إزالة صورة مرشحة للكنيست من لافتة في القدس

رئيسة حزب "غيشر" أورلي ليفي أبكسيس (.Flash90)
رئيسة حزب "غيشر" أورلي ليفي أبكسيس (.Flash90)

سياسيات إسرائيليات: لن نسمح بإسكات صوت النساء في إسرائيل أو بإلغاء 50% من المجتمع.. محاولة إقصاء النساء من الحيز العام عمل عنيف ومقلق

30 يناير 2019 | 14:46

أقدم مجهولون، اليوم الأربعاء، على تمزيق لافتات انتخابية تابعة لرئيسة حزب “غيشر” (جسر)، أورلي ليفي أبكسيس، في مدينة القدس. والملفت أن الفاعلين قاموا بتمزيق وجه السياسية من اللافتة وإبقاء الشعار الانتخابي، في دليل على أن التخريب يهدف إلى إقصاء النساء من الحيز العام.

وتشك الشرطة في أن مرتكبي الجريمة ينتمون إلى تيار ديني متشدد ينشط من أجل إقصاء النساء من الحيز العام، لا سيما أن المدينة شهدت حوادث مشابهة لنزع وجوه نساء من لافتات دعائية نشرت على مباني وحافلات.

لافتة لزعيمة حزب “غيشر” أورلي ليفي أبكسيس (Hadas Parush/Flash90)

ووصف الحزب الحادثة بأنها “خطيرة جدا وهدفها إسكات صوت النساء” وأضاف في بيان أن “الحزب يرفع شعار دعم النساء في المجتمع الإسرائيلي. فهو الحزب الوحيد الذي يمنح تمثيلا متساويا للنساء. 50% من القائمة نساء.. لن نسمح بإخفاء 50% من المجتمع”.

وكانت سياسيات إسرائيليات قد أطلقن حملة دعائية ضد إقصاء النساء من اللافتات الكبرى، بعد إزالة صورة لسياسية تسيبي ليفني من لافتة انتخابية بالقرب من مدينة بني براك المعروفة بأغلبية سكانها المتدينين المتزمتين.

وقالت رئيسة لوبي النساء في إسرائيل، المحامية ميخال غرا مرغليوت “الحادثة مقلقة لأنها تهدف للمساس بالحق المشروع والأساسي للنساء في الترشح والانتخاب.. إزالة صور النساء من الحيز العام عمل عنيف يهدف إلى إلغاء صوت النساء”.

يذكر أن السياسية أورلي ليفي أبكسيس انشقت عن حزب “إسرائيل بيتنا” بزعامة أفيغدور ليبرمان، وأعلنت العام الفائت عن إقامة حزب سياسي جديد يركز على القضايا الاجتماعية، ونيتها خوض الانتخابات القريبة.

اقرأوا المزيد: 211 كلمة
عرض أقل
أورلي ليفي أبكسيس (Hadas Parush/Flash90)
أورلي ليفي أبكسيس (Hadas Parush/Flash90)

“أميرة المهمشين”.. النجمة السياسية الصاعدة من أصول مغربية

الاستطلاعات الأخيرة في إسرائيل تتوقع للسياسية الحسناء أورلي ليفي من أصول مغربية، النجاح الباهر في الانتخابات والتغلب على سياسيين أقوياء في إسرائيل مثل أفيغدور ليبرمان وموشيه كحلون.. من تكون؟

24 أبريل 2018 | 16:33

أورلي ليفي أبكسيس ليست فقط وجها جميلا، إنها امرأة قوية وسياسية ذات نفوذ وشعبية كبيرين في إسرائيل. فمنذ أعلنت انشقاقها عن حزب “إسرائيل بيتنا” بزعامة أفيغدور ليبرمان، وإقامة حزب جديد بزعامتها، تشير الاستطلاعات الإسرائيلية أنها في صعود مستمر.

وفق أحدث استطلاع، في حال جرت انتخابات في إسرائيل في الراهن، ستحصل ليفي على 8 مقاعد في البرلمان الإسرائيلي، عدد مفاجئ نظرا لأنها لم تقرر بعد اسم حزبها ولم تطلق حملة انتخابية قوية. للمقارنة، ليفي تتفوق على سياسيين كبار في إسرائيل مثل أفيغدور ليبرمان، 6 مقاعد، وموشيه كحلون، 5 مقاعد، وأريه درعي، 4 مقاعد. من تكون أورلي ليفي أبكسيس؟

