لعبة السبينر
لعبة السبينر

تعرفوا إلى مخترعة لعبة “سبينر”

مشاهد العنف التي تعرضت لها الأمريكية، كاثرين هتنيغر، مخترعة لعبة "سبينر"، خلال زيارتها لإسرائيل، إبان الانتفاضة الأولى، دفعتها إلى اختراع اللعبة التي باتت الأكثر مبيعا في يومنا هذا بين الشبان والأولاد.. قصة مثيرة

في الثمانينيات، زارت كاثرين هتنيغر(Catherine Hettinger)، شابة أمريكية، أختها في إسرائيل. كانت تلك فترة قاسية جدا في إسرائيل، ذروة الانتفاضة الأولى.

في يوم من الأيام، رأت كاثرين، شبانا فلسطينيين يلقون الحجارة على الشرطة وعلى المارة وفي تلك اللحظة بدأت تفكر كيف يمكن أن تشغل بال الأطفال باستخدام غرض، يمنعهم من إلقاء الحجارة. ففكرت في اختراع لعبة لإلهاء الشبان والأولاد الفلسطينيين.

كاثرين هتنيغر
كاثرين هتنيغر

كانت فكرتها الأولى هي اختراع حجر ناعم يمكن أن يلقيه المستخدمون، للتخلص من إحباطهم، ولكن في نهاية المطاف تنازلت عن هذه الفكرة.

عادت كاثرين إلى الولايات المتحدة الأمريكية وإلى ابنتها ابنة السبع سنوات. بفضل ابنتها، كثيرة الطاقة والحركة، فكرت كاثرين ثانية في اختراع لعبة تشغل ابنتها وربما تشغل الشبان الفلسطينيين الذين التقت بهم في ظل ظروف صعبة في إسرائيل.

في يوم من الأيام خطرت في بالها فكرة جنونية: اختراع لعبة “سبينر” (‏Spinner‏)، وذلك قبل أكثر من 20 عاما، قبل أن تصبح اللعبة العصرية صرعة عالمية.

رغم أن كاثرين هي الأولى التي اخترعت اللعبة، الأكثر مبيعا في العالم في هذه الأيام، لم تصبح غنية. فما زالت تعيش في فلوريدا، ولم تربح أي مبلغ من اللعبة.

حافظت كاثرين (‏62‏) على براءة الاختراع طيلة ثماني سنوات ولكن تنازلت عنها في عام 2005 لأنه لم يكن لديها مبلغ 400 دولار لتجديد رخصة براءة الاختراع.

بينما يحصد منتجو النسخة العصرية، أرباحا هائلة، اضطرت كاثرين إلى الانتقال من منزلها الصغير إلى منزل أصغر.‎ ‎

“أردت في البداية إيجاد طريق لدفع السلام قدما بين الإسرائيليين والفلسطينين”، قالت كاثرين لصحيفة “الجارديان”، ولكن بعد ذلك أردت العثور على غرض لإلهاء ابنتي لأني كنت مريضة ولم أستطع جمع ألعابها أو اللعب معها كثيرا. لا أفهم إلى حد معين لماذا بعد 20 عاما أصبحت اللعبة فجأة صرعة ولكني مسرورة لأن الأولاد يتمتعون بها”. وتؤكد كاثرين أنه رغم خسارتها الكبيرة فهي ليست غاضبة ولا حاقدة.

اقرأوا المزيد: 275 كلمة
عرض أقل
باب العامود (Corinna Kern/Flash90)
باب العامود (Corinna Kern/Flash90)

خصائص الانتفاضة شبيهة، ولكننا في ذروة موجة إرهاب جديدة

الجيش الإسرائيلي يعزز قوّاته في الضفة الغربية ويُغيّر طرق التعامل الفورية تغييرا إيجابيًا، كما شهدنا في الأحداث التي وقعت مؤخرًا. ولكن ذلك ليس كافيًا لوقف إرهاب الأفراد

أصبحت المُعطيات واضحةٌ جدًا: تقف إسرائيل والفلسطينيين في ذروة موجة عنف جديدة – وحتى أنها تأتي بعد فترة هادئة نسبيًا، استمرت ثلاثة أشهر تقريبًا، وتشبه هذه الموجة موجة الأعمال الإرهابية السابقة. وقعت، منذ يوم الجمعة الماضي، ثمانٍ عمليات إرهابية – حدثت عمليتا طعن في شرقي القدس، عملية طعن في غوش عتصيون، وأربع عمليات طعن ومحاولة دهس في الخليل. إن عدد المُصابين كبير أيضًا: أُصيب خمسة إسرائيليون من قوات الأمن. أما في الجانب الفلسطيني فقد أسفرت العمليات عن ستة قتلى وأصيب ثلاثة فلسطينيين بإصابات بالغة، وكان جميعهم إرهابيين شاركوا في العمليات الإرهابية.

لم يحدث ذلك التصعيد فجأة: توقعت الجهات الاستخباراتية أن موجة العمليات الإرهابية ستعود بين عيد الأضحى وبداية فترة الأعياد اليهودية. من هذه النقطة وصاعدًا، مثلما حدث قبل سنة، فإن التقليد هو الميزة الأساسية. عندما يتم جرح أو قتل مرتكب عملية طعن، بعد أن ينجح في إصابة إسرائيلي، وبما أن مصدر الإلهام الأساسي هو الحي والعائلة، فإن غالبية تلك العمليات تحدث في المناطق ذاتها.

