إرئيل مرجليت

لقاء إسرائيلي فلسطيني في مدينة روابي لدفع مبادرات الهايتك في المدينة الحديثة (فيسبوك)
لقاء إسرائيلي فلسطيني في مدينة روابي لدفع مبادرات الهايتك في المدينة الحديثة (فيسبوك)

تعاون إسرائيلي – فلسطيني لدفع ال “هايتك” في مدينة روابي

نظم صندوق إسرائيلي لقاء لكبار المسؤولين في الشركات العالمية الدولية مع مسؤولي شركات التكنولوجيا الفائقة الفلسطينية في مدينة روابي

في ظل التوتر بسبب إعلان ترامب والاحتجاج الذي أعقبه، نظم صندوق رأسمالي إسرائيلي زيارة لكبار المسؤولين من الشركات الدولية في الدفيئة التكنولوجية في مدينة روابي الفلسطينية. ضم الوفد كبار المسؤولين من الشركات الدولية العملاقة، مثل “سيسكو”، الشركة الأمريكية لتكنولوجيا المعلومات، وكان هدفه فحص إمكانية التعاون مع رجال الأعمال من الشركات الناشئة الصغيرة الفلسطينية.

بدأت الشراكة بين الشركات الفلسطينية والشركات الدولية العملاقة بمبادرة صندوق رأس المال المغامر JVP الإسرائيلي، الذي يرأسه عضو سابق في الكنيست، أريئيل مرجليت. وفي معرض حديثه عن المبادرة قال مرجليت إنه يؤمن بقدرات رواد الأعمال الشباب موضحا: “أعتقد أن رجال الأعمال هم مَن سيُحدث التغيير في المنطقة حتى قبل السياسيين. هناك العديد من الشباب في العالم العربي الذين يرغبون في التعاون في مجالات الزراعة والتكنولوجيا والمجالات الكبيرة الأخرى التي تحتاجها هذه المنطقة. ورجال الأعمال الشباب هم القادرون على إعادة بناء الجسور التي دمرها السياسيون”.‎ ‎

رئيس صندوق رأس المال JVP الإسرائيلي، أريئيل مرجليت (Flash90 / Miriam Alster)

خلال الاجتماع، أعجِبَ ممثلو الوفد بمستوى الدافعية الخاص الذي أعرب عنه موظفي الشركات ورغبتهم في إثبات قدراتهم. وقال دانيئل كارب، وهو عضو بارز في شركة “سيسكو” الأمريكية الذي شارك في اللقاء، “نشهد هنا براعم تشهد على التطور في البيئة التي يمكن أن تنمو فيها الشركات. يبدي هؤلاء المبادرون رغبة في النجاح والتقدم. في وسع هذه الأمور معا خلق شركات كبيرة”.

رغم أن سوق التكنولوجيا الفائقة الفلسطينية في مراحله الأولى، إلا أنه بدأ يتقدم ويتطور، ويحاول الخبراء الفلسطينيون التعلم من التجربة الإسرائيلية لخلق صناعة تكنولوجية متطورة.

تأسست الدفيئة التكنولوجية في مدينة روابي الشابة بمبادرة الملياردير الفلسطيني، رجل الأعمال بشار المصري، الذي كان أيضا رجل الأعمال الذي اهتم بإقامة المدينة ذاتها. تُعرَض مدينة روابي، التي بُنيت في عام 2009 شمال غرب مدينة رام الله، كعلامة على نوعية الحياة الحضرية والحديثة للسكان الفلسطينيين، ومن المفترض أن تكون محركا اقتصاديا هاما من شأنه أن يخلق الآلاف من فرص العمل الجديدة.

أوضح المصري، الذي شارك في الاجتماع قائلا: “إن السوق الفلسطيني صغير جدا ولديه خيارات قليلة. على المبادرين التطلع خارج هذا السوق، وهذا هو الغرض من اللقاء ونحن نسعى إلى إظهار ما هو موجود في الخارج”. ‏‎ ‎

رجل الأعمال بشار المصري في مدينة روابي (Flash90 / Hadas Parush)

وأكد مديرو الشركات الفلسطينية خلال الاجتماع على أن صناعة التكنولوجيا الفائقة لا تعتمد على الوضع الأمني المتقلب، لأنها تحدث عبر الهواء والإنترنت، وبالتالي يمكن أن تعمل بشكل جيد في الواقع الجيوسياسي الهش.

