أفلام إباحيّة

ميا خلفية تتوب وتهاجم صناعة أفلام الإباحة الأمريكية

ميا خليفة (إنستجرام)
ميا خليفة (إنستجرام)

نجمة الأفلام الإباحية في السابق من أصول لبنانية تعرب عن ندمها على المشاركة في صناعة أفلام الإباحة وتنقل رسالة لاذعة لمنتج تواصل معها بهدف إغرائها بالمال للعودة إلى هذا العالم.. "ارسل هذا العرض لبناتك"

17 أغسطس 2018 | 17:27

نشرت نجمة الإغراء في السابق، الأمريكية من أصول لبنانية ميا خليفة، على إنستجرام، هذا الأسبوع، رسالة يظهر فيها عرض للنجمة من شخصية معروفة في صناعة أفلام الإباحة الأمريكية للمشاركة في انتاج إباحي مقابل مبلغ سخي من المال، وكان رد خلفية أنها ترفض العرض جملة وتفصيلا.

وكتبت خلفية في الرسالة: “حتى لو كنت أعيش في سلة قمامة موجودة خلف فرع لشركة “ستاربكس”، وأموت من الجوع، كنت سأرفض العرض. لا ترسل إلي هذه الرسالة أبدا”. وقالت النجمة لمتابعيها إن منتجي الأفلام الإباحية ما زالوا ينشرون مقاطع لها ويعوقون عليها جهود محو هذه الفترة من حياتها.

وقالت: “هؤلاء الأشخاص منقطعون عن الواقع. لقد أعربت في أكثر من مناسبة أنني لست بصدد العودة إلى صناعة الإباحة وحتى أنني أبديت الندم والخجل والاستياء من هذه الفترة الماضية. لكن بعض الأشخاص يعتقدون أنني، مقابل مبلغ سخي من المال، سأراجع فكرة العودة إلى هذه الصناعة. لقد كانت غلطة ارتكبتها حين كان عمري 21 عاما دمرت حياتها. لحسن الحظ استطعت التعافي واستمريت في حياتي- لا أنوي ارتكاب نفس الغلطة مرتين”.


وأضافت خليفة التي تعمل اليوم محللة رياضية وعندها نحو 10 مليون متابع على إنستجرام أنها تنصح منتجي صناعة البورنو أن يرسلوا العروض للعمل في هذه الصناعة لبناتهن مقابل مبلغ سخي من المال.

وفي حين أيّد متابعون خلفية وكتبوا أنهم يشدون على يديها، علّق أخرون بصورة تهكمية على تعليق النجمة، كاتبين إنها أصبحت نجمة أصلا بفضل صناعة أفلام الإباحة ولولا هذه الصناعة لما كان أحد يعرف من هي. “لولا الخطأ الذي وقعت فيه وأنت في ال21 من العمر لما كنت مشهورة”.

اقرأوا المزيد: 280 كلمة
عرض أقل
(لقطة شاشة)
(لقطة شاشة)

“خزي وعار”.. عرض مقاطع إباحية أثناء برنامج واقع إسرائيلي

تفاجأ مشاهدو برنامج الواقع "الأخ الأكبر" عندما شاهِدوا مقاطع إباحية أثناء البرنامج بسبب حدوث فشل تقني

أدى فشل غير متوقع إلى أن يشاهد مشاهدو “الأخ الأكبر”، أمس (الثلاثاء)، مقاطع إباحية لمدة خمس دقائق تابعة لقناة “بنتهاوس”، بعد أن ظهرت فجأة أثناء برنامج الأخ الأكبر.

حدث الخطأ قبيل الساعة العاشرة مساء، عندما توقف بث برنامج الأخ الأكبر وظهرت مقاطع فيلم إباحي، لا علاقة لها بمنزل الأخ الأكبر، بل بقناة “بنتهاوس” الإباحية. أثار الخطأ غضب الكثير من الوالدين، الذين يشاهد أطفالهم البرنامج، ووصلت انتقادات وشكاوى كثيرة إلى شركة الكوابل الإسرائيلية “هوت”.

