أعرب نتنياهو أمس في لقاء مع أعضاء الكونغرس الأمريكي عن تفاؤل كبير حول توقيع اتفاق المصالحة مع تركيا وقال إنه سيُعقد “قريبا جدا”. وأوضح أن العلاقات بين كلا البلدين لن تعود كما كانت قبل نحو عقد، ولكن شدد على أن اتفاق مصالحة بارد ضروري لدفع المصالح المشتركة لكلا البلدين في الشرق الأوسط قدما.
وسيُحدد لقاء حاسم بين طاقمي المفاوضات لحل الخلافات الأخيرة حول اتفاق المصالحة. كان من المتوقع أن يُعقد اللقاء قبل نحو أسبوعين ولكن تم تأجيله بسبب استبدال رئيس الوزراء في تركيا، وعلى ما يبدو، سيُعقد في الأسبوع القادم في إحدى العواصم الاوروبية.
وفق جهة إسرائيلية مطلعة فإن الخلافات المتبقية بين إسرائيل وتركيا تدور حول القيادة العسكرية لحماس والتي تعمل في إسطنبول وتطالب إسرائيل بإغلاقها. قال نائب رئيس حكومة تركيا بعد جلسة الحكومة في أنقرة إن إسرائيل قد استجابت لمطلبين من بين ثلاثة مطالب تركية بأكملهما، الأول أنها اعتذرت على قتل المواطنين التركيين أثناء حادثة أسطول الحرية إلى غزة في أيار 2010، والثاني أنها مستعدة لدفع التعويضات بمبلغ 20 مليون دولار للمصابين وعائلات القتلى الأتراك. تطرق مسؤولون في الدولتين إلى التعاون لإعادة إعمار قطاع غزة، على ضوء أزمة المياه والكهرباء والمستشفيات، والمدارس فيه.