الاستثمار الأجنبي الأكبر في تاريخ الاقتصاد الإسرائيلي

رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يلقي خطابا خلال حفل لشركة إنتل في مدينة كريات غات (Flash90)
رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يلقي خطابا خلال حفل لشركة إنتل في مدينة كريات غات (Flash90)

فضلت عملاقة الهايتك الأمريكية بناء مصنع حديث في إسرائيل بدلا من إيرلندا وسنغافورة.. المصنع سيتخصص في صناعة رقاقات للهواتف والحواسيب النقالة وسيشغل 1000 عامل إضافي

29 يناير 2019 | 09:26

أبلغ مسؤولو شركة “إنتل” الأميركية العملاقة، المتخصصة في رقاقات ومعالجات الكمبيوتر، الحكومة الإسرائيلية، أمس الاثنين، بقرار نهائي للشركة بناء مصنع جديد في مدينة “كريات غات” بقيمة 10 مليار دولار، ليصبح أكبر استثمار لشركة أجنبية في الاقتصاد الإسرائيلي.

وقال مسؤولو إنتل العالمية إنهم فضلوا إسرائيل على إيرلندا وسنغافورة اللاتين تنافستا مع إسرائيل على الاستثمار القادم للشركة العالمية. بالمقابل، ستمنح الدولة إنتل نحو 3 مليار شيكل لقاء الاستثمار.

وتنوي إنتل في المرحلة الأولى استثمار 2 مليار دولار لإقامة مصنع حديث، الأول من نوعه في إسرائيل، وسيكون معدا لصناعة رقاقات للهواتف الحواسيب النقالة. وحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”، سيبنى المصنع على مساحة 370 دنما، وسيستوعب نحو 1000 عامل جديد في السنوات القريبة.

يذكر أن الشركة التي تملك مصانع في إسرائيل في الراهن، تعد مصدر رزق رئيسا لمدينة كريات غات ومحيطها.

وقال وزير الاقتصاد، موشيه كحلون، عن الاستثمار: “يدور الحديث عن الاستثمار الأكبر في تاريخ دولة إسرائيل.. إنه يدل على الثقة العالية لواحدة من أهم الشركات العالمية بالاقتصاد الإسرائيلي”.

وقال وزير الصناعة، إيلي كوهين، إن إنتل أصبحت مساهمة كبرى في مجال البحث والتطوير المتقدم في إسرائيل، مشيرا إلى أن نحو 320 شركة أجنبية تعمل اليوم في إسرائيل وتساهم في دفع الابتكار والتصدير الإسرائيلي.

اقرأوا المزيد: 183 كلمة
عرض أقل
(iStock)
(iStock)

جوجل وإنتل في إسرائيل: سنعزز تكافؤ الرواتب بين النساء والرجال

وقّعت شركات التكنولوجيا الفائقة الإسرائيلية الرائدة على معاهدة فريدة من نوعها لتعزيز المساواة في فرص العمل للنساء: "معاهدة أولى فريدة من نوعها في العالم"

وقّعت 18 منظمة وشركات كبيرة في مجال التكنولوجيا الفائقة في الاقتصاد الإسرائيلي مؤخرا على معاهدة خاصة تهدف إلى ضمان تكافؤ فرص العمل للنساء تعزيزا لبيئة عمل آمنة وتوفيرا لتكافؤ فرص العمل.

وقد جاء الإعلان عن خطة العمل الفريدة من نوعها في مناسبة نظمتها هذا الأسبوع منظمة “‏P51‎‏”، التي تُعزز المساواة في العمل، لا سيما من أجل النساء. وقّعت شركات إسرائيلية معروفة مثل “جوجل”، “إنتل” و “تيفاع” على الإعلان، والتزم جميعها بالعمل على تقليص الفجوة في الأجور بين الرجال والنساء وتعزيز بيئة عمل آمنة للنساء.

وكجزء من المعاهدة، التزمت الشركات بتوفير فرص عمل متكافئة، وذلك، من بين أمور أخرى، عن طريق صياغة الإعلانات المطلوبة بصيغة المذكر والمؤنث على حد سواء، وتشجيع نسبة أعلى من النساء لشغل مناصب إدارية. فضلا عن ذلك، تدعو المعاهدة إلى السماح للرجال بإنهاء عملهم في وقت مبكّر مرتين في الأسبوع لصالح أعمال زوجاتهم.

