رومان فرنك (شاباك)
رومان فرنك (شاباك)

موظف فرنسي يشارك في تهريب أسلحة لحماس

هرّب مواطن فرنسي عشرات البنادق من غزة إلى الضفة الغربية بسيارة دبلوماسية تابعة للقنصلية الفرنسية | منسق عمليات الحكومة في الأراضي: "حادثة خطيرة تُستغل فيها المساعدات الإنسانية المعدّة لغزة لصالح الإرهاب"

19 مارس 2018 | 14:22

سُمِح اليوم صباحا بالنشر أن قبل شهر، اعتقل جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) رومان فرنك، مواطن فرنسي عمره 24 عاما، عمل في القنصلية الفرنسيّة في القدس، وهناك شبهات أنه هرّب 70 بندقية وبارودتين مستخدما سيارة دبلوماسيّة، وحدث ذلك ضمن خمس مرات مختلفة نقل فيها الأسلحة من قطاع غزة إلى إرهابيين في الضفة الغربية.

كان المواطين الفرنسي جزءا من شبكة تهريب أسلحة، كان مسؤولا عنها فلسطينيون من قطاع غزة، الضفة الغربية، والقدس الشرقية. استعان الفلسطينيون برومان لنقل الأسلحة في المعابر لأن السيارات الدبلوماسية لا تجتاز فحوصا أمنية.

حصل رومان على الوسائل القتالية من فلسطيني من سكان قطاع غزة، يعمل في “مركز الثقافة الفرنسية” في القطاع. بعد ذلك، نقل رومان الأسلحة إلى جهة مسؤولة في الضفة الغربية باعتها لتاجر أسلحة. كان مواطن من القدس الشرقية عمل حارسا في القنصلية الفرنسيّة في القدس من بين المعتقَلين بتهمة تهريب الأسلحة. ستقدم لوائح اتهام في إسرائيل ضد ستة من بين المتهمين بتهريب الأسلحة. يتضح من التحقيق بشكل قاطع أن موظف في القنصلية الفرنسيّة قد عمل مقابل الأجر، دون معرفة المسؤولين عنه.

بعد اعتقال المواطن الفرنسي، التقت سفيرة إسرائيل في باريس مع رئيس مكتب وزير الخارجية الفرنسي، واطلعته على التهم المنسوبة إلى المعتقل موضحة أن إسرائيل لا تنوي إطلاق سراحه. وفق مصادر دبلوماسيّة، قرر وزير الخارجية الفرنسي، إزالة الحصانة عن الموظف، بسبب التهم المنسوبة إليه”. تثير هذه القضية إرباكا لدى الدبلوماسية الفرنسيّة وذلك قبل أسبوع من زيارة الوزير الفرنسيّ لو دريان إلى إسرائيل.

أوضحت جهة مسؤولة في الشاباك أن “الحديث يجري عن حالة خطيرة، استغل فيها الموظف الفرنسي بشكل سافر الحصانة والحقوق التي تمنح للدبلوماسيين الأجانب في إسرائيل لتهريب الأسلحة الكثيرة التي قد تستخدم لتنفيذ عمليات ضد مواطنين إسرائيليّين وقوات الأمن الإسرائيلية”.

قال منسق عمليات الحكومة في الأراضي، اللواء يؤاف (بولي) مردخاي: “يجري الحديث عن حالة خطيرة، استغلت فيها شبكات إرهابية المساعدات الإنسانية والدولية استغلال سافرا. على الجهات العالميّة أن تفحص الموضوع وتضمن أن تصل مساعداتها إلى مواطني غزة وليس إلى الإرهابيين. نلاحظ كثيرا أن التنظيمات الإرهابية لا تهتم بمصلحة المواطنين في قطاع غزة”.

اقرأوا المزيد: 313 كلمة
عرض أقل
منتَجات التي اشتراها عناصر حماس لأهداف تخريبية (IDF)
منتَجات التي اشتراها عناصر حماس لأهداف تخريبية (IDF)

إسرائيل تتهم حماس بتسوق قطع مشبوهة عبر موقع “علي بابا”

قال جهاز الأمن الإسرائيلي إنه أحبط محاولة تهريب كبيرة إلى غزة، والمرة عبر موقع "علي إكسبرس" التابع لعملاقة التجارة الصينية "علي بابا".. تضمنت الحزم التي طُلِبت قطعا معدّة لحماس والجهاد الإسلامي

14 نوفمبر 2017 | 14:23

أوقف الموظفون في سلطات المعابر الحدودية الإسرائيلية في معبر “إيرز” مئات الحزم التي تحتوي على مُنتجات محظور شراؤها في الإنترنت، بما في ذلك في موقع “علي بابا” الصيني، بعد الاشتباه بأنها كانت معدّة لأعمال إرهابية في قطاع غزة. ويبدو أن المشترين هم عناصر حماس والجهاد الإسلامي.

