يبدو أن الباحثين الذين طوّروا في مستهل التسعينات الفياجرا المشهورة لعلاج ضعف الانتصاب، لم يتوقعوا أنه بعد مرور عقدين ونصف سيتضح أن هذا الدواء ناجع لعلاج حالات طبية مختلفة كليا. يتبين الآن من بحث إسرائيلي جديد، أجراه طاقم أطباء من مستشفى “شيبا” تل هشومير، أن تناول الفياجرا بعد عملية جراحية في صمامات القلب يساعد على خفض الضغط الرئوي ويؤدي إلى المكوث في المستشفى أقل، والتعافي وإعادة التأهيل أسرع.
يعاني المرضى الذين لديهم مشكلة في الصمام التاجي، الموجود في الجانب الأيسر من القلب، من أعراض مثل ضيق التنفس، تعب، انخفاض في الأداء، ويحتاجون إلى عملية جراحية لاستبدال الصمام أو تصليحه. هناك عارض آخر وهو ارتفاع ضغط الدم الرئوي، الذي يحدث نتيجة عبء على شرايين الرئة التي تنقل الدم إلى الأذين الأيسر من القلب. في إطار البحث، من بين 143 مريضا اجتازوا عملية جراحية في الصمام وكان لديهم ضغط رئوي مرتفع جدا، تم توزيع 50 مريضا عشوائيا لمجموعتين، تلقى 25 مريضا فياجرا، وتلقى 25 مريضا دواء وهميا.
بعد مرور نحو 12 ساعة من العمليّة الجراحيّة، وجد الباحثون أن المرضى الذين تلقوا دواء وهميا بدأ ضغط الدم الرئوي بالارتفاع ثانية، بالمقابل انخفض ضغط الدم الرئوي لدى المرضى الذين تلقوا فياجرا. “إضافة إلى انخفاض ضغط الدم الرئوي، وجدنا أن المرضى الذين تلقوا فياجرا مكثوا وقتا أقل في المستشفى، احتاجوا إلى تنفس اصطناعي أقل، وخضعوا للعناية وقتا أقل في قسم العناية المكثفة”، أوضح الباحثون. “نعتقد أن علاج الفياجرا بعد عملية جراحية في صمام القلب لدى مرضى يعانون من ضغط دم رئوي خطير آمن ولديه أفضليات لخفض ضغط الدم الرئوي، وقد يسرع التعافي وإعادة التأهيل”، أوضح الباحثون.
نجا شاب من نيويورك يدعى جيمس جرين (28) من الوفاة بفضل ساعته التي اشتراها قبل عامين والمصنعة في شركة “أبل”. وذلك بعد أن نجحت ساعته في العثور على خثرة دموية فتاكة في رئيته، محذرة أن هناك حاجة إلى أن يتلقى علاجا طبيا طارئا.
وأطلق تطبيق HeartWatch الذي يراقب نبضات القلب على مدار الساعة والمضمّن في الساعة تحذيرا. “لم أفكر أبدا أن حاسوبا صغيرا في كف اليد، اشتريته قبل عامين سيُنقذ حياتي. شاهدت نبضاتي قلبي تتسارع، وفي النهاية اتضح لي أن لدي خثرة دموية في رئتي”، غرد جرين في تويتر.
أطلق التطبيق تحذيرا موضحا أن نبضات قلب جرين أثناء الراحة أعلى من وتيرة نبضات قلبه الثابتة التي تصل إلى 54 نبضة في الدقيقة غالبا. واتضح في الفحوص أن لديه خثرة دموية في رئيته. خضع جرين لاختباري أولتراساوند لفحص رئتيه وحصل على تسريب وريدي لتمييع الدم وإصلاح الضرر الذي تسببت به الخثرة الدموية. أوضح الطبيب أن الخثرة الدموية كادت تتسبب بوفاته، لو تباطأ جرين ووصل إلى المستشفى متأخرا.
حذر مدير إدارة الغذاء والدواء الأمريكية الـ FDA أول البارحة من أن الناظمات القلبية التابعة لشركة “أبوت” (Abbott) معرضة لخطر الاختراق عبر القراصنة.
هذه الناظمات القلبية قادرة على الاتصال اللاسلكي وإرسال معلومات عن المريض وهو في منزله إلى الطبيب المُعَالج، ولكن مؤخرا اكتُشف اختراق في برمجيتها قد يسمح للقراصنة بتلقي معلومات شخصية عن المرضى الذين لديهم جهاز مزروع في قلوبهم، وتلقي معلومات حول وضع البطارية والناظمة القلبية.
