مخرج الأفلام التونسي سعيد بن سعيد (AFP / VALERIE MACON)
مخرج تونسي يشن هجوما ضد معاداة السامية في العالم العربي
بعد أن طُرِد من مهرجان أفلام بسبب علاقات العمل بينه وبين زملاءه الإسرائيليين، بدأ المخرج التونسي المشهور عالميا يشن هجوما ضد معاداة السامية في العالم العربي
وفي مقال رأي نشرته صحيفة “لوموند” الفرنسية، كشف المُخرِج الفرنسي – التونسي، سعيد بن سعيد، أنه بعد دعوته إلى العمل كقاض في مهرجان أيام قرطاج السينمائية (JCC)، ألغيت هذه الدعوة بسبب عمله المشترك مع مُخرِج إسرائيلي عمل معه على فيلم من المتوقع أن يبث في دور السينما، ولأنه عمل قاضيا في المهرجان السينمائي الأخير في القدس.
“وُلدت في تونس لعائلة مسلمة متدينة، وأعرّف نفسي اليوم كمسلم، فرنسي، وتونسي على حد سواء. في موطني وفي العالم العربي بشكل عام، هناك عداوة وحتى كراهية تجاه إسرائيل، وهي تتعلق بمعاناة الفلسطينيين”.
وأضاف “لا أحد ينكر معاناة الفلسطينيين ولكن يجب أن نعترف أن العالم العربي معادٍ للسامية غالبا، وأن كراهية اليهود تضاعفت ليس بسبب الصراع الإسرائيلي – العربي، بل بسبب ظهور تفسير معيّن للإسلام”.
كتب بن سعيد أنه كطالب في مدرسة في تونس، تعلم ضمن دروس القرآن أن “اليهود خونة، مخادعون، أشرار، وما إلى ذلك”، وكأن هذه هي أقوال الله الواردة في القرآن الكريم ضد اليهود. “يتعلم كل طفل عربي عن هذه الصفات”. قال بن سعيد، نتيجة التعليم في الدول العربية، فإن نظريات المؤامرة المعادية للسامية هي ظاهرة شائعة فيها.، وأضاف “لقد سمعت في كثير من الأحيان أن الناس في تونس يقولون إن المحاصيل ليست جيدة لأن الموساد يسمم الأرض، أو لأنه أخرَج كارثة 11 سبتمبر لمساعدة الأمريكيين على السيطرة على النفط العراقي”.
تطرقا إلى الادعاء واسع الانتشار أن العرب سامية أيضا مثل اليهود، لهذا لا يمكن اتهامهم بمعاداة السامية، كتب بن سعيد أن “مفهوم معاداة السامية، الذي اختُرِع في أوروبا في القرن التاسع عشر، لم يتحدث عن العرب أبدا. كان هذا المصطلح موجها ضد اليهود فقط “.
وقد أظهر استطلاع أجراه مركز بيو للأبحاث في عام 2011 أن ما بين %96 و %98 من المشاركين فيه من مصر، لبنان، الأردن، والأراضي الفلسطينية قد أعربوا عن آراء معادية ضد اليهود. وقد أثبِتت هذه النتائج مرة أخرى في الاستطلاع الذي أجريَ عام 2015 من قبل رابطة مكافحة التشهير. في تونس، التي تعتبر دولة متحررة نسبيا، وجدت رابطة مكافحة التشهير أن %86 من المستطلعة آراؤهم أعربوا عن مواقف معادية للسامية.
الحرب بين الوزيرة ريغيف والنخبة الثقافية الإسرائيلية
بلغت الحرب الشعواء بين النخبة الأشكنازية اليسارية المهيمنة على الفن في إسرائيل وبين الوزيرة اليمينة من أصول شرقية ميري ريغيف، درجة غير مسبوقة.. فحفل توزيع جوائز ال "أوسكار" الإسرائيلي أقيم دون الوزيرة غير المرغوب فيها
نُبلغ من لا يعلم بعد أن حفل توزيع جوائز ال “أوسكار” الإسرائيلي، الحدث الفني الأهم في إسرائيل، أقيم دون وزيرة الثقافة، ميري ريغيف. فقد قرر منظمو الحفل أن لا يدعوا الوزيرة المثيرة للجدل، بدعوى أن حضورها سيثير الفوضى ويلفت الأنظار إليها، بدلا من تسليط الضوء على رجال الفن وأعمالهم الناجحة. لكن الوزيرة لم تتنازل عن حقها وقرّرت أن تلقي كلمة بمناسبة الحفل على صفحتها الخاصة على فيسبوك، أي أن تقيم حفلا خاصا بها ضد النخبة التي رفضت دعوتها. كيف وصل الصراع بين الطرفين إلى هذا الحد؟
حين عيّنت الوزير الليكودية، ميري ريغيف، في عام 2015، وزيرة الثقافة والرياضة، قوبل التعيين من قبل النخبة الثقافية الإسرائيلية، أي الفنانين والناقدين – معظمهم محسوب على اليهود ذوي الأصول الأوروبية، الأشكناز، واليسار السياسي- باستهتار ولامبالاة. فمنهم من وصف الوزيرة بأنها “عديمة الثقافة” وغير مؤهلة لهذا المنصب ولن تحظى لاهتمام أحد، وشق آخر رأى أنها، كسياسية شرقية ويمينية، لن تستطيع جذب أحد من رجال الفن إلى جانبها. لكن بعد مرور عامين أصبح جليا أن حسابات النخبة كانت خاطئة وأن ولاية ريغيف لن تمر على خير.
