(Flash90 / Hadas Parush)
(Flash90 / Hadas Parush)

ما هو الاسم الشعبي المشترك لليهود والعرب في إسرائيل؟

بمناسبة عيد العائلة الإسرائيلي، نُشرت أسماء الأطفال الأكثر شيوعا لعام 2016; هناك اسم شعبي مشترك لدى اليهود والعرب

بمناسبة يوم العائلة الإسرائيلي، نشرت دائرة الإحصاء المركزية، أمس (الأربعاء)، معطيات الولادة والأسماء الأكثر شيوعا في إسرائيل لعام 2016.

كان اسم “يوسف” الأكثر شيوعا لدى الأطفال العرب واليهود المولودين في عام 2016، إذ سُمي 1.934 طفلا بهذا الاسم. احتل هذا الاسم المرتبة الثانية في قائمة أسماء البنين الأكثر شيوعا، في حين احتل اسم “محمد” المرتبة الأولى محافظا عليها منذ السنوات الماضية.

هذه هي السنة الثانية على التوالي التي كان فيها الاسم “نوعام” الأكثر شيوعا لدى البنين اليهود، في حين كان اسم “تمار” الأكثر شيوعا بين البنات اليهوديات، وهذا بعد أن كان الاسم “نوعاه” الأكثر شعبية طيلة 16 عاما.

أما لدى المسلمين فيدعى كل واحد من بين خمسة أطفال مسلمين محمد أو أحمد. بالتباين ظل اسم مريم الاسم الأكثر انتشارا بين البنات المسلمات.

اقرأوا المزيد: 119 كلمة
عرض أقل
عائلة إسرائيلية (Hadas Parush/Flash90)
عائلة إسرائيلية (Hadas Parush/Flash90)

أسماء العائلات الأكثر شيوعا في إسرائيل

أسماء عائلات يهود إسرائيل الذين أصلهم من الدول العربية أكثر من أسماء عائلات اليهود من الدول الأوروبية، وهناك معطيات جديدة حول أسماء العائلات الأكثر شيوعا في المجتمَع العربي في إسرائيل

اسم العائلة الأكثر شهرة في كل إسرائيل، وفق معطيات جديدة لدائرة الإحصائيات المركزية في إسرائيل، هو “كوهين” وهناك أكثر من 180 ألف شخصي بهذا الاسم. “ليفي” هو الاسم الثاني الأكثر شيوعا في إسرائيل، وهناك نحو 104 ألف بهذا الاسم. بالمجمل، واحد من بين 25 يهوديا يحمل هذا الاسم من بين عائلتي “كوهين” أو “ليفي”.

في المجتمع الإسلامي في إسرائيل، اسم العائلة الأكثر شهرة هو “اغبارية” وهناك 19 ألف إسرائيلي بهذا الاسم، ومن ثم يليه اسم عائلة محاميد، جبارين، خطيب، وزعبي.

في أوساط الأقلية المسيحية في إسرائيل، اسم العائلة الأكثر شيوعا هو خوري، وأما اسم العائلة الدرزي الأكثر شيوعا فهو “حلبي”.

تشير قائمة أسماء العائلات اليهودية الأكثر شيوعا إلى أن أسماء العائلات اليهودية التي وصلت إلى إسرائيل من الدول العربيّة شائعة أكثر من أسماء العائلات اليهودية التي وصلت من أوروبا. تحتل أسماء العائلات مثل مزراحي، بيرتس، بيطون، دهان المرتبة الـ 3 حتى 6 في القائمة، في حين أن الاسم اليهودي الشائع بشكل خاص للقادمين من الدول الأوروبية هو “فريدمان” ويحتل المرتبة الثامنة.

إن الحالات التي يكون فيها اسم عائلة الزوجين شبيها حتى قبل الزواج نادرة في أوساط المجتمع اليهودي. ولكن هناك نحو 1.000 شخص من هؤلاء الأزواج الذين يكون اسم عائلتهم شبيها حتى قبل الزواج وهو “كوهين”.

75%‏ من النساء المتزوجات و ‏10%‏ من الرجال المتزوجين في إسرائيل، بدلوا اسم عائلتهم. في السنوات الماضية، باتت شائعة ظاهرة الازدواجية في اسم العائلة. يُفضّل الكثير من النساء عدم التنازل عن اسم عائلتهن قبل الزواج، ويضفن اسم عائلة الزوج إلى اسم عائلتهن ولكنه لا يحل محله. تشير المعطيات إلى أن %2.3 من السكان في إسرائيل يحملون اسمَيّ عائلة.