“كُشف اختراق طرق الأمان في الناظمات القلبية وقد ينجح بعض القراصنة في اختراقها وإجراء تغييرات في برمجتها ولكن هذا الاحتمال ضئيل جدا. هناك مئات آلاف المرضى في العالم الذين زُرعت في قلوبهم ناظمات قلبية من هذا الطراز ولم تُخترق أية ناظمة قلبية. في الأسابيع القادمة سندعو متلقي العلاج الذين لديهم هذه الناظمات القلبية لتحديث البرمجية فيها”، هذا وفق أقوال قسم زرع الناظمات القلبية في الشركة التي تسوقها في إسرائيل.
وفق أقوال دكتور روعي بينرت، طبيب إسرائيلي ومدير قسم المعهد المسؤول عن هذا المجال في المركز الطبي شيبا”، هناك خطر كبير جدا. “قد ينجح القراصنة في السيطرة عن بعد على هذه الناظمات القلبية وتغيير برمجيتها: قد تعمل بوتيرة أسرع، أبطأ أو قد يُلغى عملها”، وفق أقوال دكتور بينرت. رغم هذا، أوضح أنه في الأيام القريبة ستتم دعوة كل المرضى الذين لديهم الجهاز في قلوبهم لتحديث البرمجية لمنع اختراق وسائل الأمان.
في الصورة: يحيى في المستشفى مع مرافقته الأمريكية - الأفغانية، تصوير جمعية "أنقذ قلب طفل"
أطباء إسرائيليون ينقذون حياة طفل مسلم من أفغانستان
يعاني رضيع أفغاني اسمه يحيى من عيوب حادّة في القلب لذلك قدم إلى إسرائيل في حملة معقّدة بمساعدة جمعية إسرائيلية بعد أن رفض أطباء في الهند وباكستان إجراء جراحة له خوفا من أن يموت خلالها
للمرة الأولى تم إحضار رضيع مسلم من أفغانستان إلى إسرائيل لأنه يعاني من عيوب قلبية بهدف اجتياز عملية جراحية في “مستشفى فولفسون” على يد أطباء جمعية “أنقذ قلب طفل”، الإسرائيلية.
وصل الطفل يحيى، البالغ من العمر سنة وشهرين، إلى إسرائيل بعد يوم من محاولة الانقلاب في تركيا عن طريق إسطنبول. إنه يعاني من عيوب قلبية خطيرة في القلب، وقد وصل إلى إسرائيل بمرافقة والده، وهو بائع ورود فقير، بعد أن رفض أطباء في باكستان والهند إجراء عملية جراحية للعيب المعقّد الذي يعاني منه في قلبه، خوفا من أن يموت أثناء العملية.
ويقول المسؤولون في الجمعية إن والديه كانا يائسين حتى توجّها إلى أحد أقاربهما، وهو معلّم للإنجليزية يعيش في مدينة جلال آباد. توجّه ذلك المعلّم بواسطة الفيس بوك إلى مواطنة إسرائيلية-أمريكية في التاسعة والستين من عمرها تعيش اليوم في مدينة حيفا (شمال إسرائيل) وعملت في الماضي معلّمة للإنجليزية في أفغانستان بتكليف من وزارة الخارجية الأمريكية.
كان حظّ المعلّم جيّدا عندما توجّهت المواطنة الإسرائيلية (من أصول أفغانية) إلى مدير جمعية “أنقذ قلب طفل”، طالبةً الحرص على ترتيب وصول الرضيع لتلقّي العلاج في إسرائيل. كان رئيس الجمعية أيضًا بالصدفة طالبا من طلابها في المرحلة الثانوية في حيفا. تجنّدت الجمعية لمساعدة الرضيع يحيى، وتم إحضاره إلى إسرائيل بطريقة معقّدة بمساعدة وزارة الخارجية، وزارة الدفاع، ووزارة الداخلية الإسرائيلية.
شاهِدوا يحيى وهو سليم ومعافى بعد العملية الجراحية
وخشي أعضاء الجمعية أن يتم تقويض هذه الحملة بسبب محاولة الانقلاب في تركيا التي حدثت قبل ليلة من الرحلة الجوية المخطط لها، ولكنهم نجحوا رغم كل شيء في إحضاره إلى إسرائيل. جرت العملية بنجاح، وخلال إقامة الوالد والابن في إسرائيل، ولدت أمّ يحيى، التي بقيت في أفغانستان، طفلا آخر.
