أسلحة بيولوجية

سيارة للدولة الاسلامية تحمل حطام طائرة للنظام السوري تم اسقاطها (AFP)
سيارة للدولة الاسلامية تحمل حطام طائرة للنظام السوري تم اسقاطها (AFP)

الأسلحة المفضّلة لدى المنظمات الإرهابية العالمية

شاحنات مزوّدة برشاشات، صواريخ مضادّة للدبابات، عبوات ناسفة، قذائف هاون والاستخدام الكثيف لوسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي

كل يوم تقريبًا خلال العام الأخير شهدنا بروز أسماء جديدة لتنظيمات إرهابية تنشط بشكل كبير في منطقة الشرق الأوسط الواسعة والمتخمة بالحروب: “بوكو حرام” التنظيم الذي سيطر على قرى ومدن في نيجيريا، “داعش” الذي يقتل ويسلب مدنًا كاملة في العراق وحماس التي تقاتل إسرائيل. من خلال أمر واحد بارز جدًا يمكننا أن ندرك عندما نرى صور التدمير والقتل عن كثب: هو كمية الأسلحة الجديد التي يملكها مقاتلو تلك التنظيمات.

تحوّلت المنظمات الإرهابية في العقد الأخير، منذ بدأت الحرب العالمية ضد الإرهاب، إلى مصدر للإزعاج الكبير بالنسبة للكثير من الجيوش في العالم. تضع التنظيمات الإرهابية، أمام الدبابات المتطوّرة والطائرة الحربية والصواريخ، تشكيلة من الأسلحة التي تحوّلت إلى أسلحة محببة بالنسبة لمن يخطط لعملية تفجيرية أو عملية اختطاف أو لارتكاب مجزرة. بعض تلك الأسلحة مرتجلة وحتى أنها تبدو مُخجلة، والبعض الآخر منها سهل الاستخدام ويبدو جزء آخر رخيص وهناك جزء متقن الصنع نسبيًا. الشيء الأهم بالنسبة لتلك المنظمات الإرهابية هو أن تلك الأسلحة تتيح لهم أن يهاجموا بها ويهربوا.

الشاحنات والرشاشات

لا شك أن نجمة العام الأخير هي الشاحنة، غالبيتها لسبب ما، هي صناعة الشركة اليابانية “Toyota”، مزوّدة برشاش وأحيانًا أيضًا قذيفة كما سنشاهد في الفيديو التالي:

https://www.youtube.com/watch?v=_3plLjYfPuw

يسمي الكثيرون مقاتلي داعش باسم “راكبي الشاحنات”، بعد أن تحوّلت وسيلة النقل تلك إلى السيارة المحببة لديهم في عملياتهم داخل العراق وسوريا. تظهر تلك الشاحنات تقريبًا في كافة الفيديوهات التي يروجها التنظيم ولكن في الحقيقة داعش لم يكن أول تنظيم يفعل ذلك. كان يمكننا أن نرى تلك الشاحنات قبل سنوات كثيرة. وحتى أن هناك معركة تحمل اسمها، “حرب التويوتا” والتي اندلعت بين ليبيا وتشاد.

نجح مقاتلو داعش بفضل تلك الشاحنات المزوّدة بالرشاشات بهزيمة الجيش العراقي واحتلال أجزاء واسعة من شمال شرق سوريا.

صواريخ مضادة للدبابات

نشطاء من حركة حماس يقومون بإطلاق صواريخ (AFP)
نشطاء من حركة حماس يقومون بإطلاق صواريخ (AFP)

كشف جنود الجيش الإسرائيلي الذين شاركوا بحرب لبنان الأولى مصطلح “أطفال الـ RPG”. كانت منظمة التحرير الفلسطينية ترسل، خلال الحرب، عشرات الأطفال المسلحين بمضادات دبابات من هذا النوع لاستخدامها ضد الدبابات الإسرائيلية.

