إلؤور أزاريا

في أول مقابلة بعد إطلاق سراحه.. الجندي أزاريا يثير عاصفة من جديد

الجندي في السابق إلؤور أزاريا (AFP)
الجندي في السابق إلؤور أزاريا (AFP)

قال الجندي الإسرائيلي في السابق إلؤور أزاريا، المدان بقتل فلسطيني جريح أقدم على طعن جنود، في أول حوار له مع الصحافة بعد خروجه من السجن، إن محاكمته كانت ظلما كبيرا وإنه ليس نادما على ما فعل

29 أغسطس 2018 | 13:48

في أول مقابله له بعد إطلاق سراحه من السجن، حيث أمضى 9 أشهر من أصل 18 شهرا حكمتها المحكمة العسكرية عليه، بعد تخفيف عقوبته من قبل رئيس أركان الجيش، قال الجندي الإسرائيلي في السابق، إلؤور أزاريا: “لست نادما على ما فعلت. لو عدت إلى نفس المكان لكنت تصرفت بنفس الطريقة”.

وكان أزاريا قد أدين خلال خدمته العسكرية بقتل شاب فلسطيني جريح ملقى على الأرض أقدم على طعن جنود في الخليل، من قبل المحكمة العسكرية. وتم تخفيف عقوبته بعد توجه أعضاء كنيست من اليمين وشخصيات إسرائيلية دافعت عن الجندي، وقالت إنه قام بمهامه وحتى لو ارتكب خطأ فلا بد من المغفرة له. وقال المدافعون عن أزاريا إنه محارب ويجب على المحارب ألا يهاب حين يستشعر أي تهديد.

وقد أثارت محكمة الجندي جدلا كبيرا في إسرائيل بين مؤيد لتصرف الجندي ومستنكر له. فقد قال المستنكرون لأزاريا إنه خالف أخلافيات الجيش بعد أن قام بإطلاق النار نحو فلسطيني جريح لم يعد يشكل خطرا. وقد قرر القضاة في إسرائيل الحكم على أزاريا بالسجن بعد أن اقتنعوا أنه أطلق النار على الفلسطيني بهدف قتله لأنه يعتقد أنه لا يجوز أن يبقى على قيد الحياة، وليس لأنه شعر بأن الفلسطيني ما زال يشكل تهديدا على القوات في الميدان.

وأوضح الجندي في المقابلة التي أجرتها معه صحيفة “إسرائيل اليوم” المعروفة بخطها اليمني إنه راض عن نفسه قائلا: “لقد تصرفت بصورة صحيحة. أنا أؤمن بهذه الحقيقة. وما حدث بعد ذلك – المحكمة والإدانة- كان يجب أن لا يكون أصلا”. وهاجم الجندي وزير الدفاع في السابق، بوجي يعلون، الذي سارع إلى إدانة تصرفه وكذلك رئيس الأركان في الراهن الذي سارع إلى تعميم بيان يقول إنه يرفض تصرف الجندي.

“قبل أن يتم التحقيق معي والأخذ بإفادتي حول ما حدث، كانت بيانات الاستنكار قد خرجت للصحافة. هذا أثر كثيرا في قرار القضاة في قضيتي. هذا ظلم كبير” قال الجندي.

وجرّت مقابلة الجندي ردود فعل كثيرة في إسرائيل، خاصة من اليسار الإسرائيلي الذي قال إن قرار تخفيف عقوبة الجندي كانت خطأ كبيرا والدليل أنه لم يندم على تصرفه المرفوضة. وجاء في رد الجيش على المقابلة للجندي في السابق إن “قرار المحكمة في شأنه يجب على السؤال بوضوح بشأن أزاريا”.

اقرأوا المزيد: 332 كلمة
عرض أقل
إلؤور أزاريا (Hadas Parush/Flash90)
إلؤور أزاريا (Hadas Parush/Flash90)

إطلاق سراح الجندي الذي أثار عاصفة في إسرائيل وخارجها

يوم عيد لأهله وجزء كبير من اليمين الإسرائيلي.. الجندي الإسرائيلي إلؤور أزاريا المدان بقتل فلسطيني جريح في الخليل يخرج من السجن بعد تقصير مدة سجنه ويثير جدلا جماهيريا إسرائيليا ثانية

08 مايو 2018 | 12:04

يخرج اليوم (الثلاثاء) الجندي الإسرائيلي، إلؤور أزاريا، مطلق النار في الخليل على فلسطيني جريح، من السجن واليمين الإسرائيلي يحتفل به: وافقت المحكمة العسكرية على طلب أزاريا الذي أدين بقتل منفذ عملية فلسطيني كان ملقى على الأرض دون أن يحمل سلاحا في الخليل، خلال خدمته العسكرية، تسريحه من السجن قبل يومين من موعد إطلاق سراحه المخطط وذلك بعد أن قضى فيه تسعة أشهر.

حكمت المحكمة العسكرية الإسرائيلية على أزاريا بالسجن الفعلي لمدة 18 شهرا بعد أن أدين بقتل فلسطيني. رفض خمسة قُضاة طلب أزاريا. ولكن في وقت لاحق وافق رئيس الأركان بشكل جزئي على الطلب الذي قدّمه أزاريا للتخفيف عنه وتقليص مدة محكوميته بأربعة أشهر، وفي وقت لاحق قلصت اللجنة العسكرية للتسريح من السجن مدة حكمه بثلث إذ إنه كان مسجونا لمدة نحو تسعة أشهر من بين مدة 18 شهرا كان عليه أن يقضيها في السجن. وفق التقارير، يعود أحد الأسباب لإطلاق سراحه من السجن إلى زفاف أخيه قريبا.

