بالتأكيد، أنتم تعرفون هذا جيّدًا: فرغت البطارية في جهاز الآيفون، ولكن لديكم بضع دقائق لشحنه، وفي هذه الفترة تنجحون في شحن نحو خمس البطارية فقط.

ركّز موقع ‏Business Insider‏ بعض النصائح التي يمكنكم بمساعدتها شحن جهازكم الآيفون خلال خمس دقائق. أولا، يجب وضع الجهاز في حالة “الطيران”، الأمر الذي سيمنعكم من رؤية الإشعارات والرسائل خلال بضع دقائق، ولكن في هذا الوقت لن يتم تبذير البطارية في الوقت الذي يحاول فيه الهاتف الاتصال بنقطة شبكة أو إنترنت لا سلكي.

ثانيا، يجب إزالة غطاء الهاتف، ليكون الجهاز في درجة حرارة الغرفة وألا يصبح ساخنا، الأمر الذي يُلحق الضرر بعملية الشحن أيضا. وإذا كان لديكم جهاز شحن للآيباد، يُفضّل استخدامه.

ترك أكثر من 3000 أوروبيّ وأمريكيّ عائلاتهم من أجل الانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). أُعتُقِل عدد من الشبان الذين كانوا في طريقهم إلى التنظيم، تمامًا كثلاث شابات من كولورادو اللواتي سرقن من أهاليهن 2000 دولار وسافرن إلى تركيا، ولكن تم اعتقالهن من قِبل عامل مخابرات لصالح مكتب التحقيقات الفيدرالي وتمت إعادتهن إلى عائلاتهن. ولكن ما هو مصير الشبان الذين ينجحون بالوصول إلى مناطق سيطرة النظام ومن ثم يندمون ويحنّون للعودة إلى المنزل؟

“يُمكن القول إنني لم أعمل شيئًا سوى طي الغسيل وتوزيع الطعام. كما وأساعد على تنظيف السلاح ونقل الجثث من الجبهة. قد حلّ الشتاء وسيبدأ الوضع بالتردّي هنا”، كتب أحد الشبان الذي التحق بمقاتلي مدينة حلب في سوريا إلى عائلته، وقد نُشِرت رسالته في صحيفة “لو فيغارو“ الفرنسية وأيضًا نُشرت رسائل أخرى لشبان فرنسيين تجندوا لصالح التنظيم كانوا قد أرسلوها إلى عائلاتهم. “سئمت، فإن الآي باد الخاص بي لا يعمل هنا. يجب عليّ العودة إلى المنزل”، كتب آخر. “يريدون أن يرسلوني إلى الجبهة، ولكن أنا لا أعرف القتال”، كتب شاب آخر. كتب آخرون أنهم متخوفون من أن أبنائهم الذين وُلِدوا في سوريا لن يحصلوا على الجنسية الفرنسية.

نوافذ أخرى مشابهة، مثل شهادة مُرتّد هندي الذي ترك التنظيم لأنهم طلبوا منه تنظيف الحمامات وبالتالي صرّح جون ستيوارت في برنامجه الكوميدي أن من شأن شبان مدللين أن يؤدوا إلى انهيار “الدولة الإسلامية”. “ليست الوحشية التي تسبب لهم خيبة أمل من الجهاد، بل لأنهم ليسوا قادرين على الاستماع إلى الألبوم الأخير لتايلور سويفت”، قال ستيوارت.

ولكن، ليس كل الشبان يهربون بسبب نقص الترف. أجرت إحدى المرتدّات عن التنظيم مقابلة تحت اسم بدوي وهو خديجة، روت فيها أنها هربت بسبب خوفها على حياتها. تجندت خديجة لصالح شرطة العفة في مدينة الرقة وتعلمت استعمال السلاح، وكسبت 200 دولار في الشهر. “في البداية، كنت راضية عن عملي. أحسست أن لدي سلطة بالشارع. ولكن، بدأت لاحقا أشعر بالخوف من نفسي. فكرت، هذه ليست أنا، درست التربية”، قالت في مقابلة للسي إن إن.

