“بدأت اغتيال الناس وأنا في ال14”

يتسحاق أبرجيل (Flash90)
يتسحاق أبرجيل (Flash90)

تحدث رئيس عصابة إجرامية، يتسحاق أبرجيل، المتهم بقتل ثلاثة مواطنين في إطار جريمة قتل في العالم السفلي، عن طفولته الصعبة وعن دخوله إلى عالم الجريمة

16 ديسمبر 2018 | 16:52

شهد المجرم يتسحاق أبرجيل، أحد رؤساء منظمات الجريمة في إسرائيل، اليوم الأحد، في المحكمة في تل أبيب في إطار قضية القتل ضمن العالم السفلي المعروفة بـ “قضية 512”. في شهادتة المطوّلة والمقشعرة للأبدان، تحدث أبرجيل عن طفولته الصعبة في ظل الفقر والجريمة، عن الطريق السهلة لدخول عالم الجريمة، والحاجة إلى امتلاك القوة والسيطرة من أجل الصمود.

بدأ أبرجيل شهادته بالحديث عن طفولته في مدينة اللد والدخول إلى عالم الجريمة. “أنا الابن الأصغر لعائلة تتضمن عشرة أولاد”، قال. “أتذكر أن عائلتي عانت من نقص دائما. كنت جائعا دائما، لهذا كنت أسرق كل الوقت. في سن ست سنوات، بما أن كنت طويلا ونحيفا، بدأ المجرمون من حولي بإعطائي مسدسات، مخدرات، لتخبئتها تحت المباني. كان والدي مدمنا على تعاطي الكحول. תكان يستيقظ صباحا ويستهلك الكحول. عملت أمي في ثلاثة أعمال. تمنيت أن يدخل إخوتي إلى السجن، لكي يكون مكان كاف في المنزل. لم تكن لدينا أسرّة، بل كانت لدينا فرشات أو كنا ننام على الأرض”. ‏‎ ‎

تحدث أبرجيل كيف بدأ يعمل بالسرقة، يتاجر بالمخدرات، ويرتكب جرائم العنف: “في سن ثماني سنوات بدأت بالسرقة، كانت عائلتي فقيرة”، قال. “عندها بدأت بسرقة حقائب النساء المتقدمات في العمر. كنت أجد فيها مالا أحيانا فقط. وكنت أسرق ملابس عن حبال الغسيل التابعة للأثرياء لأنه لم تكن لدي ملابس”. واستطرد يصف كيف دخل أكثر فأكثر إلى عالم الجريمة في سن صغيرة جدا: “في سن 14 عاما بدأت أطلق النيران على الأشخاص. كان يحضر لي إخوتي المسدسات كل الوقت. أطلقت النيران على أشخاص كثيرين. حصلت على المسدسات مقابل المخدرات”.

يتسحاق أبرجيل في المحكمة (Flash90)

وقال أيضا: “في سن 14 عاما عرفت أن كل ما أسرقه لا يكفي. فقد أصبحت المصاريف أكبر. لهذا افتتحت محطة مخدرات خاصة بي. ثم فتحت محطة أخرى. عندها أصبح اسم أبرجيل معروفا”. كما ووصف كيف أطلق النيران على شخص رفض السماح له بالدخول إلى ناد: “في سن 14 عاما، لم يسمح لي مرشد مسؤول عن الشبيبة بالدخول إلى قاعة احتفال. حاولت الدخول بقوة، ولكنه لم يسمح لي، وصفعني على وجهي. عندها أحضرت مسدسا وأطلقت النيران عليه. فأصيب”.

كما وتحدث عن كيف عمل وسيطا في عالم الجريمة منذ سن 17 عاما. “كان من المعروف أنه لا يمكن شرائي بالمال”، قال أثناء النقاش. وأوضح كيف أصبح في تلك السنة صديقه الوفي، شمعون شطريت، شاهد ملك ضده وتسبب بسجنه. “لا أثق بالآخرين أبدا. وتوقفت عن التحدث مع الغرباء. دخلت السجن منهارا”، قال.