نشر وزير التربية الإسرائيلي، نفتالي بينيت، في صفحته على الفيس بوك صور أزاريا مع عائلته بعد أن أطلق سراحه: “أهلا بك يا إليئور، تسرنا عودتك إلى عائلتك!”

وغرد وزير النقل الإسرائيلي، كاتس، في حسابه على تويتر أنه يطلب من رئيس الدولة، رؤوفين ريفلين، أن يعمل على حذف ماضي أزاريا الجنائي، بعد إطلاق سراحه  موضحا “هذه الخطوة  مهمة لينخرط أزاريا في الحياة العامة ويتابع حياته كما ينبغي”.

رفع نشطاء عملوا على إطلاق سراح أزاريا أمس (الإثنين) لافتات كبيرة في مبنى سكنه، وكُتب عليها: “نشعر بالسعادة بعد عودتك إلى أحضان العائلة. إليئور أنت جندي الجميع”.

وقّع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، على طلب موجه إلى ريفلين للتفكير مجددا في العفو عن أزاريا. جاء هذا الطلب بمبادرة عضو الكنيست السابق، شارون غال، الذي يرافق عائلة أزاريا، إضافة إلى 51 عضو كنيست آخرين من الائتلاف، والوزراء موشيه كحلون، أفيغدور ليبرمان، نفتالي بينيت، وأريه درعي.

كتب القضاة في قرار المحكمة “لم يكن هناك مبرر لإطلاق النيران. حقيقة أن الإرهابي الذي كان مُلقى على الأرض بعد أن أراد قتل الجنود لا تجعل عمل ما مبالغ به شرعيا. لم يعمل أزاريا وفق تعليمات إطلاق النيران”.

اقرأوا المزيد: 319 كلمة
عرض أقل
(Al-Masdar / Guy Arama)
(Al-Masdar / Guy Arama)

الخليل.. مدينة الأجداد أم مدينة الفصل العنصري؟

أصبحت السياسة الإسرائيلية في الخليل تتصدر مؤخرا النقاش العامّ في إسرائيل. يدعم اليمين الإسرائيلي توسيع الاستيطان اليهودي في المدينة، في المقابل، يدعو اليسار إلى وضع حد للتمييز ضد السكان الفلسطينيين

أدت سلسلة من الأحداث وقعت مؤخرا في مدينة الخليل إلى أن تتصدر هذه المدينة النقاش العام الإسرائيلي حول الضفة الغربية، بعد سنوات من عدم التطرق إلى الموضوع.

يعرف معظمنا الخليل بصفتها واحدة من أقدم المدن في الشرق الأوسط، التي تعتبر مدينة مقدسة في الديانة اليهودية والإسلامية. وهي أكبر مدينة في السلطة الفلسطينية، ومنذ عام 1997، تم تقسيمها إلى منطقة تقع تحت مسؤولية السلطة الفلسطينية (H1)، ومنطقة أخرى تقع تحت الحكم الإسرائيلي (H2). يعيش مئات اليهود في الخليل، وتقع حوادث عنف بين اليهود وبين الفلسطينيين في المدينة أحيانا.

أحداث العنف في مدينة الخليل

في شهر آذار 2016، تصدرت “قضية الجندي إلئور أزاريا” العناوين الرئيسية، عندما وصل فلسطينيان من الخليل إلى موقع للجيش الإسرائيلي وطعنا أحد الجنود، لهذا قتلهما الجنود رميا بالرصاص، فأردفت العملية عن مقتل أحدهما وإصابة آخر بجراح خطيرة. وبعد بضع دقائق، أطلق الجندي أزاريا النار على رأس الإرهابي الجريح فأرداه قتيلا. وقد حُكِم على أزاريا، وأدين بتهمة القتل العمد والتصرف بشكل غير لائق، وحُكِم عليه بالسجن.

أدت أعمال أزاريا، محاكمته، وإدانته، فضلا عن عقوبته التي ينفذها حاليا، إلى نقاش عام واسع النطاق في إسرائيل بشأن سلوك الجيش في الضفة الغربية، وتعليمات إطلاق النيران في حال وقوع هجمات إرهابية. يرتكز الجدل العام في المجتمع الإسرائيلي على نقطتين متناقضتين – من جهة، عرْض أزاريا بصفته قاتلا وشجب سلوكه، ومن جهة أخرى، تقديمه بطلا وطنيا، والمطالبة بإطلاق سراحه.

وفي تموز الماضي، قامت 15 عائلة إسرائيلية بانتهاك القانون واختراق منزل المكفيلة في الخليل، وهو منزل يقع بالقرب من مغارة المكفيلة المقدسة لدى اليهود والإسلام. وتسكن منذ عام 2012 في منزل المكفيلة عائلات يهودية ادعت أنها اشترت المنزل من أصحابه، إلا أنه تم إخلاؤه بأمر من وزير الدفاع آنذاك، إيهود باراك، ومنذ ذلك الحين فإن السكن فيه يتصدر النزاع القضائي الجماهيري.

وهناك حادثة أخرى ساهمت أيضا في عودة الجدل حول الخليل إلى العناوين الرئيسية، وذلك بعد أن هاجم أحد سكان المستوطنة اليهودية في الخليل إحدى ناشطات اليسار الأمريكي، وقد وُثق هذا الهجوم ببث مباشر على الفيس بوك وأثار ضجة كبيرة.