“بعد 4000 عملية منقذة للحياة لأطفال من 51 دولة، نحن فخورون بنجاحنا في إنقاذ حياة الطفل من أفغانستان ونأمل في المستقبَل أن يأتي أطفال آخرون من تلك البلاد إلى إسرائيل. جاء هذا النجاح من دون أدنى شكّ نتيجة التعاون الدولي الذي لا يعرف الحدود والصراعات. أكثر ما يهمنا هو إنقاذ حياة الأطفال”، كما لخّص أطباء ومديرون يعملون في الجمعية.
وتجنّدت جالية المهاجرين الأفغان في إسرائيل، والتي يتحدّث بعض أفرادها الأفغانية، لمرافقة يحيى ووالده أثناء إقامتهما في إسرائيل.
الخوف من الموت هو ربما الخوف الأكثر شيوعا والأكثر إنسانية. غالبا ما ينعكس الخوف في الأحداث المتطرفة – يخاف الناس من الموت أثناء تحطُّم طائرة، حادث، سقوط من مكان مرتفع وما شابه. ومع ذلك، فإنّ معظم الاحتمالات أنّ ما سيقتل معظمنا في نهاية المطاف سيكون أكثر شيوعا بكثير وأقل غرابة بكثير.
تسلّط بيانات محدثة نشرها مركز مراقبة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة الضوء على أسباب الموت الأكثر شيوعا في الولايات المتحدة، وتؤكد أن ليس من شأن سمك القرش أو البرق أن يكون مصدر قلقكم. البيانات صحيحة حتى عام 2013.
1.أمراض القلب
كانت أمراض القلب سبب الموت رقم 1 في الولايات المتحدة في العام 2013، وقد أودت بحياة أكثر من 611 ألف إنسان. وهو ربع مجموع حوادث الموت في ذلك العام. عوامل الخطورة لحدوث الموت نتيجة أمراض القلب هي: التدخين، السمنة المفرطة، ضغط الدم العالي، السكري، والكولسترول المرتفع.
2.السرطان
القاتل رقم 1 في إسرائيل: السرطان (Thinkstock)
يقع مرض السرطان بأنواعه المختلفة في المركز الثاني، وهو مسؤول عن وفاة أكثر من 584 ألف شخص. أنواع السرطان الأكثر شيوعا في أوساط الرجال هي: سرطان البروستات، سرطان الرئة، وسرطان القولون. والأنواع الأكثر شيوعا في أوساط النساء: سرطان الثدي، سرطان الرئة، وسرطان القولون. السرطان الأكثر فتكا في أوساط الرجال والنساء على حدٍّ سواء هو سرطان الرئة.
3.أمراض الجهاز التنفسي المزمنة
هي مجموعة أمراض تؤذي الجهاز التنفسي وأدت إلى وفاة أكثر من 149 ألف أمريكي في العام 2013. العامل الرئيسي لحدوث أمراض الرئة هو التدخين.
4.الحوادث
حوادث الطرق (FLASH90)
تسببت الحوادث والإصابات العرضية بأكثر من 130 ألف حالة وفاة في العام 2013. الأسباب الرائدة في هذه الفئة هي: حوادث الطرق: 33,804 حالة وفاة، السقوط من ارتفاع: 30,208 حالة وفاة، والتسمّم غير المقصود: 38,851 حالة وفاة.
5.السكتة الدماغية
كانت 128,978 من حالات الوفاة عام 2013 نتيجة لسكتة دماغية، أو جلطة دماغية. يمكن أن تؤدي السكتة الدماغية إلى الشلل، إعاقة النطق أو الموت. تشمل عوامل الخطورة للسكتة الدماغية: ضغط الدم المرتفع، الكولسترول المرتفع، مرض القلب، السكري، الوزن الزائد أو السمنة المفرطة، شرب الكحول المفرط والتدخين. الرجال هم أكثر عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية من النساء.
6.الزهايمر
أدى مرض الزهايمر إلى وفاة 84,767 إنسان في الولايات المتحدة عام 2013. المرض هو الشكل الأكثر شيوعا للخرف عند البالغين وكبار السنّ. يتميّز المرض بإحداث ضرر بالذاكرة، اللغة وفي نهاية المطاف يجد المرضى صعوبة في أداء مهام بسيطة ويومية.
7.السكري
مرض السكري (Thinkstock)
أدى مرض السكري إلى وفاة 75,578 أمريكي في العام 2013. يتميز المرض بمستويات سكر أعلى من المعتاد وقد تؤدي إلى مضاعفات مثل: الفشل الكلوي، العمى، أمراض القلب والحاجة إلى استئصال الأطراف السفلية.