اقرأوا المزيد: 347 كلمة
عرض أقل
لقاء إرئيل مرجليت وجبريل الرجوب
لقاء إرئيل مرجليت وجبريل الرجوب

لقاء الرجوب مع عضو كنيست إسرائيلي يثير عاصفة سياسية

عارض وزراء وأعضاء كنيست خطوة عضو الكنيست إرئيل مرجليت، عندما التقى الرجوب على خلفية إضراب الأسرى، ولكن مسؤولين بارزين في المنظومة الأمنية يدعمون خطوته بشكل خاص

ثارت فوضى في شبكات التواصل الاجتماعي في الأسبوع الماضي: ثارت “حرب تغريدات” في تويتر بين وزير الأمن الداخلي، غلعاد أردان وبين عضو الكنيست، إرئيل مرجليت. الخلفية: لقاء مرجليت مع القيادي الفلسطيني، الرجوب، بينما يدور إضراب عن الطعام في السجون الإسرائيلين من قبل الأسرى الفلسطينيين احتجاجا على شروط سجنهم.

التقى مرجليت مع الرجوب كجزء من محاولة إطلاق حملة إعلامية لرئاسة حزب العمل، بحيث يؤكد على الحاجة إلى المحادثات مع الفلسطينيين ودعم فكرة حل الدولتين، وتمثيل اليسار الإسرائيلي دون خجل.

بعد أن نشر مرجليت صورة وحتى أنه رفع مقطع فيديو من لقائه مع الرجوب، غرد أردان في تويتر: “التقى أريئيل مرجليت مع مَن (الرجوب) يطالب بمقاطعتنا وهاجم رئيس الحكومة وهاجمني أيضا وهو يدعم الإرهابيين الذين قتلوا الإسرائيليين. كل شيء مقبول في إطار الحملة الانتخابية. حتى التضامن مع الإرهابيين القاتلين مقابل معارضة الحكومة الإسرائيلية”.

بعد ذلك أكد أردان أنه كتب كلماته في سياق متصل بإضراب الأسرى. رد مرجليت على أقوال أردان مستهزئا وملمحا إلى أنه يعرف الفلسطينيين عن قرب، ضمن عالم المصالح التجارية والخدمة العسكرية، في حين أن أردان “يعرفهم عبر التلفزيون”.

تجاوز الجدال بين الزعيمين حدود تويتر ووصل إلى برنامج أحداث الساعة في محطة الإذاعة والتلفزيون. انضم عضو الكنيست، رئيس حزب العمل، يتسحاق هرتسوغ تحديدًا إلى أقوال أردان مهاجما مرجليت وقائلا: “أشجب أي دعم لنضال السجناء المضربين عن الطعام، إذ أن جزءا كبيرا منهم ارتكب جرائم قتل بحق الإسرائيليين، وأتوقع من عضو الكنيست مرجليت أن يوضح أقواله”. ولكن أقوال هرتسوغ ليست مفاجئة في ظل حقيقة أن مرجليت من المتوقع أن يتنافس أمامه على منصب رئاسة الحزب.

حظي مرجليت بدعم مفاجئ تحديدًا من المؤسسة الأمنية. أعرب مسؤول بارز في الموساد سابقا، دافيد ميدان الذي يشغل حاليا منصب منسق من قبل رئيس الحكومة عن رأيه فيما يتعلق بالأسرى الرهائن والمفقودين قائلا: “أدعم لقاء مرجليت بالرجوب والمحادثة التي أجراها. تشكل أية محادثات مع مسؤول فلسطيني بارز بهدف تهدئة النفوس وخفض لهب النيران خطوة صحيحة ومناسبة.

نشر رئيسَ الشاباك سابقا، كرمي غيلون، أيضا بيانا يدعم فيه مرجليت وكتب: “أدعم مرجليت… يجب التوصل إلى حل للنزاع مع الفلسطينيين كشرط أساسي لصنع السلام الإقليمي.. إن اللقاء مع الرجوب هام جدا”.

