مصرع شابة عربية من إسرائيل في تركيا

المرحومة سوار قبلاوي (النت)
المرحومة سوار قبلاوي (النت)

اعتقلت السلطات التركية أب الشابة سوار قبلاوي من أم الفحم وشقيقها على ذمة التحقيق للاشتباه بقتلها.. الإعلام التركي نشر فيديو يوثق الاعتقال وآخر يظهر الأب والأخ يجران قبلاوي خارج العمارة حيث سكنت

07 فبراير 2019 | 16:20

عربية إسرائيلية أخرى تلقى مصرعها خارج البلاد: نشرت وسائل إعلام تركية، اليوم الخميس، فيديو يوثق اللحظات الأخيرة للشابة سوار قبلاوي من أم الفحم، في مدينة إزميد في تركيا، حيث يظهر في الفيديو والدها وشقيقها يجرانها خارج العمارة. وتشتبه الشرطة التركية بأنها الوالد والشقيق ضالعان في قتل الشابة.

ونشر الإعلام التركي كذلك فيديو يوثق اعتقال الأب ومن ثم الشقيق. وقالت مواقع تركية محلية إن الشابة البالغة من العمر 20 عاما، تشاجرت مع شقيقها فهربت إلى غرفتها وهناك قفزت من شرفة الشقة من الدور الثالث. ويظهر الوالد والأخ وهما يحملان الشابة وينقلانها إلى داخل العمارة. وتشتبه الشرطة التركية بأن الأخ قتل الأخت خنقا. وأورد الإعلام التركي أن الاثنين قالا خلال التحقيقات معهما إن الشابة انتحرت لكن هذا يتناقض مع نتائج تشريح جثتها التي أظهرت علامات خنق في منطقة العنق.

المرحومة سوار قبلاوي (النت)

وكانت الخارجية الإسرائيلية قد أعلنت عن مقتل شابة إسرائيلية من أم الفحم في تركيا وأضافت أن الشرطة المحلية تحقق في ملابسات الحادثة. وأضافت أنها تتواصل مع السلطات التركية من أجل نقل جثتها إلى إسرائيل.
وروت عائلة الفقيدة في أم الفحم أن الشابة غادرت مع والدها إلى تركيا قبل 3 أشهر من أجل الدراسة هناك أما الأب فذهب إلى المدينة التركية للعمل. وأضافت العائلة أنها تنتظر النتائج الأخيرة للتحقيق من أجل معرفة الحقيقة.

يذكر أن مقتل قبلاوي يأتي بعد مقتل شابة عربية أخرى من منطقة المثلث كانت تعرضت للاغتصاب والقتل في أستراليا قبل 3 أسابيع. الشابة هي آية مصاروة من باقة الغربية، وقد اعتقلت السلطات الأسترالية شابا عمره 20 عاما نفذ الجرمية النكراء.

اقرأوا المزيد: 235 كلمة
عرض أقل

تطرف إسلامي في إسرائيل؟ زجاجات حارقة باتجاه قاعة عند إجراء أمسية غنائية

اجتماع للحركة الإسلامية في مدينة أم الفحم (AFP)
اجتماع للحركة الإسلامية في مدينة أم الفحم (AFP)

أثار الاحتفال الذي شارك فيه رجال ونساء غضبا لدى المتطرفين في مدينة أم الفحم

16 سبتمبر 2018 | 10:08

حقيقة أن أم الفحم هي مدينة إسرائيلية، لا تمنع بأن تصبح هذه المدينة معقلا للتطرف الديني. فقد شهدت أمس البلدة ذروة الخلاف بين المتطرفين والمعتدلين، بعد أن ألقيت ثلاث زجاجات حارقة باتجاه القاعة التي أجريت فيها الأمسية الغنائية التي قدمها مطربون رجال ونساء أمام جمهور مختلط. وفق أقوال الشرطة، شارك في الأمسية نحو 500 مواطن ولكن لم يتعرض أحد للضرر. باشرت قوات الشرطة بعمليات مسح في المدينة سعيا للعثور على المشتبه بهم بارتكاب العملية. وفق أقوال جهة مطلعة على تفاصيل التحقيقات في الحادثة، وصل ملقو الزجاجات الحارقة إلى المركز الجماهيري الذي أقيمت فيه الأمسية وهم يركبون درجات هوائية وفروا بسرعة من المنطقة.

هذا الأسبوع، وردت تقارير في صحيفة “هآرتس” حول الخلافات التي تثيرها فرقة سيراج في أم الفحم. أعلنت رابطة الأئمة في المدينة أنها تعارض عروض الفرقة، لأن أعضاءها هم من الرجال والنساء، ولأنها تُعرض أمام جمهور مختلط أيضا. أوضح رئيس رابطة الأئمة، الشيخ مشهور فواز قائلا: “تتعارض هذه الأعمال مع قوانين الشريعة، الثقافة الإسلامية، والعادات التي يستند إليها المجتمع في المدينة”. بالمقابل، اتهم المواطنون العلمانيون الأئمة بالإكراه الديني.