كما ووصف أبرجيل تجاربه في السجن: “أنت قوي ولا يمكن أن تتصرف كالضفعاء. إما أن تكون أسدا أو شابا عاهرا. لهذا كان علي أن أناضل. وأحصل على احترام. ولكن في السجن عملت وحدي”. بالإضافة إلى ذلك، تحدث عن كيف تعلم القراءة في السجن وبدأ بقراءة الكتب. وفق أقواله عندما قرأ كتاب ‘المنبع’ (The Fountainhead) في السجن، أثر في حياته. “عندها أدركت أنني ترعرعت في عالم الجريمة وارتكبت جرائم طوال حياتي. حياة كانت بمثابة عالم من الجرائم”.

كان أبرجيل متهما بقتل ثلاثة مواطنين قُتِلوا في عام 2003 نتيجة عبوة ناسفة وُضِعت في شارع يهودا هليفي في تل أبيب. كانت العبوة معدة لخصمه الأساسي في ذلك الحين، المعروف بزئيف روزنشطاين. كما وكان متهما بمحاولة قتل روزنشطاين في حادثة أخرى عبر وضع عبوة ناسفة، وبإدارة منظمة إجرامية وإجراء صفقات مخدارت في العالم.

اقرأوا المزيد: 493 كلمة
عرض أقل
المنظمات الإرهابية الأثرى في العالم (المصدر/Guy Arama)
المنظمات الإرهابية الأثرى في العالم (المصدر/Guy Arama)

المنظمات الإرهابية الأثرى في العالم

هل داعش، حزب الله أو حماس، أغنى منظمة إرهابية في العالم، وكيف تنجح في أن تجند الكثير من الأموال وتصبح غنية؟

02 يناير 2018 | 15:31

كان عام 2017 عاما فتاكا. فحدثت خلاله ثمانية عمليات إرهابية أسفر كل منها عن 100 قتيل. وقد خططت حركة طالبان، داعش أو القاعدة، وهي التنظيمات الإرهابية الثلاثة التي يسطع نجمها في قائمة التنظيمات الإرهابية الأكثر ثراء في العالم، لهذه العمليات وموّلتها، وقد نُفذت في سوريا، ليبيا، أفغانستان، مصر، والصومال، وأسفرت عن قتل 1500 شخص.

صاروخ حزب الله يتجه نحو إسرائيل (AFP)

وليس صدفة أن المنظمات الإرهابية الأكثر فتكا هي من بين أغنى المنظمات. وفي مُقابلة مع “فوربس إسرائيل” قال عموس جلعاد، رئيس معهد السياسة والاستراتيجية والرئيس السابق للمكتب السياسي – الأمني في وزارة الدفاع الإسرائيلية إن “الأموال في المنظمات الإرهابية تشكل عاملا هاما ومصيريا، وضروريا لممارسة الأعمال الإرهابية وهي أشبه بوقود السيارة”.

وفي الواقع فإن منظمة إرهابية، مثل أية منظمة أخرى، تحتاج إلى أموال لمتابعة أعمالها. هناك حاجة إلى الأموال لتمويل العمليات، دفع راتب النشطاء، تمويل معسكرات التدريب، شراء الأسلحة ومواد التفجير، وسائل النقل والعتاد، ومن أجل الصيانة الدورية. تتطلب هذه النشاطات أموالا كثيرًا جدًا.

تدريب لقوات الجناح العسكري لحركة حماس في القطاع (Flash90/Abed Rahim Khatib)

مثلا، المنظمات الإرهابية، مثل حزب الله وحماس أو حتى داعش مؤخرا، لديها احتياجات أكبر بكثير إضافة إلى الأنشطة المطلوبة من منظمة إرهابية “عادية”. وتحتفظ هذه المنظمات بالمنظومات الاجتماعية، الدينية، السياسية، والاقتصادية، وهي تتطلب موارد كثيرة لإدارة احتياجات السكان الخاضعين لسلطتها أو نفوذها.

وفي عدد كبير جدا من الحالات، تتشابه طبيعة أنشطة جمع الأموال بشكل ملحوظ مع طبيعة المنظمات الإجرامية – بداء من المتاجرة بالمخدرات، الأسلحة، التبغ، الإتجار بالبشر، السطو على المصارف أو رعايتها مقابل جمع الأموال وانتهاء بعمليات الاختطاف والفدية.