وتتطرق المعاهدة أيضا إلى إحدى المشاكل الرئيسية في مجالات التشغيل – وهي الثغرات الكبيرة في الأجور بين النساء والرجال. وفي هذا السياق، تعهدت الشركات بعرض رواتب مماثلة للرجال والنساء في الوظائف الشبيهة. وأعلنت الشركات أيضا أن ستعمل على تطبيق المعاهدة وتنفيذها في إطار منظماتها بدءا من شهر آذار القادم.

وقالت مؤسسة “P51″، دانيئل أوفيك، في هذه المناسبة: “هذا هو إعلان أول فريد من نوعه في العالم. سننفذ مبادئه بطريقة مبتكرة، من خلال الشراكة والتعاون العابر للمنظمات. سنجعل العملية وتطبيقها دقيقين أكثر”.

اقرأوا المزيد: 213 كلمة
عرض أقل
  • 6 سنوات على الشرخ السوري (AFP)
    6 سنوات على الشرخ السوري (AFP)
  • بدأت شركة Mobileye في شهر حزيران الماضي تعاونها مع إنتل وبي إم دبليو (BMW) (AFP)
    بدأت شركة Mobileye في شهر حزيران الماضي تعاونها مع إنتل وبي إم دبليو (BMW) (AFP)
  • الفندق الأول في العالم داخل خيمة منقذ سباحة (facebook)
    الفندق الأول في العالم داخل خيمة منقذ سباحة (facebook)
  • شاب يهودي متدين يعتمر القلنسوة (Zack Wajsgras/Flash90)
    شاب يهودي متدين يعتمر القلنسوة (Zack Wajsgras/Flash90)
  • زكاريا بوطال
    زكاريا بوطال

الأسبوع في خمس صور

مرور 6 سنوات على الحرب في سوريا، صفقة الهايتك الأكبر في تاريخ إسرائيل، فندق صغير في خيمة مُنقذ سباحة، قلنسوات لليهود مُصنّعة في غزة، ويهودي يمني ناج من الأسر النازي. نقدم لكم أفضل الصور والقصص من الأسبوع الماضي

17 مارس 2017 | 11:41

كما في كل أسبوع، اخترنا لكم الصور التي تصدرت العناوين في الأسبوع الماضي‏‎:‎‏

مرور 6 سنوات على الحرب الأهلية السورية

6 سنوات على الشرخ السوري (AFP)
6 سنوات على الشرخ السوري (AFP)

هذا الأسبوع، أحيا العالم الذكرى السادسة لاندلاع الحرب الأهلية الدامية في سوريا. قُتل على مرّ هذه السنوات أكثر من ‏500000‏ سوري، وأصيب ‏‎1.5‎‏ مليون سوري. بات ‎5 ميلون لاجئ يتنقلون حول العالم – ‏2.7‏ مليون يعيشون في ظل حياة فقر مدقع وظروف صعبة في تركيا. يعيش مليون سوري تحت الحصار. يعيش ‎80%‎‏ من السكان السوريين حياة فقر مدقع.

صفقة الهايتك الكبيرة في تاريخ إسرائيل

بدأت شركة Mobileye في شهر حزيران الماضي تعاونها مع إنتل وبي إم دبليو (BMW) (AFP)
بدأت شركة Mobileye في شهر حزيران الماضي تعاونها مع إنتل وبي إم دبليو (BMW) (AFP)

هذا الأسبوع، عُقدت صفة بيع شركة ناشئة “موبيليي” (Mobily) تطور منظومة حماية تلقائية للسيارات، لشركة إنتل العالميّة بمبلغ 14.7 مليارت دولار. هذه هي شركة التقنية العالية الإسرائيلية التي تم بيعها بأعلى مبلغ في الاقتصاد الإسرائيلي، وستكون أرباح خزينة الدولة من هذه الصفقة أكثر من مليار دولار من الضرائب فقط.

