القصص الـ 5 الأسخن للأسبوع
القصص الـ 5 الأسخن للأسبوع

القصص الـ 5 الأسخن للأسبوع

يخدم الشباب البدو في الجيش الإسرائيلي آملين الخروج من حياة الفقر والاندماج في المجتمع الإسرائيلي، بنس في زيارة لإسرائيل، وتساؤلات إذا كانت عائلة التميمي حقيقية؟

26 يناير 2018 | 09:26

لقد اخترنا لكم القصص الـ 5 الأكثر قراءة ومشاهدة هذا الأسبوع في موقعنا “المصدر”

هل عائلة التميمي حقيقية؟

البرلمان الإسرائيلي يتساءل: ” هل عائلة التميمي هي عائلة حقيقية؟” (المصدر/Guy Arama/AFP)

ما زالت قصة عائلة التيميمي ترفض أن تهدأ. فبعد إلقاء القبض على الفتاة الفلسطينية عهد التميمي، ووالدتها نريمان، بعد أن هاجمتا الجنود الإسرائيليين أمام منزلهما في قرية النبي صالح، نشأ نقاش اجتماعي واسع النطاق بين اليمين واليسار الإسرائيلي. زعم اليمينيون أنه كان ينبغي استخدام القوة ضد المعتديتين، في المقابل، قارن اليساريون هذه الفتاة بآن فرانك، البطلة اليهودية التي لم تنجُ من الموت أثناء الهولوكوست.

هذا الأسبوع، طرأت التطورات الأخيرة بعد أن قال نائب الوزير مايكل أورن، سفير إسرائيل لدى واشنطن سابقا، إنه ينبغي إجراء نقاش في البرلمان الإسرائيلي حول السؤال التالي: هل عائلة التميمي حقيقية أم يجري الحديث عن ممثلين يعلمون لصالح السلطة الفلسطينية لأغراض دعائية؟

يصعب على إسرائيل تعيين سفير جديد في الأردن

السفارة الأردنية في تل أبيب (AFP / SVEN NACKSTRAND)

إن منصب السفير الإسرائيلي في عمان ليس مرغوبا فيه بشكل خاص، لأن السفير هو المسؤول عن العلاقات الأمنية القوية بين إسرائيل والأردن دون أن يكون أمامه خيار لدفع العلاقات الاجتماعية أو الثقافية بين البلدين قدما.

بعد حل الأزمة بين البلدين، طالبت المملكة الهاشمية بإقالة السفيرة السابقة، عينات شلاين، وتعيين سفير جديد.

ورد اسم عاموس جلعاد كمرشح محتمل لشغل المنصب بعد ان كان رئيس الشعبة السياسية الأمنية في وزارة الدفاع الاسرائيلية، ولكن ألغِيَت هذه الإمكانية بعد انتقاده الشديد لرئيس الحكومة الإسرائيلية، نتنياهو. في هذه الأثناء، ما زال هذا المنصب شاغرا ومفتوحا أمام موظفي وزارة الخارجية متحدثي العربية.

بنس يزور الحائط الغربي

مايك بنس يزور الحائط الغربي في القدس (Yonatan Sindel/Flash90)

زار نائب رئيس الولايات المتحدة، مايك بنس، وعقيلته في منتصف الأسبوع الماضي (يوم الثلاثاء) الحائط الغربي، في القدس، ووضعا ورقة بين حجارته وتلا الصلاة القصيرة.

قبل زيارتهما إلى الحائط زارا متحف الهولوكوست “ياد فاشيم” في القدس، والتقيا قبل ذلك برئيس الدولة رؤوفين ريفلين وعقيلته. ألقى بنس يوم الإثنين خطابا في الكنيست دعم فيه بشكل غير مسبوق مواقف إسرائيل، مشددا على التزام الولايات المتحدة الأمريكية بنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس حتى نهاية عام 2019.