قال أحد المشاركين في الاحتفال: “كان الاحتفال رائعا، وكانت القاعة مليئة، إذ شارك فيه نحو 500 شخص. هناك عدد قليل من عناصر داعش، وآمل أن تعاقبهم الشرطة بموجب القانون. نحن نرفض أن يعيشوا بيننا. منذ أسبوع يدور جدال حول الموضوع، والشرطة تعرف من هم هؤلاء الأشخاص. فهم يشكلون خطرا ليس علينا فحسب، بل على كل مواطني الدولة، عربا ويهودا”.

قال عضو الكنيست يوسف جبارين الذي شارك في الأمسية إن “الأمسية كانت من الأمسيات الثقافية الأكثر نجاحا في أم الفحم. رغم أن الزجاجات الحارقة لم تلحق ضررا بالأمسية، إلا أن الحديث يجري عن حالة خطيرة جدا ويجب معاقبة المجرمين. المجتمع العربي هو مجتمع متنوع، ولا مكان لإملاء الآراء والأفكار على الآخرين. تنتهي كل محاولة كهذه بالعنف”.

 

اقرأوا المزيد: 281 كلمة
عرض أقل

ليبرمان: أم الفحم يجب أن تكون جزءا من فلسطين

اجتماع للحركة الإسلامية في مدينة أم الفحم (AFP)
اجتماع للحركة الإسلامية في مدينة أم الفحم (AFP)

رد وزير الدفاع الإسرائيلي غاضبا على الجنازة التي جرت في مدينة أم الفحم للشاب الذي حاول طعن شرطي إسرائيلي

21 أغسطس 2018 | 09:26

يعتقد الكثيرون أن تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي اليمني الذي يناشد ضم إحدى المدن العربية الكبيرة في إسرائيل إلى السلطة الفلسطينية، قرارا غريبا، ولكن هذه هي وجهة نظر ليبرمان الثابتة.

في منتصف الليل، شارك المئات من مدينة أم الفحم في جنازة الشاب أحمد محاميد، ابن المدينة، وعمره 31 عاما، الذي قُتل عندما حاول طعن شرطي في القدس يوم الجمعة الماضي.  بين المشاركين في الجنازة كان هناك من هتف “نفديك يا شهيد”، وأطلق النيران في الجو.

ردا على ذلك، كتب ليبرمان في حسابه في تويتر ما يلي: “هل تساءلتم لماذا يجب أن تكون أم الفحم جزءا من فلسطين وليس من إسرائيل؟ يمكن الحصول على إجابة مما شهدناه أمس لعشرات المشاركين في جنازة الإرهابي من أم الفحم وهم يرفعون أعلام فلسطين ويهتفون “بالروح، بالدم نفديك يا شهيد”. أصبح البرنامج الذي نشرته قبل عدة سنوات لتبادل الأراضي والفئات السكانية هاما أكثر من أيّ وقت مضى”.

منذ أن بدأ ليبرمان بشغل منصبه، لا يتحدث كثيرا عن البرنامج لتبادل الأراضي بين إسرائيل والفلسطينيين، ولكن قبل نحو سنة ونصف السنة قال: “الطريق الوحيدة للتوصل إلى تسوية قابلة للصمود هو تبادل الأراضي والسكان كجزء من التسوية الإقليمية الشاملة. لا يُعقل أن تقام دولة فلسطينية متجانسة، دون أي يهودي – يعيش فلسطينيون فيها بنسبة %100، وبالمقابل، أن تكون إسرائيل دولة ثنائية القومية يعيش فيها فلسطينيون بنسبة %22.

في هذه الأيام، يتعرض ليبرمان لهجوم خطير من وزير التربية، بينيت، بسبب اتفاق التهدئة في غزة الذي يؤيده ليبرمان. ربما هذا هو السبب الذي يجعله يظهر يمنيا أكثر من ليبرمان.

اقرأوا المزيد: 234 كلمة
عرض أقل
صورة توضيحية (Miriam Alster / FLASH90)
صورة توضيحية (Miriam Alster / FLASH90)

مركز تجاري جديد في منطقة المثلث يهدف إلى تعزيز التعايش

هذا الأسبوع، سيُفتتح في مدينة أم الفحم المجمع التجاري الأكبر في المنطقة لخدمة مواطني المنطقة، وقد بادر إلى إقامته يهود وعرب.. الهدف منه التسوق والتعايش في آن

أقام مبادرون عرب ويهود من البلدات الواقعة بالقرب من وادي عارة، في شمال إسرائيل، المركز التجاري الأكبر الأول في المنطقة، مجمع “Seven”، الذي يُتوقع أن يُفتتح هذا الأسبوع. يرغب المبادرون، الذين عملوا لسنوات على إقامة المجمع التجاري الذي سيخدم مواطني وادي عارة العرب واليهود، إلى التأكيد على أهمية التعايش المشترك.