فندق صغير في خيمة مُنقذ سباحة

الفندق الأول في العالم داخل خيمة منقذ سباحة (facebook)
الفندق الأول في العالم داخل خيمة منقذ سباحة (facebook)

هذا الأسبوع، تم الاحتفال في إسرائيل بفندق هو الأول من نوعه في العالم – فندق صغير في خيمة مُنقذ سباحة على شاطئ البحر‏‎ ‎‏تتضمن هذه الخيمة المصممة بشكل دقيق غرفة استحمام مدللة، وجبات فطور، وخدمات ترتيب الغرف يوميا‎.‎‏

قلنسوات مصنّعة في غزة في إسرائيل

شاب يهودي متدين يعتمر القلنسوة (Zack Wajsgras/Flash90)
شاب يهودي متدين يعتمر القلنسوة (Zack Wajsgras/Flash90)

هذا الأسبوع، نُشرت قصة محمد أبو شنب، فلسطيني من غزة، يصنع قلنسوات للمصلين اليهود وأغطية رأس للمسيحيين. لقد صنّع وصدّر مئات القلنسوات وربطات العنق للزبائن اليهود في إسرائيل. من المتوقع أن يبدأ في المستقبَل بتصنيع ملابس أخرى مميزة لليهود المتدينين.

يهودي يمني في أسر النازيين

زكاريا بوطال
زكاريا بوطال

هذا الأسبوع، نُشرت قصة استثنائية للسيد زكاريا بوطال، ‏‎ ‎يمني يهودي تطوع للخدمة في الجيش البريطانيّ في الحرب العالمية الثانية ونجح في البقاء على قيد الحياة بعد أسره من قبل النازيين.

اقرأوا المزيد: 249 كلمة
عرض أقل
بدأت شركة Mobileye في شهر حزيران الماضي تعاونها مع إنتل وبي إم دبليو (BMW) (AFP)
بدأت شركة Mobileye في شهر حزيران الماضي تعاونها مع إنتل وبي إم دبليو (BMW) (AFP)

انطلاق صفقة الهايتك الأكبر في تاريخ إسرائيل

شركة إنتل العالمية، تشتري أسهما من شركة إسرائيلية، تطور تكنولوجية لسيارات المستقبل. وفق التقديرات، ستدفع إنتل نحو 16 مليار دولار

عملاقة الرقائق، إنتل تدخل عالم السيارات ذاتية القيادة وتشتري شركة Mobileye الإسرائيلية، ضمن صفقة المشتريات الأكبر بتاريخ شركة إسرائيلية، هذا وفق التقارير في الصحيفة الاقتصادية The Marker.

لدى شركة Mobileye اليوم أسهم قيمتها 10.5 مليار دولار، وفق تقديرات صحيفة The Marker ومن المتوقع أن تدفع إنتل مقابل كافة أسهم الشركة 15 حتى 16 مليار دولار. من المتوقع أن تعلن الشركتان عن الصفقة في الساعات القريبة. لم يأتي أي تعليق من قبل الشركتين.

https://www.facebook.com/Mobileye/videos/10152614005174111/

أقيمت شركة ‏Mobileye‏ الواقعة في القدس عام 1999. تطور الشركة منظومات مساعدة للسائق، وبهدف ذلك تطور تكنولوجيا للسيارات ذاتية القيادة. تطويرات الشركة قيد الاستخدام من قبل شركات تقليدية مصنعة للسيارات، تتنافس مع شركات عملاقة مثل جوجل وأبل.

باتت تحاول إنتل في السنوات الأخيرة تحقيق أفضلية تنافسية في مجالات حديثة. كجزء من هذه المحاولات، بدأت بالتعاون مع شركة Mobileye، وهي شركة عريقة وتحظى بتقدير في السوق.

مبنى شركة إنتل في إسرائيل (Flash90/YOnatan SIndel)
مبنى شركة إنتل في إسرائيل (Flash90/YOnatan SIndel)

بدأت شركة Mobileye في شهر حزيران الماضي تعاونها مع إنتل وبي إم دبليو (BMW) وصرحت الشركات الثلاث أنها ستطور سيارة ذاتية القيادة حتى عام 2021.

تُعتبر إنتل شركة صاحبة عدد العمال الأكبر في السوق الإسرائيلي، مع نحو 10.000 عامل. سيعمل الآن في الشركة عمال آخرون يصلون إليها من ‏Mobileye‏.

