(لقطة شاشة)
(لقطة شاشة)

أولاد من إسرائيل وغزة والعراق يغنّون معًا

مبادَرة إسرائيلية خاصّة تجمع أطفالًا من إسرائيل وغزة ولاجئين من شمالي العراق، تصوّروا جميعًا في مقطع فيديو مؤثر ونقلوا رسالة سلام وأُخوّة

14 ديسمبر 2018 | 11:06

يُحيي العالَم كلّ عام في شهر شباط ذِكرى مولد المغنّي الشهير بوب مارلي، الذي فارق الحياة منذ ما يقرب من أربعة عقود. يُقام في إسرائيل كلّ سنة مهرجان ‏‎”One Love”‎‏ تيمّنًا بأغنية مارلي الشهيرة، ويشارك في المهرجان عدد كبير من الفنانين الذين يؤدون أغانيه وينقلون رسالة سلام، محبة، ووحدة.

هذه السنة، قرّرت إدارة المهرجان أن تصوّر مقطع فيديو خصوصيًّا واستثنائيًّا لأغنية “One Love”، شارك فيه أطفال وبالغون من جميع أنحاء الشرق الأوسط. فإلى جانب أعضاء الفرقة الذين أدّوا الأغنية، تصوّر في البداية أشخاص من جميع الطبقات الاجتماعية والعِرقية في إسرائيل. ثمّ خطرت على بال المُنتِجين فكرة ضمّ مواطنين من غزة إلى الكليب، وكذلك أطفال فرّوا من داعش ويقيمون في مخيّم لاجئين شمالي العراق.

“اعتقدنا أنه سيكون رائعًا أن ننجح في الوصول إليهم وضمّهم إلى الكليب”، تحدّثت لموقع MAKO بيلا ملكين، المبادِرة إلى المهرجان. وحين توّجهتْ إليهم لتعرض عليهم المشاركة في الفيديو، لاقت حماسة شديدة. وفي الموقعَين، كان كثيرون مستعدّين للمشاركة بفرح ونشاط.

https://www.youtube.com/watch?v=zWXSaf6UYBw

في غزّة، تمّ تصوير صفّ طالبات في مدرسة ابتدائية، بعد أن تعلّمنَ عن الأغنية والرسائل التي فيها. “لقد عرفنَ أنّهنَ يتصوّرن لكليب إسرائيلي سيُنشَر على يوتيوب للعالم كله، وتحمّسنَ كثيرًا لهذه الفكرة ولإمكانية إطلاق رسالة سلام من غزّة”، تروي ملكين. أمّا إضافة أطفال شمال العراق للفيديو فقد أثرت فيها أكثر أيضًا. “أن تفكّر أنّ أطفالًا قطعوا رؤوسًا بالأمس تحت تهديدات داعش يغنّون اليوم ‎”One Love”‎‏ ربّما يكون الأمر الأكثر قوّة الذي عشتُه في العمل مع أغنيات مارلي”، تابعت ملكين.

(لقطة شاشة)

خلال الأسابيع الماضية، تمّ تحرير جميع المقاطع لتشكّل فيلمًا مؤثرًا واحدًا. في السنة الماضية، بلغ عدد مشاهدات كليب منظمي المهرجان 28 مليونًا، أما هذه السنة فهم يطمحون إلى تجاوز ذاك الرقم – خُصوصًا من أجل نقل رسالتهم إلى أكبر عدد ممكن من الناس. تختتم ملكين: “نرجو أن ننجح في توحيد أشخاص مختلفين عبر موسيقى بوب مارلي”.

اقرأوا المزيد: 283 كلمة
عرض أقل

الجدل حول تطعيم الأطفال يحتدم في إسرائيل

صورة توضيحية (Yonatan Sindel/Flash90)
صورة توضيحية (Yonatan Sindel/Flash90)

في السنوات الماضية، أصبح تطعيم الأطفال إحدى المشاكل الأكثر شيوعا في إسرائيل. ماذا يدعي مَن يؤيد تطعيم الأطفال ومَن يعارضه؟

قبل افتتاح السنة الدراسية بوقت قصير، تحذر وزارة الصحة الإسرائيلية من أن مرض الحصبة ما زال آخذا بالانتشار: أصيب 262 إسرائيليا، معظمهم أطفال بالمرض في هذا العام. للمقارنة، في العام الماضي، أصيب 42 إسرائيليا فقط بهذا المرض. تشير وزارة الصحة إلى أن الوالدين الذين يرفضون تطعيم أطفالهم هم المذنبون، ويعرضون أطفالهم، وكل الأطفال الذين يقتربون منهم للخطر أيضا.