قبل نحو شهر ونصف تقريبا، تظاهر مواطنون عرب إسرائيلون في الطريق المجاور للمركز التجاري الجديد احتجاجا على قتل الفلسطينيين في غزة. رغم ذلك، يعمل نشطاء يهود وعرب، ومنظمات يهودية – عربية مختلفة، في منطقة وادي عارة، لتعزيز الحوار، الحياة المشتركة، والسياحة في المنطقة. يوم الخميس الماضي، حظي المجمع التجاري الجديد، وهو المركز الثاني من حيث حجمه في المجتمع العربي في إسرائيل، باهتمام متخطيا الخلافات والتظاهرات، عندما أقيم حفل افتتاحه.

محاكاة المركز التجاري الجديد

يتضمن المجمع المميز، الذي استُثمر فيه 75 مليون شاقل (نحو 20 مليون دولار)، ثلاثة طوابق تشمل نحو 50 حانوتا وشبكات تجارية، إضافة إلى المطاعم والمقاهي. قال المحامي وسام قحاوش إغبارية، نائب رئيس بلدية أم الفحم، المبادر إلى إقامة المجمع بالتعاون مع رجل الأعمال الإسرائيلي يؤاف كبلان، لصحيفة “يديعوت أحرونوت”: “ليس لدينا أي شيء ضد اليهود في إسرائيل. تعارض التظاهُرات التي أجريت في المنطقة الحكومة، وليس الجمهور الإسرائيلي. هدفنا هو أن يتعرف الضيوف اليهود على مدينة أم الفحم الحقيقية”.

عارض مواطنو أم الفحم المبادرة طيلة سنوات، خوفا من أن يحتل اليهود المدينة، ولكن عمل وسام ويؤاف ضد المعارضين ونجحا في خفض المعارضة مع مرور الوقت. قال أفيشاي أبراهام، أحد المبادرين في مجالات العقارات والشريك في إقامة المجمع التجاري: “أقمنا مركزا تُستخدم فيه اللغات الثلاث – العربية، العبريّة، والإنجليزية – ليشعر فيه الجميع بارتياح. لقد صنعنا السلام ضمن نشاطاتنا”.

اقرأوا المزيد: 253 كلمة
عرض أقل
أفيغدور ليبرمان، وزير الدفاع الإسرائلي (Flash90/YonatanSindel)
أفيغدور ليبرمان، وزير الدفاع الإسرائلي (Flash90/YonatanSindel)

أقوال ليبرمان ضد العرب في إسرائيل تثير نقدا عارما

تشهد المنظومة السياسية الإسرائيلية حالة من الغليان وتنتقد بشدة أقوال وزير الدفاع، أفيغدور ليبرمان، الذي يدعو إلى مقاطعة المواطِنين العرب من سكان وادي عارة

تشهد المنظومة السياسية حالة من الغليان بسبب تصريحات وزير الدفاع، أفيغدور ليبرمان، الذي هاجم المواطنين العرب في إسرائيل من وادي عارة بشدة، مناشدا اليهود بقطع العلاقة معهم، فأدان سياسيون من اليسار واليمين تصريحاته. “أنا يميني مثله تماما ولكني أعارض هذه الدعوات، وهي غير قابلة للتطبيق”، قال وزير الأمن الداخلي، جلعاد أردان، في مقابلة معه لوسائل الإعلام الإسرائيلية.

اشتباكات عنيفة في وادي عارة (Flash90/Omar Samir)

وأوضح عضو الكنيست يهودا غليك (الليكود) ردا على تصريحات وزير الدفاع قائلا “إن رئيس مجلس وادي عارة قد شجب أعمال العنف شجبا واضحا” وأضاف “أتمنى لو كان الوزير ليبرمان يصرح تصريحات رسمية مثله”.

وهاجمت عضوة الكنيست تسيبي ليفني بيان وزير الدفاع ووصفته بأنه “عنيف”. “إن أعمال الشغب التي وقعت أمس (السبت) في وادي عارة غير مقبولة. وفي هذه الأيام الحساسة تحديدا، هناك حاجة إلى اتباع السياسة الرسمية وضبط النفس من جانب كل زعيم. تعتبر أقوال وزير الدفاع قاسية، ضارة، ولا داعي لها”، أضافت ليفني.