بداية صاخبة
ريغيف التي تعد طائرا غربيا بالنسبة للنخبة الثقافية الأشكنازية، بسبب مواقفها اليمينية المتشددة وأسلوبها الشعبي الذي لا ينسجم مع عالم النخبة، لم تخشَ منذ يومها الأول شن حرب ضد النخبة المهيمنة على ساحة الفن في إسرائيل، وذلك لأنها تملك الأموال. وكذلك لأنها خيار الشعب.
أوضحت ريغيف أنها لن تلتزم الصمت إزاء الأعمال الفنية التي لا تعجبها ولا تلائم الخط الرسمي، طالما أن الدولة، وزارة الثقافة تحديدا، هي التي تمول المؤسسات الثقافية والنشاطات الثقافية في إسرائيل. وسمّت أهل الفن في إسرائيل بأنهم “ناكري الجميل”. وفي واحد من خطاباتها الأولى قالت “لقد فزنا ب30 مقعدا في الكنيست أما أنتم (النخبة اليسارية) فحصلتم على 20 معقدا. نحن أولى بالقرار”. فمهدت الطريق إلى ولاية حافلة بالضجة.
وكان رد النخبة الأشكنازية على هذا الخط قاسيا، فقد قوبلت خطابات ريغيف على منابر الفن بهتافات مستهترة، وتعرضت الوزيرة إلى انتقادات شديدة بأنها تمس بحرية التعبير عن الرأي وحرية الإبداع، ووصل الحال إلى عدم إرسال دعوة لها للمشاركة في أهم حفل لتوزيع الجوائز الفنية.
وأول صراع لريغيف كان مع الممثل العربي الإسرائيلي نورمان عيسى على خلفية رفضه للظهور في مسرحية في مستوطنة يهودية في غور الأردن، وهدّدت الوزيرة بقطع التمويل للمسرح الذي يديره عيسى. واصطف الفنانون اليهود إلى جانب الممثل العربي ووقع نحو 300 فنان على عريضة ترفض إملاءات ريغيف وتدخلها السافر في الفن.
الوزيرة ميري ريغيف تتناول المفلطة في منزل أصدقائها (Flash90/Edi Israel)
لا لمحمود درويش! نعم للشعر العربي
واحدة من المفارقات الكبرى التي حدثت في ولاية ريغيف في وزارة الثقافة هي أنها انتهجت خطا هجوميا ضد الأشعار والأعمال المسرحية الفلسطينية في إسرائيل من جهة، فعارضت شعر محمود درويش، التي وصفته بأنه نادى إلى محاربة اليهود. وكذلك عارضت مسرحية “الزمن الموازي” عن قصة أسير فلسطيني قتل إسرائيليين. ومن جهة أخرى ضاعفت ميزانية الثقافة لمؤسسات ثقافية وفنية عربية كثيرة.
وعند إلقاء نظرة على معطيات وزارة الثقافة بإشرافها، تظهر صورة مثيرة للاهتمام. ففي عام 2014، قبل أن بدأت ريغيف بشغل منصبها، خصصت وزارة الثقافة الإسرائيلية ميزانية للثقافة العربية بما معدله نحو ثلاثة ملايين دولار. بالمقابل، بعد سنة من ذلك، بعد أن بدأت ريغيف بشغل منصبها، ازدادت الميزانية ووصلت إلى 5.8 ملايين دولار، أي زيادة نسبتها %180. وفي عام 2016، كانت ميزانية الثقافة العربية شبيهة.
هنالك من يقول إن سياسة ريغيف هي إقصاء المؤسسات العربية المناهضة للدولة مقابل دعم المؤسسات العربية المهادنة. فمقابل زيادة الميزانيات أفلحت الوزيرة في إغلاق مسرح الميدان في حيفا، ومسرح يافا مهدد بالإغلاق عقب وقف نقل الميزانيات إليه.