منزل المكفيلة في الخليل (Flash90 / Hadas Parush)

الخلافات الأساسية بين اليسار واليمين

يدور النزاع الرئيسي في إسرائيل بشأن الخليل حول السياسة الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين الذين يعيشون في المدينة. غالبا، يمكن القول إن المنظمات اليمينية في إسرائيل تعتبر الخليل “مدينة الأجداد”، إذ إنه وفقا للديانة اليهودية، فقد دُفن في مغارة المكفيلة أجداد الشعب اليهودي (إبراهيم، إسحاق ويعقوب). ويؤكد اليمينيون على أهمية التاريخ اليهودي القديم للخليل في الديانة اليهودية، وهم يدعمون استمرار الاستيطان اليهودي في المدينة وتوسيعه.

في المقابل، تركّز المنظمات اليسارية الإسرائيلية على السياسة الإسرائيلية الإشكالية تجاه الفلسطينيين الذين يعيشون في المنطقة “H2” الخاضعة للمسؤولية الأمنية الإسرائيلية، التي يعيش فيها أيضا مئات اليهود. يعارض اليسار الإسرائيلي “سياسة الفصل” الإسرائيلية في هذه المنطقة، التي يفرض الجيش الإسرائيلي بموجبها قيودا شديدة على تنقل الفلسطينيين، إضافةً إلى الفصل المادي والقانوني الذي فرضته إسرائيل بين المستوطنين في الخليل والسكان الفلسطينيين. تدعو المنظمات اليسارية إلى وضع حد للتمييز وإلحاق الضرر بالسكان الفلسطينيين المحليين، ومنع توسّع الاستيطان اليهودي في المدينة.

هذا الأسبوع، برزت وجهات النظر المختلفة في الرأي العام الإسرائيلي، بشكل خاص، بعد نشر شريط فيديو لحركة “إسرائيل شيلي”، التي تنتمي إلى اليمين الإسرائيلي، الذي يدافع عن الاستيطان اليهودي في الخليل. ويسعى الفيديو إلى توضيح الواقع المعقّد في مدينة الخليل وشرحه بأسهل طريقة. ووفقا للفيديو، يمكن للسكان الفلسطينيين في الخليل التنقل بحرية في %97 من المدينة، ودخول %3 من أراضيها بعد اجتياز فحص أمني، باستثناء قسم واحد من شارع الشهداء الذي يصل طوله إلى 300 متر، وذلك بسبب مئات الهجمات التي نُفذت ضد الإسرائيليين. بالمُقابل، لا يُسمح للإسرائيليين بدخول المنطقة الفلسطينية من مدينة الخليل.

https://www.youtube.com/watch?v=xkIz84i8xf8&feature=youtu.be

وورد في الفيديو الادعاء أن الفصل بين السكان اليهود والفلسطينيين في المدينة قد صادقت عليه المحكمة العليا الإسرائيلية في عام 2001، وحصل أصحاب المصالح التجارية الفلسطينيين الذين أجبروا على مغادرة أراضيهم على تعويض مالي. ويختتم مقطع الفيديو بالقول إن اليهود يعيشون في الخليل منذ آلاف السنين، فيما عدا أثناء فترات محدودة، لذلك فإن الوجود اليهودي في الخليل طبيعي ومبرر.

بالتباين، يؤكد فيديو نشرته مؤخرا منظمة اليسار الإسرائيلية “كسر الصمت”، أن اجتياح الأسر اليهودية في الخليل إلى منزل المكفيلة في تموز الماضي، قد جرى دون تصريح وخلافا لموقف الجيش الإسرائيلي. وفقا للفيديو، فإن المستوطنين الذين غزوا المنزل عرّضوا حياة الجنود للخطر من أجل بناء مستوطنة جديدة في قلب مدينة تضم 200.000 فلسطيني. وأهمية هذه الخطوة وفق الادعاء هي أن تصبح المنطقة المحيطة بالمنزل خالية من الفلسطينيين، وعدم السماح للفلسطينيين بدخولها أيضا. والاستنتاج المطروح في نهاية الفيديو هو أن الهدف الواضح للمستوطنة اليهودية في الخليل هو إخلاء المدينة من الفلسطينيين.

إن ثمن المعركة في الخليل باهظ جدا: منذ اندلاع الانتفاضة الأولى وحتى أيار 2007، قتل الفلسطينيون خمسة إسرائيليين، من بينهم طفلة عمرها 11 شهرا, و- 17 من أفراد قوات الأمن الإسرائيليين. في تلك الفترة قُتِل 88 فلسطينيا، من بينهم 9 قاصرون.

ويبدو أن معظم الجدل الدائر في إسرائيل يتعلق بالسياسة الإسرائيلية وليس بالحقائق. هل يجري الحديث حقا عن “مدينة الأجداد” ويجب الحفاظ على قدسيتها اليهودية، أم أن الحديث يجري عن سياسة إسرائيلية تدعم الفصل العنصري الذي يضر بالأغلبية الفلسطينية والنسيج الدقيق وغير المتوازن من العلاقات في المدينة. إن الجدل عميق ومستعر، وربما لا يتوقع أن ينتهي في المستقبل المنظور.