يشكل تطعيم الحصبة، مثالا واحدا على التطعيمات التي يرفض الكثير من الوالدين الإسرائيليين إعطائها لأطفالهم، وهو يشكل جزءا من النقاش الجماهيري الشامل والهام الذي يُجرى في إسرائيل في الأشهر الأخيرة. نشأ جدال كبير حول التطعيمات، بين مؤيدي الطب التقليدي الذين يدعمون تطعيم الأطفال، وبين مناصري الطب المكمّل، الطبيعي، والهوميوباثي، الذين يدعون أنه يجب إلغاء التطعيمات في إسرائيل أو إجراء تغييرات عليها. رغم أن معظم الوالدين الإسرائيليين يهتمون بتطعيم أطفالهم، إلا أنه في السنوات الماضية، أصبحت ظاهرة معارضة تطعيم الأطفال شائعة أكثر.

صورة توضيحية (Noam Moskowitz/FLASH90)

يعتبر الطب التقليدي التطعيمات أحد الإنجازات الكبيرة التي توصل إليها الطب في القرن الماضي. وفق مناصري التطعيمات، فقد خفضت التطعيمات الإصابة بالأمراض التي تم التطعيم ضدها. إضافة إلى ذلك، التطعيمات هامة لاجتثاث الإصابة بالأمراض في الطفولة، والوقاية من التلوثات ومضاعفاتها. رغم أنه قد تحدث أضرار نتيجة التطعيم، إلا أن هذه الحالات نادرة، لهذا فإن الفائدة أكبر من الضرر.

بالمقابل، يؤمن الطب المكمّل أن الأمراض تشكل جزءا من تطوّر مناعة الجسم، لهذا في كل مرة يتعرض فيها الطفل لمرض أطفال بشكل طبيعي وصحيح، ويطور أجساما مضادة للمرض، يكون جهاز المناعة لديه “أقوى”. لهذا، فإن الوالدين الذين يرفضون تطعيم أطفالهم، يدعون أن تطعيم الأطفال يمنع تطوّر جهاز المناعة بشكل طبيعي، لأن التطعيم الطبيعي هو التطعيم الوحيد. كما أنه، أثناء التطعيم يتلقى الطفل بروتينا غريبا بشكل استثنائي، ويحدث هذا بينما لا يكون جهاز المناعة لديه متطور إلى حد كاف، ما قد يؤدي إلى أضرار مختلفة.

تطعيم الأطفال هو خيار لدى الوالدين في إسرائيل، ولا تستطيع وزارة الصحة إلزام الوالدين بتطعيم أطفالهم. ولكن الوالدين الذين لا يطعمون أطفالهم، عليهم أن يدركوا أن هذه الخطوة قد تشكل خطرا على أطفالهم وعلى المجتمع كله أيضا. هذا هو السبب الأساسي للضجة التي تشهدها إسرائيل الآن بشأن التطعيمات.

صورة توضيحية (Miriam Alster/FLASH90)

في الأيام الماضية، أصبح يناشد اتحاد طب الأطفال الإسرائيلي، اشتراط دخول الأطفال إلى الروضات بعرض بطاقة تطعيم حديثة للأطفال. “قد تقلل مبادَرة ‘روضة الأطفال الحاصلين على تطعيمات’، التي من المتوقع أن تصبح سارية المفعول في الروضات في البلاد، إصابة الأطفال الإسرائيليين بالأمراض، والوفاة أيضا”، كتب رؤساء الاتحاد. نوصي بأن ينضم الوالدون إلى المبادرة، وأن تكون صحة أولادهم في المرتبة الأولى”.

أثارت مناشدات الأطباء ردود فعل سلبية لدى الأقلية التي تعارض التطعيم. في مجموعة الفيس بوك التي تهتم بالموضوع، كتبت إحدى الأمهات: “نجحنا في التخلص من كل الأمراض في العالم. تغلب المجتمع على السرطان الآخذ بالانخفاض، التوحد الذي اختفى تقريبا، البدانة، حالات الحساسية التي أصبحت قريبة إلى الصفر، والآن علينا التغلب على حالة واحدة وهي اجتثاث الأمراض في العالم إلى الأبد، وإعطاء تطعيم للأطفال”.

