نتنياهو: سأزور تشاد قريبا بهدف تجديد العلاقات

نتنياهو وزوجته يستقلان رئيس تشاد في القدس (AFP)
نتنياهو وزوجته يستقلان رئيس تشاد في القدس (AFP)

رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يبشر الإسرائيليين على فيسبوك بعد ختام لقائه الثالث مع رئيس تشاد، إدريس ديبي، في القدس إنه سيسافر قريبا إلى تشاد.. "سأوصل تعزيز مكانة إسرائيل الدولية" كتب نتنياهو

27 نوفمبر 2018 | 14:09

نشر رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، على صفحته على فيسبوك فيسبوك، المكان المفضل على نتنياهو لمخاطبة الشعب الإسرائيلي، بيانا سياسيا، أعلن فيه أنه سيسافر قريبا إلى تشاد، حيث سيعلن إلى جانب الرئيس إدريس ديبي، الذي يزور إسرائيل هذه الأيام، عن استئناف العلاقات بين البلدين.

ووصف نتنياهو الخطوة بأنها “تاريخية” متعهدا بأنه سيواصل تعزيز مكانة إسرائيل الدولية، بعد أن قلل محللون إسرائيليون من شأن زيارة رئيس تشاد هذا الأسبوع إلى إسرائيل، قائلين إنها لن تتمخض عن اختراق في المجال السياسي، وإن تجديد العلاقات مع تشاد لن يكون قريبا.

وكان نتنياهو قد اجتمع بالرئيس ديبي اليوم في القدس، للمرة الثالثة خلال زيارته إلى إسرائيل، وناقش الاثنان المخاطر المشتركة والمحاربة الإرهاب، واتفقا على توطيد التعاون الاقتصادي بين البلدين.
https://www.facebook.com/Netanyahu/photos/a.10151681566507076/10155995576877076/?type=3&theater
وكان ديبي قد أعلن أن تجديد العلاقات مع إسرائيل لا يغير من موقف بلاده إزاء القضية الفلسطينية، وحين سئل لماذا لم يزر الأراضي الفلسطينية خلال زيارته الحالية إلى إسرائيل، قال إنه جاء وقف برنامج واضح وإن يحترم الرئيس عباس والسلطة لكن هدف زيارته كان الوصول إلى إسرائيل بعد قطع العلاقات بينهما منذ عام 1972.

وكان نتنياهو قد أعلن مطلع الأسبوع خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس تشاد، أن العالم العربي يشهد تغييرا عظيما من جانب تعامله مع إسرائيل، مؤكدا أنه ينوي زيارة دول عربية لا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل على غرار زيارته المفاجئة لسلطنة عمان، حيث استقبله السلطان قابوس.

وكشف مسؤول إسرائيلي تحدث مع هيئة البث الإسرائيلي إن إسرائيل تبذل جهودا في الراهن من أجل بناء علاقات مع دولة البحرين. وأشارت تقارير إسرائيلي أن الدولة الإفريقية الثانية التي تنوي إسرائيل بناء علاقات دبلوماسية معها هي السودان.

اقرأوا المزيد: 249 كلمة
عرض أقل
سائحة في زنجبار (Nati Shohat/FLASH90)
سائحة في زنجبار (Nati Shohat/FLASH90)

صرعة العطلة الصيفية الجديدة للشبان الإسرائيليين

بدأت العطلة الصيفية ليس من المفروض أن تكون مدة لتضييع الوقت. جزء من الشبان والشابات في إسرائيل سيسافر إلى قارات أخرى بهدف تقديم المساعدة والتطوع

لقد انتهت قبل أيام السنة الدراسية في المدارس الإسرائيلية وبدأت عطلة الصيف الطويلة. ستفتح المدارس أبوابها ثانية في شهر أيلول فقط، وحتى ذلك الحين سينضم الأطفال إلى مخيمات صيفية، دورات، وسيعملون في أطر عمل وغير ذلك.