صورة عن موقع ولاية الرقة الجهادي في 30 حزيران/يونيو يظهر فيها ما يبدو انهم مقاتلون من تنظيم الدولة الاسلامية في مدينة الرقة في شمال العراق (AFP)

عندما تجندت خديجة لصالح التنظيم، أعلمتها قائدة اللواء أن العنف موجّه فقط ضد “الكافرات”، ومع ذلك بدأت تخاف على حياتها. حسب أقوالها، من بين الناس الخطرين الذين قابلتهم كان المسؤول عن تزويج النساء لمقاتلي التنظيم. “يتصرف المقاتلون الأغراب بوحشية كبيرة تجاه النساء وكذلك تجاه نسائهم. كانت هناك حوادث أدت بنسائهم للوصول إلى غرف الطوارئ بسبب العنف الجنسي”، روت خديجة التي هربت إلى تركيا حين بدأوا يضغطون عليها في مقر اللواء أن تتزوج من أحد المقاتلين.

في الخريف، تواصل مواطن بريطاني مع مركز أبحاث التطرف في لندن وروى لهم أن نحو 30 مقاتلا يريدون العودة إلى البيت ولكنهم يخافون العقاب في بريطانيا. ولكن، رغم أن الشبان النادمين ينتظرهم عقاب في موطنهم، فالخطر المباشر الذي يهددهم هو انتقام التنظيم. في نهاية كانون الأول، في مدينة الرقة، تم إعدام 100 مقاتل غريب حاولوا الهروب من داعش، وتمت إقامة وحدة خاصة وظيفتها معاقبة المقاتلين الذي يحاولون التملص من القتال، هكذا جاء في تصريح International Buisness Times ‎‏. خلال إحدى عملياتها في مدينة الرقة، اعتقلت الوحدة 400 مقاتل لم يتواجدوا في قاعدة التنظيم في الوقت.

“بعد أن شاركوا في الاقتتال من أجل داعش، فهموا أن مهما كانت حياتهم سيئة في الغرب حسب رأيهم، ما زالت أفضل بكثير مما هي عليه الآن. بالنسبة لهم، هذه دعوة لرفع الوعي، وعلى ما يبدو فستفتح لهم هذه التجربة آفاقًا جديدة حينما يعودون”، قال البروفسور لعلوم السياسية في بيروت، هلال خشان، الذي طالب من دول الغرب بالسماح للشبان بالعودة لموطنهم في مقابلة لقناة العربية “على الغرب أن يتطّرق لتصرفات الشبان مثل ما يتطرق إلى الظواهر النفسية، وليس كظاهرة جنائية”.

نشر هذا المقال للمرة الأولى في صحيفة “هآرتس”

كشفت آبل التي تواجه منافسة متزايدة في سوق الاجهزة اللوحية عن اجهزة “آي باد” مجهزة بقارئ للبصمات ومتكيفة مع نظامها الجديد للدفع “آبل باي”.

وسيبدأ العمل بهذا النظام الذي اعلن عنه في ايلول/سبتمبر في 20 تشرين الاول/اكتوبر في الولايات المتحدة على ما قال المدير العام للمجموعة المعلوماتية تيم كوك خلال عرض الاجهزة في مجمع الشركة في كوبيرتينو في كاليفورنيا (غرب).

واوضح كوك “منذ الشهر الماضي وقعنا (شراكات) مع 500 مصرف (..) والكثير من تجار المفرق الاميركيين”.

وتبلغ سماكة جهاز “آي باد اير 2″ الجديد 6,1 ملليمترا فقط وهو بالتالي اقل سماكة بنسبة 18 % عن نسخة العام الماضي واقل بمرتين من الجهاز الاول الذي صدر العام 2010.

و”آي باد اير 2” مجهز بمعالج اقوى وبطارية تدوم لفترة اطول وشاشة محسنة.

وسيتضمن خصوصا شأنه في ذلك شأن جهاز “آي باد ميني 3” الذي عرض الخميس ايضا، نظاما للتعرف على البصمات “تاتش آي دي” الذي بدأت “آبل” ادخاله على هواتف “آي فون” منذ العام الماضي.