منتَجات التي اشتراها عناصر حماس لأهداف تخريبية (IDF)

وتجتاز كل حزمة بريدية تُنقل من إسرائيل إلى غزة فحصا أمنيا، وفي الأسابيع الماضية، لاحظ مسؤولو الأمن في المعبر أن عناصر مختلفة في القطاع تستغل مواقع التسوّق عبر الإنترنت لتهريب المُنتجات المحظورة. وتعرّف المنظومة الأمنية هذه الوسائل بأنها “ثنائية الاستخدام” – أي أنه يمكن أن تُستخدم لأغراض مدنية، ولأنشطة إرهابية أيضا.

منتَجات التي اشتراها عناصر حماس لأهداف تخريبية (IDF)

من بين الأغراض التي عُثر عليها: مروحيّات، أجهزة تلسكوب، منظار، أجهزة الكشف عن المعادن، أجهزة اتصال، سكاكين، وغيرها. عُثر مؤخرا على محركات صغيرة، أجهزة تقطيع مختلفة، ماكينة ثقب كهربائية صغيرة، مصابيح رأس احترافية، وغيرها.

اقرأوا المزيد: 129 كلمة
عرض أقل
أورين جولي (Instagram/Orin Julie)
أورين جولي (Instagram/Orin Julie)

بالصور: جندية إسرائيلية يسطع نجمها في النت

شابة إسرائيلية خدمت في وحدة قتالية في الجيش الإسرائيلي تعرض وسائل قتالية متقدمة وهامة. وما هو حلمها الكبير؟ التفاصيل في المقال التالي..

أمسكت الشابة الإسرائيلية، أورين جولي (Orin Julie)، بندقيتها للمرة الأولى، عندما خدمت في الجيش الإسرائيلي. كانت مقاتلة في وحدة خاصة خبيرة بمجال إنقاذ المواطنين العزل.

لقد غيّر عشق هذه الشابة ابنة الثالثة وعشرين للوسائل القتالية الهامة حياتها، فهي تحب التقاط الصور وهي تحمل الأسلحة، مما جعلها مشهدا مميّزا في النت ونجمة الإنستجرام وكذلك في سائر الشبكات الاجتماعية ولديها عشرات آلاف المتابعين من أنحاء العالم.

My favorite show..???? #shotshow2017 #shotshow @gilboarifle @zahalorg @trident_defense

A post shared by Orin Julie א ו ר י ן ג׳ ו ל י (@orin_julie) on

على صفحتها في الإنستجرام أكثر من 118 ألف متابع وهي تعتبر الإسرائيلية الوحيدة التي تعرض الأسلحة.

وقالت جولي في مقابلات معها لوسائل الإعلام الإسرائيلية، إن كل شيء قد بدأ عندما رفعت صورها على الفيس بوك أو الإنستجرام، وهي تُنجز تدريبات عسكريّة وتحمل معدّات قتالية. بعد أن بدأ حسابها في الإنستجرام يكتسب شهرة بدأت تُعرض عليها اقتراحات عمل. توجهت إليها شركة ومعا بدأتا بالتقاط صور مهنية.

I love Vegas!!! #shotshow2017 ????????????

A post shared by Orin Julie א ו ר י ן ג׳ ו ל י (@orin_julie) on

وفق أقوالها، فإن البندقية من نوع ‏4‏M هي المفضّلة لديها. وهي تعرب عن حبها أيضاً لبندقية Gilboa Snake Double Barrel AR-15.

أصبحت جولي مشهورة أكثر فأكثر في النت رغم أنها ما زالت في بداية طريقها. فهي تتحدث عن أنها تتلقى اقتراحات عمل من شركات أسلحة من أنحاء العالم؛ فهذه الشركات معنية بأن تعرض أسلحتها وتمثلها في المعارض.

تعتقد أورين أنها ستعمل في مجال الأسلحة وأن هذا المجال هو جزء لا يتجزأ من القوة النسائية العالمية؛ وهي تحلم أن تصبح ممثلة في هوليوود!

Don’t miss out‼️ get the Zahal Girls Calendar now at @zahalorg ‼️????????

A post shared by Orin Julie א ו ר י ן ג׳ ו ל י (@orin_julie) on

50K ‼️ thank u ❤️???? @zahalorg

A post shared by Orin Julie א ו ר י ן ג׳ ו ל י (@orin_julie) on

Gentle girl…????

