هل حاول الموساد اغتيال السيدة أم كلثوم؟ (المصدرGuy Arama)
مسؤول سابق في الموساد عن “محاولة اغتيال أم كلثوم”: هراء تام
مسؤول سابق في الموساد، عن الادعاءات التي تتهم جهاز الاستخبارات بأنه حاول اغتيال المطربة أم كلثوم: "يمكن تأليف كتاب ألف ليلى وليلى فقط من البدع والنكات التي تنشر في القصص والصحافة المصرية عن إسرائيل"
تطرق غاد شمرون، مسؤول سابق في الموساد، أمس (الأحد) في مقابلة مع صحيفة “يديعوت أحرونوت” إلى كتاب جديد صدر في مصر يدعى “أم كلثوم والموساد: أسرار عملية عيون البقر” وفقا لهذا الكتاب حاول الموساد اغتيال المطربة أم كلثوم، ولكن بعد أن فشل سعى إلى تجنيدها إلى صفوفه.
وورد في الكتاب أيضا، الذي كتبه الصحفي توحيد مجدي أن الموساد فهم أن أم كلثوم كانت غنية وحتى أنه أخذ منها مالا لبناء الجامعة العبرية في القدس. وفي مقابلة مع “يديعوت أحرونوت”، أوضح شمرون أن “الجامعة العبرية تأسست في العشرينيات من القرن الماضي”، من هنا، فإن هذه الادعاءات باطلة.
الجامعة العبرية في القدس (Wikipedia)
وقد صعّب مجري المقابلة الأسئلة على شومرون وسأله عما إذا كان من غير المعقول أن الموساد سعى إلى تجنيد شخصية مؤثرة في المجتمع المصري؟
“وهل كنا نقدر على إدخال أغاني تمجيد إسرائيل في أفضل الأغاني المصرية؟ غير معقول. كما هي الحال في كل جريمة وكل تجنيد، هناك حاجة إلى دافع. ما هو الدافع وراء تجنيد أم كلثوم؟ لم يكن لديها تأثير سياسي. صحيح أنها كانت مطربة محبوبة لدى جمال عبد الناصر، وتحدثت عن الأمة العربية في عهده كل الوقت، إلا أنه كان يحب أناشيدها فقط. هذه القصة لا أساس لها من الصحة”.
السيد أشرف مروان (Wikipedia)
يحب العرب “المؤامرات” جدا، أضاف شومرون في حديثه مع الصحفي. “سأذكر قصة مصرية أخرى عن حقيقة أن الجيش الإسرائيلي والموساد دربا حينذاك عميلات جميلات أغرين كبار الضباط المصريين وألحقن بهم عدوى بالإيدز. وهناك قصص تتحدث عن أن الموساد قتل جون كينيدي لأنه أراد الكشف عن المفاعل النووي في ديمونا. يمكن تأليف مجموعة من النكات، وقصة ألف ليلة وليلة المأخوذة من القصص في الصحافة المصرية عن إسرائيل”.
وقال شمرون إن بعض حالات التجنيد الناجحة للعملاء العرب قام بها موظفو جمع العملاء في الموساد، ولكن ليس كلهم. واستطرد قائلا: “عمل الكثير من أفضل عملاء إسرائيل تطوعا، أي أن العرب الذين ظنوا أن الموساد كان قادرا على كل شيء قالوا: يجدر بنا العمل مع هذا الجهاز”. عمل أشرف مروان، الذي أبلغ عن حرب يوم الغفران في عام 1973، تطوعا، ولم يجنده أحد”، اختتم شمرون أقواله.
كيف تحوّلت أم كلثوم - امرأة، مُطربة، ابنة عائلة فقيرة - إلى رمز العالم العربي؟ أيقونة ثقافية لا مثيل لها. وكيف ما زالت تؤثر حتى اليوم على الثقافة العالمية؟
لا شك بأن أم كلثوم هي ملكة الثقافة المصرية. وليس فقط بالنسبة للمصريين. يعتبرها الملايين حول العالم كرمز ثقافي مصري وعربي عصري، “صوت أمة كاملة”، كما أطلق عليها باحثون أمريكيون.
أطلق عليها عشاقها العديد من الألقاب مثل “كوكب الشرق”، “الست”، و”الهرم الرابع”، العديد من الأهل أسموا بناتهم تيمنًا باسمها، منهم الكاتب نجيب محفوظ وزوجته؛ كان يتم استقبالها، خلال رحلاتها في العالم العربي، في المطارات من قبل رؤساء وملوك، وكان يتم التعامل معها باحترام وكأنها قائدة بكل معنى الكلمة، وشخصيتها، التي كانت بمثابة أيقونة ثقافة، طُبغت على الطوابع الرسمية في الدولة، وعلى البلوزات، الحقائب، الأقراط والكثير من الإكسسوارات.