اقرأوا المزيد: 789 كلمة
عرض أقل
صور تحريضية لريفلين وهو يعتمر الكوفية
صور تحريضية لريفلين وهو يعتمر الكوفية

التحريض ضد رئيس دولة إسرائيل آخذ بالازدياد

بعد أن أعلن ريفلين أنه يرفض العفو عن الجندي القاتل من الخليل شهد موجة من التحريض ضده. في أعقاب نشر صورته مع الكوفية أعلنت الشرطة أنها بدأت بالتحقيق في القضية

نشر الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، أمس (الأحد) في صفحته على الفيس بوك منشورا أعلن فيه أنه يرفض طلب العفو عن إلؤور أزاريا، الجندي الإسرائيلي القاتل من الخليل، فأثار ردود فعل كثيرة. أيد جزء منها القرار وفي المقابل عارضه جزء آخر، وكان هناك أيضا عدد كبير من التعليقات القاسية، كان جزءا منها تحريضيا. وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها فتحت تحقيقا عقب نشر صورة ريفلين في شبكات التواصل الاجتماعي، وهو يعتمر الكوفية.

كانت التعليقات مروّعة بشكل خاص وتضمنت التمنيات بالموت للرئيس والنعوت مثل “نازي”، “حاوية قمامة” و “مريض”. كتب بعض المتصفحين “رئيس العرب واليساريين” وريفلين “ليس رئيسنا”.

وأشار البعض الآخر من المتصفحين إلى أن ريفلين رفض طلب أزاريا، رغم أن ريفلين كان معروفا بآرائه اليمينية. وكتبت متصفحة للرئيس “كيف سقط الأبطال، أخجل من رئيس دولتي”. وكتب متصفح آخر: “أصبح جلدك كجلد التمساح، أنت خائن بغيض”.

في الإعلان الذي أثار موجة من ردود الفعل الغاضبة، أوضح الرئيس قراره كاتبا: “عند الأخذ في الحسبان كل الاعتبارات، فإن التخفيف الإضافي للعقاب سيضر بقوة الجيش الإسرائيلي ودولة إسرائيل. إن قيم الجيش، بما في ذلك طهارة السلاح، تشكل أساس قوة الجيش، وعاملا هاما في النضال العادل من أجل حقنا في الحفاظ على وطن قومي آمن وبناء مجتمع قوي”.

رد وزير الدفاع، أفيغدور ليبرمان، على قرار الرئيس قائلا “كانت لدى الرئيس ريفلين فرصة لوضع حد لهذه القضية التي هزت أركان المجتمع الإسرائيلى. بصرف النظر عن الثمن الشخصي الذي دفعه الجندي وأسرته، كنت أعتقد وما زلت أنه في هذه الحالة الفريدة كان من المناسب أيضا النظر في المصلحة العامة، وفي الحاجة إلى إنهاء الشرخ في المجتمع … ”

وانتقدت وزير الثقافة والرياضة، ميري ريغيف، (الليكود)، قرار الرئيس قائلة: “من المؤسف جدا أن الرئيس ريفلين خضع للضغوط الباطلة مُفضّلا التخلي عن إليئور”. وأضافت: “كانت لدى الرئيس فرصة لينقل إلى الجنود رسالة أنه حتى عندما يخطئون، فسيتم الحكم عليهم تأديبيا ولكن لن نتخلى عنهم. ولا يتوجب على إليئور أن يقبع في السجن يوما واحدا إضافيا”.

وتحدث الوزير نفتالي بينيت مع والدة أزاريا وقال لها إنه “يأسف لعدم العفو عن ابنها”.

أعربت عائلة أزاريا عن “خيبة أملها وحزنها” إزاء قرار الرئيس وعدم العفو عن ابنها بناء على طلبه الذي قدّمه قبل نحو شهر.

وكان وزير الدفاع الأسبق ورئيس الحكومة الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك مندهشا من التحريض بسهولة والتشيجع على اغتيال الرئيس، لهذا غرد اليوم صباحا في في حسابه على تويتر “إن قرار الرئيس ريفلين هام. مَن يدافع بجسده عن قيم الجيش الإسرائيلي، لا يرضخ للمتحمسين في شبكات التواصل الاجتماعي وفي الشارع…”.

أوضح يولي إيدلشتاين، رئيس الكنيست وعضو الحِزب الحاكم “الليكود” قائلا: “من الجيد جدا ان الشرطة فتحت تحقيقا. آمل أن تعثر على من نشر هذه الصورة … إنها ليست مجرد صورة مع الكوفية فحسب، بل هناك عشرات الآلاف من التعليقات التي نُشرت في شبكات التواصل الاجتماعي، وأريد أن أقول بشكل قاطع – ليس من حق الرئيس أن يتخذ قرارات تتعلق بالعفو بل من واجبه أيضا. يجدر بكل من يحاول شن هجوم أن يسكت ببساطة”.

اقرأوا المزيد: 452 كلمة
عرض أقل
الجندي الإسرائيلي إلؤور أزاريا (FLASH90)
الجندي الإسرائيلي إلؤور أزاريا (FLASH90)

الجندي الإسرائيلي المدان بقتل فلسطيني جريح نفذ عملية طعن يدخل السجن

أثارت محكمة الجندي إلؤور أزاريا ضجة كبيرة في إسرائيل، حيث انقسم الشعب والسياسيون بين مؤيد ومعارض لتصرفه في الميدان في الخليل، حيث أطلق النار على فلسطيني نفذ علمية طعن مؤديا إلى موته

09 أغسطس 2017 | 11:06

بعد مرور نصف عام على إدانة المحكمة العسكرية الجندي الإسرائيلي، إلؤور أزاريا، مطلق النار على فلسطيني جريح نفذ عملية طعن في ضد جنود إسرائيليين في الخليل، ومسفرا عن موته، وإصدار الحكم عليه بالسجن لمدة سنة ونصف السنة، ورفض الاستئناف الذي قدمه، وصل الجندي، اليوم الأربعاء، إلى السجن العسكري الملقب في إسرائيل “سجن رقم 4″، لقضاء مدة سجنه.