هناك قلق في الجهاز الصحي، من ظاهرة معارضة التطعيم المتزايدة. ففي السنوات الماضية، أصبحت تدعي جهات تابعة لهذا الجهاز أن هذه الحال نشأت بسبب انخفاض ثقة الجمهور بأهمية التطعيمات، إذ إن عدم الثقة يزداد عندما لا يكون الخطر فعليا، وعند وجود رغبة في ممارسة استقلالية الفرد.

اقرأوا المزيد: 491 كلمة
عرض أقل

مؤتمر “الأطفال في ظل الاحتلال” يثير ضجة في الكنيست

عضوة الكنيست ميخال روزين، منظمة المؤتمر ( Miriam Alster / FLASH90)
عضوة الكنيست ميخال روزين، منظمة المؤتمر ( Miriam Alster / FLASH90)

يثير مؤتمر مميز سيُجرى في الكنيست حول حياة الأطفال الفلسطينيين في ظل الاحتلال الإسرائيلي جدلا في إسرائيل

بادر أعضاء كنيست من الأحزاب اليسارية الإسرائيلية “ميرتس”، “المعسكر الصهيوني”، و”القائمة المشتركة” إلى إجراء مؤتمر يتطرق إلى حياة الأطفال الفلسطينيين في ظل الاحتلال الإسرائيلي. وفق تقارير في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، يتوقع أن يتطرق المؤتمر الذي سيُجرى غدا (الإثنين) إلى وجهات نظر مختلفة حول حياة الأطفال الفلسطينيين في ظل الاحتلال الإسرائيلي، مثل الفقر، تقييدات التنقل، نقص الكهرباء، المياه ووسائل تعليمية، وغيرها.

إلى جانب أعضاء الكنيست، سيشارك في المؤتمر مسؤولون من منظمات يسارية إسرائيلية، ومنها “بتسيلم”، “نكسر الصمت” و”مقاتلون من أجل السلام”. إضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يشارك سفير الاتحاد الأوروبي في إسرائيل، والسفير الهولندي في إسرائيل في المؤتمر.

كُتِب في الدعوة للمؤتمر: “51 عاما من الاحتلال، تركت جيلا كاملا من الأطفال دون مستقبل. تبني الحكومات الظلمة حول تأثير الاحتلال المباشر على المواطنين في الضفة، القدس الشرقية، وغزة. لم يختر الأطفال من كلا الجانبي أن يعيشوا في واقع ملطخ بالدماء، ولن نستطيع خلق مستقبل آخر من أجلهم دون إجراء الحوار. الطريق الوحيدة للخروج من دائرة العنف هي إنهاء الاحتلال”.

أثار الإعلان عن إجراء المؤتمر انتقادا عارما وردود فعل غاضبة من جهة أعضاء كنيست وجهات إضافية في إسرائيل. غرد رئيس حزب “هناك مستقبل”، عضو الكنيست يائير لبيد، اليوم (الأحد) صباحا في تويتر: “خسر المعسكر الصهيوني. تعاون ودعا إلى الكنيست غدا ‘نكسر الصمت’، ‘بتسيلم’، وكل داعمي حركة المقاطعة ضد إسرائيل (BDS) للمشاركة في مؤتمر ‘الأطفال في ظل الاحتلال’. هدية لأعداء إسرائيل”. بالتباين، ادعى الكثيرون أن إجراء المؤتمر ضروري ويساهم في صورة إسرائيل الأخلاقية والإنسانية في العالم.

اقرأوا المزيد: 233 كلمة
عرض أقل
الرضيعة ياسمين فينتا
الرضيعة ياسمين فينتا

مقتل رضيعة في دار للحضانة يهز إسرائيل

وثقت كاميرا الحراسة كيف تسببت مساعدة في حضانة للأطفال بمقتل طفلة بعد أن ألقت بها على الأرض واستلقت فوقها فخنقتها

مساعدة أطفال في روضة في مدينة بيتاح تيكفا متهمة بمقتل رضيعة ابنة سنة وشهرين، بعد أن وثقت كاميرا الحراسة الحادثة، وذلك بعد أن ألقت المساعدة بالطفلة على الفرشة، ووضعت فوقها بطانية ثم استلقت فوقها. وفق نتائج التحقيق، هناك شك أن مساعدة الأطفال، ابنة 23 عاما، متهمة بمقتل الرضيعة في الشهر الماضي عندما حاولت أن تضعها لتنام إلى جانب طفل آخر.

