ألبرت أينشتاين

عالم الفيزياء، ألبرت آينشتاين عام 1950 (AFP)
عالم الفيزياء، ألبرت آينشتاين عام 1950 (AFP)

هذا ما نصح به آينشتاين لحياة سعيدة

عرضت ورقة صغيرة خطّ عليها العالم العظيم ألبرت آينشتاين، نصحية لتحقيق الحياة السعيدة وأهداها لعامل فندق ياباني بدل النقود، لمزاد علني وبيعت بسعر غير معقول في القدس

هذا الأسبوع، بيعت ورقة كتبها عالم الفيزياء، ألبرت آينشتاين، في عام 1922 تتضمنن نصائح للحياة السعيدة، في مزاد علنيّ في القدس بسعر باهظ حجمه 1.56 مليون دولار – ثلاثة أضعاف من سعرها الأولي في المزاد العلني.

وكانت تشير توقعات الخبراء بالمبيعات بالمزاد العلني إلى أنها ستباع بسعر يتراوح بين 5.000 حتى 8.000 دولار فقط. المشتري هو أوروبي طلب عدم الكشف عن هويته، هذا وفق أقوال المسؤولين عن البيع بالمزاد العلني في القدس.

في رسالة نقلها آينشتاين لعامل فندق “إيمبريال” في طوكيو، بدلا من أن يقدم له إكرامية لأنه لم يكن مال بحوزته، كتب بالألمانية: “تكمن السعادة في راحة البال والتواضع وليس في السعي وراء النجاح وعدم الاستقرار”. وفق مقر البيع بالمزاد العلني فقد طلب آينشتاين من العامل الحفاظ على الورقة لأنها ستكون “مهمة في المستقبَل أكثر من إكرامية عادية”.

الورقة التي كتبها آينشتاين والتي بيعت بالمزاد العلني في القدس (AFP)
الورقة التي كتبها آينشتاين والتي بيعت بالمزاد العلني في القدس (AFP)

لا داعي أن نقول إنه كان صادقا. حدثت هذه الحلة بعد أن علم آينشتاين بفوزه بجائزة نوبل في الفيزياء فورا، وعندها بدأ يشتهر في العالم.

وبيعت ورقة أخرى كتبها آينشتاين في الفترة ذاتها مقابل 240 ألف دولار، وفق أقوال القائمين على البيع بالمزاد العلني. كُتب فيها ببساطة: “حيث توجد العزيمة تكون الطريق واضحة”.

اقرأوا المزيد: 178 كلمة
عرض أقل
بيت رئيس دولة إسرائيل (AFP)
بيت رئيس دولة إسرائيل (AFP)

10 حقائق لم تعرفوها حول مؤسّسة الرئاسة في إسرائيل

انتخب اليوم 120 عضوًا في الكنيست الإسرائيلي رئيس الدولة القادم والذي سيحلّ مكان الرئيس الحالي، شمعون بيريس

انتخب اليوم الرئيس القادم لدولة إسرائيل. يعترف الجمهور الإسرائيلي أنّه لم يرَ سباقا صعبًا، يكتنفه الغموض، القيل والقال والإهانة مثل ما يجري حتى اليوم.

قرّر بعد ظهر اليوم 120 عضوًا في الكنيست الإسرائيلي من هو الرجل الذي سيحلّ مكان الرئيس الحالي، شمعون بيريس، في السنوات السبع القادمة. خمسة مرشّحون للرئاسة وهم: رؤوفين (روبي) ريفلين (حزب الليكود)، عضو الكنيست مئير شتريت (حزب الحركة)، عضو الكنيست السابقة داليا إيتسيك، البروفيسور دان شيختمان الحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 2011 والقاضية المتقاعدة السيدة داليا دورنر.

