الأسبوع في 5 صور (Flash90/AFP)
الأسبوع في 5 صور (Flash90/AFP)

الأسبوع في 5 صور

أيام عصيبة تمر على حركة حماس في قطاع غزة التي لا تريد التصعيد رغم الغارات الأخيرة على القطاع.. وأيام عصيبة تمر على عارضة الأزياء الأشهر في إسرائيل التي قد تجد نفسها في السجن قريبا. طالعوا مقالتنا الأسبوعية عن القصص الخمس الأبرز للأسبوع الجاري

10 فبراير 2017 | 09:33

شهد هذا الأسبوع تصعيدا بين إسرائيل وحماس تمثل بإطلاق قذائف وغارات جوية إسرائيل. هل نتجه نحو جولة قتال ثانية بين الطرفين أم أن الاتجاه مغاير رغم التصعيد؟ كذلك تصدرت عارضة الأزياء الإسرائيلية، بار رفائيلي، عناوين الصحف الإسرائيلية، لماذا؟ اقرأوا مقالتنا الأسبوعية التي تعرض أبرز ما جاء في الأسبوع الجاري

تصعيد في القطاع دون رغبة الأطراف بذلك

رغم أن الحدود الإسرائيلية مع قطاع غزة شهدت تصعيدا تمثل بإطلاق قذيفتين من القطاع نحو إسرائيل، سقطتا في مكان خال من السكان، ورد إسرائيل حازم تمثل بغارات جوية على مواقع عسكرية لحركة حماس. أوضح الطرف الإسرائيلي وحركة حماس، أنهما ليستا معنيتين بالتصعيد. وفي حين انقسم الوزراء الإسرائيليون على أنفسهم بالنسبة للقادم في العلاقات مع القطاع، أوضحت حركة حماس أنها تفضل ضبط النفس في هذه الفترة. يذكر أن حركة حماس تحاول منذ فترة طويلة إحباط محاولات فصائل تابعة لمنظمات سلفية جهادية إشعال المنطقة. اقرأوا تحليلا يوضح موقف حماس الراهن من معركة قادمة

قصف الجيش الإسرائيلي في غزة ردا على إطلاق النار من القطاع (AFP)
قصف الجيش الإسرائيلي في غزة ردا على إطلاق النار من القطاع (AFP)

عارضة الأزياء الأشهر مهددة بالسجن

تعيش عارضة الأزياء الإسرائيلية المشهورة عالميا، بار ريفائيلي، أياما عصيبة، في أعقاب التحقيق معها في مكاتب الشرطة الإسرائيلية، في قضية التهرب الضريبي. وقد نشرت “صحيفة يديعوت أحرونوت” أن الشرطة الإسرائيلية نقلت مواد التحقيق إلى مكتب الادعاء العام، وهنالك احتمال كبير أن يقدم المدعي العام لائحة اتهام ضد عارضة الأزياء. وكانت العارضة قد مرت مؤخرا بحادثة محرجة في مطار بن غوريون الدولي، بعدما أنزلت من الطائرة، لانتهاء صلاحية تأشيرة السفر للولايات المتحدة. أقرأوا المزيد عن تورط عارضة الأزياء العالمية

عارضة الأزياء، بار رفائيلي (AFP)
عارضة الأزياء، بار رفائيلي (AFP)

المنية توافي المتحولة الجنسية الأولى في إسرائيل

سادت مجتمع المثليين في إسرائيل أجواء حزينة لرحيل المتحولة الجنسية الأقدم في إسرائيل، غيلا غولدشتاين، القادمة من إيطاليا حيث ولدت بسام إبراهيم وأصبحت غيلا. وتعد غولدشتاين من الوجوه المعروفة في مجتمع المثليين الإسرائيلي، إذ شقت الطريق لآخرين بأن يتحرروا ويعيشوا وفقا لميلوهم الجنسي. اقرأوا المزيد عن هذه الشخصية المثيرة

المتحولة جنسيا الأولى في إسرائيل، غيلا غولدشتاين (Facebook)
المتحولة جنسيا الأولى في إسرائيل، غيلا غولدشتاين (Facebook)