ليس بالإمكان حاليًا، بسبب حجم العمليات الإرهابية، وقف موجة الإرهاب هذه بواسطة الوسائل التي أدّت إلى تهدئة النفوس قبل بضعة أشهر، أي: التنسيق مع أجهزة السلطة الفلسطينية وتحسين عملية متابعة وسائل التواصل الاجتماعي.  إلا أن الجيش وأفراد الشرطة يعملون في هذه المرة بسرعة ردا على تلك العمليات من خلال تعزيز القوات ونلاحظ أن رد فعل الفوري قد تغيّر تغييرا إيجابيا، كما تشير إلى ذلك الأحداث الأخيرة.

يبدو واضحًا، حتى الآن، أن الجنود ورجال الشرطة يعملون بسرعة عند مهاجمتهم ويسيطرون على الوضع فورا. يأتي ذلك بناء على التدريب الميداني في قيادة المركز والشرطة، كدرس من مئات الحوادث التي وقعت في العام الماضي، وأيضًا نتيجة التعديلات في البنى التحتية التي أجريت. إذ يحدث ذلك بدءا من وضع أعمدة الإسمنت عند محطات الركاب في الضفة وصولاً إلى نصب كاميرات في كل زاوية تقريبًا، وهكذا أصبح المواطنون الإسرائيليون محميين أكثر وتحسنت القدرة على تحليل ومراجعة العمليات الإرهابية أيضا. كل هذه الخطوات ليست قادرة على إيقاف موجة الإرهاب كما يظهر مما يحدث ميدانيًا ولكن، يُمكن على الأقل العمل بمساعدتها على تقليل عدد المصابين الإسرائيليين.

يريد نشطاء ونواب كنيست من اليمين، عشرات الأفراد من حزب “كهانا” الذين أقاموا البارحة تظاهرة استفزازية قرب بيت الإرهابي نشأت ملحم في وادي عارة، وأعضاء لوبي “أرض إسرائيل” في الكنيست، الذين قاموا، بإجراء استعراض إعلامي، من خلال زيارة قرية سوسيا الفلسطينية في جنوب الخليل، كالعادة، صب الزيت فوق النار.

يعرف رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، على الأقل، مخاطر عودة المشاكل إلى رحاب المسجد الأقصى. ستستمر القيود المفروضة على زيارة سياسيين إسرائيليين إلى منطقة الحرم القدسي الشريف وفقًا لتعليمات نتنياهو”. قامت مجموعة من المسيحيين البروتستانتيين في البرازيل، قبل عدة سنوات، بتدشين نموذج كبير للهيكل المقدس. وكان نتنياهو قد سبق وقال: إذا كان اليمينيون المتطرفون من الأحزاب التي ضمن الائتلاف مصممين على زيارة جبل الهيكل فمن الأفضل لهم أن يتوجهوا إلى البرازيل.

نُشر هذا المقال للمرة الأولى في صحيفة “هآرتس”

اقرأوا المزيد: 443 كلمة
عرض أقل
وزير المواصلات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس (Flash90/Miriam Alster)
وزير المواصلات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس (Flash90/Miriam Alster)

“عندما تعلم العائلة أنه سيتم ترحيلها، ستمنع ابنها من قتل اليهود”

خطوة طرد عائلات منفذي العمليات بدأت تتسارع، ويحظى اقتراح القانون الذي تقدم به الوزير الإسرائيلي كاتس بدعم كافة الكتل الائتلافية وكتل المُعارضة أيضا

الخطوة التي بادر إليها وزير المواصلات والاستخبارات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، والمتعلقة بطرد عائلات منفذي عمليات الطعن وإطلاق النار ضد الإسرائيليين آخذة بالتسارع. يتنقل الوزير كاتس، منذ وقوع العملية، في يافا، التي استهدفت سائح أمريكي، بين استوديوهات الأخبار ويُصرح مرارًا وتكرارًا أنه سيطرح مشروع قانون يسمح بطرد عائلات مُنفذي العمليات إلى غزة أو سوريا. ووفقًا لأقواله، “ستحقق هذه المُبادرة انتصارا في الصراع ضد الإرهاب”.

قال كاتس خلال حديثه مع إذاعة الجيش هذا الصباح: “واجبنا كمسؤولين في الحكومة والكنيست هو أن نهتم بسلامة اليهود وألا يُقتل الإسرائيليون، وعلى الجهاز القضائي ملاءمة نفسه لهذا الأمر”. وأضاف كاتس قائلاً إن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، يدعم خطوة طرد عائلات منفذي العمليات.

وتابع: “عندما يعلم الفتى القاصر منفذ العملية أن عائلته ستُطرد لن يُنفذ جريمته. وعندما تُدرك العائلة أنها ستُطرد في حال نفذ ابنها أو ابنتها عملية ستمنعهما عن قتل اليهود”. هذه الخطوة كفيلة فقط لردع العدو، وفق كلام كاتس.

وتقدم رئيس لجنة الكنيست، النائب دافيد بيتن من الليكود، باقتراح القانون الذي بادر إليه الوزير كاتس، ووقع عليه نواب من حزب “الليكود”، “شاس”، “كلنا”، “البيت اليهودي”، “يهدوت هتوراه”، “إسرائيل بيتنا” و “هناك مُستقبل”. ينص هذا القانون على إلغاء تصريح الإقامة لعائلات منفذي العمليات، من سكان إسرائيل، ومصادرة بيوتهم وإبعاد عائلاتهم من الضفة الغربية.

يقول محللون قضائيون إن إمكانية تطبيق اقتراح كاتس ضعيف جدًا بسبب تعارضه مع القوانين الأساسية في إسرائيل ومع القانون الدولي. ولكن، قال الوزير كاتس إنه لن يأبى ذلك.