يعرف الأطفال جيدا كيف يستغلون العطلة المفاجئة بعد أشهر من التعليم يوميا. يقضي جزء من الأطفال أوقاتهم في مراكز المتشريات، البحر، وبرك السباحة، فيما يستغل أطفال آخرون العطلة للعمل وكسب المال. ولكن هناك فرصة جديدة لقضاء العطلة الصيفية وهي التنزه والتطوع في خارج البلاد.

متطوعون إسرائيليون في زنجبار (Nati Shohat/FLASH90)

لماذا يجب قضاء العطلة الصيفية في التطوُّع تحديدًا؟

يشكل التطوع للشبان في العالم طريقا جديدة ومثيرة للتنزه، التعرف إلى ثقافات وأشخاص في العالم، المساهمة، والمشاركة في خوض تجارب مثرية في دول مختلفة. من بين مجالات التطوع، هناك التطوع من أجل الحفاظ على الطبيعة، مساعدة الحيوانات، التقدم المجتمعي، ممارسة نشاطات مع أطفال وشبان، وإقامة مهرجانات.

قد تكون زيارة “جيل المجمعات التجارية والأسفلت” إلى إفريقيا تجربة هامة وتثقيفية. تشكل مشاهدة الحيوانات البرية بدلا من الحيوانات الطبيعية أهمية كبيرة، إذ تعرض دول القارة الإفريقية ثقافات مختلفة كليا ومعاناة إنسانية وليس حيوانات طبيعة وحشية فحسب.

هناك أطر تطوع للشبان في كل مكان في العالم تقريبا – في إفريقيا، أسيا، أمريكا الجنوبية، أستراليا، ونيوزيلندا، وحتى في أوروبا. كما يفهم جزء من الأهل الكنز الكامن في الرحلات التطوعية وينضمون إليها مع كل العائلة. تشكل عائلة “سيلع” مثالا على ذلك. “عشنا في قرية بالقرب من جبل كيليمانجارو لعدة أيام”، قالت ليمور سيلاع لموقع إسرائيلي كتب عن الموضوع. “حظينا بمعاملة جيدة من الجميع”.

متطوعون إسرائيليون في زنجبار (Nati Shohat/FLASH90)

لقد أثرت التجارب كثيرا في الأولاد وفق أقوال سيلاع. “لاحظت أن أولادي أظهروا قدرات خاصة. فهم يجلسون بآداب أثناء تناول الطعام مثلا عند تناول حساء الموز باللحم، ويقضون ساعات في اللعب مع أطفال القبيلة. كانت تصرفاتهم طبيعية إلى حد بعيد. أهم ما كان يمكن ملاحظته في هذه اللقاءات أن الأطفال هم أطفال أينما كانوا”. لقد أثرت هذه الرحلة في توجهنا جميعا، كبارا وصغارا، تجاه الأشخاص الآخرين”، لخصت ليمور قائلة.

اقرأوا المزيد: 298 كلمة
عرض أقل
زيارة ليبرمان الى رواندا (Facebook)
زيارة ليبرمان الى رواندا (Facebook)

لماذا زار وزير الدفاع الإسرائيلي رواندا؟

وزير الدفاع ليبرمان في زيارة تاريخية إلى رواندا: "أصبحت العلاقات بين البلدين أقوى من أي وقت مضى"

أجرى وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، زيارة تاريخية هي الأولى لوزير دفاع إسرائيلي إلى كيغالي، عاصمة رواندا، والتقى فيها رئيس رواندا، بول كاغامه، وزير الدفاع، جيمس كاباربه، ووزيرة الخارجية، لويز موشيكيوابو. وزار البرلمان في رواندا، الذي تضرر في الحرب الأهلية في الدولة في تسعينات القرن الماضي، ووقّع اسمه في كتاب الزوار.

