مقر شركة أمازون العالمية في الهند (AFP)
مقر شركة أمازون العالمية في الهند (AFP)

أمازون العالميّة تقيم مركز تطوير في إسرائيل

أعلنت شركة أمازون العالميّة عن إقامة طاقم إسرائيلي لتطوير منظومة صوتية محوسبة تتيح للمستخدم البحث عن منتَجات باستخدام الصوت دون الحاجة إلى اللمس

أعلنت شركة أمازون العالميّة رسميًّا أنها ستقيم في إسرائيل مركزا جديدا لتطوير تكنولوجية لشراء المنتَجات عبر الإنترنت باستخدام تعليمات صوتية، وللبحث عن المنتَجات بشكل دقيق. لهذا، ستقيم الشركة مركزَين تطوير تكنولوجيين في حيفا وتل أبيب وسيعمل فيهما 100 عالم إسرائيليّ.

تبحث أمازون لتحقيق هذا الهدف عن علماء، مطوّرين، مهندسين، ومديري منتجات. سيعمل الطاقم الإسرائيلي على تكنولوجيا يستخدمها في وقتنا هذا المستهلكون الكثيرون في أنحاء النت وسيوفرون ردا على تحديات اللغة والبحث الدقيق عن المنتَجات بهدف شرائها سريعا عبر المواقع الشرائية التابعة للشركة.

تساعد التكنولوجيا الجديدة التي سيهتم بها العُلماء الإسرائيليون، المستهلكين في شراء منتَجات باستخدام الصوت فقط دون الحاجة إلى اللمس.

من المتوقع أن تفتح أمازون مركزي تطوير تكنولوجيين كبيرين في حيفا وتل أبيب وأن يعمل فيهما في المستقبل 800 عامل. تعمل هذه الشركة في إسرائيل منذ سنوات. يستند نشاطها الرئيسي في إسرائيل على مشتريات الشركات الإسرائيلية الصغيرة الخبيرة بتخزين المعلومات في شبكة أمازون العالمية.

اقرأوا المزيد: 142 كلمة
عرض أقل
كتاب فارغ عن تاريخ الشعب الفلسطيني يتصدر مبيعات "أمازون"
كتاب فارغ عن تاريخ الشعب الفلسطيني يتصدر مبيعات "أمازون"

كتاب فارغ عن تاريخ الشعب الفلسطيني يتصدر مبيعات “أمازون”

إسرائيلي يعرض كتابا فارغ الصفحات عنوانه "تاريخ الشعب الفلسطيني" للبيع على موقع "أمازون" لمجرد السخرية، إلا أن الكتاب أضحى يتصدر مبيعات الموقع العالمي

20 يونيو 2017 | 16:03

خدعة إسرائيلية على موقع “أمازون”: يعرض موقع “أمازون” منذ يومين كتابا حديثا بعنوان “تاريخ الشعب الفلسطيني: من العصور القديمة إلى العصر الحديث” لمؤلف إسرائيلي اسمه أساف وول، للبيع، والملفت أن الكتاب أضحى يتصدر قائمة المبيعات في خانة الكتب المتعلقة بالصراع الإسرائيلي- الفلسطيني. ورغم أن معظم التعليقات على الكتاب تقول إنه كتاب معمق ويستند إلى بحث طويل، إلا أن الحقيقة مغايرة.

والحقيقة أن الكتاب الذي يقع في 120 صفحة، ويباغ بسعر 8 دولارات، فارغ الصفحات، ووراء نشره خدعة حبكها إسرائيلي أراد إيصال رسالة مفادها أن الشعب الفلسطيني مثله مثل الكتاب، خدعة. وقام بذلك عبر تأليف كتاب فارغ الصفحات ونشره للبيع على موقع “أمازون”.

وقال مؤلف الكتاب في حديث مع موقع إسرائيلي يدعى “سروغيم”، إنه قرر تأليف كتابا فارغ الصفحات عن الفلسطينيين لأن تاريخ الفلسطينيين، حسب أقواله، فارغ. وأضاف أنه يدرس التاريخ ووجد خلال بحثه عن تاريخ الشعب الفلسطيني أن لهذا الشعب لا يوجد تاريخ قديم كما يزعم البعض، فقام بتأليف هذه الكتاب ونشره للبيع في العالم.

