المختبر التكنولوجي للعثور على الأنفاق (تصوير: المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي)
المختبر التكنولوجي للعثور على الأنفاق (تصوير: المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي)

الكشف عن تكنولوجيا الجيش الإسرائيلي للعثور على الأنفاق

جهود تكنولوجية، استخباراتية، وعملياتية.. هكذا ينجح الجيش الإسرائيلي في العثور على الأنفاق الإرهابية التابعة لحماس في غزة

في ظل العملية التي قامت بها إسرائيل لتدمير نفق إرهابي لحماس في قطاع غزة في الأسبوع الماضي، كشف أمس (الاحد) المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن المختبر التكنولوجي للعثور على الأنفاق. أقيم المختبر الذي كُشف عنه قبل نحو عامين في كتيبة غزة، كجزء من جهود الجيش الإسرائيلي للعثور على الأنفاق الإرهابية في قطاع غزة. المسؤول عن المختبر هو الضابط “ب”، مهندس كهرباء وكيمياء، ويعمل تحت إمرته خبراء من مجالات مختلفة، مثل فيزيائيين، مهندسين، خبراء استخبارات وجيولوجيا.

يشارك في عملية العثور على الأنفاق وتدميرها طاقم مؤلف من خبراء تكنولوجيا، استخبارات، وينفذ مهام عملياتية ويعمل معا. يشكل المخبتر الذراع التكنولوجية للكشف عن الأنفاق ويجري بحوثا أرضية عصرية تتضمن مسح عينات من المنطقة وتحليلها. يعمل طاقم المختبر بالتعاون مع خبراء الاستخبارات وقوات الهندسة، ووحدات إضافية في المنطقة للعثور على الأنفاق، من خلال فحصها، تعلمها وحتى تدميرها.

بفضل الدمج بين قدرات قوات الهندسة، الاستخبارات والتكنولوجيا، حقق المختبر إنجازات مثبتة، منها العثور على خمسة أنفاق إرهابية في الأشهر الأخيرة وتدميرها. في الفترة الأخيرة، حصل المختبر على شهادة امتياز من رئيس شعبة التكنولوجيا البرية في شعبة التكنولوجيا واللوجستيكا.

تفجير نفق إرهابي في غزة (تصوير: المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي)

تحدث جنود المختبر عن عملهم للعثور على الأنفاق وقالوا: “منذ إقامة المختبر، اتخذنا خطوات مميزة، تتضمن الكشف عن الأنفاق، العثور عليها وتدميرها. يؤدي العمل المشترك بين القوات التكنولوجية في المنطقة بالدمج مع القوات الاستخباراتية والجيولجية إلى تحقيق إنجازات لم تكن قائمة قبل عامين”.

سُمح بالنشر يوم أمس أن الجيش الإسرائيلي كشف عن نفق إرهابي لحماس ودمره، وجاء أن النفق كان “طويلا ونوعيا” واخترق الأراضي الإسرائيلية، وكان متصلا بعدة أنفاق داخل غزة، وهو النفق الثامن الذي كُشف عنه خلال منتصف السنة الماضية، وقد عملت إسرائيل ضد ثلاثة أنفاق في قطاع غزة وضد خمسة أنفاق في أراضيها.

نفق إرهابي لحماس في قطاع غزة (تصوير: المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي)
اقرأوا المزيد: 262 كلمة
عرض أقل
خارطة الأنفاق التي دمرتها إسرائيل في قطاع غزة وداخل الأراضي الإسرائيلية (IDF)
خارطة الأنفاق التي دمرتها إسرائيل في قطاع غزة وداخل الأراضي الإسرائيلية (IDF)

الجيش الإسرائيلي يُدمر نفقا آخر لحماس

دمرت قوات الجيش الإسرائيلي نفقا إرهابيا إضافيا تابعا لحماس كان قد اخترق الأراضي الإسرائيلية

15 أبريل 2018 | 12:00

وفق تقارير المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أحبط الجيش الإسرائيلي في الأيام الماضية نفقا إرهابيا تابعا لحماس كان قد اخترق الأراضي الإسرائيلية في منطقة جباليا.

كشفت إسرائيل عن النفق في مرحلة مبكرة من الحفر، فراقبته قوات الدفاع الإسرائيلية ودمرته.

في السنوات الثلاث الأخيرة منذ عملية “الجرف الصامد” وبعد أن أدركت إسرائيل أن حماس تركز استراتيجيا على بناء الأنفاق القتالية تحت الأرض، تغير الاستعداد الإسرائيلي لمواجهة التحدي الأمني. فبدا الجيش ينفذ عمليات ممنهجة، عملياتية، استخباراتية، وتكنولوجية للعثور عن الأنفاق الإرهابية وتدميرها إضافة إلى بناء حواجز دفاعا عن المواطنين الإسرائيليين والسيادة الإسرائيلية.