أعرب ليبرمان أمام رئيس رواندا أنه: “فخور لكونه وزير الدفاع الإسرائيلي الأول الذي يزور رواندا. أصبحت العلاقات بين البلدين أقوى من أي وقت مضى. تشكل هذه الزيارة أهمية تاريخية للعلاقة بين البلدين. ونشهد تعاون بين رواندا وإسرائيل سعيا لمستقبل أفضل من أجل مواطني البلدين، وهو آخذ بالتقدم”.

رغم أن هذه هي الزيارة الأولى التي يجريها وزير الدفاع الإسرائيلي إلى القارة الإفريقية منذ عشرات السنوات، لم تحظَ بتغطية إعلامية واسعة في إسرائيل. يمكن أن نقدّر أن السبب هو أن هدف الزيارة هو التوقيع على صفقة أسلحة بين البلدين، ويبدو أن إسرائيل هي التي تسعى إلى عرضها على رواندا.

ليبرمان في أفريقيا

زار ليبرمان رواندا في ظل قرار الحكومة الإسرائيلية المثير للجدل لطرد آلاف المهاجرين الأفارقة إلى الدول الإفريقية، وعلى ما يبدو، إلى رواندا وأوغندا. وإلى جانب هذه الزيارة، وصل ليبرمان تنزانيا ولا زامبيا أيضا، والتقي هناك وزراء دفاعها.

وفي تعقيب على زيارته في القارة الأفريقية قال ليبرمان: الفرص في أفريقيا لا تحصى وإسرائيل تملك ما تحتاج أفريقيا في مجال الزراعة، والصحة، والأمن. وأضاف “في كل دولة ندخل إليها ونقيم تحالفات وتعاون، نطرد إيران منها ونعزلها أكثر”.

اقرأوا المزيد: 219 كلمة
عرض أقل
نتنياهو في زيارته إلى جمهورية كينيا (AFP)
نتنياهو في زيارته إلى جمهورية كينيا (AFP)

رحلات نتنياهو إلى أفريقيا مستمرة

سافر رئيس الحكومة الإسرائيلية إلى كينيا للاجتماع مع 12 زعيما أفريقيا والإعلان عن إقامة علاقات جديدة بين إسرائيل ودولة أفريقية

سافر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، جوا اليوم صباحا (الثلاثاء) إلى كينيا وهدفه المُعلن هو المشاركة في مراسم أداء القسم الخاصة بالرئيس الكيني أوهورو كينياتا بعد فوزه في الانتخابات ثانية.

وكشف وزير الاتّصالات الإسرائيلي، أيوب قرا، أنه سيرافق رئيس الحكومة نتنياهو أيضا إلى أفريقيا. وعلى هامش الزيارة، سيعقد نتنياهو سلسلة من اللقاءات مع رؤساء دول القارة الأفريقية الذين سيحضرون أيضا مراسم اليمين الدستورية. ومن المقرر أن يجتمع مع رؤساء تنزانيا، أوغندا، زامبيا، رواندا، توغو، بوتسوانا، ناميبيا، رئيس حكومة إثيوبيا، نائب رئيس نيجيريا وقادة آخرين، وأن يعقد لقاءات شخصية مع بعضهم حول تعزيز علاقات إسرائيل مع دولهم.

قال نتنياهو في خطابه أمام القادة الأفارقة “كلي ثقة بأفريقيا. وأثق بقدراتها في الحاضر والمستقبل. تمر هذه القارة بمرحلة التطور والتقدّم. وأفرادها مختلفون وموهبون. نحن نولي أهمية قومية كبيرة لتعزيز العلاقات بيننا”.