8.الأنفلونزا والالتهاب الرئوي
أدى مرض الأنفلونزا والالتهاب الرئوي معًا إلى وفاة 56,979 شخصا في الولايات المتحدة في العام 2013. الأنفلونزا هي مرض في الجهاز التنفسي يحدث نتيجة فيروس. المجموعات السكانية الأكثر عرضة للوفاة نتيجة مضاعفات الأنفلونزا هم كبار السن، الأطفال الرضع والنساء الحوامل. يحدث التهاب الرئتين نتيجة العدوى بجرثومة تنشأ نتيجة تلوّث في الرئتين. الأطفال تحت سنّ الخامسة والبالغون فوق سنّ 65 هم مجموعات الخطر الأكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.
9.أمراض الكلى
كانت الأمراض والمتلازمات التي تصيب الكلى سبب وفاة 47,112 شخصا في العام 2013. قد تحدث الالتهابات في الكلى من خلال عدوى بكتيرية أو كنتيجة لرد فعل تحسسي للأدوية، تراكم البروتينات في البول، الالتهابات، السرطان أو اضطرابات جهاز المناعة، الذئبة والسكري.
10.الانتحار
انتحار، صورة توضيحية (Thinkstock)
يُغلق الانتحار قائمة أسباب الوفاة الرائدة في الولايات المتحدة لعام 2013 بـ 41,149 حالة وفاة. ومع ذلك، فهو سبب الوفاة الثاني في أهميته في الفئة العمرية 15-34. وفقا للمعطيات، فإنّ احتمالات الرجال للموت بسبب الانتحار أكبر من تلك التي لدى النساء بأربعة أضعاف تقريبا.
مرض السرطان هو سبب الوفاة الرئيسي في إسرائيل – هذا ما يتضح من بيانات نشرتها وزارة الصحة الإسرائيلية. يشتمل تصنيف الأسباب الرئيسية للوفاة في إسرائيل بين عامي 2010-2012 – من بين أمور أخرى – على أمراض قلبية، أمراض الأوعية الدمويّة في الدماغ، داء السكَّري، وأمراض الكلى.
كما وتم الكشف عن أن السرطان هو سبب الوفاة الرئيسي بين أوساط النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 25 حتى 74 عاما وبين الرجال الذين أعمارهم 25 عاما وأكثر. أمراض القلب هي سبب الوفاة الرئيسي لدى النساء اللواتي يبلغن 75 عاما وأكثر. سبب الوفاة الرئيسي بين أوساط الشبان والفتيات الذين أعمارهم 15 حتى 24 عاما هي حوادث الطرق.
سبب الوفاة الأول لدى من هم في جيل 0 حتى 4 سنوات هو العاهات الخلقية. ويمكن العثور فيما بعد من حيث التدريج على حوادث الطرق وأمراض السرطان. تشكل حوادث الطرق وأمراض السرطان في جيل 5 حتى 14 عاما السبب الرئيسي للوفاة.
ولكن، بين أوساط الشبان الذين تتراوح أعمارهم بين 15 حتى 24 عاما فإن أسباب الوفاة هي (ترتيب تنازلي): حوادث الطرق، الانتحار، القتل، والسرطان. غير أنه، لدى الفتيات في هذه الأعمار، فإن السرطان هو السبب الثاني بعد حوادث الطرق لحدوث الوفاة.
يتم تدريج أمراض القلب والسكرى بين أوساط الرجال والنساء الذين أعمارهم 45-74. فهذه الأمراض تأتي في المرتبة الثانية والثالثة بعد أمراض السرطان كمسبب رئيسي للوفاة. في المرتبة الرابعة والخامسة لدى الرجال تأتي حوادث الطرق وحالات الانتحار، وأما بين أوساط النساء فهذه المرتبات تعود إلى أمراض الأوعية الدموية في الدماغ وأمراض الجهاز التنفسي.
تظهر أمراض الكلى في المرتبة الرابعة بين أوساط الرجال الذين أعمارهم 75 وأكثر، ويحتل وداء السكري المرتبة الخامسة. يحتل داء السكرى المرتبة الرابعة بين أوساط النساء في تلك الأعمار، وتحتل الأمراض الدموية المرتبة الخامسة.