انقسام بين أهل الفن
“قرار جبان وغير ديموقراطي” بهذه الكلمات وصفت الوزيرة قرار رئيس أكاديمية السينما الإسرائيلية عدم دعوة الوزيرة إلى حفل توزيع الجوائز لأفضل الأعمال السينمائية، موضحا أن حضور الوزيرة يصرف النظر عن الأمر الأهم في هذا الحفل، وهو الأعمال السينمائية والممثلين والعاملين في صناعة الأفلام. ففي المرة الأخيرة التي حضرت الوزيرة أصبحت محط الاهتمام والصحف تناولت الضجة التي أثارتها بدل الحديث عن الأعمال الفنية.
لكن هذا القرار لم يرق لفنانين كثيرين في عالم السينما الإسرائيلي. أبرزهم الشقيقان موشيه وليون إدري، من الوجوه المعروفة في صناعة السينما الإسرائيلية، الذين قالا إنهما سيقاطعان الحفل المهم على خلفية عدم دعوة الوزيرة. ووصف الاثنان القرار بأنه جبان وخاطئ، وقالا في بيان إن القرار يمس بمكانة السينما الإسرائيلية وبالفنانين.
وأشار الاثنان إلى أن القرار اتخذ على يد أقلية لا تمثل الوسط الفني الإسرائيلي، وأن هذه الأقلية لا تحترم الآخر ولا تتقبل رأيه. وكانت هذه أول مرة يشهد فيها حفل توزيع الأوسكار الإسرائيلي انقساما كهذا بين الفنانين، لا بد أنه سيلقي بظلاله على الأعمال الفنية القادمة، لا سيما في التعاون بين الجهات المختلفة في صناعة الأفلام الإسرائيلية.
قدّمت عارضة الأزياء والممثلة الإسرائيلية، غال غادوت، أمس في حفل “غولدن غلوب” جائزة الفيلم الأجنبي الأفضل مع الممثل النمساوي، كريس هيمسوورث. ولكن ما أثار دهشة الحضور أكثر من الإعلان عن الفيلم الفائز، هو المفاجأة الصغيرة التي عرضتها غال – ظهر بطنها وهي حامل في الشهر الخامس.
ظهرت غال وهي ترتدي فستانا ملتصقا لا يترك مجالا للشك، للمرة الأولى، أمام الجمهور منذ أن أعلنت أنها أصبحت حاملا. كان الفستان المميز الذي ارتدته مكشوفا في الخلف، وفي منطقة العنق، وظهرت فيه فتحة عميقة اتضح عبرها أن الممثلة نجحت في الحفاظ على مظهرها وهي حامل أيضا.
غال غادوت (VALERIE MACON / AFP)
تطرقت غال إلى حقيقة أنها هي والمقدّم الذي وقف إلى جانبها كانا أجنبيين في الولايات المتحدة، وفازا تحديدًا في تقديم جائزة الفيلم الأجنبي. “بصفتي إسرائيلية وكون كريس نمساويا، نقدر حقيقة أن الأفلام تتجاوز الحدود”. وحقا، اجتاز الكثير من الأفلام التي شاركت في المنافسة الحدود. كان أحدهم فيلم إيرانيّ. لمزيد من الأسف، لم يفز، وهكذا لم تنجح غادوت في مصافحة المخرج الإيراني.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. هذه عبارة نحتاج أن نعتاد عليها على الأقل للسنوات الأربع القادمة. ولكن حتى قبل أن يصبح رئيسا، شارك ترامب في مناسبات عديدة كضيف شرف في الأفلام والمسلسلات المختلفة على مدى السنين.
إلى جانب برنامج الواقع “The Apprentice” الذي قدّمه، ظهر ترامب على مدى 30 عاما الأخيرة في ما لا يقل عن 20 مناسبة كضيف شرف.
من بين الأفلام والمسلسلات التي ظهر فيها يمكننا أن نجد أسماء معروفة بشكل خاصّ مثل “Home Alone” إضافة إلى الطفل ماكولي كولكين، الكوميديا “زولاندر” إضافة إلى بن ستيلر، “أسبوعان مسبقا” إضافة إلى هيو غرانت، فيلم “شهرة” لوودي آلن، ومسلسل “أمير بيل إير” مع ويل سميث، وغيرها. إلى جانب كل المسلسلات تألق في بعض الإعلانات من بينها لبيتزا هات وماكدونالز.
جمعنا 5 مقاطع مثيرة للاهتمام وفي نهاية المقال ستجدون أيضًا مقطعا واحدا يجمع كل المناسبات التي ظهر فيها ترامب
بفضل مبادرة أب، يمكن للأطفال مشاهدة أفلام مترجمة للعربية
أراد كمال ناصر أخذ أطفاله الصغار إلى فيلم، ولكن في إسرائيل لا يتم عرض أفلام أطفال بدبلجة للعربية. توجه إلى إدارة دور السينما ولدهشته فقد وافق أولئك على طلبه فورا
نشرت صحيفة “هآرتس” صباح اليوم خبرا غير عادي حكت فيه قصة الأب من الطيرة الذي طلب إجراء تغيير صغير في عالم السينما الإسرائيلي.