تحب التنظيمات الإرهابية الأسلحة المضادة للدبابات بسبب توفرها وليس أقل منذ ذلك أهمية هو بساطة استعمال هذا النوع. “سلاح الأحمق المتوسط”، هكذا وصف جنرال أمريكي في أفغانستان هذا النوع من الأسلحة. كل ما يتوجب فعله هو فقط التصويب والإطلاق والانصراف دون ترك أي أثر.

العبوات الناسفة

انفجار سيارة مفخخة في الضاحية الجنوبية في الرابع من يناير/ كانون الثاني 2014 (AFP)
انفجار سيارة مفخخة في الضاحية الجنوبية في الرابع من يناير/ كانون الثاني 2014 (AFP)

إن كان سلاح مضادات الدبابات يُعتبر سلاحًا مفضلاً من قبل الإرهابيين فإن العبوات الناسفة تُعتبر “البطل الخارق”. هنا أيضًا لا حاجة أن يكون من يريد استخدام السلاح خبيرًا وأيضًا هنا وفرة كبيرة من المواد. نضيف إلى كل هذا الفيديوهات التي تنشرها التنظيمات الإرهابية والتي يقدمون فيها لكل طفل الإرشادات اللازمة لصنع عبوة ناسفة وكيفية تفجيرها بالشكل الذي يُلحق أكبر عدد من الضحايا.

أدرك الجيش الإسرائيلي خطر العبوات الناسفة داخل الأراضي اللبنانية حيث كان حزب الله قد حول ذلك إلى فن في الثمانينات والتسعينات. أدرك الأمريكيون ذلك في العراق وأفغانستان حيث مات آلاف الجنود نتيجة الكريات الملتهبة والشظايا وكذلك أدرك تلك المشكلة الكثير من المواطنين العاديين في العديد من شوارع مدنهم في كل العالم.

https://www.youtube.com/watch?v=Coc7oFjhlbw

يمكننا أن نشاهد في الفيديو القادم عملية تفجير عبوة ناسفة بمجموعة من الثوار من قبل حزب الله؛ في سوريا.

البندقية الأشهر في العالم

لا يمكننا أبدًا التحدث عن الأسلحة المفضّلة بالنسبة للإرهابيين دون أن نذكر الكلاشينكوف. “خسارة أنني لم أبتكر ماكينة خياطة”، هذا ما قاله يومًا الجنرال مايكل كلاشينكوف، الذي ابتكر قبل 60 عامًا أشهر بندقية في العالم.

مقاتلو الدولة الإسلامية في العراق (AFP)
مقاتلو الدولة الإسلامية في العراق (AFP)

تحول الكلاشينكوف إلى مادة إعلانية للتنظيمات الإرهابية. ليس هناك تقريبًا فيديو واحد لا نرى فيه مقاتلي تلك التنظيمات يمسكون بندقية الكلاشينكوف. تم تصميم الكلاشينكوف ليكون سهل الاستعمال. “هذا هام جدًا، لأن الجندي لا يحتاج للقب جامعي، هو بحاجة لسلاح”، قال كلاشينكوف.

الصواريخ وقذائف الهاون

الدولة الوحيدة التي تواجه تهديد الصواريخ بشكل كبير ومحسوس هي إسرائيل. تم إطلاق أكثر من 8000 قذيفة باتجاه إسرائيل من قطاع غزة، 450 منها من بداية عام 2014 وإلى حين اندلاع الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحماس (تموز – آب 2014). أضافت عملية “الجرف الصامد” للقائمة 4،594 صاروخًا وقذيفة.

صواريخ حماس (MOHAMMED ABED / AFP)
صواريخ حماس (MOHAMMED ABED / AFP)

تحوّلت الصواريخ، بالنسبة للتنظيمات الإرهابية، إلى سلاح محبب وذلك بسبب حقيقة أنهم لا يحتاجون للكشف عن أنفسهم بخلاف أنواع الأسلحة الأُخرى. يمكن إطلاق الصواريخ من مسافة عشرات الكيلومترات. أدرك جنود جيش الولايات المتحدة خطر الصواريخ وقذائف الهاون في العراق وأفغانستان، وإن كان ذلك بشكل أقل تأثيرًا، كجزء من التكتيك الذي اتبعوه، واستخدم تنظيم القاعدة وطالبان هذا السلاح ضدهم في القواعد والمواقع العسكرية المختلفة.

