ألعاب نارية

تفجير الخضروات (لقطة شاشة)
تفجير الخضروات (لقطة شاشة)

بالفيديو: الطباخ الذي يفجّر الخضروات

قبيل عيد المساخر اليهودي، والذي اعتاد الأطفال فيه على اللعب بالألعاب النارية، يطلق طباخ إسرائيلي شهير حملة يجسّد فيها ماذا يمكن أن يحدث لمن يخاطرون في هذه اللعبة

20 مارس 2016 | 20:07

سيُحتفل بعيد المساخر في إسرائيل وفي العالم في نهاية الأسبوع القادم. وإلى جانب عادات العيد الأكثر شهرة، مثل ارتداء الملابس التنكرية، توزيع الحلوى وإقامة مآدب الطعام، اعتاد الأطفال في إسرائيل في هذا العيد أيضًا على اللعب بالألعاب النارية. أدت هذه العادة الخطيرة إلى أضرار عديدة مثل تمزق طبلة الأذن، العمى، الحروق، وبتر الأصابع لدى الأطفال في جميع أنحاء البلاد.

تجنّد الطباخ يسرائيل أهروني، المعروف في إسرائيل كصاحب مطعم وطباخ ناجح جدا، لمساعدة وزارة الاقتصاد الإسرائيلية ومنظمة الأمان “بتيرم”، والتي تعمل على إنشاء بيئة آمنة للأطفال الإسرائيليين. بعد أن صوّر أهروني طوال حياته مقاطع فيديو يظهر فيها كيف يطبخ، في الفترة الأخيرة صور مقطع فيديو يضع فيه ألعابا نارية داخل الخضروات، ليُظهر ماذا يمكن أن تسبب هذه الألعاب للخضروات:

وفي الوقت الذي تظهر فيه الخضروات والفواكه في الفيديو وهي تتفجر إلى قطع، يقرأ الطباخ أهروني أسماء الأطفال الإسرائيليين الذين أصيبوا، احترقوا، وفقدوا بصرهم نتيجة اللعب بالألعاب النارية. والرسالة واضحة: الألعاب النارية قادرة على أن تتسبب لأطفالكم بما تتسبب به للخضروات.

وأضاف الطباخ أهروني قائلا: “يشتري أطفالكم الألعاب النارية من التجار غير القانونيين ويلعبون بها تحت نظركم. امنعوهم قبل أن تحدث كارثة. عندما يلعبون بالألعاب النارية، فإنّهم يلعبون بمواد متفجرة”.

وشعار منظمة “بتيرم” لسلامة الأطفال هو العمل من أجل عالم آمن للأطفال الإسرائيليين. وقد التزم نشطاء المنظمة بإحداث تغيير يتعلق بثقافة الحفاظ على حياة الأطفال في إسرائيل. ويجري نشاطها بالتعاون مع وزارات الحكومة والهيئات العامة

اقرأوا المزيد: 219 كلمة
عرض أقل
كيف تظهر الألعاب النارية تحت الماء؟ (Youtube)
كيف تظهر الألعاب النارية تحت الماء؟ (Youtube)

كيف تظهر الألعاب النارية تحت الماء؟

قرر زوجان سويديان أن ينقبوا نقبا في بحيرة متجمدة، وإطلاق ألعاب نارية نحو الماء. انفجرت الألعاب النارية تحت الماء وصنعت منظرا أخاذا

بحيرة متجمدة وألعاب نارية- في الشرق الأوسط الذي نعيش فيه، نعرف واحدة من كليهما. ليس الشتاء عندنا صعبا مثل أوروبا والبحيرات غير متجمدة، أقصى الأمر أننا نتمتع ببعض الثلج في الشتاء.

مع ذلك، الألعاب النارية جزء لا يتجزأ من واقع الشرق الأوسط. ترافق الكثير من الأعراس، الحصول على شهادات التخرج أو كل مناسبة سعيدة عادة ألعاب نارية أخاذة.

لذلك، فالتجربة القادمة التي أجراها زوجان صديقان من السويد الباردة لا يمكن أن تتم كذلك في الشرق الأوسط، لكنها ستثير اهتمامكم جدا: لقد قررا أن ينقبا نقبا في بحيرة متجمدة تحت الجليد، وأن يطلقا ألعابا نارية نحو الماء. لن نقول لكم ما كانت النتيجة، لكن سنقول لكم إن 7 ملايين شخص قد شاهدوا المقطع.

شاهدوا أنتم أيضا!