الست أم كلثوم (Wikipedia)
سمحنا لأنفسنا أن نورد لكم 5 حقائق ملفتة عن تلك المرأة، التي تخطت كل تحديات المُجتمع المصري؛ في تلك الفترة وتحوّلت إلى شخصية محترمة ومُطربة لا مثيل لها:
1. وُلدت أم كلثوم، أو باسمها الحقيقي؛ فاطمة إبراهيم البلتاجي، في قرية طماي الزهايرة؛ في دلتا النيل، في وقت ما بين عاميّ 1898 -1904 (حينها لم يكن يتم تسجيل الولادات بشكل مُنظم). كانت عائلتها فقيرة وكان والدها إمام المسجد المحلي. تم إرسالها، وهي لا تزال طفلة؛ مع أخيها خالد، إلى “الكتّاب”، لتعلم القرآن. ربما لم يتوفر ما يكفي من المال، لدى رب العائلة، لتمويل استكمال تعليم الابنين، وبعد مرور بضع سنوات، أخرج ابنته من المدرسة وترك ابنه ليتابع تعليمه؛ ولكن تلك السنوات كانت كفيلة بأن تحصل أم كلثوم على مهارات لتستثمرها طوال 25 سنة من الحياة المهنية الموسيقية: في الثقافة الموسيقية العربية معروف بأن من يريد أن يُتقن استخدام اللغة ولفظ الكلمات والغناء بأفضل صورة، عليه تعلم القرآن، وتحديدًا “تجويد القرآن”. تقول أم كلثوم في إحدى المقابلات إنها كانت تُقلد والدها وأخيها “مثل الببغاء”، دون أن تفهم معنى الكلمات التي تُقال.
الست أم كلثوم (Wikipedia)
2. اعتاد الوالد، كنوع من زيادة المدخول، هو وابنه وأفراد العائلة أن يقدموا عرضًا في قرى دلتا مصر وتقديم أغانٍ دينية في مناسبات عائلية وفي الأعياد. في واحدة من تلك المناسبات، حين كان يُفترض أن يقدموا عرضًا في بيت عُمدة القرية، مرض شقيق أم كلثوم، وقرر الأب أن يصطحب ابنته للعرض وهي ترتدي زي فتى.
3. لم تكن بداية أم كلثوم في القاهرة بسيطة أبدًا. ربما كانت قد أصبحت معروفة ولكن طريقة تقديمها للعروض وأغانيها لم تكن ملائمة لصناعة الترفيه. كانت القاهرة في العشرينات مدينة عالمية. كان يعرض في ملاهيها الليلة مغنيون ومغنيات وراقصات شرقيات مع مرافقة موسيقية. كانت غالبية الجمهور من الرجال، الذين كانوا معتادين على شرب الكحول والاستمتاع بتدخين الحشيش، وكثيرًا ما كانوا يتغزلون بالفنانات اللواتي يقدّمن العروض وحتى أنهم كانوا يضايقونهن. كانت أم كلثوم في البداية تعرض في تلك الملاهي وهي تلبس زي الفتيان، بينما تعتمر كوفية وعقال، ويرافقها رجال العائلة. وفي وقت لاحق أيضًا، عندما تخلت عن ارتداء زي الفتيان، ظهرت بلباس تقليدي ومتواضع، مع غطاء رأس، وقدّمت الأغاني الدينية القديمة وأغانٍ في حب النبي. لم تتجاهل الانتقادات قدراتها الصوتية وموهبتها، ولكن منتقديها كانوا يقولون إنها لم تجلب شيئًا جديدًا ولا توجد فيها روح فنية.
4. بدأ يأتي التغيير على مهل. استجابت أم كلثوم، على الرغم من موقف أفراد عائلتها، للجمهور المصري الذي كان يبحث عن التجديد وعن المشاعر الرومانسية. بدأت شيئًا فشيئًا بتغيير أسلوب أغانيها، وانتقلت من القصائد الدينية وأغاني حب النبي لأداء أغانٍ أخف، أغاني حب مكتوبة باللغة العامية العربية وليست باللغة الفصحى. كذلك حسّن دخولها، شيئًا فشيئًا، إلى مجتمع النخبة من مسارها وكذلك أدى ذلك إلى تغيير في نمط زيها. نزعت عن رأسها غطاء الرأس التقليدي، بدلت ملابسها الريفية بفساتين سهرة، على الطراز الأوروبي، وبالنهاية أقالت والدها وأخيها وبقية الرجال المرافقين لها واستأجرت مجموعة من العازفين لمرافقتها. هكذا جعلت نفسها مُطربة تناضل من أجل ضمان مكان لها في عالم الترفيه التجاري المحلي وراحت تطمح للمزيد من الشهرة.