لم تظهر علامات عنف على جثة الرضيعة، ولكن أثناء التحقيق في الحادثة وجد الباحثون جهاز فيديو رقمي مع كاميرا حراسة، اعتقد طاقم الروضة أنها لا تعمل. عندما شاهد الباحثون مقطع الفيديو، ظهرت صورة مقلقة لا تصدق. تظهر في مقطع الفيديو مساعدة الروضة وهي تمسك بالطفلة بيدها وتلقي بها بقوة نحو فرشة على الأرض. ثم وضعت تلك المساعدة طفل آخر، وألقت بطانية على كليهما واستلقت فوق الجزء العلوي من جسم الطفلة، بينما كانت تنظر إلى شاشة هاتفها الخلوي.

وفق التهم، تسببت المساعدة بمقتل الطفلة بعد خنقها. كشف الباحثون بعد مشاهدة مقاطع الفيديو التي وثقتها كاميرا الحراسة، عددا من الحالات الأخرى التي مارست فيها مساعدات الروضة القوة ضد الأطفال في الروضة. جاء على لسان شرطة إسرائيل أنه تم تمديد اعتقال المساعدة، التي حُظر نشر اسمها، لخمسة أيام أخرى، وأنها تنوي تقديم لائحة اتّهام ضدها.

اقرأوا المزيد: 190 كلمة
عرض أقل
نجم الأطفال يوفال شيم طوف (Youtube)
نجم الأطفال يوفال شيم طوف (Youtube)

اعتقال نجم أطفال مشهور بتهمة استهلاك الكوكايين

كشفت الشرطة الإسرائيلية أن نجم برامج الأطفال اعترف أثناء التحقيق معه أنه استهلك المخدّرات واشترى كمية كبيرة من الكوكايين بهدف التغلب على "التوتر"

06 يونيو 2018 | 17:08

خضع يوفال شيم طوف، نجم أطفال إسرائيلي مشهور جدا، ومقدّم عرض “يوفال همبولبال”، إلى التحقيق تحت طائلة الإنذار بتهمة تعاطي الكوكايين بعد الإمساك بتاجر المخدّرات الذي كان يشتري منه المخدّرات وبعد أن حصلت الشرطة منه على قائمة زبائنه.

جاء على لسان الشرطة الإسرائيلية أن مهرج الأطفال المحبوب اعترف في التحقيق معه أنه يتعاطى المخدّرات، وأنه اشترى كمية كبيرة من الكوكايين عدة مرات، وحتى أنه احتاج إلى المخدّرات أثناء التحقيق معه للتخلص من “التوتر”، ولكنه استنكر أقواله في وقت لاحق. شيم طوف هو ليس النجم الوحيد الذي خضع للتحقيق بتهمة شراء مخدرات من ذلك التاجر. فوفق بيان الشرطة، خضع عشرات الزبائن ومن بينهم نجوم مشهورون، رجال أعمال، محامون، عارضة أزياء، وحتى صحفي أجنبي، للتحقيق بتهمة شراء مخدّرات أيضًا.

قبل نحو شهرين، اقتحمت الشرطة شقة في تل أبيب واعتقلت ثلاثة مشتبهين، ومن بينهم أخ وأخت كانا متورطين في تفعيل شبكة المتاجرة بالمخدرات. جاء على لسان الشرطة أنها وجدت في الشقة مخدرات من نوع حشيش وكوكايين، وهواتف خلوية وفق التهم استخدمها المتهمون أثناء المتاجرة بالمخدرات.

وفق التهم، أجرى المتهمون عشرات صفقات المتاجرة بالمخدّرات، مع زبائن في البلاد، كانوا قد اشتروا منهم كوكايين بجودة عالية بسعر أقل من 500 دولار للغرام. نجحت الشرطة في اعتقال عشرات المتهمين بشراء المخدرات، واشترى جزء منهم المخدرات في أحيان كثيرة.

اقرأوا المزيد: 199 كلمة
عرض أقل
أطفال مسلمون في أوروبا (AFP)
أطفال مسلمون في أوروبا (AFP)

جهاد.. اسم غير مرغوب فيه في فرنسا

صدمة تجتاح فرنسا بعد رفض موظف بلدية مسؤول تلبية طلب والدين مسلمين تسمية ابنهما "جهاد"، خشية من أن يعاني من مضايقات

أدت رغبة والدين مسلمين من مدينة تولوز (فرنسا) في تسمية ابنهما المولود حديثا، “جهاد”، إلى تدخل النيابة العامة الفرنسيّة، خشية من أن يعاني الطفل من مضايقات بسبب اسمه.