مظاهرة عربية يهودية حاشدة في تل أبيب

شهدت مدينة تل أبيب نهاية الأسبوع الماضي، مظاهرة مشتركة حاشدة لعرب ويهود دعما للمساواة. ووصل المتظاهرون من جميع أنحاء البلاد ليرفعوا صوتهم ضد سياسة هدم البيوت في المجتمع العربي، لا سيما بعد إخلاء القرية البدوية، أم الحيران، وما أسفر الإخلاء عن أحداث عنيفة في المكان. وشاركت في المظاهرة زوجة المربي يعقوب أبو القيعان، الذي قتل بنيران الشرطة الإسرائيلية واتهم بتنفيذ عملية دهس أدت إلى مقتل شرطي. وقالت أمل أبو سعد إن موت زوجها والشرطي كان غير ضروري، وأضافت أن الدولة يجب أن تجد حلا للقرى غير المعترف بها في النقب. تابعوا تفاصيل إضافية عن هذه المظاهرة الهامة

الآلاف من المتظاهرين اليهود والعرب من أجل المُساواة (Miriam Alster/FLASH90)
الآلاف من المتظاهرين اليهود والعرب من أجل المُساواة (Miriam Alster/FLASH90)

أي دولة تصون حقوق المرأة في الشرق الأوسط؟

أظهر المؤشّر السنوي الأخير للفارق بين الرجال والنساء الذي أجراه المنتدى الاقتصادي العالميّ، دول الشرق الأوسط متأخرة مقارنة في العالم في ما يتعلق بحقوق المرأة. لك هنالك فروقات بين دول المنطقة، فوضع المرأة يختلف في لبنان والسعودية مثلا. تعرفوا إلى مكانة الدول العربية من الأسوء إلى الأفضل في تقريرنا الخاص بنتائج المؤشر

امرأة سعودية (MARWAN NAAMANI / AFP)
امرأة سعودية (MARWAN NAAMANI / AFP)
اقرأوا المزيد: 440 كلمة
عرض أقل
الآلاف من المتظاهرين اليهود والعرب من أجل المُساواة (Miriam Alster/FLASH90)
الآلاف من المتظاهرين اليهود والعرب من أجل المُساواة (Miriam Alster/FLASH90)

الآلاف من المتظاهرين اليهود والعرب من أجل المُساواة

الآلاف من المتظاهرين في تل ابيب يطالبون بالحياة المشتركة وإيجاد حل للبناء في الوسط العربي، رافعين لافتات وشعارات ثنائية اللغة - "نرفع صوت الأمل والعقلانية"

تحت الشعار “هم يهدمون ونحن نبني مستقبل”، نُظمَت أمس (السبت) مظاهرة عربية – يهودية في تل أبيب إثر أحداث هدم المنازل في القرية البدوية أم الحيران في النقب. كانت هناك من بين مُلقي الخطابات دكتورة أمل أبو سعد، زوجة يعقوب أبو القيعان الذي تُوفي أثناء الأحداث واتُهم بقتل شرطي بعملية دهس . ذكرت أبو سعد زوجها والشرطي الذي قُتِل، مُضيفة أن موتهِما كان لا داع له، وأنه يجب حل مشكلة القرى البدوية غير المعترف بها في النقب من خلال التحاور مع القيادة العربية في إسرائيل.

شارك في المظاهرة الآلاف من بلدان مختلفة في أنحاء البلاد، وساروا في شوارع تل أبيب رافعين لافتات تطالب بالحياة المشتركة والمساواة بين كل سكان إسرائيل. خرجت 14 حافلة من مناطق مختلفة في البلاد متجهة نحو تل أبيب، ومن بينها من مدينة قلنسوة، ومن القرى العربية في الجليل، النقب، وغيرها.