اقرأوا المزيد: 153 كلمة
عرض أقل
كيف غزا الإسرائيليون المجمّع التجاري الأكبر في العالم؟ (AFP)
كيف غزا الإسرائيليون المجمّع التجاري الأكبر في العالم؟ (AFP)

كيف غزا الإسرائيليون المجمّع التجاري الأكبر في العالم؟

تُدرّ مواقع التجارة الإلكترونية أكثر من تريليون دولار سنويًّا، والإسرائيليون الذين يجمعون ثروات عبرها يكشفون كيف يمكن لكلّ شخص أن يفعل ذلك

ظاهرة ثراء الإسرائيليين عبر التجارة الإلكترونية آخذة في الانتشار. على سبيل المثال، لم يظنّ “نير” يومًا أنه سيُمسي مُدير متجر إلكتروني، إذ كان الفضل في ذلك لزوجته. “قالت لي يومًا: (هذا الصندوق ملآن أغراضًا لا نحتاجها. تخلّص منها بالطريقة التي تشاء، على ألّا تبقى في البيت)”. طبعًا، لم يخطر في بالها أن تُدخِل هذه الأغراض الزائدة ما يقارب 13 ألف دولار أمريكي (48 ألف شاقل) إلى حسابهما المصرفي خلال ثلاثة أشهُر. فقد عرض نير الأغراض للبيع على موقع “إيباي” (eBay)، وكان هناك طلَب عليها. “في ذلك الوقت، كان المبلغ أكثر بكثير من راتبي لثلاثة أشهُر”، يخبر نير مُضيفًا: “وقد تمّ ذلك دون أيّ جهد منّي”.

خلال السنوات الأربع الأخيرة، ارتفع مدى تجارة الإسرائيليين في موقع إيباي وحده بنسبة 300%. فعام 2015، بيع مُنتَج إسرائيلي على الموقع كلّ أربع ثوانٍ كمعدّل، والأرقام في ارتفاع مستمرّ.

كيف غزا الإسرائيليون المجمّع التجاري الأكبر في العالم؟ (AFP)
كيف غزا الإسرائيليون المجمّع التجاري الأكبر في العالم؟ (AFP)

من أين أتى الإسرائيليون بفكرة التجارة عبر الإنترنت؟ “بسبب الحجم المحدود للسوق في إسرائيل، غياب النقل البريّ في الجوار، والأسعار الباهظة في إسرائيل، اعتاد الكثيرون من المستهلِكين في إسرائيل أن يشتروا بضائع من خارج البلاد عبر الإنترنت، تُرسَل إلى البلاد عبر البريد”. يقول خبير في التسويق، ويُضيف: “ميّز البعض الإمكانيات الكامنة في السوق الافتراضية النامية، وانتقلوا من الشراء إلى البيع”.

يعرض اليوم موقع “أمازون” على الذين يُتاجرون عبره أن يُدير لهم خدمات الخزن، التسويق، الإرساليات، والتزويد، مقابل نسَب مئوية من الأرباح. وكلّ ما عليهم فِعله هو أن يُديروا الصفقات عبر الكمبيوتر، فيما يُخطرهم تطبيق في الهاتف الخلويّ عبر رنّة قصيرة حين يُشتَرى أحد مُنتَجاتهم.

يعرض اليوم موقع "أمازون" على الذين يُتاجرون عبره أن يُدير لهم خدمات الخزن، التسويق، الإرساليات، والتزويد (AFP)
يعرض اليوم موقع “أمازون” على الذين يُتاجرون عبره أن يُدير لهم خدمات الخزن، التسويق، الإرساليات، والتزويد (AFP)

تروي رنا مصالحة من كفر قرع كيف نجحت في تحصيل ما يفوق راتب زوجها دون أن تفارق بيتها. فقد بحثت عن مصدر دخل أثناء إجازة الولادة، لينتهي بها الأمر مُديرةً لقوّة تجارية إلكترونية. تتراوح مداخيلها الشهرية بين 10 آلاف و12 ألف دولار. فهي تبيع كلّ شيء – من أحذية الأطفال وملابسهم إلى المنتجات الغذائية. وسرّ نجاحها هو فهمها المُنتَج الذي يريده المشتري. فحسب قولها، “يرغب الأمريكيون كثيرًا في شراء مُنتَجات محلية، لا تُنتَج في أمريكا، كزيت الزيتون والتمور”.

لكنّ هذا ليس سهلًا في البداية. فالتحدّي الأكبر، وفق الباعة الناجحين، هو تعلّم فعل ذلك بطريقة تُحافظ على رضى الزبائن. ففي التجارة الإلكترونية، سرعان ما تؤدي ردود الفعل السلبية إلى إغلاق المتجر الافتراضي وإلى خسائر كبيرة. “أغلقوا حسابَين لي في البداية، لأنني لم أكن محترفة كما يجب”، تروي رنا. ويختتم نير: “هذه عملية تتطلب الكثير من الصبر والمواظبة، تمامًا كإنشاء محلّ تجاريّ فعليّ. لا يحدث الأمر بين عشية وضُحاها”.