وفق لمجلة فوربس إسرائيل، هناك أيضا نشاطات علنية لتحويل مبالغ ضخمة من الأموال بين الجمعيات، الجمعيات الخيرية، الشركات التجارية، المؤسسات المالية، ورجال الأعمال الأثرياء فضلا عن الحكومات والبلدان المهتمة برعاية الأنشطة الإرهابية في العالم مثل إيران التي تموّل نشاطات حزب الله.

داعش في الموصل

أصبحت إيران قادرة الآن على دعم معظم المنظمات والهيئات الإرهابية في العالم بسبب تخلصها من العقوبات الاقتصادية التي فرضها عليها الغرب على مر السنين بسبب طموحاتها النووية. أدت هذه الحقيقة إلى تحسّن كبير في الحالة الاقتصادية للمنظمات التي تدعمها إيران، وأهمها حزب الله، بصفته أغنى تنظيم إرهابي في العالم، حيث تبلغ عائداته حوالي 1.1 مليون دولار سنويا.

إليكم التصنيف الكامل وفق مجلة “فوربس إسرائيل”:

نشطاء منظمة حزب الله اللبنانية (AFP)

المرتبة الأولى- حزب الله: مدخولاته السنوية ‏1.1‏ مليار دولار.

المرتبة الثانية- طالبان: مدخولاتها السنوية نحو 800‏ مليون دولار.

المرتبة الثالثة- حماس: مدخولاتها السنوية نحو ‏700‏ مليون دولار.

المرتبة الرابعة – القاعدة: مدخولاتها السنوية نحو ‏300‏ مليون دولار.

المرتبة الخامسة- داعش: مدخولاتها السنوية نحو ‏200‏ مليون دولار.

المركز الثامن – الجهاد الإسلامي: مدخولاته السنوية نحو ‏100‏ مليون دولار.‎ ‎

اقرأوا المزيد: 378 كلمة
عرض أقل
الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما (AFP)
الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما (AFP)

تقرير: أوباما منع ملاحقة حزب الله من أجل نجاح الاتفاق مع إيران

يكشف تحقيق لمجلة "بوليتيكو" كيف ساعدت إدارة أوباما على إحباط "مشروع كساندرا" ضد نشاطات حزب الله في مجالي الجريمة والمخدرات في الولايات المتحدة وذلك لعدم المساس بالمحادثات مع إيران التي أفضت إلى الاتفاق النووي

سمحت إدارة باراك أوباما لعناصر حزب الله بتهريب المخدّرات وغسيل الأموال، وقد جرت من بينها عمليات في الولايات المتحدة وهذا بهدف المساعدة على منع تفجير المحادثات حول الاتّفاق النوويّ مع إيران. هذا ما كُشِف أمس (الأحد) في تحقيق شامل لمجلّة “بوليتيكو”.‏

شكل “مشروع كاسندرا” حملة دعائية هامة، بقيادة الإدارة لإنفاذ القانون فيما يتعلق بالمخدّرات في الولايات المتحدة (DEA)، وكان يهدف إلى المس بالنشاطات الإجرامية التابعة للتنظيم اللبناني، حزب الله. ولكن جاء في “بوليتيكو” أن إدارة أوباما ساعدت في الواقع حزب الله على أن يشكل تهديدا أمنيا عالميا. جاء في التحقيق أن إدارة أوباما أحبطت بشكل تسلسلي كل العمليات التي بدأت ضد عناصر حزب الله ونشاطاته غير القانونية في الولايات المتحدة.

وتابعت فرق الاستخبارات الخاصة وقتا طويلا عمليات نقل الأموال إلى مصرف لبناني في بيروت، وجمعت أدلة على أن أحد أباطرة المخدرات اللبنانيين المقرّب من حزب الله كان مرتبطا بالاتحادات التي تعمل في كولومبيا والمكسيك، ونجح في تهريب كميات كبيرة من الكوكايين إلى الولايات المتحدة وعمل على غسيل أموال بمبلغ 200 مليون دولار شهريا من صفقات بيع المخدرات وذلك عبر البنك اللبناني ذاته وأجرى صفقات عقارية مشبوهة.

