يتضح من تقرير جديد لجمعية مكافحة السرطان في إسرائيل أن هناك علاقة مباشرة وقوية بين التدخين كثيرا وبين الإصابة بمرض السرطان، وأنه في حال كان بالإمكان تجنب التدخين تماما، كان يمكن تقليص حجم الإصابة بسرطان الرئتين بشكل ملحوظ. ويتضح أيضا من المعطيات أن رجل واحد من بين 5 رجال إسرائيليين تزيد أعمارهم عن 21 عاما هو مدخن.
ويشير التقرير إلى أن نسبة المدخنين في إسرائيل في أوساط الشبان الذين أعمارهم 21 عاما وأكثر هي 19.7%، أي إن هناك رجل واحد مدخن من بين كل 5 رجال في إسرائيل. نحو ربع إجمالي الرجال الإسرائيليين هم مدخنون ونسبتهم 26%، أما نسبة النساء المدخنات فهي 13.6% فقط.
6.7% من النساء العربيات في إسرائيل يدخن (Flash90/Nati Shohat)
تصل نسبة المدخنين في المجتمع اليهودي إلى 18.5%، بينما معدل المدخنين في الوسط العربي هو 25.2%. نسبة المدخنين الرجال في الوسط اليهودي هي 22.1%، ونسبة النساء اليهوديات المدخنات هي %15. نسب المدخنين في الوسط العربي عالية جدا – ولا سيما في أوساط الرجال: 44% من الرجال العرب هم مدخنون، وبينما 6.7% من النساء العربيات يدخن.
يشير التقرير إلى معطى هام أيضا، وهو في حال كان يمكن تجنب التدخين تماما، يمكن تقليص الإصابة بسرطان الرئتين بنسبة 81% في أوساط الرجال و 58% في أوساط النساء.
النرجيلة تزيد خطر الإصابة بسرطان الرئتين بثلاثة أضعاف (Flash90/Nati Shohat)
النرجيلة تزيد خطر الإصابة بسرطان الرئتين بثلاثة أضعاف
تشير دراسة جديدة، والتي تستند إلى آلاف الحالات، للمرة الأولى، إلى العلاقة القوية بين تدخين النرجيلة وأنواع محدّدة من السرطان مثل سرطان المريء، الرئتين والرأس
أصبح تدخين النرجيلة في إسرائيل شائعا. ورغم أن هناك اعتقاد أن تدخين النرجيلة أقل ضررا من السجائر، إلا أنه هناك دراسة شاملة جديدة تظهر أنّ تدخين النرجيلة يزيد من خطورة الإصابة بسرطان الرأس، العنق، المريء، وسرطان الرئتين بضعفين حتى ثلاثة أضعاف.
ظاهرة تدخين النرجيلة منتشرة جدا في إسرائيل (Flash90/Mendy Hechtman)
الدراسة، التي نشرها باحثون من المدرسة الطبية “Weill Cornell Medical” في قطر، هي في الواقع دراسة شاملة تحلل 28 بحثا مختلفا يتعلق بالآثار الصحية لتدخين النرجيلة. اختبرت الدراسة، التي نُشرت في المجلة الدولية للصحة العامة (International Journal of Public Health) دراسات علمية فحصت العلاقة بين تدخين النرجيلة وأنواع السرطان المختلفة، بما في ذلك سرطان الرأس، العنق، المريء، المعدة، الرئتين، والمثانة البولية.
نُشرت الأبحاث الـ 28 بين عامي 1979-2015 وكانت تستوفي معايير الجودة التي وضعها الباحثون. وتستند الدراسة إلى 8,714 حالة سرطانية ومجموعات مراقبة شملت 35,746 شخصا. وجد الباحثون أنّ تدخين النرجيلة يزيد من خطورة الإصابة بسرطان الرأس والعنق بـ 2.12 ضعف، بسرطان المريء بـ 3.11 ضعف، وبسرطان الرئتين بـ 3.18 ضعف. وبخصوص نوعي السرطان الآخرين وهما سرطان المعدة والمثانة البولية، فقد توصل الباحثون إلى أنّ ليست هناك أدلة كافية تربط بشكل واضح بين تدخين النرجيلة وارتفاع نسبة انتشار المرض.