قبل أسبوعين، عندما بدأ كمال ناصر بالتخطيط لعطلة طفليه، في الخامسة والسابعة من العمر، وجد نفسه محبطا. “أردت اصطحابهم إلى السينما، لمشاهدة فيلم، ولكن حينها ظننت في نفسي بأنّني سأجلس قربهما طوال الفيلم وأترجم لهما، وهذا بالتأكيد سيزعج جميع المشاهدين الآخرين في القاعة”، كما أخبر صحيفة “هآرتس”. “وحينها فجأة فكرت في نفسي، لماذا لا يوجد في السينما أفلام للأطفال بدبلجة عربية”؟
وبدلا من الحفاظ على هذا التفكير لنفسه، دخل ناصر إلى صفحة الفيس بوك التابعة لسينما سيتي وأرسل رسالة. “سألتُهم لماذا لا يعرضون أفلاما بدبلجة عربية، وكتبت بأنهم إذا وافقوا على تنظيم عرض كهذا، فأنا مستعد للمساعدة وللإعلان عنه”. وبشكل مثير للدهشة، كما يقول، لم تتأخر الإجابة عن الوصول. “أجابوني بأنهم حاولوا في الماضي عرض أفلام مدبلجة للعربية، ولم ينجح ذلك كثيرا، ولكن لديهم نسخة مدبلجة من “مينيونز” (التوابع) وهم مستعدون لتلبية طلبي وعرضه مجددا”.
سارع ناصر مع صديق له إلى تأسيس صفحة فيس بوك تحت اسم “مدينة الأفلام”. نشرا هناك مبادرة عرض الفيلم المدبلج في دور السينما التابعة لسينما سيتي في كفار سابا والقدس، قرب بلدات عربية في إسرائيل.
حددت سينما سيتي عروض “مينيونز” مع الترجمة العربية في العطلة الفصلية للأطفال، والتي كانت في أيام الأحد حتى الثلاثاء في الأسبوع الماضي. وأخبر الناطقون باسم دور السينما بأنّه في كل يوم سيُقام عرضان أو ثلاثة في دور السينما التابعة للشبكة في كفار سابا والقدس.
حتى اليوم لا يوجد في إسرائيل دار سينما تعرض أفلاما باللغة العربية. بالنسبة للبالغين فهذا أقل أزعاجا، كما يقول ناصر، لأنّ معظمهم يتدبّرون أمرهم جيّدا مع العبرية، ولكن بالنسبة للأطفال فهذا أمر بالغ الأهمية لأنّهم لا زالوا غير متقنين لهذه اللغة. وقد بدأت سينما تك في القدس في السنة الماضية بترجمة أفلام مختارة للعربية وعرضها مع الترجمة، ولكن هناك أيضًا يقولون بأنّه ليس بسيطا إحضار جمهور لهذه العروض. الحل الذي وجدوه هناك هو التوجه إلى مؤسسات ترسل للعروض مجموعات منظّمة.
تم تصوير الأفلام الهوليوودية الأكبر في التاريخ، معظمها في هوليوود، في أستوديوهات الإنتاج والأستوديوهات الأكبر لدى شركات الإنتاج مثل Warner Bros, Pixar, Universal, Paramount و Disney Studios.
ولكن تم تصوير جزء كبير جدا من الأفلام المعاصرة والتاريخية تحديدا في مناظر طبيعية أخرى تماما. وهي مناظر تضفي على تلك الأفلام شعورا بالحنين، الألوان القاحلة للصحراء، الكثبان الرملية والحنين إلى العصور القديمة: عصر الإمبراطورية اليونانيّة، الرومانية، الفارسية، عهد يسوع، أيام الفراعنة وبداية العصر الحديث في الشرق الأوسط.
تم تصوير الكثير من الأفلام الأكثر مبيعا في هوليوود تحديدا في بلدان الشرق الأوسط في مختلف المناطق الطبيعية والصحاري التي فيه.
اختارت لكم هيئة تحرير “المصدر” 6 بلدان شرق أوسطية وبضعة أفلام كبرى تم تصويرها على أراضيها:
إيران
فيلم “ألف ليلة وليلة” (Arabian Nights) للمخرج Pier PaoloPasolini منذ العام 1974، تم تصويره في إيران وليس في أية دولة أخرى من الدول العربيّة. تم الكثير من مراحل التصوير في المدينة الفاتنة بجمالها، أصفهان.