https://www.youtube.com/watch?v=YzbfP1T0wgQ
5. ليس من العجيب أيضًا خشية جمال عبد الناصر، عند اندلاع ثورة الضباط الأحرار؛ عام 1952، وقرار الضابط الذي كان مسؤولاً عن البث الإذاعي، وجيه أباظة، عدم إذاعة أغاني أم كلثوم، بأن يثور الشعب ضد قادة الثورة. عندما علم جمال بقرار أباظة أسرع بالاتصال به وسؤاله عن سبب اتخاذه لذلك القرار. “لأنها جزء من الماضي”، أي للحقبة الملكية التي كانت قبل الثورة، قال ذلك الضابط. غضب الناصر وقال له: “إذًا، أنا أقترح أن تهدم الأهرامات وتمنع النيل من التدفق، لأنه كان أيضًا يتدفق في العهد الملكي”. طلب ناصر وأصر أيضًا على أن تعمل أم كلثوم مع عبد الوهاب، الغريمان، بأعمال مُشتركة. فشل الناصر، وفقًا لكلام نجيب محفوظ، بتوحيد الأمة العربية ولهذا أراد أن يجمعها من خلال حب عملاقي الموسيقى هذين. كانت نتيجة ذلك الأغنية المعروفة “انت عمري” عام 1964 ومن ثم جاءت 9 أغانٍ أنتجها الخصمان معًا. كانت هناك انتقادات أيضًا ضد أم كلثوم وضد ظاهرة الإعجاب بها. هناك من انتقدوها بسبب علاقتها بالنخبة، وآخرون على طباعها الخشنة، وهناك من انتقدوا امتلاء الصحافة المصرية بالحديث عن عروضها وعنها، من أغانيها ومن خزانة ملابسها. سئم الكثيرون من أبناء الجيل الشاب، في نهاية حياتها المهنية، على الرغم من تقديرهم الكبير لصوتها وقدرتها الموسيقية، من أغانيها الطويلة واشتكوا من أنها تسيطر على ساعات البث في الراديو وتمنع فنانين آخرين من نيل الشهرة. ترك موت أم كلثوم في عام 1975 صدمة للمصريين والعالم العربي. يُقدّر عدد المُشاركين بجنازتها من مليوني حتى أربعة ملايين شخص. يعتقد الكثيرون، على أي حال، أن جنازتها كانت أكبر من جنازة عبد الناصر. من غير المؤكد أن الأمر كان كذلك إلا أنه تلك هي طريقة الجماهير لتقول أن أم كلثوم حظيت بشعبية أكبر من شعبية القائد الوطني، بحيث حققت آمالهم.
يوم الحب الذي يُحتفل فيه في كل العالم بتاريخ 14.2، هو بمثابة عيد ميلاد، عام جديد أو مجرّد يوم عادي، وأروع ما يمكننا القيام به في هذا اليوم هو تقديم أغاني حب تثير مشاعر الأزواج المتحابين.
كثيرا ما تأسر الأغاني قلب الإنسان بشكل أفضل من أية هدية غالية وهي تثير شعورا رائعا ورومانسية بشكل مذهل.
ويمكن بالطبع أن تقول لشابة معينة إنّك تحبّها، ولكن إذا نجحت في إيجاد الموسيقى المناسبة فحينها ستصبح مشاعركما أقوى.
بمناسبة عيد الحبّ الذي يحلّ اليوم 14.02.17بحثنا من أجلكم بشكل خاصّ عن الأغاني التي ترمز أكثر من أي شيء إلى الحبّ والرومانسية، بالعربية، العبرية، والإنجليزية.
المطرب الإسرائيلي إيال غولان يغني لمحبوبته “صوت حب”
المطربة البريطانية ليونا لويس تغني أغنية “Bleeding Love”
في كانون الثاني 2015 صدر كتاب “أغان مختارة للموسيقيّ والمطرب الكبير محمد عبد الوهاب”. وقد تضمن الكتاب 158 أغنية ترجمها إسرائيلي وُلد في بغداد، وهو لطيف بارطوف، الذي أصدر في السنوات الأخيرة عدة كتب من بينها كتابا تُرجمت فيه الأغاني الأفضل للمطربة المصرية الكبيرة، أم كلثوم.
صدر مشروع بارطوف الأخير في نهاية 2016 “مختارات من أغاني العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ”. ومن الجدير بالذكر أنّ كل واحد من كتب بارطوف، تضمن أيضا مقدمة قصيرة عن الفنان أو الفنانة، تاريخ حياتهم، وتطوّر سيرتهم المهنية. إلى جانب كل أغنية مشار إلى سنة بثها في الإذاعة، وتظهر كلمات الأغنية بالعربية وبالعبرية أيضا.
أصدر بارطوف الكتب بشكل مستقل. لا يمكن الحصول عليها في مكتبات الكتب المعروفة وإنما عن طريق التوجه إلى بارطوف عبر رسالة إلكترونية، في منتدى لمهاجري يهود بابل، وفي مقهى مقدسي صغير اسمه “كروسلا”.
المترجم لطيف برطوف
وُلد لطيف أبو الخير في بغداد عام 1933، ووصل إلى إسرائيل عام 1951، مثل معظم يهود العراق، وأقام في القدس. ففي العراق، تعلم في المدرسة اليهودية “الشماس”، التي كانت لغة التعليم الأساسية فيها العربية، إلى جانب الإنجليزية. مع مجيئه إلى البلاد أكمل دراسته الثانوية، درس إدارة الحسابات، وفي عام 1954، عندما طُلب موظفون في وزارة المالية، انخرط في العمل وبقي فيه حتى تقاعده عام 1998. أبقى اسمه الشخصي، لطيف، كما هو. وفي المقابل، غيّر اسم عائلته، “أبو الخير”، إلى “بارطوف”، وهو اسم يدمج مؤلف من العربية والعبرية.