اقرأوا المزيد: 221 كلمة
عرض أقل
الجنود الإسرائيليون ملزمون بحمل السلاح في العطل أيضًا (Nati Shohat/Flash90)
الجنود الإسرائيليون ملزمون بحمل السلاح في العطل أيضًا (Nati Shohat/Flash90)

الجنود الإسرائيليون ملزمون بحمل السلاح في العطل أيضًا

إثر الحادث الذي تعرض فيه جندي إسرائيلي لعملية الطعن حتى الموت على يد فلسطيني وذلك عندما كان في إجازة ومن دون أن يحمل سلاحه، يغير رئيس هيئة الأركان العامة الإسرائيلي تعليماته

أصدر رئيس هيئة الأركان العامة الإسرائيلي، غادي أيزنكوت، هذا الأسبوع، توجيهًا جديدًا بحسبه على الجنود في الوحدات القتالية والذين يحلمون السلاح أن يحملوه أثناء العطل أيضا. وقد جاءت هذه التعليمات والتي يجب العمل بموجبها بعد أن طُعن حتى الموت في الأسبوع المنصرم المقاتل الإسرائيلي يناي فايسمن في الضفة الغربية، وذلك رغم أنه  طُلب منه أن يحمل سلاحه ولكنه رفض .

كان متبعًا في الجيش، سابقًا، أن يحمل كل جندي إسرائيلي سلاحه لكل مكان يقصده، ولكن أدت الظاهرة المتزايدة إلى سرقة الأسلحة ومن ثم إلى تغيير التعليمات، حيث كان على كل جندي أن يودع سلاحه في الثكنة قبل أن يغادر إلى منزله.  أما الآن فلن يطلب من الجنود إيداع أسلحتهم، بل سيخرجون إلى العطلة وهم يحملونها. وفي الوقت نفسه، سيتلقى الجنود تعليمات حول كيفية الاحتفاظ بالأسلحة في بيوتهم والحفاظ عليها من السرقة.

تنشر في وسائل الإعلام الإسرائيلية شهادات لجنود يعبّرون فيها عن رضاهم حول تغيير التعليمات، بالإضافة إلى تعبيرهم عن غضبهم بسبب حقيقة أن الأمر قد تغيّر فقط بعد أن راح جندي ضحية في الوقت الذي لم يحمل فيه سلاحه.

حسب التوجيه الجديد سيتلقى الجنود الإسرائيليون تدريبات حول كيفية التصرف عند تعرضهم لحادث طعن أو إطلاق نار، بهدف تحييد المعتدي وإنهاء الحادث بسرعة.

اقرأوا المزيد: 189 كلمة
عرض أقل
شابان فلسطينيان يلقيان الحجارة في القدس الشرقية (Flash90)
شابان فلسطينيان يلقيان الحجارة في القدس الشرقية (Flash90)

انتفاضة الحجارة بالأرقام

منذ بداية أحداث العنف بين إسرائيل والفلسطينيين، كان هناك الآلاف من حالات إلقاء الحجارة. ففي تشرين الأول فقط، سُجلت ‏915‏ حالة

تشمل موجة العُنف الحالية بين الإسرائيليين والفلسطينيين حالات الطعن، الدهس، وإطلاق النار، ولكن ظاهرة إلقاء الحجارة هي التي أدت إلى اندلاع الموجة وما زالت تهدد المواطنين يوميًّا.

ويتضح من المعطيات التي نشرتها هذا المساء القناة الإسرائيلية الثانية أن خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة حدثت نحو 2,225 حالة إلقاء حجارة، أي ما معدله 24 حالة في اليوم.

وبتاريخ 13 أيلول، عشية رأس السنة العبرية، قُتِل مواطن إسرائيلي بعد أن ألقى الفلسطينيون الحجارة نحو سيارته التي كان في داخلها وهو في طريقه بالقرب من جبل المكبر، في القدس.

ومنذ ذلك الوقت، وفق ما ورد في أخبار القناة الثانية، حدثت نحو 290 حالة إلقاء حجارة. وقد حدثت في شهر تشرين الأول، نحو 915 حالة إلقاء حجارة، أي 3 أضعاف ما حدث في شهر أيلول. وسُجلت في شهر تشرين الثاني نحو 730 حالة إلقاء حجارة، وفي النصف الأول من شهر كانون الأول، حدثت نحو 290 حالة إلقاء حجارة. وقد طرأ مؤخرا انخفاض على عدد الحالات، ولكن ما زال الحديث يجري عن ظاهرة خطيرة تؤدي إلى إصابات.

اقرأوا المزيد: 158 كلمة
عرض أقل
دمى الانتفاضة
دمى الانتفاضة

العثور على آلاف “دُمى الانتفاضة” في طريقها إلى الضفة الغربية

لاحظ عمالٌ في ميناء حيفا أنه في حاويات وصلت من الإمارات العربية المُتحدة؛ بطريقها إلى السلطة الفلسطينية، 4000 دمية تحمل ألوان العلم الفلسطيني فتثير الشك أنها مادة للتحريض ضد إسرائيل

لقد أحبط عُمال ميناء حيفا، البارحة، عملية تهريب نحو 4000 دمية مُلثمة الوجه، وتم إلباسها بملابس تحمل لون العلم الفلسطيني وتُمسك بيدها حجرا. هنالك شك أن هذه الدُمى هي مادة تحريضية ضد إسرائيل، بسبب ألوانها ولأنه كُتب عليها “القدس لنا” و “يا قُدس إنا قادمون”.

وقد عُثر على تلك الدمى في حاويات تم استيرادها إلى إسرائيل؛ من الإمارات العربية المُتحدة، وهي في طريقها إلى السلطة الفلسطينية. وفقًا لكلام المُستورد كان من المُفترض أن تكون في هذه الحاويات ملابس، سُجاد وأدوات بلاستيكية. وقد احتُجزت البضائع حتى تنهي الشرطة الإسرائيلية التحقيق.

