المطربة النمساوية كونشيتا فورست (AFP)
المطربة النمساوية كونشيتا فورست (AFP)

إيبولا والطائرة الماليزية: كلمات البحث الأكثر رواجاً في جوجل للعام 2014

في إسرائيل العنوان الأكثر بحثًا هو مسلسل تلفزيوني عن عائلة مغربية اسمها "زغوري" وتوأمة كيم كارداشيان، والشخصية المعروفة حين تال. ما الذي بحثوا عنه في العالم العربي؟

نشر موقع جوجل قُبيل نهاية العام قائمة كلمات البحث الأبرز في العالم خلال العام، التي تُشير إلى ما بحث عنه سكان العالم، وجدوا، وقرأوا – أي أحداث ألهبت مخيّلاتهم، وأية شخصيات صنعت هذا العام.

في المرتبة الأولى

الممثل الأمريكي الراحل روبين ويليامز (AFP)
الممثل الأمريكي الراحل روبين ويليامز (AFP)

روبين وليامز، الممثل الكوميدي الأمريكي الذي انتحر في شهر آب من هذا العام، تربع على رأس قائمة البحث الأبرز في موقع جوجل العالمي. كان لموته، حسب الموقع، تأثيرًا كبيرًا على البحث عن معلومات خاصة بمجال الصحة النفسية. زادت نسبة البحث، بعد موته، عن كلمة “كآبة” بثلاثة أضعاف.

في المرتبة الثانية والثالثة

"أوقفوا تفشي مرض الإيبولا" (AFP)
“أوقفوا تفشي مرض الإيبولا” (AFP)

بعده في قائمة كلمات البحث الأبرز: دوري المونديال الذي أُقيم هذا العام في البرازيل، وفي المرتبة الثالثة مرض الإيبولا. عندما بدأت تظهر حالات الإيبولا خارج أفريقيا، في شهر تشرين الأول، كان عدد مرات البحث عن المرض أكبر بـ 76 مرة مما كان في آذار، الشهر الذي بدأت ترد فيه تقارير عن المرض. في عمليات البحث المتعلقة بالوباء، “انتشار الإيبولا” كانت كلمة البحث الأكثر انتشارًا، ومن ثم “علاج الإيبولا”. قفز مُصطلح “بذلة واقية من المواد الخطيرة” بـ 18 مرة هذا العام مقارنة بالسنوات السابقة، بسبب الكشف عن صور تتعلق بمحارية المرض.

ألمنانيا تفوز ببطولة كأس العالم في البرازيل (AFP)
ألمنانيا تفوز ببطولة كأس العالم في البرازيل (AFP)

في المرتبة الرابعة

طائرة ماليزيا,ايرلاينز (GREG WOOD / AFP)
طائرة ماليزيا,ايرلاينز (GREG WOOD / AFP)

وجاءت شركة الطيران الماليزية، ماليزا ايرلاينز، في المرتبة الرابعة في قائمة البحث العالمية. قام المتصفحون بالبحث 200 مليون مرة عن الرحلة MH370، بينما كانت طواقم الخبراء تبحث عن “الطائرة الماليزية” التي انقطع الاتصال بها في 8 أذار. ‎ وصل عدد مرات البحث إلى رقم قياسي جديد في شهر تموز، بعد سقوط طائرة أخرى تابعة للخطوط الجوية الكورية. وفق جوجل، معدل البحث عن مُصطلح “نظريات المؤامرة” زاد بشكل مُضاعف بعد اختفاء الطائرة.

في المرتبة الخامسة

https://www.youtube.com/watch?v=k_0Cx1neDdY

تحدي دلو الثلج لزيادة الوعي بخصوص مرض ALS وصل إلى المرتبة الخامسة. والحديث هو عن حملة منتشرة بدأها كريس كاندي، الذي شجع أشخاص على تصوير أنفسهم وهم يسكبون دلو الثلج على رؤوسهم، الأمر الذي أدى للبحث عن معلومات عن المرض، خلال عام، بنسبة تفوق ما تم البحث عنه طوال العقد الأخير. تم في شهر آب القيام ببحث بما يزيد عن 90 مليون مرة، وتم تجنيد أكثر من 100 مليون دولار لصالح جمعية ALS وجمعيات خيرية.

في المرتبة السادسة – السابعة – الثامنة – التاسعة والعاشرة

المطربة النمساوية كونشيتا فورست (AFP)
المطربة النمساوية كونشيتا فورست (AFP)

وصلت لعبة “Flappy Bird”، واسعة الانتشار، إلى المرتبة السادسة من حيث عدد مرات البحث العالمي. فاز بالمرتبة السابعة، كونشيتا فورست، ذات اللحية التي لا تُنسى، وذلك بمسابقة يوروفيجن للأغاني.