استعدادًا لهذا اليوم المؤثر، إليكم عشر حقائق مثيرة عن رئيس دولة إسرائيل ودوره

رئيس دولة إسرائيل التاسع شمعون بيريس (Yonathan Sindel/FLASH90)
رئيس دولة إسرائيل التاسع شمعون بيريس (Yonathan Sindel/FLASH90)

كان يبلغ رئيس الدولة الحالي، شمعون بيريس، 83 عامًا حين اختير للمنصب. وهو في الواقع الأكبر سنّا من بين من اختيروا في جميع الأزمنة لهذا المنصب. وعلى النقيض منه، فقد كان عمر الرئيس المعزول والمسجون (حُكم عليه بالسجن الفعلي لمدّة سبع سنوات بتهمة التحرّش الجنسي) موشيه كتساف 55 عامًا فقط حين اختير للمنصب، ممّا جعله الرئيس الأصغر سنّا في هذا المنصب.

في عام 1952، بعد وفاة الرئيس الأول الدكتور حاييم وايزمان، توجّه رئيس الحكومة دافيد بن غوريون للحائز على جائزة نوبل في الفيزياء، البروفيسور ألبرت آينشتاين، والذي رفض هذا العرض. ادّعى آينشتاين أنّه مضطرّ لرفض الاقتراح لأنّه يكرّس حياته للعلم.

وفي وقت سابق كان بالإمكان اختيار الرئيس لفترتين (كلّ فترة من سبع سنوات) في هذا المنصب، ولكن في عام 1998 تمّ سنّ القانون الأساسي لرئيس الدولة والذي حدّ من فترة ولاية المنصب إلى فترة واحدة من سبع سنوات فقط.

ألبرت أينشتاين (AFP)
ألبرت أينشتاين (AFP)

قبل انتخاب شمعون بيريس لتولّي منصب رئيس الدولة التاسع لدولة إسرائيل، فقد سبقت ذلك سيناريوهات خطرة. عام 2000، بعد أن استقال عيزر وايزمان من منصبه بعد الاشتباه به أنّه تلقّى منحًا وأموال من رجال أعمال بشكل غير قانوني؛ اختار رئيس الحكومة حينذاك، شمعون بيريس، ليكون مرشّحًا محتملا من قبل حزب العمل. وفرح الليكود كثيرًا ورشّح بالمقابل موشيه كتساف. اختير موشيه كتساف للمنصب وكان المرشّح الأول من قبل أحزاب اليمين الإسرائيلي (حظي بيريس بـ 57 صوتًا وكتساف على 63 صوتًا). مرّت السنين، وبعد أن أعلن كتساف عن عدم قدرته على القيام بمنصبه (2007) بسبب التحقيقات الجنائية التي أجريتْ ضدّه؛ ترشّح بيريس مجدّدًا للمنصب ضدّ عضو الكنيست رؤوفين ريفلين، واختير هذه المرة ليشغل المنصب.

لم يتم اختيار رئيسة لإسرائيل، في يوم من الأيام. في انتخابات عام 2007 فقط، 59 عامًا بعد إقامة الدولة، ترشّحت المرأة الأولى للمنصب. كانت تلك هي عضو الكنيست كولت أفيتال من حزب العمل، التي حظيت بتأييد 21 عضو كنيست وأنهت السباق في المركز الثالث والأخير. وقد شغلت داليا إيتسيك، المرشّحة للمنصب اليوم، منصب النائب عن رئيس الدولة في وقت تغيب كتساف، في الوقت الذي كانت تشغل منصب رئيس الكنيست. كانت إيتسيك المرأة الأولى التي اختيرت لمنصب رئيس الكنيست.

 رؤوفين ريفلين الرئيس العاشر لدولة إسرائيل (Flash90)
رؤوفين ريفلين الرئيس العاشر لدولة إسرائيل (Flash90)

في تشرين الأول عام 1962، طلب بن تسفي أصوات أعضاء الكنيست ليتم اختياره لفترة ولاية ثالثة في مبنى الرئاسة. في الحالات التي يكون فيها مرشّح واحد فقط؛ يتطلّب الأمر أن يحصل المرشح على ما لا يقلّ عن 61 مؤيّدًا. رغم أنّه كان المرشّح الوحيد، فقد واجه بن تسفي صعوبات وأيّده 62 عضو كنيست فقط، واحد فقط أكثر من المطلوب. وضع 42 عضو كنيست بطاقات اقتراع بيضاء.