اقرأوا المزيد: 112 كلمة
عرض أقل
هكذا يبدو انفجار مصنع ألعاب نارية
هكذا يبدو انفجار مصنع ألعاب نارية

شاهدوا: هكذا يبدو انفجار مصنع ألعاب نارية

عرض رهيب إنما مثير للقلق حدث بعد وقوع انفجار في مصنع ألعاب نارية في كولومبيا مما أدى إلى انطلاق الألعاب النارية في المصنع دُفعة واحدة

تُشير عملية إطلاق الألعاب النارية عادة إلى وجود مناسبة مُفرحة لكن الأمر هذه المرة مُختلف تمامًا – أدى حريق في مصنع للألعاب النارية إلى سلسلة من الانفجارات واشتعال مُعظم الألعاب النارية في المصنع وانطلاقها – دُفعة واحدة.

يظهر الحريق، من خلال التوثيق الذي نُشر نهاية هذا الأسبوع وانتشر بسرعة كبيرة في الإنترنت، عندما اندلع في أحد المخازن وأشعل الألعاب النارية الكثيرة الموجودة في المكان. تبدو ألسنة اللهب، في الفيديو، وقد وصلت إلى ارتفاع عالٍ جدًا، وألوانها تتغيّر من البرتقالي إلى الأصفر والأحمر وحتى البنفسجي، بسبب كل الألعاب النارية. تظهر بين ألسنة اللهب شرارات الألعاب النارية وبين الحين والآخر ينطلق المزيد من الألعاب النارية في عدة اتجاهات، دون أي توجيه.

لعل المشهد مثير وجميل ولكنه مُرعب أيضًا وخصوصًا بالنسبة لمن كانوا في المكان في تلك اللحظات. شاهدوا الانفجار الملفت:

https://www.youtube.com/watch?v=RCrJYuaLBcM&feature=youtu.be

اقرأوا المزيد: 126 كلمة
عرض أقل
انتفاضة الألعاب النارية (Flash90/Sliman Khader)
انتفاضة الألعاب النارية (Flash90/Sliman Khader)

الشرطة الإسرائيلية تحبط وصول شحنة كبيرة من الألعاب النارية إلى القدس الشرقية

على خلفية استخدام الألعاب النارية ضدّ القوى الأمنية الإسرائيلية وضد المواطنين في أعمال الشغب بالقدس الشرقية الكنيست يوافق على حظر مؤقت لاستيراد الألعاب النارية

في حملة مشتركة بين الجمارك في إسرائيل والشرطة تم إحباط نقل أكبر شحنة من الألعاب النارية والأسلحة الباردة التي تم نقلها إلى إسرائيل. يؤكد مسؤولون كبار في الشرطة على أنّ الشحنة كان من المفترض أن ترفع مستوى منظّمي أعمال الشغب العنيفة في القدس بشكل ملحوظ.

تم إمساك شحنة كبيرة من الألعاب النارية اليوم (الخميس) في ميناء أشدود. كانت الشحنة مخصصة لسكان القدس الشرقية، ولكن معلومات استخباراتية من الشرطة الإسرائيلية قادت إلى إحباط نقل البضائع والإمساك بها لدى وصولها إلى الميناء في أيدي الجمارك في المكان.

يقول رجال الجمارك في أشدود إنّها كانت شحنة من الألعاب النارية والأسلحة الباردة، وهي الأكبر مما تم إمساكه حتى الآن في إسرائيل هناك. وقالوا أيضًا إنّه قد تمّ إخفاء بعض الأسلحة داخل الشحنات المخصصة كما يبدو لعيد الميلاد. تم الإمساك بآلاف الأسلحة الباردة في الشحنة ومئات الآلاف من المفرقعات والألعاب النارية.

انتفاضة الألعاب النارية (Flash90/Sliman Khader)
انتفاضة الألعاب النارية (Flash90/Sliman Khader)

وقد اعتقلت الشرطة عددا من المشتبه بتورّطهم في محاولة تهريب الشحنة إلى إسرائيل. ويؤكد مسؤولون كبار في المؤسسة بأنّ شحنة الألعاب النارية الضخمة كان من المفترض أن ترفع من مستوى قدرة منظّمي أعمال الشغب في القدس الشرقية بشكل ملحوظ. إنّ إطلاق الألعاب النارية بشكل مباشر باتجاه القوى الأمنية أصبح في الأسابيع الأخيرة ظاهرة مؤدية إلى التصعيد، وسلاحا بالنسبة للشبان من مثيري الشغب في القدس الشرقية. ولذلك تمّ اتخاذ قرار في المقر الرئيسي للشرطة بوضع الموضوع في أولوية عالية بشكل خاصّ.

وينضمّ نشاط حظر التهريب إلى الجهود القانونية لتشديد العقوبة ضدّ مطلقي الألعاب النارية، بالإضافة إلى منع نشرها في إسرائيل. قبل يومين فحسب (الثلاثاء) وافقت لجنة الاقتصاد في الكنيست على حظر استيراد الألعاب النارية إلى إسرائيل، بعد أن أصبح استخدامها منتشرا جدا خلال جولة التصعيد الحالية، والتي حظيت باسم “انتفاضة الألعاب النارية”.

