إضرام النار

قوات إطفاء إسرائيلية تخدم نارا نشبت جرّاء طائرة ورقية حارقة (AFP)
قوات إطفاء إسرائيلية تخدم نارا نشبت جرّاء طائرة ورقية حارقة (AFP)

إسرائيلي أراد إضرام النار في غزة أحرق أرضا إسرائيلية

تجري الرياح بما لا تشتهي السفن.. طائرة ورقية محملة بمواد حارقة سقطت في إسرائيل ومطلقها إسرائيلي أراد توجيهها إلى قطاع غزة

11 مايو 2018 | 15:13

وصل مواطن إسرائيلي معروف للسلطات الإسرائيلية بأنه ناشط ينتمي إلى اليمين الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إلى الحدود مع قطاع غزة، بهدف إطلاق طائرة ورقية محملة بمادة حارقة نحو أراضي القطاع انتقاما لما يقوم به فلسطينيون من هناك من إطلاق لطائرات ورقية حارقة نحو إسرائيل وإشعال النار في حقول المزارعين الإسرائيليين.

لكن خطة الإسرائيلي أتت بنتائج عكسية، فبعد أن أطلق الطائرة الورقية، غيّرت الرياح مسارها لتبدأ بالطيران نحو الأراضي الإسرائيلية، فسقطت في حقل إسرائيلي مشعلة النار فيه. فأوقفت الشرطة الإسرائيلية الناشط على ذمة التحقيق.

اقرأوا المزيد: 81 كلمة
عرض أقل

اعتداء كراهية على مسجد في قرية فلسطينية شرق نابلس

أقدم مجهولون ينتمون إلى حركة "دفع الثمن" اليهودية على إضرام النار في مسجد في قرية عقربا شرق مدينة نابلس ملحقين الضرر بمدخل المسجد وجدرانه الخارجية

13 أبريل 2018 | 10:56

أقدم مجهولون على إضرام النار، فجر الوم الجمعة، في مسجد في قرية عقربة في منطقة نابلس، ملحقين الضرر بمدخل المسجد وجدرانه الخارجية. وخطّ المجهولون على جدران المسجد عبارات مسيئة باللغة العبرية تقول “الموت” و “دفع الثمن” في إشارة إلى أن الفاعلين ينتمون إلى حركة يهودية متطرفة.

وتظهر تسجيلات الكاميرات المنصوبة في المكان المقدس وصول شخصين ملثمين إلى مدخل المسجد فيقومان بإضرام النار في المسجد ويهربان. وقال سكان من القرية إن المسجد تعرض إلى الحرق قبل 5 سنوات وأضافوا أن المسجد كاد يتعرض إلى أضرار عظيمة هذه المرة لو كان في مدخله بساط.

ورجّح السكان الذين تحدثوا إلى صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن إضرام النار في المسجد قد يكون عملية انتقام على قتل الإسرائيلي عديئيل كولمان من مستوطنة “كوخاف هشاحر” وذلك لأن القاتل عبد الرحمن فاضل من سكان القرية.

يذكر أن الحاخام زخاريا سادا، وهو نشاط في حركة “حاخامات من أجل حقوق الإنسان”، ويعمل على توثيق الاعتداءات ضد الفلسطينيين، وصل إلى المكان وقام باستدعاء الشرطة الإسرائيلية للمكان التي بدأت بتحقيق في ملابسات الحادث.

وكشفت وزارة الأمن الداخلي الإسرائيلية أن 53 مصلى ومكانا مقدسا تعرضوا إلى التدنيس أو الحرق منذ عام 2009 حتى 2017 في الضفة الغربية، ما يدل على تزايد نشاطات منظمة “دفع الثمن” اليهودية مقابل قصور قوات الأمن الإسرائيلية في الوصول إلى قادة الحركة المتطرفة وناشطيها.