A post shared by Orin Julie א ו ר י ן ג׳ ו ל י (@orin_julie) on

اقرأوا المزيد: 343 كلمة
عرض أقل
سلاح الجو السعودي (AFP)
سلاح الجو السعودي (AFP)

ليست السعودية فحسب: سباق التسلح في الدول العربية

تشتري إيران، العراق، مصر، الجزائر، والإمارات العربية المتحدة الأسلحة بكميات هائلة. ففي عام 2016، اشترت الدول العربيّة أسلحة بما معدله 216 مليار دولار وفق تقديرات إسرائيلية

“وصلت صفقات الأسلحة في عام 2016 في الشرق الأوسط إلى ما معدله 215 حتى 216 مليار دولار”. هذا وفق ما قاله مؤخرا وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، في ظل صفقة الأسلحة الهائلة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة.

ويبدو عام 2016 عاما متواضعا نسبيًّا أيضا، بعد صفقة السلاح السعودية – الأمريكية بتكلفة 380 مليار دولار. بدأت الآن تحصل السعودية من أمريكا على طائرات حربية عصرية، صواريخ، ودبابات، وستحصل على المزيد. وبدأت إيران بإدارة محادثات لشراء أسلحة جديدة من روسيا، بعد إزالة العقوبات. كما وتشتري الجزائر ومصر منظومات متقدمة من جهات مختلفة. وينجح نظام الأسد في سوريا أيضا في شراء أسلحة عصرية برعاية بوتين.

أجرى الموقع الإخباري الإسرائيلي، ‏MAKO‏ فحصا للمعطيات الرسمية منذ عام 2015، التي تنشرها وسائل الإعلام، واكتشف أن الأسرة المالكة السعودية اشترت من أمريكيا في هذا العام أسلحة بما معدله ‏3.5‏ مليارات دولار. تحتل العراق المرتبة الثانية واستثمرت ملياري دولار. وصل جزء من هذه الأسلحة التي تتضمن دبابات متقدمة من طراز M-1، إلى أيدي عناصر داعش وجهات أخرى تُعرّف كمنظمات إرهابية. اشترت دول الإمارات العربية المتحدة أسلحة بتكلفة 1.3 مليارات دولار، اشترت الكويت أسلحة بمبلغ نصف مليار دولار، واشترى العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، أسلحة بأكثر من 200 مليون دولار.

غوصات حربية تابعة لسلاح البحرية المصري (AFP)
غوصات حربية تابعة لسلاح البحرية المصري (AFP)

وتتطرق هذه المعطيات إلى شراء الأسلحة من الولايات المتحدة وحدها ويجب الأخذ بعين الاعتبار مليارات الدولارات التي دُفِعت إلى دول أوروبا أيضا. (بالمناسبة، اشترت إسرائيل هذا العام أسلحة من الولايات المتحدة بمبلغ 871 مليون دولار). في السنوات الأخيرة، أصبحت كندا لاعبا جديدا ومفاجئا في تصدير الأسلحة إلى الشرق الأوسط، حيث أرسلت إليه عام 2015 أسلحة بمبلغ 2.5 مليون دولار من إجمالي تصدير أسلحتها بمبلغ 4 مليارات دولار.

روسيا هي دولة أخرى ترسل أسلحة إلى المنطقة. ففي عام 2012 فقط ورد أن العراق الذي يجتاز مرحلة إعمار سيحصل على أسلحة روسية بحجم 4.5 مليارات دولار؛ هذا وفق أقوال مسؤول روسي، نائب رئيس مركز أبحاث استراتيجية وتكنولوجيه يقع في روسيا إذ أن الحديث يدور عن نحو ثلث إجمالي صفقات الأسلحة الروسية في تلك الفترة. مع ذلك، أدى اجتياح الولايات المتحدة إلى العراق إلى خسائر صفقات روسية بحجم 8 مليارات دولار. بالمقابل، اشترى العراق أسلحة بمبلغ 6 مليارات دولار من الولايات المتحدة، بما في ذلك طائرات F-16 ودفع نحو 300 مليون دولار مقابل طائرات نقل عسكرية روسية من طراز Mi-17.

 

لقاء بوتين وبشار الأسد في موسكو (AFP)
لقاء بوتين وبشار الأسد في موسكو (AFP)

اشترت الدول العربيّة من أوروبا وعلى رأسها مصر قوارب إطلاق قذائف وغواصات من النوع الأكثر تقدما. في الواقع، تعاني مصر من وضع اقتصادي صعب، ولكن هذا لم يمنعها من إدارة مفاوضات مع روسيا حول صفقات بمبلغ يزيد عن 10 مليارات دولار، بما في ذلك شراء طائرات حربية من الأكثر تقدما.

وفق معطيات نشرها موقع MAKO، اشترت الجزائر طائرات حربية عصرية، قوارب إطلاق صواريخ، وغواصات بمبلغ 10 مليار دولار.

