استطلاع يكشف.. معاداة السامية في أوروبا كبيرة

صليب معقوف في ألمانيا (AFP)
صليب معقوف في ألمانيا (AFP)

يكشف استطلاع جديد أن حجم معاداة السامية في أوروبا ما زال مستمرا وكبيرا، وأن هناك جهلا كبيرا لدى الأوروبيين بشأن الهولوكوست

27 نوفمبر 2018 | 12:38

كشف استطلاع شامل أجرته قناة CNN الحجم الهائل لمعاداة السامية والآراء المسبقة حول معاداة السامية في أوروبا. وفق الاستطلاع الذي ستُنشر نتائجه بأكملها هذا الأسبوع، يتضح أن ربع الأوروبيين يؤمنون أن اليهود يؤثرون جدا في مجالي الأعمال والاقتصاد، ويعتقد واحد من كل أربعة أوروبي تقريبا أن اليهود يؤثرون أيضا في مناطق الاشتباكات والحرب في العالم.

أجري الاستطلاع خلال شهر أيلول الماضي، وشارك فيه 7,092، من سبع دول أوروبية وهي: النمسا، فرنسا، ألمانيا، بريطانيا، هنغاريا، بولندا، وسويسرا. كشف الاستطلاع آراء معقدة، متباينة، ومقلقة أحيانا بشأن المعلومات عن اليهود، على غرار الجهل في المواضيع الأخرى. اعترف ثلث الأوروبيين الذين شاركوا في الاستطلاع أنهم يعرفون معلومات قليلة أو لا يعرفونها أبدا، عن الهولوكوست، الإبادة الجماعية بحق ستة ملايين يهودي على يد الحكم النازي في عهد أدولف هتلر، في الثلاثينات والأربعينات من القرن الماضي.

في حين لم يسمع واحد من بين 20 أوروبيا عن الهولوكوست، فإن الجهل بشأن الهولوكوست يبرز بشكل خاص لدى الشبان الفرنسيين: أوضح فرنسي من بين خمسة فرنسيين أعمارهم 18 حتى 34 عاما أنهم لم يسمعوا أبدا عن الهولوكوست. بالمقابل، قال نصف المستطلعة آراؤهم، من دول أوروبية إنهم يعرفون “الكثير” عن الهولوكوست، وقال واحد من بين خمسة أشخاص إنه “يعرف الكثير”.

كما يتضح من الاستطلاع، أن الأوروبيين يؤمنون أنه من المهم جدا الحفاظ على ذكرى الهولوكوست. قال ثلثان من بينهم إن تخليد ذكرى الهولوكوست يساعد منع ارتكاب هذه الجرائم، ويعتقد نصف الأوروبيين أن تخليد ذكرى الهولوكوست يساعد الآن على محاربة معاداة السامية. قال معظم المستطلعة آراؤهم من الدول المشاركة في الاستطلاع، عدا هنغاريا، إنهم ينظرون نظرة إيجابية إلى اليهود.

فيما يتعلق بالعلاقة بين الهولوكوست ومعاداة السامية وبين دولة إسرائيل، قال %54 من الأوروبيين إن إسرائيل لها الحق في العيش كدولة يهودية. يؤمن ثلث المستطلعة آراؤهم أن الانتقادات الموجهة إلى إسرائيل تأتي لأسباب معاداة السامية، ولكن يعتقد واحد من بين خمسة أشخاص أن هذه الأقوال غير صحيحة. بالإضافة إلى ذلك، قال أكثر من ربع المستطلعة آراؤهم، %28 إن معاداة السامية في بلدانهم تأتي كرد فعل على أعمال إسرائيل، ويعتقد %40 من المستطلعة آراؤهم أن اليهود معرضون لخطر العنف لأسباب معاداة السامية.

اقرأوا المزيد: 330 كلمة
عرض أقل

“معاداة السامية في أوروبا تضر بالمسلمين أيضا”

الفياز فياحة (لقطة شاشة)
الفياز فياحة (لقطة شاشة)

في مؤتمر تناول معاداة السامية في أوروبا، هاجم الفياز فياحة، منسق النضال ضد العنصرية في البرلمان الأوروبي، معادي السامية معربا عن دعمه لليهود

هاجم اليوم الأربعاء، الفياز فياحة، وهو مسلم يعمل منسقا لمكافحة العنصرية في البرلمان الأوروبي، معاداة السامية بشدة، معربا عن دعمه لليهود. “نحن نعرف ما الذي تسببت به معاداة السامية في أوروبا”، قال فياحة في مؤتمر خاص تناول معاداة السامية وجرى في بروكسل. “تؤثر معاداة السامية في الكثيرين، بمن فيهم المسلمين، وأبناء الأقليات الأخرى”.