يمكن تقسيم الصواريخ إلى قسمين، معيارية ومرتجلة التصنيع. يتم تصنيع الصواريخ المرتجلة بالطبع من قبلهم وهي، حتى اليوم، أقل تأثيرًا من تلك التي يتم تصنيعها في إيران مثلاً. من الجدير بالذكر أن التنظيمات الإرهابية التي تقاتل في سوريا تبنت أيضًا هذا السلاح أيضًا ضد جيش نظام الأسد وأيضًا في القتال الذي يدور بين تلك التنظيمات.

الخطر الأكثر تهديدًا

مواد كيميائية سامة (AFP)
مواد كيميائية سامة (AFP)

تدعي أجهزة الاستخبارات العالمية حتى الآن أنه ليست هناك أية أدلة تشير إلى أن التنظيمات الإرهابية لديها أسلحة من هذه الأنواع. والمقصود بهذا هو أسلحة كيميائية، بيولوجية وأسلحة نووية. إن خوف العالم من اقتناء التنظيمات الإرهابية لأسلحة غير تقليدية هو خوف موجود منذ عشرات السنين. هذا أيضًا ما يدفع أجهزة المخابرات العالمية لاستثمار كميات كبيرة من الموارد من أجل منع وصول هذا النوع من الأسلحة إلى الأيدي الخطأ.

هنالك خشية كبيرة في إسرائيل بسبب مخزون الأسلحة الكبير الموجود في سوريا التي عمل نظام بشار الأسد طوال سنوات على تكديسها. ربما هنالك جهود كبيرة للقضاء على تلك الأسلحة، ولكن يشير خبراء في المجال إلى أنه ما من تأكيد على أن هذا السلاح لم ينتقل إلى أيدي حزب الله أو إلى أعدائه في تنظيم جبهة النصرة. احتلت داعش مؤخرًا إحدى قواعد سلاح الجو السوري حيث سيطروا على عدد من طائرات الميج والمروحيات. يخشى خبراء إسرائيليون أن يقوم طيار انتحاري، تم تجنيده في الغرب، بالتوجه نحو إسرائيل حاملاً أسلحة كيميائية.

تمكنت حتى اليوم أجهزة استخبارات وجيوش من وقف التنظيمات الإرهابية بـ “مستوى محتمل”. من المعلوم أنه ليس هناك أي تنظيم إرهابي بحوزته سلاح كيماوي أو نووي. تسبب تنظيم داعش أيضًا، وهو نجم التنظيمات الإرهابية حاليًا، بتشكيل تحالف يقاتل ضده في هذه الأيام على كل الجبهات.

اقرأوا المزيد: 911 كلمة
عرض أقل
سم الريسين (لقطة شاشة Foreign Policy)
سم الريسين (لقطة شاشة Foreign Policy)

من يوميات مقاتل في تنظيم “الدولة الإسلامية”

وُجد على كمبيوتر شاب تونسي عشرات آلاف الملفات وفيها إرشادات حول تصنيع مواد سامة وعبوات ناسفة وتعليمات أيديولوجية تتعلق بالحرب المقدسة

تنشر المجلة الأمريكية “Foreign Policy” اليوم معلومات مأخوذة من كمبيوتر كان يخص أحد مقاتلي الدولة الإسلامية – وتعطي نظرة على طريقة التفكير والعمل اللتين ينتهجهما ذلك التنظيم الجهادي الذي يزرع الرعب مؤخرًا في منطقة الشرق الأوسط.

يحتوي الكمبيوتر، الذي وُجد في مخبأ للدولة الإسلامية في سوريا، على توجيهات لتصنيع وسائل قتالية تستند على تعليمات لإعداد فيروس الجدري، وآلاف ملفات التوجيه الأخرى المتعلقة بجعل المنضمين الجدد أكثر تطرفًا وتحويلهم إلى جهاديين.