وفق المعطيات، اشترت إيران من روسيا أسلحة بتكلفة 10 مليارات دولار أيضاً. وستحصل على طائرات، دبابات، وصواريخ. من المتوقع أن يزداد المبلغ في إطار صفقات أسلحة أخرى حيث عُقِدت في الماضي وجزء منها مطروح على جدول الأعمال.

كما ذكر آنفا، فإن نظام الحكم في دمشق ينجح أيضا في شراء كميات كبيرة من الأسلحة برعاية روسيا وإيران. فقبل نحو ثلاث سنوات، نجحت سوريا في نقل أموال إلى روسيا بحجم 150 مليون دولار، كدفعة أولى مقابل طائرات حربية ودبابات. قالت جهة روسية في تحقيق “رويترز”: “دفعت سوريا %10 من المبلغ كدفعة أولى مقابل طائرات تدريبية وهجومية. فيما يتعلق بمنظومة S-300 (منظومة متقدمة من الصواريخ المضادة للطائرات) لا شك أنها قد دفعت دفعة أولى نسبتها %20، ويبدو حتى الآن أنها دفعت نصف المبلغ”.

باتت إسرائيل قلقة تحديدا من إرساليات الأسلحة الخفيفة، الصواريخ والدبابات المضادة للدبابات، حيث يبدو أنها تصل إلى حزب الله أيضًا. ويجري الأسد صفقات سلاح مع دول البلقان: وفق تحقيق “قناة التحقيقات والتقارير في دول البلقان” و “مشروع الإبلاغ عن الفساد والجريمة المنتظمة”، فإن كميات هائلة من الأسلحة تصل إلى سوريّا من دول مثل بلغاريا، سلوفاكيا، البوسنة، كرواتيا، تشيكيا، مونتينيغرو، ورومانيا. فتصل إليها عشرات آلاف بنادق كلاشينكوف، قذائف هاون، وأسلحة مضادة للصواريخ والمدافع الرشاشة الثقيلة بمبلغ 1.2 مليار يورو.

اقرأوا المزيد: 617 كلمة
عرض أقل
يائير لبيد (Tomer Neuberg/FLASH90)
يائير لبيد (Tomer Neuberg/FLASH90)

“صفقة السلاح بين السعودية وأمريكا – إخفاق أمني”

نائب من المعارضة الإسرائيلية يهاجم نتنياهو لأنه لم يمنع تسلح السعودية | رئيس الائتلاف الحكومي يرد: يجب دعم السعودية لأنها ترأس الحرب ضد داعش

بعد مرور أسبوع من زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بدأت تُسمع انتقادات لاذعة في المعارضة الإسرائيلية ضد صفقة السلاح الكبيرة التي وقعت عليها الولايات المتحدة والسعودية بما معدله أكثر من مليار دولار.

تطرق رئيس حزب “هناك مستقبل”، يائير لبيد، اليوم للمرة الأولى إلى زيارة ترامب قائلا: “انتهت الزيارة وكانت ناجحة. دب الحماس في القلوب عند رؤية صورة الرئيس الأمريكي، وهو يزور الحائط الغربي أثناء ولايته الأولى. رغم ذلك، هناك نتائج سيئة جدّا لهذه الحملة، بالنسبة لإسرائيل، ويدور الحديث عن صفقة السلاح الموقعة بين أمريكا والسعودية”.

وفق أقواله: “هذه ليست المرة الأولى التي يؤدي فيها انهيار أداء وزارة الخارجية إلى ضرر بالأمن الوطني. هذه هي النتائج عند عدم وجود وزير خارجية، رئيس مقر الأمن الوطني منذ كانون الأول 2015، ونقص السياسة الخارجية. يُلزم القانون الأمريكي منذ عام 2008 الولايات المتحدة الحفاظ على أفضلية نسبية إسرائيلية بكل الظروف. إلا أن الحكومة الإسرائيلية لم تقف أمام الإدارة الجديدة ولم تطلب تطبيق القانون. يشكل هذا إخفاقا أمنيا وسياسيا”. هاجم لبيد نتنياهو شخصيًّا، بصفته مسؤول عن ملف العلاقات الخارجية منذ تشكيل الحكومة في شهر أيار 2015.

هناك قانون في الشرق الأوسط، تصدر مركز المنطق الاستراتيجي الإسرائيلي دائما: ستصل الأسلحة المتطورة في المنطقة في وقت ما إلى الأيدي غير الصحيحة، بحيث ستوجهها إلى إسرائيل”، وفق أقوال لبيد.

في أعقاب هذا قال رئيس الائتلاف، عضو الكنيست ديفيد بيتان المقرّب من نتنياهو إن “الصفقة مع السعودية هامة، ويجب تعزيزها، لأن السعودية تقف في الجبهة الأمامية في الحرب ضد داعش”.