اقرأوا المزيد: 181 كلمة
عرض أقل
الممثل الهوليوودي اللامع، ليوناردو دي كابريو (AFP)
الممثل الهوليوودي اللامع، ليوناردو دي كابريو (AFP)

مشاهير هوليوود يراهنون بأموالهم على الشركات الناشئة الإسرائيلية

يسعى المشاهير في جميع أنحاء العالم إلى الدخول في نشاط أمة الشركات الناشئة الإسرائيلية

نشر هذا المقال للمرة الأولى في Nocamels

إذا كنت تعتقد أن الاستثمار في الشركات الناشئة هي لمهووسي التكنولوجيا فقط، فكّر مرة أخرى. يسعى المشاهير في جميع أنحاء العالم إلى الدخول في نشاط أمة الشركات الناشئة الإسرائيلية. من Jay Z وحتى ألين دي جينيريس وليوناردو دي كابريو. فيما يلي بعض المشاهير الذين يعرفون أن إسرائيل هي المكان الأفضل في الابتكار.

1. ويل آي أم (Will I Am)

http://instagram.com/p/hrY0tHJMQB/

جاء مؤخرًا العضو المؤسس في بلاك آيد بيز ومغني الراب إلى إسرائيل لعرض ساعته الذكية الأحدث على مجموعة من الشركات الناشئة والمستثمرين الإسرائيليين. وأعرب ويل آي أم (ويليام آدمز) أثناء تواجده في إسرائيل أيضًا عن اهتمامه في الاستثمار في العديد من الشركات الناشئة الإسرائيلية بما في ذلك Tonara، وهي تطبيق تفاعلي لصفحة الموسيقى و Wishi، وهو تطبيق لتصميم الأزياء الجمهور.

يعمل ويل آي أم، في الوقت الذي لا يقوم به في الكتابة وإنتاج الموسيقى أو أداءها، مديرًا للتحديثات المبتكرة في شركة إنتل ويطور ماركته I.am + التي أصدرت ملحق كاميرا foto.sosho لـIPhone في كانون الأول عام 2012.

2. بار رفائيلي

http://instagram.com/p/pBm6l-sUUK/

عارضة الأزياء الإسرائيلية المشهورة والمذهلة هذه هي أكثر بكثير من مجرد وجه جميل. فقد شاركت عام 2012 في تأسيس Under.me، متاجر التجزئة للملابس الداخلية على الانترنت مع زميلها عارض الأزياء دودي بالسار. رفائيلي أيضًا مؤيدة بارزة لـ MyCheck، وهو تطبيق دفع بواسطة الهاتف النقال صمم ليتيح لرواد المطاعم دفع فواتيرهم بواسطة استخدام هواتفهم الذكية في أي وقت خلال الوجبة. كما وتشارك رفائيلي في الإعلان التجاري المضحك للشركة الذي يمكنك مشاهدته في الرابط التالي:

https://www.youtube.com/watch?v=aP3ukF_NEeU

3. ليوناردو دي كابريو

الممثل الهوليوودي اللامع، ليوناردو دي كابريو (AFP)
الممثل الهوليوودي اللامع، ليوناردو دي كابريو (AFP)

هذا النجم الهوليوودي هو مستثمر في Mobli، وهو موقع إسرائيلي المنشأ للتشارك الاجتماعي النقال للصور والفيديو. وقد ساهم دي كابريو مع نجوم آخرين بنحو 6.5 مليون دولار في منافس إنستجرام هذا، الذي يسمح للمستخدمين البث المباشر للوسائط البصرية مع الآخرين، وكل ذلك من خلال أجهزتهم النقالة. وكان دي كابريو قد اكتشف للمرة الأولى أمة الشركات الناشئة خلال علاقته التي امتدت لنحو خمس سنوات مع عارضة الأزياء الإسرائيلية بار رفائيلي التي تشاركه شغفه بالاستثمار في الشركات الناشئة.

4. جاي زي

المطرب Jay Z جاي زي (AFP)
المطرب Jay Z جاي زي (AFP)

أسطورة الهيب هوب والفائز بالغرامي Jay Z هو مستثمر بارز ومتحدث باسم Duracell PowerMat، وهي شركة إسرائيلية متخصصة في الشحن اللاسلكي للأجهزة الإلكترونية. وقال الفنان في بيان صحفي للشركة “إنني أؤمن بمستقبل الطاقة اللاسلكية وأؤمن بأن Duracell Powermat هي الشركة التي ستحدث الثورة. أنني أشارك في Duracell Powermat لأنها توفر الحلول للمستقبل.