ورافق الجندي الذي غادر بيته في الرملة صباح اليوم نشطاء ومواطنون متضامنون مع الجندي وعائلته. ورفع المتضامنون أعلام دولة إسرائيل وصور لأزاريا كُتب عليها “أزرايا بطل” و “نحبك يا إلؤور”.

وكانت محكمة أرزايا قد أثارت جدلا كبيرا في إسرائيل بين مؤيدين له ومعارضين، ولبست طابعا سياسيا بين اليسار واليمين الإسرائيلي. ورغم ممارسة ضغوط سياسية كبيرة على المحكمة العسكرية التي بتّت في أمر أزاريا، استند القضاة في حكمهم على وقائع الحادثة، واعتبروا تصرف الجندي بأنه يخالف قيم الجيش الإسرائيلي وقواعده.

يذكر أن أزاريا توجه في فيديو مصور إلى رئيس الأركان الإسرائيلي بطلب تخفيف عقابه رغم أنه لم يعرب عن ندمه، الأمر الذي يقلص من احتمالات مصادقة رئيس الأركان الإسرائيلي، غادي أيزنكوت، على تخفيف عقوبة الجندي.

اقرأوا المزيد: 168 كلمة
عرض أقل
إلؤور أزاريا (Avshalom Sasoni/POOL)
إلؤور أزاريا (Avshalom Sasoni/POOL)

المحكمة العسكرية ترفض استئناف أزريا وتدينه بالقتل

"إدانة أزريا عادت لتذكر المجتمَع الإسرائيلي بقيم الجيش التي لا يمكن التراجع عنها في الظروف الصعبة. هذه هي الرسالة الأهم"

رفضت المحكمة العسكرية الإسرائيلية اليوم (الأحد) الالتماس الذي قدمه الجندي إليئور أزريا وأدانته بجريمة القتل. بتاريخ ‏21‏ شباط من هذا العام، أدانت المحكمة العسكرية أزريا بتهمة القتل، وحكمت عليه بالسجن الفعلي لمدة ‏18‏ شهرا، ولمدة عام من السجن وفق شروط مقيدة، وأمرت بخفض رتبته العسكرية الحالية إلى رتبة جندي مبتدئ. بعد أسبوع من صدور قرار الحكم استأنف طاقم الدفاع الخاص بأزريا ضد الحكم والعقوبة، وبالمقابل اعترض الطاقم مُقدّم الشكوى على الحكم المخفف. رفضت المحكمة التماس مُقدّم الدعوى، وظلت عقوبة أزريا لمدة 18 عاما من السجن. يشار إلى أن هذا القرار كان قرار المحكمة النهائي، ولا يمكن تقديم الالتماس ضده.

وكما هو معلوم، في آذار عام ‏2016‏، أطلق الجندي إليئور أزريا النار حتى الموت على عبد الفتاح الشريف، الذي طعن قبلها بدقائق بسكين جنديّا من الجيش الإسرائيلي وأصابه بجروح. خلال الحادثة أطلقت النيران على الشريف وأصيب، فاستلقى على الأرض ولم يعد يشكّل تهديدا. رغم ذلك، بعد عدة دقائق لم يتوقع فيها حدوث خطر على الجنود، أطلق أزريا رصاصة على رأس الشريف، كانت سبب وفاته وفقا لتشريح الجثة‎.‎

وطيلة أكثر من ساعتين ونصف قرأ القاضي، اللواء دورون بيلس، قرار المحكمة مؤكدا على حقيقة أن شهادة أزريا لم تكن صادقة، ورفضت المحكمة الادعاء أن أزريا شعر بخطر فعلي أثناء الحادثة، من بين أمور أخرى، استنادا إلى مقاطع فيديو من موقع الحادثة.

وتطرق القضاة إلى الأهمية الأخلاقية للعقوبة قائلين: “عادت إدانة أزريا لتذكر المجتمَع الإسرائيلي بقيم الجيش الإسرائيلي التي لا يمكن التراجع عنها في الظروف الصعبة. هذه الرسالة هي الأهم”.

اقرأوا المزيد: 233 كلمة
عرض أقل
رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو (Flash90/Marc Israel Sellem)
رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو (Flash90/Marc Israel Sellem)

53% من الإسرائيليين ليسوا راضين عن نتنياهو

وفق استطلاع جديد، نصف الجمهور في إسرائيل غير راض عن أداء نتنياهو. ماذا يفكر الإسرائيليون حول أداء وزير الدفاع، ليبرمان، والعقوبة المفروضة على الجندي مُطلق النار من الخليل؟

يتضح من استطلاع “مؤشِّر السلام” للمعهد الإسرائيلي للديمقراطية في جامعة تل أبيب، المنشور اليوم (الثلاثاء) أنه في حين معظم الجمهور راض عن الوضع الأمني والاقتصادي، فإن أكثر من نصف الجمهور غير راض عن أداء رئيس الحكومة، نتنياهو.