لم يخف بارطوف، مثل الكثير من اليهود من أصول شرقية، حبهم للثقافة العربية، وبشكل أساسي للموسيقى المصرية الكلاسيكية.
طٌرحتْ فكرة ترجمة عشرات الأغاني لكبار المطربين في مصر، أم كلثوم، محمد عبد الوهاب وعبد الحليم حافظ، وإصدارها في كتاب بالعربية، في أعقاب جلسات مشتركة مع أصدقاء، عراقيين، والذين جاؤوا إلى البلاد في سنّ أصغر ولا يعرفون العربية بمستوى عالٍ بما فيه الكفاية. كرر أولئك طلبهم من بارطوف أن يترجم الكثير من الأغاني وكلما تراكمت ترجمات الأغاني، وحظي بارطوف بمديح وثناء على ترجماته، تشكّلت لديه فكرة جمع كل الترجمات، وتحسينها وإصدارها في كتاب.
جدد الكثير من المطربين الإسرائيليين، وخصوصا من أصول شرقية، على مدى سنوات طويلة أغنيات مصرية كلاسيكية. من بين هؤلاء المطربين يمكننا أن نجد سريت حداد التي غنّت لأم كلثوم أو عوفر ليفي الذي غنّى أغنية العندليب الأسمر الخالدة، “سوّاح”.
هذه هي الأحداث التي تصدرت عناوين هذا الأسبوع في إسرائيل، الدول العربيّة والعالم في 5 صور فقط:
أوباما يخلع حذاءه في مسجد أمريكي
أوباما يزور مسلمين أمريكيين في مسجدهم (AFP)
زار رئيس الولايات المتحدة، أمس، مسجدا في الولايات المتحدة وذلك قبل نحو عام من انتهاء ولايته. وأراد أن ينقل بذلك رسالة ضدّ المرشّحين لرئاسة الولايات المتحدة الذين يفترون على الكثير من المسلمين وضد استمرار الهجمات المتزايدة ضدّ الجاليات المسلمة في الولايات المتحدة.
سعى أوباما إلى نقل رسالة مفادها أن الكثير من المسلمين الذين ولدوا في الولايات المتحدة هم أمريكيون بكل معنى الكلمة ويساهمون مساهمتهم لوحدة وقوة الشعب الأمريكي الموحّد.
الكوفية تتحوّل إلى فستان وتثير عاصفة
كوفية تتحوّل إلى فستان تثير عاصفة (صورة من انستجرام. تصميم: “دودو بار أور”)
دودو بار أور هي إحدى مصمّمات الأزياء الإسرائيليات الأكثر نجاحا في العالم. تحظى مجموعتها الأخيرة، لربيع صيف 2016، بتأييد كبير وتغطية في المجلات من جميع أنحاء العالم، ولكنها تثير الكثير جدّا من الغضب في شبكة الفيس بوك.
يعود سبب ذلك إلى أنّ المجموعة كلّها مصمّمة بإلهام الكوفية الفلسطينية (باللونين الأسود والأبيض) والأردنية (بالأحمر). وهي مجموعة متنوعة من الفساتين الصيفية المهوّاة والمعدّة لعطلة الصيف، والتي تمت حياكتها من قماش الكوفية الذي صمّمته بار أور بمجموعة متنوعة من الأشكال وأضافت له بعض الإكسسوارات. تُباع المجموعة في المتاجر الراقية في المناطق الأكثر رقيّا في إسرائيل، وكذلك في المتاجر الإلكترونية، بمئات الدولارات.
تم عرض المركبة في موكب متباهٍ أقيم في ذكرى مقاتلي التنظيم السبعة الذين ماتوا خلال انهيار النفق، وتظهر من الصور التي نُشرت من الاحتفال عجلات تحت “الدبابة” – مما لا يحوّلها بالتأكيد إلى دبابة. بدأت الصور بالانتشار في جميع أرجاء الإنترنت، حيث يسخر المتصفحون بشكل أساسي ويكشفون كذبة أخرى للتنظيم.
سجّل الكليب الجديد لبيونسيه مع فرقة كولدبلاي “Hymn For The Weekend” 24 مليون مشاهدة خلال 4 أيام. وستظهر بيونسيه وكولدبلاي أيضًا في هذه الأغنية معًا في منتصف مباراة السوبربول.
صُوّر الكليب نفسه في مومباي، ولكن تمت جميع مراحل تصميمه، الرسوم المتحركة وإضافة العناصر خلال ثلاثة أشهر في إسرائيل من قبل ثمانية من أعضاء الفريق. عمل يشينسكي أخصائي رسوم متحركة في الماضي ويعمل اليوم مديرًا إبداعيًّا وصاحب الأستديو الذي وضع جميع مؤثرات الكليب الجديد. استلم هذا المشروع مع شريك إسرائيلي في لوس أنجلوس، وهو عوزي مور.