دمى الانتفاضة
دمى الانتفاضة
اقرأوا المزيد: 88 كلمة
عرض أقل
إسرائيل تحارب موجات التحريض على النت (Flash90)
إسرائيل تحارب موجات التحريض على النت (Flash90)

وزارة الخارجية الإسرائيلية تحارب الإرهاب في الشبكة

موارد بشرية خاصة ستُجنّد للعمل في وزارة الخارجية لمحاربة التحريض في مواقع التواصل الاجتماعي. سيعمل الموظفون على رصد المواد التحريضية وإزالتها

وزارة الخارجية الإسرائيلية تحسّن مكافحة ظاهرة التحريض على قتل اليهود المستعرة في مواقع التواصل الاجتماعي. وقد بادرت نائب وزير الخارجية، تسيبي حوطوبلي، إلى إقامة مقر لمكافحة الظاهرة في الشبكة.

تعمل وزارة الخارجية منذ بداية موجة الإرهاب ضد التحريض في مواقع التواصل الاجتماعي ولكنها تخطط الآن لتجنيد موارد بشرية جديدة تعمل على هذا الموضوع فقط. لذلك سيتم تخصيص سبعة موظفين جدد من الناطقين باللغة العربية للعمل على ذلك في مقر تابعة للوزارة.

وسيعمل الموظفون خمسة أيام في الأسبوع، وستقتصر وظيفتهم على رصد التحريض في الشبكات، وسيكونون مشاركين في المحادثات عبر الشبكات، وسيركّزون على العثور على أفلام فيديو قصيرة ذات فحوى تحريضي وسيتوجهون إلى مدراء الشبكات بطلب إزالة أفلام كهذه. إضافة إلى ذلك، سينشر الموظفون مواد إرشادية تابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية.

وقالت حوطوبلي عن المقر: “هذه هي خطوة كبيرة لمكافحة التحريض. إن العمليات التي تحدث يوميًّا في إسرائيل ناتجة عن تحريض شبان وأولاد في مواقع التواصل الاجتماعي. فهذه هي حرب يومية ضد التحريض ولا يمكن توفير رد لها من دون توفير رد أساسي من قبل جهة يرتكّز عملها على مواقع التواصل الاجتماعي. وتعمل وزارة الخارجية على هذه القضية طوال الوقت وقد آن الأوان لتوفير رد جذري لحل المشكلة. فبفضل علاقات الوزارة الجيدة مع مسؤولي مواقع التواصل الاجتماعي، أنا متأكدة من أن إقامة المقر ستُساعد على خفض مستوى التحريض في الشبكات وآمل أن يتم خفض مستوى العنف أيضا”.

اقرأوا المزيد: 212 كلمة
عرض أقل
نتنياهو وأوباما عام 2009 (Flickr The White House)
نتنياهو وأوباما عام 2009 (Flickr The White House)

نتنياهو سيعرض لأوباما حزمة من التسهيلات والبوادر للفلسطينيين

سيعرض نتنياهو، بعد وصوله، اليوم، إلى الولايات المتحدة للقاء أوباما، إزالة الحواجز والموافقة على المشاريع الاقتصادية للفلسطينيين

من المتوقع أن يعرض رئيس الحكومة الإسرائيلي، الذي سيسافر اليوم للقاء رئيس الولايات المتحدة، باراك أوباما، حزمة من التسهيلات والبوادر للفلسطينيين وذلك من أجل استعادة الثقة بين الطرفين.

وذكرت صحيفة “هآرتس” عن مسؤول مشارك في تفاصيل هذه البوادر، في حكومة نتنياهو، أنّ نتنياهو ينوي عرض سلسلة من الخطوات البانية للثقة بين الطرفين، على خلفية العنف المتزايد في الشهرين الماضيين.

ولم يفصّل المسؤولون، أية بوادر هي المقصودة وأكدوا أنّه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بعد بخصوص جميع الخطوات بسبب معارضة بعض وزراء المجلس الوزاري الإسرائيلي المُصغّر للشؤون السياسية والأمنية على كل تنازل إسرائيلي أمام السلطة الفلسطينية.

في يوم الأحد الماضي عقد نتنياهو المجلس الوزاري الإسرائيلي المُصغّر للشؤون السياسية والأمنية من أجل مناقشة سفره إلى الولايات المتحدة. طلب نتنياهو من الوزراء عرض أفكار لموضوعات يطرحها أمام أوباما وعرض عليهم أسس الاحتياجات الأمنية التي سيعرضها على الرئيس الأمريكي كجزء من المفاوضات حول تحديث قدرات الجيش الإسرائيلي في أعقاب الاتفاق النووي مع إيران. وقال نتنياهو في الجلسة إنّه يرغب بالذهاب للقاء أوباما مزوّدا بحزمة من الخطوات البانية للثقة مع الفلسطينيين، والتي ستتضمن خطوات ميدانية لتحسين واستقرار الوضع في الضفة.

