بعد مرور أربعة أشهر ونصف من وصوله إلى الأردن، وبعد سنة وشهر من الحادثة التي قتل فيها حارس السفارة الإسرائيلية في الأردن مواطنَين أردنيَين دفاعا عن نفسه عندما تعرض للطعن بمفك، قدّم سفير إسرائيل في الأردن، أمير فايسبورد، اليوم الأحد صباحا، أوراق اعتماده إلى الملك عبد الله الثاني، في احتفال أجري في القصر الملكي الأردني.

يشير تعيين السفير الجديد إلى أن العلاقات بين إسرائيل والأردن عادت إلى وضعها الطبيعي، بعد أن شهدت توترا في ظل الحادثة التي وقعت في السفارة، ورغم الخلافات في الرأي بشأن مواضيع تتعلق بالإدارة الأمريكية في المنطقة. كما هو معلوم، تمت إقالة السفيرة السابقة من منصبها في ظل الحادثة بناء على طلب الأردنيّين.

غرد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، عمانوئيل نحشون، في تويتر: “هذه هي لحظة رائعة في التاريخ المشترك لكلا البلدين”. مع ذلك، تساءل المتصفحون لماذا لم يكن علم إسرائيل مرفوعا وراء السفير على غرار الأعلام الأردنية.

تدور علاقات سرية بين نتنياهو والملك عبد الله، دون تدخل القيادة الدبلوماسية أحيانا. مثلا، نُشِر أنه في لقائهما الأخير شارك رئيس الموساد، يوسي كوهين، ولكن السفير الجديد، فايسبورد لم يدعَ للمشاركة في اللقاء.

في هذه الأثناء، تحدثت وسائل الإعلام الأردنية أن الأردن يخطط لتعيين سفير أردني جديد في إسرائيل، بعد أن أنهى وليد عبيدات شغل منصبه، في منتصف الشهر الماضي بعد خدمة مدتها خمس سنوات. وفق النشر، من المفترض أن يكون غسان المجالي السفير القادم في إسرائيل، الذي عمل في السنوات الماضية سفيرا أردنيا في إسبانيا.

اقرأوا المزيد: 224 كلمة
عرض أقل