اهتمام ملفت للإعلام العبري بالذكرى ال41 لكوكب الشرق
اهتمت المواقع العبرية على نحو ملفت بالذكرى ال41 لرحيل المطربة المصرية الأسطورية، أم كلثوم، مزودين القراء بالتفاصيل الكثيرة عنها، وحتى أن أحد المواقع عرض أسئلة عنها
يصادف اليوم، 3 فبراير/ شباط، الذكرى ال41 لرحيل المطربة المصرية العظيمة، أم كلثوم، أو بلقبها المشهور “كوكب الشرق”. ولفت الانتباه، الاهتمام الكبير الذي نالته المناسبة من قبل الإعلام العبري، حيث قامت مواقع كثيرة بتزويد القراء بالتفاصيل عنها، وحتى أن واحدا من المواقع أجرى فحصا لمعلومات القراء عنها عبر أسئلة عن منشئها وسيرتها المهنية.
ومن التفاصيل التي جاءت في المواقع الإسرائيلية عن أم كلثوم، واسمها الحقيقي هو فاطمة إبراهيم البلتاجي، أنها ولدت لعائلة فقيرة ومنذ صغرها رافقت والدها الذي كان مؤذن قرية طماي الزهايرة، إلى مناسبات دينية. وجاء في موقع “معاريف” أن المطربة الشابة بدأت طريقها الغنائية وعمرها 12 عاما، وكانت تغني في المناسبات الدينية متنكرة بلباس شاب.
وجاء أيضا أن أم كلثوم حضرت أحداثا تاريخية في مصر مثل تولي الملك فاروق الحكم في مصر، وكانت المطربة الأولى التي بثت حفلاتها في الراديو. وأيضا، أنها عانت من أمراض كثيرة منها مرض في العينين، وورم في أوتارها الصوتية.
ومن الأسئلة التي طرحت على القراء: هل زارت أم كلثوم البلاد؟ والإجابة الصحيحة كانت نعم، في عام 1931.
شارع أم كلثوم في القدس (Yoav Ari Dudkevitch FLASH90)
الجيش الإيراني يهين هذا الأسبوع جنودا أمريكيين، في فرنسا تبدأ حملة تأييد ارتداء القلنسوة علنًا، وفي إسرائيل، شوارع تأخذ أسماء جديدة مثل فيروز ومحمود درويش
هذه هي الصور الخمس الأبرز من الأحداث الأهم التي جرت في الأسبوع الماضي:
لغز نشأت ملحم
في الأيام التي تلت اغتيال ملحم، الذي نفّذ عملية إطلاق نار في تل أبيب وقتل أيضًا سائق الأجرة أمين شعبان، بدأت تُطرح أسئلة بخصوص هذا الرجل الغامض، الذي لا تزال دوافعه حتى اليوم غير واضحة، ومن غير المعروف إن كان قد عمل وحده، أو خطّط لتنفيذ عملية أخرى، وكيف نجح في الفرار من تل أبيب حتى المسجد الذي اختبأ فيه في عرعرة.
مجموعة تابعة لداعش تدّعي أن منفذ عملية تل أبيب أحد أنصارها
عارضة الأزياء هدى نقاش ضدّ نتنياهو
أصحبت عارضة الأزياء العربية، هدى نقاش، رمزا للتعايش في إسرائيل، فهي تقيم علاقة عاطفية مع موسيقار يهودي. وأعربت نقاش هذا الأسبوع عن خيبة ظنها من تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ضد الجمهور العربي في إسرائيل، قائلة “إنه لأمر مؤسف أن رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، رئيس دولة مواطنوها من اليهود والعرب، يحرض ضد مجتمع كامل (أي العرب”).
عارضة الأزياء العربية، هدى نقاش (فيسبوك)
أخيرا: أسماء لشوارع القرى العربية في إسرائيل
بعد نضال لسنوات، استجابت الحكومة الإسرائيلية أخيرا لمطالبات سكان القرى العربية في الجليل بمنح أسماء للشوارع وأرقام للمنازل من أجل تسهيل حياتهم. من بين أسماء الشوارع التي اختارها السكان يمكننا أن نجد المطربتين الأسطوريتين فيروز وأم كلثوم، بالإضافة إلى الشاعر الوطني الفلسطيني، محمود درويش، إلى جانب أسماء سياسيين إسرائيليين عملوا من أجل السلام، مثل إسحاق رابين وشمعون بيريس.
صورة فيروز في شارع لبناني (AFP)
حملة #TousAvecUneKippa من أجليهود فرنسا
بعد أن دعا رئيس الجالية اليهودية في مرسيليا اليهود إلى الامتناع عن التجول مع قلنسوة في الشارع خوفا من هجوم إرهابي إسلامي، تجنّد العديد من الناس من أجل يهود فرنسا في الإنترنت ونشروا صورا لمشاهير يرتدون القلنسوة، بعضها حقيقي، وبعضها مُعالَج في برنامج فوتوشوب. الرسالة واضحة: لا يجب الاستسلام للإرهاب، استمروا في ارتداء القلنسوة بفخر وبدون خوف.
tousavecunekippa#
جنود أمريكيون خاضعون في إيران
اعتقلت إيران هذا الأسبوع عشرة بحّارين من سلاح البحريّة الأمريكي، بعد أن اخترق هؤلاء عن طريق الخطأ مياهها الإقليمية، بسبب خلل فنّي. تم أخذ الجنود للتحقيق، وأُطلق سراحهم بعد أن اتضح بأنّه كان خطأ فعلا. ورغم أنّه قد تم حلّ القضية بطرق دبلوماسية وبشكل إيجابي، إلا أنّ الإيرانيين لم يفوّتوا الفرصة لنشر صور مهينة للجنود الأمريكيين وهم خاضعون ويعتذرون، وبشكل أو بآخر يتوسّلون للحفاظ على حياتهم.