هذه هي الزيارة الثالثة التي يقوم بها نتنياهو إلى أفريقيا في العام والنصف الماضيين. وقبل مغادرته إلى نيروبي، عاصمة كينيا، قال نتنياهو “سأقوم حاليا بالزيارة الثالثة إلى أفريقيا خلال عام ونصف العام. وسأجتمع أيضا مع رئيس كينيا المنتخب حديثا، أوهورو كينياتا، وزعماء أفارقة آخرون”. وأضاف أيضا: “هدفنا هو تعزيز علاقاتنا مع أفريقيا عن طريق إقامة علاقات مع البلدان التي ليست لدينا علاقات دبلوماسية معها. وقد فُتحت أربع ممثليات أفريقية في إسرائيل خلال العامين الماضيين، وآمل أن أكون في نهاية اليوم قادرا على الإعلان عن افتتاح سفارة إسرائيلية جديدة في إحدى البلدان الأفريقية، وهناك إمكانيات كثيرة”.

اقرأوا المزيد: 220 كلمة
عرض أقل
رئيس الوزراء الإسرايلي بنيامين نتنياهو(GPO)
رئيس الوزراء الإسرايلي بنيامين نتنياهو(GPO)

لماذا أُجبر وزراء حكومة نتنياهو على مغادرة طائرته المتجهة إلى إفريقيا؟

ينوي نتنياهو إحداث انطلاقة سياسية والإعلان، على ما يبدو، عن إقامة علاقات مع دول إفريقيا: مالي والنيجر. في أعقاب زيارة نتنياهو إلى ليبيريا، ألغى الملك المغربي مشاركته

نشر مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، يوم الخميس الماضي بيانا جاء فيه أن سينضم إلى نتنياهو في زيارته إلى ليبيريا وزير الطاقة، يوفال شتاينيتس، وزير الزراعة، أوري أريئيل، نائبة وزير الخارجية، تسيبي حوطوبلي، وعضو الكنيست الإثيوبي، افراهام ناجوسا.

إلا أنه بعد مرور ساعتين من ذلك البيان، توجه مكتب رئيس الحكومة إلى الوزراء وأعلن بشكل مفاجئ أن نتنياهو ألغى مشاركة وزراءه. التعليل الرسمي هو أن “الزيارة في مونروڤيا ستكون قصيرة”.

نائبة وزير الخارجية تسيبي حوطوبيلي (Flash90/Hadas Parush)
نائبة وزير الخارجية تسيبي حوطوبيلي (Flash90/Hadas Parush)

وتجدر الإشارة إلى أنه عندما اتُخذ قرار السفر إلى ليبيريا، للمشاركة في مؤتمر “ECOWAS”، عرف الوزراء مسبقا أن الزيارة الى ليبيريا ستكون قصيرة جدا. استعد الوزراء في الأسبوع الماضي للسفر وحتى أنهم تلقوا التطعيمات الضرورية.

ولكن قرر مكتب رئيس الحكومة أن يسافر عضو الكنيست ناجوسا فقط. يبدو أن التعليل أنه طُلب من الوزراء مغادرة الطائرة بسبب جدول المواعيد القصير هو حجة، ويكمن السبب الحقيقي في برنامج نتنياهو لإحداث انطلاقة سياسية في هذه الرحلة.

كما هو معروف، منظمة ECOWAS هي واحدة من بين ثماني منظمات إفريقية إقليمية. هناك 15 دولة عضوة في المنظمة: ليبيريا، ساحل العاج، غامبيا، غانا، بنين، بوركينا فاسو، الرأس الأخضر، غينيا بيساو، كوناكري، مالي، النيجر، سيراليون، السنغال، وتوغو.

ملك المغرب محمد السادس (AFP)
ملك المغرب محمد السادس (AFP)

ليست هناك علاقة دبلوماسيّة بين مالي والنيجر وبين إسرائيل. تأمل إسرائيل أن تشكل الزيارة انطلاقة سياسية وقد يلتقي نتنياهو مع زعماء إفريقيين وربما تتم إقامة علاقات مع مالي والنيجر. في مثل هذه الحال، ربما يفضل نتنياهو أن يعود الثناء على تحقيق الإنجاز سياسي عليه وليس على وزراء في حكومته أو على نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي، حوطوبلي.