النفق الذي تم اغلاقه (IDF)

جاء في بيان نشره المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: “في الأشهر الأخيرة، لا سيما في الأسابيع الماضية، تنشط حماس وتسعى إلى جعل السياج منطقة إرهابية وقتالية. تغطي أعمال الشغب العنيفة هذه على محاولات إرهابية فوق الأرض وتحتها. لن يسمح الجيش الإسرائيلي بتعريض مواطني إسرائيل أو السيادة الإسرائيلية إلى الخطر، وسيعمل جاهدا ضد الإرهاب عامة”.

وقال المتحدث أيضا “ما زالت حماس تستثمر موارد كبيرة في الإرهاب بدلا من أن تستثمرها في رفاهية المواطنين في القطاع. ما زال الجيش الإسرائيلي ينفذ مهامه دفاعا عن مواطني إسرائيل والسيادة الإسرائيلية. لا تهدف عملياتنا إلى تدهور الوضع  الأمني، ولكن الجيش مستعدا لأي سيناريوهات قد تحدث”.

اقرأوا المزيد: 184 كلمة
عرض أقل
أعمال الجيش الإسرائيلي ضد أنفاق حماس (IDF)
أعمال الجيش الإسرائيلي ضد أنفاق حماس (IDF)

إسرائيل تغلق نفقا لحماس في ظل أحداث غريبة على الحُدود المصرية

أغلقت إسرائيل مسار نفق لحماس وصل إلى أراضيها وذلك بعد زيادة التوتر على المثلث الحدودي بين مصر، إسرائيل وغزة

هذه اللية (الأحد) هدم الجيش الإسرائيلي نفقين إرهابيين في قطاع غزة، كان من المفترض أن يصل أحداهما إلى الأراضي الإسرائيلية.  أغلق الجيش الإسرائيلي مسار أحد الأنفاق بالقرب من بلدة إسرائيلية، ووفق بيان الجيش الإسرائيلي، تم كشف النفق وتعطيله في مراحل البناء المتقدمة، قبل أن يشكل خطرا. هذا هو النفق الرابع الذي كشفته إسرائيل في أراضيها في السنتَين الماضيتَين.

جاء على لسان الناطق باسم الجيش أن “الجيش الإسرائيلي لاحظ أن حماس تسعى إلى الحفاظ على أنفاقها، وتتخلى عن بناء أنفاق جديدة. لقد عطّل الجيش الإسرائيلي في الماضي النفق الإرهابي الذي دمره هذه الليلة، بعد أن حاول نشطاء حماس إصلاحه وتجديد مساره وعمله.

خريطة المثلث الحدودي بين مصر، إسرائيل وغزة (IDF)

ردا على العبوات الناسفة التي شغلتها حماس ضد القوى الأمنية الإسرائيلية في الأسابيع الماضية بالقرب من الحدود، هاجم الجيش النفق الثاني الذي كُشف في وسط قطاع غزة عبر الجو.

قال الناطق باسم الجيش “تستثمر حماس موارد هائلة لبناء الأنفاق الإرهابية بدلا من الاستثمار في قطاع غزة والاهتمام برفاهية المواطنين. تشهد محاولة تجديد مسار النفق على أنه من الصعب على حماس أن تستسلم لحقيقة أن مشروع الأنفاق قد ذهب سدى وأنها بذرت أموالا باهظة كانت معدّة لمواطني القطاع وضرورية لهم جدا”.

وأضاف المتحدث قائلا: “عمل الجيش الإسرائيلي في الأراضي الإسرائيلية حفاظا على سيادته ومواطنه. لا تهدف نشاطاته إلى تدهور الأوضاع، رغم هذا نحن مستعدون لسيناريوهات كثيرة”.

في الأسابيع الماضية، تعرضت منطقتي جنوب إسرائيل وقطاع غزة لعطل في تغطية الشبكة الخلوية. أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الجيش المصري هو المسؤول عن الأعطال في الشبكة الخلوية، التي تسبب بها عمدا ضمن محاربته لداعش في سيناء.