شارك في الاستطلاع 600 مشارك (من بينهم 100 مواطن عربي)، شكلوا عينة تمثيلية للمجتمع الإسرائيلي، بواسطة تعبئة استمارة عبر الهاتف والإنترنت.

النتائج:

ويتضح من التقرير أن أكثرية الإسرائيليين يعتقدون أن الوضع في إسرائيل أمنيا (‏62%‏)، اقتصاديا (‏58%‏)، وطبيا (‏63.5%‏) جيد.

رغم ذلك، في مجال العلاقات الخارجية (‏55%‏)، التربية (‏62.5%‏)، والاهتمام بالمستضعفين (‏72%‏)، فقد أعرب معظم الجمهور عن عدم الرضا من أداء الحكومة.‎

إن 53%‏ من الجمهور غير راض عن أداء رئيس الحكومة ووزير الخارجية، بنيامين نتنياهو. حظي وزير الدفاع، أفيغدور ليبرمان، بعلامة “جيد” أو “جيد جدا” من ‏45.2%‏ مقابل ‏43.6%‏ من الذين منحوه علامة سلبية‎.‎

قرار الحكم ضد الجندي مُطلق النار من الخليل

الجندي مُطلق النار من الخليل إلؤور أزاريا (Flash90/Jim Hollander)
الجندي مُطلق النار من الخليل إلؤور أزاريا (Flash90/Jim Hollander)

في شهر شباط ثارت ضجة في إسرائيل بعد أن فُرضت عقوبة السجن على الجندي مُطلق النار من الخليل، إليئور أزريا، لمدة 18 شهرا. أظهر الجمهور في مؤشِّر السلام أيضا عدم رضا بشكل واضح عن قرار المحكمة العُليا: ففي حين يعتقد ‏23.5%‏ أن الحكم سهل، يعتقد ‏28%‏ أن قرار الحكم صعب.‎ يعتقد ‏22.5%‏ من الإسرائيليين فقط أن الحكم بحق أزريا يتماشى مع خطورة أفعاله ويعتقد ‏15%‏ أنه لم تكن حاجة أبدا لإجراء المحكمة.

وفق التوزيع السياسي: يعتقد ‏48%‏ من اليمين الإسرائيلي أن الحكم بحق أزريا كان صعبا، وفي المقابل يعتقد ‏54%‏ من مؤيدي اليسار أن الحكم كان سهلا. يعتقد ثلثا الجمهور العربي في إسرائيل أن الحكم كان سهلا.

ماذا يعتقد الجمهور حول العفو: يعتقد ‏68%‏ من الشعب اليهودي أنه يجب منح العفو.

اقرأوا المزيد: 252 كلمة
عرض أقل
الجندي مُطلق النار من الخليل إلؤور أزاريا (Flash90/Jim Hollander)
الجندي مُطلق النار من الخليل إلؤور أزاريا (Flash90/Jim Hollander)

18 شهرا من السجن للجندي مُطلق النار من الخليل

ردت عائلة الفلسطيني عبد الفتاح الشريف على الحكم بحق أزاريا قائلة: "نحن، أفراد العائلة، نعتقد أن المحكمة لم تكن عادلة بل لعبت لعبتها أمام وسائل الإعلام"

21 فبراير 2017 | 14:29

في آذار عام 2016، أطلق الجندي إلؤور أزاريا النار حتى الموت على عبد الفتاح الشريف، الذي طعن قبلها بدقائق بسكين جنديّا من الجيش الإسرائيلي وأصابه بجروح. خلال الحادثة أطلقت النيران على الشريف وأصيب، فاستلقى على الأرض ولم يعد يشكّل تهديدا. رغم ذلك، بعد عدة دقائق لم يتوقع فيها حدوث خطر على الجنود، أطلق أزاريا رصاصة على رأس الشريف، كانت سبب وفاته وفقا لتشريح الجثة.

بعد محاكمة طويلة، وتغطية إعلامية واسعة، أدت إلى خلافات حادة بين اليسار واليمين الإسرائيلي، أدانت المحكمة العسكرية في كانون الثاني الأخير أزاريا بالقتل بشكل لا لبس فيه.

وطالب الادعاء العسكري الحكم على أزاريا بعقوبة السجن الفعلي لمدة تتراوح بين ثلاث إلى خمس سنوات كحد أدنى. في المقابل، طالب محامو الجندي، الذين كانوا قد أعلنوا بأنّهم سيستأنفون ضد قرار إدانته بالقتل، بتخفيف عقوبته إلى درجة تجنب فرض السجن الفعلي. وطالب أزاريا نفسه من مجموعة من القضاة أن يكون الحكم متساهلا.

خارج المحكمة تظاهر أعضاء مجموعة طالبت بإطلاق سراح أزاريا، إضافة إلى مؤيديه الذين كانوا يأملون بفرض حكم تخفيفي، يأخذ بعين الاعتبار ظروف الحادثة وماضي الجندي وألا يتم سجنه.

في رد الفعل الأول للنظام السياسي في إسرائيل ادعى وزير التربية، نفتالي بينيت، أنّ “أمن مواطني إسرائيل يلزم بالعفو الفوري عن إليئور أزريا، الذي أرسِل دفاعا عنا. لقد تم تلويث العملية من أساسها.لا يجوز أن يقبع إلؤور في السجن، لأنّنا سندفع الثمن جميعا”.