ارتباك تامّ في الكنيست: خلال انتخابات رئاسة الدولة عام 1993، طُلب من أعضاء الكنيست التوجّه إلى الشاشات واختيار مرشّحهم للرئاسة. وكما هو معروف فهناك 120 عضو كنيست، ولسبب ما بعد عدّ الأصوات وُجد 124 بطاقة اقتراع، أي كانت هناك زيادة من أربع أوراق. حدث ارتباك كبير في قاعة الكنيست، وتم إرسال رسالة للعودة لأعضاء الكنيست الذين صوّتوا وغادروا. في العدّ التالي، اتّضح الخطأ واعتذر رئيس الكنيست وأخذ المسؤولية، وفي نهاية المطاف فقد صوّت فعلا 120 عضو كنيست لا أكثر، وقد ورد خطأ في عدّ بطاقات الاقتراع.

الرئيس السابق والمسجون، موشيه كتساف (FLASH 90)
الرئيس السابق والمسجون، موشيه كتساف (FLASH 90)

منذ العام 1993، فكلّ رئيس اختير للمنصب، كان قد شغل في الماضي منصب وزير. شغل وايزمان من بين أمور أخرى منصب وزير الدفاع، وكان كتساف وزيرًا للمواصلات وشغل بيريس العديد من المناصب في الحكومة، من بينها رئيس الحكومة. هناك أربعة من المرشّحين للرئاسة في الأسبوع القريب والذين عملوا كوزراء، فشغل بعضهم في عدد من المناصب؛ فقد كان ريفلين وزير المالية، وشغل بن إليعازر من بين أمور أخرى منصب وزير الدفاع، كانت داليا إيتسيك وزيرة الصناعة بينما شغل مئير شيطريت مجموعة متنوعة من المناصب، من بينها وزير المالية.

الرئيس الأول حاييم وايزمان هو عمّ الرئيس السابع عيزر وايزمان. بالإضافة إلى ذلك، فإنّ البروفيسور يوسف يوئل ريفلين، الذي تمّ عرضه كمرشّح اليمين في انتخابات عام 1962، ولكن قرّر في نهاية المطاف عدم الترشّح ضدّ الرئيس الحالي (في وقته)؛ هو والد رؤوفين ريفلين، الذي تولى ظهر اليوم منصب الرئيس العاشر لدولة إسرائيل.

صالة إستقبال ضيوف رئيس دولة إسرائيل (FLash90)
صالة إستقبال ضيوف رئيس دولة إسرائيل (FLash90)

يتواجد مبنى الرئاسة المعروف كذلك باسم بيت الرئيس في شارع هنسيه في حيّ تلبيا في القدس، ويمثّل المقرّ الرسمي لرؤساء دولة إسرائيل ابتداءً من العام 1971. حتى ذلك الوقت، كان المقرّ الرسمي للرئيس المنتخب هو منزله الخاص. فهيكل المبنى بسيط جدّا. تتميّز الهندسة المعمارية للمبنى بخطوط بسيطة ويجمع البناء بين الخرسانة المكشوفة (كان هذا البناء مقبولا جدّا في سنوات الستينات والسبعينات في إسرائيل) مع تغطية بحجر مقدسي محلّي. وتبلغ مساحة مبنى الرئاسة نحو عشرة دونمات، من بينها 2.5 دونم من الحدائق التي تنتشر فيها التماثيل وأغراض من الفنّ الإسرائيلي. بعد بناء مبنى الرئاسة، تمّ تغيير اسم الشارع الذي يتواجد فيه المبنى من شارع القوس إلى شارع هنسيه (أي الرئيس بالعبرية).