 

اقرأوا المزيد: 227 كلمة
عرض أقل
سلاح الجو الإسرائئلي (IDF Flickr)
سلاح الجو الإسرائئلي (IDF Flickr)

ارتفاع حاد في كمية تصدير السلاح الإسرائيلي

إجمالي التصدير الأمني الإسرائيلي وصل عام 2016 إلى 2.5 مليار دولار. شهد التصدير إلى أفريقيا قفزة نسبتها %70 . الخوف من الإرهاب يعزز بيع السلاح كثيرا

وصل إجمالي التصدير الأمني الإسرائيلي عام 2016 إلى 6.5 مليارات دولار، زيادة نسبتها %14 مقارنة بعام 2015 – هذا وفق معطيات نشرها الأمس (الأربعاء) قسم التصدير الأمني في وزارة الدفاع.

هذه هي السنة الثانية على التوالي التي تشهد زيادة في حجم التصدير الأمني من إسرائيل إلى العالم. كان تصدير أكثر من ثلث كميات الأسلحة إلى آسيا، ومنطقة المحيط الهادئ ووصل إلى 2.6 مليار دولار.

خلال العام، عقدت الصناعة الأمنية الإسرائيلية عشرات الصفقات. يأتي ذلك نتيجة زيادة قوة إسرائيل في السوق الأمني العالميّ الذي أصبح تنافسيا جدا.

وتضمن معظم صفقات السلاح الكبيرة تطوير الطائرات الحربية والمنظومات الجوية – ‏20%‏، وسائل مراقبة ورصد- ‏18%‏، صواريخ ومنظومات دفاع جويّة- ‏15%‏، وذخيرة- ‏13%‏‎.‎

صاروخ جو جو من صناعة المصانع العسكرية الإسرائيلية (IDF Flickr)
صاروخ جو جو من صناعة المصانع العسكرية الإسرائيلية (IDF Flickr)

تنسب وزارة الدفاع الإسرائيلية هذه الزيادة إلى التغلب على الركود، لا سيّما في أوروبا وأمريكيا الشمالية وزيادة الميزانيات الأمنية مقابل التحديات الأمنية المتزايدة.

كما هي الحال في السنوات السابقة، كان التصدير الأمني الإسرائيلي موجها أساسا إلى آسيا، لا سيما إلى الهند، التي تبدي اهتماما متصاعدا بالتطورات التكنولوجية الإسرائيلية. في عام 2016، عقدت إسرائيل صفقات مع دول آسيا بحجم 2.6 مليار دولار – زيادة نسبتها نحو 300 مليون دولار مقارنة بعام 2015.

في المقابل، وصل التصدير الأمني إلى أوروبا في عام 2016 إلى نحو 1.6 مليار دولار. تنسب الصناعة الأمنية هذه الزيادة بالتصدير إلى آسيا إلى الخوف المتنامي من العمليات، أزمة اللاجئين، ومشاركة جزء من جيوش أوروبا في القتال ضد الدولة الإسلامية (داعش). وأشارت المنظومة الأمنية أيضا إلى أن هناك اهتمام متزايد لدى دول أوروبا بالتكنولوجيا الإسرائيلية ذات الصلة بمواجهة الإرهاب والدفاع عن الحدود.

في الواقع لا تشكل أفريقيا الشريحة الهامة من إجمالي الصفقات الصناعية الأمنية الإسرائيلية، ولكن تعتقد إسرائيل أنها “هدفا هاما”. في عام 2016، عقدت صفقات لتزويد السلاح لدول أفريقيا بما معدله 275 مليون دولار، بعد أن كان حجم الصفقات في عام 2015 ما معدله 163 مليون دولار فقط – يكشف هذا المعطى عن زيادة نسبتها %70.

اقرأوا المزيد: 290 كلمة
عرض أقل
جندي عراقي (AFP)
جندي عراقي (AFP)

ازدهار قياسي في تجارة السلاح العالمية

بسبب التسلح المتزايد في الشرق الأوسط، باتت تحطم التجارة العالميّة بالأسلحة رقما قياسيا منذ الحرب الباردة | الولايات المتحدة وروسيا مسؤولتان عن تصدير أكثر من %50 من الأسلحة في العالم، إسرائيل تحتل المرتبة العاشرة

حقق حجم التجارة العالميّ بالأسلحة ووسائل القتال رقما قياسيا جديدا، غير مسبوق منذ انتهاء الحرب الباردة – هذا وفق تقرير نُشر أمس (الأحد) لمعهد ستوكهولم لأبحاث السلام الدولي (‏SIPRI‏). وفق التقرير، فإن الطلب المتزايد على الأسلحة في دول الشرق الأوسط وأسيا أدى إلى زيادة في حجم التجارة فيها في السنوات الماضية.