الآلاف من المتظاهرين اليهود والعرب من أجل المُساواة (Miriam Alster/FLASH90)
الآلاف من المتظاهرين اليهود والعرب من أجل المُساواة (Miriam Alster/FLASH90)

كان من بين المتحدثين في التظاهرة، أعضاء الكنيست مثل أيمن عودة، محمد بركة، ودوف حنين (القائمة المشتركة)، وميخال روزين (ميرتس)، الذين تحدثوا عن هدم المنازل في الوسط العربي. قالت عضو الكنيست، ميخال روزين، من حزب ميرتس “كل إنسان هو مخلوق بشري، ورغم كل الاختلافات في الآراء، يستحق كل منا حقوق متساوية، ويجب أن يكون الجميع متساوين أمام القانون”. وأضاف عضو الكنيست، دوف حنين، قائلا: “يرفع آلاف المتظاهرين هذا المساء في تل أبيب صوت الأمل والعقلانية”. وطلب عضو الكنيست أيمن عودة إقامة لجنة تحقيق لفحص ظروف وفاة أبو القيعان والشرطي إيرز ليفي أثناء عملية إخلاء أم الحيران.

كما وألقت طالبتان من مدرسة ثنائية اللغة يهودية – عربية، خطابين قائلتين “علينا العيش حياة مبنية على الجيرة الحسنة، المساواة، الاحترام، خالية من التمييز العنصري، والتحريض ضد أيّة فئة سكانية كانت”.  انضم إلى التظاهرة أيضا سكان “غفعات عامال” اليهود، الذين ناضلوا في الماضي ضد إخلائهم من منازلهم تضامنا مع السكان الذي يتم إخلاؤهم من الوسط العربيّ.

في الشهر الماضي، تم إخلاء القرية البدوية أم الحيران غير المعترف بها في النقب بعد سنوات من صراع قضائي لترتيب مكانتها، وفي مدينة قلنسوة هُدِم 11 منزلا غير قانوني.

اقرأوا المزيد: 311 كلمة
عرض أقل
متظاهرون يطالبون بتحرير جثمان يعقوب أبو القيعان (النت)
متظاهرون يطالبون بتحرير جثمان يعقوب أبو القيعان (النت)

مظاهرة لعرب 48 أمام الكنيست في أعقاب أحداث أم الحيران

طالب المتظاهرون من عرب 48 بوقف سياسة هدم المنازل غير القانونية، وإعادة جثمان يعقوب أبو القيعان إلى عائلته لدفنه، والإطاحة بوزير الأمن الداخلي جلعاد أردان

23 يناير 2017 | 16:25

شارك، اليوم الاثنين، مئات الأشخاص من عرب 48 في مظاهرة أمام مبنى البرلمان الإسرائيلي، الكنيست، في القدس، في أعقاب أحداث قرية أم الحيران، وضد استمرار سياسة هدم المنازل غير القانونية في البلدات العربية. وانضم إلى المتظاهرين نواب كنيست عرب من القائمة العربية المشتركة، وشخصيات معروفة في الوسط العربي.

ورفع المتظاهرون لافتات ضد وزير الأمن الداخلي، جلعاد أردان، مطالبين بتسليم جثمان أحد سكان أم الحيران، الذي تتهمه الدولة بدهس شرطي وقتله.

وكانت الشرطة الإسرائيلية ووزير الأمن الداخلي، قد أكدا أن يعقوب أبو الكيعان، من قرية أم الحيران، قام بتنفيذ عملية ضد قوات الشرطة التي جاءت لتنفذ أوامر هدم القرية وإخلائها، وأشار أردان في مؤتمر صحفي عقب مقتل الشرطي إلى أن القيعان ينتمي إلى تنظيم داعش.

متظاهرون يطالبون بتحرير جثمان يعقوب أبو القيعان (النت)
متظاهرون يطالبون بتحرير جثمان يعقوب أبو القيعان (النت)

وتقدمت العائلة عبر جهات قانونية إلى محكمة العدل العليا بطلب تحرير جثمانه المحتجز لديها لإجراء مراسم دفنه. وزاد سخط العائلة والشارع العربي في إسرائيل في أعقاب فيديوهات تكشف صورة مغايرة لرواية الشرطة، وتظهر إطلاق نار على سيارة الكيعان قبل حادثة الدهس.