“خزي وعار، ما يحدث في هذا البرنامج”، كُتِب في إحدى الشكاوى. “شاهد الأطفال الذين في إجازة عطلة الصيف وينامون متأخرا المقاطع الإباحية التي عرضتها القناة. يا للعار! إن عرض مقطع إباحي لمدة سبع دقائق مرفوض”. بالمقابل، اعتقد مشاهدون آخرون أن الحدث كان مسليا: “كيف خسرت مشاهدة المقاطع الإباحية”، كتبت إحدى المشاهدات. “برنامج الأخ الأكبر مفاجئ بشكل خاص”.

جاء في تعليق شركة البث “هوت”: “حدث خلل فني بشري، وتم إصلاحه فورا. نعتذر من زبائننا، ونفحص الموضوع منعا لحدوثه ثانية”.

اقرأوا المزيد: 148 كلمة
عرض أقل
صناعة الأفلام الإباحية (AFP)
صناعة الأفلام الإباحية (AFP)

“لماذا توقفت عن مشاهدة الأفلام الإباحية؟”

محاضرة المربي الإسرائيلي الشاب عن مخاطر مشاهدة الأفلام الإباحية تحوّلت إلى واحدة من أكثر المحاضرات مشاهدة على قناة "تيد" المهتمة بنشر الأفكار الجديدة والمتميزة في العالم

23 أكتوبر 2017 | 12:47

“لقد توقفت عن مشاهدة الأفلام الإباحية لسببين: الأول لأن الأفلام أقحمت إلى عقلي أفكارًا عنيفة لم تكن هناك في الأصل، وثانيا لأن مشاهدة هذه الأفلام جعلتني، بشكل أو بآخر، جزءا من صناعة الدعارة. نعم الأفلام الإباحية هي صناعة تسلية خلفها عالم من الدعارة”. هكذا استهل المربي الإسرائيلي، ران غافريئيلي، محاضرته الشهيرة خلال مؤتمر “تيد إكس” الذي عقد في مدينة يافا، بعنوان “لماذا توقفت عن مشاهدة الأفلام الإباحية؟”.

ويتابع الشاب الإسرائيلي قائلا “الغاية الحقيقة من الأفلام الإباحية هي تعزيز السيطرة الرجولية على المرأة، إذ أصبحت معظم المشاهد تشمل لقطات خنق واغتصاب وعنف. إنها مشاهد بعيدة كل البعد عن العلاقة الحميمية الطبيعية بين الرجل المرأة. أفلام الإباحة تكاد تكون خالية من العناق والقبل ومسك اليدين. همها الوحيد هو الوصول إلى لحظة “الاختراق”. لا حب في هذه الأفلام ولا عواطف”.

غافريئيلي البالغ من العمر 37 عاما، وهو أب لطفلتين، يعترف أنه خلال المحاضرة أنه كان مشاهدا متحمسا لأفلام الإباحة، وقد تردد على مواقع الإباحة للهروب من الواقع. فحسب وصفه، كان يجلس أمام الشاشة في كل مرة كان هناك هدوء في البيت ليشاهد أفلام العراء. وأضاف “لقد أصبحت المشاهدة عادة عادية في حياتي أمارسها وأنا أتناول الطعام حتى”.

ومن ثم يشرح أضرارها فيقول: “لقد فقدت قدرتي على التخيل بعد مشاهدة هذه الأفلام. هذه الأفلام تغزو عقولنا وتغيّر عواطفنا وشهواتنا المولودة معنا. إنها تحوّل أجيالا من الشباب والشابات إلى “معاقين” عاطفيا، لأنها تلحق الضرر بمشاعرهم الإنسانية وتعزز مشاعر السيطرة والإهانة”.

