أمير أوحانا

النائب أمير أوحانا مع رئيس الوزراء نتنياهو (Facebook)
النائب أمير أوحانا مع رئيس الوزراء نتنياهو (Facebook)

نائب الكنيست المثليّ يقسم يمين الولاء – أعضاء الكنيست المتديّنين يقاطعون الجلسة

عضو الكنيست أمير أوحانا، المثليّ الأول في حزب الليكود، عبّر برسالة تعاطف مع الفلسطينيين ضد قتلة عائلة دوابشة: يا إخوان أنا معكم!

أقسم نائب الكنيست أمير أوحانا، أول مثليّ في صفوف حزب الليكود،  يمين الولاء للكنيست البارحة. وأفسد نواب الكنيست المتديّنون (المتدينون المُتطرفون) فرحة أداء أوحانا القسم في الكنيست إذ خرجوا من القاعة بينما كان أوحانا يؤدي يمين القسم ويُلقي أول خطاب له في الكنيست. قرر أعضاء الكنيست الحاريديون الـ 13 عدم احترام نائب الكنيست الجديد، الذي حضر البارحة إلى الكنيست برفقة شريك حياته وابنيهما.

أوحانا هو أول نائب كنيست مثليّ يميني في تاريخ دولة إسرائيل. وقد سبقه بعض أعضاء الكنيست من اليسار أمثال نائب الكنيست نيتسان هوروفيتس؛ من حزب ميرتس، نائب الكنيست إيتسيك شمولي؛ من حزب العمل وغيرهما.

النائب أمير أوحانا (Yonatan Sindel/Flash90)
النائب أمير أوحانا (Yonatan Sindel/Flash90)

قال أوحانا في خطابه الأول: “أنا يهودي، إسرائيلي، شرقي، مثليّ، ليكودي، ضابط أمن سابق، ليبرالي، ومؤمن بالاقتصاد الحر”. وعبّر عن تعاطفه مع عدة أوساط في المُجتمع الإسرائيلي وقال: عندما تتم مطاردة يهودي بعبارة “اذبح اليهود” – فأنا أولاً يهودي. عندما يُطلقون النار، يُصادرون، يوسمون ويطردون – أنا مُستوطن. عندما تُسمع أصوات تُنادي بتشويه، تقليص، إخفاء ثقافة ما – أنا شرقي. عندما يتم الافتراء على جنود الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن – أنا جندي”.

وأضاف أوحانا قائلاً أنه يتعاطف مع معاناة الفلسطينيين في قضية قتل عائلة دوابشه في قرية دوما، وقال: “عندما يُحرق طفل حي مع أفراد أسرته، تبًا، يا إخوان، أنا معكم”.

وتطرق إلى جريمة القتل في مسيرة الفخر في القدس وقال: “عندما تُطعن فتاة وتُقتل خلال مسيرة لإظهار المحبة والتسامح – أنا مثليّ. مثليّ لا يتمنى فحسب – بل يعمل على تحقيق التمنيات”!.

تجري العادة في الكنيست أن يخطب، بعد خطاب نائب كنيست جديد، نائب كنيست قديم ليُرحب به. فرحب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو،  بالنائب “أوحانا” ، وقال: أعتقد أنك شخص يتحمل المسؤولية كثيرا، وحصلت على فرصة كبيرة”. بارك نتنياهو أوحانا كونه أول نائب كنيست مثليّ يتم انتخابه في صفوف الليكود، وقال: “أُرحب به بكل فخر واعتزاز”.

اقرأوا المزيد: 279 كلمة
عرض أقل
أوحانا وشريك حياته مع ابنيهما التوأمين (FLASH90)
أوحانا وشريك حياته مع ابنيهما التوأمين (FLASH90)

المثليّ الأوّل في الليكود ينضم إلى البرلمان

أمير أوحانا، ضابط شاباك سابق ومثليّ جنسيّ مُعلَن، هذا الأسبوع، سيقسم يمين الولاء في الكنيست بعد استقالة وزير الداخلية

بعد استقالة وزير الداخلية والقائم بأعمال رئيس الحكومة، سيلفان شالوم، من الحياة السياسية، بسبب الشكاوى المُتعددة ضده بتهمة التحرش الجنسيّ، سيُعيّن هذا الأسبوع نائب كنيست جديد في الليكود. فالممثل الجديد للحزب هو أمير أوحانا، ابن 38 عاما، مُحامٍ، ضابط احتياط في الجيش، وعمل سابقا في الشاباك.

وكذلك فإن أوحانا هو مثليّ جنسيّ مُعلَن، عمل كثيرًا لصالح المثليين في إسرائيل، وبعد تعيينه سيكون أول مثليّ يتم اختياره للكنيست من قبل حزب الليكود. وهو يربي مع شريك حياته طفلين توأمين وُلدا بعد عملية ولادة من رحم مُستأجر؛ في الولايات المُتحدة، وعمل في الماضي على مساعدة الأزواج المثليين الذين واجهتهم مشاكل في مسألة الإنجاب من رحم مُستأجر على إثر الهزة الأرضية في العام الماضي في نيبال.

لقد شكر أوحانا المهنئين، بعد الإعلان عن شغله للمنصب، وكتب على صفحته على الفيس بوك: لم أكن أرغب في دخول الكنيست بهذه الطريقة ولكن هذا ما حدث”. ستكون هذه الفترة فترة صعبة وخاصة على القريبين جدًا مني. سأعمل دون كلل أو ملل لأترك بعدي مكانًا أفضل من المكان الذي وصلت إليه..”

وطريقة دخول أوحانا، الذي يأتي في المرتبة الـ 32 في قائمة الليكود، هي الثانية من نوعها بعد دخول النائبة شارن هسكل، التي تأتي في المرتبة 31، وذلك بعد استقالة النائب داني دانون بعد تعيينه سفيرًا في الولايات المُتحدة.  في حال استقال نائب كنيست جديد من الليكود، سيقود الأمر إلى تعيين يهودا غليك الذي يأتي في المرتبة الـ 33، كنائب في الكنيست. وتُعرف عن غليك مواقفه اليمينية المُتطرفة، حيث يدعم صلاة اليهود في الأقصى وبناء المستوطنات. وقد تم إنقاذه العام الماضي بعد محاولة اغتياله من قبل شاب فلسطيني.

اقرأوا المزيد: 248 كلمة
عرض أقل