صور جديدة من الهولوكوست

أطفال في معسكر “لودز” (أرشيف ياد فاشيم)

تشكل الصور التي التُقطت من خلال المخاطرة بالحياة جزءا من معرض جديد في متحف “ياد فاشيم”، وقد التُقطت عبر عدسة كاميرات المارة وممثلي الجيوش المقاتلة.

ويعرض المعرض الفريد من نوعه مئات الصور التي التقطها مصورون مختلفون أثناء الهولوكوست. كان جزء من هؤلاء المصورين من اليهود، الألمان، السوفييت، والأمريكيين لهذا هناك ثلاثة فئات أساسية في المعرض تتضمن: القتلة، الضحايا، والمحررين.

لماذا يرغب الشباب البدو في الخدمة في الجيش الإسرائيلي

المسلمون المتطوعون في الجيش الإسرائيلي (Noam Moskowitz)

منذ عشرات السنوات، يعاني المجتمَع البدوي الإسرائيلي من إهمال كبير: العنف، الجريمة، المخدّرات، نقص البنى التحتية، الفقر المدقع، ظاهرة تعدد الزوجات، والعائلات كثيرة الأطفال، ومؤخرا ازداد تطبيق القانون الإسرائيلي فيما يتعلق بهدم المباني الكثيرة في البلدات البدوية، في الشمال والجنوب على حدِّ سواء.

في ظل الواقع الذي تعيش فيه عائلات ذات عدد كبير من الأطفال وتعاني من الفقر المدقع، ووجود فجوات اجتماعية كبيرة بين العرب واليهود في إسرائيل، ونقص التعليم الجيد، يعيش الشبان البدو حياة تتميز بالارتباك والتخبط بين الاندماج في المجتمع الإسرائيلي، والحصول على أدوات تساعد على التغلب والخروج من دائرة العنف والفقر وبين الحفاظ على قيم المجتمع البدوي واتباع التقاليد القبلية.

ووفقا للقانون، فإن التجنيد في الجيش الإسرائيلي ليس إلزاميا للشبان البدو البالغين 18 سنة فأكثر. وفق معطيات وزارة الدفاع، يتطوع أقل %10 منهم للخدمة العسكرية.

في ضوء الدائرة الاجتماعية المغلقة، غياب الإمكانيات، وانخفاض الوضع الاجتماعي والاقتصادي، يلتحق حوالي 20 شابا بدويا من شمال إسرائيل، بالدورة التحضيرية للجيش الإسرائيلي. الهدف لدى جميعهم هو محاولة التخلص من دائرة الفقر، الحصول على أدوات لحياة أفضل، والانخراط في المجتمع الإسرائيلي.

اقرأوا المزيد: 530 كلمة
عرض أقل
البرلمان الإسرائيلي يتساءل: " هل عائلة التميمي هي عائلة حقيقية؟" (المصدر/Guy Arama/AFP)
البرلمان الإسرائيلي يتساءل: " هل عائلة التميمي هي عائلة حقيقية؟" (المصدر/Guy Arama/AFP)

ادعاء إسرائيلي: عائلة التميمي هي تمثيلية فلسطينية

تطرق نقاش في لجنة الشؤون الخارجية والأمن في البرلمان الإسرائيلي إلى السؤال إذا كانت عائلة التميمي "حقيقية" أم أنها مجموعة من الممثلين الذين يعملون على ترويج "الدعاية الفلسطينية"

قصة عائلة التميمي ومقطع الفيديو الذي شوهدت من خلاله، عهد التميمي، وهي تهدد وتضرب الجنود الإسرائيليين في قرية النبي صالح، تأبى الاختفاء من الخطاب العام في إسرائيل. وتتحدث وسائل الإعلام الإسرائيلية عن أي تطور حول اعتقال عهد وهناك جدال بين السياسيين الإسرائيليين من اليسار واليمين حول الطريقة الصحيحة للتعامل مع ظاهرة ضرب المدنيين الفلسطينيين للجنود الإسرائيليين في العديد الحالات في الضفة الغربية.

