أسبوع الكتاب

"أسبوع الكتاب العبري" في تل ابيب (Miriam Alster / FLASH90)
"أسبوع الكتاب العبري" في تل ابيب (Miriam Alster / FLASH90)

انطلاق نشاطات “معرض الكتاب العبري” في إسرائيل

انطلاق "أسبوع الكتاب" في إسرائيل.. من المتوقع أن يشارك الآلاف في الحدث السنوي الكبير، ويمكنهم لقاء الأدباء المعجبين، وشراء الكتب بأسعار مخفضة

يجرى هذا الأسبوع “أسبوع الكتاب العبري” التقليدي في إسرائيل، الذي يصادف هذا العام بمناسبة 70 عاما على استقلال إسرائيل. في إطار أسبوع الكتاب، ستُجرى يوميا عروض كبيرة لبيع كتب في أنحاء إسرائيل، عروض غنائية، قراءة كتب، لقاءات مع أدباء، وعروض موسيقية.

قبل ثلاثة أشهر، أعلنت وزارة الثقافة الإسرائيلية أنها ستخصص مبلغ 4 ملايين شاقل لأسبوع الكتاب، الذي سيجرى لمدة 10 أيام. ستقام هذا العام لقاءات مع 480 أديبا، وستجرى اللقاءات في منازل خاصة بالقراء ومحادثات مع الضيوف المشاركين، وكل هذا برعاية وزارة الثقافة.

للمرة الأولى في عام 1926، جرى فتح كشك صغير لبيع الكتب في الشارع، وفي إطاره وُضعت أكشاك في جادة روتشيلد في تل أبيب. بدءا من عام 1961، بدأ يجرى سنويا بشكل منتظم أسبوع الكتاب العبري رغم أنه تباع في إطاره كتب بلغات أخرى تم إصدارها في إسرائيل. كذلك، منذ عام 1996، يجرى أسبوع الكتاب في المجتمع الحاريدي ايضا، وتُباع فيه كتب مختلفة.

“أسبوع الكتاب العبري” في تل ابيب (Miriam Alster / FLASH90)

منذ السنوات الماضية، بدأ الكتّاب يتظاهرون ضمن احتفالات أسبوع الكتاب، وذلك بسبب أسعار الكتب الزهيدة التي تحددها شبكات بيع الكتب. وفق ادعائهم، يؤدي بيع الكتب بأسعار رخيصة في أسبوع الكتاب، الذي تباع فيه 4 كتب بسعر 99 شاقلا، إلى انتهاء الكتب العبرية. قبل عدة سنوات، وقّع أكثر من 150 كاتبا إسرائيليا مشهورا على عريضة تناشد بإلغاء حملات البيع، وحتى أنه تظاهروا أيضا.

هناك قضية أخرى تتعلق بأسبوع الكتاب حول السؤال إلى أي مدى يقرأ الإسرائيليون كتبا في العصر الرقمي الحالي. ففي الماضي، كان الشبان يتنافسون على عدد الكتب التي قرأوها، أما اليوم فقد تغيّر الوضع تماما. يتضح من استطلاع أجري في العام الماضي أن %29 من الإسرائيليين لا يقرأون كتابا أبدا، وأن %21 يقرأون كتبا أحيانا. تُسمع انتقادات في أحيان كثيرة تشير إلى أن الأولاد لا يتلقون توعية حول أهمية القراءة، كما كان الحال في الماضي. ولكن رغم ذلك، يُتوقع هذا العام أيضا أن يتمتع إسرائيلون كثيرون باحتفالات أسبوع الكتاب.

اقرأوا المزيد: 291 كلمة
عرض أقل
معرض أسبوع الكتاب في القدس (Flash90/Miriam Alster)
معرض أسبوع الكتاب في القدس (Flash90/Miriam Alster)

بالأرقام.. إسرائيل تحتفل ب “عيد الكتاب”

في عام 2016، %90 من الكتب التي صدرت في إسرائيل، كتبت باللغة العبرية وكان %35 منها من تأليف النساء

صدر نحو 7.300 كتاب في إسرائيل في عام 2016، هذا وفق أقوال المكتبة الوطنية قُبَيل أسبوع الكتاب الذي يصادف في الأسبوع القادم في إسرائيل.