كما وتطرق رئيس القائمة العربية المشتركة (ائتلاف الأحزاب العربية)، أيمن عودة، إلى تصريحات ليبرمان هذا الصباح، ووصفه بأنه “ممثل الأنظمة الفاشية في حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة”. وقال أيضًا إن “الدعوات لمقاطعة المواطنين فقط بسبب أصولهم القومية والدينية، تذكّرنا بالأنظمة الأكثر ظلما في تاريخ البشرية”. وأضاف أن “حقيقة أن وزيرا كهذا يتولى أمن الدولة من شأنها أن تثير قلقا لدى كل مواطن حكيم”.

السياسي العربي، أيمن عودة (Yonatan Sindel/Flash90)

كما انتقد عضو الكنيست، أحمد الطيبي، من القائمة المشتركة التصريحات القاسية، لافتا إلى أن “ليبرمان لا يتذكّر جيدا تاريخ شعبه والدعوات لمقاطعة اليهود في أوروبا في الماضي”. “ولكن تكمن المشكلة في أن مصادر الإلهام لديه لا تقتصر على الاتحاد الشيوعي السوفيتي، ولكنها تتطرق أيضا إلى طرق أخرى اتُخِذت في أجزاء أخرى من أوروبا في تلك السنوات”.

لقد هاجم وزير الدفاع، أفيغدور ليبرمان، اليوم صباحا، الأحد، المواطنين العرب في إسرائيل من وادي عارة بشدة، مناشدا اليهود بقطع العلاقة معهم. فقال ليبرمان في مقابلة معه: “لا يشكّل هؤلاء الأشخاص جزءا من دولة إسرائيل، ولا منا”. وجاءت هذه التصريحات على خلفية الاشتباكات مع الشرطة التي جرت أمس، السبت، في إطار “يوم الغضب” الفلسطيني ضد إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عن القدس عاصمة لإسرائيل.

اقرأوا المزيد: 318 كلمة
عرض أقل
بنيامين نتنياهو (Ohad Zweigenberg/POOL)
بنيامين نتنياهو (Ohad Zweigenberg/POOL)

نتنياهو يتبنى خطة ليبرمان نقل منطقة وادي عارة إلى سيادة فلسطينية

القناة الإسرائيلية الثانية: رئيس الحكومة نتنياهو عرض على مبعوثي الرئيس الأمريكي لملف السلام فكرة ضم المستوطنات الإسرائيلية إزاء نقل بلدات وادي عارة إلى السيادة الفلسطينية على غرار خطة زعيم "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان

28 يوليو 2017 | 09:20

أفادت القناة الإسرائيلية الثانية، أمس الخميس، أن رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، طرح خلال اجتماعه بمبعوثي الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للمنطقة، خطة ضم المستوطنات الإسرائيلية في الضفة مقابلة نقل البلدات العربية في وادي عارة إلى السيادة الفلسطينية على غرار خطة زعيم “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان.

وقال مسؤول سياسي كبير مقرب من رئيس الحكومة إن رئيس الحكومة طرح الفكرة قبل أسابيع في إطار التسوية الشاملة للصراع الإسرائيلي- الفلسطيني. ويشابه اقتراح نتنياهو الخطة التي اقترحها زعيم حزب “إسرائيل بيتنا” ووزير الدفاع في الراهن، أفيغدور ليبرمان، عام 2015 خلال حملته الانتخابية.

ويقول محللون إسرائيليون إلى أن المواقف المتشددة التي يطلقها نتنياهو في الراهن تهدف إلى إرضاء جمهور اليمين بعد الانتقادات التي وجهت إليه في أعقاب قرار إزالة البوابات الإلكترونية في الأقصى واتهماهم بالتراجع أمام المطالب الفلسطينية.

وإضافة إلى التغيير الملفت في موقف نتنياهو إزاء حلّ الدولتين، أعرب رئيس الحكومة الإسرائيلية بشكل واضح أمس، خلال زيارة عزاء لعائلة ضحايا عملية مستوطنة حلميش، عن دعمه لإنزال عقوبة الإعدام بمنفذي العمليات.

وقال نتنياهو للعائلة: “حان الوقت لإنزال عقوبة الإعدام بمنفذي العمليات. القانون الإسرائيلي يتيح ذلك، يجب على القضاة أن يوافقوا على ذلك بالإجماع، إلا أنهم يريدون معرفة موقف الحكومة أولا. موقفي كرئيس حكومة، وفي حالة مثل التي أمامنا (عملية حلاميش) – يجب إعدام منفذ العملية الفلسطيني لكي لا يبتسم مرة أخرى في حياته”.