مقاتلو الدولة الإسلامية، داعش (AFP)
مقاتلو الدولة الإسلامية، داعش (AFP)

تنظيم داعش الإرهابي وصل إلى المرتبة الثامنة. قفز عدد مرات البحث عن التنظيم، حسب جوجل، عندما حاصر تنظيم داعش مدينة كوباني السورية في شهر أيلول، إلى عدد أكبر وازداد بـ 30 ضعفًا. ومن ثم كانت أكثر مرات البحث هي عن فيلم ديزني “كسر الجليد” وبالنهاية ألعاب الأولمبياد الشتائية في سوتشي. بعد أسبوع من بدء الألعاب، حسب جوجل، زاد عدد مرات البحث عن “حقوق المثليين في روسيا” بـ 43 مرة حول العالم”.

ما الذي بحثوا عنه في العالم العربي؟

فيما يلي طلبات البحث الأكثر شيوعًا وبحثًا في مصر، المملكة السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة خلال عام 2014.

الثنائي الإسرائيلي في مسابقة التزلّج الإيقاعي على الجليد (AFP)
الثنائي الإسرائيلي في مسابقة التزلّج الإيقاعي على الجليد (AFP)

عمليات البحث الأكثر رواجًا في الإمارات العربية المتحدة

1. كأس العالم
2. iPhone 6
3. الخطوط الجوية الماليزية
4. رمضان
5. روبن وليمز

عمليات البحث الأكثر رواجًا في المملكة العربية السعودية

1. لمى الروقي
2. مسلسل رامز قرش البحر
3. ايفون 6
4. مسلسل صديقات العمر
5. كأس العالم

عمليات البحث الأكثر رواجًا في مصر

1. مسلسلات رمضان
2. أغنية بشرة خير
3. اللجنة العليا للانتخابات
4. فيلم حلاوة روح
5. كأس العالم

وعمّ بحثوا في إسرائيل؟

عملية الجرف الصامد- انطلاق الهجوم البري على غزة (AFP)
عملية الجرف الصامد- انطلاق الهجوم البري على غزة (AFP)

احتل رأس قائمة البحث في إسرائيل المسلسل التلفزيوني “إمبراطورية زغوري”. يتحدث المسلسل عن قصة حياة عائلة زغوري المغربية، عائلة مليئة بالخلافات من المدينة الجنوبية ذات نسبة البطالة العالية بئر السبع، والتي تحاول أن تنزع عنها لعنة لم تترك هذه العائلة منذ موت الجد.

آيفون 6 (idownloadblog)
آيفون 6 (idownloadblog)

جاء مُصطلح الجبهة الداخلية في المرتبة الثانية، تذكير لهذا بأن إسرائيل شهدت خلال هذا العام حربًا دامية ترافقت مع حملات اقتطعت الكثير من الميزانيات. بحث الإسرائيليون، بالإضافة إلى ذلك، عن كلمات بحث في مجال الترفيه والاستهلاك: المونديال، برنامج الواقع للأخ الأكبر 6، حالة الطقس، وبالطبع آيفون 6.

اقرأوا المزيد: 598 كلمة
عرض أقل
تصوير Johannes Eiselle/AFP
تصوير Johannes Eiselle/AFP

صور حول العالم – صور العام 2014

شاهدوا أجمل صور وكالة الأنباء الفرنسية (AFP لعام 2014)

تعرض وكالة الأنباء الفرنسية المخضرَمة (AFP)، ككل عام، مشروع صورها العام. هذا العام استثنائي حيث تضمن صورًا من كل العالم: بدءًا من الحرب الأهلية في سوريا، الصراع العالمي ضد مرض الإيبولا، الحرب على غزة في شهر تموز الأخير وصولاً إلى قتال الأكراد ضد مقاتلي الدولة الإسلامية (داعش).

جمعنا لكم 10 صور رائعة حول العالم، تُلخص عام 2014:

ألبوم صور زفاف تحت الماء

تصوير Johannes Eiselle/AFP
تصوير Johannes Eiselle/AFP

هذه هي لونغ يوتينغ الشابة الصينية (26 عامًا). وها هي صور زفافها الذي سيُقام في العام القادم. ادعى الزوجان السعيدان أن صور الزفاف تحت الماء هي صور جميلة ورومانسية.

عروس فلسطينية

تصوير Said Khatib/AFP
تصوير Said Khatib/AFP

هذه صورة عروس فلسطينية، من غزة في يوم زفافها. مزيج من الفرح والحزن، تم التقاط هذه الصورة خلال حفل الزفاف داخل أحد منشآت الأمم المتحدة في رفح غزة في يوم تفجير بيت العروس.