ومن المتوقع أن تفصل محكمة العدل العليا في القضية اليوم. وفي جوابها قالت الشرطة إنها كانت مستعدة لتسليم الجثمان تحت شروط دفن معينة، ومنها تحديد موعد الجنازة، ووضع قيود على عدد المشتركين في الجنازة. إلا أن عائلة الكيعان، رفضت هذه التسوية. وتخشى الشرطة أن تتحول مراسم الكيعان إلى مظاهرة عنيفة، وهو ما يدفعها إلى إبقاء شروطها وعدم التنازل.

وطالب المتظاهرون في القدس الإطاحة بوزير الأمن الداخلي على خلفية الأدلة الجديدة التي تشكك في رواية الشرطة أن القيعان نفذ عملية دهس عمدا، متأثرا بأفكار تنظيم الدولة الإسلامية.

اقرأوا المزيد: 236 كلمة
عرض أقل
فرية أم الحيران (Hadas Parush/Flash90)
فرية أم الحيران (Hadas Parush/Flash90)

ما الذي حدث من وراء الكواليس في إخلاء أم الحيران؟

في الليلة التي سبقت حادثة إخلاء القرية البدوية أم الحيران وصل ممثلو القرية والحكومة إلى اتفاق حول دفع تعويضات والإخلاء بمحض الإرادة تقريبًا، ولكن النقاش انفجر في اللحظة الأخيرة

جرت اليوم (الأربعاء) صباحا، عملية إخلاء القرية البدوية أم الحيران في النقب، وحدثت خلالها حادثة دموية حصدت حياة مواطِنَين. لقد دارت عشية يوم الثلاثاء، قبل ساعات من الإخلاء، مفاوضات بين ممثلي القرية وممثلي الحكومة أملا في التوصل إلى اتفاق حول دفع التعويضات للسكان الذين يتم إخلاؤهم. ولكن لسبب ليس معروفا حاليا لم ينجح كلا الطرفين في التوصل إلى اتفاق ومنع الإخلاء العنيف.

وفق أقوال الصحفي، أريئل سيغال، في محطة إذاعة الجيش، فقد اقتُرح أثناء المفاوضات أمس على سكان القرية أن يحصلوا على أراض بديلة من الدولة وتعويضات مالية. واقتُرح عليهم أيضا، من بين الاقتراحات، أن تحصل كل عائلة على أرض مساحتها دونم، وأن يحصل كل مواطن عمره أكثر من 18 عاما على أرض مساحتها دونم أيضا.

ولكن الشرط الذي أدى إلى فشل الصفقة، وفق أقوال سيغال هو طلب ممثلي القرية للحصول على دونم أرض لكل امرأة من السلطة الفلسطينية تتزوج من أبناء القرية وتنتقل للعيش مع زوجها. ادعى سيغال أن سكان القرية طلبوا “أراض للزوجة الثالثة والرابعة”، رغم أن القانون الإسرائيلي يحظر الزواج من أكثر من امرأة، لذلك رُفِض طلبهم.

غرد عضو الكنيست، دوف حنين، في تويتر كاتبا أن سكان قرية أم الحيران أعربوا عن استعدادهم سابقا للإخلاء بمحض أرادتهم والانتقال إلى مكان بديل. أشار دوف إلى أن أعضاء القرية استوطنوا في الأراضي التي يُطلب منهم إخلاؤها حاليا وفق أوامر من الدولة.

في تعليق لرئيس جمعية “شومري مشبات”، الحاخام أريك أشرمان، الذي رافق سكان أم الحيران أثناء نزاعهم لمنع إخلائهم، قال إن سكان القرية قد وافقوا على الإخلاء بمحض الإرادة والتوصل إلى اتفاق مع الدولة، ولكن في شهر كانون الأول الماضي فشلت المفاوضات السابقة، بسبب عدم التزام الدولة خطيا بدفع تعويضات، وفق الشروط التي تم التوصل إليها بين الجانبين شفويا.

ادعى وزير الأمن الداخلي، جلعاد أردان، في الفيس بوك أن الصحفيين الذين ينتقدون عملية الإخلاء في أم الحيران “لا يعرفون تفاصيل كافية” ويظهرون جهلا “حول اقتراحات الدولة على البدو قبل عملية الإخلاء اليوم صباحا”.  وأضاف الوزير كاتبا “عليكم أن تتحدثوا مع سلطة أراضي إسرائيل ومع سلطة تنظيم الاستيطان البدوي وتعرفوا الاقتراحات السخية على السكان من أجل العمل وفق قرارات المحكمة”.

