صورة توضيحية (Michal  Fattal /Flash90)
صورة توضيحية (Michal Fattal /Flash90)

الكشف عن معطيات الإدمان لدى الإسرائيليين

كشفت بيانات وزارة العمل والرفاه أن 120 ألف إسرائيلي مدمن على المخدرات، الكحول، المقامرات، الجنس، والمشتريات في النت، ويتلقى مدمن من بين ستة مدمنين علاجا

هناك نحو 120 ألف إسرائيلي مدمن على المخدرات، الكحول، المقامرات، الجنس، والمشتريات في النت – هذا ما تبين من بيانات وزارة العمل والرفاه الإسرائيلية التي نُشرت اليوم الأربعاء صباحا بمناسبة المؤتمر السنوي لخدمات علاج الإدمان. وفق البيانات، يتوجه مدمن من بين ستة مدمنين لتلقي العلاج. كما ويتبين من البيانات أنه في عام 2017 طرأت زيادة كبيرة على عدد النساء والفتيات اللواتي يتلقين علاجا في إطار خدمات وزارة العمل والرفاه بسبب الإدمان، رغم ذلك، فإن نسبتهن أقل من نسبة الرجال الذين يتلقون علاجا.

كما تشير البيانات إلى أنه طرأت زيادة نسبتها نحو %35 على عدد المدمنين الذين يتلقون علاجا وأبلغوا أنهم تعرضوا لتحرشات جنسية أو جسمانية. يتبين من تحليل توزيعة الإدمان أن من بين إجمالي متلقي العلاج المدمنين هناك %32 مدمنين على الكحول، %32 مدمنين على القنب الهندي، الذي يصعب عليهم القيام بنشاطاتهم اليومية، %14 مدمنين على الأفيونيات مثل الهيرويين والمورفين، و- %6 مدمنين على الكوكائين.

صورة توضيحية (Michal Fattal /Flash90)

يتضح من تحليل توزيعة سلوكيات الإدمان أن %9 من إجمالي متلقي العلاج مدمنون على المقامرات، و- %3 مدمنين على الجنس، %1 مدمنين على ألعاب الفيديو التفاعلية، و- %1 مدمنين على المشتريات. يكشف معطى هام أيضا أن %75 من بين 15 ألف متلقي علاج بالغ، أن المدمنين على المخدرات والكحول أو المقامرات، المشتريات، الجنس أو ألعاب الفيديو التفاعلية هم عزاب.

وُلِدَت عنات (اسم مستعار)، ابنة 36 عاما لوالدين مدمنين. “تعرفتُ إلى المخدرات في البيت”، قالت لصحيفة “يديعوت أحرونوت”. عندما كنتُ في سن ست سنوات، دخلت إلى مدرسة داخلية، ورغم هذا عندما كنت أزور عائلتي في العطلة شاهدت المخدرات. لم أتمتع بالطفولة. في سن 12 عاما، استهلكت للمرة الأولى، المخدارت من نوع LSD. ثم استهلكت مخدر الحشيش، وازدادت حاجتي إلى هذه المخدرات ولم أستطع التغلب على المعاناة. لم أستطع أن أنخرط في الحياة. في سن 15 عاما، كنت مدمنة على المخدرات الثقيلة من نوع كوكايين وهيروين. تعرضت للعنف، الاغتصاب، وعملت في الدعارة”، قالت.

اقرأوا المزيد: 293 كلمة
عرض أقل
ماراثون القدس (Hadas Parush/Flash90)
ماراثون القدس (Hadas Parush/Flash90)

إدمان الإسرائيليين الجديد.. الركض

بحث جديد يحدد: %40 من الإسرائيليين يركضون بشكل منتظم حفاظ على صحتهم ومظهرهم بشكل أساسي

في السنوات الماضية، نُشر العديد من الأبحاث عن أفضليات الركض الصحية. في الفترة الأخيرة، جاء في أحد الأبحاث أن الركض لمدة ساعة يطيل العمر بسبع سنوات، ويبدو أن الإسرائيليين بدأوا يدركون هذه الأفضليات جيدا. وفق استطلاع شامل أجراه معهد TNS قُبَيل ماراثون تل أبيب السنوي يتضح أن أكثر من %40 من الإسرائيليين يركضون بشكل منتظم.

يتبين من الاستطلاع، الذي شارك فيه 500 رجل وامرأة أعمارهم 18 حتى 70 عاما، أن نحو %22 من المستطلَعة آراؤهم أشاروا إلى أنهم يركضون مرة في الأسبوع تقريبا، نحو %14 يركضون مرتين حتى ثلاث مرات أسبوعيا، نحو %4 يركضون ثلاث حتى أربع مرات أسبوعيا، و %1.6 يركضون أربع حتى خمس مرات أسبوعيا. تختلف مسافات الركض، إذ أشار معظم المستطلَعة آراؤهم إلى أنهم يركضون حتى خمسة كيلومترات.