الجنود الأمريكون بعد توقيفهم على يد الأمن الإيراني (النت)
“أنا من قرية عزلاء منسية | شوارعها بلا أسماء”، هذا ما كتبه محمود درويش قبل أكثر من خمسين عامًا. ولكن، لا تزال الشوارع في القرى العربية في الجليل دون أسماء. وللمرة الأولى، ستُسمّى الشوارع، بعد نضال دام سنوات طويلة وشكاوى كثيرة من المواطنين، في 40 بلدة عربية في الجليل، بأسماء ستُحدد من خلال لافتات واضحة وستحمل أرقام البيوت.
وتسبب عدم وجود أسماء للشوارع بمشاكل كثيرة للمواطنين، الذين وجدوا صعوبة بتلقي خدمات عامة وخدمات بريدية إلى بيوتهم، وأثّر ذلك حتى على مُقدمي الخدمات (مثل المطاعم والمتاجر) الذين وجدوا صعوبة بتحديد ونشر مواقع تواجد مصالحهم ما أدى إلى خسارة الزبائن. طُرحت مسألة النقص حول تحديد خرائط الشوارع أكثر من مرة في الفترات الانتخابية، حيث يُدعى المواطنين إلى الوصول إلى صناديق الاقتراع وفق أسماء العائلات، وليس وفق مكان السكن، ما يدفع نحو “تصويت عائلي” ولا يُتيح عملية تصويت حُر وسري.
وقد قررت وزارة تطوير النقب والجليل، استجابة على التوجهات، طرح مُبادرة جديدة، تفسح للمواطنين فرصة اختيار أسماء الشوارع في قُراهم، هذا ما جاء اليوم في صحيفة “يديعوت أحرونوت”.
شارع محمود درويش قي شمال إسرائيل
ويحمل مُعظم الأسماء التي اختيرت أسماء شخصيات معروفة، من بينها أسماء ثقافية لامعة في الوسط العربي أمثال محمود درويش، فيروز، جبران خليل جُبران، وأم كلثوم، وفي بعض القُرى اختار السكان أسماء شخصيات إسرائيلية بارزة.
من بين أسماء الشوارع التي تم اختيارها نجد اسم “إسحاق رابين”، رئيس الحكومة الإسرائيلي الذي تم اغتياله، “شمعون بيرس”، الرئيس السابق، والشيء المُفاجئ هو أنه في قرية زرازير اختاروا أسماء قادة أركان سابقين مثل “موشيه ديان” و “موتي غور”. واختار السكان في قرية “بيت جن” الدرزية تسمية أحد الشوارع على اسم القائد الدرزي المعروف “كمال جُنبلاط”.
المطربة الإسرائيلية سريت حداد (Flash90/Kobi Gideon)
المطربة سريت حداد تصدر أغنية ضاربة جديدة بالعربية
الألبوم الجديد للمطربة الإسرائيلية، سريت حداد، سيشتمل - من بين أمور أخرى -على أغاني حبّ لها بالإضافة إلى أغنية عربية تقدّمها سريت في هذه الأيام على قناة يوتيوب الخاصة بها
تُصدر المطربة الإسرائيلية سريت حداد في هذه الأيام ألبومها الواحد والعشرين. تُعتبر سريت إحدى المطربات الشرقيات الأكثر نجاحا في إسرائيل مع عشرات الأغاني والألحان ذات الإيقاع الشرقي ومع جمهور كبير من المعجبين والذي يشمل جميع طبقات الشعب الإسرائيلي.
وقد عملت في الماضي على بعض الأغاني بالعربية بل وغنّت أغاني أم كلثوم العملاقة. وتُعرف سريت أنّها محبوبة من قبل السكان الشرقيين في إسرائيل خصوصا في أوساط المجتمع العربي والفلسطيني بشكل عام، بسبب أغانيها الإيقاعية التي تمزج بين العود، الطبل، الدربكة والناي.
ولدى سريت أداء لأغان باللغة العربية، وهذا ليس بشيء جديد – ففي بداية سيرتها المهنية ظهرت في الدول العربيّة بل وأصدرت ألبوما كاملا بالعربية، ومع ذلك، يجري الحديث عن أمر مفاجئ يظهر التغيير في النظرة لدى الفنانين الإسرائيليين، الذين يبحثون عن مواد خام أصيلة وشرقية أكثر من بحثهم عن الأغاني ذات الأسلوب الشرقي العام.