بالمناسبة، أعلن الملك المغربي، محمّد السادس، إنه سيلغي مشاركته في المؤتمر لأن نتنياهو سيشارك فيه. قررت دول أخرى في أعقاب ذلك تقليص عدد ممثليها كما وردت تقارير في المغرب تشير إلى أن الملك ينوي عدم الالتقاء بنتنياهو.

اقرأوا المزيد: 265 كلمة
عرض أقل
قائمة الدول التي استقبلت أكبر عدد من اللاجئين خالية من الدول الأوروبية (تصوير - anmarrfaat)
قائمة الدول التي استقبلت أكبر عدد من اللاجئين خالية من الدول الأوروبية (تصوير - anmarrfaat)

تقرير صادم: الدول الغنية لا ترغب في استقبال اللاجئين

بيانات جديدة ومثيرة للغضب حول التوزيع العددي للاجئين في العالم تكشف أنّ الدول الأكثر ثراء تتخلى عن المسؤولية، بينما الدول الفقيرة تتحمل عبئا كبيرا، ولكن هناك نقطة أمل واحدة للمستقبل

كشف أمس (الثلاثاء) تقرير لاذع  لمنظمة العفو الدولية لحقوق الإنسان “أمنستي”، أنّ أكثر من نصف اللاجئين في العالم يتركزون تحديدا في الدول الفقيرة، وأنّ الدول الغنية تستقبل أعداد قليلة من اللاجئين بل وصفرية مقارنة بقدراتها. من بين الدول التي لم تستقبل لاجئا سوريا واحدا: دول الخليج.

من بين 21 مليون لاجئ في العالم اليوم، يعيش أكثر من نصفهم في عشر دول فقط، والتي تشكل جميعها 2.5% فقط من الناتج الإجمالي العالمي كله. ما يثير الغضب أكثر هو أنه وفقا لمفوضية الأمم المتحدة للاجئين، فإنّ الصين، روسيا، ودول الخليج لم تستقبل حتى الآن ولا حتى لاجئا سوريا واحدا.

قائمة الدول التي استقبلت أكبر عدد من اللاجئين (تصوير - anmarrfaat)
قائمة الدول التي استقبلت أكبر عدد من اللاجئين (تصوير – anmarrfaat)

ذُكر في التقرير أنّ الدول المجاورة لمناطق الصراع، والتي في غالبيتها تواجه حتى قبل ذلك عدم استقرار اقتصادي، تضطر للتعامل وحدها مع ملايين اللاجئين القادمين إلى أراضيها. ورغم أن الدول الغربية تستقبل اللاجئين هي أيضا، ولكن أعدادهم ضئيلة مقارنة بدول مجاورة لمناطق الصراع (مثل تشاد المجاورة للسودان، لبنان، الأردن، تركيا المجاورة لسوريا، إيران وباكستان المجاورة لأفغانستان وكينيا المجاورة للصومال). للمقارنة، منذ 2011 استقبلت الولايات المتحدة 12 ألف لاجئ سوري فقط وبريطانيا 8,000 فقط.

إحدى المقارنات المثيرة للاهتمام والمعروضة في التقرير، هي المقارنة بين لبنان وبين دولتين تشبهانه من حيث عدد السكان ومساحة أراضيهما وفي نصيب الفرد فيهما وهما نيوزيلندا وفنلندا:

تفاوت صارخ (منظمة العفو الدولية)
تفاوت صارخ (منظمة العفو الدولية)

وفقا لتقرير منظمة العفو، فالدول الغربية الغنية، التي تستقبل أعدادا ضئيلة من اللاجئين، تطهر ضميرها بضخ المال لتلك الدول المجاورة لمراكز الصراع وتحمّل عبء استيعاب ملايين اللاجئين في الواقع، مقابل أن يبقى اللاجئون في أراضيها وألا يتم نقلهم بأعداد إلى أراضي الدول الغنية.