الكرديّ الجالس

تصوير Aris Messinis/AFP
تصوير Aris Messinis/AFP

هذه صورة رجل من أصل كردي، يجلس على حجر وينظر باتجاه مدينة كوباني، حيث تدور رحى معارك طاحنة بين الدولة الإسلامية وقوات البشمركة الكردية.

احتجاج في كييف / أوكرانيا

تصوير Anatoli Boiko‏/AFP
تصوير Anatoli Boiko‏/AFP

هذه صورة مظاهرة عنيفة في مدينة كييف في أوكرانيا والتي فيها، حسب ادعاء المتظاهرين، المعنيين بالتخلص من التأثير الروسي على بلادهم، قُتل متظاهر برصاص حي أطلقه رجال الشرطة الذين استمروا بتأجيج الأجواء.

مُنتعشون

تصوير AFP
تصوير AFP

هذه صورة مستجمين صينيين في أواخر الصيف. نزل آلاف الصينيين، بعد موجة حر عصفت بالمدينة، للانتعاش وللاستجمام على شاطئ البحر

غيمة غبار في غزة

تصوير Ashraf Amra/AFP
تصوير Ashraf Amra/AFP

هذه صورة من آخر جولة عنف في غزة بين حماس وإسرائيل. جولة عنف حصدت أرواح 63 مواطنًا إسرائيليًا و 1100 مواطن من غزة من بينهم مسلحين من حركة حماس. تكدس الغبار بعد تفجير سلاح الجو الإسرائيلي لأحد البيوت.

احتجاجات الطلاب الجامعيين في هونغ كونغ

تصوير Xaume Olleros/AFP
تصوير Xaume Olleros/AFP

هذه صور احتجاجات الصيف في هونغ كونغ. احتجاجات رفع فيها الطلاب الجامعيون هواتفهم النقالة احتجاجًا على تصميم الحكومة الصينية على عدم إعطائهم حقوقهم التصويت الكاملة.

قفزة حرة من فوق جرف صخري

تصوير Louisa Gouliamaki/AFP
تصوير Louisa Gouliamaki/AFP

هذه صورة تم التقاطها في اليونان. تعرفوا على لوكاس ميخول. لوكاس هو واحد من متسلقي الجبال المعروفين عالميًّا والذي اعتاد التوجه إلى أمكان عديدة حول العالم لتسلق الجبال العالية ومن ثم القفز من أعلى قمة إلى أسفل الجبل، في هذه المرة قفز عن جرف صخري يُطل على بحر اليونان الأزرق.

طفل سوري ينزف

تصوير Abed Doumany/AFP
تصوير Abed Doumany/AFP

هذه صورة مؤلمة يظهر فيها طفل سوري وهو يتلقى العلاج الطبي بعد أن أُصيب في رأسه في مدينة دوما. ما زالت الحرب الأهلية في سوريا تحصد أرواح عشرات السوريين كل يوم.

يسبح باتجاه الأفق

تصوير Roslan Rahman/AFP
تصوير Roslan Rahman/AFP

هذه صورة السباح الأولمبي الأسترالي كريستيان سبرينغر الذي يسبح في بركة السباحة فوق سطح فندق فاخر في سينغافورة.

اقرأوا المزيد: 373 كلمة
عرض أقل
قلق بين الغزيين من تفشي مرض إنفلونزا الخنازير عام 2009 (Flash90/Wissam Nassar)
قلق بين الغزيين من تفشي مرض إنفلونزا الخنازير عام 2009 (Flash90/Wissam Nassar)

ليس فقط الإيبولا: الوباء الذي هدد العالم

على مدى سنوات وجودها، صمدت البشرية أمام تهديدات بيولوجية مختلفة منها أمراض وفيروسات قاتلة

أعاد انتشار فيروس إيبولا إلى أذهان خبراء منظمة الصحة العالمية فكرة أنه على الرغم من التطور العلمي لا يزال العامل البيولوجي يُشكل تهديدًا كبيرًا على مستقبل البشرية. تحظى الفيروسات أيضًا، في العصر الذي تُجسّر فيه التكنولوجيا فجوات الزمن والمسافة، للانبعاث من جديد بمساعدة الطائرات والسفن. كل تلك العوامل تجعلنا نسأل أنفسنا من جديد إن كنا تعلمنا من تاريخ البشرية، وهل ذلك سيعود ويكرر ذاته من جديد.