5. أشتون كوتشر

http://instagram.com/p/b1uYL5HJwy/

إن أشتون كوتشر المشهور بكونه الأحمق الوسيم في المسلسلين الهوليوودين“That 70’s Show” و “Dude, Where’s My Car”، والمتحمس جدًا لدراسة الكابالاه اليهودية، هو أيضًا مستثمر متحمس في أكثر من 30 شركة ناشئة من خلال صندوق رأس المال الخاص به A-Grade Investments ، الذي تشارك في تأسيسه مع رجل الأعمال الإسرائيلي ومدير مادونا، غاي أوسيري. لم يقم كوتشر خلال رحلته الرابعة إلى إسرائيل العام الماضي باستكشاف شركات للاستثمار فحسب، بل استضاف أيضًا لقاءً ركز على الشركات الناشئة الإسرائيلية حيث استقطب هذا اللقاء أكثر من ألف شخص. وأشاد كوتشر بإسرائيل بكونها بؤرة للابتكار في مجال الإنترنت، ولديه خطط لافتتاح حاضنة خاصة به في تل أبيب في أمة الشركات الناشئة.

6. سكارليت جوهانسون

http://instagram.com/p/n-rNCDiN2U/

ساحرة الشاشة الأمريكية هذه تقفز على عربة صيحة المنتجات والاختراعات الإسرائيلية. وتعتبر سكارليت جوهانسون نجمة هوليوود سفيرة العلامة التجارية لـ SodaStream، وهو اختراع إسرائيلي يحول الماء والمشروبات الأخرى إلى مشروبات غازية. وقد تورطت جوهانسون في وقت سابق من هذا العام بغير قصد في نزاع سياسي حول عملها مع SodaStream.

7. إلين دي جينيريس

http://instagram.com/p/oMryaStjLY/

لم تكن إلين دي جينيريس الحائزة على جائزة إيمي ومضيفة برنامج تلفزيوني حواري على وشك تفويت فرصة المشاركة في جنون المشروبات الغازية، حيث أنها قامت بتوزيع آلات SodaStream كجوائز في برنامجها التلفزيوني الحواري. وقد قامت النجمة الكبيرة وشركة الإنتاج الخاصة بها في الشهر الماضي بشراء حقوق البرنامج التلفزيوني الإسرائيلي الريادي “خطة جدتي”، وهو برنامج تظهر فيه الجدات لإعطاء نصائح قيمة للأجيال الشابة المضطربة.

اقرأوا المزيد: 587 كلمة
عرض أقل
الشركة الأمريكية إنتل ستستثمر 6 مليار دولار في إسرائيل (FLASH90)
الشركة الأمريكية إنتل ستستثمر 6 مليار دولار في إسرائيل (FLASH90)

شركة “إنتل” ستستثمر 6 مليار دولار في إسرائيل

بعد مفاوضات دامت لمدة سنة مع الحكومة الإسرائيلية، تقرر شركة "إنتل" المتخصصة في أجهزة الكمبيوتر العالمية أن تقيم مصنعًا حديثًا في جنوبي إسرائيل، وهكذا ستُخلق آلاف أماكن العمل

يصل إبداء الثقة في القدرات العقلية الإسرائيلية إلى ذروة جديدة. قررت شركة الحواسيب العالمية “إنتل” اليوم أن توسع نطاق عملها الكبير في إسرائيل وأن تستثمر 6 مليار دولار من أجل ذلك.

جاء قرار “إنتل” في نهاية اللقاء بين مندوبي الشركة ووزير المالية، يائير لبيد، ووزير الاقتصاد، نفتالي بينت. عدا عن المبلغ الخياليّ الذي ستستثمره “إنتل” في إسرائيل، وهو المبلغٌ الأكبر في تاريخ الدولة، فقد اتّفِق على أن تمنح إسرائيل للشركة من 5%- 10 % من استثماراتها.

يقدر أن تستثمر “إنتل” معظم المبلغ، إن لم يكن كله، في مصنع الشركة المقام في مدينة كريات جات الواقعة في جنوبي البلاد، هناك سيتم تطوير التكنولوجيا لإنتاج قطع حاسوب بحجم 10 نانومتر، مقابل 22 نانومتر المنتجة في المصنع الآن. ونُشر أيضًا في إسرائيل، أن إسرائيل تنافست مع إيرلندا على إقامة المصنع في أراضيها، ولكن فازت الأولى في نهاية المطاف، ويمكن الاستنتاج أن “إنتل” ترى في إسرائيل مستقبل منتجاتها.