ويدل هذا التصريح على تغيير كبير في موقف إزاء مسألة حكم الإعدام في إسرائيل لمنفذي العمليات. فقد كان نتنياهو من المعارضين لهذا القانون الذي بادر إليه نائب كنيست ينتمي إلى حزب “إسرائيل بيتنا” قبل سنتين. حينها أوعز نتنياهو إلى وزراء الليكود في لجنة التشريع التابعة للكنيست بالمعارضة لمشروع القانون.

اقرأوا المزيد: 251 كلمة
عرض أقل
شرطة حرس الحدود على أهبة الباستعداد في القدس (AFP)
شرطة حرس الحدود على أهبة الباستعداد في القدس (AFP)

استعدادات في إسرائيل قُبَيل يوم مواجهات آخر في القدس

أعلن الفلسطينيون عن يوم غضب احتجاجا على نصب أجهزة كشف المعادن في الحرم القدسي الشريف ومن المتوقع إجراء مظاهرات في رام الله، قلنديا، بيت لحم، ونابلس

بعد ساعات قليلة بعد ما أصيب فيها شرطيان وأصيب أكثر من 30 متظاهرا أثناء اشتباكات عنيفة بالقرب من الحرم القدسي الشريف، اقتحمت قوات الشاباك والشرطة، اليوم صباحا (الأربعاء) مسجد الفاروق في أم الفحم ومنزل الشيخ توفيق يوسف جبارين في المدينة. جاءت هذه النشاطات لوجود قلق كبير من اندلاع حالات عنف في الحرم القدسي الشريف وفي مناطق أخرى يعيش فيها المسلمون في إسرائيل.

وجرت أمس (الثلاثاء) اشتباكات بين عشرات المتظاهرين المسلمين خارج بوابات المسجد الأقصى وقوات الأمن الإسرائيلية، ووفق التقارير الفلسطينية، أصيب مفتي القدس سابقا، الخطيب الرئيسي في المسجد الأقصى، عكرمة صبري، إضافة إلى مصابين آخرين.

عند انتهاء الصلاة، بدأ جزء من الحضور بإلقاء حجارة وزجاجات على قوات الشرطة.

وفي هذه الأثناء، أعلن الفلسطينيون عن اليوم (الأربعاء) يوم غضب في الضفة الغربية والقدس الشرقية، احتجاجا على نصب البوابات الإلكترونية في المسجد الأقصى. رغم أنه ليس واضحا، هل سيشهد يوم الغضب حالات عنف، إلا أن الجيش الإسرائيلي والشرطة أصبحا على أهبة الاستعداد.

وتطرق رئيس بلدية القدس، نير بركات، إلى خبر الإعلان عن يوم غضب قائلا: “لن نسمح لأي شخص أن يستخدم المسجد الأقصى لأهداف إرهابية. على الزعماء المسلمين والعالم بأسره أن يدركوا أن المسجد الأقصى لا يمكن أن يشكل ملجأ أو تجمعا للقتلة”.

ومن المتوقع أن تُجرى اليوم ظهرا مظاهرة في ميدان عرفات في رام الله. وفي الساعة السادسة مساء، ستبدأ مسيرة في مخيّم اللاجئين في قلنديا، حيث من المتوقع أن تؤدي إلى مواجهات خطيرة وفق تقديرات الجيش. وستُجرى الساعة السادسة والنصف في بيت لحم تظاهرة احتجاجية أيضا. إضافة إلى ذلك ستُجرى مظاهرات في مدن أخرى، لهذا يدعو الجهاد الإسلامي وحماس إلى المشاركة وتصعيد “انتفاضة القدس”.

اقرأوا المزيد: 249 كلمة
عرض أقل
منفذوا عملية اطلاق النار هم من سكان أم الفحم
منفذوا عملية اطلاق النار هم من سكان أم الفحم

سُمح بالنشر: مطلقو النار هم شبان عرب إسرائيليّون من أم الفحم

الشبان اللذين نفذوا العملية في القدس قتلوا شرطيَين وجرحوا شرطي آخر، هم من أم الفحم: محمد أحمد محمد جبارين (29 عاما)، محمد حامد عبد اللطيف جبارين (19 عاما)، ومحمد أحمد مفضل جبارين (19 عاما)

14 يوليو 2017 | 12:59

الشبان اللذين نفذوا العملية في القدس قتلوا شرطيَين وجرحوا شرطي آخر، هم من أم الفحم: محمد أحمد محمد جبارين (29 عاما)، محمد حامد عبد اللطيف جبارين (19 عاما)، ومحمد أحمد مفضل جبارين (19 عاما)

قُتِل اليوم صباحا (الجمعة) شرطيين أثناء عملية إطلاق النيران في الحرم القدسي الشريف، وأصيب شرطي آخر بجروح على يد ثلاثة شبان عرب إسرائيليين من أم الفحم. هذا وفق ما سُمح بنشره. وقال الشباك إن منفذي العملية هم: محمد أحمد محمد جبارين (29 عاما)، محمد حامد عبد اللطيف جبارين (19 عاما)، ومحمد أحمد مفضل جبارين (19 عاما). ويجري جهاز الأمن العام (الشاباك) والشرطة الإسرائيلية تحقيقا وحُظر نشر تفاصيل التحقيق.