ويواصل “ثقافة الإباحة غزت مجالات عديدة، لو نظرنا إلى المقاطع الغنائية الناجحة في الغرب، لرأينا أن المطربات المشهورات يعرضن الكثير من المقاطع الساخنة والمغرية، وكأنهن يقلدن نجمات أفلام الإباحية. ولهذا تأثير كبير على الفتيات، اللاتي يظنن أن المظهر الإباحي مهم في مجتمع الذكور”.

“لقد عالجت في إطار عملي في المدارس حالات عديدة لبنات صورن أنفسهن في مشاهد شخصية من أجل إرضاء شاب، وقد ندمن على ذلك بعد أن خان الشاب العهد وقام بنشر المقاطع. هذه الحالات دفعت شابات كثيرات إلى الانتحار لفقدان القيمة والثقة بالنفس”.

وينهي المحاضرة الإسرائيلي محاضرته قائلا “يجب أن نتحمل المسؤولية. مشاهدة أفلام الإباحة تعني دعم صناعة الدعارة وهي هدامة لمشارعنا الإنسانية”.

اقرأوا المزيد: 324 كلمة
عرض أقل
ممثلة أفلام الإباحة في السابق، الأمريكية جينا جيمسون، مع زوجها اليهودي والمولودة الجديدة "بات إيل" (إنستجرام)
ممثلة أفلام الإباحة في السابق، الأمريكية جينا جيمسون، مع زوجها اليهودي والمولودة الجديدة "بات إيل" (إنستجرام)

نجمة أفلام إباحية سابقا تسمي ابنتها باسم يهودي أصيل

نجمة الإباحية، جينا جيمسون، التي اعتنقت الديانة اليهودية، والبالغة من العمر 43 عاما، تلد بنتا وتطلق عليها اسم يهودي أصيل وهو "بات إيل"، أي "بنت الله"

اختارت ممثلة الإباحية الأمريكية في السباق، جينا جيمسون، اسما يهوديا أصيلا لابنتها التي ولدت حديثا، بات إيل لو بيتون، ومعنى اسم “بات إيل” باللغة العربية “بينت الله”. ولم يفاجئ هذا الاختيار كل من يتابع قصة الممثلة التي مرّت بتحول كبير في حياتها، من ممثلة إباحية مسيحية، إلى يهودية تحافظ على قداسة يوم السبت وتهتم بالديانة اليهودية.

ممثلة أفلام الإباحة في السابق، الأمريكية جينا جيمسون والمولودة الجديدة "بات إيل" (إنستجرام)
ممثلة أفلام الإباحة في السابق، الأمريكية جينا جيمسون والمولودة الجديدة “بات إيل” (إنستجرام)

فقد تزوجت جيمسون التي اعتزلت عالم الإباحية عام 2008، من إسرائيلي يعيش في الولايات المتحدة، يعمل في مجال الماس، اسمه ليئور بيون. ومنذ ذلك الحين، تحمل على عنقها سلسلة عليها نجمة داود، وتُكثر من إبراز دعمها لإسرائيل والجيش الإسرائيلي ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.

وكتبت الأم السعيدة على حسابها الخاص على إنستجرام أن “ابنتها هادئة وجميلة جدا” وغرّدت على تويتر “أهلا بك في عالمنا. كوكب صغير”. ومن المتوقع أن يصل الزوجان إلى إسرائيل قريبا، لتكون هذه أول زيارة ل “بات إيل”.

يذكر أن لجيمسون تؤامين عمرهما 8 سنوات من زواجه السابق.

ممثلة أفلام الإباحة في السابق، الأمريكية جينا جيمسون (إنستجرام)
ممثلة أفلام الإباحة في السابق، الأمريكية جينا جيمسون (إنستجرام)
اقرأوا المزيد: 143 كلمة
عرض أقل
المطربة اللبنانية ميريام كلينك (Instagram)
المطربة اللبنانية ميريام كلينك (Instagram)

المطربة المجهولة التي شغلت بال السلطات اللبنانية

السلطات اللبنانية لا تنجح في تنفيذ أنظمة الرقابة على فيديو كليب استفزازي للمطربة ميريام كلينك، لذلك تحدد غرامة قيمتها 33000 دولار لمَن ينشره

لقد اعتدنا على رؤية فيديو كليب موسيقي واستفزازي بشكل استثنائي لمطربين ومطربات لبنانيين. إذا كانت هيفاء وهبي حتى الآن ملكة الاستفزازات التي لا يشق لها غبار في مجال الموسيقى اللبنانية، فالآن نقدم لكم الصيغة الأكثر شبابا واستفزازا.