من بين الكتب التي صدرت في إسرائيل كان نحو %90 بالعبرية وتليها كتب بالإنجليزية والعربية.

كان نحو 75 من الكتب كتبا رومانسية وإغراء، كتبت نساء نحو ثلثين من هذه الكتب، مقارنة بنحو %35 من الكتب العامة. تنشر أقلية من المؤلفات الكتاب على شكل سلسلة أو تصدر كتبا كل سنة. يدور الحديث عن سلسلة جديدة نسبيا في الأدب العبري، وربما تكون مرتبطة بنشر الكتب بصفتها كتبا رقمية وبطبيعة قراءتها الحديثة.

معرض أسبوع الكتاب في القدس (Flash90/Miriam Alster)
معرض أسبوع الكتاب في القدس (Flash90/Miriam Alster)

من بين الكتب التي صدرت هذا العام هناك %85 كتب مكتوبة بالعبرية. معظم الكتب المترجمة التي صدرت هذا العام تُرجمت من الإنجليزية إلى العبرية ومن ثم تليها كتب مترجمة من الألمانية، اليديشية، والفرنسية. ازداد مجال الترجمة من الفرنسيّة في السنوات الماضية، وربما له علاقة بقدوم يهود فرنسا إلى إسرائيل.

من بين المواضيع الشائعة، انتشرت قصص عن نساء إسرائيليات، الهولوكوست، وقصص عائلية. وتطرق الكثير من الكتب إلى مواضيع ذات صلة بالجنود والجيش الإسرائيلي، التأقلم في الحياة بعد التسريح من الجيش، العلاقات بين الجنديات والجنود، المكوث في السجون العسكرية، ومواضيع عسكرية أخرى. بالمقابل، في مجال الكتب غير الروائية، شهد مجال الكتب الذي يتطرق إلى الجيش، انخفاضا.

نُشر أكثر من نصف الكتب في بإشراف دور نشر تجارية. نُشر 16.7% من الكتب بإصدارات ذاتية ودينية، ونشرت دور نشر تجارية دينية %11.2 من الكتب. نُشرت البقية بإصدارات ذاتية، إصدارات لجهات وجمعيات وإصدارات في المجتمَع المتدين، إصدارات أكاديميّة، وإصدارات حكومية.

اقرأوا المزيد: 232 كلمة
عرض أقل
أسبوع الكتاب الإسرائيلي (Yonatan Sindel/Flash90)
أسبوع الكتاب الإسرائيلي (Yonatan Sindel/Flash90)

أسبوع الكتاب اليمني في إسرائيل

أدب يمني غني، موسيقى وملابس خاصة تُباع في السوق الخاص بهذا الوسط في إسرائيل. مُنظم السوق الشعبي: "لدينا ما نبيعه. لدينا تراث عريق وجذور متينة"

يُقام هذا الأسبوع، في بني باراك؛ في إسرائيل، أسبوع الكتاب اليمني. هذه هي المرة الـ 15 التي يُقام فيها المشروع الأصلي فعلا. المُنظم لهذا المشروع هو سغيف محفوظ وهو يُنظم ذلك من ضمن عدة مشاريع ونشاطات تهدف إلى الحفاظ على التراث اليهودي اليمني.

تحدث محفوظ للقناة 7 الإسرائيلية: “كجزء من تشجيع التراث اليمني، الثقافة اليمنية والأدب اليمني نقوم، كل عام، بإقامة هذا الأسبوع الذي نعرض فيه أدبًا غنيًا جدًا، أكثر من 500 كتاب في بموضوع الجالية اليهودية اليمنية بدءا بـ “سيدوريم” (Siddur)، وصولاً إلى الكتب الأسطورية، القصص، تعاليم التوراة، الشريعة والعادات والتاريخ. فهي مادة شاملة جدًا، تتضمن مواد جديدة تصدر لأول مرة”.