طالب المسؤولون عن “مشروع كاسندرا” تأشيرات لبعض التحقيقيات، الشكاوى، العقوبات المادية، والاعتقالات الهامة، ولكن كبار المسؤولين في وزارة القضاء والمالية الأمريكية رفضوا الاستجابة لهذه الطلبات، أو أنهم أرجأوا ذلك.

وفق التحقيق، أحبِطت المحاولة لتقليص نشاطات عناصر حزب الله، ومن بينها نشاطات مهربي الكوكايين بكميات كبيرة في العالم، الذين نقلوا أسلحة كيميائية وتقليدية إلى الرئيس السوري، بشار الأسد.

وقال مسؤولون كبار سابقون في إدارة أوباما لمجلة “بوليتيكو، إن قرارات اعتقال أو فرض عقوبات على أعضاء حزب الله في الولايات المتحدة جاء، من بين أمور أخرى، بسبب المحادثات حول الحد من المشروع النووي الإيراني.

كلما باتت الولايات المتحدة على وشك التوقيع على الاتّفاق النوويّ مع إيران، كانت محاولة اتخاذ إجراءات ضد حزب الله أصعب. بعد أن أعلن أوباما عن التوصل إلى اتفاق في كانون الثاني 2016، بدأ يعمل طاقم “مشروع كاسندرا” على مهام أخرى.

اقرأوا المزيد: 302 كلمة
عرض أقل
رجال الشرطة الإسرائيلية (Flash90/Zuzana Janku)
رجال الشرطة الإسرائيلية (Flash90/Zuzana Janku)

كم يُكلّف الإجرام في إسرائيل؟

تنشر أجهزة إنفاذ القانون في إسرائيل تقريرا خطيرا وفيه تفصيل موسّع حول كمية الأموال التي تنفقها إسرائيل من أجل القضاء على ارتكاب الجرائم

4.15 مليار دولار: هذا هو نطاق الضرر الاقتصادي الذي تسبّبت به الجرائم في عام 2014 لدولة إسرائيل، هذا ما يظهر في تقرير وزارة الأمن الداخلي. يمثّل هذا المبلغ زيادة حادّة بلغت نسبة 9.1% مقارنة بالعام الماضي.

وهذه هي قائمة الأسعار الكاملة لعلاج مختلف أنواع عالم الجريمة:

ينجم عن حوادث القتل ضرر بمتوسط  600000 دولار بالمعدل (Flash90/Roni Schutzer)
ينجم عن حوادث القتل ضرر بمتوسط 600000 دولار بالمعدل (Flash90/Roni Schutzer)

1. كل جريمة، من أي نوع، يبلغ سعرها بالمعدّل 3200 دولار.

2. الضرر الاقتصادي الأكبر ينجم عن حوادث القتل، حيث يبلغ متوسط الضرر 600000 دولار بالمعدّل.

3. وينجم عن الجريمة الجنسية ضرر بمتوسّط 10600 دولار.

4. وينجم عن جريمة العنف ضرّر بمتوسّط 10300 دولار.

وينجم عن جريمة الإضرار بالممتلكات ضرر بمتوسّط 2600 دولار.

5. وينجم عن جريمة الاحتيال ضرر بمتوسّط نحو 1850 دولارًا.

وقد بلغ الضرر الاقتصادي للفرد نتيجة لظاهرة الجريمة في عام 2014 نحو 510 دولارا، وهو ارتفاع كبير بنسبة 7% مقارنة بعام 2013.

ويبلغ الضرر الاقتصادي التراكمي من ظاهرة الجريمة بين عامي 2001-2014، بحسب تقديرات وزارة الأمن الداخلي، نحو 60 مليار دولار.