ميريام كلينك هي مطربة كانت مجهولة حتى قبل بضعة أيام ولكنها أصبحت بين عشية وضحاها المطربة والشخصية الأكثر بحثا في النت، بفضل أغنية جنسيّة فاضحة أنتجتها مع المطرب جاد خليفة.

يتضمن الفيديو كليب “جول فوّت الجول”، إيحاءات جنسية فاضحة، لذلك عملت سلطات تطبيق القانون في لبنان سريعا لدعوة المطربة للتحقيق.

كما وأصدرت السلطات اللبنانية المختصة، أمس، قرارًا بمنع بث الأغنية، احتوت كلماتها على إيحاءات جنسية صريحة وصلت حدّ الإباحية.

#سلطانة_العصر #الامبراطورة #اميرة_الاميرات #qmk Wedding dress @eden_haute_couture

A post shared by Myriam klink???? (@myriamklinkk) on

وقرّر وزيرا العدل والإعلام اللبنانيان منع بث الفيديو كليب الخاص بالأغنية، التي تطرقت إلى تفاصيل العلاقة الزوجية بصورة إباحية، فضلاً عن ظهور طفلة في المقطع، ما أثار حفيظة الجماعات المعنية بحقوق الأطفال والمناهضة لاستغلالهم، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية.

وقال المكتب الإعلامي لوزير العدل اللبناني، سليم جريصاتي، إنه تواصل مع وزير الإعلام، ملحم الرياشي، لتحريك القضاء المختص بحماية الأحداث، واتخذ قرارًا بمنع بث الفيديو كليب وسحبه من التداول على جميع وسائل الإعلام المرئية ووسائل التواصل الاجتماعي وموقع يوتيوب، تحت طائلة غرامة قدرها ‏50‏ مليون ليرة (نحو ‏33170‏ دولارًا) في حال المخالفة.

احب الليل #سلطانة_العصر

A post shared by Myriam klink???? (@myriamklinkk) on

وأصبحت كلينك سريعا حديث الساعة الأكثر سخونة في لبنان والعالم العربي. أعرب متصفحون في النت عن دهشتهم من وقاحة المطربة، فيما ادعى آخرون أن فيلم الفيديو لا يتضمن صور عري وأن الحديث يدور عن عمل فني يحظر منعه.

على أية حال، باتت كلينك تتعرض الآن إلى انتقادات من كل صوب وحدب ولكن رغم ذلك أصبحت صفحتها على الإنستجرام شعبية في لبنان بعد مرور بضعة أيام فقط ولديها 547 ألف متابع.

اقرأوا المزيد: 307 كلمة
عرض أقل
الأطفال والمواد "الإباحية". صورة توضيحية: Thinkstock
الأطفال والمواد "الإباحية". صورة توضيحية: Thinkstock

الأطفال والمواد “الإباحية”

ظاهرة مشاهدة الأطفال للمواد الإباحية ورؤيتها آخذة بالازدياد، وأصبح الأطفال يتعرضون في سن أصغر لها ويقلدونها، وبات الوالدون قلقين

31 يناير 2017 | 12:01

في عام 2016، طرأت زيادة ملحوظة على عدد توجهات الوالدين إلى مركز جمعية “نتيفي ريشت” (“طرق الشبكة”) التي تساعد على التغلب على تأثيرات التعرّض للمواد الإباحية في الإنترنت. نُشرت تقارير في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، توضح أن التوجهات تشهد على زيادة في عدد الأولاد الذين يتعرّضون للمواد الإباحية في الإنترنت، وانخفاض ملحوظ في الجيل الذي يبدأ الأولاد فيه بالتعرض لها، وأن الأولاد قد بدأوا بتجربة ومحاكاة ما يشاهدونه فيها.