فحص الاستطلاع أيضا السبب الذي يحفز الإسرائيليين على الركض. من بين الأسباب الهامة هناك الرغبة في إدارة نمط حياة صحي؛ خفض الوزن؛ والتمتع بشعور جيد بعد الركض. كما ويتضح أن الرجال يركضون أكثر من النساء، إذ يركض %48 من الرجال وفي المقابل، يركض %35 من النساء. وتبين أن النساء يفضلن الركض ضمن مجموعات، بينما يفضل الرجال الركض وحدهم.

تعود أهمية الركض في الحفاظ على الصحة الجسمانية والنفسية إلى أن الركض يساعد على محاربة عوامل الخطر المنتشرة التي تسبب الوفاة في وقت باكر، مثل ضغط الدم المرتفع وزيادة وزن الجسم. بالإضافة إلى ذلك، تعزز الرياضة اللياقة البدنية، وتساهم في الصحة على الأمد الطويل.

اقرأوا المزيد: 220 كلمة
عرض أقل
سيلفي مع كيم كارداشيان - صورة توضيحية (AFP)
سيلفي مع كيم كارداشيان - صورة توضيحية (AFP)

مدمنون على السيلفي؟ ربما تعانون من اضطرابات نفسية

شخّص بحث جديد الأشخاص الذين يلتقطون صور السلفي بشكل قهري، موضحا أنهم يعانون اضطرابا نفسيا، محذرا من الإدمان عليها، لافتا إلى أنها قد تكون فتاكة

18 ديسمبر 2017 | 12:07

هل تعرفون أشخاصا لا يتوقفون عن التقاط صور السلفي ورفعها على شبكات التواصل الاجتماعي بوتيرة جنونية؟   يدعي بحث جديد أنهم ربما يعانون اضطرابا نفسيا. قرر باحثون هنود وبريطانيون فحص مدى خطورة “الإدمان على صور السلفي” – لدى 600 شخص، من خلال طرح الأسئلة حول عادات استخدامهم للشبكات الاجتماعية ووتيرة التقاطهم صور السلفي.   ووجد الباحثون أن ظاهرة الإدمان هذه لها خصائص مماثلة لحالات الإدمان الأخرى.

للوهلة الأولى، يبدو أن الإدمان على صور السلفي لا يشكل ضررا ولكن تشير حالتان صعبتان وقعتا في الشهر الماضي إلى أن الإدمان بما في ذلك على صور السلفي قد يكون مميتا. تحدثت التقارير مؤخرا عن حالتي وفاة بسبب صور السلفي. في إحدى الحالتين، وثق مدوّن صيني وفاته عن طريق الخطأ عندما حاول التقاط صورة سلفي من الطابق الـ 62 في ناطحة سحاب، وفي الحالة الأخرى توفت شابة من لندن بعد أن سقطت من الطابق الثاني عندما حاولت التقاط صورة سلفيّ.

يلتقط الجميع تقريبا صور السلفي ويرفعونها على الشبكات الاجتماعية، فكيف يمكن أن تعرفوا ما إذا كنتم أنتم  أو أصدقاؤكم مدمنين عليها بشكل مبالغ؟  في نتائج الدراسة، التي نُشرت في المجلة الدولية للصحة النفسية والإدمان، قسّم الباحثون الإدمان على صور السلفي إلى ثلاثة مستويات خطورة: محدود، خطيرة، مزمنة.   عليكم أن تسألوا أنفسكم سؤالين وتجيبوا عليهما بصراحة: أولا، كم مرة في اليوم تلتقطون صور السلفي؟  والسؤال الآخر هو ما هو عدد صور السلفي التي ترفعونها على شبكات التواصل الاجتماعي يوميا؟

إذا كنتم تلتقطون هذه الصور أقل من ثلاث مرات في اليوم، ولا ترفعونها على شبكات التواصل الاجتماعي، فيمكن أن تهدأوا لأنكم لستم مدمنين. في المقابل، فإن التقاط صور السلفي أكثر من ثلاث مرات يوميا حتى دون رفعها على شبكات التواصل الاجتماعي يعتبر خطيرا إلى حد معين. ولكن إذا كنتم تلتقطون صور السلفي أكثر من ثلاث مرات يوميا وترفعونها على شبكات التواصل الاجتماعي في اليوم ذاته، فأنتم مدمنون بشكل خطير ولكن هذا لا يشكل الخطر الأكبر. المستوى الأكثر خطورة ويدعى الإدمان المزمن معروف كحاجة لا يمكن السيطرة عليها لالتقاط صور السلفي على مدار الساعة ورفعها على شبكات التواصل الاجتماعي بوتيرة تزيد عن ست مرات في اليوم.