هايل ستاوي، ابن 30 عاما، من سكان المغار، وكميل شنان، ابن 22 عاما، من حرفيش
هايل ستاوي، ابن 30 عاما، من سكان المغار، وكميل شنان، ابن 22 عاما، من حرفيش

الشرطيان اللذان قُتلا اليوم صباحا هما درزيان: هايل ستاوي، ابن 30 عاما، من سكان المغار، وكميل شنان، ابن 22 عاما، من حرفيش . هذا وفق ما أعلنه المفتش العام للشرطة، الجنرال روني الشيخ، في بيان صحفي أجراه اليوم (الجمعة) ظهرا في باب الأسباط، قريبا من موقع العملية.

وأجرى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم صباحا (الجمعة) محادثات مع القيادة الأمنية في أعقاب تنفيذ عملية في القدس في باب الأسباط، حيث قتل خلالها مواطنان إسرائيليّان وأصيب ثالث بإصابة حرجة.

تشهد القدس تصعيدا منقطع النظير بعد العملية (Flash90\Yonatan Sindel)
تشهد القدس تصعيدا منقطع النظير بعد العملية (Flash90\Yonatan Sindel)

وشارك في المحادثات وزير الدفاع، أفيغدور ليبرمان، وزير الأمن الداخلي، غلعاد أردان، قائد الأركان، غادي أيزنكوت، رئيسَ الشاباك، نداف أرغمان، ومفتش الشرطة، روني الشيخ، ومنسق عمليات الحكومة في الأراضي، يؤاف مردخاي.

وقال أردان إن العملية تخطت “الخطوط الحمراء”. “هذه العملية خطيرة وتخطت كل الخطوط الحمراء. ما زال التحقيق فيها جاريا وعلينا أن نفحص كل الترتيبات الأمنية في باحة الحرم القدسي الشريف والمنطقة”، وفق أقواله. “أناشد كل قادة الجمهور العمل على تهدئة النفوس والحفاظ على الهدوء في القدس”.

وتحدث المفتّش العامّ للشرطة بشكل لاذع قائلا: “يدور الحديث عن عملية استثنائية ومتطرفة. يعتبر إطلاق النيران على الحرم القدسي الشريف عملا خطيرا، حساسا، ومؤثرا سياسيا ودوليا وسنعالجه”.

ونقل منسق عمليات الحكومة في الأراضي، اللواء يؤاف (بولي) مردخاي رسالة بالعربية إلى الفلسطينيين والدول العربية أوضح فيها أن منفذي العملية دنسوا الموقع المقدس، لذا تتخذ القوى الأمنية الإسرائيلية، حاليا إجراءات للتأكد من عدم وجود أسلحة أخرى. وطلب مردخاي أيضا من الدول العربيّة أن تستنكر العملية الخطيرة.

أقوال بولي مردخاي

https://www.facebook.com/COGAT.ARABIC/videos/852278374923243/

وعارضت القوى الأمنية الإسرائيلية، من بين أمور أخرى، دخول قادة إسلاميين ومن بينهم المفتي العام للقدس، محمد حسين، إلى المسجد الأقصى. وناشد المفتي المسلمين للوصول إلى المسجد الأقصى وإلى المعابر والشوارع لإجراء صلاة يوم الجمعة.‎ ‎

اقرأوا المزيد: 361 كلمة
عرض أقل
أنصار داعش
أنصار داعش

اعتقال عربي إسرائيلي سافر إلى تركيا للالتحاق بداعش

أتاح جهاز الأمن الإسرائيلي نشر تفاصيل اعتقال إبراهيم أغبارية من أم الفحم، عمره 23 عاما، نوى الالتحاق بصفوف تنظيم الدولة في سوريا

29 يونيو 2016 | 11:28

كشف جهاز الأمن الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، النقاب عن أنه اعتقل قبل ثلاثة أسابيع مواطنا إسرائيليا من أم الفحم، اسمه إبراهيم حسن يوسف أغبارية، عمره 23 عاما، على خلفية محاولته الانضمام إلى صفوف تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.

وقدمت النيابة العامة في إسرائيل لائحة اتهام خطيرة ضد أغبارية، الذي كشف خلال التحقيق معه أنه نوى الانضمام إلى التنظيم في أعقاب مشاهدة مواد تحريضية يبثها التنظيم على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقد تم اعتقال أغبارية على يد السلطات التركية التي أوقفته في مدينة غازي عنتاب بعدما وصل إليها من إسطنبول، وأبُعد إلى إسرائيل. وكشف جهاز الأمن الإسرائيلي أن أغبارية أبقى رسالة في بيت أهله كتب فيها عن خطته.