اقرأوا المزيد: 326 كلمة
عرض أقل
أريئيل مرجليت يتوسط نجل رابين وفتحي عمارة، شريكا خطته السياسية "برنامج المصالح" (فيسبوك)
أريئيل مرجليت يتوسط نجل رابين وفتحي عمارة، شريكا خطته السياسية "برنامج المصالح" (فيسبوك)

برنامج السلام الإسرائيلي الجديد كُتب بالعربية

"برنامج المصالح" الذي عرضه عضو المعارضة في إسرائيل يشمل إعادة إعمار غزة، تفكيك سوريا إلى خمس دول، وإنشاء "تحالف معتدل" إقليمي ضدّ إيران. نجل رابين ينضمّ إلى هذه الخطوة

“في عالمنا الجديد أصبح فيس بوك أقوى من كل دولة”، هذا ما قاله صباح اليوم النائب الإسرائيلي، أريئيل مرجليت (حزب العمل)، في مؤتمر صحفي عقده في تل أبيب، عرض فيه برنامجه السياسي للسلام الإقليمي. “يعمل أشخاص من كل العالم لتحقيق هدف مشترك، وحينها يصبحون أقوى من كل حكومة”.

قبل مدة قصيرة من مؤتمر حزب العمل، والذي سيتم فيه تحديد موعد لاختيار رئيس جديد للحزب، ليترشّح لرئاسة الحكومة في الانتخابات القادمة، اختار مرجليت عرض برنامجه، حيث يعمل معه شركاء الدرب، فتحي عمارة، ويوفال رابين، نجل رئيس الحكومة الإسرائيلي الراحل، إسحاق رابين، الذي وقّع على معاهدة السلام مع الأردن وعلى اتفاقية أوسلو.

 

كُتب البرنامج، الذي سمّاه “برنامج المصالح”، في الأصل باللغة العربية، وبعد ذلك فقط تُرجم إلى العبرية. في بداية كلامه تطرق إلى ذلك وقال: “كيف لم يحدث ذلك من قبل؟ كيف لم تتحدث الحكومة الإسرائيلية أبدا إلى العرب بلغتهم وقالت لهم: نعم، يمكن التوصل إلى تسوية، نعم، يمكن أن يكسب الجميع من البرنامج”.

بعد ذلك انتقد مرجليت بشدّة رئيس الحكومة الإسرائيلي قائلا: “لا يمكن انتظار المزيد من أجل تحقيق تسوية سياسية. إذا انتظرنا نتنياهو سنجد أنفسنا نخوض حرب أخرى قريبا… تحتاج دولة إسرائيل الآن إلى ثورة سياسية ضدّ نتنياهو”.
وفقا لكلام مرجليت، فإنّ البرنامج، الذي كُتب بمشاركة ممثلين عرب وشخصيات أمنية، قد أُرسل إلى صناع الرأي في العالم العربي، وهو يعتزم جمع توقيعات مواطنين من الدول العربيّة عليه. “سنتجاوز معا كل من يخاف من التسوية وسنبدأ بالعمل في الميدان”.

يحدّد البرنامج مصالح إسرائيل ودول المنطقة، بالإضافة إلى التهديدات المشتركة، وعلى رأسها يقف تعزّز القوة الاقتصادية المتوقع لإيران، بالإضافة إلى تعزّز قوة العناصر الأصولية المتطرفة. بعد ذلك اقتُرحت حلول لهذه التهديدات، على ضوء التقاء المصالح.

"خطة المصالح" لأرئيل مرجليت لتحقيق السلام (فيسبوك)
“خطة المصالح” لأرئيل مرجليت لتحقيق السلام (فيسبوك)

ويطرح البرنامج، من بين أمور أخرى، تنمية إقليمية اقتصادية، تتضمن أيضًا إعادة إعمار غزة، وسيعزز مشاريع إقليمية ضخمة في مجالات التكنولوجيا، التجارة والزارعة، سيُضخّ تمويلا من العالم إلى الشرق الأوسط. أمنيًّا تتضمّن المبادرة إنشاء تحالف إقليمي، وفي إطاره تم وصف تفكيك سوريا إلى 5 دول، من بينها دول ستنضمّ إلى “الائتلاف المعتدل” وهي الإقليم الكردي، الدرزي، والسني. يتضمّن البرنامج أيضًا تحييد داعش والقاعدة، وفصل محور إيران-حزب الله، بالإضافة إلى إقامة نظام حرب إلكترونية إقليمية.

