فلسطيني يتفقد ركام مسجد دمرته غارة اسرائيلية في غزة  (AFP)
فلسطيني يتفقد ركام مسجد دمرته غارة اسرائيلية في غزة (AFP)

فتح: حماس تسرق الملايين من أموال إعادة إعمار القطاع

مسؤول في السلطة الفلسطينية يزعم أنّ مبلغ 700 مليون دولار كان مخصّصًا لسكّان القطاع أخذته حركة حماس، "على حساب دماء أطفال فلسطين"

كشف الناطق باسم فتح، أحمد عساف، بأنّ قيادة حماس في غزة تلقّت خلال القتال الأخير في غزة 700 مليون دولار من أجل مساعدة سكان قطاع غزة. وحسب ادعائه فإنّ الأموال لم تصل مطلقًا إلى وجهتها: “لقد جنّدوا أموالا من الدول العربية باسم الشهداء في غزة، وباسم الأطفال والنساء والشيوخ، وتحدّثوا عن إعادة إعمار القطاع والمساجد التي دمّرتها إسرائيل”، هذا ما قاله عسّاف في مقابلة مع وسائل إعلام عربية.

أحمد عساف (Facebook)
أحمد عساف (Facebook)

طلب الناطق باسم فتح من قيادة حماس “إعادة الأموال التي سُرقتْ من عائلات القتلى والجرحى وعائلات اللاجئين الذين دُمّرت بيوتهم بسبب الحرب”، بل وحذّر من “استغلال حماس لظروف الحرب والدمار والخراب لجمع أموال المساعدات على حساب دماء أطفال فلسطين”. وليست هذه هي المرة الأولى التي تتّهم فيها فتح حركة حماس باستغلال ما يحدث في القطاع لصالحها. خلال عملية “الجرف الصامد” وما بعدها تحدّثت مصادر فلسطينية رسمية وسكّان من القطاع بأنّ حماس تسيطر على المساعدة التي تمرّرها إسرائيل عن طريق معبر كرم أبو سالم وتستخدمها لحاجيّاتها الشخصية.

وفي الوقت نفسه ذُكر اليوم (الثلاثاء) أنّ إسرائيل قد وافقت على اقتراح إقامة آلية لإعادة إعمار قطاع غزة تحت إشراف ورقابة من الأمم المتحدة، هذا ما قاله منسّق أعمال الحكومة في المناطق المحتلّة. ستسمح الآلية بالتقدّم في إعادة إعمار القطاع من جهة، والحفاظ على المصالح الأمنية لإسرائيل من جهة أخرى. تم تنسيق برنامج إعادة الإعمار بين مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط، روبرت سيري، ورئيس الحكومة الفلسطيني، رامي الحمد الله، ومنسّق أعمال الحكومة في الأراضي المحتلة، اللواء يوآف بولي مردخاي، وقد وافقت عليه القيادة السياسية.‎ ‎

اقرأوا المزيد: 237 كلمة
عرض أقل

فتح: خطاب هنية لم يحمل أي شيء جديد

اعتبرت حركة فتح مساء السبت، أن خطاب رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية، لم يحمل أي شيء جديد

عساف: حماس تستغل معركة الأقصى لصالح الاخوان

رام الله - معا - دعا المتحدث باسم حركة فتح احمد عساف، حركة حماس إلى الدخول في ورشة تقييم ذاتي وادراك مسلسل الأخطاء التي قادتها إلى ما هي عليه اليوم من عزلة اقليمية ودولية

08 سبتمبر 2013 | 16:15
محمود عباس وإسماعيل هنية (AFP)
محمود عباس وإسماعيل هنية (AFP)

تزايد التوتر بين فتح وحماس

في حين يؤيدون في فتح عدلي منصور تواصل حماس تشبثها بمرسي وبالإخوان المسلمين. تبدو إمكانية المصالحة غير واردة

اتهمت جهات رسمية في فتح حركة حماس بالتدخل بالشؤون المصرية الداخلية وبعرقلة العلاقات الدبلوماسية معها، بعد أن تم إجراء مظاهرة بعد صلاة الجمعة الأخيرة، شارك فيها مئات المصلين دعمًا للرئيس مرسي. بعد وقت قصير من المظاهرة، اتصل الرئيس الفلسطيني محمد عباس بعبد الفتاح السيسي وبالرئيس المصري المؤقت عدلي منصور، وقال لهما أنه يعارض أي محاولة للتدخل في الشؤون المصرية الداخلية.

وكان عباس أحد الزعماء العرب الأوائل الذين سارعوا إلى تهنئة الشعب المصري بالانقلاب. وقد صرحت مصادر رسمية في السلطة أن عباس قلق من أن تضيف المظاهرات في الأقصى ضررًا إضافيا للعلاقات بين مصر والفلسطينيين وأضاف أن السلطة الفلسطينية تحترم قرار الشعب المصري، الذي قرر، لأسبابه هو، إقصاء الرئيس.