وقد نجحت الأغنية الجديدة التي حظيت حتى الآن بنصف مليون مشاهدة بعد عدة أيام من نشرها، في التألق على رأس قائمة الأغاني الأكثر سماعا في الإذاعة الإسرائيلية. وهي تتناول أيضًا، من بين أمور أخرى، الحبّ والحنين لمحبة رجل وتمزج الكلمات بالعبرية والعربية.
وقد ترجمت هيئة تحرير “المصدر” لأجلكم الأبيات الأولى من الأغنية:
المطربة الإسرائيلية سريت حداد (Flash 90/Yossi Zeliger)
ملكة الغناء الشرقي: سريت حداد
في الرابعة والثلاثين من عمرها، سريت حداد هي على قائمة المطربات الإسرائيليات الشرقيات الأكثر نجاحًا في إسرائيل والعالم. بعد21 ألبومًا، وعشق خاصّ للغناء الشرقي، نقدّم لكم "سندريلا حداد"
مَن في إسرائيل لا يعرف أغاني سريت حداد؟! حتى في الدول المجاورة، الأردن، لبنان، ومصر، سمعوها تؤدي خيرة أغاني أم كلثوم وفيروز والفنانَين العصريَّين عمرو دياب وإليسا، بعربية واضحة إلى حدّ بعيد. حوّلت سريت حداد رُوَيدًا رُوَيدًا حلم طفولتها إلى واقع ناجح بسرعة.
بدأت سريت حداد مسيرتها الموسيقية بسنّ مبكرة جدًّا. وُلدت حدّاد في مدينة العفولة باسم سارة حوددطوف في أسرة يهودية من أصل قوقازيّ. وقد كانت آخر العنقود بين أربعة إخوة وأربع أخوات. عام 1981، حين أتمت الثالثة من عمرها فقط، انتقلت أسرتها للسكن في الخضيرة. أراد والدها أن تصبح طبيبة أو ممثّلة، على أن تبتعد عن مجال الموسيقى فقط.
المطربة الإسرائيلية سريت حداد (Flash90/Kobi Gideon)
بمساعدة أختها، اعتادت حدّاد على الهرب من البيت دون علم والدَيها لإحياء حفلات في نوادٍ. عام 1990، بسنّ 12 عامًا، اكتشف والداها سرّ حفلاتها، مانعَين إيّاها من مغادرة البيت لإحياء حفلات. في الفترة التي مُنعت فيها من إحياء حفلات، تعلمّت بمفردها العزف على عدّة آلات موسيقية، مثل الغيتارة، البيانو، الخشبية (الإكسيلوفون)، الأورغ، المزمار، الطبلة، التشيلو (الكمان الكبير)، الأكورديون، والمتردّدة (الترومبون). وانتظرت حدّاد إلى عام 1993، حين بلغت الخامسة عشرة من عمرها، لتعود إلى إحياء الحفلات. في إحدى حفلات الجوقة في نتانيا، رآها قائد الفرقة الموسيقية آفي غويتا، الذي أذهله صوتها المميّز، وعرض عليها عقدًا لإنتاج تسجيلات. في مقابَلات عديدة في الإعلام، قالت سريت إنّ سرّ نجاحها يكمن في التناغُم بينها وبين غويتا.
كان النجاح الباهر الأول في سن السابعة عشرة (عام 1995)، حين أصدرت سريت ألبومها الأول “نيتسوتس حييم” (ومضة حياة)، الذي تضمّن الأغنية الضاربة “شالوم حافير” (سلامًا صديقي). بين عشية وضحاها، أصبحت سريت أميرة الغناء الشرقي، الذي لم يحظَ حتى ذلك الحين بالاهتمام الكافي على الساحة الإسرائيلية، بل اعتُبر غناءً ثانويًّا.
أمّا المحطّة الأهم في حياة حدّاد فكانت في تشرين الأول 1997 حين أحيت حفلات لنحو شهر في المملكة الأردنية تحت ستار مطربة فلسطينية باسم “سيريت حداد مطربة الكرمل”. في مقابلاتها الإعلامية، تعترف أنّ الغناء العربي جزءٌ لا يتجزأ من حياتها، حتى إنها تعترف أنها تأثرت في ألبومها الأخير بكثير من أغاني إليسا وعمرو دياب ألحانًا وكلمات. خلال مكوثها القصير نسبيًّا في المملكة الأردنية، أصدرت سريت أسطوانة باللغة العربية، رغم أنها ليست ناطقة باللغة.
شاهدوا سريت في مصر تسجّل أغاني باللغة العربية
عام 1998، صدر ألبومها الخامس “حوك هحييم” (قانون الحياة) الذي شكّل بالنسبة إليها التقدّم الأبرز. أدّى الألبوم إلى اختراق حدّاد التيّار المركزي الإسرائيلي. رُوَيدًا رُوَيدًا، بدأت سريت بدخول الوعي الثقافي كواحدة من أقوى المطربات بعشرات الأغاني الناجحة والتعاونات العديدة. بين الإيقاعات التي جرّبتها إيقاعات قوقازيّة، لاتينية، بوب، وشرقيّة. كذلك لم تترك الصلوات والمزامير.