وفقا لكلام مرجليت، فهو “برنامج عملي يستند إلى الأفعال وليس إلى الأفكار”، وهذا ما يميّزه عن أي برنامج آخر في السابق.

ومع ذلك، من الجدير بالذكر أن مرجليت هو سياسي هامشي نسبيًّا في إسرائيل، واحتمالات انتخابه لرئاسة حزب العمل منخفضة، وكذلك احتمالات أن يحصل هذا البرنامج على الدعم وأن يُطبّق.

اقرأوا المزيد: 377 كلمة
عرض أقل
محرك بحث شركة "جوجل".
محرك بحث شركة "جوجل".

هل ستدفع جوجل؟

اقتراح قانون يقدمه عضو الكنيست أريئيل مرجليت، سيفرض على محركات البحث أن تدفع لمواقع المضامين الإسرائيلية مقابل مضامين تظهر في نتائج البحث، هل هذا ممكن؟

قدم عضو الكنيست أريئيل مرجليت، من حزب العمل، صباح اليوم اقتراح قانون، إذا تمت المصادقة عليه فسيلزم جوجل أن تدفع عائدات للإسرائيليين. يقترح مرجليت في اقتراح “قانون حقوق النشر الجديد” ترتيب حقوق هيئات الاتصال والمبدعين المستقلين، أمام محركات البحث بواسطة آلية عائدات خاصة تتم إقامتها لهذا الهدف.

“مع تحويل شبكة الإنترنت إلى أكبر موسوعة معارف في العالم، زادت أيضا مصادر المعلومات، التي تشتمل على معلومات يعود مصدرها إلى مضامين المستخدمين، الكُتاب المستقلين، المصورين، الأدباء، وسائل الإعلام الممأسسة وغير الممأسسة وهي ذات مكانة (مدونات مشهورة مثلا)، والمشترك بين جميعها هو كونها تنتج مضامين إنترنت أصلية”، يكتب مرجليت في شرحه حول اقتراح القانون.

“حتى الآن لم يكن هناك واجب على محركات البحث أن تدفع مقابل المضامين التي تستخدمها من أجل المستخدمين. ولأن النية هي ليست ترتيب الموضوع بالنسبة للماضي، بل من الآن فصاعدًا، فقد تم اقتراح آلية تقوم بتخصيص جزء صغير من مدخولات محركات البحث، والتي ربحتها من استخدام المواد التي أنتجها ناشرو المعلومات كتعريفهم في اقتراح القانون” يضيف مرجليت.

عضو الكنيست أريئيل مرجليت (FLash90\Miriam Alster)
عضو الكنيست أريئيل مرجليت (FLash90\Miriam Alster)

“إن الأموال التي تجنيها محركات البحث من المضامين في إسرائيل تبلغ نحو مليار شيكل (نحو 278 مليون دولار)” يقول مرجليت. “أقترح أن تعود نسبة 7% من هذه الأرباح إلى منتجي المضامين. هناك من يعتقدون أن النسبة يجب أن تكون أعلى بكثير. هذا يشبه دول الـ OECD الأخرى التي كانت قد بدأت مثل هذه الخطوات”.

حسب اقتراح مرجليت، يجب إقامة لجنة لفحص الطريقة التي ستقوم فيها محركات البحث بتحويل الدفعات. لقد تقرر في فرنسا إقامة صندوق يتم من خلاله تحويل الأموال، بعد تسوية بين محركات البحث والجهات الناشرة للمضامين. أما النموذج الألماني فيقوم بتمرير جزء من الكعكة إلى المواقع مباشرة وإلى سائر منتجي الشبكة.

من الواضح أن اقتراح القانون الذي يطرحه عضو الكنيست مرجليت يبدو جيدا على الورق إلا أنه من الناحية الفعلية فإن محركات البحث تعتبر نفسها وسيطة ولا تستخدم المواد ذاتها. إضافة إلى ذلك، يدعي خبراء الاتصالات أنه من غير المعقول أن يطلب موقع إسرائيلي من جوجل عدم البحث فيه. على العكس، فإن مصلحة المواقع الإسرائيلية هي أن تكون في قمة قائمة نتائج البحث في جوجل وسائر محركات البحث لتزيد انتشارها.

اقرأوا المزيد: 325 كلمة
عرض أقل