وأضاف: “عندما أسمع عن الحاجة إلى توفير الحماية للمدارس اليهودية والكنس، أتساءل إلى أين وصلنا؟ وأقول هذه ليست أوروبا التي نطمح إلى العيش فيها. أود الإشارة إلى أن البرلمان الأوروبي يدعم اليهود كثيرا”.

في المؤتمر السنوي لاتحاد المنظمات اليهودية الأوروبي، الذي يُجرى في هذه الأيام، يشارك رؤساء الجاليات اليهودية، رؤساء التنظيمات المسيحية، ونشطاء مسيحيون يدعمون إسرائيل، وسيُعرض في المؤتمر مستند يتضمن الخطوط الحمراء التي سيطلب من ممثلو الأحزاب في أوروبا التوقيع عليه قبيل الانتخابات البرلمانية الأوروبية.

“أصبح مستقبل يهود أوروبا مهددا. كما أصبحت تشكل الأحزاب المعادية للسامية، المسيطرة، والداعمة للنازيين الجدد، تهديدا كبيرا على الأمد الطويل. طالما أن هناك منظمات في أوروبا تلتزم بمحاربة معاداة السامية، يمكن مواجهة هذه الظاهرة”، قال الحاخام مناحيم مرغولين، رئيس اتحاد المنظمات اليهودية. “نطمح إلى أن يعيش اليهود في أوروبا بأمان. هناك عدد من المعايير التي تحدد كون دولة أوروبية مكانا آمنا وجيدا لليهود، مثلا: أن يستطيع اليهود التنقل بحرية وهم يعتمرون القلنسوة، وأن يمارسون الطقوس اليهودية بكاملها”، قال الحاخام.

اقرأوا المزيد: 209 كلمة
عرض أقل
نتنياهو في بروكسل (AFP)
نتنياهو في بروكسل (AFP)

أوروبا تهاجم إسرائيل وهذه ترد الصاع صاعين

وزراء إسرائيليون ينتقدون دول الاتحاد الأوروبي على نحو غير مسبوق على خلفية مواقف أوروبية مناهضة لسياسة الحكومة الإسرائيلية.. والشعور السائد هو نشوة من الدعم الأمريكي غير المسبوق لإسرائيل

23 مايو 2018 | 16:40

أثار إلغاء رئيس الحكومة الفرنسي، إدوارد فيليب، اليوم الأربعاء، زيارة مرتقبة إلى إسرائيل الأسبوع القادم، تساؤلات في إسرائيل حول الدافع لهذا الإلغاء المفاجئ، رغم أن السبب الرسمي الذي جاء في البيان الفرنسي هو “شؤون داخلية”. فهناك من يشير في إسرائيل إلى العلاقات المتوترة مع أوروبا بأنها وراء الإلغاء.

وكيف توترت العلاقات؟ بداية معارضة أوروبا إلغاء الاتفاق النووي، وبعدها معارضة الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة، ومن ثم المطالبة بالتحقيق في الأحداث الدامية في غزة، والآن مطالبة بالتحقيق بحادثة كسر رجل ناشط حقوق إنسان عربي.

فمن ناحية إسرائيل، “أوروبا ضدنا على نحو غير مسبوق”. ففي حين تساند الولايات المتحدة المواقف الإسرائيلية وتركز على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وتعتبر الديموقراطية الإسرائيلية غير ناقصة، يشدد الأوروبيون على القوة المفرطة التي يمارسها الجيش الإسرائيلي، وعلى والتضييق على الأقلية العربية فيها بمبادرات تشريعية جديدة وبقمع مظاهرات سلمية.

ووصل الغضب الإسرائيلي من المواقف الأوروبية حد شتم وزير بارز في حكومة نتنياهو الاتحاد الأوروبي – على خلفية مطالبة الاتحاد بالتحقيق في كسر رجل ناشط حقوق عربي اتهم رجل شرطة بأنه وراء الحادثة العنيفة- ليقول الوزير للاتحاد في حوار على راديو إسرائيلي: “ليذهبوا إلى ألف جحيم”.