"أوقفوا تفشي مرض الإيبولا" (AFP)
“أوقفوا تفشي مرض الإيبولا” (AFP)

“الوباء” وفق التعريف، هو انتشار مرض يصيب البشر وينتشر على مساحة واسعة في دولة ما، وحتى في عدة قارات. سُجلت أول ظاهرة وباء أصابت البشرية وتم توثيقها في القرن الـ 14 عندما انتشر في أوروبا مرض “الموت الأسود”، المعروف اليوم باسمه العلمي “الطاعون”. في ذلك الحين أيضًا كانت وسائل النقل هي التي أسهمت بانتشار المرض، عندما جلبت السفن القادمة من الشرق الفيروس القاتل معها إلى قارة أوروبا، ومن هناك انتشر المرض وقتل ما بين 75 – 180 مليون شخص.

تسبب سوء الظروف الصحية في الشرق أيضا بظهور وباء آخر: الكوليرا. تم تشخيص المرض لأول مرة في الهند في القرن الـ 16 تقريبًا وحتى القرن الـ 19 كان قد وصل الوباء إلى الشرق الأوسط، روسيا وأوروبا. فقد العديد من الأشخاص، الذين أُصيبوا بفيروس الأمعاء المسبب للمرض، حياتهم خلال انتشار الوباء. تم تسجيل آخر ضحية للمرض في هايتي عام 2010 بعد الهزة الأرضية التي ضربت البلاد.

وجدت الدول الأوربية، مع انتهاء الحرب العالمية الأولى، نفسها أمام ضربة إضافية، حصدت عددًا من الأرواح يفوق عدد ضحايا الحرب نفسها. تمكن المرض، الذي أُطلق عليه حينها اسم “الإنفلونزا الإسبانية”، من حصد أرواح 50 – 100 مليون شخص حول العالم، معظمهم من الجنود الذين أُصيبوا بالفيروس، خلال الحرب، في الدول التي شاركت في القتال.

حملة إبادة الدواجن خوفاً من تفشي مرض إنفلونزا الطيور عام 2011 (Flash90/Gershon Elinson)
حملة إبادة الدواجن خوفاً من تفشي مرض إنفلونزا الطيور عام 2011 (Flash90/Gershon Elinson)

تم تشخيصه أكثر وباء معروف في عصرنا هذا عام 1981 حيث تم تعريف المرض القاتل والغامض ذاك باسم “متلازمة نقص المناعة”، المعروف اليوم أكثر باسم “الإيدز”. مات ما يقارب 25 مليون إنسان على مدى الأعوام الـ 30 الأخيرة نتيجة هذا المرض. لم يتم العثور حتى الآن على لقاح ضد فيروس الإيدز (HIV) المسبب للمرض، ولكن، بفضل علاج دوائي مُدمج تم تطويره في تسعينيات القرن الماضي، يمكن إطالة أعمار المصابين بالفيروس وتحسين جودة حياتهم.

نالت بعض الفيروسات القاتلة، التي ظهرت في السنوات الأخيرة، اهتمام منظمات الصحة العالمية فقط بعد أن حدث تحول جيني داخل تلك الفيروسات جعلها فيروسات مميتة. ومثال على ذلك “أنفلونزا الخنازير” و”أنفلونزا الطيور”، المرضان اللذان تم تشخيصهما في عام 2009. أصيب ثلث سكان العالم، على الأقل، بالفيروس ولكن أدى التحرك السريع لمنظمات الصحة العالمية ضد الوباء إلى تقليل نسبة الضحايا نتيجة هذا المرض بشكل كبير.

اقرأوا المزيد: 396 كلمة
عرض أقل
قلق في الولايات المتحدة من تفشي مرض الأيبولا (AFP)
قلق في الولايات المتحدة من تفشي مرض الأيبولا (AFP)

شاهدوا: صرخ “أعاني من الإيبولا”، وأثار ذعر المسافرين

صرخ رجل خلال رحلة جوية قائلا إنه حامل لفيروس الإيبولا بعد أن كان في أفريقيا وأن كل المسافرين في الطائرة مصابون أيضًا

رحلة جوية تابعة لشركة “US AIRWAYS” من فيلادلفيا إلى جمهورية الدومينيكان تم منع إقلاعها في الأسبوع الماضي بعد هبوطها. وذلك بعد أن عطس مسافر البالغ 54 عامًا عدة مرات وقال مازحًا إنه زار مؤخرًا أفريقيا وإنه أصيب بفيروس الإيبولا – هذا ما أبلغت به وسائل الإعلام في الولايات المتحدة وجمهورية الدومينيكان. لم يفهم المسافرون النكتة وأحدثت أقواله فوضى في الطائرة.