من المتوقع أن يتحدث كلا الزعيمين، اللذين لم يلتقيا منذ توقيع القوى العظمى على الاتفاق النووي مع إيران، حول سلسلة من الموضوعات الحيوية لإسرائيل، وعلى رأسها الوضع الأمني في الشرق الأوسط بعد الاتفاق مع إيران، والغزو الروسي إلى سوريا، والتعامل مع القضية الفلسطينية حتى نهاية ولاية أوباما وتعزّز قوة داعش. وسيُخصَص جزء رئيسي من محادثتهما فيما تم تعريفه بالتعويض الأمريكي لإسرائيل في أعقاب الاتفاق مع إيران.‎ ‎

إحدى القضايا التي من المتوقع أن يطرحها نتنياهو أمام أوباما هي اقتراح وضعته نيوزيلندا على طاولة مجلس الأمن لتجديد المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين. وفقا لهذا الاقتراح، سيدعو مجلس الأمن إسرائيل والفلسطينيين للعودة إلى طاولة المفاوضات، مع الالتزام الموازي للفلسطينيين بعدم التوجه إلى المحكمة الدولية في لاهاي والتزام إسرائيل بعدم البناء في الضفة الغربية. وقد أوضح الفلسطينيون بأنّهم سيعارضون صياغة المقترح حيث أنّه لا يرضيهم، ومع ذلك فمن المرتقب أن تستمر نيوزيلندا في التقدم بهذه المسودّة رغم موقفهم هذا. وتخشى إسرائيل أيضًا من أنّ يُزال في اللحظة الأخيرة التقييد الذي يحظر على الفلسطينيين التوجّه إلى المحكمة الدولية، ويبقى فقط حظر البناء في المستوطنات كما هو.

اقرأوا المزيد: 341 كلمة
عرض أقل
الجيش الإسرائيلي يداهم محطة الإذاعة الفلسطينية "منبر الحرية" في الخليل
الجيش الإسرائيلي يداهم محطة الإذاعة الفلسطينية "منبر الحرية" في الخليل

الجيش الإسرائيلي يداهم محطة إذاعة فلسطينية تبثّ عبارات تحريض

تدابير للقضاء على التحريض: دخلت الإدارة المدنية الإسرائيلية مع قوات الجيش الإسرائيلي إلى محطة الإذاعة الفلسطينية "منبر الحرية" في الخليل، وصادرت المعدّات التقنية وأجهزة البثّ

داهم الجيش الإسرائيلي والإدارة المدنية أمس محطة الإذاعة الفلسطينية “منبر الحرية” في الخليل، وصادروا المعدّات التقنية وأجهزة البثّ من أجل إيقاف المحطة عن العمل مطلقا. وقد بثّت المحطة الإذاعية، بحسب الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، تحريضات ضدّ إسرائيل وشجّعت على القيام بعمليات الطعن.

وتدعم “منبر الحرية” أيضا إقامة مسيرات المقاومة العنيفة. “حملة مصادرة المعدّات وإغلاق المحطّة هي خطوة ضرورية للقضاء على التحريض الذي ظهرت نتائجه في الواقع في الشهر الأخير”، هذا ما قاله أيضًا الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي.

الجيش الإسرائيلي يداهم محطة الإذاعة الفلسطينية "منبر الحرية" في الخليل
الجيش الإسرائيلي يداهم محطة الإذاعة الفلسطينية “منبر الحرية” في الخليل

تأسست محطة الإذاعة “منبر الحرية” عام 2002 في قطاع غزة من قبل نشطاء حركة تحرير فلسطين، وتم استنساخها إلى الخليل بعد سيطرة حماس على القطاع. تم إغلاق المحطة مرّتين، عام 2002 وعام 2008.

وتبثّ المحطّة عبارات تحريضية تثير الجمهور الفلسطيني، ومن بينها ادعاءات كاذبة عن إعدام فلسطينيين واختطاف شبان فلسطينيين من قبل القوى الأمنية الإسرائيلية.

الجيش الإسرائيلي يداهم محطة الإذاعة الفلسطينية "منبر الحرية" في الخليل
الجيش الإسرائيلي يداهم محطة الإذاعة الفلسطينية “منبر الحرية” في الخليل

هذا وقد أدان الدكتور مصطفى البرغوثي وحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، قيام قوات الجيش الإسرائيلي بمداهمة مقر الإذاعة وإغلاقها بعد مصادرة أجهزتها‎.‎

وقال البرغوثي إن هذا الاعتداء يمثل تصعيدا خطيرا في الاعتداء على الصحفيين وحرية الرأي والتعبير بعد أن جرح، حسب تعبيره، الجيش الإسرائيلي أكثر من ‏80‏ صحفيا خلال تغطيتهم لأحداث الانتفاضة الشعبية‎.‎

ويردّ الجيش الإسرائيلي قائلا إنّه رغم الادعاءات الفلسطينية، فلم يتم اعتقال صحفيين خلال المداهمة. “هي مصادرة للمعدّات التقنية وأجهزة البثّ التابعة للمحطّة الإذاعية وإغلاقها”، كما قال مسؤول كبير في الجيش الإسرائيلي.‎

اقرأوا المزيد: 209 كلمة
عرض أقل
الانتفاضة الثالثة: الأطفال يتحدثون
الانتفاضة الثالثة: الأطفال يتحدثون

الانتفاضة الثالثة: الأطفال يتحدثون

شبان إسرائيليون وفلسطينيون يتحدثون في مقابلة خاصة مع موقع "المصدر" عن الوضع الأمني الراهن، ويوصلون رسالة مهمة إلى الطرف الآخر

27 أكتوبر 2015 | 14:49

مشروع خاص بموقع “المصدر”: ستة شبان إسرائيليون وفلسطينيون يتحدثون عن الوضع الأمني في الأسابيع المنصرمة. يتحدث كل واحد منهم حول واقع حياته، وذلك دون رقابة، ودون تحرير. ويجري هذا في الوقت الذي يشارك فيه أبناء جيلهم في مركز الانتفاضة، هل هم يفكرون أن هناك حلا؟

أمير حشاش
أمير حشاش

الاسم؟

أمير

مكان السكن؟

مخيم عسكر

في أي صفّ تتعلّم؟

في الصف التاسع وعمري 14 عاما

ماذا تحب أن تفعل في وقت الفراغ؟ هواياتك؟

أحب أن أتابع الأخبار، وفي بعض الأحيان اللعب على الحاسوب. ولكن في الفترة الأخيرة أصبح الحاسوب مصدرا للأخبار أكثر منه للعب.