ورغم أنّ الأبحاث تشير إلى أن تدخين النرجيلة يُحدث ضرارا أكثر من السجائر، فإنّ أضرار هذا النوع من التدخين وتأثيره صحيا ليست معروفة تماما تقريبا في أوساط الجمهور، ويميل الكثيرون إلى الظنّ أنّها لا تضرّ أبدا. بخلاف الاعتقاد الشائع، فإنّ الدخان الصادر عن تدخين النرجيلة يحتوي على سموم معروفة كمسببات لأمراض سرطانية، قلبية، رئوية، وغيرها. من بين السموم الموجودة في النرجيلة: القطران، الكروم، والرصاص.
من بين السموم الموجودة في النرجيلة: القطران، الكروم، والرصاص (Flash90/Zack Wajsgras)
وفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية، فإنّ تدخين النرجيلة الذي يستمر لنحو 45 دقيقة يمكنه أن يُعرّض المستخدم إلى ما يصل إلى 50 لترا من الدخان، مقابل لتر واحد يتم استهلاكه خلال خمس دقائق من تدخين سيجارة. وأظهر بحث إسرائيلي يعود إلى العام 2011 أجريَ في مستشفى في حيفا واختبر تأثير تدخين النرجيلة في 45 شخصا، أنّه بعد مرور نصف ساعة من التدخين يتم تسجيل ارتفاع جديد بنسبة 26% في مستوى المواد السامّة في الجسم، إلى جانب الارتفاع في وتيرة النبض وضغط الدم لدى المدخنين الذين أجروا فحصا بعد التدخين وكذلك انخفاض كبير في وظائف الرئتين.
وتستند الدراسة الجديدة إلى أبحاث في دول يُعتبر تدخين النرجيلة فيها تقليدا منذ سنوات طويلة، ومن بينها دول مثل مصر، إيران، أذربيجان، تونس، لبنان، الهند، باكستان، اليمن، والسعودية. ولكن عدم الاعتراف بأضرار النرجيلة في هذه الدول شبيها بعدم الاعتراف بها في إسرائيل.
لم يعد ذلك مشهدا نادرا أن نرى مجموعة من الرجال (اليمنيين غالبا)، في أعمار مختلفة، يجلسون على أريكة، يتناولون المكسرات، يدخّن بعضهم النرجيلة، يمضغ بعضهم القات، ويمسك بعضهم كأس ويسكي أو فودكا في يده. تُعزف في الخلفية موسيقى شرقية ذات طابع حنين إلى الماضي. أصبحت الحفلة المنتدى الثابت للعائلات الشرقية الكثيرة في إسرائيل، والتي سئمت من تسويق الموسيقى الشرقية وتبحث عن الحنين إلى الماضي من خلال الأغاني العائلية والذكريات من دور الآباء في المغرب، اليمن أو الجزائر.
عودة الحفلة الشرقية
يعرف الجميع هذه العادة من البيت، من الوالدين والأجداد، وقد عادوا إليها في الثلاثينات أو الأربعينات من حياتهم. بدأ هذا الاتجاه الموسيقيّ الاجتماعي تحديدا قبل نحو أربع سنوات، من قبل أبناء لوالدين هاجروا من اليمن. وقد نشأ أحد المشاريع الموسيقية الأكثر تأثيرا اليوم في الموسيقى الإسرائيلية أثناء اللقاءات الاجتماعية – الأسرية ويسمى “مشروع رفيفو”. لقد قرر ثلاثة إخوة من مهاجري اليمن تصوير الحفلات الخاصة بهم وبأصدقائهم ورفعها على يوتيوب. سعى “مشروع رفيفو” إلى تجديد أغاني الموسيقى الشرقية والمتوسطية من السبعينات والثمانينات. كانت الأفلام التي تم رفعها للمرة الأولى عام 2012 متواضعة، وكان التحرير بسيطا، وهناك تجمع أيضا الأهل والأصدقاء حول مائدة مليئة بالقات، المكسرات، الكحول، والنراجيل. كان لكل واحد من الإخوة مهمة، فهناك من قاد الأغنية العامة وهناك من عزف وكذلك مَن اهتم بدب الحماس بين الحضور. وهكذا انطلق في الواقع مشروع اجتماعي سيغيّر رُوَيدًا رُوَيدًا الموسيقى الشرقية ويعيدها إلى حضن الأسر الإسرائيلية.