رغم أن الوالدين يستخدمون في أجهزة الحواسيب المنزلية برامج لحجب دخول المواقع الإباحية ومواقع ذات محتويات غير ملائمة للأولاد، ما زال الأولاد يتعرضون لمحتويات عبر أجهزة أصدقائهم في المدرسة، وحتى في الروضة أحيانا، لا سيّما عبر الهواتف الذكية وأجهزة التابليت المختلفة. باتت قدرة الوالدين على متابعة المحتويات التي يتعرض لها أولادهم أقل بشكل ملحوظ، وهكذا أصبح يشاهد المزيد من الأولاد المواد الإباحية أثناء أوقات الفراغ، وحتى أنهم أضحوا مدمنين على مشاهدتها.

هناك ظواهر أخرى ترافق مشاهدة الأفلام الإباحية وهي تجربة محاكاة السلوكيات في الأفلام الإباحية، وتحدث أحيانا بين الإخوة أو الأصدقاء. تم الإبلاغ عن حالات دعا فيها الأولاد أصدقائهم للمشاركة في “حفل مشاهدة مواد إباحية”، إذ يجلس جميع الأولاد المشاركين معا ويشاهدون مواد إباحية.

“إن مشاهدة الأولاد للمواد الإباحية تشوّه المفهوم الجنسي لديهم وتلحق ضررا بتطورهم. يزداد حب الاستطلاع في سن المراهقة، ويدفع الانشغال في المجال الجنسي المراهقين نحو البحث عن معلومات في الإنترنت، وهكذا يتعرضون أكثر لمحتويات جنسيّة مشوهة”، كُتِب في موقع الجمعية.
الأولاد الذين يتصفحون الإنترنت يدخلون عالما لا حدود فيه ويغرقون فيه دون أن يعرف والدوهم ذلك. يؤدي تعرض الأولاد للمواد الإباحية إلى تشويه بين العالم الافتراضي والواقعي، وهكذا في سن صغيرة جدا يبدأون بتقليد ما يشاهدونه.

بالمقابل، أجريت مقابلة مع أخصائية نفسية خبيرة تعمل في مجال الأولاد المتضررين جنسيا منذ 26 عاما بهدف كتابة المقال في صحيفة “يديعوت أحرونوت” وقالت إنه “من المهم الإشارة إلى أن ليس كل ولد يتعرض للمواد الإباحية يصبح عنيفا جنسيّا وليس كل ولد يتحرش جنسيّا يقوم بذلك بسب التعرّض للمواد الإباحية. عندما يكون الولد أصغر سنا، أعتقد أنه قد تعرّض لحالة معينة، ولكن لا يتحرش جنسيا دائما بدافع تقليد الآخرين. يتحرش الأولاد بالآخرين جنسيّا لعدة أسباب، لا سيّما بسبب الدمج بينها. لا يغتصب الولد الآخرين لأنه شاهد فيلما إباحيا”.

ما الذي يمكن القيام به؟ وفق أقوال مدير عامّ الجمعية، يدور الحديث عن مشكلة ثلاثية: “لدى الأولاد الكثير من أوقات الفراغ التي تلحق بهم ضررا تطوريا، صحيا، ونفسيا؛ تطور غير سليم للتواصل بين الشخصي – أصبح الأولاد يقضون أوقات مع بعضهم أقل ويتواصلون أكثر عبر الشاشات والمواد الضارة التي يتعرضون لها.

إن التربية منذ سن صغيرة، مشاركة الوالدين أكثر، وإجراء محادثات مفتوحة مع الأولاد حول مشاعرهم قد تساعد على منع التعرض للمواد الإباحية، وعلى الكشف المسبق عن المحتويات التي يتعرض لها الأولاد.