استند البحث على 1.7 مليون مريض تم علاجهم في مُستشفى نيويورك بين عاميّ 1985-2013 وبشكل عام تم فحص 1688 مرضًا مُختلفًا. من بين الـ 1600 مرض لم يتم إيجاد علاقة واضحة فيها بين المرض ويوم الميلاد، ولكن، فيما يخص 39 مرضًا وُجد أن هناك تأثير لشهر الولادة على الوضع الصحي. كانت تسعة أمراض من الأمراض التي لها علاقة بتاريخ الميلاد أمراض القلب.
العلاقة بين وضعكم الصحي وتاريخ ميلادكم
حسابات رياضية مُعقّدة، أدت بالعلماء لاختراع القائمة التالية. أنتم مدعوون لتروا احتمالات إصابتكم بالأمراض:
كانون الثاني: ضغط دم مُرتفع، أمراض قلبية
شباط: اختناق، أورام في الرئة وأورام في الشعب الرئوية
آذار: عمل قلب غير منتظم، أمراض قلب ومشاكل بتدفق الدم
نيسان: آلام صدر، مشاكل قلبية
أيار: لا توجد أمراض
حزيران: ربو، مشاكل قلبية
تموز: لا توجد أمراض
آب: التهابات عيون
أيلول: التهابات في المجاري التنفسية، التهابات في الأدنين، الحمى والتقيؤ، الربو، صعوبة في التأقلم ومشاكل نفسية، تعقيدات بالحمل ومشاكل خصوبة
تشرين الأول: التهابات في المجاري التنفسية والرئتين، آلام حلق حادة، فيروسات، لدغ بعوض، آلام بطن، اكتئاب
تشرين الثاني: فيروسات، مشاكل تركيز وإصغاء، مشاكل خصوبة، الإدمان على استخدام مُسكنات الآلام، إسهال، صعوبة في التعلم.
كانون الأول: خطر التعرّض لنزيف
ما هو التفسير العلمي؟
يقول العلُماء إن كل شيء مُتعلق بتأثيرات بيئية تتعلق بالموسم الذي أصبحت فيه والدتكم حاملا بكم، الأمر الذي يؤثر على جهازكم المناعي.
انتبهوا أن الحديث هنا يدور عن بحث وليس عن توصيات طبية من أي نوع!!!
مريم منصور، هي طفلة رضيعة عمرها عام ونصف من العراق، هربت مع أسرتها خوفا من عناصر داعش، وعانت من مشكلة خطيرة في القلب. وصلت إلى شمال العراق، وتمّ نقلها جوًا من هناك مؤخرا مع والدتها لينا على وجه السرعة إلى إسرائيل، لتلقي العلاج المنقذ للحياة في مستشفى هداسا في القدس.
وقد تمّ إجراء عملية جراحية للرضيعة في قلبها قبل أيام في قسم أمراض القلب للأطفال، من قبل فريق جرّاحين للأطفال، وتم إنقاذ حياتها.
واستمرّت العملية المعقّدة لساعات طويلة، ومع نهايتها الناجحة تم تعريف حالة مريم بأنها جيّدة ومستقرّة وستحتاج إلى فترة تعافٍ طويلة. قال الأطبّاء مجرو العملية إنّ حالتها هي “حالة معقّدة ونادرة. إنها حالة طبية تكون فيها المشكلة القلبية معقّدة وتشمل وجود القلب في جهة اليمنى، ثقبًا كبيرا بين بطيني القلب، ومشاكل أخرى”.
وقال أطبّاؤها أيضًا إنّ الرضيعة “مريم قد وصلت مع التشخيص الأكثر تعقيدًا. وانطلاقا من التفكير بمستقبلها، قرّرنا إصلاح قلبها بحيث يعمل كقلب عادي. استمرّت العملية الجراحية نحو ثماني ساعات وكانت معقّدة جدّا، لأنّ شرياني الدم الأكبر خرجا من البطين الأيمن بدلا من أن يخرج شريان من كل بطين، وكان علينا إنشاء قناة داخل القلب، تصل بين البطين الأيسر من قلبها والشريان الرئيسي”.
مريم هي ابنة لأسرة مسيحية في العراق، وقد أحيلت للعلاج في هداسا من قبل جمعية إسرائيلية، تعمل من أجل صحة الأطفال في الشرق الأوسط. وقالت لينا، والدة مريم، التي كانت متأثرة ومتوترة جدّا بعد العملية: “أنا تحت ضغط قليلا لأنّ الطفلة موصولة بالعديد من الأجهزة، ولكن الأطبّاء قالوا لي إنّها بخير. أنا متشوّقة جدّا لأطفالي الآخرين ولزوجي، الموجودين في العراق”.