إن الدول العشر الكبيرة المُصدّرة للأسلحة في العالم بين عامي 2012 حتى 2106، الفترة التي يتطرق إليها التقرير الجديد، مسؤولة عن %89 من حجم التجارة الدولي. تغطي الدولتان الرائدتان وهما الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا معا %56 من إجمالي التصدير في العالم. تزوّد الولايات المتحدة الأمريكية وحدها وسائل قتاليّة لأكثر من مئة دولة في العالم.

تحتل الصين المرتبة الثالثة في تصدير الأسلحة بنسبة ‏6.2%‏ من الأسلحة العالمية، وتليها فرنسا (‏6%‏)، وألمانيا (‏5.6‏). من ثم تظهر في القائمة بريطانيا، إسبانيا، إيطاليا، وأوكرانيا. إسرائيل في المرتبة العاشرة وهي مسؤولة عن ‏2.3% من تصدير الأسلحة – لا سيّما إلى الهند، أذربيجان، والولايات المتحدة – ولكنها تحتل المرتبة الـ 19 في الاستيراد من الولايات المتحدة الأمريكية، ألمانيا وإيطاليا.

الهند هي الرائدة في استيراد الأسلحة بنسبة %13 من التجارة بالأسلحة في العالم. تليها السعودية، بنسبة %8.2، والإمارات العربية المتحدة، بنسبة %4.6. تحتل الصين المرتبة الرابعة في الاستيراد بنسبة ‏4.5%‏، والجزائر في المرتبة الخامسة (‏3.7%‏). تليها تركيا، أستراليا، العراق، باكستان، وفيتنام في المرتبة العاشرة.

ازداد إجمالي الاستيراد في الشرق الأوسط حتى عام ‏2016‏ بنسبة ‏86%‏، وقفز الاستيراد في السعودية وحدها التي تحتل المرتبة الثانية في استيراد الأسلحة بنسبة ‏212%‏ في تلك الفترة. ازداد التصدير إلى قطر بشكل ملحوظ، بنسبة 245%‏‎.

“خلال السنوات الخمس الماضية، توجهت غالبية دول الشرق الأوسط إلى الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبا بشكل أساسيّ في إطار مساعيها المتزايدة لتطوير قدراتها العسكرية”، أوضح “بيتر وازمان”، باحث خبير في SIPRI. ‎رغم انخفاض أسعار النفط، ما زالت دول المنطقة تطلب المزيد من الأسلحة منذ عام 2016، علما منها أن الحديث يدور عن توتر إقليمي”.

اقرأوا المزيد: 293 كلمة
عرض أقل
"إيتان" ناقلة الجنود المدرّعة الجديدة في الجيش الإسرائيلي
"إيتان" ناقلة الجنود المدرّعة الجديدة في الجيش الإسرائيلي

تعرفوا إلى ناقلة الجنود المدرّعة الجديدة في الجيش الإسرائيلي

كجزء من العبر من الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحماس، الجيش الإسرائيلي يُطوّر أول ناقلة جنود مدرّعة مدولبة تُتيح نقل القوات والتحرك بسرعة 90 كم/ساعة

كشف الجيش الإسرائيلي عن ناقلة الجنود المدرّعة الجديدة، “إيتان”، آلية حربية متطوّرة ومتعددة الاستخدامات يُفترض أن تحل مكان الآليات القديمة. يدور الحديث عن واحدة من العبر التي توصل إليها الجيش الإسرائيلي من الحرب الأخيرة بينه وبين وحركة حماس في صيف 2014، وتحديدًا بعد كارثة ناقلة الجنود في حي الشجاعية، وحاليًا تم الانتهاء من تطوير النموذج الأولي لناقلة الجنود المدرّعة الجديدة.

“إيتان” هي ناقلة جنود مدرّعة مدولبة لا تعتمد على الجنازير – ولهذا يمكنها التنقل من مكان إلى آخر بسهولة، مهما كانت طبيعة الأرض صعبة ومتنوعة. الناقلة مزوّدة بنظام مضاد للصواريخ المضادة للدروع وتُعتبر أول ناقلة جنود مدرّعة مدولبة في تاريخ الجيش الإسرائيلي.

سيتم تزويد الآلية الجديدة بنظام دفع يبلغ 750 قوة حصانية ونظام حماية فعّال، ويمكنها التحرك بسرعة 90 كم/ساعة تقريبًا في أرض الميدان. يمكن أن تتحرك هذه الناقلة على الطريق أيضًا، من دون الحاجة إلى ناقلات، ونقل الجنود بين مناطق مختلفة.

ذُكر أيضًا أن ناقلة الجنود “إيتان”صُممت لتكون آلية متعددة الاستخدامات لمهام متنوعة، وإحدى ميزاتها هي تكلفة الإنتاج والاستهلاك المنخفضة جدًا: نصف كلفة ناقلات الجنود القديمة التابعة للجيش الإسرائيلي. ستُتيح هذه الخطوة، بناءً على ذلك، إمكانية التزوّد بآليات أكثر والتحرك بسرعة أكبر.