اقرأوا المزيد: 103 كلمة
عرض أقل
العنف في المجتمع العربي من حين الى أخر (Flash90/Omar Samir)
العنف في المجتمع العربي من حين الى أخر (Flash90/Omar Samir)

كسر رقم قياسي آخر للعنف في المجتمَع العربي في إسرائيل

سلسلة من أحداث العنف في الأسبوع الماضي في أم الفحم، إعبلين، وكفر مندا تترك القيادات عاجزة، والسكان خائفين

في الوقت الذي تنزّه فيه معظم الشعب في إسرائيل في عطلة عيد الفصح، تم في المجتمَع العربي كسر رقم قياسي آخر في نطاق العنف، في أربعة بلدات مختلفة وكذلك كسر رقم قياسي من حيث قرب وقوع الأحداث ونطاقها.

في الأسبوع الماضي، قُتل رميا بالرصاص بفارق ساعات قليلة شابان من أم الفحم: حسين محاجنة في الرابعة والعشرين من عمره ومحمد إغبارية في الثالثة والعشرين من عمره. جرى الحادث في حي البير في المدينة، وقُتل الشابان رميا بالرصاص من مسافة قصيرة. أدى إطلاق النار إلى صدمة في المدينة ولم تتأخر الانتقادات عن المجيئ، سواء ضدّ السلطات المحلية أو ضدّ الشرطة. تحدث الناس في أم الفحم عن الصراع العائلي الذي تدهور إلى العنف الخطير، بما في ذلك استخدام الأسلحة النارية. ذكّر هذا الحدث الكثيرين بعملية القتل الثلاثية التي حدثت في المدينة في تشرين الأول في العام 2011، حين قُتل بإطلاق النار والد وابناه. ولكن حتى اليوم لم يتم حلّ لغز عملية القتل تلك.

رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو يزور نساء عربيات يقيمن في ملاجاء نسائية بعد حوادث عنف داخل الأسرة (GPO)
رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو يزور نساء عربيات يقيمن في ملاجاء نسائية بعد حوادث عنف داخل الأسرة (GPO)

تم الحديث، حينها أيضًا، في المدينة عن اجتياز الخطّ الأحمر، ولكن بعد خمس سنوات لم يبدُ بأنّ أحدا قد أخذ العبَر. أصدرت الشرطة أمر حظر النشر عن تفاصيل التحقيق وفي المدينة يحاولون إقامة منتدى لتخفيف التوتر وتهدئة النفوس، والذي يشمل ممثلين عن جميع العائلات.

أوضح رئيس البلدية الأسبق، الشيخ هاشم عبد الرحمن، مؤخرا أنّه من أجل التصدّي لهذه الآفة وبشكل أساسي كميات السلاح الهائلة في المجتمع العربي، يجب أن تتجنّد جميع الجهات ذات الصلة، بما في ذلك الشرطة.

وقبل أن تهدأ النفوس في أم الفحم، انتقل مركز الأحداث إلى قرية إعبلين في الجليل الأسفل، حيث أدى هناك صراع محلي إلى قتل مزدوج لإبراهيم نابلسي وهو في الخامسة والثلاثين من عمره ومحمد حسنين وهو في الأربعين من عمره. ومن أجل منع تدهور آخر، نشرت شرطة لواء الشمال قوات كبيرة جدا وفي هذه الحالة أيضًا تم إصدار أمر حظر نشر تفاصيل التحقيق.

في أم الفحم وفي إعبلين أيضًا لم يقف أي ضابط شرطة من أجل التوضيح والإجابة عن الأسئلة بشأن جمع السلاح ومكافحة الجريمة. في كلا اللواءين جاء أن هذه أوامر عليا. ورغم أن الشرطة ووزير الأمن الداخلي يحاولان دعم خطة لتعزيز الشرطة في المجتمَع العربي، ولكنهما لم يستبطنا بعد أنّ الكلمات المفتاحية هي الثقة والتوضيح، وهما أمران غائبان في هذه الأثناء.

“توسعت ظاهرة العنف في السنوات الأخيرة في المجتمع العربي لأسباب مختلفة مثل عجز الشرطة، والتي لا تعمل على جمع السلاح وإدانة المجرمين، بالإضافة إلى سياسة الحكومة التمييزية والتي تؤدي إلى البطالة، الفقر، الازدحام السكني، التوتر النفسي المستمر بالإضافة إلى عوامل اجتماعية داخلية أخرى”، كما يقول المحامي علي حيدر من سكان إعبلين وباحث في المجتمع العربي.

https://www.facebook.com/shireen.younis.7/videos/1095972773757855/

“قد تؤدي ظاهرة العنف إلى تفكيك وانهيار المجتمع العربي من الداخل وعلى الحكومة أن تعمل بالشراكة مع القيادات العربية والخبراء العرب على تشكيل خطة استراتيجية للقضاء على العنف. خطة ذات ميزانية وأهداف واضحة واستخدام آليات رصد ومراقبة”، كما قال المحامي حيدر لصحيفة “هآرتس”.