اقرأوا المزيد: 141 كلمة
عرض أقل
الشرطية نوي زيتون
الشرطية نوي زيتون

مدير فريق كرة القدم العاري، الشرطية التي تبلغ من العمر 19 عاما والمطاردة

مدير فريق كرة قدم إسرائيلي يتورّط بشكل كبير مع الشرطة في أعقاب حدث جنسي استثنائي. كابتن الفريق: "أشعر أني أريد البكاء"

حدث استثنائي يعصف بعالم كرة القدم الإسرائيلية وعالم الإجرام في إسرائيل: مدير إحدى فرق كرة القدم في الدوري الإسرائيلي الممتاز لكرة القدم يُضبط متلبّسا أمس من قبل الشرطة وهو يمارس الجنس مع مراهق عمره 17 عاما في سيارة متوقفة. دهس المدير إحدى الشرطيات ممن جاؤوا لاعتقاله وهرب من الشرطة، وقامت الشرطة بمطاردته لمدة ساعتين حتى تم اعتقاله.

بدأ الحدث أمس في ساعات المساء. لاحظت دورية للشرطة وفيها شرطيّان سيارة متوقفة تتحرّك على جانب الطريق. اقترب عناصر الشرطة من السيارة وفتحوا الباب الخلفي، وشاهدوا رجلا عاريا يقوم بأعمال التحرّش بأحد المراهقين. أعلم عناصر الشرطة الرجل العاري بأنّه معتقل، وطلب منهم أن يرتدي ملابسه قبل أن يعتقلوه.

رفض عناصر الشرطة طلب الرجل بارتداء ملابسه، وكردّ على ذلك دخل سيارته وقام بتشغيلها. حاولت إحدى الشرطيات أن تمنعه من الفرار، ولكنه تغلّب عليها، قام بدهسها وهرب من المكان. وعلى مدى نحو ساعتين قامت الشرطة بمطاردته، وخلال ذلك تم إغلاق طرق كثيرة بل وتم إطلاق النار على السيارة التي كان يستقلّها. وفي النهاية نجحت الشرطة في العثور على الرجل واعتقاله، بعد أن علقت السيارة التي كان يستقلّها في رمال حاول الاختباء بها.

ويعمل المعتقل (يبلغ من العمر 54 عاما) مديرا إداريا لإحدى فرق كرة القدم في الدوري الإسرائيلي الممتاز. وحتى كتابة هذا التقرير تم إصدار أمر بعدم نشر اسم المدير واسم فريق كرة القدم، ولكن الفريق نفسه تلقى الخبر حول الأحداث التي تورّط بها بصدمة.

اتصل أحد مراسلي الرياضة بمدرّب فريق كرة القدم وأخبره عن الحادث، قال المدرب: “أنا مصدوم، أنا لا أصدّق ما تقوله. لا يمكن وصف الصدمة التي أشعر بها الآن، فهذا هو آخر ما كنت أتوقعه. لا أعلم ماذا أفعل”. وقال كابتن الفريق بنفسه: “أشعر أني أريد البكاء. سأحتاج الكثير من الوقت من أجل استيعاب هذه القصة”.

تم نقل الشرطية التي دُهست في الحادث، نوي زيتون، إلى المستشفى والتي أصيبت بجروح متوسطة. تخدم زيتون (تبلغ من العمر 19 عاما) في شرطة المرور منذ عام ونصف، كجزء من برنامج يخدم خلاله شبان في سنّ 18 عاما في الشرطة على مدى عامين أو ثلاثة أعوام، بدلا من الخدمة في الجيش الإسرائيلي.

اقرأوا المزيد: 322 كلمة
عرض أقل
"السجينة الأكثر إثارة في العالم"
"السجينة الأكثر إثارة في العالم"

مرشحة جديدة لنيل اللقب “السجينة الأكثر إثارة في العالم”

عارضة أزياء شابة تم توقيفها وتحريرها بعد يوم واحد فقط، إلا أن صورة اعتقالها تحوّلت إلى صرعة على الشبكة

تبحث وسائل الإعلام العالمية، منذ انتشرت صورة اعتقال “المجرم الوسيم” (جيرمي ميكس) وتحولت إلى الموضوع الأكثر  مشاهدة ومشاركة على صفحات شبكة الإنترنت، عن وريث له أو وريثة. تم الأسبوع الماضي تتويج ستيفاني بودين بلقب “المجرمة الأكثر إغراءً في العالم” وها هنا تظهر مرشحة جديدة مناسبة للقب “أكثر صور الاعتقال إثارة في العالم”.