الأهمية الفورية للقرار هي إنقاذ أماكن عمل قائمة، لعاملي “إنتل” في إسرائيل الذين فقدوا “الاستقرار”. فيما بعد، ستنشأ آلاف أماكن العمل في إسرائيل، وسيستمر الاقتصاد الإسرائيلي في التنامي. فإبداء الثقة هذا، سيساعد الاقتصاد الإسرائيلي في البورصة العالمية وفي معايير الاعتماد المختلفة في أرجاء العالم.

كذلك انفعل لبيد وبنيت من القرار، وسارعا إلى النشر عنه في شبكة التواصل الاجتماعية، الفيس بوك. “سنة كاملة قضيناها مع “إنتل” من أجل التوصل لاتفاق ترقية المصنع، واليوم أبلغونا أنهم اختاروا إسرائيل، وسيتحوَل المصنع إلى مصنع متقدم عالميًّا”، كتب بنيت. “في إطار الاتفاق التزمت “إنتل” بتشغيل عاملِين، شراء ممتلّكات في إسرائيل، إجراء تأهيلات مهنية وغيرها. هذه بشرى مهمة للضواحي، التشغيل، التعليم وتقدم إسرائيل أمام العالم، وهذا له أهمية على المستوى الصهيوني أيضًا”.

كتب لبيد بنفسه في الشبكة الاجتماعية: “أخبَرنا اليوم أنا ووزيرَ الاقتصاد بنيت، نائب رئيس “إنتل” العالمية وإدارة إنتل في إسرائيل عن التزام الشركة العملاقة، التي تمتلك تاريخًا لا بأس به مع دولة إسرائيل عامة ومع كريات جات خاصة، بترقية وتطويّر مصنع الشركة في كريات جات باستثمار يصل إلى مليارات الشواقل. يشكل هذا إظهارًا للثقة بالاقتصاد الإسرائيلي، السوق الإسرائيلية والقدرات العقلية الإسرائيلية. ستكون النتيجة توفير آلاف أماكن العمل في الجولة الأولى وعشرات آلاف أخرى في الجولة الثانية، لذوي المكانة المتوسطة في إسرائيل”.

اقرأوا المزيد: 336 كلمة
عرض أقل
امرأة وهاتفها (Thinkstock)
امرأة وهاتفها (Thinkstock)

التطبيق الذي سيجعل الجدّ والجدّة يستخدمان الهواتف الذكية

تطوير إسرائيلي جديد مخصّص لكبار السنّ يجعل الهواتف الذكية هواتف بسيطة. يشمل التطوير زر SOS، والذي يرسل رسالة تلقائية مع المكان لجهات اتصال تم تحديدها مسبقًا.

يشعر الكثير من كبار السنّ بإحباط كبير بسبب تقدّم التكنولوجيا ويجدون صعوبة في مواكبتها. أحد المجالات التي يبرز فيها هذا الإحباط هو مجال الهواتف الذكية: ففي الوقت الذي يستخدم فيه الشباب الهواتف الذكية بسهولة فائقة، فإنّ كبار السنّ يجدون صعوبة في التعامل مع الخيارات المتعدّدة من خلال شاشة اللمس.

ومع ذلك، فإنّ حلّ هذا الإحباط هو قاب قوسين أو أدنى. أطلقت شركة إسرائيلية ناشئة جديدة تُدعى “‏Wise Phone‏” اليوم تطبيقًا جديدًا للهواتف الذكية التي تعمل بمنظومة تشغيل “أندرويد” (من قبل جوجل)، وهو يهدف إلى تسهيل استخدام الهواتف الذكية بشكل ملحوظ.

والتطبيق في الواقع عبارة عن نظام بديل عن نظام التشغيل العادي للأندرويد، وفيه الكثير جدّا من الخيارات. بدلا من نظام التشغيل العادي، فإنّ النظام الجديد يجعل الهاتف الذكي هاتفًا “عاديًّا” في الواقع، من النوع القديم الذي اعتاد كبار السنّ على استخدامه طوال سنين.

منذ أن تم تشغيل التطبيق، فإنّ الهاتف يشمل برنامج اتصال، جهات اتصال، بالإضافة إلى بعض الخيارات البسيطة الأخرى. الأزرار كبيرة وواضحة، وتُعرض الأسماء بواسطة صورة كبيرة لجهة الاتصال.