وبالنظر إلى تصريحات أخرى صدرت من وزراء إسرائيليين عن مواقف الاتحاد الأوروبي، فهناك إجماع إسرائيلي على أن دول الاتحاد منحازة ضد الرواية الإسرائيلية وأنها متملقة. والرد الإسرائيلي هو “لا نريد دروس من أوروبا المنحازة والمتملقة”.

والجديد في التعامل الإسرائيلي مع أوروبا هو التخلي عن اللغة الدبلوماسية، فحسب محللين سياسيين يعود ذلك إلى ثقة مفرطة بالذات في أعقاب المساندة الأمريكية العمياء لإسرائيل. وحذر بعض المحللين من أن الشعور بالنشوة من المساندة الأمريكية غير المسبوقة قد يوقع إسرائيل في “خطيئة الغرور” ويؤدي للمساس بالعلاقات مع أوربيا.
ويذكر هؤلاء العلاقات التجارية الضخمة التي تربط بين إسرائيل وأوروبا وأهمية هذه العلاقات على الاقتصاد الإسرائيلي، غير التعاون الإسرائيلي – الأوروبي في مجال البحث والتعليم في إطار منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. ورغم أن العلاقات لم تصل بعد إلى الدرك الأسفل، أو إلى مرحلة تهدد العلاقات التجارية، إلا أن الغرور الإسرائيلي قد يكون منزلقا نحو الأسوأ.
يذكر كذلك أن رئيس الحكومة الإسرائيلي، سيتوجه في بداية شهر يونيو/ حزيران إلى فرنسا لمقابلة الرئيس الفرنسي، عمانوئيل ماكرون، لبحث الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي مع إسرائيل، ويشير مراقبون إلى أن نتنياهو سيحاول خلال اللقاءات الأوروبية تحسين العلاقات قبل أن تتدهور أكثر.

اقرأوا المزيد: 355 كلمة
عرض أقل
ساغي موكي (Roy Alima / Flash90)
ساغي موكي (Roy Alima / Flash90)

للمرة الثانية يحصد لاعب جودو إسرائيلي ذهبية أوروبا

يفوز لاعب جودو إسرائيلي يدعى ساغي موكي بمدالية ذهبية في مباراة دوري أبطال أوروبا الذي جرى في إسرائيل

في نهاية الأسبوع، فاز لاعب الجودو الإسرائيلي، ساغي موكي، ابن 25 عاما، بمدالية ذهبية وحصل على لقب بطل أوروبا في الجودو حتى وزن 81 كيلوغراما. في نهاية البطولة، التي جرت في تل أبيب، تنافس موكي ضد خصمه البلجيكي سامي شوش، وهاجمه منذ اللحظة الأولى. كان الجمهور يشجع موكي الذي حاول شن هجمات سريعة ضد خصمه إلا أنه لم ينجح في البداية، ولكن بعد محاولات نجح في التقدم في اللعب وأوقع خصمه أرضا فحاز على نقاط “وزاري” التي منحته مدالية ذهبية.

قال موك، الذي فاز ببطولة أوروبا للمرة الأولى في عام 2015، بعد الفوز: “استعديت جدا. تخيلت اللحظة التي سأقف فيها على منصة الفائزين وأنا فرح لأنني حققت فوزا هنا في تل أبيب. هذه أسعد لحظة في حياتي. وللمرة الأولى أشعر بتأثر وأبكي بعد الفوز”.

سيحصل موكي بعد فوزه بالمدالية الذهبية على مكافأة خاصة حجمها 40 ألف شاقل من صندوق مشترك للجنة الأولومبية في إسرائيل، وزارة الرياضة والثقافة والمجلس لترتيب المراهنات الرياضية.