وبعد يومين من القتل المزدوج في قرية إعبلين، ارتفع التوتر في كفرمندا المجاورة لذروة جديدة، على خلفية انتخابات خاصة لرئاسة المجلس المحلي والتي ستُقام بعد غد. توفي رئيس المجلس الأسبق، طه عبد الحليم، مؤخرا إثر مرض وتقرر أنّ الانتخابات الجديدة ستُقام خلال 60 يوما. ازدادت التوترات عندما رفضت المحكمة العليا في الأسبوع الماضي التماسا لموظف كبير في المجلس، وهو علي زيدان، وذلك أنه لن يتمكن من الترشّح في الانتخابات لأنّه وفقا للقانون فقد كان عليه أن يستقيل قبل 90 يوما على الأقل من الانتخابات. ادعى زيدان أنّ هذا الطلب غير منطقي، حيث لم يكن بالإمكان أن يعرف مسبقا بأنّ رئيس المجلس سيتوفى.

وفي أعقاب عدم اليقين، اندلعت في يوم الأربعاء الماضي وأول أمس في كفرمندا شجارات جماعية. وبخلاف أم الفحم وإعبلين، لم يكن في كفرمندا استخدام للسلاح الناري وإنما استُخدمت فقط الألعاب النارية، المفرقعات، الحجارة والعصيّ. أصيب بعضهم إصابات طفيفة واعتُقل العشرات.

انتقل أعضاء الكنيست، رؤساء السلطات المحلية والشخصيات العامة من إعبلين إلى كفرمندا. مثل هذه الموجة القاتمة غير مألوفة في المجتمع العربي منذ سنوات، من دون ذكر الأحداث القليلة ومن بينها إطلاق النار على بعض البلدات في الجليل الأعلى والنقب والتي كانت في ظلّ الأحداث الشديدة. وقد انضمّ رئيس لجنة المتابعة العربية، محمد بركة، إلى انتقاد الحكومة والشرطة، ولكنه يدرك أيضًا المسؤولية الملقاة على عاتقه. “نحن في صدد أن نقود داخل المجتمع العربي حملة للقضاء على ظاهرة السلاح، والتي ستضع قواعد سلوك فعّالة للتعامل مع أسباب الإجرام في المجتمع العربي”، كما قال بركة، وأضاف قائلا: “في يوم الثلاثاء سنقيم اجتماعا مع المفتّش العامّ للشرطة من أجل مناقشة مسؤولية الشرطة عن توفير الأمن الشخصي والاجتماعي في البلدات العربية”.

الشعور الشائع اليوم في معظم البلدات العربية هو غياب الأمن الشخصي وانهيار القيم والمعايير، والتي ساهمت على مدى الأجيال في كبح مثل هذه الظواهر. ولذلك فالسؤال المطروح اليوم هو ليس كيف نمنع الحدث القادم، وإنما متى سيحدث وأين.

العميد جمال حكروش
العميد جمال حكروش

وقالت الشرطة الإسرائيلية ردا على ذلك: “الشرطة الإسرائيلية تعمل في السنوات الأخيرة بالتعاون مع وزارة الأمن الداخلي على توفير الاستجابة للاحتياجات الخاصة في المجتمع العربي، تقليص الجريمة وتعزيز الشعور بالأمن والثقة بالشرطة وبسيادة القانون في أوساط المواطنين، من بين أمور أخرى، من خلال الإنفاذ الصارم ضدّ منتهكي القانون. في هذه الأيام تُقام في شرطة إسرائيل إدارة حصرية لتعزيز الشرطة في الوسط العربي وتطوير وتقريب خدمات الشرطة في هذا الوسط. وعيّن وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان اللواء جمال حكروش ليترأسها ويكون اللواء المسلم الأول في تاريخ إسرائيل. ومن بين أهداف إقامة هذه الإدارة: التحسين، توسيع وتقريب خدمات الشرطة في الوسط العربي بما في ذلك إقامة مراكز شرطة جديدة، تعزيز نقاط ومراكز الشرطة الموجودة واستثمار الموارد في جمع السلاح غير القانوني.

تم نشر هذا المقال للمرة الأولى في صحيفة “هآرتس”

اقرأوا المزيد: 859 كلمة
عرض أقل