كان الكمبيوتر، الذي هو صناعة شركة “ديل” الأمريكية، بحوزة “محمد س.” (24 عامًا)، طالب تونسي في قسم الكيمياء والفيزياء والذي التحق بتنظيم الدولة الإسلامية. وُجد في الكمبيوتر أيضًا عدد من الخطابات الخاصة بقادة الجهاد، نصوص فيها روح النازيين الجدد، وكتب إرشادية خاصة تابعة لجيش الولايات المتحدة – عددها 51. هناك بين تلك الملفات أيضًا ملفات إرشادية تتعلق بكيفية تنفيذ عمليات إرهابية. تُشير تلك الملفات إلى أن ذلك الشاب كان معجبًا بالمغنية الكندية سيلين ديون، ويحب وصفات لإعداد الكعك والحلويات.

إلا أنه، بعد أن صار محمد ملتزمًا بأهداف الجهاد، تخلى عن هواياته الموسيقية القديمة وركز اهتمامه تحديدًا في الوسائل القتالية الخاصة بالتسميم. أظهر فيديو مدته 21 دقيقة، كان على الكمبيوتر، عضو الحزب النازي الأمريكي سابقًا، كورت ساكسون، وهو يشرح كيف يمكن الحصول على جرعات من سم الريتسين القاتل.

الحاسوب (Foreign Policy)
الحاسوب (Foreign Policy)

ومن بين القادة الجهاديين حول العالم الذين وُجدت خطاباتهم على الكمبيوتر كان: أسامة بن لادن، قائد القاعدة السابق، وقائد القاعدة الحالي، أيمن الظواهري.

كان يتضمن الكمبيوتر 146 غيغابايت من المواد و 35،347 ملفًا وتقريبًا جُمعت كلها ما بين 2009 وأيار 2013. غالبية الملفات تم تحميلها من الإنترنت وتتضمن تعليمات عملية وعقائد خاصة بمسألة الجهاد. القليل من الملفات هي من إعداد محمد. وتتضمن الملفات التي أعدها هو نسخًا من امتحاناته في قسم الكيمياء في الجامعة التونسية التي درس فيها وصورًا له ولعائلته في حفل زفاف واحدة من قريبات العائلة، وغيرها.

كان صاحب الكمبيوتر يطمح، وفق “فورين بوليسي”، لأمر واحد أساسي وهو التدمير. وصل محمد أخيرًا، إضافة إلى هذا، إلى منشورين جهاديين باللغة الإنكليزية، الأول هو “مرشد الجهاديين لصناعة المتفجرات” و”مرشد الجهاديين للمواد السامة”. يظهر في بداية المنشور الأول إهداء الكاتب، عبد العزيز، هذا الكتاب للمجاهدين في أفغانستان، “الذين أشعلوا شعلة الجهاد في قلب كل مسلم حقيقي في العالم”. يحذر عبد العزيز القراء بأن يتخذوا وسائل الحذر عندما يقومون بصناعة تلك السموم القاتلة.

مواد خطيرة (Foreign Policy)
مواد خطيرة (Foreign Policy)

توجد على الكمبيوتر أيضًا صور محمد من عامي 2009 – 2010 وهو يرتدي ملابس غربية، دون لحية، وهو يلعب كرة القدم أو يقضي الوقت مع أصدقائه. يبدو أن التغيير الكبير حدث عام 2011 ولا شك أن عائلته والحكومة التونسية تدركان ذلك التحوّل الراديكالي الذي أصابه وأنه أصبح عبارة عن خطر متفاقم.

اقرأوا المزيد: 402 كلمة
عرض أقل
تدريبات في إسرائيل تهدف لاختبار استعداد الجبهة الداخلية لأي هجوم بأسلحة غير تقليدية (Flash90)
تدريبات في إسرائيل تهدف لاختبار استعداد الجبهة الداخلية لأي هجوم بأسلحة غير تقليدية (Flash90)

الكيميائي سيُفكَّك، لكن ماذا بالنسبة للبيولوجي؟

السلاح الكيميائي السوري في مركز المساعي الدولية للقضاء على القدرات غير التقليدية للأسد، لكنّ النظام يحتفظ بسلاح غير تقليدي آخر، السلاح البيولوجي

07 أكتوبر 2013 | 11:37

تدرك إسرائيل والولايات المتحدة أنه رغم الكلام الكثير عن تجريد سوريا من السلاح الكيميائي، فإنّ في حوزة النظام مخازنَ من السلاح البيولوجي، وبالتالي فإنّ لديه القدرة على استخدام أسلحة دمار شامل.