وقد اتهم الناطق بلسان فتح، أحمد عساف، مؤيدي حماس والحركة الإسلامية في إسرائيل لوقوفهم من وراء مظاهرات الدعم لمرسي ومعارضة الولايات المتحدة، يوم الجمعة المنصرم. وقد اتهم أيضا السلطات في إسرائيل لأنها لم تمنع المظاهرة التي أجريت “تحت عين السلطات الساهرة”، والتي أتاحت إدخال لافتات كبيرة وأعلام إلى الباحة المحمية في الأقصى.

من جهة أخرى، نشرت حركة حماس أمس بيانا رسميًا يتهم السلطة والأجهزة الأمنية الفلسطينية بحملة ملاحقة ضد نشطاء الحركة وبالتعاون مع إسرائيل في اعتقالهم.

إلى ذلك، أبلغت صحيفة Jerusalem Post أن جهات رسمية في إسرائيل تشكك في مصداقية ادعاءات حماس فيما يتعلق بإجراء محادثات بقنوات غير رسمية مع الاتحاد الأوروبي. وتدعي هذه الجهات أن المنظمة مدرجة في “القائمة السوداء” للمنظمات الإرهابية في الاتحاد. وتدعي الجهات أن التقارير في حماس نابعة من عدم الثقة داخل الحركة، بعد أن فقدت أحد داعميها المهمين، محمد مرسي، وتشير إلى أن محمود عباس، الذي فقد دعمه الهام قبل نحو سنتين لدى سقوط مبارك، قد سارع إلى تأييد الرئيس عدلي منصور.

اقرأوا المزيد: 261 كلمة
عرض أقل
معبر رفح تموز 2013  (SAID KHATIB / AFP)
معبر رفح تموز 2013 (SAID KHATIB / AFP)

فتح: انتصار إرادة الشعب المصرى ستبعث الأمل لشعب فلسطين بالمستقبل

حماس: حركة فتح تتحمل كافة الآثار المترتبة على التصعيد الخطير ضد حركة حماس بشأن التدخل بالأحداث المصرية

أكد المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف بأن حركة حماس تتحمل المسئولية فى المقام الاول عن إغلاق معبر رفح البرى بين مصر وغزة .

وناشد عساف مصر باستئناف العمل على معبر رفح ، مؤكدا أن المواطنين الفلسطينيين في غزة بريئون من أفعال حماس ، وبأنها لا تمثل الشعب الفلسطينى في قطاع غزة .
واستنكر عساف دور وسائل إعلام حماس وانحيازه الفاضح ‘ للجماعة ‘ ضد ثورة الشعب المصري وإرادته الحرة، مشيرا إلى تسخير حماس كافة وسائلها الإعلامية وخصوصا “فضائيتي القدس والأقصى” وبقية وسائل الإعلام التابعة لها لإذكاء نار الفتنة في مصر.

وقد أعلن عساف عن ترحيب الحركة وترحيب الشعب الفلسطينى بانتصار إرادة الشعب المصرى العظيم، وقال إن هذا الانتصار هو دليل إضافى على عراقة هذا الشعب الذى تمتد جذور حضارته فى عمق التاريخ، وهو من وضع اللبنات الأولى للحضارة الإنسانية وهو قادر باستمرار على صناعة التاريخ وتحقيق إرادته وخياراته.

وأشار عساف، فى تصريحات صحفية لوكالة أنباء الشرق الاوسط، الى أن موقف حماس لا يمثل الشعب الفلسطيني ، ويلحق الضرر بمصالح الشعب الفلسطينى وقضيته ويقلب الأولويات.

وهاجمت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، حركة “فتح” إثر مواصلتها لتصريحاتها الصحفية حول اتهام الأولى بالوقوف ضدر إرادة الشعب المصري بالإضافة إلى زج الشعب الفلسطيني بالصراعات المصرية من أجل أهداف ومصالح داخلية خاصة بها .

وأكد القيادي في حركة “حماس” مشير المصري في تصريحات خاصة بـ”فلسطين أون لاين”، الأحد أن حركته تنأى بنفسها أن ترد على تصريحات الناطق باسم “فتح” أحمد عساف، واصفاً إياها بأنها “لا تمس الأخلاق والقيم والأسلوب الوطني”.

وقال المصري: إن حركة فتح “في كافة مواقعها الجغرافية، تتحمل كافة الآثار المترتبة على التصعيد الخطير ضد حركة حماس بشأن التدخل بالأحداث المصرية”.

اقرأوا المزيد: 252 كلمة
عرض أقل