سيكون وزن الناقلة بين 30 – 35 طنًا، وقدرة استيعاب الناقلة ذات الثمانية دواليب هي 12 جنديًا. سيتم إنتاج آليات كثيرة على أساس ناقلة الجنود المدرّعة “إيتان” – من إنتاج آليات تُقل 12 مقاتلاً وصولاً إلى آليات قتالية متطوّرة ذات برج يتم التحكم به آليًا وغير مأهول ومزوّد بمدفع عيار 30 أو 40 مليمترا.

اقرأوا المزيد: 233 كلمة
عرض أقل
الأسبوع في 5 صور
الأسبوع في 5 صور

الأسبوع في 5 صور

تركيا تواجه محاولة انقلاب عسكري فاشلة، ترامب هو المرشّح الرسمي للحزب الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة، وارتفاع أسعار السلاح في المدن الفلسطينية يقلق السلطة

22 يوليو 2016 | 10:01

أسبوع دراماتيكي يمر على العالم ونحن نلخصه من أجلكم في 5 صور فقط

تركيا تتعافى من محاولة انقلاب فاشلة

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يبكي لمقتل بعض الأتراك في محاولة الانقلاب الفاشلة (AFP)
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يبكي لمقتل بعض الأتراك في محاولة الانقلاب الفاشلة (AFP)

أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في الأيام الأخيرة عن حالة الطوارئ التي ستستمر لنحو ثلاثة أشهر. تناولت عناوين الصحف في جميع أنحاء العالم بتوسع المحاولة الفاشلة للانقلاب العسكري الذي كاد أن يتسبب في إسقاط الرجل الأقوى في تركيا، ولكنّه نجا في اللحظة الأخيرة.

وخلال الأسبوع كان هناك أيضًا ما لا يحصى من التحديثات حول أنّ النظام يُجري عملية تطهير في صفوف الجيش والنظام القانوني والأكاديميا. تمت إقالة الآلاف من وظائفهم وأُجبِر آخرون على البقاء داخل حدود البلاد واعتُقل الكثيرون.

وينفي أردوغان الادعاءات التي تقول إنّه تحوّل إلى ديكتاتور وأن الديمقراطية في تركيا في خطر. وهو أيضًا لا يريد الربط بين استخدام الولايات المتحدة للقاعدة الجوية “إنجرليك” في جنوب تركيا وبين طلب أنقرة من الولايات المتحدة تسليم من بحسب رأيه يقف خلف محاولة الانقلاب، فتح الله كولن، المغترب في الولايات المتحدة. ومع ذلك فقد قال إذا لم تسلم الولايات المتحدة كولن فسيكون هذا خطأ كبيرا لأنّ أنقرة تقدّم لها كل الأدلة المطلوبة. والآن ينتظر الجميع أن يروا كيف ستنجو القوة الإقليمية التركية من هذه الأزمة المفاجئة التي حلّت بها.

ترامب، المرشح الرسمي للحزب الجمهوري

دونالد ترامب (AFP)
دونالد ترامب (AFP)

الحقيقة هي أنّ زوجة ترامب، ميلانيا ترامب حظيت بغالبية الاهتمام في الإعلام العالمي، خلال مؤتمَر الجمهوريين. هناك تشابه بين خطاب من قد تصبح السيدة الأولى للولايات المتحدة، بشكل مثير للشك وبين خطاب ميشيل أوباما، زوجة الرئيس الأمريكي الحالي.

على أية حال فإنّ التعيين الرسمي لترامب كمرشّح نيابة عن الحزب الجمهوري يشكّل علامة بارزة في تاريخ الولايات المتحدة، التي لم تعرف مثل هذا الاضطراب في مؤتمر الجمهوريين. وقد غطّت هيئة تحرير “المصدر” بتوسع الأحداث بل وأعدت تقريرين مثيرين للاهتمام حول هذه الشخصية الاستثنائية، ترامب، والفروق الكبيرة بينه وبين المرشّحة الرسمية للحزب الديمقراطي، هيلاري كلينتون.

وندر وومن الإسرائيلية، غال غدوت

"وندر وومن" الإسرائيلية، غال غادوت (لقطة شاشة)
“وندر وومن” الإسرائيلية، غال غادوت (لقطة شاشة)

أصبحت غال غدوت عارضة الأزياء والممثلة الإسرائيلية الأكثر طلبا اليوم في هوليوود من دون شك، وهي مشغولة في هذه الأيام بالتحضير لفيلمها الجديد “وندر وومن”. وقد نشرت هذا الأسبوع صورا جديدة من صور الفيلم الجديد ببطولتها.