اقرأوا المزيد: 149 كلمة
عرض أقل
الحاخام الرئيسي الإسرائيلي، يتسحاق يوسف (David Cohen / Flash90)
الحاخام الرئيسي الإسرائيلي، يتسحاق يوسف (David Cohen / Flash90)

مئات الحاخامات لأوروبا: “لا تقيدوا نمط الحياة اليهودي”

شارك مئات الحاخامات في مؤتمر سنوي في أوروبا وناشدوا الدول الأوروبية للعمل ضد سن قوانين معادية لليهودية في أنحاء أوروبا

في هذه الأيام، يشارك أكثر من 300 حاخام أوروبي مسؤول في مؤتمر سنوي لمركز حاخامات في أوروبا، الذي يُجرى هذا العام في مدينة بوخارست في رومانيا. يهدف المؤتمر، الذي يشارك فيها الحاخام الرئيسي الإسرائيلي، يتسحاق يوسف، إلى مناشدة زعماء أوروبا للعمل ضد سن قوانين معادية لليهودية في أنحاء أوروبا، مثل قانون الهولوكوست وقانون فرض تقييدات على الذبح اليهودي الحلال في بولندا.

يُجرى مؤتمر الحاخامات هذا العام في ظل زيادة معادة السامية في أوروبا وزيادة الأحزاب الشعبية التي تدفع محاولات التشريع التي تلحق ضررا كبيرا بالأقلية الدينية في أوروبا، لا سيما بنمط الحياة اليهودي.

قال رئيس اتحاد المنظمات اليهودية في أوروبا، الحاخام مناحيم مرغولين، خلال المؤتمر: “لم أسمع سابقا عن قلق كبير إلى هذا الحد من جهة الحاخامات حول وضع اليهودية في أوروبا. فبدلا من أن نستثمر وقتنا في دفع الحياة اليهودية في أوروبا قدما نتطرق إلى التهديدات الوجودية التي تظهر من خلال محاولات سن قوانين في دول معينة قد تؤدي إلى نهاية اليهودية في حال نجاحها. أقصد قوانين تحظر تناول الأطعمة الحلال، الذبح الحلال، الختان وطريقة اختيار الملابس”.

أوضح مرغولين أن الحاخامات يريدون إيقاظ الاتحاد الأوروبي من حالة الغيبوبة التي يعيشها وحثه على العمل من أجل ممارسة الحرية الدينية. وفق أقواله، يعمل مركز حاخامات في أوروبا، كل أسبوع تقريبا، على تقديم شكاوى ضد محاولات سن قوانين في دول أعضاء في الاتحاد أملا منه الحفاظ على نمط الحياة اليهودي من القوانين التعسفية. “على قيادة الاتحاد الأوروبي العمل بشكل أساسي والتوضيح أن هذه القوانين تعارض قيم التسامُح والاحترام الأوروبية”، قال مرغولين.

لا شك أن موضوع الحلال والختان هامان لدى المسلمين في هذه الدول، ومن المعهم معرفة كيف سيؤثر نضال الحاخامات لممارسة الحرية الدينية في سكان الدول الأوروبية.

اقرأوا المزيد: 261 كلمة
عرض أقل
نتنياهو خلال زيارته الى هنغاريا (GPO)
نتنياهو خلال زيارته الى هنغاريا (GPO)

فضيحة ميكروفون نتنياهو: “يتحدث معنا العرب عن كل الأمور”

في محادثة شخصية سمعها المراسلون خطأ، اعترف نتنياهو الذي يزور أوروبا حاليا، أن إسرائيل هاجمت إرساليات سلاح كانت في طريقها إلى حزب الله وأن الدول العربيّة تتحدث مع إسرائيل

سمع مراسلون محادثة مغلقة عبر الخطأ جرت بين رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وزعماء كل من دولة، بولندا، هنغاريا، تشيكيا، وسلوفاكيا. فسُمِعت أقوال نتنياهو وهو يتحدث بحرية ويتهم قائلا: “تسعى أوروبا إلى زعزعة أمنها بينما تزعزع أمن إسرائيل”.

وتطرق نتنياهو أيضا إلى اللاجئين في أوروبا: “على أوروبا أن تقرر إذا كانت معنية بالعيش والازدهار أم أنها ترغب في التقلص والانقراض”. “يتعين عليكم التوقف عن مضايقة الدولة الغربية الوحيدة التي تحافظ على القيم والمصالح الغربية وتمنع موجة الهجرة الهائلة إلى أوروبا. كفوا عن مهاجمة إسرائيل وابدأوا بدعمها”، قال نتنياهو.

http://www.mako.co.il/news-military/politics-q3_2017/Article-7b1ae47413a5d51004.htm

“نحن نشكل جزءا من الثقافة الأوروبية. وتنتهي أوروبا في إسرائيل. فهي لا تصل إلى المناطق الواقعة شرق إسرائيل. ليس لدينا أصدقاء أكثر من المسيحيين الذين يدعمون إسرائيل في أنحاء العالم. ليس الأنجيليون فحسب. إذا زرت البرازيل، فسأحظى باستقبال حار أكثر من استقبالي في مركز الليكود (حزبه)”، قال نتنياهو.