اقرأوا المزيد: 238 كلمة
عرض أقل
الجيش الإسرائيلي يعثر على نفق قرب الحدود الإسرائلية وقطاع غزة - صورة أرشيفية ( AFP)
الجيش الإسرائيلي يعثر على نفق قرب الحدود الإسرائلية وقطاع غزة - صورة أرشيفية ( AFP)

على حماس أن تقرر كيف ستتصرف في ظل تدمير الأنفاق

تشهد نشاطات الجيش الإسرائيلي المتزايدة في غزة على عملية مستمرة ضد الأنفاق. يعكس عدم رد حماس الضائقة التي تمر بها، وعدم قدرتها على تلبية احتياجات سكان القطاع

يعزز تدمير نفق حماس على حدود قطاع غزة هذه الليلة (بين يومي السبت والأحد) الاستنتاج أن إسرائيل نجحت في إيجاد حل دفاعي، رغم أنه ما زال بعيدا عن أن يكون مثاليا ولكنه فعالا جدا ضد تهديد الأنفاق الهجومية من قطاع غزة. ويعتبر النفق الذي كشفته إسرائيل ودمرته بالقرب من معبر كرم أبو سالم في المنطقة الحدودية بينها وبين قطاع غزة ومصر النفق الرابع الذي كشفته في غضون ثلاثة أشهر تقريبا، منذ تشرين الأول الماضي.

يعزز تدمير النفق المشكلة لدى حماس حول كيفية التعامل مع نجاح المنظومة الأمنية في حرمانها تدريجيا لحماس من أحد أهم ممتلكاتها الهجومية الرئيسية. لا يرتبط العثور على النفق الأخير مباشرة ببناء الحاجز ضد الأنفاق على طول حدود قطاع غزة. بل اتضح أنه جزء من  المنطقة التي لم تبدأ فيها الأعمال. ولكن الدمج بين الوسائل – التكنولوجية، الاستخباراتية، والعملياتية- وبين بناء الحاجز، الذي سيُكتمل بناء معظمه حتى نهاية هذا العام، يدل على أن الأمور لا تسير لصالح حماس والجهاد الإسلامي (كان النفق الأول الذي دُمر تابعا لمنظمة صغيرة جدا).

تعتقد قيادة حماس، أن الأنفاق هي مشروع استراتيجي استثمرت فيه مئات ملايين الشواقل طيلة نحو عقد وعمل فيه آلاف عمال الحفريات والناشطون العسكريون. حتّى الآن، لم تعرب حماس عن ردها على الخطوات الإسرائيلية. لم يكن نشطاؤها متورطين بشكل مباشر بإطلاق الصواريخ باتجاه منطقة النقب، بل أطلقها نشطاء سلفيون والجهاد الإسلامي. ويبدو أن عدم رد حماس على تدمير الأنفاق يعكس الأزمة الاستراتيجية التي تواجهها وأنه يصعب عليها تلبية احتياجات سكان غزة الاقتصادية الفورية الذين يصل تعدادهم إلى نحو مليوني مواطن، فضلا عن علاقاتها غير المستقرة مع مصر وتنفيذ اتفاق المصالحة مع السلطة الفلسطينية بشكل بطيء.

بات الاحتجاج ضد أعمال حماس كبيرا هذه المرة. لا يقتصر الأمر على كشف نشاطاتها الهجومية المخطط لها في الأراضي الإسرائيلية، وعلى النفق تحت معبر كرم أبو سالم – وهو الشريان الرئيسي لنقل البضائع إلى قطاع غزة (بالقرب من خطوط الأنابيب التي تزود الغاز والوقود إلى غزة) فحسب – بل على المس بالسيادة المصرية، التي تعتمد عليها حماس في التخفيف من ضائقة القطاع.

وادعت حماس في البداية أن قوات سلاح الجو قصفت نفقا مدنيا مخصصا لتهريب البضائع ولم تكن مسؤولة عن إدارته. ولكن تصر إسرائيل على أن مقاتلي وحدة “النخبة” في حماس شاركوا في حفر النفق، وأن تشعب جزء من النفق تحت المعبر يشير إلى خطة مستقبلية لتنفيذ هجوم في الأراضي الإسرائيلية.

إن استمرار الحفر باتجاه مصر قد يعكس خطة لتهريب الأسلحة من سيناء إلى قطاع غزة أو إرسال إرهابيين من الجانب المصري عند الحاجة لتعزيز الهجوم على المعبر الإسرائيلي. منذ سنوات كانت تعتقد المنظمات الفلسطينية أن المعابر تشكل هدفا مشروعا بل مرغوبا به لشن هجمات، رغم الأضرار التي قد تلحق بسكان قطاع غزة. هناك تاريخ طويل من العمليات الانتحارية واستخدام الأنفاق ضد معابر إيرز، كارني، وكرم أبو سالم منذ منتصف التسعينيات.