تُعرض موسيقى يمنية للبيع، في معرض الكتاب اليمني أيضًا ويتم عرض حلي ومجوهرات وملابس خاصة بالطائفة. قال محفوظ إنه، وبشيء مفاجئ، أن هناك شُبانا في سنوات العشرين والثلاثين من العمر يتدفقون إلى السوق الشعبي بأعداد كبيرة: “هنالك نظرية تقول إن جيل المهاجرين الثالث دائمًا يعود إلى الجذور. هذا ينطبق على ما يبدو أيضًا على اليمنيين، تحديدًا حين يكون لدينا ما نبيعه. لدينا تراث عريق وجذور متينة. يُدرك الجمهور ذلك وهو ينجذب لذلك”.

اقرأوا المزيد: 172 كلمة
عرض أقل
مكتبة في لبنان (AFP)
مكتبة في لبنان (AFP)

كم كتابا يقرأ الإسرائيليون مُقارنة بالعالم العربي وما نوعها؟

يحتفل الإسرائيليون هذه الأيام بما هو معروف “أسبوع الكتاب العبري”. يُحتفل بهذا الحدث كل عام في بداية شهر حزيران وتتم خلاله إقامة معارض كُتب في أنحاء البلاد ويتم فيها عرض غالبية الكتب التي صدرت في إسرائيل.

بالإضافة إلى بيع الكتب، تُقام خلال تلك الفترة فعاليات ثقافية متنوعة، مثل عقد لقاءات مع الكتّاب، أُمسيات قراءة واحتفال خاص أيضا لمنج جوائز لكُتاب إسرائيليين ممن تميّزت كتبهم في العام الماضي.

أقيمت أول فعالية لافتتاح منصات بيع الكتب الرخيصة عام 1926 وتمت في إطارها وضع منصات بيع في جادة روتشيلد في تل أبيب.‎ منذ ذلك الحين وحتى عام 1958 كانت تُقام فعاليات مثل “يوم الكتاب العبري” الأول.

بدأ الإسرائيليون “أسبوع الكتاب العبري”، بنسخته الجديدة، عام 1959،في إطار الاحتفال بمرور عشر سنوات على قيام دولة إسرائيل. بصرف النظر عن الاسم، يتم خلال “أسبوع الكتاب العبري” بيع كُتب بلغات أُخرى تم نشرها في إسرائيل. وغالبًا، بالمقابل، أيضًا تكون هناك حلقات دراسية وبيع كتب بديلة مثل “أسبوع الكتاب العربي” (غالبًا ما يُقام في حيفا)، وتُباع فيه إصدارات عربية من عموم الشرق الأوسط.

الإسرائيليون ينتقلون إلى قراءة الكتب الرقمية

احتفالات "أسبوع الكتاب" في تل أبيب  (Yonatan Sindel/Flash90)
احتفالات “أسبوع الكتاب” في تل أبيب (Yonatan Sindel/Flash90)

طرأ، في الأعوام الأخير، تراجع على نسبة الكتب التي اشتراها الإسرائيليون ورويدًا رويدًا هنالك تدفق نحو القراءة المريحة بالكتب الرقمية.

وفق مُعطيات المكتبة الوطنية الإسرائيلية، والتي يتم نشرها بالتزامن مع أسبوع الكتاب العبري، هناك تراجع كبير في عدد الكتب المطبوعة التي نُشرت في العام الماضي (2014)، مقارنة بالعام الذي سبقه.