رغم ذلك، فإن اسم “جهاد” مقبول في العالم العربي، ومعناه “الكفاح” أو “القتال دفاعا عن الدين والوطن” أي معناه إيجابي وغير ضار (كفاح داخلي ليصبح الإنسان أفضل). في الماضي، كانت هناك قائمة بالأسماء المسموح بها في فرنسا، ولكن في يومنا هذا يسمح القانون الفرنسي للوالدين بتسمية أطفالهم وفق رغبتهم، طالما أن الاسم لا يمس بالطفل ولا يعارضه أبناء العائلة الآخرين.

ولكن في هذه الحالة بدأ كل شيء عندما توجه الوالدان إلى مكتب تسجيل الأطفال في ضواحي تولوز لتسجيل ابنهما ومنحه اسما رسميا. سارع الموظفون الذين يعرفون المعنى السلبي لاسم “جهاد” إلى إبلاغ مكتب المدعي العام المحلي. في الوقت الراهن، يبدو أن على المحكمة لشؤون العائلة، أن تقرر إذا كان في وسع الوالدين ألا يغيرا اسم ابنهما المولود في شهر آب.

في الواقع، هناك حالات أخرى سُمي فيها أطفال في فرنسا “جهاد” ولكن ربما في ظل حالات الطوارئ الخاصة في فرنسا منذ الهجوم الإرهابي الخطير في شهر تشرين الثاني 2015، سيقرر القاضي أن هذا الاسم قد يلحق ضررا بالطفل ومعاناة، رغم أن معناه ليس سلبيا بالضرورة.

وفق التقارير في قناة BBC، في عام 2013 فُرض على امرأة فرنسية دفع 2.000 يورو وعقوبة السجن مع وقف التنفيذ بعد أن أرسلت ابنها إلى المدرسة وهو يرتدي قميصا مكتوبا عليه: “وُلد جهاد بتاريخ 11 أيلول”.

وثارت عاصفة أخرى بعد أن حاول والدون تسمية ابنهم على اسم الإرهابي محمد مراح ، مُنفذ العملية في المدرسة اليهودية في تولوز عام 2012، التي أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص.

اقرأوا المزيد: 254 كلمة
عرض أقل
  • قال الطفل إنه يرغب في اللعب في الساحة فقط
    قال الطفل إنه يرغب في اللعب في الساحة فقط
  • قرر الأطفال تمزيق وسادات الأريكة ومعرفة ماذا تتضمن
    قرر الأطفال تمزيق وسادات الأريكة ومعرفة ماذا تتضمن
  • الطفلة التي أرادت أن تحلق جسمها
    الطفلة التي أرادت أن تحلق جسمها
  • طفل يساعد والده على ترميم الحاسوب المُعطل
    طفل يساعد والده على ترميم الحاسوب المُعطل

بالصور: النتائج لترك الأطفال لوحدهم

يعرف كل الوالدين أنه عندما يسود هدوء في المنزل، فيبدو أن الأطفال قد أحدثوا ضررا أو على وشك أن يحدثوه. نقدم لكم 10 صور مضحكة لأطفال تُركوا وحدهم لبضع دقائق...

يعرف كل والدي الأطفال الصغار الخبراء الحقيقة التالية: إذا ساد هدوء في المنزل رغم أن الأطفال موجودون، فقد حدث ضرر معين.

في مثل هذه الحال، يُستحسن التوجه إلى الأطفال وفحص ماذا حدث والتأكد أن كل شيء يسير على ما يرام، وفي حالات كثيرة كما سترون فورا، يُستحسن أن تكون لديكم كاميرا.

جمعنا من أجلكم 10 صور مضحكة لأطفال صغار ومشاغبين، بعد أن تُركوا وحدهم لبضع دقائق دون مراقبة، واستغلوا هذا الوقت للقيام بأعمال “شيطانية” في أنحاء المنزل وتم القبض عليهم وهم متلبسون.

ندعوكم لرؤية الصور وإذا كان لديكم أطفال فستتضحكون أكثر بكثير:

قرر الأطفال القيام بحمام رغوة كثيرة

قرر الأطفال القيام بحمام رغوة كثيرة
قرر الأطفال القيام بحمام رغوة كثيرة

قرر الطفل الفنان دهن المنزل

قرر الطفل الفنان دهن المنزل
قرر الطفل الفنان دهن المنزل

قرر الأطفال تمزيق وسادات الأريكة ومعرفة ماذا تتضمن

قرر الأطفال تمزيق وسادات الأريكة ومعرفة ماذا تتضمن
قرر الأطفال تمزيق وسادات الأريكة ومعرفة ماذا تتضمن