تشهد نشاطات الجيش الإسرائيلي المتزايدة في غزة على عملية مستمرة ضد الأنفاق، وعلى أنها ستستغرق وقتا طويلا. على أية حال، فإن الأولويات الإسرائيلية في قطاع غزة واضحة: تركز إسرائيل جهودها على بناء حاجز ضد الأنفاق، وتحديد مكان الأنفاق وتدميرها حتى الانتهاء من بناء الحاجز. ومن المفترض أن الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال قيام إحدى المنظمات الفلسطينية بشن هجوم مفاجئ، عبر نفق، قبل العثور على الأنفاق الأخرى وتدميرها.

إضافة إلى الخوف من حدوث كارثة إنسانيّة في القطاع، فإن الانشغال بالأنفاق يشكل عاملا كابحا في الاعتبارات الإسرائيلية حول ما إذا كان يجب خوض معركة شاملة مع حماس في غزة. يحتل التخلص من الأنفاق الهجومية سلم الأولويات لدرجة أن الزعماء مستعدون لتجاهل إطلاق الصواريخ من قطاع غزة إلى حد معين، حتى لو استمر وقتا طويلا، طالما لا تقع إصابات في إسرائيل.

في هذه الأثناء، وفق وسائل الإعلام الأجنبية، ما زالت النشاطات الإسرائيلية نشطة ومستمرة ضد إيران وحزب الله في الأراضي السورية. ‎ ‎وبما أن الجهود العسكرية ما زالت قائمة في المنطقة الشمالية وتعمل وفق مبدأ سياسة التعامل حتى النهاية، وباتت تشكل خطرا كبيرا لاندلاع حرب، على إسرائيل أن تحسب خطواتها بعناية لمواصلة نجاحاتها العسكرية وتجنب حدوث صراع في كلا الجبهتين في الوقت ذاته.

نُشر هذا المقال للمرة الأولى في صحيفة “هآرتس”

اقرأوا المزيد: 624 كلمة
عرض أقل
معبر كرم أبو سالم (Abed Rahim Khatib/Flash 90)
معبر كرم أبو سالم (Abed Rahim Khatib/Flash 90)

لمَّ كان يُستخدم المعبر الإسرائيلي الذي أغلِق بسبب نفق حماس؟

أدى نفق تابع لحماس كان محفورا داخل الأراضي المصرية وتحت ممر لنقل البضاعة والمعدات الإنسانية إلى إيقاف نشاط أحد المعابر النشطة المؤدية إلى قطاع غزة

14 يناير 2018 | 10:18

وفق أقوال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، كُشف هذه الليلة، الأحد، نفق حفرته حماس وهُدم، وقد اجتاز هذا النفق الجدار الأمني تحت معبر كرم أبو سالم الواقع بالقرب من أنبوب الغاز الذي وصل إلى الأراضي المصرية. هذا هو النفق الثالث في قطاع غزة الذي كشفه الجيش الإسرائيلي في الأسابيع الماضية. يصل طوله كيلومترًا ونصف تقريبا، ويمتد من رفح إلى  مصر. ويمر نحو 180 مترا من النفق في الأراضي الإسرائيلية، في المنطقة الواقعة تحت المعبر الوحيد المعد لنقل البضائع من إسرائيل إلى غزة، وتحت أنابيب الغاز والوقود التي تنقل الطاقة إلى سكان القطاع.

سيُغلق معبر كرم أبو سالم المستخدم لاستيراد البضاعة وتصديرها إلى قطاع غزة، ولنقل المرضى لتلقي علاج طبي في إسرائيل، بسبب النفق الذي كُشف تحته، حفاظا على أمن زوار المعبر. وقال المتحدث باسم الجيش: ‏‎”‎حماس تتحمل  مسؤولية تداعيات الإغلاق بسبب اختيارها، مرة تلو الأخرى، المساس برفاهية سكان القطاع. سيواصل الجيش التحرك فوق الأرض وتحتها لإحباط محاولات المساس بسكان دولة إسرائيل”.

النفق الذي كُشف تحت معبر كرم أبو سالم (IDF)

إن معبر كرم أبو سالم هام لسكان غزة، فمنذ عام 2014‏ نُقل عن طريقه أكثر من نصف مليون شاحنة لنقل البضائع إلى قطاع غزة. ويقدر إجمالي البضائع بنحو 15 مليون طن.

خلال عام ‏2017، اجتازت مئات الشاحنات المعبر يوميا وهي محملة بـ ‏570,000‏ طن غذاء، ‏7044‏ طن مواد طبية، ‏10000‏ طن مواد كهربائية، ‏15000‏ طن نسيج، ‏3.3‏ مليون طن مواد بنائية، و 12000‏ طن مواد زراعية.