وفق ادعاء الباحثين فإن المدمنين على صور السلفي يعانون من ثقة نفسية منخفضة، لهذا يدمنون على مشاركة صور السلفي كوسيلة لجذب الاهتمام. إن رفع صور السلفي على شبكات التواصل الاجتماعيّ بشكل ممنهج نابع من نقص الشعور بالانتماء لمجموعة اجتماعية معينة، وهو يهدف إلى التعويض عن هذا النقص ولكنه لا يحقق النتيجة المرجوة دائمًا.

اقرأوا المزيد: 376 كلمة
عرض أقل
الإسرائيليون مدمنون على الهواتف الذكية (Flash90/Nati Shohat)
الإسرائيليون مدمنون على الهواتف الذكية (Flash90/Nati Shohat)

بحث: الإسرائيليون هم الأكثر إدمانا على الهواتف الذكية

فحص استطلاع عالمي مدى تعلق المستخدمين بالهواتف الذكية، والنتائج: الإسرائيليون هم الأكثر إدمانا على الهواتف الذكية

يتضح أن معظم المستخدمين مدمين على هواتفهم الذكية. وهذا الإدمان يتزايد مع مرور الوقت أكثر فأكثر.

فحص استطلاع عالمي جديد الدول الأكثر إدمانا مشيرا إلى الدولة الفائزة: يحتل الإسرائيليون المرتبة الأولى في هذا الاستطلاع.

ويتضح أن أول ما يفعله %36 من الإسرائيليين عندما يفتحون أعينهم صباحا هو استخدام الهاتف الذكي. 30% يحاولون ضبط أنفسهم لخمس دقائق ثم يمسكون هاتفهم ثانية. يفحص ثلثا الإسرائيليين العاديين الرسائل النصية ويردون على المكالمات الهاتفية أو يستطلعون الأخبار الجديدة في الشبكات الاجتماعية: فيس بوك، إنستاجرام، وواتس آب، قبل أن يفركوا أسنانهم ويغسلوا وجههم.

وشهد %10 من البريطانيين أنهم يفحصون هاتفهم الخلوي عندما يستيقظون في الصباح فورا، بينما قال %32 من بينهم إنهم يفحصون هاتفهم خلال خمس دقائق منذ أن يستيقظوا. رغم ذلك، يشهد %43 من الأمريكيين أنهم يفحصون هاتفهم الذكي خلال خمس دقائق منذ أن يستيقظوا ويفحص خمسهم هاتفهم عندما يتركون فراشهم فورا.

ويتضح من أبحاث إسرائيلية أيضًا: أن أكثر من %40 من الإسرائيليين يشترون هاتفا ذكيا مرة في السنة.

وهناك إثباتات علمية على أن الجسم يطلق هورمون الدوبامين في كل مرة نفتح فيها الهاتف الخلوي ونشاهد أخبار جديدة فنشعر بمتعة تماما مثل المقامرة. يمكن أن نحاول التهرب من السكر والسجائر ولكن الرسائل والأخبار عبر الهواتف تصلنا في كل مكان.

ويتبين من الاستطلاع أيضا أن نصف الإسرائيليين يمسكون بهاتفهم الذكي أثناء مشاهدة التلفزيون و %37 منهم لا يتركون هاتفهم عندما يقضون أوقاتهم مع العائلة أو الأصدقاء.

وأجاب نحو %80 من البريطانيين المستطلَعة آراؤهم أنهم يستخدمون هاتفهم الخلوي أثناء قضاء الوقت مع العائلة أو الأصدقاء و %81 يستخدمونه أيضا عند مشاهدة التلفزيون. قال %93 من الأمريكيين إنهم يستخدمون الهاتف الذكي عندما يشاهدون التلفزيون وشهدت نسبة شبيهة أنها تستخدم الهاتف عند قضاء الوقت مع العائلة أو الأصدقاء.

اقرأوا المزيد: 263 كلمة
عرض أقل
العشق... هرمونات وتغير بالسلوكيات (Istock- Martin dm)
العشق... هرمونات وتغير بالسلوكيات (Istock- Martin dm)

ماذا يحدث لجسمنا عندما نعشق؟

الحب هو مرض يؤدي إلى الإدمان ويُسيّطر على جسم العشاق. إليكم بعض الأعراض الأكثر شيوعا التي يمر فيها جسمنا عندما نعشق

الحب مثير للإدمان مثل الكوكايين تماما

يُستدل من بحث أجرته جامعة سيراكيوز (‏Syrucuse‏)، في نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية، أن العشق يعمل على ذات المناطق في الدماغ التي يعمل عليها الكوكايين.