ومن الجدير ذكره أنّه تعمل في إسرائيل عدّة جمعيات في العديد من المستشفيات تجلب كلّ عام عشرات الأطفال المرضى من الدول المجاورة لإسرائيل لتلقّي العلاجات الطبّية المكثّفة بما في ذلك الإقامة لفترات طويلة حتى الانتهاء من العلاج الطبّي.
يعاني من مرض السرطان كل إسرائيلي رابع كان قد تُوفي. تُوفيَ 10640 شخصًا نتيجة الإصابة بأورام خبيثة في عام 2012، والحديث عن 25.4% من الموتى، هذا ما يتضح من تقرير نشرته أمس، الخميس، دائرة الإحصاء المركزية.
ما زال السرطان يتصدر قائمة أسباب الوفاة في إسرائيل، وتأتي بعده الأمراض القلبية بنسبة 14.9%، السكتة الدماغية 6%، أمراض الجهاز التنفسي 5.7%، والسكري 5.5%.
تُوفيّ ما مجموعه 41,877 شخصًا في عام 2012 في إسرائيل، وهم يشكلون 0.5% من السكان. 50.6% من الموتى كانوا نساءً، 81% كانت تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، 6% أقل من عمر 45 عامًا و 1.5% من الأطفال دون عمر سنة.
في أوساط الأطفال، سبب الوفاة الأكثر انتشارا هو المضاعفات ذات الصلة بالحمل والولادة (Flash90/Chen Leopold)
في أوساط الأطفال حتى عمر أربع سنوات، كان سبب الوفاة الأكثر انتشارا هو المضاعفات ذات الصلة بالحمل والولادة وعاهات خلقية، وتشكل جميع هذه الأسباب نسبة 65.5% من إجمالي حالات الوفاة في هذه الأعمار. في عمر 5 حتى 14 سنة، حدث 34.3% من حالات الوفاة لأسباب خارجية. في عمر 15 حتى 44، تؤدي الأسباب الخارجية إلى 34.2% من حالات الوفاة من السرطان27.5%.
في عمر 45 حتى 64 عامًا، يؤدي السرطان إلى 43.5% من حالات الوفاة، وفي عمر 65 حتى 84 عامًا، يؤدي السرطان إلى 29.8% من حالات الوفاة، وفي عمر يزيد عن 85 عامًا، يتوفى المرضى تحديدًا من الإصابة بأمراض قلبية، وهي تشكل خُمس الحالات.
منذ عام 1970، بدأت تغييرات بعيدة المدى في توزيعة أسباب الوفاة. قبل أكثر من 40 عامًا، كانت أمراض القلب سبب حالات الوفاة الأكثر انتشارًا، وكانت أمراض السرطان في المركز الثاني. ولكن، تغيير الوضع عام 1999. كما وتعززت مكانة السكري تعزيزًا ملحوظًا، حين شكل المرض عام 1970 نسبة 0.8% من حالات الوفاة وفي عام 2012 كان مسؤولا عن 5.5% من الحالات.
العالم يقف أمام إعصار من السرطان (AFP)
هناك مؤشرات مشجعة يمكن ملاحظتها في حالات الوفاة نتيجة الإصابة بعاهات خلقية والتي انخفضت من 2.6% عام 1970 لتصل إلى 0.7% عام 2012.
مقارنة بدول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، فإن نسبة الوفاة من السرطان، أمراض القلب، والسكتة الدماغية منخفضة في إسرائيل مقارنة مع باقي هذه الدول، ولكن نسب الوفاة من الإصابة بمرض السكري في إسرائيل (5.5%) مرتفعة نسبيًّا مقارنة بدول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD).
تتشابه أسباب الوفاة بين الرجال والنساء، غير أن أنواع السرطان تختلف وكذلك نسب الوفاة في الحالات التي يدور الحديث عن أمراض. أنواع السرطان الأكثر انتشارًا في أوساط الرجال هي سرطان الحنجرة والرئتين (23.3%)، سرطان الأمعاء الغليظة والشرج (11.9%)، وسرطان النبكرياس (9.1%). أنواع السرطان الأكثر انتشارًا في أوساط النساء هي سرطان الثدي (21.1%)، سرطان الحنجرة والرئتين (21.1%)، وسرطان الأمعاء الغليظة والشرج (11.2%).