رغم الحالة الصعبة، يقول الأمين العام لمنظمة العفو الدولية إنّ هناك أمل لحل الأزمة – إذا استقبلت الدول الغنية عددا أكبر من اللاجئين. “إذا تقاسمت 60-90 دولة العبء، يمكن أن يكون الوضع مختلف تماما”، كما قال. وتم اختتام التقرير القاتم بالكلمات التالية: “إن أزمة اللاجئين العالمية […] ‎هي أزمة من الممكن إدارتها، والتقاسم المنصف للمسؤولية على مستوى العالم هو أكثر الوسائل فعالية لإدارتها”.

اقرأوا المزيد: 298 كلمة
عرض أقل
رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو في أثيوبيا (GPO)
رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو في أثيوبيا (GPO)

نتنياهو: تحدثت مع زعيم أفريقي مسلم لا يقيم معنا علاقات

قدّر محللون إسرائيليون أن يكون الزعيم المقصود رئيس جمهورية تشاد، إدريس ديبي. قال نتنياهو إنه اتفق والزعيم المسلم على عقد لقاء بينهما قريبا

08 يوليو 2016 | 09:38

كشف رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس الخميس، خلال زيارته في أثيوبيا، أنه تحدث مع رئيس دولة مسلم من أفريقيا، دولته لا تقيم علاقات ديبلوماسية مع إسرائيل. ولم يفصح رئيس الحكومة عن هوية الزعيم، إلا أنه أضاف أن الاثنين قررا الالتقاء قربيا.

وقدّر محللون إسرائيليون أن المقصود قد يكون زعيم جمهورية تشاد، إدريس ديبي. كما وناشد نتنياهو الرئيس الإثيوبي وزعماء آخرين من أفريقيا تقديم المساعدة لإسرائيلي في إعادة المواطن الإسرائيلي من أصول أثيوبية المحتجز لدى حماس في القطاع.

اقرأوا المزيد: 77 كلمة
عرض أقل
الاسبوع في 5 صور (AFP)
الاسبوع في 5 صور (AFP)

الأسبوع في 5 صور

الموت يغيّب الحائز على جائزة نوبل للسلام، صلوات العيد من حول العالم، ودونالد ترامب يشيد بصدام حسين. تابعوا مقالة الأسبوع في 5 صور

08 يوليو 2016 | 08:57

كما عودناكم في كل أسبوع، نقدم ملخص الأسبوع عبر 5 صور معبرة، للأحداث المميزة التي ظهرت على موقعنا وشغلت الصحافة الإسرائيلية والعالمية.

نتنياهو في أفريقيا

أجرى رئيس الحكومة الإسرائيلي، هذا الأسبوع، زيارة تاريخية إلى قارة أفريقيا، حيث التقى قادة 7 دول، وشارك في حفل خاص في مطار عنتيبي في أوغندا، لإحياء ذكرى مرور 40 عاما على عملية عنتيبي ومقتل شقيقه في العملية. اقرأوا أكثر عن العملية على الرابط

عودة المخطوفين من إنتيبي (GPO)
عودة المخطوفين من إنتيبي (GPO)

بالصور: صلوات العيد في أنحاء العالم

حلّ هذا الأسبوع عيد الفطر الفضيل، وقمنا بجمع صور لصلاة العيد من أنحاء العالم الإسلامي. كما وحضرنا لمتابعينا المسلمين تهنئة خاصة بالعيد. شاهدوا التهنئة والصور

تهنئة عيد الفطرالمبارك (Flash90)
تهنئة عيد الفطرالمبارك (Flash90)

إسرائيل ضد فيسبوك

هاجمت الحكومة الإسرائيلية على لسان وزير الأمن الداخلي، هذا الأسبوع، بصورة مباشرة وصارمة شركة فيسبوك العالمية، ورئيسها مارك تسوكيربرغ. وتدعي إسرائيل أن فيسبوك لا تتعاون معها في إزالة مواد محرضة، وأن فيسبوك تحوّلت إلى منبر كبير، دون رقابة، لنشر التحريض والإرهاب.