أثناء التجربة السريرية التي أجريَت في الجامعة العريقة، طُلِب من المشارِكين العُشاق أن يشاهدوا صور أحبائهم. رويدا رويدا، بدأ دماغهم يطلق مواد كيميائية تؤدي إلى الابتهاج وهورمونات مثل الدوبامين والأدرينالين التي تؤدي إلى شعور لذيذ في الجسم وقد تؤدي إلى سلوك عدواني ومتملك.

نقص التركيز وتسرّع عمل القلب

عندما نعشق، يزداد تدفق الدم إلى منطقة الدماغ، المسؤولة عن الشعور باللذة، ويؤدي هذا إلى تحرير الأدرينالين بنسبة عالية في الجسم. عندها تتعرق الأيدي وتزداد دقات القلب.

تؤدي هذه الأعراض إلى أن يركّز العاشق أفكاره على علاقة الحب الجديدة وهكذا يفقد اهتمامه بأمور أخرى لا تتعلق به.

لا يشعر الجسم بالألم

يرتفع مستوى هورمون الأكسيتوسين بوتيرة عالية عندما نعشق. يؤدي التأثير الفوري لهذا الارتفاع إلى خفض الضغط، القلق، والصداع.

قررت جامعة ستانفورد إجراء تجربة: أراد الباحثون فحص تأثير الأكسيتوسين على الصداع النصفي. كان المشاركون طلابا جامعيين عانوا من الصداع النصفي كثيرا نتيجة الضغط، وحصلوا على الهورمون وكانت النتائج قاطعة: قال %50 من المشاركين إنهم شعروا بتحسن ملحوظ في الصداع المزمن، وقال %27 آخرون إن الصداع النصفي اختفى تماما.

تبادل القبلات بين العُشاق يقلل الضغط

عند تبادل القبلات بين العشاق يفرز الجسم كمية كبيرة من الدوبامين والأندروفين مما يقلل التوتر، الضغط، والقلق.

فماذا تنتظرون؟ عيشوا حياة العشق ❤❤❤

اقرأوا المزيد: 213 كلمة
عرض أقل
المطربة هيفاء وهبي (AFP)
المطربة هيفاء وهبي (AFP)

حقائق لا تعرفونها عن البوتوكس

هناك عدة حقائق حول علاجات البوتوكس، يُستحسن معرفتها قبل أن تبدأوا بحقن هذه المادة. إليكم بعضها:

علاجات البوتوكس هي العلاجات التجميلية الأكثر شيوعا في العالم. أصبحت علاجات البوتوكس في إسرائيل والعالم على حد سواء كلمة مرادفة للطب التجميلي كله. في بعض الدول العربيّة، تقترح البنوك على النساء قروضا مالية خاصة للعلاجات التجميلية، رغم معارضة الفقهاء الحازمة، الذين يرفضون منح شرعية لهذه العلاجات التجميلية.

تعمل علاجات البوتوكس كما هو معروف على الإرخاء المؤقت لعضلات الوجه، ولم يُعثر على بديل طبي ناجع أكثر منها. رغم ذلك، هناك عدد من الحقائق حول علاجات البوتوكس التي يُستحسن معرفتها قبل بدئها، لا سيما النساء اللواتي أصبحن مدمنات عليها قبل أن يلحقن ضررا في مظهرهن الطبيعي.

كل ما تريدون معرفته عن علاجات البوتوكس:

1. تعتبر علاجات البوتوكس العملية التجميلية الأكثر شيوعا في العالم. حتى عام 2015، أجري وفق التقديرات نحو 4 ملايين علاج بوتوكس في العالم.

2. البوتوكس هو الاسم التجاري لسم بوتيولينيوم، وهو مادة تحتوي على بروتينات تُستخلص في المختبر من بكتيريا كولسترديوم بوتلينيوم (Clostridium botulinum). تُستخدم هذه المادة في الطب منذ أكثر من أربعين عاما. يستخلص العلماء بروتين نقي من الجرثومة. ويحقن البروتين بين العضلة والعصب ويؤدي إلى إرخاء العضل.

3. في البداية، استُخدمت المادة لعلاج مشاكل حول العينين ولاحقا استُخدمت لعلاج تجاعيد غير مرغوب فيها في أعضاء الجسم المختلفة، مثل الجفنين والعنق. في المقابل، استُخدم البوتوكس لعلاج مشاكل التعرّق المفرط والصداع النصفي. في نهاية التسعينيات بعد إجراء أبحاث كثيرة على مادة البوتوكس، اتضح أنها قادرة على التخلص من تجاعيد الوجه وإخفائها.