وأردف نتنياهو في حديثه مع رؤساء الدول الأربع موضحا أن إسرائيل لديها علاقات جيدة مع الدول العربيّة. “يتحدث العرب معنا. فهم يتحدثون معنا عن التكنولوجيا وعن أمور نتحدث عنها هنا”، وفق أقواله.

وتطرق نتنياهو إلى الوضع في سوريا معترفا أمام رؤساء الدول الأخرى أن إسرائيل شنت هجوما ضد إرساليات أسلحة وهي في طريقها إلى حزب الله. وأوضح قائلا: “لقد أغلقنا الطرقات ليس في مصر فحسب، بل في هضبة الجولان أيضا”. ومضيفا: “أقمنا جدارا لأننا أدركنا أن هناك مشكلة مع داعش وإيران اللتين تسعيان إلى بناء جبهة إرهابية في المنطقة. قلت لبوتين: إذا لاحظنا أنهما ينقلان أسلحة إلى حزب الله فسنلحق بها ضررا”.

فهم مكتب رئيس الحكومة بعد مرور بضع دقائق المشكلة فأغلقوا الميكروفونات.

اقرأوا المزيد: 244 كلمة
عرض أقل
  • خيمة مغطاة بالثلج في معسكر اللاجئين في جزيرة لسبوس اليونانية (AFP)
    خيمة مغطاة بالثلج في معسكر اللاجئين في جزيرة لسبوس اليونانية (AFP)
  • متشّرد في شوارع باريس في منطقة تسود فيها درجات منخفضة جدا (AFP)
    متشّرد في شوارع باريس في منطقة تسود فيها درجات منخفضة جدا (AFP)
  • مشهد لمتنزه عبر نافذة مغطاة بالثلوج في برلين (AFP)
    مشهد لمتنزه عبر نافذة مغطاة بالثلوج في برلين (AFP)
  • طفلة في مخيّم اللاجئين في جزيرة لسبوس اليونانية (AFP)
    طفلة في مخيّم اللاجئين في جزيرة لسبوس اليونانية (AFP)

بالصور: موجة برد تضرب أوروبا

أكثر من 17 شخصا ماتوا في أعقاب البرد القارس، معظمهم من اللاجئين المشردين. من المتوقع أن تصل درجات الحرارة في روسيا حتى 40 درجة تحت الصفر

08 يناير 2017 | 15:52

مات 17 شخصا على الأقل نتيجة الثلوج الغزيرة ودرجات الحرارة المنخفضة في أرجاء أوروبا في اليومين الماضيين، هذا وفق تقارير وكالات الأنباء في العالم.

مات عشرة أشخاص على الأقل نتيجة البرد القارس، ومات واحد منهم خنقا إثر تعرّضه لغاز المدفأة. في بلجيكا، قُتِل شخص في حادث طرق بعد أن تزلقت سيارته في طريق متجمّد. كما وتسببت درجات حرارة تحت نقطة التجمّد بوفاة ستة أشخاص متشرِّدين في إيطاليا.

متشّرد في شوارع باريس في منطقة تسود فيها درجات منخفضة جدا (AFP)
متشّرد في شوارع باريس في منطقة تسود فيها درجات منخفضة جدا (AFP)

وصلت درجات الحرارة (أمس) السبت في بولندا إلى 20 درجة تحت الصفر. من المتوقع أن تهبط درجات الحرارة في الأيام القريبة تحت الصفر، وقد تصل في روسيا إلى 40 درجة تحت الصفر.

خيمة مغطاة بالثلج في معسكر اللاجئين في جزيرة لسبوس اليونانية (AFP)
خيمة مغطاة بالثلج في معسكر اللاجئين في جزيرة لسبوس اليونانية (AFP)

إضافة إلى حالات الوفاة، فقد أدت حالة الطقس إلى اضطرابات في حركة السير، في مُدرجات الطائرات، وفي حركة المراكب في أنحاء القارة. أغلِقَت الطرقات وأغلقت بضع مدارس أبوابها.