الطفلة التي أرادت أن تحلق جسمها

الطفلة التي أرادت أن تحلق جسمها
الطفلة التي أرادت أن تحلق جسمها

أراد هذا الطفل أن يتعلم كيف ينظف أسنانه بشكل صحيح…

5

قال الطفل إنه يرغب في اللعب في الساحة فقط

قال الطفل إنه يرغب في اللعب في الساحة فقط
قال الطفل إنه يرغب في اللعب في الساحة فقط

أراد طفل مستقل أن يحضر وجبة لنفسه

أراد طفل مستقل أن يحضر وجبة لنفسه
أراد طفل مستقل أن يحضر وجبة لنفسه

تنكرت هذه الطفلة لكيس يمشي

تنكرت هذه الطفلة لكيس يمشي
تنكرت هذه الطفلة لكيس يمشي

قررت هذه الطفلة اللطيفة أن تصمم حوض الاستحمام ثانية

قررت هذه الطفلة اللطيفة أن تصمم حوض الاستحمام ثانية
قررت هذه الطفلة اللطيفة أن تصمم حوض الاستحمام ثانية

طفل يساعد والده على ترميم الحاسوب المُعطل

طفل يساعد والده على ترميم الحاسوب المُعطل
طفل يساعد والده على ترميم الحاسوب المُعطل
اقرأوا المزيد: 150 كلمة
عرض أقل
مأساة نسيان الأطفال في السيارة (Flash90)
مأساة نسيان الأطفال في السيارة (Flash90)

هل يجب محاكمة أم نسيت طفلتها في السيارة حتى الموت؟

هل "قد يتعرض كل شخص لحالة كهذه" أو أن الوالدين الذين ينسون أطفالهم في السيارة هم مجرمون ويجب محاكمتهم؟ في ظل كثرة الحوادث مؤخرا بات الموضوع مطروحا للبحث في إسرائيل

إحدى الظواهر التي تمزق القلب وتتكرر في إسرائيل أيضا في كل صيف هي نسيان الأطفال في السيارة. بين عامي 2008-2013، نُسي في إسرائيل أكثر من 200 طفل في سيارة مقفلة، ومن بينهم مات 12 طفلا نتيجة ذلك.

قد تصل درجات الحرارة في سيارة مقفلة في يوم حار إلى 50 درجة. ليس في وسع الأطفال طلب المساعدة أو إنقاذ أنفسهم، وتشكل درجات الحرارة المرتفعة إضافةً إلى  نقص الأكسجين في السيارة المقفلة سببا لوفاتهم. أصبح الموضوع مأسويا أكثر فأكثر في ظل نتائج بحث أمريكي يتضح منه أن معظم الأطفال الذين يتم نسيانهم في السيارة عمرهم أقل من 4 سنوات. إضافةً إلى ذلك، يتضح من تقرير مؤسسة “بطيرم ” لسلامة الأطفال أن نسبة الأطفال الذين ماتوا نتيجة الضرر غير المباشر في المجتمَع العربي أعلى بـ 3.3 أضعاف من نسبتهم في أوساط الأطفال في المجتمَع اليهودي.

حدثت في الأيام الماضية حالة وفاة كهذه في إسرائيل وتصدرت عناوين الصحف، وذلك عندما نسيت أم تعمل ممرضة، ابنتها في السيارة بعد أن أوقفت سيارتها أمام روضة الأطفال وزارت صديقتها. ولكن اتصلت الأم بالمربية في ساعات الظهر لتنسيق موعد لإعادة ابنتها من الروضة وعندها عرفت الأم أن ابنتها ليست في الحضانة، بل بقيت في السيارة وهي مغلقة. حاولت الأم إنجاز عملية إنعاش لابنتها بنفسها حتى وصلت قوات الإنقاذ، ولكن كان الوقت متأخرا.

تباشر الشرطة في التحقيق في كل حالة يُنسى فيها أطفال في السيارة، أو حالات يتعرض فيها الأطفال إلى ضرر غير متعمد بتهمة الإهمال. إلا أنه في معظم الحالات لا تتم محاكمة الوالدين. الادعاء المركزي الذي يدعم عدم محاكمة الوالدين هو أن فقدان الأطفال والمعاناة اللذين يتعرض لهما الوالدون الذين ينسون أطفالهم في السيارة صعبان ولا داعي لزيادة معاناتهم.