تحوّلت عارضة الأزياء آنجيلا كوستاس إلى صرعة على الشبكة بعد أن تم نشر صورة توقيفها على موقع GeorgiaArrests.org وانتشرت بصورة واسعة. تم توقيف كوستاس، البالغة من العمر 22 عامًا وهي مواطنة من فلوريدا والتي حظيت بلقب “جميلة الأسبوع” حسب مجلة غيت، الشهر الماضي وهي متهمة بإساءة التصرف وتم إطلاق سراحها في اليوم ذاته لكن هذا لم يمنع المتصفحين من التعبير عن إعجابهم بصورة توقيفها ومشاركة تلك الصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

"السجينة الأكثر إثارة في العالم"
“السجينة الأكثر إثارة في العالم”

قالت كوستاس ذاتها في مقابلة منحتها لـ “الهافيغتون بوست” أنها تتعامل مع مهنة عرض الأزياء بجدية وأنها لا تقصد تحويل صورة توقيفها إلى صورة مشهورة. وقالت  في المقابلة “أدركت أنني المقابل النسائي لجيرمي ميكس”، وأسرعت وغردت على حسابها في تويتر: “تستغل الشرطة صلاحياتها كل يوم ويعتقد الناس أن كوني جميلة فهذا يعني أن حياتي مثالية وهذا غير صحيح. تم توقيفي بالخطأ في الشهر المنصرم من قبل شرطي استغل القانون بشكل سيء… لأنني جميلة يعتقدون أنني إنسانة سيئة”.

"السجينة الأكثر إثارة في العالم"
“السجينة الأكثر إثارة في العالم”
اقرأوا المزيد: 198 كلمة
عرض أقل
المجرمة الأكثر إغراء في العالم، ستيفاني بودين (facebook)
المجرمة الأكثر إغراء في العالم، ستيفاني بودين (facebook)

تعرفوا: المجرمة الأكثر إغراءً في العالم

إنها على وشك الدخول إلى السجن بعدما اقتحمت 42 بيتا، لكن صورة واحدة لستيفاني بودين من كندا بالبيكيني تجعلها نجمة على مواقع التواصل الاجتماعي

هل تذكرون قصة جريمي ميكس، المجرم الذي سرق قلوب النساء؟ الآن جاء دور ستيفاني بودين والتي حظيت على لقب “المجرمة الأكثر إغراء في العالم”. فقد تحولت صورة هذه الشابة الكندية، البالغة من العمر 21 عاما، والتي في طريقها إلى السجن إثر سلسة جرائم اقترفتها مؤخرا، إلى الموضوع “الساخن” الذي يشغل الشبكة الاجتماعية، حيث حظيت صورتها على آلاف المشاركات.

المجرمة الأكثر إغراء في العالم، ستيفاني بودين (facebook)
المجرمة الأكثر إغراء في العالم، ستيفاني بودين (facebook)

وكانت بودين قد أوقفت الشهر الماضي في أعقاب ضلوعها في اقتحام 42 بيتا حيث تسكن في محافظة كويبك. لكن أفعالها لم تمنعها من أن تتحول إلى نجمة في الشبكة الاجتماعية بعد أن ظهرت قصتها في الصحف المحلية في كندا وهي في صورة بالبيكيني.

المجرمة الأكثر إغراء في العالم، ستيفاني بودين (facebook)
المجرمة الأكثر إغراء في العالم، ستيفاني بودين (facebook)

وتشمل لائحة الاتهامات المنسوبة لبودين، التي تدرس التمريض، 144 تهمة، بينها اقتحام البيوت، والسرقة، وحمل أسلحة غير مرخصة في سيارتها. ومن المتوقع أن تمثل أمام القضاء الكندي مجددا في شهر نوفمبر (تشرين الثاني)، لكنها في الحاضر تتمتع بمكانة “نجمة”، وعكس هذا التناقض بصورة جيدة تعليق لأحد المتصفحين والذي كتب ” ستيفاني ستسرق قلبك، ومن ثم جميع محتويات بيتك”.

اقرأوا المزيد: 156 كلمة
عرض أقل