وأضاف المتحدث باسم الجيش: “إن حفر النفق تحت المعبر الإنساني يعتبر خطوة سخيفة تظهر تعامل حماس الحقير والمنظمات الإرهابية الأخرى مع  سكان القطاع”. قال رئيس الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، ردا على كشف النفق: “يجري الحديث عن خرق فاحش للسيادة الإسرائيلية. الرسالة التي تُنقل إلى سكان غزة واضحة، عليكم أن تستثمروا جهودكم في قدسية الحياة وليس في أنفاق الموت”.

اقرأوا المزيد: 270 كلمة
عرض أقل
وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان يجري زيارة ميدانية للحدود الجنوبية مع قادة الجيش (Ariel Hermoni/Ministry of Defense)
وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان يجري زيارة ميدانية للحدود الجنوبية مع قادة الجيش (Ariel Hermoni/Ministry of Defense)

ليبرمان: دول عديدة تتوجه إلينا بطلب اقتناء منظومة تدمير الأنفاق

أكد الجيش الإسرائيلي أن كشف النفق أمس من غزة، الثاني خلال شهرين، هو ثمرة تطوير تكنولوجي إسرائيلي.. ووزير الدفاع الإسرائيلي يتفاخر بأن دولا من العالم تريد اقتناء التكنولوجيا. ماذا نعرف عن هذه التكنولوجيا؟

11 ديسمبر 2017 | 10:35

صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أمس الأحد، في حديثه عن عملية هدم النفق الذي امتد من قطاع غزة إلى إسرائيل، أن دولا من العالم أعربت عن رغبتها في اقتناء المنظومة الإسرائيلية الجديدة لكشف الأنفاق وهدمها. وأوضح أن إسرائيل ليست معنية ببيع المنظومة وإنما تركز جهودها على استخدام المنظومة وتطويرها لصدّ التهديدات من قطاع غزة.

وأضاف ليبرمان أن إسرائيل على وشك تدمير السلاح الاستراتيجي الأٌقوى لدى حماس وهو سلاح الأنفاق بواسطة التكنولوجيا التي طوّرتها الصناعات الإسرائيلية. وكان الجيش الإسرائيلي قد أكّد أن الطريقة الجديدة التي يستخدمها لمحاربة الأنفاق لا تقتصر على الحجاز الأرضي الذي يبنى على الحدود مع القطاع، إنما تشمل عاملا آخر.

ووصفت صحيفة “إسرائيل اليوم” السلاح الإسرائيلي ضد الأنفاق بأنه “مختبر” يجمع عدة جهات من مجالات مختلفة، يجتمعون في كان واحد ويتعاونون بسرية من أجل النجاح الميداني للعملية. أما صحيفة “يديعوت أحرونت” فقالت إن التكنولوجيا الجديدة هي عبارة عن منظومة عملت على تطويرها الصناعات الإسرائيلية العسكرية، على رأسها طاقم من شركة “إلبيت”.

وأضافت أن المنظومة تضم مستشعرات وخوارزميات مركبة تجمع معلومات عن التربة وتحللها، وتوجه قوات الجيش إلى مكان النفق. وحسب الصحيفة، بعد جمع المعلومات وتحليلها عن التربة، ترسل القوات أدوات حفر في المكان لكشف فتحة النفق، ومن ثم تستخدم مركبات مسيّرة صغيرة تدخل الفتحة، وتؤكد إن كانت الفتحة نفقا، وبعدها يتخذ قرار هدم النفق أو تفجيره.

وكتبت الصحيفة الإسرائيلية أن جهاز الأمن الإسرائيلي يختبر تكنولوجيات أخرى بهدفتحسين دقة الجهاز منها: مستشعرات سيسموغرافية (أدوات لمقياس الزلازل) لرصد الارتجاجات الخفيفة تحت الأرض، وميكروفونات ميكرو لرصد أصوات الحفر الخفيفة.

اقرأوا المزيد: 235 كلمة
عرض أقل

الجيش الاسرائيلي يعلن كشف نفق هجومي ثان خلال شهرين فقط

قبل نحو شهر، فجر الجيش الإسرائيلي نفقا للجهاد الإسلامي عند حدود غزة. في الأسابيع الماضية، نُصبت عشرات نقاط التفتيش على الحُدود بالقرب من القطاع بعد العثور على نفق آخر تابع لحركة حماس

كشف الجيش الإسرائيلي عن نفق هجومي جديد بالقرب من الحدود الإسرائيلية مع قطاع غزة. هذا وفق ما سُمِح بنشره اليوم، الأحد. هذا هو النفق الهجومي الثاني الذي كُشِف عنه خلال شهر ونصف الشهر. في أعقاب النفق الذي كُشف عنه في الأسابيع الأخيرة، أقيمت نقاط تفتيش للشرطة العسكرية في التفافي غزة ويقول الجيش إن النفق الذي عُثِر عليه مؤخرا هو لحركة حماس‎.