عملية تجميلية: بوتوكس (Thinkstock)
عملية تجميلية: بوتوكس (Thinkstock)

4. لا يُوصى بإجراء علاجات البوتوكس في أحيان كثيرة. من المهم الحفاظ على فترات زمنية مدتها أربعة أشهر على الأقل بين علاج وآخر. تزيد علاجات البوتوكس القريبة من بعضها، إنتاج الأجسام المضادة في الجسم ضد المادة السامة الموجودة في حقن البوتوكس، حتى يبدي الجسم مقاومة تامة أبدية.

5. يجدر بكم أن تعرفوا أن كل تأثيرات علاجات البوتوكس قابلة للعكس. هذا صحيح أيضا بالنسبة للنتائج الجيدة وكذلك غير الجيدة.

6. بعد اجتياز علاج بالبوتوكس، من المهم عدم تدليك الوجه لمدة 12 ساعة بهدف عدم إلحاق ضرر في مكان المادة المحدد ولتجنب الأعراض الجانبية غير المرغوب فيها التي قد تحدث نتيجة تسرب المادة إلى أماكن أخرى.

7. علاجات البوتوكس التي تُنجز من خلال الحفاظ على أوقات زمنية ملائمة ومنتظمة تحقق نتائج أفضل وتدوم لفترات زمنية مدتها حتى تسعة أشهر أحيانا.

8. واحد بالمئة (!) 1% من الأشخاص يبدي جسمهم مقاومة لعلاجات البوتوكس لأنه طوّر أجساما مضادة طبيعية منذ الولادة مقاومة لتأثيرات السم الذي في البوتوكس. ليست هناك طريقة لمعرفة ذلك مسبقا، ويجب اجتياز العلاجات ببساطة والتأمل في نجاحها.

9. يشهد الأطباء الخبراء بمجال التجميل الذين يعالجون زبائن كثيرين ومعظمهم من النساء أن العلاجات تؤدي إلى الإدمان. الإدمان ليس جسديّا بل نفسي. الزبائن الذين يشهدون تحسُّنا ملحوظا في تعبير الوجه، يبالغون في اجتياز العلاجات ويبدأون تدريجيا بالتسبب بتشويهات في الوجه، تقلل نجاعة المادة على مر السنين، وحتى أنها تؤدي إلى قبح الوجه.

10. تحذير: لا يجب اعتبار ما ورد في المقال توصية طبية

اقرأوا المزيد: 440 كلمة
عرض أقل
  • صلاة مسيحية في كنيسة القيامة (Flash90/Sebi Berens)
    صلاة مسيحية في كنيسة القيامة (Flash90/Sebi Berens)
  • صلاة يهودية في حائط المبكى (Flash90/Yonatan Sindel)
    صلاة يهودية في حائط المبكى (Flash90/Yonatan Sindel)
  • صلاة في المسجد الأقصى (Flash90/Yonatan Sindel)
    صلاة في المسجد الأقصى (Flash90/Yonatan Sindel)

بحث: الصلاة تؤثر في الدماغ مثل المخدّرات

باحثون أجروا فحص مسح دماغي لرجال دين، وكُشف أن الصلاة والنشاطات الروحانية تُنشّط مناطق المتعة في الدماغ التي تنشط أثناء علاقة حب، علاقة جنسية، وتعاطي المخدّرات

الإيمان يؤثر في الدماغ وهذه حقيقة. نجح باحثون في إظهار أن مناطق معينة في الدماغ “تنشط”، أو “تعمل” أثناء ممارسة الحياة الدينية – يدور الحديث عن مناطق تنشط أثناء المتعة أيضا.

“بدأنا نفهم فقط كيف يشارك الدماغ في النشاطات الروحانية والدينية”، كتب أحد الباحثين، دكتور جيفري أندرسون، أخصائي أعصاب وأشعة في جامعة يوتا في الولايات المتحدة.

صلاة يهودية في حائط المبكى (Flash90/Yonatan Sindel)
صلاة يهودية في حائط المبكى (Flash90/Yonatan Sindel)

في بحث جديد، شارك فيه 19 مؤمنا مورمونيا (مورمونية هي حركة مسيحية تدعو إلى البحث عن الطرق الأصلية للمسيحية وتجديدها) تتراوح أعمارهم بين العشرينات والثلاثينات. لقد أدوا في تلك الفترة سنة ونصف من الخدمة التبشيرية في الكنيسة المورمونية.