عارضة أزياء وابنة دافيد ليفي

الطريق لكسب الشهرة بالنسبة لأورلي لم يكن صعبا، فهي نجلة السياسي الإسرائيلي المعروف من أصول مغربية، دافيد ليفي، الذي شغل منصب نائب في البرلمان الإسرائيلي نحو 37 عاما، وتبوأ مناصب وزارية أبرزها منصب وزير الخارجية، وحصل قبل فترة قصيرة على جائزة إسرائيل على مساهمته في جسر الفجوات في المجتمع الإسرائيلي والنضال من أجل الطبقات الضعيفة.
وقبل دخولها الحلبة السياسة، كانت ليفي عارضة أزياء ناجحة ومطلوبة ومقدمة لبرامج تلفزيونية. وبعدها حصلت ليفي على لقب في الحقوق في المركز متعدد التوجهات في هرتسليا وقررت خوض السياسة بالانضمام إلى حزب “إسرائيل بيتنا” بزعامة أفيغدور ليبرمان.

ويجمع النواب من اليمين واليسار في الكنسيت أن ليفي تجيد فن الإقناع، وتتمتع بقدرة خطابة قديرة. وتشهد زميلة لها أنها “باردة وهادئة لا تفتح قلبها بسرعة”، مضيفة أنها “متمسكة جدا بهويتها الشرقية وتحترم تراثها الشرقي جدا”. “أورلي تحب التدخين وشرب الكولا دايت” قال عنها عامل في البرلمان الإسرائيلي.

مناضلة قوية من أجل الضعفاء المهمشين

سجلت ليفي انجازات اجتماعية بارزة خلال عملها في لجان الكنيست الخاصة بالشؤون الاجتماعية، أبرزها لجنة العمل والرفاهية ولجنة سلامة الطفل. كما وأنها تعد من المناضلين البارزين في مجال السكن في إسرائيل. ويشهد داعموها ومعارضوها أنها مناضلة بارزة من أجل تخفيض أسعار الشقق في إسرائيل، وأنها تحارب في سبيل توفير الشقق للطبقات الضعيفة عبر منح الدولة قروض أكبر للمحتاجين بهدف شراء شقة سكن.

وتؤكد ليفي في المقابلات معها أن همها الأكبر هو العمل الاجتماعي، وأن حزبها الجديد الذي تبنيه سيضم شخصيات تطمح إلى إحداث تغييرات اجتماعية في إسرائيل لكسر احتكار رأس المال وجسر الفجوات بين المركز والأطراف ودعم الطبقات الضعيفة لتنعم بحياة مشرفة في إسرائيل. ويشهد كل من يعمل من ليفي أنها تجيد لغة الشعب البسيط ونضالاتها تلقى صدى كبيرا في المدن والقرى الجانبية في إسرائيل.

ويقول ناشطون قريبون منها إن سر نجاحها هو تركزيها على تمثيل الأطراف والمهمشين في إسرائيل والنضال من أجل جلب الميزانيات للقرى النائية في شمال إسرائيل وجنوبها، وكذلك لدعم المدن المهمشة في إسرائيل مثل: “بيت شان”، المدينة التي ولدت بها.

يمين سياسي أم يسار؟

في إعلانها الترشح للانتخابات القادمة في إطار حزب مستقل، في مارس من العام المنصرم، طرحت ليفي نفسها بديلا للحكم الراهن في إسرائيل، قائلة إن إسرائيل تستحق قيادة أخرى تناصر الطبقات الضعيفة وتهتم بشؤون الأطراف، وليست مشغولة ببقائها. وخلفت ليفي الانطباع أنها تتجه نحو اليسار بعد كان اليمين بيتها لأكثر من 7 سنوات. فسارعت أحزاب اليسار إلى تشجيعا وفتح أذرتها لضمها.

لكن ليفي لم تترد في توجيه الانتقادات لمندوبي أحزاب اليسار خلال عملها في لجان الكنيست، خاصة في الشؤون الاجتماعية، موضحة أنها لم تنضم إلى اليسار كما ظن بعضهم. ويقول مراقبون إن مصدر قوتها هو “صفحتها البيضاء” وعدم تورطها في مسائل فساد ككثيرين في السياسة الإسرائيلية. ويشير آخرون أنها تجسد الأمل بالنسبة للإسرائيليين الذي يئسوا من “السياسات القديمة” التي تفضل المصالح الشخصية والحزبية على مصلحة المواطن.