وفي الأشهر الأخيرة، حُفِر النفق في جنوب قطاع غزة من منطقة خان يونس باتجاه منطقة زراعية تقع على بُعد أكثر من كيلومتر واحد من المستوطنات الإسرائيلية على الحدود مع قطاع غزة. ويعتبر النفق متقدّما جدا، ويمتد على مسافة كيلومتر تقريبا من جهة غزة ويصل إلى منطقة زراعية – مئات الأمتار داخل الأراضي الإسرائيلية.

هذه الليلة (بين السبت والأحد) قام الجيش الإسرائيلي بتدمير النفق بطريقة تختلف عن الطريقة التي اتبعها في الماضي، عند تدمير الأنفاق التي تضمنت تفجيرات هندسية أو ضربات جوية. ويقدّر مسؤولون في الجيش أن الفلسطينيين لم يعملوا داخل النفق أثناء تدميره.

“إن الكشف عن نفقين وتدميرهما في غضون شهر ونصف الشهر ليس أمرا مفهوما ضمنا”، قال الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي. “لقد وصل هذا النفق إلى عُمق الأراضي الإسرائيلية أكثر من نفق الجهاد الإسلامي السابق. لم يُعثر على وسائل قتاليّة داخله إلا أنه لم يُفحص بالكامل بعد. لقد دمّرنا النفق عبر البر”، قال المتحدث.

بتاريخ 30 تشرين الأول، فجّر الجيش الإسرائيلي نفقا إرهابيا كان قيد البناء وقد وصل إلى عُمق الأراضي الإسرائيلية المجاورة لقطاع غزة بالقرب من خان يونس. وقال الجيش إنه راقب طيلة فترة بناء النفق الذي لم يكن جاهزا للعمل. قُتِل حينذاك عند تفجير النفق سبعة فلسطينيون، من بينهم ضابط في الجهاد الإسلامي، ونائب ضابط في وحدة القيادة في حماس.

اقرأوا المزيد: 260 كلمة
عرض أقل
منظومة القبة الحديدية (Flickr IDF)
منظومة القبة الحديدية (Flickr IDF)

إسرائيل في حالة تأهب.. نشر بطارية لمنظومة “القبة الحديدية” في وسط البلاد

التقديرات الأمنية في إسرائيل هي أن حركة الجهاد الإسلامي لم تتخلَ عن مخططها الانتقام على مقتل نشطائه في النفق قبل أسبوعين، لا سيما بعد اعتقال قائد ميداني لها على يد الجيش في الضفة

نُصِبَت بطاريات القبة الحديدية في مركز إسرائيل في ظل تهديدات الجهاد الإسلامي الانتقام لمقتل نشطائه بعد أن فجّر الجيش الإسرائيلي نفقا قبل نحو أسبوعين على حدود قطاع غزة.‎ ‎

وقبل أيام قليلة، أصدر اللواء يوأف (بولي) مردخاي، منسق العمليات في الأراضي، بيانا تهديديا خطيرا ضد الحركة. وأشار مردخاي في مقطع الفيديو إلى تفجير النفق الإرهابي الذي تم اكتشافه وتفجيره قبل نحو أسبوعَين قرب الحدود مع قطاع غزة.

https://www.facebook.com/COGAT.ARABIC/videos/917674195050327/

والآن، تهدد قيادة الحركة بالانتقام لتفجير النفق، الذي قُتِل فيه 12 عضوا من أعضائها. هذه هي المرة الأولى التي تُتخذ فيها خطوات استثنائية في إسرائيل رغم أنها لا تشمل التجنيد الاحتياطي منذ حرب غزة في صيف عام 2014.

فلدى الجهاد الإسلامي العشرات من صواريخ غراد المُحسّنة ذات مدى أكثر من 40 كيلومترا، وهي قادرة على إلحاق الضرر بالمدن المركزية في وسط إسرائيل مثل أشدود وبئر السبع، وربما لديه صواريخ بعيدة المدى أيضا. وما زالت لدى الحركة شبكة عملياتية نشطة في مناطق عديدة في الضفة الغربية، من بينها في جنين، ولكن ليس من الواضح ما إذا كان في وسعها شن هجوم في ظل الضغط المزدوج الذي تتعرض له من قوات الأمن الإسرائيلية وأجهزة الأمن الفلسطينية.