تركيا
لتركيا جزء كبير في أعمال هوليوود الإنتاجية. تم تصوير جزء من سلسلة أفلام جيمس بوند في تركيا. صُوّرت 3 أفلام منها هناك وهي: “من روسيا مع الحب” (1963) الذي تم تصويره في البازار الكبير في مدينة إسطنبول، “العالم لا يكفي” (1990) والأخير من بينها “سكاي فول” (2012)، وهو الفيلم الـ 23 في سلسلة الإثارة للجاسوس الإنجليزي، التي تألق فيها الممثّل دانيال كريج والذي قام بمعركة طويلة على رصيف أمينونو في مدينة إسطنبول.
إسرائيل
تم تصوير بعض أجزاء الكثير من المسلسلات التلفزيونية الحديثة في مدن إسرائيل مثل المسلسل الرائع “Homeland” وبعض أجزاء مسلسل “Tyrant”.
وإلى جانب ذلك يمكننا أن نعدد العديد من الأفلام التي تم تصويرها في إسرائيل. أحدها هو فيلم “Exodus” (1960)، الذي يتحدث عن إقامة دولة إسرائيل في الأربعينيات. فيلم آخر أغضب المسيحيين واليهود كثيرا وهو فيلم “Jesuschristo superstar” (1973): أوربرا روك تستند إلى قصة الأسبوع الأخير في حياة يسوع.
ومن بين الأفلام الجديدة يمكننا أن نعثر أيضًا على الفيلم الكوميدي الناجح “You Don’t Mess With The Zohan” (2008) مع الممثّل الكوميدي آدم سندلار، الذي يحكي قصة جندي في وحدة كوماندوز في الجيش الإسرائيلي الذي يزيّف موته كي يحقق حلمه بأن يصبح مصمّم شعر معروف في مدينة نيويورك.
الأردن
وقد نجح أيضًا الجمال الفاتن للأردن بأن يجلب إليه منتجين هوليووديين كبار صوّروا بين مواقعه التاريخية أفلاما كبيرة جدا. تألّق هاريسون فورد في سلسلة أفلام “Indian Jones”. جزء من فيلم “Indiana Jones and The Last Crusade” (1989) تم تصويره في موقع التراث العالمي البتراء.
وهناك فيلم تاريخي آخر تم تصوير أجزاء منه في الأردن في “رام ود” وهو الفيلم الأسطوري الذي يحكي قصة “لورانس العرب” (1962) التاريخية مع الممثل المصري عمر الشريف.
مصر
“أم الدنيا”، هي في الواقع الدولة التي تم فيها تصوير الكثير من الأفلام حيث تظهر أهرام الجيزة في الخلفية. آخر فيلم تم تصويره هناك هو الفيلم الخيالي “Transformers: Revenge of the Fallen” (2012) في منطقة الأهرام في القاهرة.
ثاني هذه الأفلام هو ” Fair Game” الذي تدور أحداثه حول حرب العراق، وقد تم التصوير أيضا في مصر وتحديدا في جامعة القاهرة.
الفيلم الثالث هو “Syriana” للممثل الهوليوودي جورج كلوني. كما ويناقش هذا الفيلم كيف أن البترول يسيطر على كل القرارات السياسية في العالم، وتم التصوير في أكثر من عاصمة عربية بالإضافة الى القاهرة.
https://www.youtube.com/watch?v=eU30DFbjirw
المغرب
إنها الدولة التي استضافت في العقود الأخيرة الأعمال الإنتاجية التلفزيونية الأكبر أكثر من أي وقت مضى. فقد زار أشهر مخرجي وممثلي هوليوود هذه المملكة الوادعة، وصوروا فيها أفلاماً بقيت محفورة في ذاكرة الشاشة الذهبية. إليكم بعض الأفلام العالمية التي صورت هناك.
The Mummy
فيلم مغامرات تاريخي أمريكي، من تأليف وإخراج ستيفن سومرز Stephen Sommers، وبطولة براندن فرازر Branden Fraser، رايتشل ويسز Rachel Weisz. هو إعادة إنتاج لفيلم عام 1932 الذي حمل العنوان نفسه. صور الفيلم عام 1998 في مراكش في المغرب، وحقق 416 مليون دولار. وقد دفع هذا النجاح منتجيه إلى إنتاج جزء ثان مكمل له، بعنوان The Mummy Returns الذي صدر عام 2001.
Gladiator
الفيلم حاز خمس جوائز أوسكار ، من بينها جائزة أفضل فيلم. كما نال جائزة غولدن غلوب لأفضل فيلم دراما وأفضل موسيقى. مشاهد الفيلم الذي يحكي قصة صراع مقاتلين على عرش الامبراطورية الرومانية، صورت في غابات بورن في المملكة المتحدة، وفي جزيرة مالطا. أما مشاهد العبودية فصورت في منطقة ورزازات جنوب جبال الأطلس المغربية.