ماذا تعرف عن الوضع الأمني؟

أعرف أن الفلسطينيين يقومون بعمليات ضد الإسرائيليين، وأن الإسرائيليين يعتدون على الفلسطينيين. باختصار كل واحد من الطرفين “فار دمه”.

هل يؤثر فيك هذا في الحياة اليومية؟ هل غيّر عاداتك؟

نعم. الوضع يؤثر على حياتي بشكل كبير. فالآن أنا لا أبقى ألعب في الشارع كما في الماضي. بالإضافة كنت أذهب مع أبي إلى الأسواق القريبة من عسكر لشراء الغنم، لتربيتها وبيعها، أما اليوم فلم يعد الأمر ممكنا.

ما هي ردود الفعل التي تسمعها حولك عن الوضع؟

أرى أن ردود الفعل حولي متفاوتة. البعض يقول إن ما يحدث جيدا، علّه يحرّك شيئا للأحسن، بينما يرى آخرون أن الوضع محزن، وأن كل هذه الأحداث لن تجلب أي تغيير. وهناك فريق ثالث غير مكترث تماما بما يحصل، ويحاول أن يستمر في حياته كأن شيئا لم يحصل.

هل يمكن بحسب رأيك إيجاد حلّ لهذا الوضع؟

نعم، أعتقد أنه يوجد حل، يجب أن يكون هناك حل. الحل يكمن برأيي في أن يبدي “أبو مازن” حزما أكبر تجاه الاسرائيليين، وأن يتوقف عن مقاتلة حماس والجهاد، فقط هكذا يمكن تحرير القدس.

هل تخاف من اليهود؟

أنا لا أخشى من اليهود ولا من سلاحهم، لا أرى سببا يجعلني أخافهم.

هل لديك أصدقاء يهود؟

كلا. المرة الوحيدة التي التقيت بها طفلا يهوديا كانت وأنا في طريقي إلى والدي في رام الله. شاهدت في الطريق طفلا يهوديا وهو يلقي الحجارة علينا، وعلى سيارات الفلسطينيين.

ماذا كنت سترسل إلى طفل في سنّك تماما من الجانب الآخر اليهودي؟

رسالتي هي: لماذا يقوم جنودكم بقتلنا، وهل أنت حينما ستكبر ستصبح مثلهم؟ واذا ما قررت أن تصبح مثلهم لماذا هذا؟ نحن مثلنا مثلكم. أطفال نريد أن نعيش بأمان.

شاليف
شاليف

الاسم؟

شاليف

مكان السكن؟

سلعيت

في أي صفّ تتعلّم؟

في الصفّ السابع. وعمري 12 عاما.

ماذا تحب أن تفعل في وقت الفراغ؟ هواياتك؟

أحب أن ألعب الكابويرا، كرة السلّة وأن أزور الأصدقاء.

ماذا تعرف عن الوضع الأمني؟

أعرف أنّه من الخطير التجوّل في المدن الكبرى. ولكنني أشعر بالأمن.

هل يؤثر فيك هذا في الحياة اليومية؟ هل غيّر عاداتك؟

هذا يؤثّر فيّ. كنت في المركز التجاري قبل مدّة مع مدرّبة الكابويرا، وظننت أنّ كل شخص سيطعنني. كان كل شخص مشتبه به.

ما هي ردود الفعل التي تسمعها حولك عن الوضع؟

في مدرستنا دخلت إلينا المستشارة وشرحت لنا أنّ الوضع ليس بسيطا، وأنه يجب الحذر. وأعلمونا في حركة الشبيبة أنّ رحلة بداية العام قد ألغيتْ، لأنّه كان ينبغي أن تكون في جبال القدس.

هل يمكن بحسب رأيك إيجاد حلّ لهذا الوضع؟

في رأيي لا يمكن تغيير ذلك لأنّه يوجد لدينا رئيس أركان يقرّر إذا ما كنا سنجتاح بعض الأماكن أو إذا كنا سنقوم بعمليات، أما هم ليسوا واضحين. ليس هناك من يوحّدهم فعلا كما لدينا. إنه صراع.

هل تخاف من العرب؟

لا أخاف من العرب الذين حولي. نتواجد كثيرا في الطيرة ونأكل الفلافل. فهذا ليس كما في القدس الشرقية، إنهم ليسوا نفس الأشخاص. يريد العرب الذين يعيشون في مناطق سكننا السلام.

شرحت لنا معلّمة اللغة العربية ماذا يحدث في الأقصى. لقد تحدّثت إلينا وقالت إنها تريد السلام وهذا هدّأ بعض التلاميذ.

هل لديك أصدقاء عرب؟

لا أذكر أنني تحدّثت مع شخص عربي في سنّي. لو كان لدينا عربي في مرحلتنا المدرسية كان يبدو لي بأنّه سيشعر الآن بعدم راحة. وتعتبر بيئتنا نسبيًّا يسارية. نحن لسنا يمينيين متطرّفين، أو مستوطنين.

ماذا كنت سترسل إلى طفل في سنّك تماما من الجانب الآخر العربي؟

كنت سأسأله بما يفكر، وإذا كان يفكّر مثلي كنت سأقول له أن يخبر جميع أصدقائه وأن يحاولوا أن يغيّروا ذلك في منطقتهم. إذا لم يكن يفكّر مثلي كنت سأقول له إنّه ربّما يظنّ أنّنا نسيطر عليهم، ولكنهم فعلوا بنا على سبيل المثال في عملية “الجرف الصامد” أشياء لا ينبغي القيام بها، كالنفق في روضة الأطفال على سبيل المثال.