عسكري في صفوف سرايا القدس، الجناح العسكري للجهاد الإسلامي (AFP)

وفى وقت سابق من هذا الأسبوع قال رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل تعتقد أن حماس مسؤلة عن أي هجوم من غزة وإنها ستستخدم “يدا حديدية” ضد “كل من يحاول مهاجمتها”. وجاء في بيان الجهاد الإسلامي، رداً على ذلك، أنه سيعتبر أي هجوم موجه إليه كشن حرب ضده.

هناك تقديرات في المنظومة الأمنية أن الجهاد الإسلامي لم يتخلَ عن خطته الانتقامية بعد مقتل الناشطين. ويبدو أن الحركة تستعد لشن هجوم كبير ومدوي، وفي ظل هذه الظروف، من المتوقع أن ترد إسرائيل بشدة، لهذا ربما تحدث جولة العنف مع قطاع غزة قريبا وستكون الحرب الأولى منذ أكثر من ثلاث سنوات.

اقرأوا المزيد: 276 كلمة
عرض أقل
الأسبوع في خمس صور (FLASH90/AFP/ تصميم: جاي أراما)
الأسبوع في خمس صور (FLASH90/AFP/ تصميم: جاي أراما)

الأسبوع في 5 صور

ضربة قاسية لحماس والجهاد الإسلامي بعد تفجير نفق امتد إلى إسرائيل ووقوع قتلى وجرحى.. ورئيس الوزراء الأردني يفاجئ في حديثه عن معاهدة "وادي عربة" والمزيد..

03 نوفمبر 2017 | 09:57

اقرأوا تلخيص لأبرز القصص التي أوردها موقعنا خلال الأسبوع الجاري:

الإسرائيليون معنيون بإقامة علاقات مع الدول العربية

نشرنا هذا الأسبوع استطلاع للرأي العام الإسرائيلي، أعده معهد “ميتفيم” الإسرائيلي، حول السياسة الخارجية الإسرائيلية، ومن النتائج المفلتة التي أظهرها الاستطلاع، اعتقاد أغلبية الإسرائيليين أن على السياسة الخارجية أن تركّز جهودها في دفع العلاقات مع الدول العربيّة المعتدلة قدما ودفع عملية السلام الإسرائيلية – الفلسطينية. وأيضا أن ‏17%‏ فقط من الجمهور يعتقد أن مكانة إسرائيل في العالم جيدة‎.‎ ويتبين أيضا أن الجمهور الإسرائيلي يفكّر أن مكانة إسرائيل في العالم متوسطة. اقرأوا مزيدا من نتائج الاستطلاع الشامل

الإسرائيليون معنيون بدفع العلاقات قدما في مجالات الأمن، الاقتصاد، والسياحة مع الدول العربية المعتدلة (AFP)
الإسرائيليون معنيون بدفع العلاقات قدما في مجالات الأمن، الاقتصاد، والسياحة مع الدول العربية المعتدلة (AFP)

تل أبيب تخصص منبرا إعلاميا لرام الله

خصصت مجلة “تايم أوت” مدينة تل أبيب، عددها الجديد لمنح صوتها لرام الله بمناسبة حلول 50 عاما على حرب 1967 ووقوع المناطق الفلسطينية تحت السيطرة الإسرائيلية. فمنحت المجلة منبرا للحياة الثقافية والفنية في رام الله. اقرأوا المزيد عن رام الله في المجلة الإسرائيلية

غلاف مجلة "تايم أوت" الخاصة بتل أبيب (فيسبوك  TimeOut Tel-Aviv)
غلاف مجلة “تايم أوت” الخاصة بتل أبيب (فيسبوك TimeOut Tel-Aviv)

إسرائيل تدمر نفقا من غزة اخترق حدودها

استولى خبر تفجير نفق من غزة دخل الأراضي الإسرائيلية خلال الأسبوع الجاري على الأخبار الإسرائيلية. وفي حين أعلن الجيش عن عملية نوعية تمت بفضل تكنولوجيا متقدمة، ركز المحللون الإسرائيليون على رد حماس وقائدها يحيى السنوار في أعقاب التفجير، هل ستصعد أم لا؟ خاصة بعد الخسائر المادية والبشرية التي لحقتها؟ اقرأوا المزيد عن هذا الحادث وما نشرنه من تحليلات على الرابط