وإن كانت لا تعرف عن نفسها أنها يمينية أو يسارية، ستكون ليفي محط “مغازلة” من قبل الأحزاب اليمنية واليسارية لأنها ستكون السياسية التي ستحسم مصير الائتلاف السياسي المقبل الذي سيقود إسرائيل، هل سيكون مشكل من أحزاب اليسار أم من أحزاب اليمين. فوفق النتائج الأخيرة لن تقوم لنتنياهو حكومة دون دعمها، وكذلك الأمر بالنسبة لليسار والمركز بقيادة يائير لبيد.

اقرأوا المزيد: 586 كلمة
عرض أقل
  • صورة لأعضاء الكنيست بعد اداء يمين الولاء (Flash90/Miriam Alster)
    صورة لأعضاء الكنيست بعد اداء يمين الولاء (Flash90/Miriam Alster)
  • نتنياهو يؤدي يمين الولاء (Flash90/Miriam Alster)
    نتنياهو يؤدي يمين الولاء (Flash90/Miriam Alster)
  • وعضو الكنيست السابقة بنينا روزنبلوم (Flash90/Yossi Zamir)
    وعضو الكنيست السابقة بنينا روزنبلوم (Flash90/Yossi Zamir)
  • رئيس حزب شاس، عضو الكنيست أرييه درعي (Flash90/Yonatan Sindel)
    رئيس حزب شاس، عضو الكنيست أرييه درعي (Flash90/Yonatan Sindel)
  • أعضاء الكنيست الجدد يصورون "سيلفي" في يومهم الأول (Miriam Alster/FLASH90)
    أعضاء الكنيست الجدد يصورون "سيلفي" في يومهم الأول (Miriam Alster/FLASH90)
  • عضو الكنيست حاييم يلين وقذيفة القسام (Facebook)
    عضو الكنيست حاييم يلين وقذيفة القسام (Facebook)
  • عضوة الكنيست من أصل شرقي، أورلي ليفي (FLASH90)
    عضوة الكنيست من أصل شرقي، أورلي ليفي (FLASH90)

اللحظات الاستثنائية في أداء يمين الولاء في الكنيست الإسرائيلي

عارضة أزياء سابقة تتجوّل في أروقة الكنيست الجديد، عضو كنيست جديد يُحضر معه صاروخ قسام ويقول "لا أنسى من أين جئتُ"

يوم عيد للديمقراطية في إسرائيل: أعضاء الكنيست العشرين، الذين انتُخبوا من قبل الشعب الإسرائيلي قبل أسبوعين بالضبط، أدّوا اليوم (الثلاثاء) يمين الولاء. أجاب 39 عضوًا جديدًا، معظمهم من الليكود وحزب “كلّنا”، بصوت متحمّس “أتعهّد” عندما تمّت قراءة أسمائهم، وبالتالي كانت تلك إشارة لافتتاح الجلسة الأولى للبرلمان الإسرائيلي.

أعضاء الكنيست الجدد يصورون "سيلفي" في يومهم الأول (Miriam Alster/FLASH90)
أعضاء الكنيست الجدد يصورون “سيلفي” في يومهم الأول (Miriam Alster/FLASH90)

في هذا اليوم كان هناك أيضًا بعض اللحظات المحرجة والمثيرة للاهتمام والتي جذبت انتباه الرأي العام عن الحدث الرسمي الذي جرى في الكنيست. فيما يلي مجموعة من الصور من الأحداث المثيرة للجدل والاستثنائية.

أحضر عضو الكنيست المذكور حاييم يلين (هناك مستقبل) قُبيل أدائه ليمين الولاء في الكنيست بقايا صاروخ قسّام انفجرت قرب منزله، في الصيف الأخير، قريبا من الحدود مع قطاع غزة. “لكي لا أنسى من أين جئت”، كما أوضح عضو الكنيست الجديد.

عضو الكنيست حاييم يلين وقذيفة القسام (Facebook)
عضو الكنيست حاييم يلين وقذيفة القسام (Facebook)

خرج بعض أعضاء الكنيست العرب – حنين زعبي، جمال زحالقة وباسل غطّاس – بشكل تظاهري فورا بعد أدائهم ليمين الولاء ولم يمكثوا في المراسم حتى نهايتها. لم يضع أعضاء الكنيست العرب بما في ذلك أحمد الطيبي على ملابسهم الوردة التي تم إعدادها خصّيصا لأعضاء الكنيست الجدد بادعاء أنّه بألوان العلم الإسرائيلي.