طفلة في مخيّم اللاجئين في جزيرة لسبوس اليونانية (AFP)
طفلة في مخيّم اللاجئين في جزيرة لسبوس اليونانية (AFP)

تغطت مناطق بأكملها في دولتي اليونان وتركيا، اللتين تستوعبان عددا كبيرا من اللاجئين السوريين في أوروبا، بالثلج أيضا. وتجمّدت خيم في مخيّمات اللاجئين، وهناك خوف على حياة اللاجئين.

مشهد لمتنزه عبر نافذة مغطاة بالثلوج في برلين (AFP)
مشهد لمتنزه عبر نافذة مغطاة بالثلوج في برلين (AFP)

 

 

اقرأوا المزيد: 150 كلمة
عرض أقل
الدول العشر التي يوصى بالهجرة إليها (thinkstock)
الدول العشر التي يوصى بالهجرة إليها (thinkstock)

الدول العشر التي يوصى بالهجرة إليها

استطلاع دولي يصنف الدول الأفضل للهجرة إليها من أجل كسب الرزق وحياة أفضل وتربية الأولاد وغيرها، وتحتل دول الخليج مراتب مثيرة للدهشة

أجرى استطلاع بنك ‏HSBS‏ فحصا شموليا لمعرفة الدول الأفضل للهجرة إليها. شارك في الاستطلاع آلاف المهاجرين الذين يعيشون، يعملون، ويربون أولادا في دول أجنبية.

رغم حب الوطن، يختار الكثير من الأشخاص الانتقال للعيش في مكان آخر أملا في تحسين ظروف حياتهم، مستوى أجرهم، وجودة حياتهم وحياة أسرتهم. إذا كنتم معنيين بهذه الإمكانية، فيُستحسن جدا أن تفحصوا استطلاع ‏HSBS‏ أو أن تقرأوا الاستنتاجات الهامة التالية التي جمعنها منه:

مستوى الأجر

إذا كان الأجر مصدر اهتمامكم، فإن سويسرا  هي المكان الأفضل للعيش. يربح العمال الأجانب ما معدله أكثر من ‏‎$188, 275‎‏. تحتل قطر المرتبة الثانية بعد سويسرا في فئة مستوى الأجر للأجانب، السعودية في المرتبة الخامسة، البحرين في المرتبة الثامنة، والكويت في المرتبة التاسعة.

من حيث التوازن بين العمل والحياة الخاصة، تتصدر النرويج القائمة، وأما ألمانيا فهي الرائدة في فئة الأمن التشغيلي لأنها تحافظ على حقوق العمال حتى إذا كانوا أجانب.

سنغافورة هي الدولة الرائدة في مجال الأعمال، بفضل قلة اللوائح التنظيمية الحكومية والضرائب المنخفضة. تجدر الإشارة إلى أن السياسة مُصنّفة فيها في المرتبة الأولى، لغياب الفساد.

تربية الأطفال

إذا كنتم ترغبون بشكل عام في الانتقال للعيش في مكان آخر لضمان تعليم أفضل لأولادكم، فيُستحسن أن تركّزوا على تشيكيا، النمسا، أو سويسرا الرائدة في القائمة من حيث التربية والاهتمام بالأولاد، جودة الحياة، والطب.

تتفوق سنغافورة في مستوى المدارس، ولكن التكلفة العامة لتربية الأولاد فيها مرتفعة جدا.

الانخراط الاجتماعيّ

كيف يمكن الانخراط في المجتمَع والعثور على أصدقاء جدد؟ سويسرا هي دولة غير قادرة على توفير هذه الحاجة، وتحتل المرتبة 42 المنخفضة. الدولة الأفضل للعثور على أصدقاء جُدد هي البحرين تحديدًا. وتليها ماليزيا والمكسيك. يبدو أن الغنى لا يوفر كل احتياجات الحياة، إذا كان الحال كذلك.

إذا كنتم تبحثون عن دولة تضمن لكم الأمان الشخصي المرتفع، فافحصوا اليابان التي تحتل المرتبة الأولى في العالم في فئة الأمان الشخصي للأجانب.