صورة عبد الفتاح السيسي في معبر رفح بعد تسليم زمام السيطرة عليه لأبي مازن (Abed Rahim Khatib/Flash90)
صورة عبد الفتاح السيسي في معبر رفح بعد تسليم زمام السيطرة عليه لأبي مازن (Abed Rahim Khatib/Flash90)

تصريحات مفاجئة لرئيس الوزراء الأردني الأسبق

كشف رئيس الوزراء الأردني الأسبق، عبد السلام المجالي، في مقابلة خاصة ب”معاهدة وادي عربة”، معاهدة السلام بين إسرائيل والأردن، أن آلاف الفلسطينيين الأردنيين استفادوا من المعاهدة، مشيرا إلى أنهم فضوا أخذ التعويض مقابل أملاكهم الخاصة في إسرائيل والتنازل عن حق العودة بموجب الاتفاق. اقرأوا المزيد عن المقابلة المثيرة للسياسي الأردني البارز

الذكرى السنوية لاغتيال رابن

حلّت هذا الأسبوع الذكرى ال22 لاغتيال رئيس الحكومة الإسرائيلي الأسبق، إسحاق رابين، والذي قتل بنار يهودي متطرف يدعى يجآل عامير. واحتدم النقاش بين اليسار واليمين الإسرائيلي بشأن كيفية تخليد ذكرى رابين وهل استفاقت إسرائيل من هذه الكارثة السياسية التي ألمت بها عام 1995 أم أنها ما زالت لم تفق بعد؟

إسحاق رابين (flash90)
إسحاق رابين (flash90)
اقرأوا المزيد: 308 كلمة
عرض أقل
أورون شاؤول وهدار غولدين, الجنديان المفقودان (صور العائلات)
أورون شاؤول وهدار غولدين, الجنديان المفقودان (صور العائلات)

“الفلسطينيون المفقودون في النفق مقابل الإسرائيليين المحتجزين في غزة”

أوضح الجيش الإسرائيلي للصليب الأحمر أنه لن يتيح للفلسطينيين الوصول إلى المنطقة الحدودية للتفتيش عن جثث عناصر حماس والجهاد المفقودين في النفق من دون تقدم في قضية الإسرائيليين المحتجزين في غزة

03 نوفمبر 2017 | 09:19

“لن نتيح التفتيش عن المفقودين في النفق من دون تقدم في قضية الإسرائيليين المحتجزين في غزة”، هذا ما قاله منسق نشاطات الحكومة الإسرائيلي في المناطق الفلسطينية، أمس الخميس، في رده على طلب مسؤولين فلسطينيين والصليب الأحمر السماح لهم بالوصول إلى المنطقة الحدودية للتفتيش عن جثث العناصر الفلسطينية المفقودة في النفق، حيث قام الجيش الإسرائيلي بتفجيره خلال الأسبوع الجاري.

وقد أدى التفجير إلى انهيار أجزاء عديدة من النفق مسفرا عن مقتل عناصر من حماس والجهاد الإسلامي كانوا في النفق، وآخرين هبوا لإنقاذ عناصر عالقة في النفق. وحسب مصادر فلسطينية فقد خلفت الحادثة مقتل 7 عناصر من الذراع العسكري للجهاد الإسلامي، و5 عناصر ما زالوا مفقودين.

وقد تدخلت عائلتي الجنديين الإسرائيليين الذين تحتجز حماس بجثتهما في غزة، هدار غولدين وأورون شاؤول، منذ الحرب الأخيرة في غزة، بعد علمهما بطلب الصليب الأحمر، وقالت عائلة غولدين “تجاوب إسرائيل مع هذا الطلب سيكون ظلم أخلاقي من ناحيتنا وضعف سياسي. غير معقول أن تتجاوب إسرائيل مع المطالب الإنسانية لحماس في حين تحتجز الحركة أبناءنا”.

“حماس لا تسمح للصليب الأحمر الوصول لجثث الجنود الإسرائيليين المحتجزين في غزة وتطالب الآن الوصول إلى جثث عناصرها في النفق. يجب على إسرائيل أن ترفض هذا الطلب” قالت عائلة شاؤول.

واعتراضًا على قرار الجيش الإسرائيلي، باشرت منظمات يسارية إسرائيلية بتقديم استئناف لمحكمة العدل العليا بإجبار إسرائيل على السماح بالتفتيش عن المقودين وإنقاذهم من تحت الأرض، بدعوى أن رفض الجيش ينتهك القانون الإسرائيلي والقانون الدولي الملزم لإسرائيل.

اقرأوا المزيد: 220 كلمة
عرض أقل