بالإضافة إلى ذلك، يشمل التطبيق زرّ SOS. الضغط على هذا الزر يرسل تلقائيًّا رسالة تشمل مكان الهاتف، لجهة اتصال تمّ تحديدها مسبقًا. بهذه الطريقة يمكن لشخص مسنّ أن يحدّد أبناءه وربّما أحفاده باعتبارهم جهات الاتصال التي ستتلقّى إشارة الاستغاثة. يمكن تحميل التطبيق بنسخة مجانية أو بالنسخة الكاملة بسعر نحو 3 دولارات.

ويعتبر مجال الشركات الناشئة في إسرائيل مجالا متقدّمًا ويزدهر بشكل كبير. اليوم فقط نُشر أنّه في الربع الأول من عام 2014، جنّدتْ 160 شركة تكنولوجيا في إسرائيل نحو 673 مليون دولار للاستثمار في مختلف المشاريع، وهو معطى يشير إلى ثقة كبيرة من قبل المستثمرين بالتطويرات التكنولوجية في إسرائيل.

يدخل الكثير إلى سوق الشركات الناشئة في إسرائيل بهدف معلن وهو إجراء تطوير معيّن وبيعه بعد ذلك (ظاهرة تُسمّى “أكسيت”) لأحد عمالقة التكنولوجيا حول العالم بمبالغ يمكنها أن تصل إلى عشرات أو حتى مئات الملايين من الدولارات. قبل شهر فقط استثمرت شركة الكمبيوتر العالمية إنتل نحو 15 مليون دولار بنظّارات ذكيّة مصمّمة لضعاف البصر وقد تمّ تطويرها في إسرائيل.

شاهدوا بالتطوير:

اقرأوا المزيد: 314 كلمة
عرض أقل
البرنامج الذي يعرف كيف ستبدون في كلّ جيل، صورة توضيحية (Thinkstock)
البرنامج الذي يعرف كيف ستبدون في كلّ جيل، صورة توضيحية (Thinkstock)

البرنامج الذي يعرف كيف ستبدون في كلّ جيل

طوّر باحثون من الولايات المتحدة برنامجًا يمكنه أن يتنبّأ كيف سيبدو الطفل ابن العام حين يكون في سنّ 101 والفترة الواقعة بينهما، وحسب ادّعائهم فهو دقيق أكثر من كلّ برنامج مشابه تمّت صناعته من قبل

16 أبريل 2014 | 20:08

قريبًا جدّا ستستطيعون معرفة كيف ستبدون بعد 10 سنوات، بل وبعد ثلاثين عامًا. تدّعي مجموعة العلماء من جامعة واشنطن الآن أنّها نجحت في صناعة برنامج يتنبّأ بنجاح نضوج الطفل ابن الثلاث سنوات، حتى سنّ متأخرة جدّا، وذلك باستخدام الإنترنت.

يأخذ البرنامج – الذي تم تمويل تطويره من قبل إنتل وجوجل – صورة للطفل ابن العام التي أُدخلت إليه ويقارنها مع صور أخرى لأشخاص في أجيال مختلفة تم رفعها للشبكة. وهذا مع الأخذ بعين الاعتبار جنس الطفل وأصله العرقي، وهو يحسب أي أنماط نضوج ستحدث له وينشئ صورًا له لكلّ جيل حتى سنّ 100 عام.

Illumination-Aware Age Progression البرنامج الذي يعرف كيف ستبدون في كلّ جيل
Illumination-Aware Age Progression البرنامج الذي يعرف كيف ستبدون في كلّ جيل

وحسب ادعاء ستيفن وايتس، وهو محاضر في علوم الحاسوب والهندسة في الجامعة، فقد أظهر الباحثون لمجموعة من الأشخاص سلسلة الصور الحقيقية للأشخاص البالغين إلى جانب صور من مرحلة البلوغ لنفس الأشخاص كما تم إنشاؤها من قبل البرنامج. في نحو نصف الحالات، اعتقد المشاركون أنّ الصور التي أنشأها البرنامج هي الحقيقية، ممّا يثبت حسب ادّعائه أنّه موثوق كثيرًا.

يمكن تركيب البرنامج على كمبيوتر عادي، ولا يحتاج إلى موارد استثنائية. وهو يحتاج إلى 30 ثانية فقط لإنشاء سلسلة نتائج بالنسبة لوجه شخص واحد. من بين استخداماته، يُشير الباحثون إلى قدرته على معرفة كيف يبدوا الأشخاص الذين فُقدوا وهم أطفال ولم يتم العثور عليهم منذ ذلك الحين. ثمة استخدام آخر للبرنامج هو إنشاء مؤثرات خاصة في الأفلام، والتي تجعل الممثّلين الشباب يبدون كبارًا.