اقرأوا المزيد: 380 كلمة
عرض أقل
القطار الأرضي في نيويورك (تويتر)
القطار الأرضي في نيويورك (تويتر)

رموز نازية في القطار الأرضي في نيويورك

من استقل القطار الأرضي، في مدينة نيويورك، مؤخرًا ما كان بإمكانه ألا ينتبه إلى الإعلانات الخاصة بمسلسل شركة أمازون الجديد التي أثارت؛ في الأيام الأخيرة، موجة انتقادات كبيرة في وسائل التواصل الاجتماعي

أطلِق في نهاية الأسبوع الفائت، مسلسل أمازون الجديد “الرجل في القلعة العالية”. وهو يستند إلى الكتاب، الذي يحمل العنوان نفسه، للكاتب فيليب. ك. ويطرح المُسلسل ويصف واقعًا مُغايرًا ينتصر فيه هتلر في الحرب العالمية الثانية ومن ثم يُسيطر النازيون على العالم.

لقد حظي المُسلسل بإعجاب المُشاهدين والنُقّاد على حد سواء. ولكن الحملة الدعائية التي تُرافق المُسلسل تسببت في الكثير من الانتقادات.

تمت، كجزء من الحملة الدعائية، تغطية مقاعد القطار الأرضي؛ في مدينة نيويورك، بأعلام الولايات المُتحدة والتي تظهر وكأنها نازية – لقد تم تغيير علم الولايات المُتحدة وأُضيف إليه النسر الذي كان رمزًا للحكم النازي وبالإضافة إلى ذلك ظهرت في القطار، أيضًا، رموز تُشير إلى الإمبراطورية اليابانية في الحرب العالمية الثانية وتمت تغطية المقاعد بعلم الشمس المُشرقة بأنماط مُختلفة.

لم يتقبل المواطنون تلك الحملة الدعائية وأغرقوا صفحات تويتر وفيس بوك، الخاصة بشركة أمازون، بالانتقادات التي تنتقد الشركة لعدم اكتراثها لمشاعر الآخرين ولملء الشوارع برموز دول كانت تُخطط لقتل الملايين من البشر؛ قبل أقل من مئة عام.

اقرأوا المزيد: 153 كلمة
عرض أقل

لماذا نتحدث عن السلام عندما يمكننا التحدث عن المال؟

مؤخرًا يبدو أن من يؤيد الحل بين الإسرائيليين والفلسطينيين ابتعد عن الكلمات الجميلة التي تصف السلام ونهاية الاحتلال واهتم بشكل أكبر بالمقاطعة والوعود بالاستثمارات الاقتصادية لإقناع الطرفين بالقبول بالاتفاق

تفرق أعوام من الشك المتبادل وندوب عاطفية من الماضي بين الإسرائيليين والفلسطينيين. تشهد التجربة على أن أية محاولة للوصول إلى حل بدءًا بأوسلو ومرورًا بكامب ديفيد عام 2000 ، قد انتهت بانفجار وكارثة.

لذا، ليس عجبًا أن جون كيري، المتفائل الذي لا يكلّ، يرى أن احتمال قبول الطرفين للاتفاق ضئيل جدًا. وعندما لا يؤيد الشعب أمرًا ما، يكون إقناع القادة بالقيام بخطوة تاريخية صعبًا.

يشير الاستطلاع الأخير الذي تم إجراؤه، أن 70% من الفلسطينيين يتوقعون فشل المفاوضات مع إسرائيل. رغم ذلك، يؤيد 33% فقط الانتفاضة المسلحة. الوضع مشابه في الجانب الإسرائيلي: هنالك تشاؤم بما يخص السلام لكنهم لا يريدون المواجهة. يلقي كل طرف مسؤولية عدم الاستعداد على الطرف الآخر مدعيًا “أنهم لا يريدون السلام”.  من الصعب إقناع الجمهور باتفاق يتناول مواضيع جوهرية.

تشير معلومات وصلت إلى “المصدر” إلى أن الإحصائيات التي قامت بها جهات أمريكية وأوروبية مؤخرًا إلى أن الإسرائيليين حساسون جدًا بما يتعلق بالنواحي الاقتصادية. هنالك تفسير يجده الإسرائيليون منطقيًّا وهو أن التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين سيؤدي إلى الانتعاش الاقتصادي والانفتاح على العالم العربي، وأما الفشل فسيؤدي إلى انعزال إسرائيل دوليًّا وإلى زيادة المحاولات لمقاطعتها اقتصاديًّا.