نُشر، في عام 2014، 7628 كتابًا، مقابل 7863 كتابًا في عام 2013 – تراجع بحجم 243 كتابًا، بعد أعوام طويلة من الزيادة المضطردة بكميات العناوين المطبوعة.‎

بالمقابل، فإن ارتفاع نشر الكتب الإلكترونية ما زال مُستمرًا: نُشر 417 كتابًا إلكترونيًّا في إسرائيل عام 2014، ارتفاع بنسبة 17% مقارنة بالعام 2013. وأيضًا، طرأ ارتفاع على عدد الكتب المسموعة التي نُشرت عام 2014 مقارنة بحجم 419 كتابًا في العام الذي سبقه.

سوق الكتب في إسرائيل على حافة الانهيار؟

تعرّض سوق الكتب الإسرائيلي إلى العديد من الهزات في السنوات الأخيرة، وعلى ما يبدو، يكتنف الغموض مستقبله. بدأت التغييرات الكبيرة قبل أكثر من عشر سنوات، عندما دخل مُسوّق كتب جديد إلى السوق، شبكة متاجر “تسومت سفاريم”، السوق الذي كانت تُسيطر عليه، بشكل احتكاري، شبكة أُخرى هي “ستيمتسكي”، وخلال فترة قصيرة نجحت بإحلال طريقة حملات التنزيلات الثابتة التي خفضت من سعر الكتاب تخفيضا كبيرا. بدأت “ستيمتسكي” أيضًا بإطلاق حملات تنزيلات جذابة خاصة بها، واضطرت دور النشر العريقة إلى أن تُلائم نفسها مع الظروف الجديدة في المجال.

دفع الهبوط الحاد بأسعار الكُتب (ونتيجة لذلك – تراجع مدخول الناشرين والكتّاب)، الكنيست، عام 2013، إلى سن قانون “حماية الأدب والكتّاب في إسرائيل” الذي كان يُفترض أن يُعطي حلاً للمشاكل آنفة الذكر. ولكن دخول القانون حيز التنفيذ في شباط 2014، تزامنًا مع الانهيار الاقتصادي لشبكة بيع الكتب “ستيمتسكي”؛ لحين تم شراؤها من قبل جهات أُخرى – زاد من الإحساس بعدم وجود ضمان في حقل الأدب الإسرائيلي.

ما الذي يُفضّل الإسرائيليون قراءته؟

احتفالات "أسبوع الكتاب" في تل أبيب  (Yonatan Sindel/Flash90)
احتفالات “أسبوع الكتاب” في تل أبيب (Yonatan Sindel/Flash90)

الموضوع الأكثر شيوعًا الذي تناوله الكُتّاب الجدد هو الزواج، الأطفال والعائلة. وكذلك في قائمة أكثر مواضيع الكتابة شعبية: القصص الإسرائيلية – العامة، روايات تاريخية عن يهود الشتات وعلاقات الرجال والنساء.

مُعظم الأدب المُترجم هو من اللغة الإنكليزية، إنما هناك كُتب أُخرى مصدرها من 26 لغة إضافية – وأولها الفرنسية (23) والألمانية (12).

تم تسجيل تراجع بحجم النشر في مجال المؤلفات الأكاديمية. تم تأليف 273 كتاب سيرة ذاتية هذا العام (تراجع بـ 295 عن العام المنصرم) – من بينها 109 كتب سيرة ذاتية شخصية، التي تم نشرها فقط بعد موت مؤلفيها. تم تأليف 76 كتابًا عن أرض إسرائيل، من وجهة نظر تاريخية، أثرية – تراجع بـ 114 كتابًا مقارنة بالعام الماضي. تم تأليف 155 كتابًا بموضوع تاريخ شعب إسرائيل. تم تأليف 74 كتابًا عن الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني (مقارنة بـ 76 كتابًا العام الماضي).

يتقاسم الرفوف 129 كتاب إرشاد في مجال الثقافة الترفيهية و 27 كتاب إرشاد آخر مع 235 كتابًا جديدًا في مجالي الفن والفولكلور. كان هناك 35 كتاب طبخ جديد في المكتبة هذا العام، منها كُتب تتناول موضوع الطبخ في الأعياد، الطبخ حسب التوراة والطبخ للخُضريين.