“أعاني من الإيبولا”، قال الرجل وفقًا لشهادات المسافرين في الطائرة. “كنت في إفريقيا!”، صرخ قائلا. بموجب ما يظهر في فيلم الفيديو القصير الذي قام المسافرون في الطائرة بتصويره ورفعه على الفيس بوك، صادق مدير التفعيل في المطار على أنه قد صعد طاقم طبي إلى الطائرة مرتدي سترات خاصة معدّة للحماية من المواد الخطرة. نقل طاقم المطار المسافر إلى منطقة عزل، وتم فيها فحصه ووُجد أنه لا يعاني من المرض القاتل. واعترف خلال الفحص أنه لم يزر أفريقيا وتم إرساله إلى الولايات المتحدة لإجراء فحص ثانية.

“يبدو هذا أسوأ مما هو في الحقيقة”، قالت إحدى النساء التابعات لطاقم المطار للمسافرين، لحظة قبل دخول الطاقم الطبي. “أقوم بهذا العمل منذ 46 عامًا، وأعتقد أن الرجل الذي تفوه بهذه الأقوال هو غبي”. ثم أوضحت للمسافرين ما هو متوقع أن يحدث. “سيصعد إلى هنا أشخاص يبدون وكأنهم في داخل فقاعات، نطلب منكم أن تفسحوا لهم الطريق وأن تتيحوا لهم القيام بعملهم”، قالت. “بحوزة كل منكم كاميرات وهواتف خلوية، يمكنكم تصويرهم ولكن ألا تزعجونهم.

وفقًا لأقوال المسافرين الذين كانوا على متن الطائرة، تم احتجازهم طوال ساعتين بعد الهبوط حتى سُمح لهم بالخروج من الطائرة. جاء على لسان وزارة الصحة أن الحديث عن إنذار كاذب. لم يتم حتى الآن الكشف عن حالات الإصابة بعدوى فيروس الإيبولا والمصادقة عليها من قبل وزارة الصحة في أمريكيا اللاتينية.

اقرأوا المزيد: 266 كلمة
عرض أقل
مرض الإيبولا وداعش (Wikipedia)
مرض الإيبولا وداعش (Wikipedia)

مرض الإيبولا وداعش- الثنائي الّذي يُرعب الغرب

يستعد الغرب لهجوم إرهابي بيولوجي من إنتاج داعش، حيث يحاول التنظيم من خلاله، أن ينقل فيروس الإيبولا بين البشر

يخشى الغرب من سيناريو الرعب، “التعاون” بين العاملين اللذين يهددان أمن وسلام العالم الحر: تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) ومرض الإيبولا.

ليس هناك، حتى الآن، أية إثباتات في يد جهاز الاستخبارات الغربي بأن تنظيم داعش يستعد لاستخدام الفيروس القاتل بصورة أو بأخرى، لكن مختصين في الأمن القومي، في الولايات المتحدة، يقدّرون أن تنظيم داعش يملك بحوزته برامج قتل من ضمنها استخدامهم لمرض الإيبولا.

إن الهجوم الإرهابي ضد أهداف غربية من خلال مرض الإيبولا ليس معقدًا جدًا. يمكن “نقل” المرض من خلال حاملي المرضى البشريين، حيث يقوم الناس بإصابة أنفسهم بالمرض، عمدًا، أي الأشخاص الذين أدوا إلى إصابة أنفسهم بالفيروس القاتل.

تخشى دول الغرب من أن يقوم مقاتلو داعش، والذين يملكون جوازات سفر غربية، والذين أدوا إلى إصابة أنفسهم، عمدا، بهذا الفيروس بالشروع والدخول إلى الدول الغربية من خلال المواصلات الجوية دون أية صعوبة، كونهم يملكون جوازات سفر غربية، وبهذه الطريقة ينقلون المرض إلى الغرب.

بغض النظر عن تنظيم داعش، يستعد الغرب، الآن، لمواجهة ضد تغلغل مرض الإيبولا. يقوم العاملون في المطارات، في الولايات المتحدة وبريطانيا، بفحص درجة حرارة أجسام المسافرين الذين وصلوا من مدن غرب أفريقيا، خوفا من أن ينقل قسم منهم المرض إلى الغرب.

ضحايا مرض الأيبولا في أفريقيا (AFP)
ضحايا مرض الأيبولا في أفريقيا (AFP)

ولكن، هناك الكثير من الناس الذين لا يظهرون علامات المرض (مثل ارتفاع حرارة الجسم)، خلال الأيام الأولى من الإصابة بالعدوى ومن هنا تنبع خشية الجهات الأمنية. وكذلك ينبع الخوف من أنه بعد أن ينجح تنظيم داعش من “تهريب” مرض الإيبولا إلى الغرب، من المحتمل أن يحاول مقاتلوه أن ينشروا الفيروس الخطير من خلال هجمات إرهابية.