في منشور منتشر حول حالة الوفاة المحزنة الأخيرة، اعترف والد إسرائيلي أنه نسى ابنته في السيارة أيضًا. لحسن حظه تذكر أنه نسي ابنته في وقت لاحق قبل حدوث مصيبة، وأوضح أن كل الوالدين معرضين لأن ينسوا أطفالهم في السيارة”. قال إنه منذ تلك الحادثة بدأ يتوخى الحذر في كل مرة يخرج فيها من السيارة ويفحص عدة مرات للتأكد أنه لم ينسَ شيئا.

ولكن هناك من يعتقد عكس ذلك. في أمريكا، في جزء من الحالات تتم محاكمة الوالدين الذين ينسون أطفالهم في السيارة بتهمة الإهمال. ولكن هل على الدولة أن تزيد من حدة الألم المأسوي والمشاعر بالذنب التي يشعر بها الوالدون المسؤولون عن وفاة أطفالهم خطأ؟ وهل يؤدي ذلك إلى الردع؟ فكل الوالدين يخافون على أولادهم ويخشون من أن يحدث لهم شيء.

اقرأوا المزيد: 378 كلمة
عرض أقل
الأطفال والمواد "الإباحية". صورة توضيحية: Thinkstock
الأطفال والمواد "الإباحية". صورة توضيحية: Thinkstock

الأطفال والمواد “الإباحية”

ظاهرة مشاهدة الأطفال للمواد الإباحية ورؤيتها آخذة بالازدياد، وأصبح الأطفال يتعرضون في سن أصغر لها ويقلدونها، وبات الوالدون قلقين

31 يناير 2017 | 12:01

في عام 2016، طرأت زيادة ملحوظة على عدد توجهات الوالدين إلى مركز جمعية “نتيفي ريشت” (“طرق الشبكة”) التي تساعد على التغلب على تأثيرات التعرّض للمواد الإباحية في الإنترنت. نُشرت تقارير في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، توضح أن التوجهات تشهد على زيادة في عدد الأولاد الذين يتعرّضون للمواد الإباحية في الإنترنت، وانخفاض ملحوظ في الجيل الذي يبدأ الأولاد فيه بالتعرض لها، وأن الأولاد قد بدأوا بتجربة ومحاكاة ما يشاهدونه فيها.

رغم أن الوالدين يستخدمون في أجهزة الحواسيب المنزلية برامج لحجب دخول المواقع الإباحية ومواقع ذات محتويات غير ملائمة للأولاد، ما زال الأولاد يتعرضون لمحتويات عبر أجهزة أصدقائهم في المدرسة، وحتى في الروضة أحيانا، لا سيّما عبر الهواتف الذكية وأجهزة التابليت المختلفة. باتت قدرة الوالدين على متابعة المحتويات التي يتعرض لها أولادهم أقل بشكل ملحوظ، وهكذا أصبح يشاهد المزيد من الأولاد المواد الإباحية أثناء أوقات الفراغ، وحتى أنهم أضحوا مدمنين على مشاهدتها.

هناك ظواهر أخرى ترافق مشاهدة الأفلام الإباحية وهي تجربة محاكاة السلوكيات في الأفلام الإباحية، وتحدث أحيانا بين الإخوة أو الأصدقاء. تم الإبلاغ عن حالات دعا فيها الأولاد أصدقائهم للمشاركة في “حفل مشاهدة مواد إباحية”، إذ يجلس جميع الأولاد المشاركين معا ويشاهدون مواد إباحية.

“إن مشاهدة الأولاد للمواد الإباحية تشوّه المفهوم الجنسي لديهم وتلحق ضررا بتطورهم. يزداد حب الاستطلاع في سن المراهقة، ويدفع الانشغال في المجال الجنسي المراهقين نحو البحث عن معلومات في الإنترنت، وهكذا يتعرضون أكثر لمحتويات جنسيّة مشوهة”، كُتِب في موقع الجمعية.
الأولاد الذين يتصفحون الإنترنت يدخلون عالما لا حدود فيه ويغرقون فيه دون أن يعرف والدوهم ذلك. يؤدي تعرض الأولاد للمواد الإباحية إلى تشويه بين العالم الافتراضي والواقعي، وهكذا في سن صغيرة جدا يبدأون بتقليد ما يشاهدونه.

بالمقابل، أجريت مقابلة مع أخصائية نفسية خبيرة تعمل في مجال الأولاد المتضررين جنسيا منذ 26 عاما بهدف كتابة المقال في صحيفة “يديعوت أحرونوت” وقالت إنه “من المهم الإشارة إلى أن ليس كل ولد يتعرض للمواد الإباحية يصبح عنيفا جنسيّا وليس كل ولد يتحرش جنسيّا يقوم بذلك بسب التعرّض للمواد الإباحية. عندما يكون الولد أصغر سنا، أعتقد أنه قد تعرّض لحالة معينة، ولكن لا يتحرش جنسيا دائما بدافع تقليد الآخرين. يتحرش الأولاد بالآخرين جنسيّا لعدة أسباب، لا سيّما بسبب الدمج بينها. لا يغتصب الولد الآخرين لأنه شاهد فيلما إباحيا”.