جاءت مقاطع الفيديو إلى يوتيوب في الوقت المناسب. وقد حظيت بمشاهدات سريعا. لقد رأى الناس النموذج الذي عرفوه منذ الخمسينات، وهي السنوات الأولى لقيام دولة إسرائيل التي قدِم إليها المهاجرون الأوائل من البلدان العربية، وأحضروا معهم تراثهم الثقافي الغني. ازدهر نجاح “مشروع رفيفو” وأشار إليه نقاد الموسيقى الشرقية المسوّقة باعتباره “بديلا ذا جودة” للبوب المتوسطي ومنذ ذلك الحين أقام الأخوة الحفلات في كل مكان ممكن.
“مشروع رفيفو” هو أحد الانعكاسات لمحاولة العودة إلى جذور الموسيقى الشرقية. وهي الموسيقى التي ازدهرت في الحفلات المنزلية، على الأسطح، في الساحات، في الجلسات الليلية الطويلة حول المائدة، من خلال الاهتمام التلقائي بالموسيقى من مصادر مختلفة: يمنية، يونانية، تركية، عربية، كردية، ومغربية. لم تتميز هذه الحفلات بالتعريف الموسيقيّ وإنما بالإطار الاجتماعي الجديد الذي تشكّل في الأحياء وكشف الموسيقى الإسرائيلية على أنغام جديدة. جرت اللحظات المؤسسة لهذا النوع في السبعينات، في حفلات “كرم اليمنيين”، وهو حي المهاجرين من اليمن الأكثر شهرة في تل أبيب. وُلد المطرب المتوسطي في تلك السنوات بعيدا عن المؤسسة الشكنازية (الشكناز هم المهاجرون اليهود من البلدان الأوروبية)، التي سيطرت على الثقافة الإسرائيلية، وبقي بعيدا عنها لسنوات طويلة بعد ذلك.
إن العملية التي جرت على مر السنين – بدءا من الكاسيتات التي حظيت بشعبية كبيرة في المحطة المركزية في تل أبيب والتجاهل التام من الإعلام، مرورا بـ “غيتوات” الموسيقى الشرقية وصولا إلى انطلاق إيال جولان وسريت حداد والتحول إلى تيار مركزي- قد غيّرت وجه هذه الموسيقى. وقد أثار هذا التغيير الاشتياق – الذي انعكس في عودة الحفلات، أو بشكل أكثر دقة بالطلب المتزايد عليها، أيضا في أوساط الجيل الذي وُلد بعد أيام مجدها.
الحفلات تتألق على الشاشات الكبيرة
عودة الحفلة الشرقية
يمكن أن نجد المشهد الذي وصفناه في بداية المقال عن الأصدقاء وأفراد الأسرة حول طاولات مليئة بكل ما هو جيد، آلات العزف والميكروفونات التي تنتقل من يد مطرب إلى آخر في التلفزيون أيضًا. يتعارض برنامج “جمعة سعيدة” الذي يتم بثه في هذه الأيام في التلفزيون الإسرائيلي مع كل ما هو مألوف اليوم في الشاشة الصغيرة وفي الصناعة التي تدور حولها. نرى مجددا مشهد الرجال والنساء والأطفال ذاته وهم يجلسون حول المائدة، يشربون، ويأكلون وبشكل أساسي يغنون ويرقصون على أنغام الموسيقى الشرقية. يتم بثّ البرنامج في أيام الجمعة في ساعات الظهيرة الباكرة. إنه البرنامج الأكثر نجاحا في القناة 24 الإسرائيلية، كما يقول منتجوه.
في هذه الأيام يتم تصوير البرنامج في أحد المطاعم العربية الأكثر شهرة في مدينة يافا وهو مطعم “حج كحيل”. يأتي الجمهور قبل البثّ والمكان مفتوح لكل من يرغب في المجيء والاستمتاع بالمأكولات والمشروبات الجيدة والموسيقى الحنينية. إنه بثّ حيّ لمدة نحو أربع ساعات. تتألف المجموعة من مائدة يجلس حولها مقدّم البرنامج والمطربون. توضع على المائدة السلطات وسائر أنواع المأكولات والمشروبات.