إن أسباب الوفاة الخارجية، أي الوفاة عندما لا تكون نتيجة أمراض أو حوادث، حالات انتحار وقتل، تحتل المرتبة الرابعة في أوساط الرجال وفي المرتبة الثامنة فقط بين أوساط النساء. من بين إجمالي أسباب الوفاة الخارجية، يظهر الفرق الجندري الأكثر انتشارًا في حالات القتل، الانتحار وحوادث الطرق. كانت نسبة الوفاة في أوساط الرجال نتيجة القتل أعلى بـ 4.7 أضعاف مقارنة بالنساء؛ و حالات الوفاة بين أوساط الرجال أعلى بـ 4.6 أضعاف مقارنة بالنساء؛ وحالات حوادث الطرق بين أوساط الرجال أعلى بـ 2.6 ضعف مقارنة بالنساء.
نفتتح الموضوع بالرسالة الواضحة التالية: يستجيب دماغُنا للسكر تمامًا كما يستجيب للكوكايين، ولا يُؤدّي السكر للإدمان بصورة أقلّ عما يُحدثه التبغ، الكحول والمخدّرات الثقيلة. فكلّما احتجنا للمزيد من السكّر، نطلبه أكثرَ فأكثر.
هذه هي الفكرة المركزيّة لفيلم أمريكي قصير نُشر مؤخّرًا في الولايات المتّحدة ليُحذّر من شيوع وباء السكّر. في الفيلم، يقوم عدد من المختصّين ذوي أسماء عالميّة في مجال الطب والتغذية بإجراء مقابلات، بحيث أنّ جميعَهم مُدمنون على الأطعمة المُحلاة. يشترك جميعهم على تمرير رسالة واحدة جليّة، إذ يستطيع، بكل سهولة، تحقيقَ هذه الرسالة جميعُ أبناء الجيل الجديد المُدمنين على السكّر. وفي الحقيقة، إنّ 80% من مُنتجات الغذاء التي نجدها على رفوفنا، في جميع أنحاء العالم، تحوي سُكّرًا بنسب مُختلفة.
وفقًا للفيلم، عمليّة الإقلاع عن تناول السكر مشابهة للإقلاع عن استعمال المُخدّرات، وفيها يمرّ الشخص بأعراض معيّنة كالعصبيّة والإرهاق. تأتي هذه المعطيات وفقًا لأبحاث – إذ يعرض الفيلم تجربة أقيمت في جامعة بوردو في فرنسا، تمّ فيها إيصال 43 فأرًا إلى مرحلة الإدمان على الكوكايين. يوميًّا، ولمدة 15 يومًا، قاموا بمنح الفئران (التي أدمنت على الكوكايين) الاختيار بين ماء مع سكّر وبين الكوكايين. اختار 93 بالمائة من الفئران (40 من بين 43) شُرْبَ السكر مرةً تلوَ الأخرى.
أثار هذا الفيلم ردودًا غاضبة، وهناك مَن يدّعي أنّ تأثيره لن يكون أقلّ من تأثير الفيلم الوثائقيّ “زدني حجمًا” (size me up)، الذي أدّى إلى تغييرات في قائمة أغذية ماكدونالدز، وبفضله أضيفت إلى القائمة أغذية صحيّة وتمّ إظهار القيم الغذائيّة بشكل أوضح في الوجبات المختلفة.
أين يختبئ السكر؟
أين يختبئ السكر؟ (Thinkstock)
وفقًا لمُنتجي الفيلم وللأشخاص الذين تمّت مقابلتهم فيه، فالسكر هو المسئول عن السمنة عند الأطفال والشبيبة في الولايات المتّحدة، وهو أيضًا السبب، في بداية الأمر، بقِصَر حياة الجيل الحاليّ مُقارنةً مع أهاليهم. زُعِمَ في هذا الشريط أنّ سبب ذلك يعود إلى عدم إظهار تحذيرات على عُلب الحلوى وعلى باقي المُنتجات الغنيّة بالسكّر التي تُحيطنا من جميع الجهات، والمقصود؛ هو كتابة تحذيرات كتلك التي تُكتب على عُلب السجائر تحذيرًا من مخاطر التدخين.
لا يتواجد السكر فقط في الحلويات، إنّما أيضًا في المشروبات الخفيفة، في الحبوب، في الصلصات (فمثلا، صلصة الطماطم تُعرّف في عالم التغذية كسُكّر)، في لبن الزبادي مع الفاكهة وحتّى في المسلّيات المالحة. تكمن المُشكلة في أنّنا لا نستطيع دائمًا تمييز السكّر بتمعّننا بقائمة المُحتويات لأنّه يظهر بعدة أسماء–غلوكوز، فركتوز (سكر الفاكهة)، شراب الذرة، الكراميل وغيرها-كل هذه الأسماء تُشير إلى احتواء المُنتج على السكّر.