تم تأليف 502 كتب حول موضوع الكتابة التوراتية. أُضيف 37 عنوانًا جديدًا على قائمة كُتب التأمل اليهودية (تراجع بـ 76 كتابًا عن العام الماضي) و 166 كتاب بحث في موضوع الكبالاه (علم التصوف اليهودي).

لماذا قراءات المواطنين في الدول العربية قليلة؟

مكتبة في مصر (AFP)
مكتبة في مصر (AFP)

نشرت مُنظمة اليونيسكو، بمناسبة يوم الكتاب العالمي (23 نيسان)، مُعطيات تُشير إلى أن المواطن العربي المتوسط يقرأ عددًا قليلاً من الكُتب. في الواقع، يقرأ 80 عربيًا كتابًا واحدًا في العام، كمعدل (إن لم يؤخذ بالحسبان القرآن). بكلمات أُخرى، يقرأ المواطن العربي العادي أقل من 2% من الكتب. يقرأ المواطن الأوروبي والمواطن الإسرائيلي، بالمقابل، بضع كتب في العام.

ثمة تقارير أُخرى أيضًا لا تعرض إحصائيات مُشجعة فيما يخص العالم العربي. أظهر تقرير نشرته “مؤسسة الفكر العربي”، مثلاً، أن العربي يقرأ بمعدل 6 دقائق في العام، بينما يقرأ الأوروبي بمعدل 200 ساعة. نسب القراءة العالية جدًا (هي أيضًا مُنخفضة) موجودة في لبنان، مصر والمغرب.

بخصوص إنتاج الكتب، وُجد أنه يتم في الدول العربية، كل عام، نشر أقل من 5000 كتاب جديد، بينما في الولايات المتحدة، على سبيل المثال، يصل عدد الكتب إلى نحو 300،000 كتاب جديد. كذلك من ناحية النُسخ المطبوعة من كل كتاب هناك فجوة كبيرة بين الشرق والغرب.

ظاهرة مُلفتة أُخرى، أشارت إليها المدونة الثقافية “رصيف 22″، من خلال مقالة نشرتها مؤخرًا، وهي أن عدد الترجمات من الإنكليزية ولغات أُخرى إلى العربية هي النسبة الأقل في العالم. بشكل غريب بعض الشيء، تعادل كمية الكُتب التي تُرجمت إلى العربية منذ فجر الإسلام عدد الكتب التي تُرجمت إلى الإسبانية في عام واحد.

إذًا، لماذا لا يقرأ المواطنون، في الدول العربية، الكتب؟

يعود أحد الأسباب لذلك، وفقًا لمنظمة اليونيسكو، إلى نسبة الأمية العالية، نسبيًا، في الدول العربية، النسب التي تصل إلى 20% (الغالبية من النساء). إن أضفنا إلى هذه النسبة أولئك العرب الكُثر الذين يعيشون تحت خط الفقر ودائمًا هم منشغلون بتأمين الاحتياجات الأساسية وليس بقراءة الكتب، يمكن أن تتضح الصورة أكثر.

وأيضًا، هنا من يربطون بين الاهتمام بالقراءة وبين طبيعة النظام السياسي. وفق ادعاء أولئك، فإن نسب القراءة كبيرة في المناطق التي فيها الحرية مزدهرة. يرى المواطن، في المجتمعات الديمقراطية، نفسه كشخصية فاعلة في الحياة العامة. لذا، نراه يهتم، ولو كان قليلاً، بالنتاج الثقافي والسياسي في المجتمع. في العالم العربي، بالمقابل، لا يشعر مُعظم المواطنين بأنهم مُنخرطون بذلك مما يجعل نسبة القراءة آخذة بالانخفاض.

اقرأوا المزيد: 968 كلمة
عرض أقل