أمجد أبو رزق
أمجد أبو رزق

الاسم؟

أمجد

مكان السكن؟

مخيم عسكر

في أي صفّ تتعلّم؟

في الصف التاسع وعمري 13 عاما ونصف

ماذا تحب أن تفعل في وقت الفراغ؟ هواياتك؟

أحب أن أتدرب على ألعاب السيرك وخاصة الحركات البهلوانية.

ماذا تعرف عن الوضع الأمني؟

أعرف أن الجيش الإسرائيلي يقتل الأطفال والنساء، ويداهم البيوت، ولا يفرق بين الأطفال والكبار. قبل وقت قصير، قامت مجموعة من الفلسطينيين بقتل مستوطن وزوجته، ولم يقتلوا أولادهم. لكن الجيش يقتل الكبار والصغار، رجالا ونساء.

هل يؤثر فيك هذا في الحياة اليومية؟ هل غيّر عاداتك؟

الوضع يؤثر في حياتي بشكل كبير. لم يعد أهلي يسمحان لي بأن أبقى في الشارع أو عند أصدقائي. فأبي يعمل في إسرائيل، وهو يقوم يوميا بالاتصال بي ليتأكد أنني موجود داخل البيت في ساعات المساء. وأنا أفهمه. فاليوم لم يعد هناك أمان بسبب نشاط الجيش والمستوطنين.

ما هي ردود الفعل التي تسمعها حولك عن الوضع؟

غالبية الناس التي أعرفها تعتبر أن ما حصل هو جيد، ومن شأنه أن يحرك الأمور. لا يوجد للناس ما يخسرون. لم يعد هنالك شيء يخافون عليه. ولا يمكن للوضع أن يستمر على هذا النحو.

هل يمكن بحسب رأيك إيجاد حلّ لهذا الوضع؟

نعم. أنا أعتقد أنه يمكن حل هذا الوضع رغم أنه يوجد من حولنا كثيرون غير معنيين أو لا يرغبون في حل الوضع. الحل يكمن برأيي فقط بتوحّد العرب والفلسطينيين، وأن يتخذوا مواقف شجاعة. فقط بهذه الطريقة يمكن أن يضعوا حد للاحتلال.

هل تخاف من اليهود؟

كلا. لا أخاف من اليهود، ولا حتى من جيش اليهود.

هل لديك أصدقاء يهود؟

كلا، ليس لدي أصدقاء يهود. لكن يوجد لدي أقارب في إسرائيل، وحينما كنت أذهب عندهم، كنت ألتقي وأرى أطفالا يهودًا، وفي إحدى المرات لعبنا معا.

ماذا كنت سترسل إلى طفل في سنّك تماما من الجانب الآخر اليهودي؟

إذا ما سنحت لي الفرصة أن التقي طفلا يهوديا، كنت سأقول له إننا لسنا ضدكم ولا نريد قتلكم، أما أنت فحينما ستكبر بيدك أن تقرر ما إذا كنا نستطيع أن نعيش بسلام، أو أن تقرر أن نستمر في قتال بعضنا البعض.

عيلي
عيلي

الاسم؟

عيلي

مكان السكن؟

سلعيت (شرق شمالي مدينة قلقيلية)

في أي صفّ تتعلّم؟

في الصفّ الثامن وعمري 13 عاما

ماذا تحب أن تفعل في وقت الفراغ؟ هواياتك؟

أحب أن أتدرب على تمارين الكابويرا، وأن ألعب كرة القدم مع الأصدقاء في الساحات، وأن أشاهد المسلسلات التلفزيونية.

ماذا تعرف عن الوضع الأمني؟

أعرف أنه خطير جدا الآن أن أتجول في القدس وفي مدينة رعنانا أيضًا. وفي بئر السبع أيضًا كان هناك قتيل عن طريق الخطأ، ظنّوا أنّه إرهابي ولم يكن كذلك. في رأيي من الصعب التعامل مع هذا الوضع لأنّه لا يمكن إيقاف كل شخص. من الصعب منع مثل هذه الأمور.

هل يؤثر فيك هذا في الحياة اليومية؟ هل غيّر عاداتك؟

إنه لا يؤثر على حياتي اليومية لأنّنا لا نتواجد بشكل كبير في المناطق الخطرة. أحيانا فقط نرغب بالذهاب إلى المركز التجاري في العطلات ونخاف.

ما هي ردود الفعل التي تسمعها حولك عن الوضع؟

يقول البعض إنهم خائفون من التجوّل في القدس. ويقول البعض الآخر أيضًا إنّهم يفضّلون تحديداً التجول كي يُظهروا أنّ ذلك لا يؤثّر فيهم وإنهم يستطيعون التجوّل في بلادنا كلّها. هناك من يخاف خلال السفر إلى المدرسة. تم أيضًا تأجيل رحلة لي في المدرسة إلى جبل هرتسل في القدس.

هل يمكن بحسب رأيك إيجاد حلّ لهذا الوضع؟

في رأيي يشكّل هذا مشكلة ما، لأنه لا يمكن السيطرة على الناس كثيرا. إذ يمكنهم الذهاب إلى متجر لأدوات المطبخ، وشراء سكينا وتنفيذ عملية إرهابية. لأنّ هذا ما يربّونهم عليه. إذا أردنا حلّ المشكلة يجب التوجه إلى الجيل الأصغر وتربيته على أنّ العنف ليس حلّا. لأنّه من الصعب أكثر تربية الكبار.

هل تخاف من العرب؟

لا أخاف من العرب لأنّ ليس كل عربي إرهابي.