عودة الحفلة الشرقية
يوضح منتجو البرنامج أنّ الهدف من البرنامج هو ألا يكون برنامجا تلفزيونيا، بل أن يضع المشاهدون البرنامج في الخلفية وهم ينظفون المنزل، يطبخون أو يقومون بترتيبات أخرى في البيت. تهدف الموسيقى القادمة من التلفزيون إلى ترفيه الوقت في المنزل، ولا سيما، في أيام الجمعة التي تعتبر من الأيام الأكثر أسرية وقداسة في إسرائيل.
الموسيقى الشرقية تكافح من أجل مكانتها في الثقافة الإسرائيلية
إن الصراع على أصالة الموسيقى الشرقية هو صراع دوري. كل عدة سنوات يُطرح النقاش مجددا حول مكانة الثقافة الشرقية في إسرائيل. هل تم تسويقها؟ هل هي مكملة لتفرد الموسيقى العربية الكلاسيكية؟ ألم تتحول إلى غربية أكثر؟ هل من المفضل أساسا أن تكون تيارا سائدا في الثقافة الإسرائيلية؟
لا شكّ، أن الجمهور الإسرائيلي في أيامنا يريد الاستماع إلى شيء أقرب إلى البوب الغربي. أحد أسباب هذه الرغبة هو أن النغمة العربية الأصيلة تعتبر بالنسبة للمستمعين الإسرائيليين ، اليوم أيضًا، نغمة العدوّ. لقد اضطرت الثقافة اليهودية الشرقية دائما إلى مواجهة هذا التوتر، بين جوهرها العربي وبين القومية اليهودية التي تعيش صراعا ضدّ القومية العربية.
وبين صراع وآخر تعود هذه المشاهد إلى الأسر التي تجتمع في أمسيات يوم الجمعة حول مائدة الطعام، القات، النرجيلة، الويسكي، الميكروفونات، الدربكات، الدفوف وغيرها والتي تذكّر الجميع بأنّ سحر الشرق لا يزال محفوظا في إسرائيل.
سكان القدس الشرقية: قانون التدخين يمسّ بثقافة الأراجيل في المقاهي
بلدية القدس تشدّد على إنفاذ قانون منع التدخين في الأماكن العامة في شرق المدينة وأصحاب المحلات يحذّرون من أن الغرامات ومنع التدخين تمس بأعمالهم وقد تؤدي إلى إغلاقها
شدّدت بلدية القدس العمل على إنفاذ قانون منع التدخين في الأماكن العامة في شرق المدينة. وفقا لكلام أصحاب المحلات، التي يعتبر التدخين فيها جزءًا لا يتجزأ من ثقافة قضاء الوقت، فحتى اليوم لم يُطلب منهم تنفيذ هذا القانون أبدا. وقد حذّر أصحاب المحلات من أنّ الغرامات ومنع التدخين يمسّان بالمحلات وقد يؤديان إلى إغلاقها. وقد نفى المسؤولون في بلدية القدس أنّ تكون سياسة إنفاذ القوانين الجديدة على خلفية الأحداث الأمنية في المدينة وقالوا: “تلتزم البلدية بإنفاذ القانون القطري لمنع التدخين في الأماكن العامة وهكذا تفعل دائما”.
وتدير أسرة محمد أبو رانم مقهى في حيّ الطور منذ 55 عاما، ووفقا لكلامها فلم يُطلب منها أبدا إنفاذ قوانين التدخين. وقد تلقّى صاحب المقهى مؤخرا غرامة بقيمة 5,000 شاقل، بالإضافة إلى غرامة 1,000 شاقل بسبب زبون تم الإمساك به وهو يدخن داخل المحلّ. “قبل عشرة أيام كان هنا مراقبون من البلدية وطلبوا منا إدخال الكراسي التي كانت في الخارج، ولم يقولوا شيئا عن الأراجيل… حقا لم يعد الناس يأتون، ففي يوم من الأيام كنا نكسب 500 شاقل في اليوم، أما اليوم فلا نكسب حتى 200″، كما يقول عامل المقهى خالد أبو سفيطان، الذي تمت إقالته من عمله أمس لعدم وجود عمل كاف.