اقرأوا المزيد: 249 كلمة
عرض أقل
  • الاسم الأكثر انتشارا لدى الأولاد اليهود هو نوعام (Thinkstock)
    الاسم الأكثر انتشارا لدى الأولاد اليهود هو نوعام (Thinkstock)
  • الاسم الأكثر انتشارا لدى البنات اليهوديات هو نوعا (Thinkstock)
    الاسم الأكثر انتشارا لدى البنات اليهوديات هو نوعا (Thinkstock)
  • الاسم الأكثر انتشارا لدى البنات المسلمات في إسرائيل هو مريم (Thinkstock)
    الاسم الأكثر انتشارا لدى البنات المسلمات في إسرائيل هو مريم (Thinkstock)
  • الاسم الأكثر انتشارا لدى الأولاد المسلمين في إسرائيل هو محمد أو أحمد (Thinkstock)
    الاسم الأكثر انتشارا لدى الأولاد المسلمين في إسرائيل هو محمد أو أحمد (Thinkstock)
  • الأسماء الأكثر انتشارا للأولاد المسلمين في إسرائيل بعد اسمَي محمد وأحمد هي: يوسف، عُمر، آدم، عبد، علي، وأمير (Thinkstock)
    الأسماء الأكثر انتشارا للأولاد المسلمين في إسرائيل بعد اسمَي محمد وأحمد هي: يوسف، عُمر، آدم، عبد، علي، وأمير (Thinkstock)

الأسماء الأكثر انتشارًا في إسرائيل لعام 2016

نوعام ونوعا هما الاسمان الأكثر انتشارا في أوساط اليهود في إسرائيل. في أوساط المسلمين الاسم الأكثر انتشارا هو محمد

الاسم الأكثر انتشارا لدى الأولاد اليهود هو نوعام (Thinkstock)
الاسم الأكثر انتشارا لدى الأولاد اليهود هو نوعام (Thinkstock)
الاسم الأكثر انتشارا لدى البنات اليهوديات هو نوعا (Thinkstock)
الاسم الأكثر انتشارا لدى البنات اليهوديات هو نوعا (Thinkstock)
الاسم الأكثر انتشارا لدى الأولاد المسلمين في إسرائيل هو محمد أو أحمد (Thinkstock)
الاسم الأكثر انتشارا لدى الأولاد المسلمين في إسرائيل هو محمد أو أحمد (Thinkstock)
الاسم الأكثر انتشارا لدى البنات المسلمات في إسرائيل هو مريم (Thinkstock)
الاسم الأكثر انتشارا لدى البنات المسلمات في إسرائيل هو مريم (Thinkstock)
الأسماء الأكثر انتشارا للأولاد المسلمين في إسرائيل بعد اسمَي محمد وأحمد هي: يوسف، عُمر، آدم، عبد، علي، وأمير (Thinkstock)
الأسماء الأكثر انتشارا للأولاد المسلمين في إسرائيل بعد اسمَي محمد وأحمد هي: يوسف، عُمر، آدم، عبد، علي، وأمير (Thinkstock)
اقرأوا المزيد: 1 كلمة
عرض أقل
المجتمع الطاجيكي (AFP)
المجتمع الطاجيكي (AFP)

قريبًا: حظر تسمية الأولاد باسم محمد في طاجيكستان

حكومة طاجيكستان، وهي واحدة من الدول الإسلامية الكبيرة في وسط آسيا، ستمنع أيضًا الزواج بين أبناء وبنات العمومة

صوّتَ مُشرعون في طاجيكستان في الأشهر الأخيرة لصالح قانونَيين فيما يخص دولتهم، التي تُعتبر واحدة من الدول الإسلامية الكبيرة في وسط آسيا، ويهدف القانونان إلى منع الآباء من تسمية أولادهم بأسماء عربية والزواج بين أبناء العمومة.