اقرأوا المزيد: 420 كلمة
عرض أقل
ممثلة أفلام الإباحة في السابق، الأمريكية جينا جيمسون (AFP)
ممثلة أفلام الإباحة في السابق، الأمريكية جينا جيمسون (AFP)

ممثلة أفلام الإباحة المشهورة عن جون كيري: “جبان ونذل”

المدافعة الأقوى عن إسرائيل في أمريكا على تويتر هي ممثلة أفلام إباحة في السابق.. شاهدوا ماذا كتب في آخر تعليقاتها على خطاب جون كيري بخصوص الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني

29 ديسمبر 2016 | 17:59

هاجمت ممثلة أفلام الإباحة الأمريكية في السابق، جينا جيمسون، وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، بعد الكلمة التي ألقاها بخصوص رؤيته الشخصية لحل الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني، على تويتر، كاتبة له “عار عليك… أصبحت بثرة على مؤخرة المجتمع”.

وأضافت الشهيرة التي صرّحت أكثر من مرة أنها مناصرة كبيرة لإسرائيل، وكتبت قبل فترة أنها وقعت بحب رئيس الحكومة نتنياهو، أن التاريخ سيذكر كيري على أنه “جبان ونذل”. ويظهر من أسلوب جيمسون في الكلام أنها اعتزلت المهنة “غير الأخلاقية”، لكن ليس الكلام البذيء.

واستهجنت جيمسون تقديم كيري التهاني للشعب اليهودي بمناسبة عيد الأنوار، كاتبة على تويتر، “لديك الكثير من الوقاحة. أنت نذل متعجرف”.

جينا جيمسون (إنستجرام)
جينا جيمسون (إنستجرام)

يذكر أن جيمسون نالت على شهرة كبيرة في الولايات المتحدة والعالم على أفلام إباحية كثيرة شاركت فيها، وعرفت بأدوارها الجريئة. وبعد اعتزالها المهنة، وطلاقها من زوجها الأول، اعتنقت اليهودية وتزوجت من إسرائيلي. وبعد هذا الحدث أصبحت مناصرة كبيرة لإسرائيل في أمريكا والعالم.

اقرأوا المزيد: 138 كلمة
عرض أقل
إباحية على النت، صورة توضيحية (Thinkstock)
إباحية على النت، صورة توضيحية (Thinkstock)

كيف تنوي إسرائيل حظر مشاهدة الإباحية؟

اقتراح قانون لمنع مشاهدة الإباحية يعصف بالإسرائيليين: المعارضون يدعون أنه يشكل تدخلا في الخصوصية والمؤيدون يطالبون حماية الأطفال والتوقف عن استغلال النساء

صوّتت اللجنة الوزارية لشؤون التشريع في إسرائيل، أمس (الأحد)، لصالح تعزيز قانون حزب “البيت اليهودي” (حزب اليمين الديني)، والذي بحسبه سيُلزم مقدّمو خدمات الإنترنت بتصفية المحتويات غير اللائقة – إلا لو طلب الزبون غير ذلك.

القضية هي أنّ القانون يطرح أسئلة كثيرة: خصوصية الفرد؟ هل سيكون قابل للتطبيق؟ من سيحدّد ما يعتبر محتوى جنسيا وما يعتبر غير ذلك؟ والعديد من الأسئلة الأخرى.

وجاء في تفسير اقتراح القانون أنّه يهدف إلى “حماية الأطفال من الوصول إلى الإباحية في الإنترنت”. ولكن المسألة معقّدة وليست بسيطة لأنّ القانون لا يجيب عن الكثير من الأسئلة. إذا كيف تنوي إسرائيل إنفاذ القانون وماذا يشمل تحديدا؟ قمنا بتلخيص مشروع القانون في عدة أسئلة وإجابات سريعة.