اقرأوا المزيد: 814 كلمة
عرض أقل
ألبرت أينشتاين (AFP)
ألبرت أينشتاين (AFP)

هل كان ألبرت أينشتاين شيعيًا؟

إيران تجند العالم اليهودي، الذي أبدى دعمًا كبيرًا خلال حياته للصهيونية، لصالح الشيعة. مرجع إيراني كبير يدعي: ليلة الإسراء والمعراج تثبت نظرية أينشتاين

ادعاء جديد يثير عاصفة كبيرة على شبكات التواصل الاجتماعي في إيران: ألبرت أينشتاين، عالم الذرة اليهودي وصاحب النظرية النسبية، كان قد غيّر دينه ليصبح مسلمًا – شيعيًا قبل موته. يظهر الفيلم القصير المتداول على شبكات التواصل الاجتماعية باللغة الإيرانية، كلام رئيس مجلس خبراء القيادة الإيراني آية الله مهدوي كنى الذي يقول إنه في آخر أيامه، قرر أينشتاين اعتناق الدين الإسلامي وأن يصبح شيعيًّا.

عندما سمعت عن الرحلة الليلية للنبي محمد، ذلك الأمر شوش عالمي، ينقل مهدوي كنى كلام أينشتاين، على الأرجح. حسب كلامه، رحلة النبي الليلية كانت بالنسبة له دليلاً قاطعًا للنظرية النسبية، التي انكب أينشتاين على العمل عليها لسنوات. قدرة الرسول على الطيران بسرعة من مكة إلى المسجد الأقصى هي تجسيد عملي للنظرية، التي تتحدث عن سرعة الضوء.

ليس واضحًا حتى الآن ما هي مصداقية هذا الفيديو، ومن سيخدم تحديدًا. تشير التقديرات إلى الحديث عن أن الفيديو قد نشرته المعارضة الإيرانية، وأنه تم إعداده بشكل مغرض لتغيير حقيقة الأمور. تسبب الفيديو بردود فعل عديدة، وتحديدًا على شبكات التواصل الاجتماعية، فيسبوك وتويتر.

ليس معروفًا إذا كان مهدوي كنى يعرف تمامًا قصة حياة أينشتاين. أينشتاين اليهودي ولد في ألمانيا واضطر للرحيل عنها مع اعتلاء النازيين سدة الحكم في بداية الثلاثينات. مع رحيله من ألمانيا صادر النازيون أملاكه وقاموا بحرمانه من الجنسية.

كانت علاقة أينشتاين بالدين والله علاقة مركّبة. كرر كثيرًا بأنه لا يؤمن بالرب الذي يراقب الناس بشكل شخصي، بل بالرب الذي يتجسد بقوانين الطبيعة. “أنا أؤمن برب سبينوزا، الذي يتجسد من خلال الانسجام ومن خلال قوانين الطبيعة، وليس الرب الذي يشغل نفسه بالقدر وبأعمال البشر”. إلا أنه على الرغم من أنه لم يؤمن بالرب بالمفهوم التقليدي للكلمة، رفض أينشتاين أن يعرّف نفسه على أنه ملحد.

بخصوص الدين، قال أينشتاين إن “الدين اليهودي، مثل كل الأديان الأخرى، هو تجسيد لأكثر إيمان طفولي مبتذل”.  من الصعب التصديق إذًا أن  أينشتاين  قد تبنى مبادئ أي دين كان – شيعي، سني أو غير ذلك.

إضافة إلى ذلك، كانت آراء أينشتاين المتعلقة بالصهيونية معروفة للجميع. حتى أنه ودعمًا للصهيونية زار أينشتاين تل أبيب عام 1923، قدم محاضرة حول نظريته وحصل من المدينة على مواطنة شرف. في أحد آخر خطاباته قال أينشتاين عام 1954 إن: “إسرائيل هي المكان الوحيد على الأرض الذي يمكن فيه لليهود أن يصمموا فيه حياتهم وفق مبادئهم الدينية”. عرض رئيس الحكومة الأول لإسرائيل، دافيد بن غوريون، على أينشتاين شغل منصب رئيس دولة إسرائيل، ولكنه رفض لادعائه بأنه يريد تكريس حياته للعلم وليس للسياسة.

اقرأوا المزيد: 375 كلمة
عرض أقل