يبدو أن هاتين الظاهرتين تحولتا إلى ظاهرتين أساسيتين في العلاقات الاجتماعية في طاجيكستان في السنوات الأخيرة، ويعمل البرلمان حاليًا على منع ظاهرة زواج الأقرباء داخل العائلة، بين أبناء العمومة، وحتى اعتبار إطلاق أسماء “عربية” على المواليد في طاجيكستان أمرًا غير قانوني. طرأ في السنوات الأخيرة، وفقًا لوزارة الداخلية الطاجيكية، زيادة كبيرة وحادة في إطلاق أسماء مقاتلين مُسلمين مشهورين، وأنبياء وشخصيات إسلامية عربية معروفة، على المواليد في طاجيكستان.

حتى أن وزير العدل الطاجيكي، رستم شوهمورود، قال إن الأسماء “الأجنبية”، ويقصد بذلك الأسماء “العربية”، خلقت نوعًا من الخلافات القاسية في المُجتمع الطاجيكي المُمزق.

وقال محللون سياسيون مُطلعون على النظام التشريعي الطاجيكي إن هذين القانونين تم التصديق عليهما في مجلس النواب الأول التابع للبرلمان وأن نقاشهما في المجلس الأعلى بات في ذروته ومن المتوقع التصديق عليهما من دون مشاكل.

لم تكن أسماء مثل سُمية وعائشة موجودة تقريبًا في المجتمع الطاجيكي ولكنها أصبحت اليوم أكثر الأسماء شيوعًا التي تُطلق على الفتيات. أما محمد، يوسف وأبو بكر فهي أسماء المواليد الذكور الأوسع انتشارًا. وقد اقترحت اللجان القانونية التي راجعت هذين القانونين 4000 اسم بديل يُمكن للآباء تسمية أولادهم بها.

اقرأوا المزيد: 206 كلمة
عرض أقل
طفل رضيع (Flash90/Yossi Zamir)
طفل رضيع (Flash90/Yossi Zamir)

عشرة أسماء ممنوع استعمالها في العالم

كل فرد منّا يعرفُ شخصا ذا اسم غريب، لكن اتخذوا في بعض الأماكن خطوة أخرى وقاموا بمنع أسماء مُعيّنة. شاهدوا الشريط الذي يعرض الأسماء المميزة من بينها:

الأسماء الغريبة أو المُحيّرة هي ليست بالأمر البالغ الندرة. في عديد من الأحيان نسمع عن أهل قد أطلقوا على أطفالهم أسماء غريبة بشكل خاص، سواءً من ناحية رنين الاسم ولفظه أو من ناحية معناه. حاز حتى الآن عدد من الأطفال على اسم أدولف هتلر، وطفل أردني حصل على اسم إسحق رابين، ووُلدت قبل عام طفلة في إسرائيل أُطلِق عليها اسم “لايك”. يبدو أنّ والديها يُحبّان موقع الفيس بوك إلى حدّ كبير.

لكن على الرغم من كل هذا، ما زال انتقاء اسم الطفل، في مُعظم المناطق في العالم، داخل نطاق حريّة الاختيار. مع ذلك، في قسم من الدول تمّ اتخاذ قرار بمنع أي طفل من حيازة بعض الأسماء المُعيّنة، إذ تمّ منع إطلاق هذه الأسماء على الأطفال تماشيا مع القانون.

على سبيل المثال، هناك دول مُنع فيها استعمال اسم صدام حسين، واسم العائلة ستالين. حظروا في دول معيّنة منحَ الطفل اسم “شيطان”، وأحيانا يدور الحديث عبثا حول عبارات غريبة كـ”رأس كريه الرائحة” (التي مُنعت في ماليزيا)، أو مجرّد كلمات ليست ذات صلة، “جسر” على سبيل المثال (التي مُنعت في النرويج). التحقت بهذه القائمة أيضا بعضُ الأرقام حتّى (007 مثلا)، ورموز (@)، لكن انتظروا لتروا أي اسم محظور “نالَ” على المرتبة الأولى…

اقرأوا المزيد: 188 كلمة
عرض أقل
صورة توضيحية (AFP)
صورة توضيحية (AFP)

من يخاف من اسم “محمد”؟

يبدو أن اسم "محمد" هو أكثر الأسماء انتشارا في إسرائيل، إذًا، لماذا تم شطبه من قائمة الأسماء الأوسع انتشارًا؟

نُشرت، البارحة (الأحد)، في إسرائيل معطيات دائرة الإحصاء المركزية بمناسبة عيد رأس السنة الذي يصادف يوم الأربعاء القريب. نُشرت أيضًا، إلى جانب نشر قوائم تشير إلى عدد المواليد هذا العام، عدد الأزواج وعدد المواطنين الدقيق، قوائم تضم الأسماء الأوسع انتشارًا والتي أُطلقت على مواليد هذا العام من الذكور والإناث.