يجب الإيضاح أن أسلوبًا من هذا النوع ليس جديدا: قامت حركة حماس في سنة 2001 بشن عمليتين هجوميتين انتحاريتين في إسرائيل، حيث حقنوا المخربين بفيروس مرض التهاب الكبد بهدف نشر المرض بين الناس المتواجدين بجوارهم. قُتل في الهجوم الأول، والذي حصل في المركز التجاري بمدينة نتانيا، 5 مواطنين، وفي الهجوم الثاني، حيث حصل في نادي “دولفيناريوم” بتل أبيب، قُتل 21 مواطنا، لكن هدف حماس الخبيث بنشر المرض بين الناس لم ينجح.

مرض الإيبولا، وهو مرض قاتل، والذي جبى حياة حوالي 4000 مواطن، وكانت أغلبيتهم الساحقة في دول غرب أفريقيا. معدلات الوفيات أكثر من 90% دون علاج طبي، وأكثر من 50% ماتوا مع تلقيهم علاجا طبيا. في الأسابيع الأخيرة، بات هذا الفيروس يهدد بالتفشي والانتقال إلى دول الغرب، لذلك فإن هذا المرض في سلم أولويات القادة الغربيين.

متى سيصل فيروس الإيبولا إلى الشرق الأوسط؟

اقرأوا المزيد: 364 كلمة
عرض أقل
ضحايا مرض الأيبولا في أفريقيا (AFP)
ضحايا مرض الأيبولا في أفريقيا (AFP)

متى سيصل فيروس الإيبولا إلى الشرق الأوسط؟

هل وصل فيروس الإيبولا إلى الشرق الأوسط؟

يُعتبر الإيبولا المرض الأكثر تهديدًا هذا العام. انسوا أمر أنفلونزا الطيور أو الحصبة الألمانية، إن كنتم مقبلين على السفر خارج البلاد فالمرض الحالي الذي عليكم الخوف منه هو الإيبولا ومن النزيف القاتل الذي يسببه ذلك المرض.

مات 3400 شخص منذ شهر آذار هذا العام، بعد إصابتهم بالفيروس – ما يجعل الانتشار الحالي للفيروس هو الأشد فتكًا.

أظهر بحث جديد أن الفيروس سيتابع انتشاره في العالم. هنالك احتمال بنسبة 75%، وفق هذا البحث، أن يصل الفيروس إلى فرنسا حتى نهاية تشرين الأول هذا العام، واحتمال بنسبة 50% بأن يجد طريقه إلى بريطانيا.

وبما أن فترة الحضانة لفيروس الإيبولا قد تصل إلى ثلاثة أسابيع ويمكن للفيروسات اليوم أن تنتشر بسهولة وتصل إلى الأماكن البعيدة أيضًا بسبب تحوّل العالم إلى قرية كبيرة وبفعل الطائرات المزدحمة التي تنقل المسافرين من دولة إلى دولة طوال الوقت.

السؤال هو متى سيصل الفيروس إلى الشرق الأوسط؟

الإجابة على السؤال هي أن الإيبولا بات هنا. مات في مُستهل شهر آب رجل في السعودية في الـ 40 من العمر بعد عودته من رحلة إلى سيراليون حيث انتقلت إليه العدوى هناك على ما يبدو. تم عزل الرجل لمنع انتشار الفيروس أكثر – ولكن هذه الحالة تثبت أن الفيروس قد يجد طريقه أيضًا إلى منطقة الهلال الخصيب.

لم يُعرف في إسرائيل بعد عن إصابة أحد بالفيروس – الأمر الذي لا يمنع الحكومة من النظر بهذه المسألة والاستعداد لحالة، وإن كانت نظرية فقط، وصول المرض إلى إسرائيل أيضًا. تكفي إصابة شخص واحد، كما ذُكر آنفًا، عائد من إحدى من الدول المصابة بالوباء في أفريقيا وينجح بالدخول إلى إسرائيل دون أن تستطيع السلطات الصحية تشخيصه وحينها يبدأ الفيروس بالانتشار هنا أيضًا.

تظهر في الأسفل قائمة بأسماء الدول الـ 30 التي فيها احتمال انتشار الفيروس كبير جدًا نسبيًا. لاحظوا أنه من بين الدول العربية نرى هناك، المغرب، لبنان والإمارات العربية المتحدة التي تظهر على رأس قائمة الدول التي احتمال انتشار الفيروس فيها كبير جدًا.