هل لديك أصدقاء عرب؟

أنا شخصيا ليس لديّ. ولكن هناك ولد في قسم السباحة لديه أصدقاء كما ذكرت. وهناك أيضًا أولاد في المدرسة عرب أصدقاء لأولاد في الصفوف الأعلى مني. ليست هناك عنصرية. ولا تميز في المدرسة.

ماذا كنت سترسل إلى طفل في سنّك تماما من الجانب الآخر العربي؟

كنت سأقول له لا حاجة للحرب والطعن ويمكن حلّ الأمور بواسطة الكلام. لسنا مضطرين لسفك الدماء دون جدوى.

محمد أبو ليل
محمد أبو ليل

الاسم؟

محمد

مكان السكن؟

مخيم عسكر

في أي صفّ تتعلّم؟

في الصف التاسع وعمري 13 عاما ونصف

ماذا تحب أن تفعل في وقت الفراغ؟ هواياتك؟

أحب مشاهدة التلفاز في أوقات الفراغ، ولعب الكرة، وأحيانا اللعب على الحاسوب.

ماذا تعرف عن الوضع الأمني؟

أعرف أن الوضع غير مريح، ولا يمكن لأحد أن يتحرك بسهولة بسبب ما يقوم به المستوطنون.

هل يؤثر فيك هذا في الحياة اليومية؟ هل غيّر عاداتك؟

نعم يؤثر. لم أعد أخرج كثيرا، ولم أعد أشعر بأنني أريد أن ألعب في الوقت الذي يقتل فيه أطفال فلسطينيون، بالإضافة إلى أن أبي لم يعد يسمح لي بأن ابتعد عن محيط بيتنا.

ما هي ردود الفعل التي تسمعها حولك عن الوضع؟

ردود الفعل من حولي متباينة. البعض ينظر إلى الوضع بعين الرضى، ويقولون إن المستوطنين يدفعون ثمن أعمالهم، وثمن ما يقومون به بحق الفلسطينيين، والبعض الآخر حزين لمقتل شباب وأطفال فلسطينيين، وهم في بداية حياتهم.

هل يمكن بحسب رأيك إيجاد حلّ لهذا الوضع؟

لا توجد أي إمكانية لحل الخلاف بين الإسرائيليين والفلسطينيين، والسبب هو أن الفلسطينيين ليسوا موحدين، والدول العربية بدلا من أن تساعد الفلسطينيين، تقاتل بعضها البعض.

هل تخاف من اليهود؟

كلا. لا أخاف اليهود. لا يوجد سبب يجعلني أخاف منهم.

هل لديك أصدقاء يهود؟

كلا. لا يوجد لدي أي صديق يهودي ولم ألتقِ في حياتي طفلا يهوديا

ماذا كنت سترسل إلى طفل في سنّك تماما من الجانب الآخر اليهودي؟

أقول للطفل اليهودي: ضع نفسك مكان الفلسطينيين، ومكان الأطفال الفلسطينيين.. لو فعلت هذا، ماذا كان سيكون موقفك، وكيف كنت ستتصرف؟

نوعام
نوعام

الاسم؟

نوعام

مكان السكن؟

حيفا

في أي صفّ تتعلّم؟

عمري 11 عاما ونصف، في الصف السادس

ماذا تحب أن تفعل في وقت الفراغ؟ هواياتك؟

أحب العزف على البوق ولعب التنس.

ماذا تعرف عن الوضع الأمني؟

أعرف أنّ الوضع الأمني ليس جيّدا. هناك عمليات إرهابية وطعنات. أعرف أن معظم الإرهابيين قد تمّ قتلهم وأنّ هناك أيضًا أطفال وأشخاص إرهابيين.

هل يؤثر فيك هذا في الحياة اليومية؟ هل غيّر عاداتك؟

أشعر بقلق أكبر. عندما كنت أرى عربيا في الشارع بشكل عام كان الأمر على ما يرام، ولكن الآن الأمر مخيف أكثر بسبب الوضع. تسير الأمور على ما يرام ولكنها أصبحت أكثر إخافة.‎ ‎‏

ما هي ردود الفعل التي تسمعها حولك عن الوضع؟

يشعر الأفراد من حولي بالخوف. والناس خائفون. كنت أركض مع صديقي ورأينا بعض العرب وخفنا قليلا.

من حين إلى آخر، يتحدثون معنا في الحصص المدرسية عن الوضع. نحن نسأل أسئلة ويجيبون عليها.

هل يمكن بحسب رأيك إيجاد حلّ لهذا الوضع؟

برأيي تتغيّر الأوضاع أحيانا. سيهدأ الوضع ثم يبدأ مجدّدا. في النهاية، سنتمكّن من التغلّب على الوضع.

هل تخاف من العرب؟

الآن أنا أخاف أكثر بقليل ممّا كان في الوضع العادي، ولكن فقط بسبب هذه الفترة.

هل لديك أصدقاء عرب؟

كلا. لدي صديق درزي من عسفيا انتقل إلى مدرستنا. تعلّم في المدرسة في عسفيا وانتقل إلى مدرستنا. ولكن هذا لا علاقه له، فالدروز لا ينفذون بعمليات إرهابية.

ماذا كنت سترسل إلى طفل في سنّك تماما من الجانب الآخر العربي؟

كنت سأقول له بألا يتدهور إلى ذلك، وألا يخاف منّا لأنّهم أيضًا يخافون من الوضع وأن يفحصوا كل فرد وفرد. كنت سأقول له إذا كانوا سيهدأون فسنهدأ نحن أيضًا. هم بالتأكيد يخافون أيضًا بألا يعتقدوا أنّهم ربّما يكونوا إرهابيين.

اقرأوا المزيد: 1693 كلمة
عرض أقل