وقالت المجموعة في بيان “يمكن للمستخدمين فتح جهازهم بضغط من الاصبع فقط والقيام بممتريات بسهولة وبطريقة آمنة عن طريق +آبل باي+”.

وسيبدأ تلقي الطلبات على الجهازين عبر الانترنت الجمعة في 29 بلدا مع اسعار تبدأ من 399 دولار لجهاز “آي باد ميني 3” و499 دولارا لجهاز “آي باد اير 2” في الولايات المتحدة.

من المعلوم للجميع أن الإسرائيليين مدمنون على الفيس بوك. قبل شهر فقط وسع الفيس بوك نشاطه في إسرائيل وافتتح فيها وكالة تسويقية. يكشف المصدر عشرة معطيات غريبة ومفاجئة عن استخدام الفيس بوك في إسرائيل.

1. تقع إسرائيل في المرتبة الأولى عالميًّا في التواجد في الفيس بوك. يقضي الإسرائيلي بالمتوسط 10.7 ساعات في الشهر في الفيس بوك، أكثر من أي مكان آخر في العالم. ليس بعيدًا عن إسرائيل، هنالك روسيا مع معدل 10.3 ساعات، وبعدها بفارق غير قليل، الأرجنتين مع 8.4 ساعات.

2. قبل عدة أشهر نُشر أن السلطات القانونية في إسرائيل طلبت من الفيس بوك 113 طلبَ معلومات على 132 مستخدم فيس بوك، ونصف الطلبات استُجيب لها.

3. في آخر سنة 2013 كان في إسرائيل نحو 3.9 مليون مستخدم فيس بوك “حقيقي”، أيْ مُستخدِمون يتصفحون الفيس بوك عدة مرات في الشهر (في إسرائيل يعيش 7.8 مليون نسمة).

4. حوالي 70 % من الإسرائيليين يتصفحون الفيس بوكّ عن طريق الأجهزة الخلوية (بالإضافة إلى الأجهزة الأخرى، مثل الحاسوب الثابت، المحمول أو اللوحي)، وحوالي 11 % من المستخدمين يقومون بذلك فقط عن طريق النقال. 2 % فقط من الإسرائيليين يستخدمون الآيباد كوسيط أساسي للتصفح في الفيس بوك، لكنّ هذا المعطى مرتفع مقارنة بالمستوى العالمي.

5. حوالي 71 % من الإسرائيليين يستخدمون الفيس بوك  يوميًّا. في كل شهر يضعون نحو 764 مليون إعجاب (لايك)، يَنشرون 13 مليون تحديث لحالتهم، ويرفعون نحو 385 ألف مقطع تصوير فيلم قصير.

6. 74 % من الشباب العرب سكان إسرائيل يتصفحون الفيس بوك على الأقل مرة واحدة يوميَّا، و 32% منهم ينشرون تحديثات لحالتهم على الأقل مرة في اليوم.

7. أكثر من نصف العرب الإسرائيليين يكتبون اللغة العربية في الفيس بوك بأحرف لاتينية.

8. لدى الإسرائيلي المتوسط أكثر من 300 مشترك فيس بوك، مقابل المعدل العالمي الذي يبلغ نحو 120.

9. صفحة الفيس بوك التي منحها أكثر الإسرائيليين إعجابهم هي لبوكر تكساس هولدم، بـ 1.1 مليون إعجاب. بعدها في القائمة: ماكو وواي نت (مواقع إخبارية وترفيهية إسرائيلية). أكثر من يحب الإسرائيليون من المشاهير هو إيال جولان مع 257 ألف إعجاب في إسرائيل. يلي جولان في القائمة ليونيل ميسي، بار رفائيلي ونانسي عجرم.

10. النساء في إسرائيل أكثر فعالية من الرجال فيسبوكيًّا: 69 % من النساء تستجدّ بما يكتب أصدقاؤهن، مقابل 53 % من الرجال. تشاهد النساء الإسرائيليّات بالمعدل 63 صفحة فيسبوك في الشهر، مقابل 47 صفحة يشاهدها الرجال الإسرائيليون.