اقرأوا المزيد: 263 كلمة
عرض أقل
العاب نارية بالقدس (Yossi Zamir/Flash 90)
العاب نارية بالقدس (Yossi Zamir/Flash 90)

السلاح الساخن للانتفاضة في القدس: ألعاب نارية

في إسرائيل ينظرون كيف يمكن الرد على استخدام الألعاب النارية كسلاح ضدّ عناصر الشرطة، وفي هذه الأثناء يُبلغ المفتّش العامّ للشرطة عن انخفاض في حجم المواجهات في المدينة

أبلغ أفراد الشرطة الإسرائيلية في القدس، والذين اعتادوا على روتين يومي عاصف في المدينة منذ عدّة أشهر عن سلاح جديد في الحرب التي يديرها ضدّهم الفلسطينيون في المدينة: ألعاب نارية يستخدم المتظاهرون تلك المواد المتفجرة المعدّة للاحتفالات والتسلية لإلحاق الضرر بالجنود ورجال الشرطة الإسرائيليين.

تُطلق الألعاب النارية بوفرة، حيث يتم إطلاق 25 لعبة نارية على التوالي. وهكذا، يصعب على قوات الأمن الوصول إلى مطلقي الألعاب النارية، والذين يهربون من المنطقة في الوقت الذي تلحق به الألعاب النارية التالية الضرر بالهدف.

http://youtu.be/OhJ-v5o1P6A

وفقًا لما قالته محطة الراديو الإسرائيلية التابعة لإذاعة الجيش، لقد تضرر عشرات رجال الشرطة منذ بدء الاشتباكات نتيجة إطلاق الألعاب النارية. بحسب التقارير، هناك من قام بتطوير هذا السلاح وقام بوصل الألعاب النارية بعصا حيت تضرب الشخص الذي يتم إطلاق الألعاب النارية باتجاهه. جاء على لسان شرطة إسرائيل أن معظم الألعاب النارية التي تصل إلى شرقي القدس، يتم تهريبها إلى تلك المنطقة من الضفة الغربية.

في الأشهر الأخيرة، سُجلت عشرات، بل مئات الحالات من إطلاق الألعاب النارية باتجاه قوات الأمن الإسرائيلية. تم استدعاء المفتّش العامّ للشرطة الإسرائيلية،  يوحنان دانينو،  صباح اليوم لإدلاء الشهادة أمام اللجنة الداخلية في الكنيست حول أعمال الشغب  في القدس، وتطرق من بين أمور أخرى إلى موضوع إطلاق الألعاب النارية على قوات الأمن.

قال دانينو: “نحن لسنا مستعدين لقبول أعمال الشغب وإطلاق الألعاب النارية – والتي تتطلب تطرقًا قانونيا بحد ذاتها. علينا تقيد الوصول إلى الألعاب النارية حيث يكون الاحتفاظ بها ملزما بترخيص”. تطرق نائب المستشار القضائي للحكومة، راز نيزري، الذي شارك في النقاش، إلى الوسائل القانونية التي ستُتخذ ضدّ مُطلقي الألعاب النارية وقال إنه منذ الآن سيتضمن القانون تطرقًا خاصًا فيما يتعلق بإطلاق النار، والذي سيتيح اتخاذ وسائل قانونية ضدّ مُطلقي الألعاب النارية.

http://youtu.be/_IDf3KDGh5Q
في هذه الأثناء، قال  المفتّش العامّ للشرطة الإسرائيلية، دانينو، صباح اليوم إن حجم العنف في شرقي القدس آخذ بالانخفاض. وفقًا لأقواله: “تعمل قوات المهام المُعزّزة منذ نحو أسبوع في كل نقاط الاحتكاك وهناك انخفاض ملحوظ في أعمال الشغب وإلقاء الحجارة. من يعتقد أنه ليس هناك انخفاض في الأحداث فهو ليس على صلة بالواقع”. رد عضو الكنيست، موطي يوغيف من حزب “البيت اليهودي” على أقواله غاضبًا، وقاله له: “تصلك تقارير كاذبة”.

عبّر رئيس بلدية القدس، نير بركات، الذي شارك  أيضًا في المحادثات، عن موافقة متحفظة على أقوال دانينو. وفقًا لأقوال بركات، “تعمل الشرطة في المنطقة منذ أسبوع وأشهد أن هناك تغيير في التوجه”. رغم ذلك، وفقًا لأقواله: “ليس هناك أحد يعتقد أننا على وشك مواجهة مسألة إلقاء الحجارة وأعمال الشغب. كلنا نعرف أن هذه الظاهرة خطرة جدًا، وغير محتملة ولن نسكت عليها”.

اقرأوا المزيد: 392 كلمة
عرض أقل