هل يعمل قانون الإباحية ضدّ الإباحية حقّا؟

كلا إطلاقا. فهو يسعى إلى حجب “المواقع والمحتويات الضارّة في الإنترنت”. لا تظهر كلمة إباحية ولا حتى مرة واحدة في اقتراح القانون.

ماذا ينص القانون؟

وفقا لمشروع القانون، فإنّ التصفية ستتم “وفقا لتعليمات يحدّدها وزير الاتصالات”. وزير الاتّصالات في إسرائيل اليوم هو أيضًا رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو. سيكون قادرا على تحديد معايير لحجب موقع ما أو آخر بسبب محتوياته الضارّة.

هل سيحجب وزير الاتّصالات الإباحية فقط؟

نظريا يمكن للوزير أن يحجب كل موقع يعتقد أنّه يحتوي على “محتويات ضارّة”، ليست جنسية أو إباحية.

هل هذا هو اقتراح القانون الأول في حجب مواقع الإباحية في إسرائيل؟

كلا. كانت هناك محاولة لتمرير قانون عام 2007، وفي عام 2013، وطُرِحَ مجددا في 2015، ولكن دون نجاح. يبدو أن هذا العام هناك احتمال أكبر بأن ينجح المشرّعون في إسرائيل بجعل القانون قانونا حقيقيا.

في أية دول هناك قانون لحجب المواقع الإباحية؟

الصين، كوريا الشمالية، وإيران. في بريطانيا وأستراليا هناك صيغ قانون أكثر تعقيدا.

ما هي المشكلة الأكبر في قانون تصفية الإباحية؟

المشكلة الكبرى في هذا القانون هي أنّه لا يهمّ رأي الإسرائيليين، سواء كانوا يؤيدونه أو يعارضونه، فليس هناك احتمال أن يكون موقفهم صحيحا.

من يؤيّد القانون سينضمّ بشكل تلقائي إلى التعدّي على الخصوصية ويتعاون عن وعي مع “رقابة الدولة”. ومن يعارضه، فهو بالضرورة يؤيّد استغلال النساء وإفساد نفوس الأطفال البريئة.

وهنا نطرح سؤالا آخر والذي لا يبدو أن هناك إجابة عليه: ما هو الاحتمال أن يزيد حجب المواقع فقط من وتيرة الأفلام الإباحية وشعبيتها التي يتم نقلها بكل الأحوال عبر وسائل مختلفة مثل الواتس آب؟

اقرأوا المزيد: 343 كلمة
عرض أقل
ترامب بصحبة عارضات أزياء (AFP)
ترامب بصحبة عارضات أزياء (AFP)

التورطات الجديدة لترامب: الضرائب والإباحية

صحيفة النيويورك تايمز تكشف أنّ ترامب ربما لم يدفع الضرائب لمدة 18 عاما. وينشر موقع أمريكي آخر أنّ المرشح الجمهوري شارك في فيلم إباحي ولكن لم يظهر في وضع مخل

من غير الواضح كيف يفترض أن ينجو المرشح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة من الفضائح الجديدة ولكن يبدو أن منافِسته، كلينتون، ستكون سعيدة بتورطاته الجديدة، فحسب.

أعلن دونالد ترامب عن خسارة 916 مليون دولار في تقارير الضرائب التي قدمها عام 1995. وللمرة الأولى، نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” التقارير اليوم (الأحد). يدور الحديث عن دفع مبلغ ضريبي كبير جدا، إذ أنه نظريا ربما تمكن بفضل خسارته من تفادي دفع الضرائب مدى 18 عاما.

حلل خبراء الضرائب الذين تم استئجار خدماتهم من قبل الصحيفة، السجلات منذ عام 1995 وتوصلوا إلى النتيجة أنّه ربما سمحت الأنظمة الضريبية الخاصة بأصحاب الثروات لترامب، استغلال الخسارة التي أعلن عنها من أجل خصم الدفع الضريبي على مدى 18 عاما. رغم أن مبلغ الدخل الملزم بالضريبة الخاص بترامب في السنوات المتتالية لا يزال غير معروف، إلا أن خسارة 916 مليون دولار عام 1995 كانت كافية لاقتطاع أكثر من 50 مليون دولار سنويا من الدخل الخاضع للضريبة، على مدى 18 عاما.