اجتاز المفحوصون مسحا دماغيا مدته ساعة، بعد أن شاهدوا صورا وأفلام فيديو تهدف إلى إثارة المشاعر الروحانية فيهم. مثلا، شاهد المشاركون صور فيديو تابعة للكنيسة المورمونية.

بعد ذلك طُلِب من المتطوِّعين تأدية الصلاة أثناء المسح الدماغي لمدة 6 دقائق. في نقاط زمنية مختلفة أثناء الصلاة، سُئل المشاركون إذا كانوا يشعرون بمشاعر روحانية، فتراوحت الإجابات بين “لا” وبين “أشعر بمشاعر قوية”.

صلاة مسيحية في كنيسة القيامة (Flash90/Sebi Berens)
صلاة مسيحية في كنيسة القيامة (Flash90/Sebi Berens)

أشارت النتائج إلى أن المشاركين الذين شعروا بمشاعر دينية قوية لوحِظ لديهم عمل نشط في مناطق مختلفة في الدماغ ذات صلة بمشاعر المتعة. “يدور الحديث عن المناطق في الدماغ ذاتها التي تنشط أثناء إقامة علاقة جنسية، علاقة محبة أو علاقة أمومة وأبوة، فوز في المقامرة، واستخدام المخدّرات مثل “الكوكايين”، اوضح دكتور أندرسون.

بالإضافة إلى ذلك، أشار البحث إلى علاقة بين المشاعر الروحانية والدينية وبين تفعيل منطقة تدعى “القشرة أمام الجبهية” ويُعرف أنها تؤثر تحديدًا في المنطق والتفكير، وتنشّط منطقة أخرى ذات صلة بالتركيز واليقظة. اوضح الباحثون أن هناك حاجة إلى إجراء أبحاث أخرى للتعرّف على أماكن أخرى في الدماغ ذات صلة بالمشاعر الدينية.

اقرأوا المزيد: 251 كلمة
عرض أقل
صيدلية في إسرائيل (Flash90/Abir Sultan)
صيدلية في إسرائيل (Flash90/Abir Sultan)

الإسرائيليون مدمنون على تناول مسكنات الآلام

وزارة الصحة الإسرائيلية قلقة من ظاهرة الإدمان، السائدة في دول أخرى، وتخشى أن تصبح وباءً

يتضح من المعطيات التي وصلت إلى صحيفة “هآرتس” أن استهلاك مُسكّنات الآلام التي تؤدي إلى الإدمان في إسرائيل قد ازداد بين عامي 2010 و 2015 بنحو 150%. كما وتشير العيادات لمعالجة الإدمان إلى هذه الظاهرة أيضا.

أصبحت وزارة الصحة الإسرائيلية قلقة من هذه الظاهرة، وتحذر أنه إذا لم تنجح إسرائيل في التغلب على الزيادة في استخدام هذه الأدوية قد تجد نفسها في حال شبيه بالولايات المتحدة – التي أصبح فيها الإدمان على مُسكّنات الآلام القوية وباء.

وفق التقديرات، يحصل 200 حتى 300 ألف إسرائيلي، على الأقل، على وصفة طبية واحدة لمُسكّنات آلام في السنة. من الصعب تقدير عدد المُدمنين على تلك الأدوية، إلا أن الأخصائيين يقدرون أن عددهم يتراوح بين آلاف إلى عشرات الآلاف، وما زال يزداد. يدعي الأطباء والباحثون الذين يراقبون هذه الظاهرة بقلق أن الزيادة في السنوات الخمس الأخيرة في عدد المُدمنين على الأدوية بوصفة طبية أصبحت عالمية. أصبحت هذه الأدوية في جزء من الدول مخدرا مركزيا، بدلا من الهيروئين.

إن الزيادة في استهلاك مُسكّنات الآلام ليست مفاجأة بحد ذاتها، ولكن القفزة الحادة هي المثيرة للدهشة. في السنوات الماضية، بدأ الأطباء في وزارة الصحة، ولا سيما العاملين في مجال علاج الإدمان، يحذرون من الظاهرة، ولكن تحذيراتهم لم تلقَ اهتماما. يصعب على وزارة الصحة قبول الظاهرة، الآخذة بالازدياد برعاية الطب المؤسسي، وصناعة الأدوية العالمية. فيدور الحديث عن أدوية مُصادق عليها وناجعة في علاج الآلام، وتُلبي المتطلبات العلمية والطبية، تنجح في تجاهل الأعراض الجانبية الخطرة التي ترافقها.