مارك تسوكربرغ (AFP)
مارك تسوكربرغ (AFP)

دونالد ترامب يشيد بصدام حسين

تعرض المرشح المفترض عن الحزب الجمهوري، دونالد ترامب، لانتقاد شديد بعدما أشاد بالطاغية العراقي، صدام حسين، قائلا إن صدام رغم أنه كان شريرا، قاتل الإرهاب بيد صارمة. شاهدوا الفيديو

المرشح الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس العراقي الأسبق صدام حسين (AFP)
المرشح الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس العراقي الأسبق صدام حسين (AFP)

 

وفاة إيلي فيزيل

عيّب الموت نهاية الأسبوع الفائت الكاتب اليهودي المشهور، الحائز على جائرة نوبل للسلام، إيلي فيزيل، عن عمر يناهز ال83. ولُقب فيزيل الناجي من ويلات الهولوكوست ب “ضمير العالم”، حيث وثق بكتب عديدة جرائم النازيين لألا تتكرر. اقرأوا عنه المزيد

توفي إيلي فيزيل - "ضمير العالم" (AFP)
توفي إيلي فيزيل – “ضمير العالم” (AFP)
اقرأوا المزيد: 209 كلمة
عرض أقل
رئيس الحكومة الإسرايلي، بنيامين نتنياهو، في أفريقيا (فيسبوك)
رئيس الحكومة الإسرايلي، بنيامين نتنياهو، في أفريقيا (فيسبوك)

نتنياهو يرفض الانتقادات الأمريكية بشأن البناء في القدس

قال رئيس الحكومة الإسرائيلي، الذي يجري زيارة خاصة في أفريقيا، إن توسيع البناء في القدس ومعاليه أدوميم ليس ما يبعد السلام، إنما التحريض وانعدام الاستعداد من طرف العرب للتفاوض

07 يوليو 2016 | 10:09

قال رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس الأربعاء، في مؤتمر صحفي خاص في روندا، حيث يجري زيارة خاصة للقارة الأفريقية، إن الموقف الأمريكي من توسيع البناء في القدس ومعاليه أدوميم، معروف وليس جديدا، موضحا أن إسرائيل ترفضه. وجاء رد نتنياهو بعدما وصت الخارجية الأمريكية خطة البناء في المناطق المذكورة بأنها استيلاء منهجي على الأراضي الفلسطينية.

وقال نتنياهو “البناء، مع كل الاحترام لرأي الإدارة الأمريكية، ليس ما يبعد السلام. إنما التحريض المتواصل ضد وجود إسرائيل هو ما يبعده”. وأضاف “إننا على استعداد للتفاوض مع جيراننا دائما، لكنهم يرفضون هذا”.

ووفق الخطة التي صادقت عليها الحكومة، سيتم بناء 560 شقة جديدة في معاليه أدوميم، وفي القدس سيتم بناء 140 شقة في حي راماوت، و100 شقة في حي هار حوما وبسغات زئيف. وقال المتحدث الرسمي للخارجية الأمريكية إن هذه الخطوة تقوض أسس فكرة الدولتين لشعبين.

اقرأوا المزيد: 130 كلمة
عرض أقل
من هم اليهود الذين يعيشون في قلب القارّة السوداء؟ (AFP)
من هم اليهود الذين يعيشون في قلب القارّة السوداء؟ (AFP)

من هم اليهود الذين يعيشون في قلب القارّة السوداء؟

لمحة عن يهود أوغندا الذين لم يكونوا يعلمون بوجود اليهود في سائر أنحاء العالم وهم جالية ضغيرة مستقلة تكافح من أجل بقائهم في بيئة معادية

لو قلتم لأحد ما، وحتى لو كان يهوديا، إنّ هناك جالية من الأفارقة اليهود في أوغندا، فمن المرجّح أنه سيظن أنكم تسخرون منه. ولكن الجالية اليهودية في أوغندا، والتي تسمي نفسها “ابايودايا” مثيرة للدهشة وموجودة فعلا في الواقع. يتحدث أفرادها اللغات الإفريقية المحلية، إضافة إلى الإنجليزية والقليل من العبرية، لديهم زعيم روحي بل وخلافات فقهية كما في كل جالية دينية، وكنيس واحد، أقاموه في قلب غابات إفريقيا الوسطى.