وإنْ لم يكن ذلك كافيا فقد نشر موقع “buzzfeed” في نهاية الأسبوع أنّه في عام 2000 لعب الملياردير دور ضيف في فيلم من إنتاج شركة “Playboy”.

ويدور الحديث عن ظهور قصير لا يتضمن التعرّي، يفتتح فيه ترامب زجاجة شامبانيا مبعثرا المشروب على سيارة ليموزين مع الكتابة “Playboy”، وذلك في مشهد تظهر فيه عدة ممثلات يأتين لزيارة مدينة نيويورك. بعد ذلك، يقول ترامب “رائع، رائع، رائع، دعونا نرى ماذا يحدث في نيويورك”. يبدو أن المقطع الذي يظهر فيه الرجل الذي قد يترأس أكبر قوة عظمى في العالم لائق نسبيا، ولكن المشاهد الأخرى في الفيلم تتضمن مقاطع جنسية.

إن صناعة تصوير الأفلام الإباحية مثيرة للجدل، بشكل أساسي بسبب تعاملها مع المرأة، والذي يشكل تعاملا مهينا غالبا. إن ترامب معروف بتصريحاته الجنسية والشوفينية تجاه النساء. وقد ذكرت المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون هذه الأمور خلال المناظرة بينها وبينه قبل نحو أسبوع، محاولة مواجهته فيما يتعلق بتعامله التمييزي ضد المرأة.

اقرأوا المزيد: 291 كلمة
عرض أقل
انتحار إيطالية بعد انتشار فيديو إباحي لها على النت
انتحار إيطالية بعد انتشار فيديو إباحي لها على النت

انتحرت بسبب انتشار فيديو إباحي لها على النت

رغم إصدار المحكمة أمرا بشطب الفيديو الإباحي الخاص بالشابة والاعتراف بحقها بأن "تُنسى من الشبكة"، لم تتحمل الشابة الإهانات وقامت بقتل نفسها

16 سبتمبر 2016 | 16:07

أثارت قصة انتحار الشابة الإيطالية، تيزيانا كانتوني، عمرها 31 عاما، قبل أيام، موجة عارمة من الغضب والحزن في إيطاليا، وذلك بسبب الظلم الذي عانته بعد انتشار فيديو إباحي لها على الشبكة دون علمها، وتعرضها لإهانات وتشهير من قبل الملايين من المشاهدين للفيديو.

وكانت الشابة قد أرسلت فيديو خاصا بها وهي تمارس الجنس مع صاحبها لمجموعة أصدقاء مقربين، وسرعان ما انتشر الفيديو على النت بشكل واسع، دون علمها. وأدت هذه الحادثة إلى قلب حياتها رأسا على عقب، إذ تركت عملها وغادرت بلدتها، وقامت بتغيير اسمها من أجل أن تُنسى.

وبعدها شنت نضالا قانونيا برفع دعوى لشطب الفيديو من المواقع التي نشرته وقد كسبت القضية. إلا أن أمر المحكمة بإزالة الفيديو، واعترافها بحق الشابة بأن “تنسى” لم يكفِ لإنقاذها من الحزن والاكتئاب الذين أصاباها، فقامت بقتل نفسها.

وتحدثت وسائل الإعلام عن انتشار الظاهرة المسماة “الانتقام الإباحي على النت”، والتي تعني نشر صور وفيديوهات خصوصية لأشخاص انتقاما منهم بعد فراق أو نزاع. وتحوّلت هذه الظاهرة إلى مشكلة خطيرة في أعقاب تزويد الهواتف الذكية بكاميرات تسهل على المستخدمين التقاط الصور ونشرها بسرعة على مواقع التواصل.

اقرأوا المزيد: 168 كلمة
عرض أقل