الدول العشر التي يُوصى بالهجرة إليها من خلال الأخذ في عين الاعتبار كل المعايير (وفق ترتيب تنازلي): سنغافورة، نيوزيلندا، كندا، تشيكيا، سويسرا، النرويج، النمسا، السويد، البحرين، وألمانيا.

اقرأوا المزيد: 300 كلمة
عرض أقل
وزبر الدفاع الفرنسي مع جنود في كاتدرائية نوتردام في باريس (AFP)
وزبر الدفاع الفرنسي مع جنود في كاتدرائية نوتردام في باريس (AFP)

الخارجية الإسرائيلية: أوروبا عاجزة عن الدفاع عن نفسها

تقرير سري لوزارة الخارجية يختبر مستقبل السياسة الأمنية المشتركة ويتوصل إلى الاستنتاج أنّ أوروبا وصلت إلى عجز عسكري، وأنّ ليست هناك أية دولة قادرة على حماية نفسها بشكل مُستقل

“أوروبا ليست قادرة على حماية نفسها من هجمة عسكرية مباشرة، وليست هناك أية دولة أوروبية قادرة على تنفيذ عملية عسكرية مستقلة تماما”، هذا ما أظهره تقرير سري لـ “مركز الدراسات السياسية” في وزارة الخارجية – وهو أحد ثلاث هيئات للتقييم الرسمي في إسرائيل إلى جانب قسم الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية والموساد.

وفقا لنتائج التقرير، التي نُشرت اليوم (الأربعاء) في موقع ynet الإسرائيلي، ليست هناك اليوم أية دولة أوروبية قادرة على تنفيذ عملية عسكرية مستقلّة تماما. ففي الكثير من الحالات لا يكون الاعتماد فقط على دول أوروبية أخرى، وإنما على الولايات المتحدة. الدول الأوروبية ليست قادرة على التعاون تكنولوجيا. عمليا لا يمكن تحويل الحجم الكلي لترتيب القوات العسكرية الأوروبية إلى قوة عسكرية مشتركة.

التقرير هو تلخيص لسلسلة من خمسة نقاشات أجريتْ بمشاركة كبار مسؤولي وزارة الخارجية للإجابة عن السؤال: “أوروبا إلى أين – مستقبل سياسة الأمن المشتركة”. النتيجة التي ظهرت من تلك النقاشات هي أن أوروبا تواجه عجزا عسكريا وليست قادرة حتى على حماية نفسها بقواها الذاتية.‎

في المقابل، فقد طُرح الخوف من التهديدات الأمنية في الوعي العام الأوروبي، وطرأ انخفاض في الثقة المتبادلة بين الدول في القارة، ممّا يزيد من صعوبة التعاون العسكري بينها.

ويظهر من التقرير أنّ عدم الرغبة الأوروبية في استخدام القوة لتعزيز السياسات الداخلية أو الخارجية، تصعّب قدرة الدول على القيام بذلك ويعزز الاعتماد الأوروبي على الولايات المتحدة. تجد الدول الأوروبية نفسها تتسلّح ضدّ تهديدات ليست بالضرورة ذات صلة بها، وقدراتها لا تكفي لمواجهة تهديدات محدّدة تتعرض لها. إنّ منظومة الدفاع الأوروبية القائمة تستند إلى وسائل قتالية أمريكية باهظة، لا توفّر التفوّق العسكري المطلوب للتعامل مع التهديدات الخارجية المحتمَلة على أوروبا.

يُلحق كل ذلك ضررا بقدرة الردع الأوروبية وأيضا بشعور المواطنين بأمنهم. وفقا للتقرير، فنتيجة مشكلة الأمن الداخلي والخارجي المتزايدة، هناك شعور بتغيير ملحوظ في الخطاب حول هذه القضية، وتُثار من جديد أفكار مثل جيش أوروبي خاص واحتمال استخدام الجيش من أجل مواجهة الأزمات الاجتماعية مثل الهجرة.

يشير التقرير أيضا إلى التغييرات في النظام العالمي وفي أوروبا مع التركيز على روسيا الخصم، خوفا من انخفاض الالتزام الأمريكي في الدفاع عن أوروبا من الإرهاب الإسلامي والانخفاض في كفاءة الحدود الأوروبية – التي تعزز الشعور المتزايد بالتهديد المصيري في أوروبا. وتُضاف إليها المخاوف من التغييرات الديمغرافية والأيديولوجية التي تُحدث أزمة الهجرة.