Kingdom Of Heaven
عن الحروب الصليبية في القرن الثاني عشر، ورحلة الحداد القروي الفرنسي الذي مثل دوره أورلاندو بلوم، ليعين ملك القدس ضد صلاح الدين الأيوبي (مثل دوره السوري غسان مسعود)، الذي كان يحارب لاستعادة المدينة في حطين، أشهر المعارك. أورزازات كانت محط تصوير الفيلم أيضاً.
American Sniper
هذا هو القناص الأشد فتكاً في تاريخ الولايات المتحدة مع 255 ضحية، 160 منها وثقها البنتاغون. يحكي الفيلم، الذي يقوم على كتاب السيرة الذاتية لكريس كايل ، القناص العسكري، الذي مثل دوره برادلي كوبر. رُشح الفيلم لخمس جوائز أوسكار وحقق إيرادات بلغت 547.1 مليون دولار لتكون عائداته هي الأعلى لعام 2014، وقد صورت مشاهد كثيرة منه في مدينة الرباط في المغرب.
تألّق الفيلم الإسرائيلي “صفر في العلاقات الإنسانية”، الذي يتحدث عن قصة جنديات ساخطات في ثكنة نائية في إسرائيل، والذي فاز بجائزة أفضل فيلم في مهرجان تريبيكا المرموق، هذا الأسبوع، في مهرجان إسطنبول السينمائي، بل وحظي بعروض خاصّة نظّمتها القنصلية الإسرائيلية في المدينة.
ورغم الفيلم الناجح (الذي حظي بالمناسبة بالتصفيق الهائل والضحك الصاخب والكثير من التعاطف)، فالأمر الذي “سرق الأضواء” تحديدًا هو ما حدث في الحفل بعد العرض، والحالة التي كتبت عنها نجمة الفيلم، الممثّلة نيلي تيجر.
كتبت تيجر، التي تلعب دورا رئيسيّا في الفيلم، على صفحتها في فيس بوك منشورا يتوجّه بشكل شخصيّ إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وتحكي فيه الممثّلة كيف وصلت إلى وجبة وداع للمشاركين في المهرجان، ولأنّها كانت وحدها، توجّهت إلى “الشخص الذي بدا أنّه إسرائيلي”.
نيلي تيجر في الفيلم “صفر في العلاقات الإنسانية” (تصوير: علاقات عامة)
تقول في المنشور إنّها بعد أنّ قالت له إنّه يبدو إسرائيليا “ضحك، نظر إليّ وقال: “أنا مخرج سينمائي من إيران”. وبعد “لحظة من الإحراج ولحظة من الانفجار ضحكا”، تحكي تيجر لنتنياهو بأنّهما بدآ بالحديث “عن إيران، عن لوزان، عن اليمن، قليلا عنك، قليلا عن أردوغان.. عن الأفلام، عن الجوندي، عن أصفهان، عن تل أبيب، عن الحفلات مع النساء، وحينها تعانقنا وقمنا بحلّ الصراع تماما..”.
كان ذلك المخرج هو آيات نجفي، الذي أخرج فيلما عن شعر المرأة والذي مُنع من العرض في بلاده. تقول تيجر إنّهما خلال ذلك انكسرا، بل حتى بكا قليلا، وفي النهاية تعانقا. تقول تيجر إنّه في إيران أيضًا، “إسرائيل” هي ذريعة كل عملية غير ناجحة للحكومة، تماما مثلما أنّ “التهديد الإيراني” هنا يلعب هذا الدور، وتنهي منشورها بدعوة نتنياهو إلى إنهاء هذه الحالة “للخروج كرجل دولة عظيم”. “ يتوق آيات جدّا إلى زيارة تل أبيب كما كتبتْ. “أجلب تغييرا حقيقيّا، لقد أدركت أمس حقّا أنّ هذا ممكن…”.
حظي المنشور الذي كتبته تيجر، بالإضافة إلى صورتها مع ذلك المخرج الإيراني والممثّلة الإسرائيلية من أصول إيرانية، ليراز تشارخي، بآلاف الإعجابات ومئات المشاركات، وأصبح حديث اليوم في إسرائيل، وحظي بتأييد كبير من قبل الإسرائيليين الذين اعتبروا أنّ الإيرانيين ليسوا حقّا التهديد الذي تحاول حكومتنا أن تنسبه لهم، وإنما أشخاص، لحم ودم، مثلنا تماما، يريدون فقط الاستمتاع بفيلم جيّد في السينما…
وصل النجم الهوليوودي، ريتشارد جير، إلى إسرائيل هذا الصباح واستطاع تضليل مصوري الباباراتزي الذين انتظروه في المطار، عندما تسلل خارجًا، على هيئة شخص عادي، وتوجه إلى الفندق بسيارة عادية. ينزل النجم، الذي جاء لتصوير مشاهد فيلم جديد في القدس، في فندق “ليوناردو بلازا” في العاصمة، وهناك انتظره أيضًا الكثير من المصورين الفضوليين.