اقرأوا المزيد: 201 كلمة
عرض أقل
احتفلت بطلاقها بحرق فستان الزفاف الرقص حوله (Twitter)
احتفلت بطلاقها بحرق فستان الزفاف الرقص حوله (Twitter)

احتفلت بطلاقها بحرق فستان الزفاف والرقص من حوله

أقامت شابة أمريكية احتفالا غربيا بطلاقها، أقدمت فيه على إضرام النار بفستان عرس، وداعية مصور العرس لتوثيق الحدث "المحرر" حسب وصفها

عادة تقيم الناس الاحتفالات في يوم العرس، لكن شابة أمريكية قررت الاحتفال بطلاقها على طريقة خاصة. فبالنسبة للشابة الأمريكية، كاتلين مكاي، فستان العرس أصبح رمزا مكروها يذكرها بعلاقاتها السيئة مع طليقها، فقررت أن تقيم احتفالا خاصا أضرمت النار خلاله بفستان عرسها احتفاء بطلاقها.

وقالت الشابة التي تطلقت قبل 4 أشهر أن الاحتفال كان جيدا فقد شربت الكحول وشعرت بالتحرير في ختامه. وأضافت أنها دعت مصور العرس لتصوير الحدث، ووصلت إلى موقع على ضفاف النهر في ولاية إلينوي، وهي مرتدية الفستان الذي كلفها نحو 2000 دولار، ومن ثم قامت بتزيقه بواسطة مقص، فشربت الكحول، وأخيرا سكب المواد الحارقة على الفستان وقامت بإضرام النار به.

وبقيت ترقص وهي في ملابسها الداخلية.

اقرأوا المزيد: 107 كلمة
عرض أقل
الكلب ماريو. من الكلاب الذين تم إنقاذهم (فيس بوك)
الكلب ماريو. من الكلاب الذين تم إنقاذهم (فيس بوك)

حادث همجي في مدينة سخنين

إشعال النار في مكلبة في مدينة سخنين في إسرائيل أدى إلى وفاة كلبين وإصابة 13 كلبا آخر. لقد وجد 9 من الكلاب الذين تم إنقاذهم من النيران مأوى دافئا لدى إسرائيليين سمعوا عن الحادثة وصُدموا

في يوم الأحد من هذا الأسبوع، مساء عيد العرش الذي يتم الاحتفال به في هذه الأيام في إسرائيل، وصل كما يبدو مجهولون إلى المكلبة في المدينة العربية الكبيرة سخنين وألقوا بداخله خرق مشتعلة وأحرقوا كلبين حتى الموت. وصلت قوات الإنقاذ إلى المكان ونجحت في إنقاذ 11 كلبا كانوا في المكان المشتعل.

تتبع المكلبة في سخنين لجمعية “دعوا الحيوانات تعيش” وكان يُحتفظ فيها بـ 15 كلبا مرّوا بالتعذيب وانتظروا أسرا لتتبنّاهم. لاحظ السكان المقيمون قرب المكلبة نارا تشتعل وسارعوا في استدعاء قوات الإطفاء. أنقذ رجال الإطفاء 11 كلبا قد أصيبوا بحروق طفيفة نسبيًّا. تعرض أحد الكلاب لحروق شديدة وتم نقله إلى العلاج الطبي، كما وفرّ كلب آخر من المكان ولم يتم العثور عليه. لم ينجُ كلبان من إشعال النار الوحشي: ماكس ابن الأربعة أعوام وهايدي ابنة العامين. بدأت شرطة إسرائيل بالتحقيق في الحادثة.

أدى خبر إشعال النار بالعديد من الإسرائيليين إلى المجيء لزيارة المكلبة ووجد الكلاب التسعة الذين تم إنقاذهم من النار مأوى لهم. وقال يرون لبيدوت، الذي تبنى أحد الكلاب، لصحيفة “يديعوت أحرونوت”: “سمعتُ عن هذا الحدث الفظيع وصُدمت، إنه عمل سقيم لأشخاص ضعفاء يبحثون كيف يؤذون الأضعف منهم”. وأضاف لبيدوت قائلا: “اتصلت بجمعية “دعوا الحيوانات تعيش” (LET THE ANIMALS LIVE)، وسألت كيف يمكن المساعدة، وطلبت أخذ الأكثر إشكالية وإعادة تأهيلهم. وهكذا حصلت على لوك ابن الأربعة أعوام، والذي يعاني من حروق في الخصر”.