بدأ كل شيء بشكل مثير للدهشة، من قبل مبشّرين مسيحيين ومسلمين قدِموا إلى أوغندا للمرة الأولى عام 1860 وحاولوا تحويل دين الملك. كان سماي كاكونجولو (1928-1868) أحد معتنقي المسيحية وكان زعيما لإحدى الممالك التقليدية في أوغندا، والتي تدعى بوغندا، والذي وجد اليهودية بعد رحلة طويلة.

"ابايودايا" - الجالية اليهودية التي تعيش في أوغندا (AFP)
“ابايودايا” – الجالية اليهودية التي تعيش في أوغندا (AFP)

في البداية رحّب كاكونجولو بالغزاة البريطانيين. لقد قاتل من أجلهم، وانتصر في المعارك، واحتل من أجلهم أراض كثيرة وفي عام 1880 تنصّر بمساعدة مبشّرين مسيحيين. بعد أن انتهكوا وعدهم بمنحه السلطة على أجزاء البلاد التي غزاها، أهمل كاكونجولو القتال في خدمة البريطانيين وتخلّى عن دينهم. لقد توجه في رحلة خاصة، حيث كانت ذروتها، في عام 1913 عندما وصل إلى قبيلة تؤمن بالمزج بين المسيحية واليهودية. وحينها صادف الكتاب المقدس للمرة الأولى، وكان ذلك حبّا من النظرة الأولى.

ألّف كتابا للصلاة بلغته الإفريقية “لوغندا”، وأقام جالية من الأفارقة الذين تركوا في أعقابه المسيحية وانتقلوا للحياة وفقا لمبادئ اليهودية. بدأوا بالاحتفال بالأعياد اليهودية، تناول اللحوم الموافقة للشريعة اليهودية، تسمية الأطفال بأسماء من الكتاب المقدّس وارتداء القلنسوات، ولكن على مدى السنين لم تكن لهم أية علاقة مع الجاليات اليهودية الأخرى في أنحاء العالم.

"ابايودايا" - الجالية اليهودية التي تعيش في أوغندا (AFP)
“ابايودايا” – الجالية اليهودية التي تعيش في أوغندا (AFP)

بلغ تعداد الجالية في ذروتها ألفي شخص، ولكن بعد صعود الدكتاتور الشهير عيدي أمين، في السبعينيات، أجبِر معظمهم على اعتناق الإسلام. “دمّر جنوده كنيسنا، وألقي شيوخ الجالية في السجن، عُذّبوا وقُتلوا”، كما قال أحد أعضاء الجالية. نجي من تلك الأزمة 500 عضو فقط من الجالية وظلّوا يهودا.

ولكن عاد الكثير من هؤلاء الذين تركوا الجالية في فترة حكم عيدي أمين إلى حضنها بعد سقوطه وبدأت الجالية بالازدهار مجددا. والآن يرغبون بشكل أساسيّ في أن يعترف اليهود في أنحاء العالم بوجودهم، وأن يساعدوهم على توسيع المعرفة الدينية واللاهوتية الخاصة بهم. نجح اثنان من كبار الجالية في القدوم إلى إسرائيل عام 2012. يوضح أحدهم أنّه رغم توقه الكبير إلى العيش كيهودي في أرض إسرائيل، إلا أنه يعتقد أنّ ليس على اليهود فقط أن يعيشوا في الأراضي المقدّسة، وإنما عليهم أن “يدعوا بقية الأمم للانضمام”.

اقرأوا المزيد: 370 كلمة
عرض أقل