محمود درويش يثير غضب الجمهور الإسرائيلي

عاصفة محمود درويش في إذاعة الجيش الإسرائيلي (AFP)
عاصفة محمود درويش في إذاعة الجيش الإسرائيلي (AFP)

عصفت المنظومة السياسية في إسرائيل ووزير دفاعها، أفيغدور ليبرمان، هذا الأسبوع، بعد معرفة أنّ إذاعة الجيش الإسرائيلي بثّت برنامجا تناول الشاعر الفلسطيني محمود درويش. قال ليبرمان إنّ قصائده “تُستخدم وقودا للأعمال الإرهابية ضدّ دولة إسرائيل”، في حين أنّها تُدرّس في النظام التعليمي الإسرائيلي في عدة مناهج دراسية.

في إطار المنهاج الدراسي لتعليم موضوع الهولوكوست في النظام التعليمي العربي من المحبذ تعلّم قصيدة “فكر بغيرك” لدرويش. وأيضا في المنهاج الدراسي ذي خمس وحدات في الأدب وفي اللغة العربية هناك قصائد اختيارية لهذا الشاعر الفلسطيني. في المدارس الثانوية العربية، يمكن أن يتعلّم الطلاب في دروس الأدب العربي قصيدتين من قصائد محمود درويش، إحداهما هي “على هذه الأرض” والثانية “أنا يوسف يا أبي” ويختار معظم المعلمين في النظام التعليمي العربي تدريس قصائد محمود درويش.

ارتفاع أسعار السلاح في السلطة الفلسطينية، يثير القلق؟

مسلحون فلسطينيون في مخيم بلاطة، نابلس (Flash90/Wagdi Ashtiyeh)
مسلحون فلسطينيون في مخيم بلاطة، نابلس (Flash90/Wagdi Ashtiyeh)

أحضر مراسل الشؤون الفلسطينية في هيئة تحرير “المصدر”، علي واكد، معلومات جديدة حول الارتفاع الكبير في السلاح في مخيّمات اللاجئين الفلسطينية. وقالت جهات فلسطينية إنّ هذا الارتفاع قد حدث بسبب الضعف الأمني الذي تُظهره القوى الأمنية الفلسطينية وعلى ضوء حقيقة أنّ الجميع يتزوّد الآن بكميات آخذة بالازدياد من السلاح لأغراض الدفاع.

في التقرير الكامل يقّدم واكد الأسعار الجديدة للأسلحة، والتي حتى فترة قصيرة كانت بحوزة رجال الأمن فقط وأصبحت الآن تباع بشكل غير قانوني لكل من يدفع ثمنا أعلى.

اقرأوا المزيد: 526 كلمة
عرض أقل
قطع أسلحة من نوع M16 (صورة توضيحية ويكيبيديا)
قطع أسلحة من نوع M16 (صورة توضيحية ويكيبيديا)

اعتقال 13 شخصا في نابلس وضبط أسلحة وذخائر

ضبطت قوة كبيرة تابعة للجيش الإسرائيلي خلال حملة عسكرية في كفر كليل في نابلس، قطع بندقية من نوع M16 ومسدسات ورشاش كبير، واعتقلت 13 مطلوبا في القرية

داهمت قوة كبيرة من الجيش الاسرائيلي، الليلة، بلدة كفر كليل قضاء نابلس، حيث ألقت القبض على 13 مطلوبا للاشتباه بحيازتهم على أسلحة وذخيرة. وأفادت مصادر أمنية فلسطينية لـ “المصدر” أنه تم العثور خلال الحملة على 5 قطع بندقية من نوع “M16″، بالإضافة إلى 3 مسدسات ورشاش كبير من نوع “ميج”.

وبحسب المصادر الفلسطينية، فقد استمرت الحملة من الساعة الواحدة بعد منتصف الليل وحتى الساعة التاسعة من صباح اليوم. وتأتي هذه الحملة في إطار مواجهة ظاهرة تجارة وحيازة السلاح التي عادت لتنتشر بقوة في الضفة الغربية، وتحديدا في شمالها وخصوصا في مدينة نابلس ومحيطها.

وعلم “المصدر” أنه وبموازاة الحملة الاسرائيلية، تقوم قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية بعمليات دهم بهدف الوصول الى مشتبهين بالتورط في قتل ضابطي الأمن قبل عدة أسابيع، بالإضافة إلى البحث عن مطلقي النار نحو عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ورئيس بلدية نابلس سابقا، السيد غسان الشكعة.

وكان المصدر قد نشر أمس تقريرا عن ارتفاع سعر السلاح في الضفة الغربية جرّاء الطلب المتزايد عليه، موردا به تسعيرة الأسلحة المتاحة في سوق السلاح الفلسطينية.

اقرأوا المزيد: 161 كلمة
عرض أقل