جير، الذي يبلغ من العمر 66 عاما، هو النجم الجديد في فيلم “أوبنهايمر”؛ فيلم المخرج الإسرائيلي الحاصل على جوائز عديدة؛ يوسف سادير، الذي تم ترشيح فيلميْه “بوفور” (Beaufort) و “ملاحظة هامشية” (Footnote) للأوسكار ومثلا إسرائيل عن فئة الفيلم الأجنبي.
يؤدي جير في الفيلم دور يهودي أمريكي ثري يواجه سياسي إسرائيلي وتجمعهما علاقة مصالح سياسية، حيث تكون هناك مبلغ كبيرة من المال داخل الموضوع. الفيلم هو من إنتاج شراكة إسرائيلية – أمريكية، وتم تصوير جزء منه في نيويورك. حاليًا، سيتم استكمال التصوير في القدس، لذا، من المتوقع أن يقضي المُمثل الأيام القريبة في المدينة.
ليست هذه أول زيارة لريتشارد جير إلى إسرائيل. سبق أن زار الممثل الهوليوودي البلاد في عام 2009، حينها التقى أيضًا مع الناشطة في مجال حقوق الإنسان، ابتسام محامي. من المتوقع أن يلتقي جير، وهو أحد الناشطين بمجال حقوق الإنسان، خلال هذه الزيارة أيضًا، الرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيرس في “مركز بيرس للسلام”.
المخرج المكسيكي اليخاندرو غونزاليس انياريتو يحمل جوائز فيلمه "بيرمان" في حفل توزيع جوائز الاوسكار في 22 شباط/فبراير 2015 (اف ب / فريدريك براون)
“بيردمان” يحلق في حفل جوائز الاوسكار
شكل الفيلم الذي يتناول قصة نجم سابق في افلام ابطال خارقين يحاول انعاش شهرته في المسرح، انتصارا كبيرا للمخرج المكسيكي اليخاندرو غونزاليس انياريتو الذي فاز شخصيا بثلاث جوائز اوسكار
حلق فيلم “بيردمان” الكوميدي الاسود في الحفل السابع والثمانين لجوائز الاوسكار مساء الاحد في هوليوود حاصدا اربع مكافآت بينها افضل فيلم وافضل مخرج.
وشكل الفيلم الذي يتناول قصة نجم سابق في افلام ابطال خارقين يحاول انعاش شهرته في المسرح، انتصارا كبيرا للمخرج المكسيكي اليخاندرو غونزاليس انياريتو الذي فاز شخصيا بثلاث جوائز اوسكار.
وكان الفيلم مرشحا في تسع فئات.
وحصد فيلم “ذي غراند بودابست هوتيل” اربع جوائز ايضا اكثرها في الفئات الفنية في حين حقق فيلم “ويبلاش” ثلاث مكافآت بينها افضل ممثل في دور ثانوي للممثل المخضرم جاي كاي سيمنز.
اما جائزة افضل ممثل فكانت من نصيب البريطاني ايدي ريدماين عن تأديته شخصية عالم الفيزياء الفلكية المشلول ستيفن هوكينغ في فيلم “ذي ثييري اوف افريثينغ”.
الممثلة جوليان مور ترفع اوسكار افضل ممثلة عن دورها في فيلم “ستيل آليس” في 22 شباط/فبراير 2015 (اف ب / فريدريك براون)
وقد اشاد الممثل بشجاعة المصابين بمرض شاكرو مثل العالم البريطاني الشهير.في المقابل فازت جوليان مور باوسكار افضل ممثلة عن دورها كأستاذة جامعية مصابة ببدايات مرض الزهايمر في فيلم “ستيل آليس”.
وقالت لدى تسلمها الجائزة على مسرح “دولبي ثياتر” في هوليوود، “انا سعيدة جدا لاننا تمكنا من تسليط الضوء على مرض الزهايمر. فالكثير من المرضى يشعرون بالعزلة والتهميش”.
واهدى اليخندرو انياريتو الذي حقق للمكسيك جائزة افضل مخرج للسنة الثانية على التوالي بعد الفونسو كوارون العام الماضي عن “غرافيتي”، الاوسكار الى مواطنيه.
وتحدث عن المهاجرين المكسيكيين الى الولايات المتحدة قائلا “اصلي من اجل ان يعاملوا بالكرامة والاحترام اللذين حظي بهما الذين اتوا قبلهم وشاركوا في بناء امة المهاجرين الرائعة هذه”.
اما فيلم “بويهود” الفريد من نوعه والذي صور على مدى 12 عاما والذي كان يعتبر من الاوفر حظا في الحفل، فقد فاز بجائزة واحدة فقط بينما كان مرشحا في ست فئات. فقد نالت باتريسيا آركيت جائزة اوسكار افضل ممثلة في دور ثانوي.