اقرأوا المزيد: 325 كلمة
عرض أقل
قوات الشرطة الإسرائيلية تخلي سيارة منفذ عملية الداهس في قرية أم الحيران (Flash90)
قوات الشرطة الإسرائيلية تخلي سيارة منفذ عملية الداهس في قرية أم الحيران (Flash90)

ردود فعل قاسية في إسرائيل على أحداث العنف في أم الحيران

وزراء إسرائيليون يطالبون بالتحقيق مع أيمن عودة بتهمة التحريض، والنواب العرب يطالبون بإجراء لجنة تحقيق رسمية للأحداث التي أسفرت عن مقتل شرطي وأحد مواطني أم الحيران

18 يناير 2017 | 15:21

تحول إخلاء قرية أم الحيران صباح اليوم الأربعاء، إلى يوم دامٍ من ناحية الشرطة الإسرائيلية ومواطني القرية. فحسب رواية الشرطة الإسرائيلية تعرضت قوات الشرطة في المكان إلى عملية دهس أدت إلى مقتل شرطي وإصابة آخرين، وقتل منفذ العملية، أحد سكان القرية.

وقال سكان القرية إن رواية الشرطة غير صحيحة وأن الدهس لم يكن مقصودا بل حصل جرّاء إطلاق النار على سيارة المواطن في البداية، وفقدان السيطرة على السيارة، ما أدى إلى دهس رجال الشرطة دون قصد.

وفي أعقاب الحادثة، شهدت عملية هدم بيوت القرية اشتباكات عنيفة بين متظاهرين وصلوا إلى المكان، على رأسهم النواب العرب في الكنيست الإسرائيلي، ورجال الشرطة الذين أمنوا إجراءات الهدم والإخلاء.

وفي حين اتهم النواب العرب والسكان البدو الشرطة بأنها استخدمت العنف المفرط ضدهم، وأشاروا إلى أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، هو من يقف وراء قرار الهدم، قال وزير الأمن الداخلي، جلعاد أردان، إن لرئيس القائمة العربية المشتركة، أيمن عودة، دورا كبيرا في التحريض، ونادى إلى تهدئة الأوضاع. وكتب أردان على صفحته الخاصة على فيسبوك إن النواب العرب هم وصمة عار على جبين المجتمع العربي.

سكان أم الحيران يلملمون أغراضهم بعد هدم بيوتهم ( Hadas Parush/Flash90)
سكان أم الحيران يلملمون أغراضهم بعد هدم بيوتهم ( Hadas Parush/Flash90)

وقالت وزير العدل، أيليت شاكيد، إن ما جرى في أم الحيران غير مسبوق متطرقة إلى مقتل شرطي إسرائيلي كان يؤدي واجبه في المكان. واتهمت شاكيد أيمن عودة بأنه وراء تأجيج الأوضاع في المكان.

وطالبت النائبة العربية، عايدة توما سليمان، بفتح تحقيق رسمي في أحداث أم الحيران، وقالت إن على الشرطة تشريح جثة مواطن أم الحيران المتهم بدهس رجال الشرطة لكشف الحقيقة.

وقال رئيس الدولة، رؤوفين ريفلين، في بيان عمم على وسائل الإعلام: “أتوجّه إلى القيادة الإسرائيلية عموما وإلى قيادة المجتمع العربي خصوصا. إنها أوقات صعبة ومتوتّرة وعلينا جميعا العمل معًا، والقيام بكل ما نستطيع من أجل تهدئة النفوس، سواء في التصريحات أو في الأفعال”.

وأضاف: “تسوية الاستيطان البدوي في الجنوب هو تحدّ وطني ومدني تواجهه دولة إسرائيل منذ سنوات طويلة. نحن مجبرون على أن نسعى للتوصل إلى حلّ ومخطط لهذه القضية الوطنية، الاجتماعية والمدنية المشتعلة – قبل أن يكون قد فات الأوان”.

اقرأوا المزيد: 304 كلمة
عرض أقل