أصبحت هذه الأدوية في الولايات المتحدة التي يحصل عليها المرضى بوصفة طبية بكثرة، وباء. وفق معطيات المركز الأمريكي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، بين عامي 1999 و 2014 قفز حجم بيع الأدوية الأفيونية بـ %300، في حين لم يبلّغ المرضى عن تغيير في حدة الألم. في عام 2014، كانت الأدوية الأفيونية مسؤولة عن 28,647 حالة وفاة واستهلاك وجبة مفرطة – أربعة أضعاف أكثر من عام 2000.

خلافا للمواد المؤدية للإدمان الأخرى، مثل النيكوتين أو المخدرات الثقيلة، فإن الإدمان على هذه الأدوية مختلف. فهي تهدف إلى تحسين شعور المريض ومساعدته على التغلب على المشاكل الصحية، ولكن الدواء الذي يعتبر علاجا لمرض مزمن أصبح وباء.

الادعاء الذي جاء في النقاشات في الكنيست الإسرائيلي، وأعرب عنه أخصائيون آخرون هو أن صناديق المرضى – المسؤولة عن الخدمات الطبية اليومية في المجتمع المحلي – لا تدرك حجم ظاهرة الإدمان بشكل كاف، ولا تتخذ إجراءات كافية لتقليصها.

اقرأوا المزيد: 366 كلمة
عرض أقل
القهوة - صورة توضيحية (AFP/SAFIN HAMED)
القهوة - صورة توضيحية (AFP/SAFIN HAMED)

القهوة العربية ضد الكحول الغربي

شاب إسرائيلي يقرر محاربة استهلاك الكحول في أوساط الشباب بطريقة بسيطة ولكنها عبقرية - فنجان قهوة يعيد الشباب الضالين إلى طريق الصواب

المبادرة المؤثرة التي أنقذت مئات الشبان من الإدمان على الكحول – باحتساء القهوة العربية، تحظى الآن باعتراف عالمي وجائزة منظمة مجلس أوروبا. تألم الشاب الإسرائيلي، جاي شيرمان، ابن 19 عاما، لرؤية تدهور أبناء جيله وهم يتسكعون في الشارع، يستهلكون الكحول، ويتورطون في المشاكل. ولن يتخيّل أن مبادرته البسيطة ستحظى بجائزة قيمتها 5000 يورو.

يخرج شيرمان، منذ عامين، مع عشرات المتطوعين الشبان، إلى الأماكن التي يتجوّل فيها الشبان المعرضون للخطر، ويقترح عليهم احتساء القهوة العربية معه، بدلا من استهلاك الكحول. “بهذه الطريقة نقدم بديلا للمخدرات والكحول، دون أن نبعد هؤلاء الشبان عن المجتمع، ونتعامل معهم بصفتهم مجرمين”.

في البداية، كان يبدو أن مبادرة شيرمان لن تنجح، وأنها ساذجة. كيف يمكن المقارنة بين القهوة والإغراء لتناول الكحول؟ ولكن شيرمان كان حازما على أن يثبت أن طريقته البسيطة وغير المتفذلكة، قادرة على أن تحارب ظاهرة الإدمان على الكحول الصعبة بنجاعة. لقد دفع فكرته قدما في إطار برنامج تطوير القيادة لدى الشبان التابع لمنظمة Lead. في البداية، لن يؤمن الكثير من الأشخاص بمشروعه، وتعرض إلى الكثير من ردود الفعل السلبية”، يقول مدير المنظمة.

“لا تكمن المشكلة في استهلاك الكحول وتعاطي المخدرات، فهما أعراض لمشاكل أكبر فقط، مثل نقص الإطار الملائم، والثقة النفسية المتدنية”، يوضح شيرمان وجهة نظره. “لم يفهم الشبان في البداية ما الذي نريده منهم. ولكن، غالبا كانوا يستجيبون لدعوتنا لتناول القهوة، وأصبحوا الآن المبادرين إلى دعوتنا. تختلف الأجواء عند الجلوس لاحتساء القهوة، فتجعل الكثير من الشبان يبتعدون عن الكحول، بمحض إرادتهم”.

“وصل ذات مرة شرطيون عندما كنا نحتسي القهوة للاشتباه أن الشبان الذين كنا نجلس معهم يتناولون الكحول. فتفاجأ هؤلاء الشرطيون عندما شاهدونا نحتسي القهوة فقط، ومدحونا على مبادرتنا. شعر الشبان الذين كنا نجلس معهم في تلك اللحظة أن هذه هي المرة الأولى التي يمدحهم شرطي، ولم يعتقلهم أو يتعامل معهم كمجرمين، كما يحدث غالبا”، يقول شيرمان. “في اليوم التالي، أخبرني أحد الشبان الذي جلس معنا، أنه كانت معه زجاجة كحول عندما وصل الشرطيون، وقد خطط أن يتناول الكحول في تلك الليلية، ولكنه تخلى عن ذلك بفضل القهوة”.