ثقافة الأراجيل (AFP)
وقد تلقّى محل الملابس الخاص بأمجد جولاني أيضًا في شارع الزهراء غرامة بقيمة 5,000. وفقا لجولاني، فهو لا يدخن ويحظر على الزبائن التدخين داخل المحل، ولكن الغرامة قد فُرضت عليه عندما شاهد المراقب زبونا في المحل يشعل سيجارة لأحد المارّة.
ولا يذكر رائد سعدي، مدير الفندق القديم، “Jerusalem Hotel”، بأنّه طُلب منه في يوم ما الاهتمام بحظر التدخين، رغم أنّ الفندق يعمل منذ العام 1950. فقبل نحو أسبوعين تلقى أصحاب الفندق غرامة بقيمة 1,000 شاقل بعد أن تم الإمساك بأحد الزبائن وهو يدخّن في الحديقة. “لقد اختاروا الوقت غير المناسب لهذه الحملة. وبدأ المسؤولون في البلدية بحملة المراقبة كما لو كانت حربا، كان عليهم أن يخبرونا، وأن يوضحوا لنا”، كما يقول سعدي.
وبحسب القانون يحظر حظرا تاما التدخين في مكان تابع لأحد المحلات التي تقدم الطعام أو الشراب، أو في جزء مفتوح للعامة، إلا إذا خُصّصت غرفة حصرية للتدخين.
ثقافة الأراجيل (Keren Freeman/Flash90)
وقد بدأت السياسة الجديدة التي يتحدث عنها سكان شرق المدينة منذ زمن قصير بعد بداية موجة الإرهاب الحالية في بداية شهر تشرين الأول. وكان أول من بدأ بتلقي المخالفات من مراقبي البلدية هم أصحاب المحلات في شارع الواد في المدينة القديمة، حيث جرى هناك جزء كبير من أحداث الطعن على خلفية قومية. حينها بدأت البلدية بزيادة إنفاذ مختلف القوانين وبدأ مراقبوها بكتابة المخالفات على اللافتات، إخراج البضائع خارج المحل، عدم وضع اللافتات التي تحظر التدخين داخل المحلات وغير ذلك. مؤخرا، انتشرت السياسة الجديدة إلى باقي أجزاء القدس الشرقية.
ووفقا لأصحاب المحلات فإنّ سياسة الغرامات تضرّ بهم في فترة صعبة بشكل خاصّ من الانخفاض الشديد في السياحة. بحسب كلامهم، فقد بدأت البلدية بكتابة التقارير دون تحذيرات مسبقة ودون الأخذ بعين الاعتبار الحالة الخاصة للمباني في المدينة القديمة، والتي لا توجد إمكانية في جزء كبير منها لتخصيص أماكن دون تدخين.
تدخين الأراجيل (Flash90)
قالت بلدية القدس إنه في الشهر الماضي تمت كتابة 20 مخالفة بسبب التدخين في شرق المدينة، في حين وصل عدد المخالفات في غرب المدينة إلى 47 مخالفة. “لا تنفّذ بلدية القدس سياسة جديدة، لأنّه ليست هناك سياسة جديدة”، هذا ما نُقل.
اعتُقل رجل إسرائيلي، وعمره 28 عاما، يوم أمس (الثلاثاء)، بعد أن قام بحسب الشبهات بإعطاء ابنته، ابنة السنتين، أن تدخن الأرجيلة. قام بتصوير الحادثة ورفع فيديو قصير على الشبكة. والآن يواجه هذا الأب الشاب، والذي أعتقد أن فعلته هذه مسلية، شبهات بالاضطهاد الجسدي والنفسي ضد قاصر. وأنكر الأب في التحقيق معه ما نُسب إليه مُدعيا أن الحديث لا يجري عن تدخين أرجيلة.
قدمت هذه الشكوى جدة الطفلة (والدا الطفلة مطلقان)، بعد أن حصلت على الفيديو من ابنتها. تم إطلاق سراح المشتبه به هذا الصباح وحتى أنه صدر قرار بعدم رؤيته ابنته لمدة ثلاث أشهر.