يوم أمس الثلاثاء، تحدثنا هنا في موقع “المصدر” عن العاصفة التي أثارها الكاتب اليساري، جوناثان جيفن، عندما قارن بين نضال عهد التميمي ونضال آن فرانك، البطلة اليهودية التي حاولت الهروب من براثن النازيين خلال الحرب العالمية الثانية.

عضو البرلمان الإسرائيلي، مايكل أورن (Flash90/Miriam Alster)

هناك نقاش في الكنيست حاليا، بادر إليه مايكل أورن، حزب “كلنا” اليميني، لمعرفة إذا كانت عائلة التميمي من النبي صالح “عائلة حقيقية”. وفق أقواله، لا يجري الحديث عن محاولة استفزازية بل عن نقاش هام بدأ قبل أكثر من عامين في لجنة الخارجية والأمن. ويدعي مايكل أن هناك شك بأن عائلة التميمي هي “عائلة غير حقيقية أقيمت بشكل خاص من أجل الدعاية الفلسطينية”.

وقال مكتب أورن أن “الفرضية النهائية هي أنه من المتوقع أن الحديث يجري عن أسرة “انضم” إليها رويدا رويدا أطفالا تلائم معطياتهم الأطفال التي تبحث عنها هذه العائلة”، ولكنه أوضح أنه “ليس هناك قرار قاطع حول هذا الموضوع”.

وتحدث أورن، المسؤول حاليا عن الدبلوماسية في مكتب نتنياهو، والذي كان سفير إسرائيل لدى واشنطن، مع صحيفة “هآرتس” حول كيف بدأ النقاش الهام في الكنيست.

هل عائلة التميمي هي عائلة حقيقية؟ (AFP)

“مثلا، كان هناك طفل وكأنه من أبناء العائلة ولكنه كان يختفي ويظهر فجأة للمشاركة في المظاهرات ليوم واحد وبينما يظهر الجص على يده اليمنى ولكن في اليوم التالي كان يظهر الجص على يده اليسرى أو دون جص على يده أبدا. فحصنا طابع الأسرة، لمعرفة إذا تم اختيار أفراد الأسرة وفقا لمظهرهم، مثلا وجود نمش، بشرة فاتحة، ولباسهم. وكان مظهرهم خاص. فكانوا يرتدون زيا أمريكيا، وليس فلسطينيا، ويعتمرون قبعة بيسبول. لا يعتمر الأوروبيون قبعة بيسبول غالبا. كان كل شيء جاهز، فبعد الاستفزاز أو المشاجرة، كانت تُعرض منشورات أو قمصان عليها صورة الولد. كان كل شيء حاضرا مسبقا,، قال أورن لصيحفة هآرتس.

“حاولنا الإجابة عن السؤال كم طفلا لدى عائلة التميمي. ولكن لم نتوصل إلى إجابة قاطعة”، قال أورن. “لم نتوصل إلى قرار نهائي”. يعرف نائب الوزير أن أقواله تبدو كمؤامرة، لهذا أراد أن يشدد أن لجنة الفحص، التي ترأسها، لم تحسم النتيجة.

https://www.youtube.com/watch?v=7lRPGMS-c44

وقال أعضاء كنيست آخرون حضروا اللجنة لمراسل هآرتس إنهم لا يتذكرون أن نقاشا كهذا دار حول عائلة التميمي، وبشكل خاص حول السؤال “هل عائلة التميمي هي عائلة حقيقية؟”.

لم تتوصل صحيفة هآرتس إلى جهة أمنية إسرائيلية مسؤولة، قادرة على المصادقة على إجراء نقاش حول عائلة التيميمي في لحنة الخارجية والأمن أو إجراء تحقيق حول مدى “حقيقة” هذه العائلة.