سيتيح الباحثون قريبًا للجمهور تجربة البرنامج، وهم يعملون الآن على إضافة القدرة على حساب عوامل مثل التجاعيد، التغيّرات الطبيعية في لون الشعر وغيرها.

اقرأوا المزيد: 233 كلمة
عرض أقل
تقنيةٌ إسرائيلية حديثة تساعد الفيس بوكَّ في تشخيص وجوه الأشخاص (Thinkstock)
تقنيةٌ إسرائيلية حديثة تساعد الفيس بوكَّ في تشخيص وجوه الأشخاص (Thinkstock)

التعبير عن الثقة بتكنولوجيا البصريات الإسرائيلية

إنتل ستستثمر نحو 15 مليون دولار في شركة إسرائيلية للتكنولوجيا ذات التقنية العالية، والتي ستطوّر النظّارات الذكية للذين يعانون من ضعف البصر

تعتزم شركة الحواسيب العالميّة “إنتل” استثمار نحو 15 مليون دولار في النظّارات الذكية لشركة التكنولوجيا ذات التقنية العالية الإسرائيلية OrCam، هذا ما ذكره موقع أخبار الاقتصاد الإسرائيلي “ذا ماركر”. ويعكس استثمار إنتل مبلغ كهذا، عمليا، أنّ قيمة OrCam هي نحو 100 مليون دولار، وتمّ هذا الاستثمار بواسطة الذراع الاستثماري لشركة إنتل، “إنتل كابيتال”.

تطوّر شركة OrCam وسائل مساعدة للذين يعانون من ضعف البصر، وبشكل أساسي نظّارات يمكنها تحديد العناصر النصّية في الفضاء وقراءتها لضعيف البصر الذي يستخدم هذه النظارات. وتحسّن النظارات، التي تُباع بقيمة 2500 دولار للوحدة، بشكل غير مسبوق من جودة حياة ممن يعانون من ضعف البصر.

وتمّ تثبيت كاميرا فيديو صغيرة داخل النظارات، وتكون النظارات قادرة باستخدام خوارزميّات محَوْسَبة للرؤية على أن تقرأ لمستخدميها النصوص والأجسام التي يصادفها خلال اليوم. وتسمح النظارات لضعيفي البصر بقراءة لافتات الشوارع والكتب، التعرّف على الأجسام في الفضاء مثل اللافتات والمنتجات في المتاجر، التمييز بين الأوراق النقدية، التعرّف على إشارات المرور، التعرّف على الأشخاص، التوجيه في الطريق وغير ذلك. يشغّل الذين يعانون من ضعف البصر النظارات بواسطة أوامر صوتية، التوجيه بواسطة اليد واتّجاه الرأس.

وقد أسّس الشركة أمنون شعشوع وزيف أبيرام عام 2010، وهما من أسّس قبل نحو عشر سنوات “موبيليي”، وهي شركة تصنع منظومات ذكية للسيارات توفّر تحذيرات السلامة وأيضًا الفرملة التلقائية لتجنّب وقوع الحوادث.

تعتبر دولة إسرائيل قوة عظمى في مجال البصريات المحَوسبة. هناك العديد من شركات التكنولوجيا ذات التقنية العالية التي تطوّر أجهزة وملحقات تساعد الذين يعانون من ضعف البصر، بعضها يستند إلى تكنولوجيا مرتبطة بالصناعة العسكرية، حيث إنّ الأبرز من بينها هي شركة “لوموس”.

أيضًا، فإنّ العديد من الشركات التي تعمل في هذا المجال تُباع في نهاية الأمر (“تقوم بإجراء Exit”) أو تكون في مراحل البيع للشركات الكبرى، ممّا يدلّ على نجاحها الكبير. قبل نحو عام اشترت إنتل “عوميك إنتركتيف”، والتي قامت بتطوير برنامج يمكّن من صناعة واجهة للتعرّف على الإيماءات بالاستناد إلى كاميرات ثلاثية الأبعاد. وتُظهر المعطيات أنّ نحو 75% من الشركات الإسرائيلية التي تعمل في مجال البصريّات المحَوسبة، مثل الفيديو ومعالجة الصور، تتواجد في مراحل بيع كهذه أو أخرى.

اقرأوا المزيد: 317 كلمة
عرض أقل