لذا، نرى أن هنالك حملة منظمة يقوم بها الأوروبيون والأمريكيون وشخصيات تؤيد الاتفاق في إسرائيل مثل، تسيبي ليفني، يائير لبيد، والرئيس بيريس، بالإضافة إلى جمعيات خاصة حيث نشهد محادثات مكثفة تناقش القضايا الاقتصادية خلال الأسابيع الأخيرة.

نشاهد في معظم مفترقات الطرق في إسرائيل لافتات تناشد نتنياهو إلى قبول مقترحات كيري من أجل إيلاء الاهتمام  بغلاء المعيشة. قام وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، بمواجهة نتنياهو إعلاميًّا محذرًا إياه من تكثيف مقاطعة إسرائيل في حال عدم الوصول إلى اتفاق مع الفلسطينيين: “هنالك تحركات متزايدة حول نزع شرعية ما تقوم به إسرائيل. يجري الحديث عن المقاطعة وسيتفاقم الحديث في حال فشل التوصل إلى اتفاق”. أثارت هذه التصريحات غضب نتنياهو حيث قال: “محاولة فرض المقاطعة على إسرائيل ليست أخلاقية وصادقة، ولن تحقق هدفها، وتجعل الفلسطينيين يتمسكون بموقفهم المعارض وبذلك تضع العثرات أمام صنع السلام. إن تفعيل أي ضغط لن يجعلني أتنازل عن مصالح إسرائيل الأساسية وعن أمن المواطنين الإسرائيليين بشكل خاص. نظرًا لهذه الأسباب لن تحقق التهديدات بمقاطعة إسرائيل هدفها المنشود”.

رجال اعمال يناشدو نتنياهو إلى قبول مقترحات كيري
رجال اعمال يناشدو نتنياهو إلى قبول مقترحات كيري

عبّر كيري بعد ذلك عن معارضته للمقاطعة مدعيًا أن أقواله تم تحريفها، لكن ذلك لم يرض وزراء اليمين في الحكومة الإسرائيلية. ادعى وزير الاقتصاد، نفتالي بينيت (البيت اليهودي) أن الحديث عن المقاطعة ليس واقعيًّا. عرض بينيت على صفحة الفيسبوك الخاصة به نبأ جاء فيه أن شركتي مايكروسوفت وأمازون العملاقتين الأمريكيتين تنويان إنشاء مراكز تكنولوجية في إسرائيل وكتب: “يوم آخر من المقاطعة..” لإثبات أن الخوف من انعزال إسرائيل الدولي ليس واقعيًّا. يدعي بينيت أن إسرائيل تشكل قوة اقتصادية كبيرة وتنتج سلع يريد العالم شراءها وخصوصًا في مجال الصناعات المتطوّرة ولن يؤثر الصراع مع الفلسطينيين على ذلك.

مركز شركة ميكرسوفت في تال أبيب
مركز شركة ميكرسوفت في تال أبيب

لفت حادث آخر الأنظار في المنطقة إلى القضية الاقتصادية وهو واقعة صودا ستريم – مصنع للمشروبات الغازية في المنطقة الصناعية أدوميم (خلف الخط الأخضر)، حيث تعرضت الممثلة سكارليت جوهانسون التي تم اختيارها لترويج المنتج إلى هجوم كبير بسبب عملها، لكنها لم تتراجع عن قرارها.

فلسطيني وإسرائيلية في مصنع صودا ستريم (FLASH 90)
فلسطيني وإسرائيلية في مصنع صودا ستريم (FLASH 90)

تثبت واقعة صودا ستريم أن من يتضامن مع دولة فلسطين، في الحقيقة، يتضامن مع الفلسطينيين بشكل أقل: يعمل في المصنع 1300 عامل، 500 منهم فلسطينيون من الضفة الغربية والقدس الشرقية، 450 منهم هم إسرائيليون عرب و 350 هم إسرائيليون يهود. يحصل الفلسطينيون على أجر يفوق ضعفين ونصف  مما يحصلون عليه لقاء عملهم في مناطق السلطة الفلسطينية ويحصلون أيضا على تأمين صحي وحقوق اجتماعية كاملة ويكن مدير المصنع لهم الاحترام ويحافظ على منحهم حقوقهم. في حال تضرر المصنع سيكون العمال الفلسطينيون أول من يدفع الثمن.

اقرأوا المزيد: 550 كلمة
عرض أقل