تنافست مبادرة القهوة الإسرائيلية مع 47 مشروعا آخر في أنحاء العالم على “جائزة الوقاية” التي تُمنح في إطار المنافسة الدولية السنوية في مجال المخدرات والكحول في مجلس أوروبا. وهذه هي المرة الأولى التي يحظى فيها إسرائيلي بهذه الجائزة.‎ ‎

اقرأوا المزيد: 349 كلمة
عرض أقل
الإدمان على الهواتف الذكية (Thinkstock)
الإدمان على الهواتف الذكية (Thinkstock)

مدمنون على الهواتف الذكية – احذروا هكذا تضر بصحّتكم

دراسة إسرائيلية جديدة توضح أنّ الذين يستخدمون الهواتف الذكية كثيرا يعانون من تأخير في الإرضاء والقلق الاجتماعي العالي

وجدت دراسة جديدة وشاملة أجريت في الجامعة الإسرائيلية على اسم بن غوريون، في بئر السبع، أنّ المستخدمين المدمنين على الهواتف الذكية يعانون من اضطراب نقص الانتباه والتركيز، تأخير في الإرضاء، انخفاض في القدرة الحسابية، انخفاض في القدرة على معالجة المعلومات وقلق اجتماعي متزايد. وهي بيانات مقلقة ويمكنها أن تؤثر على نمط حياة ملايين البشر حول العالم.

سعى البروفيسور الإسرائيلي، ذو الاسم العالمي في مجال البحث في علوم الحياة في جامعة بن غوريون، إلى دراسة تأثير استخدام الهواتف الذكية على حياة مستخدميها. شارك في الدراسة 3,000 طالب كان عليهم أن يجيبوا على مجموعة متنوعة من الأسئلة حول نمط استخدام هواتفهم الذكية. نجح الباحثون في التعرّف على 65 طالبا، من بينهم 35 تم تعريفهم على أنهم يكثرون من استخدام الهواتف الذكية، مقابل 30 طالبا أشاروا إلى أنهم يستخدمون هاتفا خلويا قديما. عند انتهاء التجربة فُحصت التأثيرات الفسيولوجية والنفسية على مستخدمي الهواتف الذكية بكثرة بالمقارنة مع المستخدمين الذين لم يستخدموا هاتفا ذكيا أبدا.

تهدف التجربة إلى فحص مدى تأثير استخدام الهواتف الذكية، بشكل أساسيّ “الإدمان” على نمط حياة مستخدميها وماذا يحدث لمن لا يستخدم هاتفا ذكيا ويفضّل استخدام هاتف قديم.

وبهدف التجربة، وضع الباحثون في الهواتف الذكية الخاصة بالطلاب الذين تمّ تعريفهم كـ”” تطبيق متابعة المستخدمين. عند انتهاء التجربة أجريت فحوصات معرفية وطُلب من الطلاب الإجابة عن استبيانات. أظهرت نتائج الدراسة أنّ هؤلاء يعانون من انخفاض في الانتباه والتركيز، بالإضافة إلى الانخفاض الحادّ في القدرة الحسابية ومن تأخير في الإرضاء، من ضبط نفس منخفض جدّا وقلق اجتماعي عالٍ (انعدام الثقة). ومع ذلك قال الباحثون إنّ قدرات الذاكرة لدى أولئك الطلاب لم تتضرّر.

وكانت النتيجة الأكثر مثيرة للاهتمام عندما اكتشف الباحثون أنّ أولئك المدمنين يعانون من اضطراب القلق الاجتماعي المرتفع، أي يهمّهم جدّا ماذا يعتقد الآخرون عنهم وعن الصور والمنشورات التي يرفعونها إلى الفيس بوك، الواتس آب والإنستجرام، وهم يعانون من انعدام الثقة.

فحصت المرحلة الثانية من الدراسة معطى مثيرا للاهتمام جدّا: ماذا يحدث للطلاب الذين يستخدمون الهواتف الذكية للمرة الأولى في حياتهم وما هي تأثيراتها عليهم بالمقارنة مع أولئك الذين ظلّوا يستخدمون أجهزة خلوية قديمة.

وزّع الباحثون الهواتف الذكية على الطلاب في المجموعة الثانية. وأظهرت النتائج أنّ الطلاب الذين استخدموا الهواتف الذكية للمرة الأولى في حياتهم عانوا من انخفاض في القدرة الحسابية و من زيادة ملحوظة في اضطراب القلق الاجتماعي. معطى آخر مثير للاهتمام: لقد اشترى معظمهم بعد انتهاء التجربة هاتفا ذكيا.

اقرأوا المزيد: 363 كلمة
عرض أقل