واختير “بيغ هيرو 6” من انتاج استديوهات ديزني افضل فيلم رسوم متحركة.
ونال جائزة افضل فيلم اجنبي الفيلم البولندي “ايدا”.
اما جائزة افضل فيلم وثائقي فكانت من نصيب “سيتيزنفور” حول المستشار السابق للاستخبارات الاميركية ادوارد سنودن الذي سرب وثائق رسمية كشفت حجم برنامج المراقبة والتنصت الاميركي. وسنودن ملاحق في الولايات المتحدة وهو لاجئ في روسيا.
وقد اطلق مقدم الحفل نيل باتريك هاريس العرض الذي استمر ثلاث ساعات ونصف الساعة باغنية ورقصة حول اوساط صناعة الافلام تضمنت نكتة عن غياب ممثلين سود في الترشيحات.وتخلل الحفل مواقف سياسية واجتماعية بدأتها باتريسيا اركيت عندما دعت الى المساواة في الاجر بين النساء والرجال بقولها “لقد ناضلنا من اجل مساواة في الحقوق للجميع. وحان الوقت لنحصل على مساواة في الاجر بشكل نهائي للنساء في الولايات المتحدة”.
وقد وقف الحضور مطولا مصفقا لفيلم “سيلما” حول رمز النضال من اجل الحقوق المدنية للسود مارتن لوثر كينغ.
والفيلم الذي كان مرشحا للفوز بجائزة افضل فيلم لم يحصل على ترشيح في فئتي افضل ممثل وافضل مخرجة لافا دوفيرناي.
وقد فاز الفيلم بجائزة افضل اغنية اصلية عن “غلوري” وقد وقف الحضور مصفقا بعدما ادى جون ليحند وكومون الاغنية على المسرح.
وقال جوند ليجند عند تسلمه الجائزة ان “الحقوق التي ناضل من اجلها قبل خمسين عاما” ابطال فيلم “سيلما”، “مهددة اليوم”.
واضاف “نعيش في بلد فيه اكبر عدد من السجناء في العالم فعدد الرجال السود وراء القضبان اليوم اكبر من عدد العبيد في العام 1850”.
وقد ادت ليدي غاغا بشكل رائع مزيجا من اغاني “ساوند اوف ميوزيك” بمناسبة مرور خمسين عاما على هذا الفيلم الكلاسيكي قبل ان ترحب ببطلة الفيلم جولي اندروز على المسرح.
كوريا الشمالية أو موظفة أرادت أن تنتقم من شركة سوني؟
يستمر مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) باتهام رئيس كوريا الشمالية، ولكن شركة تحقيقات خاصة توصلت إلى أن موظفة سابقة للشركة، لديها المعلومات المطلوبة، هي التي اقتحمت المنظومة للانتقام ممن طردها من عملها
تدعي شركة تأمين المعلومات التي حققت بعملية الاقتحام الكبيرة لكمبيوترات شركة “سوني” أن المسؤولة عن عملية الاقتحام لم تكن كوريا الشمالية وديكتاتورها، كما ادعى مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) بل موظفة سابقة في الشركة. هذا ما أوردته العديد من وسائل الإعلام في العالم.
أبلغت شركة Norse Corp أنها تعرفت على المُتهمين، وهم موظفون سابقون في الشركة يعيشون في كندا، كانوا متورطين، بشكل مباشر، بهجوم السايبر على شركة الترفيه الكبرى. من بين المتهمين، كانت شابة تدعى “لانا” على معرفة كبيرة بعمل شبكات الشركة ونشاطاتها وتملك قدرة كبيرة على إدارة عملية اقتحام كبيرة. ربما أرادت الموظفة السابقة، وفقًا لشركة الأمن، الانتقام من “سوني” لأنها أقالتها من عملها.
اكتشف محققو شركة الأمن أن “لانا” تدير علاقات مع العديد من قراصنة الإنترنت، بعضهم ينشطون بمجال تنزيل معلومات من الإنترنت من خلال القرصنة. الجهة الثانية التي قد تكون لها علاقة بافتحام “سوني” هي مجموعة قراصنة إنترنت تدعى Lizard Squad التي استطاعت تعطيل خادم البلايستيشن التابع لشركة “سوني”، في عيد الميلاد، وخادم Xbox Live التابع لمايكروسوفت.
وجهت الإدارة الأمريكية اصبع الاتهام لكوريا الشمالية بعد أن تسربت معلومات حساسة من إستوديوهات “سوني” إلى الشبكة العنكبوتية. لكن نفت كوريا الشمالية أية علاقة لها بعملية الاقتحام المزعومة، التي تدعي واشنطن أنها تمت انتقامًا على بدء عرض فيلم “مقابلة” (The Interview)، الذي يصف محاولة انتحار ديكتاتور كوريا الشمالية كيم جونغ أون.