والخشية الأكبر للدولتَين، كما هو معلوم، هي من تسرّب محتمَل للسلاح البيولوجي السوري لعناصر جهاد عالمي بين الثوار، أو لرجال حزب الله في لبنان.

تجرّأ الأسد على استخدام السلاح الكيميائي، وتوصلت الولايات المتحدة وروسيا إلى اتّفاق بخصوص تجريد سوريا من السلاح الكيميائي. لكنّ الاتّفاق الذي أحرزته الولايات المتحدة وروسيا يتجاهل كلّيًّا وجود سلاح بيولوجي لدى نظام دمشق.

وأكّد مصدر أمريكي مسؤول لصحيفة معاريف أنّ ثمة قلقًا من هذا السيناريو في واشنطن. فحسب تعبيره، أثيرت القضية في المحادثات التي جرت مؤخرا بين مندوبي إسرائيل والولايات المتحدة. وتتفق الجهات الاستخباريّة في البلدَين على أنّ نظام الأسد لم يستخدم السلاح البيولوجي حتى الآن في الحرب الأهلية. حتى إنّ المصدر الأمريكي قال إنه رغم الخوف العام من تسرّب السلاح البيولوجي، لم تؤدّ أية أنباء استخبارية خاصة إلى إثارة قلق جدي حتى الآن.

بالمقابل، نُشرت مؤخرا في صحيفة “واشنطن بوست” مقالة جاء فيها، نقلًا عن مصادر في الشرق الأوسط، أنّ الإدارة في واشنطن تُدرك أنّ الأسد يحتفظ بسلاح بيولوجي، وأنّ هذا السلاح فتّاك أكثر من المخزون الكيميائي الذي بحوزته.

طبعًا، مشروع السلاح البيولوجي السوري سري، لكن ثمة شهادات عديدة على وجوده.

ففي شهادته في 27 شباط 2008 أمام لجنة شؤون الاستخبارات والأمن في مجلس الشيوخ، قال الجنرال الأمريكي مايكل ميبلس أنّ “لدى سورية برامج لتطوير سلاح بيولوجي. بنيتها التحتية قادرة على دعم حرب بيولوجية محدودة، لكن لا يُعلم أيّ نجاح سوري في إنتاج منظومة سلاح بيولوجي ناجعة”.

خلال سنوات، نسج السوريون شبكة مُحكَمة من شركات واجهة ومصانع برعاية صناعة الدواء في البلاد. ووفقًا للتقديرات الغربيّة، فقد نجحوا في إنتاج جراثيم وموادّ سامّة فتّاكة.

ووفق الموقع الإسرائيلي “Israel Defense” فإنّ الهيئة المسؤولة عن تطوير السلاح البيولوجي في سوريا هي “وكالة البحوث العلمية”. ويجري قسم كبير من البحث والتطوير في مختبرات الوكالة القائمة في ضواحي دمشق. بالإضافة إلى ذلك، تعمل مختبرات في حلب على إنتاج جراثيم، فيروسات، وموادّ سامّة مثل الجمرة الخبيثة، الجدري الأسود، الكوليرا، الريسين، حمّى الأرانب (التولاريميا)، والبكتيريا المطثية العسيرة.

وتجري معظم العمليات السورية لإنتاج سلاح بيولوجي برعاية صناعة الأدوية في البلاد. فمن المعروف مثلًا أنّ لدى سوريا حرَفية عالية في إنتاج لقاحات لعلاج الجمرة الخبيثة والجدري الأسود.

اقرأوا المزيد: 354 كلمة
عرض أقل