Ebola
Ebola
اقرأوا المزيد: 293 كلمة
عرض أقل
ضحايا مرض الأيبولا في أفريقيا (AFP)
ضحايا مرض الأيبولا في أفريقيا (AFP)

إسرائيل تنضم إلى مكافحة “الإيبولا”

في مؤتمر خاصّ لمجلس الأمن عرّفوا مرض "الإيبولا" كونه "تهديدًا للسّلام والأمن في العالم"

19 سبتمبر 2014 | 12:36

سفير إسرائيل في الأمم المتحدة رون بروسور، قال في مؤتمر خاصّ والّذي بادرت إليه الولايات المتّحدة كالرئيسة الدّورية لمجلس الأمن، حول مرض الإيبولا. “إن المجتمع الدولي لديه الأدوات والدّراية الكافية لإنقاذ الآلاف من الناس، ولكن في الوقت نفسه الاستجابة العالمية ليست كافية. فالأفراد يصرخون طلبًا للمساعدة”.

في المؤتمر الخاصّ أعلن بروسور أنّ “أفريقيا تحترق والعالم يجب أن يهبّ معا لتقديم يد المساعدة وإخماد الحريق”. وقال: “على غرار المساعدات في هايتي وغانا والفلبين فإنّ إسرائيل مستعدة للتّحدي الّذي يواجه العالم، وبدأت بتوفير التمويل والإمدادات الطبية وإرسال خبراء الصّحة الإسرائيليين إلى كاميرون. تتطلب الأزمة العالمية استجابة دولية. كل دولة لها دور في مكافحة “الإيبولا”. وعلى العالم أجمعين تبادل مبادرة بهدف المساعدة لا في اللامبالاة لإيجاد الحلول”.

قال علماء أمريكيون هذا الأسبوع إنّه دون الرّعاية المناسبة وتخصيص مليار دولار، يمكن لمرض “الإيبولا” أن ينتشر ويخرج عن السيطرة. ” تفشّي “الإيبولا” المميت حدث عبر ثلاث دول غرب أفريقيا ومن المتوقع أن يستمرّ فترة 12 إلى 18 شهرًا، أكثر ممّا كان متوقّعًا”، وأضافوا، إن “الإيبولا”، يمكن أن يصيب مئات الآلاف من الناس قبل أن تتم السيطرة على الفيروس”.

المرض الفيروسيّ، “إيبولا” هو مرض نادر عُرفَ بسبب معدّل الوفيات المرتفع من 50٪ إلى 90٪. وتفيد منظمة الصحة العالمية أن عدد حالات الإصابة بفيروس “الإيبولا” يتضاعف كلّ ثلاثة أسابيع في غرب أفريقيا، وادّعت أنّ هذا الوباء أشبه بـ “كارثة وطنية”.

طبيب في افريقيا يحمي نفسه من الإيبولا (AFP)
طبيب في افريقيا يحمي نفسه من الإيبولا (AFP)

الأرقام تثير الدهشة: ما لا يقلّ عن 2,400 حالة وفاة في ليبيريا وسيراليون وغينيا ونيجيريا والسنغال منذ أن اكتشف المرض لأوّل مرة في آذار. ووقعت قرابة الـ 5,000 حالة وفاة في الأسابيع الثلاثة الماضية، ويقول مسؤولو الصّحة إنه من الممكن جدا أن يصل العدد إلى 20 ألف حالة وفاة قريبًا.

تم توجيه انتقاد إلى الولايات المتحدة الأمريكية، في الأسبوع الماضي عندما وعدت بإقامة مستشفى ميدانيّ مؤلّف من 25 سريرًا في ليبيريا. يعتقد الكثيرون أن المساهمة كانت ضئيلة، بالنّظر إلى أن الخبراء يقدّرون أن ليبيريا تحتاج إلى أكثر من 500 سرير للعلاج. قالوا في منظّمة “أطباء بلا حدود”، إن الاستجابة العالمية لمكافحة فيروس “الإيبولا” ضئيلة جدًّا، وأقل مما هو ضروري.

ومع ذلك، هناك في واشنطن وعود أنّ تزيد الولايات المتحدة من دعمها في غرب أفريقيا وسيشمل هذا الدّعم إنشاء مرافق جديدة للعلاج والعزل، وتدريب العاملين في مجال الصّحة، والدّعم المتزايد في مجال الاتصالات والنقل. ووعد أوباما أيضًا بنشر 3,000 جندي أمريكي في المنطقة لتقديم يد المساعدة.

اقرأوا المزيد: 362 كلمة
عرض أقل
طبيب في افريقيا يحمي نفسه من الإيبولا (AFP)
طبيب في افريقيا يحمي نفسه من الإيبولا (AFP)

10 حقائق عن مرض الإيبولا

هلع تفشي الإيبولا في شباط في أفريقيا، يشغل العالم كله، ما هو هذا المرض؟ وهل يمكنه أن ينتشر بمقاييس كبيرة؟

في الشبكات الاجتماعية، على شاشات التلفاز، في المقاهي وبرامج الحقيقة، تتكرر الكلمة “إيبولا”.  تستدعي الحقيقة أنه يرقد في مستشفى “جبل سيناء” في غرفة معزولة من يوجد شك أنه يحمل فيروس الإيبولا، دراما كبيرة جدًا.