نتنياهو يؤدي يمين الولاء (Flash90/Miriam Alster)
نتنياهو يؤدي يمين الولاء (Flash90/Miriam Alster)

جذب عضو كنيست آخر الانتباه أكثر مما هو معتاد وهو رئيس شاس، عضو الكنيست أرييه درعي. عندما قرأت سكرتيرة الكنيست اسمه، علّق عليها من وسط الجمهور قائلا “مخلوف”. بعد ذلك كرّرت قراءتها قائلة: “أرييه مخلوف درعي”، وفقط بعد ذلك قام من مقعده وقال “أتعهّد”.

رئيس حزب شاس، عضو الكنيست أرييه درعي (Flash90/Yonatan Sindel)
رئيس حزب شاس، عضو الكنيست أرييه درعي (Flash90/Yonatan Sindel)

افتتح رئيس الدولة اجتماع الكنيست الجديد بخطاب رسمي وبعد ذلك صعد الشاعر الشرقي والضرير، المولود في المغرب، ليحيّي بتحيات من الكتاب المقدّس. فقد إيرز بيطون، الحائز على جائزة إسرائيل، بصره عام 1951 بعبوّة ناسفة وُضعت قرب منزله في مدينة اللّد، وقد حرص على قراءة أجزاء من الكتاب المقدّس بطريقة برايل ليرحّب بأعضاء الكنيست المتحمّسين.

عضوة الكنيست من أصل شرقي، أورلي ليفي (FLASH90)
عضوة الكنيست من أصل شرقي، أورلي ليفي (FLASH90)

وتطرّق عضو الكنيست الأسبق دافيد ليفي، الذي أدى اثنين من أبنائه، عضو الكنيست أورلي ليفي (إسرائيل بيتنا) وجاكي ليفي (الليكود) في الكنيست العشرين، تطرّق إلى التصدّعات في المجتمع الإسرائيلي في أعقاب الانتخابات وقال إنّه “كانت هناك فترات كان وضع البلاد فيها أقبح بكثير بل وأعنف، ولكن بفضل الله خرجنا من ذلك”. وقال لدى تطرّقه لأداء نجليه يمين الولاء واللذين ينتميان لحزبين مختلفين، قال: “نحن في ديموقراطية متشكّلة. وهذا تبادل للورديّات في أسرة ليفي. تربّى الأطفال على شيء وهم مستمرّون في الطريق. الاثنان أفضل من الواحد”.

وعضو الكنيست السابقة بنينا روزنبلوم (Flash90/Yossi Zamir)
وعضو الكنيست السابقة بنينا روزنبلوم (Flash90/Yossi Zamir)

وقد حضرت أيضًا عارضة الأزياء السابقة وعضو الكنيست السابقة بنينا روزنبلوم لتهنئة أعضاء الكنيست الجدد. “باعتباري عضو كنيست سابقة فأنا مدعوّة لجميع مناسبات الكنيست. أختار بحرص أيّا منهم أرغب بحضوره. هذا الحدث هو حدث مهمّ. من المهمّ أن تصمد الحكومة التي ستقوم لأربع سنوات على الأقلّ لصالح المواطنين في إسرائيل. قد أعود إلى الكنيست كعضو كنيست في المستقبل”.

اقرأوا المزيد: 405 كلمة
عرض أقل
صورة توضيحية لطالبات قاصرات (Thinkstock)
صورة توضيحية لطالبات قاصرات (Thinkstock)

مروّع: فتيات يقدمن خدمات جنسية خلال فرص الاستراحة في المدرسة

كشفت رئيس لجنة حقوق الطفل في الكنيست قضية جنسية أخرى مروّعة، "نتحدث عن ظاهرة على مستوى الدولة"

عقدت لجنة حقوق الطفل في الكنيست برئاسة رئيسة اللجنة عضو الكنيست أورلي ليفي أبقسيس البارحة (الثلاثاء) جلسة على إثر قضية العلاقات الجنسية بين مئات القاصرين في المدينة الجنوبية، كريات غات، وبين مواطنة من المدينة وكذلك بعد الكشف عن ظاهرة القاصرات اللواتي قدمن خدمات جنسية لغرباء في المحطة المركزية في تل أبيب.

كشفت ليفي – أبقسيس خلال الجلسة، التي طالبت بضرورة فحص المؤسسات المختلفة بمن فيها الرفاه، التربية، والشرطة والعدل لقضيتي الجنس الخطيرتين، عن معلومات وردت إليها وتتمحور حول معلومات خطيرة عن مسألة خطيرة وقعت في مدينة ساحلية، بات يام، (بالقرب من تل أبيب)، وتتلخص بقيام طالبات بالخروج، أثناء فرص الاستراحة من المدرسة، وتقديم خدمات جنسية لقاء المال.