وقد وصل أيضًا عضو الكنيست الإسرائيلي، إيتسيك شمولي، من المعسكر الصهيوني، أمس إلى المكلبة في سخنين لرؤية الكلاب. قال شمولي، الذي يتولى منصب رئيس اللوبي من أجل الحيوانات في الكنيست، إنّ إشعال النار هو نتيجة لسياسة ضعيفة ولا مبالية في السنوات الماضية تجاه من يؤذون الحيوانات.

اقرأوا المزيد: 257 كلمة
عرض أقل
حرق المنزل في قرية دوما (من النت)
حرق المنزل في قرية دوما (من النت)

مقتل رضيع فلسطيني وإصابة عائلته إثر حرق منزلهم في قرية دوما

قام مستوطنون فجر اليوم بالتسلل إلى قرية دوما وإضرام النار في بيت عائلة دوابشة، والجيش الإسرائيلي يعتبر عملية إضرام النار "عملية إرهابية"

31 يوليو 2015 | 09:03

قُتل صباح اليوم الجمعة رضيع فلسطيني، عمره سنة ونصف، وأصيب ثلاثة من عائلته بجروح خطيرة، جرّاء إضرام النار في بيتهم في قرية دوما، جنوب نابلس. وحسب التقارير، نفذ العملية التي أطلق عليها الجيش الإسرائيلي “عملية إرهابية”، عدد من المستوطنتين الذين تسللوا إلى القرية وأضرموا النار في المنزل بواسطة زجاجات حارقة، مخلّفين ورائهم شعارات انتقامية في المكان.

وأوردت وسائل الإعلام الفلسطينية أن الرضيع يدعى علي سعد دوابشة، وقد نُقل والده سعد دوابشة، ووالدته ريهام، وأخاه أحمد، إلى المستشفى في نابلس، ومن ثم إلى تلقي العلاج في تل هشومير نتيجة حروق عميقة.

شعارات كراهية في مكان حرق المنزل في قربة دوما (من النت)
شعارات كراهية في مكان حرق المنزل في قربة دوما (من النت)

وقال المواطن مسلم دوابشة، 23 عاما، من سكان قرية دوما لوكالة “معا” الفلسطينية: ” لقد شاهدنا أربعة مستوطنين بينهم مسافات وقد لاذوا بالفرار وطاردهم عدد من سكان القرية إلا أنهم هربوا باتجاه مستوطنة “معالي إفريم” القريبة من القرية”.

وأكد دوابشة أن إحدى الفتيات وهي تقطن قريبة من المنزل المحروق شاهدت المستوطنين، وهم يقومون بتحطيم زجاج نوافد منزل عائلة دوابشة ويلقون الزجاجات الحارقة داخله وقد لاذوا بالفرار.

ووصف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي العملية بأنها “عملية إرهابية”، مستنفرا قوات كبيرة إلى المكان حيث يقوم بتمشيط والمنطقة والبحث عن الفاعلين. وقال الناطق بلسان الجيش، موتي ألموز، إنه لا يتذكر “حادثة خطيرة مثل هذه الحادثة منذ سنوات، حيث قام منفذوها باقتحام بيت وإضرام النار به، والعلم مسبقا بنتائجها”.

وقام الجيش بتكثيف قواته في مناطق الضفة الغربية استعدادا لمواجهات محتملة في أعقاب العملية الخطرة.

وكتب المستوطنون في المكان شعارات كراهية في اللغة العبرية تدل على أن الاعتداء مقصود، “انتقام” و “يعيش الملك المسيح”.

اقرأوا المزيد: 232 كلمة
عرض أقل