ما المُفزِع في السكّر؟
صحيح أنّ الإدمان على السكّر أفضل من الإدمان على الهيروين، لكن أيضًا للسكّر هناك لائحة طويلة لأضراره. يُشدّدون بكلامهم في الفيلم حول وباء السمنة ونسبة الأولاد المصابين بالسمنة في الولايات المتّحدة. إذ تُصاحب السمنةَ الكثيرُ من الأمراض، كأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم. بالإضافة إلى مرض السكّري أيضًا، والفطريات التي تُسبّب التلوُثات والالتهابات، وإلى مشاكل في جهاز الهضم وإلى أدواء أخرى؛ مشاكل الجلد، تقلبات في المزاج، نقص فيتامينات B و C، حصى الكلى وغيرها.
لا تتخطّي عن وجبة الإفطار (US DOA)
وأُثبت علميّا أنّ الزيادة في تناول السكريّات تُؤدّي إلى إخماد الآليات المناعية في الجسم. إذ يؤدّي السكر الفائض في الجسم إلى انخفاض عدد كريات الدم البيضاء الأكولة، التي تقوم ببلع الجراثيم وقتلها، وبالتالي تتضرّر قدرة جهاز المناعة في الدفاع عن الجسم من حالات التلوث المختلفة.
ما هي كمّيّة السكر التي يجب استهلاكها؟
تنصّ الطموحات على تقليص استهلاك السكر قدر المُستطاع وتعويد الجسم وغدد التذوّق بالفم على أطعمة أكثر اعتدالا. مع ذلك، يُدرك الباحثون أنّنا بحاجة إلى الطعام الحلو وأنّه بالنسبة لكثير من الأشخاص فإنّه من الصعب إلغاء الأطعمة الحلوة من اللائحة الغذائيّة خاصّتهم. فالجرعة المعقولة هي مرة واحدة في اليوم.
عند الأولاد مثلا، يتم الحديث عن نوع واحد من المسلّيات في اليوم على الأكثر، في حين تكون الحبوب، البوظة، ومُنتجات الحليب مشمولة داخل هذه القائمة. بالنسبة للمشروبات المُحلاة فمن الأفضل عدم شربها البتّة، نظرًا لسرعة امتصاصها، ومن المفضّل دومًا الحصولُ على السكر من مصدره الطبيعيّ، مثلا، الفاكهة أو الربّ أو محليّات مثل نبتة الستيفيا السكّريّة.
كيف نفطم أنفُسنا عن السكّر؟
كيف نفطم أنفُسنا عن السكّر؟ (Thinkstock)
يُمكن الانفطام عنه بشكل مستقلّ، أو بمساعدة مهنيّة، مثلا من قبل مستشار تغذية وملائمة لائحة أغذية خاصة. لا تتوفّر طريقة علاج واحدة للجميع، ويجب مُلائمة العلاج للشخص المُعالَج ولاحتياجاته.الأمر الأهمّ هو المعرفة والتيقّن بأنّه يتم الحديث حول إدمان يجب علاجه. وبهدف الانفطام عن الحلويات يجب تنفيذ عمليّتَيْن: اتخاذ قرار، التزام ومثابرة.
بعض النصائح لغذاء صحّيّ أكثر، يحوي سُكّرًا أقلّ:
• الحصول على السكر من مصدر طبيعي: من المحبّذ تزويد الجسم بوجبة السكر على صورته الطبيعيّة، كالفواكه التي تسدّ الحاجة للسكّر.
• إحداث تغيير تدريجي وليس إخراج الحلويات من لائحة الغذاء مرة واحدة فورًا: ينبغي تعويد غدد التذوّق، التي اعتادت على مذاق الطعم الحلو، على طعم أكثر اعتدالا.
• أن نكون واعين: من المهمّ جدًا الانتباه إلى الحاجة النفسية للحلو، والمحاولة لإيجاد مُتع وملذّات لا تتّعلق بالطعام والأكل.
• اكتساب عادات أكل صحيّة: عمليّة أكل بطيئة وزيادة المضغ تكشف لنا مذاق الأطعمة، بما في ذلك المذاق الحلو. إيجابيّة أخرى: تؤدّي عملية الأكل بصورة بطيئة إلى شعور أكثر بالشبع وإلى تقليل بكميات الأكل التي نستهلكها.
• دمج الحلو الطبيعيّ مع أغذية غنيّة بالألياف: تناول المربّى على شريحة من الخبز كامل القمح، مثلا، تُؤدّي إلى تفكيك أبطأ للسكرّيات في المربّى.