كذلك كشفت نائبة الكنيست بأنه رغم نقل المعلومات التي بين يديها، إلى الجهات المختصة في وزارة التربية والرفاه في مدينة بات – يام، لم يتم بعد معالجة الموضوع. وبينما القضية في ذروتها، لم تقم تلك الجهات بعد بأي ردة فعل تجاه الموضوع.

كُشف في الجلسة أيضًا أنه بعد قضية كريات غات التي أخذت صدى إعلاميًا واسعًا وأخذت حيزًا جماهيريًا واسعًا قام وزير الرفاه بتعيين لجنة لفحص الموضوع وأن المسألة يتم علاجها على مستوى جهات متعددة.

زادت مؤخرًا في إسرائيل البلاغات التي تتحدث عن قيام شبان (شبان وشابات) بتقديم خدمات جنسية لبالغين مقابل أجرة بسبب الوضع الاقتصادي الصعب أو رغبة بلفت الانتباه والحصول على ود زملائهم في الصف. فقط قبل بضع أشهر تم الكشف عن رسائل ذات فحوى جنسي خطير يتبادلها الشبان بواسطة تطبيق الواتس آب، وتحاول الشرطة ومكاتب الرفاه رصد ومواجهة هذه الظاهرة المقلقة، ولكن ما زالت تلك الجهات تجد صعوبات بإدراك عوامل تلك الظاهرة الخطيرة في الوقت.

اقرأوا المزيد: 251 كلمة
عرض أقل
النائبة أورلي ليفي (Flash90)
النائبة أورلي ليفي (Flash90)

أجمل سياسية في إسرائيل

النائبة أورلي ليفي – آبكسيس تنضم لقائمة العشر الأوائل وفق تصنيف المجلة العالمية Sportrichlist

انضمت نائبة الكنيست أورلي ليفي – آبكسيس، ابنة الوزير السابق دافيد ليفي، عضو حزب إسرائيل بيتنا ورئيسة لجنة حقوق الطفل، إلى قائمة “أجمل عشرة سياسيين في العالم” وفق تصنيف مجلة Sportrichlist.

تم تصنيف ليفي في المرتبة الثامنة ووصفت بأنها “رائعة”، “فاتنة” تمتاز بأسلوب وشكل خارجي جميل للغاية. وهي تُعتبر، حسب ما ورد في المجلة، أيقونة جمال بنظر الشبان في إسرائيل وأيضًا بنظر زملائها السياسيين.

أورلي (41) عامًا هي ابنة السياسي السابق دافيد ليفي الذي تقلد منصب وزير في الحكومات الإسرائيلية. كانت أورلي عارضة أزياء ومقدمة برامج تلفزيونية إلى أن قررت أن تدخل معترك السياسة عام 2013 مع حزب إسرائيل بيتنا برئاسة وزير الخارجية الحالي أفيغدور ليبرمان.

النائبة أورلي ليفي ووالدها دافيد ليفي (Flash90/Miriam Alster)
النائبة أورلي ليفي ووالدها دافيد ليفي (Flash90/Miriam Alster)

أدت ليفي خدمتها العسكرية ضمن سلاح الجو، وبعد أن أنهت الخدمة العسكرية (1993) بدأت العمل كعارضة أزياء وكانت الوجه الإعلاني لعدد من سلع الموضة والتجميل. إلى جانب مهنة عرض الأزياء، ليفي حاصلة على لقب أول بالمحاماة. قدّمت في سنوات الألفين عدد من البرامج الحوارية والصباحية في قنوات تلفزيونية مختلفة وكانت مميّزة جدًا ومعروفة في عالم الصناعة التلفزيونية.

وكانت ليفي قد درست إمكانية الانضمام للحياة السياسية من خلال شخصيات من الجانب الأيسر للخارطة السياسية في إسرائيل (بنيامين بن إليعازر من حزب العمل ومن خلال يوسي سريد من حزب ميرتس). على هامش الانتخابات الأخيرة (كانون الثاني 2013)، عُرض عليها الانضمام للحزب اليميني “إسرائيل بيتنا”. استجابت ليفي للطلب وتم إدراجها في مرتبة متقدمة ضمن قائمة السياسيين الجُدد وهكذا حظيت بأن تلتحق وتنشط في دورة الكنيست الحالية.

يرتكز نشاط ليفي، في أروقة الكنيست، بسن قوانين ومساعدة الأطفال والشبيبة في خطر وهي ناشطة جدًا في مجال حماية النساء وتعزيز مكانتهن في المجتمع الإسرائيلي.

اقرأوا المزيد: 249 كلمة
عرض أقل