 

اقرأوا المزيد: 347 كلمة
عرض أقل
قائمة الدول التي استقبلت أكبر عدد من اللاجئين خالية من الدول الأوروبية (تصوير - anmarrfaat)
قائمة الدول التي استقبلت أكبر عدد من اللاجئين خالية من الدول الأوروبية (تصوير - anmarrfaat)

تقرير صادم: الدول الغنية لا ترغب في استقبال اللاجئين

بيانات جديدة ومثيرة للغضب حول التوزيع العددي للاجئين في العالم تكشف أنّ الدول الأكثر ثراء تتخلى عن المسؤولية، بينما الدول الفقيرة تتحمل عبئا كبيرا، ولكن هناك نقطة أمل واحدة للمستقبل

كشف أمس (الثلاثاء) تقرير لاذع  لمنظمة العفو الدولية لحقوق الإنسان “أمنستي”، أنّ أكثر من نصف اللاجئين في العالم يتركزون تحديدا في الدول الفقيرة، وأنّ الدول الغنية تستقبل أعداد قليلة من اللاجئين بل وصفرية مقارنة بقدراتها. من بين الدول التي لم تستقبل لاجئا سوريا واحدا: دول الخليج.

من بين 21 مليون لاجئ في العالم اليوم، يعيش أكثر من نصفهم في عشر دول فقط، والتي تشكل جميعها 2.5% فقط من الناتج الإجمالي العالمي كله. ما يثير الغضب أكثر هو أنه وفقا لمفوضية الأمم المتحدة للاجئين، فإنّ الصين، روسيا، ودول الخليج لم تستقبل حتى الآن ولا حتى لاجئا سوريا واحدا.

قائمة الدول التي استقبلت أكبر عدد من اللاجئين (تصوير - anmarrfaat)
قائمة الدول التي استقبلت أكبر عدد من اللاجئين (تصوير – anmarrfaat)

ذُكر في التقرير أنّ الدول المجاورة لمناطق الصراع، والتي في غالبيتها تواجه حتى قبل ذلك عدم استقرار اقتصادي، تضطر للتعامل وحدها مع ملايين اللاجئين القادمين إلى أراضيها. ورغم أن الدول الغربية تستقبل اللاجئين هي أيضا، ولكن أعدادهم ضئيلة مقارنة بدول مجاورة لمناطق الصراع (مثل تشاد المجاورة للسودان، لبنان، الأردن، تركيا المجاورة لسوريا، إيران وباكستان المجاورة لأفغانستان وكينيا المجاورة للصومال). للمقارنة، منذ 2011 استقبلت الولايات المتحدة 12 ألف لاجئ سوري فقط وبريطانيا 8,000 فقط.

إحدى المقارنات المثيرة للاهتمام والمعروضة في التقرير، هي المقارنة بين لبنان وبين دولتين تشبهانه من حيث عدد السكان ومساحة أراضيهما وفي نصيب الفرد فيهما وهما نيوزيلندا وفنلندا:

تفاوت صارخ (منظمة العفو الدولية)
تفاوت صارخ (منظمة العفو الدولية)

وفقا لتقرير منظمة العفو، فالدول الغربية الغنية، التي تستقبل أعدادا ضئيلة من اللاجئين، تطهر ضميرها بضخ المال لتلك الدول المجاورة لمراكز الصراع وتحمّل عبء استيعاب ملايين اللاجئين في الواقع، مقابل أن يبقى اللاجئون في أراضيها وألا يتم نقلهم بأعداد إلى أراضي الدول الغنية.

رغم الحالة الصعبة، يقول الأمين العام لمنظمة العفو الدولية إنّ هناك أمل لحل الأزمة – إذا استقبلت الدول الغنية عددا أكبر من اللاجئين. “إذا تقاسمت 60-90 دولة العبء، يمكن أن يكون الوضع مختلف تماما”، كما قال. وتم اختتام التقرير القاتم بالكلمات التالية: “إن أزمة اللاجئين العالمية […] ‎هي أزمة من الممكن إدارتها، والتقاسم المنصف للمسؤولية على مستوى العالم هو أكثر الوسائل فعالية لإدارتها”.

اقرأوا المزيد: 298 كلمة
عرض أقل