وقال وزير النقل والمسؤول في حزب الليكود، يسرائيل كاتس أيضًا إنّ “المحكمة قالت كلمتها – استُنفدت الإجراءات القانونية. والآن آن الأوان للعفو. لإعادة إلؤور إلى المنزل”.

وأعلن أعضاء كنيست ووزراء بأنّهم سيتوجّهون إلى رئيس الدولة أو إلى رئيس الأركان لطلب العفو من بينهم ميري ريغيف، وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان، وأيوب قرا. بحسب كلامهم، لم يأخذ القضاة بعين الاعتبار ظروف الحادثة ولا يجوز أن يقبع أزاريا يوما واحدا في السجن.

ردت عائلة الفلسطيني عبد الفتاح الشريف على الحكم بحق أزريا قائلة: “نحن، أفراد العائلة، نعتقد أن المحكمة لم تكن عادلة بل لعبت لعبتها أمام وسائل الإعلام”، هذا وفق أقوال والد الفلسطيني يسري الشريف.

اقرأوا المزيد: 309 كلمة
عرض أقل
الرئيس الامريكي باراك أوباما (AFP)
الرئيس الامريكي باراك أوباما (AFP)

نصف الإسرائيليين: “أوباما لم يكن صديقا لإسرائيل”

يعتقد 73%‏ من الإسرائيليين أن إسرائيل قادرة على متابعة البناء في المستوطنات، وتؤمن أقلية نسبتها ‏47%‏ أيضا أن ترامب سيُحقق وعوده وسينقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس

قبل عشرة أيام من نهاية ولاية الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، تشير معطيات مؤشِّر السلام الشهري لجامعة تل أبيب والمعهد الإسرائيلي للديمقراطية المنشورة اليوم (الثلاثاء) إلى أن نصف الإسرائيليين (49.5%) يعتقدون أن أوباما “لم يكن صديقا” لإسرائيل في الثماني سنوات من ولايته.

بالمُقابل، تؤمن غالبية ساحقة نسبتها 69% أن معاملة الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، ‎ستكون خلافا للرئيس السابق.

دونالد ترامب الرئيس الجديد للولايات المتحدة (AFP)
دونالد ترامب الرئيس الجديد للولايات المتحدة (AFP)

أجري الاستطلاع في بداية السنة وشارك فيه 600 شخص، وهم يشكّلون عينة تمثيلية للمجتمع الإسرائيلي، وتطرق بشكل أساسيّ إلى الأحداث التي جرت في شهر كانون الأول الماضي، عام 2016. كما هو معروف، كانت الحادثة السياسية الأهم التي حدثت في ذلك الشهر، هي المصادقة على مشروع قانون ضد المستوطنات في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ويبدو أن الجمهور الإسرائيلي لم يكن مباليا بشأنها. يعتقد 53%‏ من الإسرائيليين أن القرار قد جاء بسبب معاداة إسرائيل، في حين يعتقد ثلث الإسرائيليين أن السبب هو موقف مبدئي بموجب القانون الدولي.

بشكل مشابه، يعتقد ‏41%‏ من الإسرائيليين أن تجنّب الولايات المتحدة من استخدام حق النقض في الأمم المتحدة جاء بسبب العلاقات المتوترة بين رئيس الحكومة نتنياهو وبين الرئيس باراك أوباما. يعتقد ‏34.5%‏ فقط أن الحديث يدور عن موقف مبدئي.

السفارة الأمريكية في تل ابيب (Wikipedia)
السفارة الأمريكية في تل ابيب (Wikipedia)

رغم ذلك، لا يؤمن الإسرائيليون أن معاملة الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، ستكون ودية أكثر تجاه إسرائيل فحسب، بل يعتقدون أنه سيدعم الحكومة الإسرائيلية الحالية أيضا. يعتقد 73%‏ من الإسرائيليين أن إسرائيل قادرة على متابعة البناء في المستوطنات، وتؤمن أقلية نسبتها ‏47%‏ أن ترامب سيُحقق وعوده وسينقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس.

كما هي الحال في الكثير من الاستطلاعات، يتضح من نتائج الاستطلاع الحالي أن معظم الإسرائيليين يدعم الجندي المتهم بالقتل، إلؤور أزاريا، ويعتقد أن محاكمته ليست عادلة. يتضح من الاستطلاع الذي أجري قبل يومين من إصدار الحكم، أن 57%‏ من الإسرائيليين يعتقدون أن المحاكمة لم تكن عادلة. يعتقد الكثير من مؤيدي اليمين (%90) أنه لم تكن حاجة إلى محاكمة أزاريا، في حين يعتقد مؤيدي اليسار والمركز أنه محاكمته كانت ضرورية.

اقرأوا المزيد: 296 كلمة
عرض أقل
الأسبوع في 5 صور
الأسبوع في 5 صور

الأسبوع في 5 صور

محاكمة الجندي الإسرائيلي من الخليل تثير غاضبا عارما، تجنيد جاسوسات للخدمة في صفوف الموساد، وقصة ثلاث فتيات عربيات في مدينة تل أبيب

06 يناير 2017 | 10:04

قضية الجندي مُطلق النار من الخليل – أزاريا

الجندي مطلق النار من الخليل مُدان
الجندي مطلق النار من الخليل مُدان

هذا الأسبوع، وصلت المحاكمة الأكثر تغطية في الأشهر الأخيرة في إسرائيل والعالم إلى نهايتها: محاكمة الجندي مُطلق النار من الخليل، إلؤور أزاريا. بعد أن أدانت المحكمة العسكرية أزاريا بقتل الشريف، استعرت المنظومة السياسية الإسرائيلية فورا. سُمعت أقوال تحريضية صعبة ضد القاضية، وطالب كثيرون تخفيف عقوبته، وحتى منحه العفو فور صدور الحكم.