ما الذي يمكن القيام به؟ وفق أقوال مدير عامّ الجمعية، يدور الحديث عن مشكلة ثلاثية: “لدى الأولاد الكثير من أوقات الفراغ التي تلحق بهم ضررا تطوريا، صحيا، ونفسيا؛ تطور غير سليم للتواصل بين الشخصي – أصبح الأولاد يقضون أوقات مع بعضهم أقل ويتواصلون أكثر عبر الشاشات والمواد الضارة التي يتعرضون لها.

إن التربية منذ سن صغيرة، مشاركة الوالدين أكثر، وإجراء محادثات مفتوحة مع الأولاد حول مشاعرهم قد تساعد على منع التعرض للمواد الإباحية، وعلى الكشف المسبق عن المحتويات التي يتعرض لها الأولاد.

اقرأوا المزيد: 420 كلمة
عرض أقل
الأطفال غير النظيفين أصحاء أكثر (Thinkstock)
الأطفال غير النظيفين أصحاء أكثر (Thinkstock)

الأطفال غير النظيفين أصحاء أكثر

بحث كندي يوضح أنه يجب السماح للأولاد ألا يحافظوا على نظافتهم - لأن عدم النظافة يساعدهم على ألا يتعرّضوا إلى أمراض مثل السكري والربو وحتى التوحّد

“يجب تحديث وجهة النظر حول الحفاظ على نظافة الأولاد”، هذا وفق ادعاء البروفيسور “بريت فينلاي”، أخصائي كندي في علوم البيولوجية. “الوالدون والمعلمون الذين يدهنون مواد مُطهّرة على أيدي الأولاد، يلحقون بهم ضررا في الواقع”.

أصدر البروفيسور فينلاي والباحثة ماري كلاير أرياتا مؤخرًا كتابا يوضح كيف تشكّل النظافة القهرية في أوساط الوالدين خطرا على صحة الأولاد، ولماذا تشكل الأوساخ تحديدًا “تطعيما” طبيعيا ضد أمراض معيّنة.

يوضح الباحثان في الكتاب، أن هناك في الأرض والأوساخ التي يتعرّض لها الأولاد، ميكروبات تساعد على تطوير جهاز المناعة لديهم الذي يحافظ عليهم من الإصابة بالأمراض. الميكروبات هي كائنات حية صغيرة، وتتضمن الجراثيم التي يمكن رؤيتها عبر المجهر. تعيش في جسم الإنسان جراثيم ضرورية لنشاطه السليم.

يدعي الباحثان أن الأمراض مثل الربو، الحساسية، والسكري في أوساط الأولاد أصبحت شائعة في السنوات الماضية، بسبب قلة الجراثيم الناتجة عن عملية التطهير المُبالغ بها لجسم الأولاد. هناك باحثون يدعون أيضا أن حالات مثل الاكتئاب، القلق، وحتى التوحّد، مرتبطة بنقص الجراثيم.

“تشير الأبحاث إلى أن الأولاد الذين يقضون أوقاتا في الحقل أو أن لديهم حيوانات في المنزل، يميلون إلى تطوير الربو أقل بنسبة %20 “، يقول فينلاي. ويوضح قائلا: “السبب هو أنهم يتعرّضون إلى عدد أكبر من الجراثيم، وهذا إيجابي”.

لا حاجة إلى أن يستحم الأطفال يوميًّا

“على كل الأشخاص الذين يخافون من الجراثيم أن يهدأوا ويتغلبوا على مخاوفهم،” يقول فينلاي، ويعزز أقواله مستعينا بشرح علمي، مفاده أن النظافة المُبالغ بها “تقتل الجراثيم الجيدة، التي نسبتها أعلى مقارنة بالجراثيم السيئة”.

ويضيف البروفيسور فينلاي قائلا “إذا لم يرغب الأولاد في الاستحمام يوميا فلا تجبروهم على ذلك. وحتى إذا لاحظتم الكثير من الوحل في حوض الاستحمام، فلا تفزعوا. هكذا تعرفون أنه آن الأوان للاستحمام حقا”.

اقرأوا المزيد: 256 كلمة
عرض أقل