بداية عام 2002 اختيرت حدّاد لتمثيل إسرائيل في مسابقة الغناء الأوروبية الأوروفيزيون. كانت الأغنية التي اختيرت “ندليك بياحَد نِر” (لنضئ معًا شمعة)، وأنهت المسابقة في المركز الثاني عشر.
واصلت سريت إصدار أغانٍ ضاربة على مرَ السنين. ووفقًا لتقرير حديث، نجحت في إطلاق أغنية جديدة كلّ شهر منذ بداية مسيرتها الفنية، وهو ما لم ينجح أي مُغنٍّ آخر في فعله. وتابعت سريت نجاحها إذ شاركت كمدرّبة في برنامج الواقع الناجح “The Voice”. وحطّمت مشاركة سريت كمرشدة في برنامج واقع ذي نسب مشاهدة مرتفعة الاعتقادَ أنّ ذوي الأصول الشرقية في إسرائيل يصعب عليهم أن ينجحوا مثل ذوي الأصول الغربيّة.
شاهدوا سريت حدّاد مع فريقها في مسابقة THE VOICE
ولم يقتصر نجاح سريت وانقلابها في السنوات الأخيرة على قدراتها الموسيقية فحسب، بل امتدّا ليشملا شكلها الخارجيّ أيضًا. فمن فتاة انطوائية لا تعتني بنفسها كثيرًا، بدأت حدّاد بالاهتمام بنفسها، فخفضت وزنها وبدأت بالاعتناء بمظهرها الخارجي. وقالت في مقابلات إعلامية: “بدأ ذلك حين شاهدتُ نفسي في الدي في دي الخاص بإحدى حفلاتي، وقلتُ لنفسي: “ما هذا؟”. فجأةً، شعرتُ بالحاجة إلى التغيير، ودون تخطيط، نجح ذلك. صباح اليوم التالي، ذهبتُ لأصفّف شعري، وخرجتُ مع تسريحة كاريه. وحتّى آفي (وتعني آفي غويتا) لم يعرفني. فاجأتُه جدًّا. مذّاك، لا أقوم بتغييرات كهذه دونَ استشارته. بدأت بحمية غذائية، خفضتُ وزني 14 كيلوغرامًا. استشرتُ بعض مصممي الأزياء. صُدم الناس، لأنّ ذلك كان مُفاجِئًا حقًّا. حتى السادسة عشرة، كنتُ فتاة نحيلة. ولكن مُذّاك، بدأت الحفلات، وبعد الحفلات تكون قابليتي مفتوحة، فنبسط طاولة ونأكل ممّا هبّ ودبّ: الخبز، السلطات، المشاوي، البطاطا، والكولا، الكثير من الكولا. وهكذا، دون أن أشعر، بدأ وزني يزداد. ليس سهلًا الحفاظ على الرشاقة، فهذه حرب يومية. لكنّ هذا هو نمط حياتي اليوم”.
نجحت سريت أيضًا، بين أمور كثيرة فعلتها، في جذب انتقاد شديد لحفلة واحدة، يبدو أنها لن تنساها ما دامت حيّة. ففي حفل إطلاق الحملة الانتخابية لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وشريكه أفيغدور ليبرمان، عشيّة الانتخابات في إسرائيل (كانون الثاني 2013)، صعدت حدّاد للغناء مع رئيس الحكومة.
ألقى نتنياهو خطابًا طويلًا وحماسيًّا، جعل أفيغدور ليبرمان الجمهور يرفع صوته عاليًا، لكن النجمة الحقيقية لحفل إطلاق حملة الليكود كانت المطربة سريت حداد. حين نزل نتنياهو عن المنصة في نهاية خطابه، حيَّتهُ حدّاد بغنائها لإحدى أغانيها الضاربة “أتا توتح” (أنتَ عظيم). وقف نتنياهو إلى جانبها، مرتبكًا بعض الشيء، فيما كان يتمايل من جانب إلى آخر. بعد دقائق معدودة، انسحب نازلًا عن المنصّة. بقيت سريت تغنّي وحدَها. لم تتأخر الانتقادات. ففي اليوم التالي، احتجّت الصحف على مناورة العلاقات العامّة الرخيصة، إذ جرى تعظيم شخصية رئيس الحكومة، وتحوّل الأمر إلى عبادة شخصية حقيرة. وجرى أيضًا انتقاد نفقات الحفل، التي غطّاها بالطبع دافعو الضرائب في إسرائيل.
شاهدوا نتنياهو يرقص على وقع أغنية حدّاد “أتا توتح” (أنتَ عظيم):
وماذا تتمنى سريت للمستقبل؟ في مقابَلات إعلاميّة، تّدعي حدّاد أنها حققت أحلامها كافةً تقريبًا، وأنها مهتمة هذه الأيام ببناء علاقة زوجية جدّية. فهي تبحث في هذه الأيام عن زوج، يأتي بولد، لتكون أمَّا. كما تريد إطلاق ألبوم عالمي باللغة العربيّة بإيقاعات شرقيّة.