لم تكن عائلة الفلسطيني الذي أطلِقَت النار عليه راضية من إدانة أزاريا، وادعت أن عقوبته ستكون سهلة. راقب الكثيرون في العالم عن كثب المحاكمة في إسرائيل، وحتى أنهم أثنوا على موقف إسرائيل الأخلاقي عند محاكمة الجندي، الذي عمل خلافا لتعليمات الجيش الإسرائيلي.

الموساد يُجند جاسوسات

صورة توضيحية (thinkstock)
صورة توضيحية (thinkstock)

أطلق الموساد حملة دعائية لتجنيد جديد للخدمة في صفوفه تحت عنوان “مطلوب نساء قويات”. في سلسلة الإعلانات التي نُشرَت في موقع الإنترنت والصحف التابعة للموساد، حاول الموساد إقناع نساء ملائمات بالانضمام إليه، أملا أن يصبح النشاط الأمني السري لخدمة دولة إسرائيل مهنة عريقة لهن .

هذه هي المرة الأولى التي يُطلق فيها الموساد حملة دعائية تركّز على تجنيد النساء. رغم ذلك، ورغم صورة الموساد، فهو منظمة محبوبة على قلوب النساء جدا. نسبة النساء اللواتي يعملن في الموساد هي %40، و %24 من بينهن يشغلن مناصب رئيسية.

مشاركة الآلاف في ضحايا الإرهاب في تركيا

جنازة ليان ناصر التي قتلت في إسطنبول في الهجوم الإرهابي على ملهى ليلي (Hadas Parush/FLASH9)
جنازة ليان ناصر التي قتلت في إسطنبول في الهجوم الإرهابي على ملهى ليلي (Hadas Parush/FLASH9)

هذا الأسبوع، في ظل حراسة مُشددة، وارى الثرى جثمان الفتاة ليان ناصر (19 عاما)، التي قُتِلت في العملية الإرهابية في إسطنبول عشية رأس السنة الميلاديّة، وذلك في المقبرة الإسلامية في المدينة العربية، الطيرة. رثاها والداها أثناء مراسم الدفن. “قتلوا ابنتنا الجميلة، الشابة التي كانت تنوي التعلّم”.

شارك المئات من سكان الطيرة في استقبال جثمان الشابة ليان ناصر. وصرخ أبناء عائلتها وبكوا لحظة إخراج جثمانها من السيارة وقالوا: “وصلت البطلة الكبيرة”. شارك الآلاف في تشييع جثمانها وأعلنت بلدية الطيرة عن يوم حداد في المدينة، تعاطفا مع عائلة المرحومة ليان، واحتجاجا على القتل على يد داعش.

ثلاث شابّات عربيات في تل أبيب

ثلاث شابّات عربيات في تل أبيب
ثلاث شابّات عربيات في تل أبيب

في مسكن لعزباوات في تل أبيب تلتقي ليلى، سلمى، ونور – ثلاث فتيات فلسطينيات إسرائيليات يقطنّ بعيدا عن أعين المجتمع العربي، في قلب المجتمع الإسرائيلي الليبرالي. يمثّل “المشهد الفلسطيني الخفي” في تل أبيب مساحة نشاط جديدة لفحص حدود الحرية التي تسعى إليها الفتيات. عن طريق سيرتهن الذاتية، وحياة الحب الخاصة بهن، بين التعارف، الحفلات، السجائر والكحول – تلتقي ثلاث قصص مختلفة مُشكلة مصيرا مشتركا. هذا هو فيلم جديد ينجح في إثارة اهتمام الكثير من المشاهدين الإسرائيليين. نظرة إلى الصراع الداخلي للنساء الشابات العربيات في قلب تل أبيب، مدينة الخطيئة.

https://www.youtube.com/watch?v=pDTlQqKNs8c

فيديو لنساء سعوديّات يثير عاصفة في الأسرة المالكة

الفيديو السعودي الذي يجتاح الشرق الأوسط (Instagram/8iess)
الفيديو السعودي الذي يجتاح الشرق الأوسط (Instagram/8iess)

دون علاقة بالعمر، لا يُسمح للنساء السعوديات في أن تغادرن منزلهن دون مرافقة ذكورية، تُحظر عليهن القيادة، عليهن التنقل وهن يضعن حجابا، ويُحظر عليهن استخدام الماكياج. من الصعب أن نصدّق أن في السنة الماضية فقط، صوتت النساء للمرة الأولى.

ولكن رغم كل هذا الحظر، هناك ظاهرة آخذة بالازدياد لنساء يُطالبن بالمساواة ويقمن بذلك من خلال شبكات التواصل الاجتماعي. يعرض فيديو كليب حقق نحو 2.8 ملايين مشاهدة، النساء السعوديات في عالم مثالي – عالم يسمح لهن بالقيام بكل ما يرغبن. تظهر في الكليب نساء سعوديّات وهن يستخدمن لوح التزلُّج ورول بليد، يقدن سيارات، ويلعبن كرة سلّة، وباولينج، في ظل غياب الرجال. ينتعلن أحذية سنيكر ملوّنة، ويرتدين فساتين عصرية تحت الحجاب الأسود التقليدي.

اقرأوا المزيد: 492 كلمة
عرض أقل