تصدر قائمة الأسماء اسم يوسف، وهو الاسم المنتشر جدًا في أوساط اليهود الحاريديين. ومن ثم جاء اسم دانيئل، أوري، ايتي، عمر، آدم، نوعم، آريئيل، ايتان ودافيد. ليست هناك في القائمة أي جملة تُشير إلى أن القائمة تتطرق فقط لأسماء المواليد اليهود، لذا، ساد اعتقاد بأن هذه الأسماء هي الأسماء الأوسع انتشارًا في كل إسرائيل بكل فئاتها.

نُشرت القوائم في كل مواقع الإنترنت والصحف نقلاً عن التقرير الذي عممته دائرة الإحصاء والهجرة على الصحافة. ولكن، أظهر استطلاع قامت به صحيفة “هآرتس” أن أكثر الأسماء انتشارًا بين مواطني إسرائيل هو اسم “محمد”، وأنه تم شطب الاسم عمدًا من القائمة، تمامًا مثل اسم محمود، الذي جاء في المرتبة التاسعة. من الجدير بالذكر أن القائمة التي نُشرت لا تضم فقط الوسط اليهودي، حيث تضمنت أسماء لأطفال عرب يحملون اسم آدم ويوسف. يبدو أن السلطة شطبت من القائمة فقط الأسماء العربية الواضحة.

تبيّن أيضًا لصحيفة “هآرتس” أنه في العام الماضي عممت سلطة السكان والهجرة بيانًا مشابهًا قبل عيد رأس السنة وتم شطب اسم محمد من تلك القائمة أيضًا على ما يبدو. في تلك المرة أيضًا لم يتم ذكر أن القائمة تضم فقط أسماء جزء من المجتمع ولم يتم عرض قائمة منفصلة تخص الوسط العربي. تظهر، بالمقابل، في المعطيات التي تنشرها دائرة الإحصاء المركزية كل عام ثلاث قوائم منفصلة خاصة بالأسماء الأوسع انتشارًا – للأطفال اليهود، المسلمين والمسيحيين.

وجاء عن لسان المتحدثة باسم دائرة السكان والهجرة الرد بأن “المعطى المنشور هو المعطى المطلوب في السنوات الأخيرة من قبل كل من يتوجه لتلقي المعلومات ولهذا السبب تم نشر تلك القائمة، التي تتضمن الأسماء العبرية الأوسع انتشارًا. وليس هناك، بخلاف ما تدعيه صحيفة “هآرتس” أي نية مقصودة للتجاهل وكدليل على ذلك توجه مراسلكم إلينا للحصول على القائمة الكاملة وحصل عليها بعد دقائق”.

إلا أن أمنون باري سولتسيانو، المدير المشارك في جمعية صندوق أبراهام قال “يبدو أن التصريح العلني بأن الاسم الأوسع انتشارًا في إسرائيل هو اسم عربي مسلم هو أمر يسبب عدم راحة بالنسبة للمسؤولين في دائرة السكان والهجرة الذين يتناسون أن هذه السلطة هي جهة إحصائية إسرائيلية ولا تقتصر على الوسط اليهودي. عليهم أن يستوعبوا حقيقة أن إسرائيل هي دولة فيها أكثر من قومية واحدة. التجاهل المقصود لعدم ضم أسماء عربية ضمن الأسماء الأوسع انتشارًا هي خطوة تمييزية ومهينة والتي قد يفهم منها المواطنون العرب أن دائرة السكان لا تعتبرهم مواطنين كاملين في الدولة”.

نشرت نائبة الكنيست، عن حزب ميرتس، تمار زاندبرغ البارحة المعطيات على صفحتها الفيس بوك وكتبت: هذا الكذب العنصري يبدو وكأنه أسود على أبيض من خلال البيان الرسمي الذي نشرته دائرة السكان والهجرة، حيث أن هذه ليست المرة الأولى…هذا أمر مخجل جدًا…”هذا للأسف مثال دامغ على مكانة المواطنين العرب في إسرائيل”.

اقرأوا المزيد: 460 كلمة
عرض أقل