حاليًّا، في دول غرب أفريقيا يصل عدد الموتى من الفيروس الفتاك إلى 900 شخص، و 1,600 آخرون حاملون للفيروس، وحتى في منظمات الإغاثة الدولية يتخوفون من إخلاء جثثهم.

انتشار الإيبولا والانشغال الواسع بالظاهرة لم يمر مرور الكرام على المؤسسة الصحية في إسرائيل، والتي بها، ينبغي التأكيد، أنه لم تُكتشف أي حالات مشكوك فيها بعدوى الإيبولا. في الأيام القريبة من المتوقع أن تنشر وزارة الصحة منشورًا للمستشفيات والعيادات العامة، بعد مباحثات جرت مؤخرًا في الوزارة، وفيها اشترك قسم من المختصين بأمراض التلوثات والصحة العامة. إلى جانب المنشور، يُتوقع أن يصدر مكتب وزارة الصحة أيضًا تحذيرًا من السفر لدول غانا، سيراليون، ليبيريا وحتى نيجيريا.

لم تصدِر منظمة الصحة العالمية بعد تحذيرًا من السفر، والدول التي أصدرت تحذيرًا فعلت ذلك على عاتقها الشخصي.

إذًا ما هو هذا المرض؟كي نسهّل عليكم الأمر أحضرنا إليكم 10 حقائق عن فيروس الإيبولا:

1. فيروس الإيبولا أو حمى الإيبولا، هو مرض معدٍ، صعب وفتاك،وصحيح حتى سنة 2014 أنه لا يوجد أي تطعيم له، لكن هناك دواءً تجريبيًا لمعالجته.

2. سمي الفيروس على اسم نهر إيبولا في دولة زائير في أفريقيا، قريبًا من المكان الأول الذي اندلع فيه المرض.

3. قدرة العدوى والفتك العالية للفيروس، وكذلك زمن الحضانة القصير للمرض، هي عوامل أساسية في أن وباء الإيبولا يبقى محدودًا في حجمه ولا يتحول إلى وباء بمقاييس ضخمة. إذ أن حاملي المرض ليس لديهم وقت كاف لتعريض أناس آخرين للمرض، قبل أن يموتوا منه، وبهذا عمليًّا، هو “وباء يدمر نفسه”.

4. اكتشف فيروس الإيبولا لأول مرة سنة 1976 ومنذ اكتشافه سببت أنواع كثيرة منه أوبئة ذات نسب وفاة عالية تتراوح بين 50-90% في جمهورية الكونغو الديمقراطية، غابون، أوغندا والسودان.

5. فيروس الإيبولا صغير جدًا وشكله كشكل الدودة. ينتقل المرض بواسطة الملامسة المباشرة لسوائل الجسد. تستمر فترة الحضانة ما بين يومين إلى 3 أسابيع. الأعراض الأولى هي الحرارة المرتفعة، آلام في العضلات، الصداع، الحلق، البطن والمفاصل، الدوار، الإرهاق والغثيان. هذه الأعراض تشبه كثيرًا أعراض الإنفلونزا ولهذا يصعب تشخيص المرض. أعراض متأخرة: يبدأ نزيف من كل فتحات الجسم، ويظهر براز، إسهال وقيء دموي، عيون محمرة ونقاط حمراء تظهر على الجلد بسبب نزيف دم داخلي.

6. حتى اليوم ليس هناك علاج للفيروس وعلى هذا فهو فتاك جدًا.

7. حتى اليوم حدثت أكثر حالات انتشار المرض في أفريقيا وغربها، وبالأساس: كونغو (1995 وفي 2003)، أوغندا (2000، 224 شخص ماتوا من الفيروس)، والسودان (2004).

8. الطريق الوحيدة لانتقال المرض من أفريقيا إلى القارات الأخرى هي فقط عن طريق السفر جوّا. يملك الأطباء اليوم القدرة والمعرفة على تشخيص الأعراض.

9. الطريق الوحيدة لعلاج ظاهرة انتشار المرض هي بطريقة عزل المرضى أو المصابين به. يبقى قسم ضئيل من هؤلاء المصابين بالمرض على قيد الحياة، ولكن يموت معظمهم.

10. الانتشار الأخير يمكن أن ينتهي خلال 4 أشهر منذ بدايته.

اقرأوا المزيد: 451 كلمة
عرض أقل