اقرأوا المزيد: 415 كلمة
عرض أقل
عهد التميمي (Flash90)
عهد التميمي (Flash90)

كاتب إسرائيلي يقارن بين عهد التميمي وبطلة يهودية ويثير عاصفة

وزير الدفاع الإسرائيلي يحظر بث أشعار كاتب إسرائيلي قارن بين نضال الفلسطينية عهد التميمي واليهودية آن فرانك.. "المنبر المناسب لشعر الفنان هو محطة المنار التابعة لحزب الله وليس الإذاعة الإسرائيلية"

23 يناير 2018 | 14:24

أصدر وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان، اليوم الثلاثاء، بصورة استثنائية، أمرا بحظر بث أغاني الشاعر والكاتب الإسرائيلي اليساري، يهونتان جيفين، على الإذاعة العسكرية، بعد أن كتب الأخير شعرا للشابة الفلسطينية، عهد التميمي، مشيدا بنضالها ومقارنا بين نضالها وبين نضال بطلات يهوديات في الماضي، أبرزهن الطفلة آن فرانك المعروفة باليوميات المؤثرة التي كتبتها من مخبئها أيام الهولوكوست.

وكتب ليبرمان أنه أوعز الإذاعة بعدم بث أغاني الفنان وكذلك بعدم بث أي مقابلة معه، طالبا من وسائل الإعلام الإسرائيلية الاحتذاء بالأوامر. وكتب “دولة إسرائيل لن تمنح منبرا لرجل ثمل يقارن بين طفلة قتلت في الهولوكوست وبطلة حاربت النظام النازي، وبين عهد التميمي الطفلة الشقية التي اعتدت على جندي”. وتابع “سعي هذا الفنان وراء العناوين مقززة ومقرفة. المنبر المناسب لشعر جيفين هو محطة المنار التابعة لحزب الله”.

وأوضح المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، في رد على أوامر وزير الدفاع، أن وزير الدفاع لا يملك صلاحية منع محتوى من الإذاعة العسكرية، وأن صاحب القرار الأخير هو مدير الإذاعة.

يذكر أن الفنان الإسرائيلي نشر شعرا قارن فيه بين التميمي وبين آن فرانك وحانا سنش وجان دارك وهن بطلات يهوديات حاربن من أجل تحرير اليهود. وجاء في الشعر الذي دوّنه جيفين وأثار ضجة “حين قام جندي إسرائيلي فخور/ باقتحام بيتها مرة ثانية/ صفعته.. وفي يوم ما حين ستروى قصة النضال/ أنت، عهد التميمي/ ذات الشعر الأحمر/ مثل داود الذي صفع جالوت/ ستكونين في نفس المنزلة/ مع جان دارك وحنا سنش وآن فرانك”.

يذكر أن الشابة الفلسطينية المعتقلة في إسرائيل تنتظر إصدار الحكم بحقها بعد أن قدم الادعاء العسكري لائحة اتهامات ضدها على خلفية ظهورها في عدة فيديوهات وهي تضرب جنود الجيش الإسرائيلي. ومنذ اعتقالها أثارت قضيتها جدلا واسعا في إسرائيل بين مناصرين لقضيتها وبين معارضين لنهجها.

ويقول مراقبون إسرائيليون إن دوافع ليبرمان في الضجة التي أثارها من جرّاء شعر يتعلق بتراجع شعبيته في استطلاعات الرأي الأخيرة، وهو الآن في معركة على استقطاب الأصوات من اليمين بإظهار مواقف أكثر تطرفا، وطبعا لا شيء يحرك مشاعر الإسرائيليين أكثر من الحديث عن رموز الهولوكوست.

اقرأوا المزيد: 308 كلمة
عرض أقل
آن فرانك
آن فرانك

غموض جديد يكتنف موت آن فرانك، رمز الهولوكوست

معلومات جديدة تكشف أنه من الممكن أنّ تاريخ وفاة الطفلة اليهودية الأكثر شهرة في تاريخ الهولوكوست كما تخيّلنا، هو تاريخ خاطئ، وأنّ آنا وأختها لاقتا حتفهما نتيجة لمرض

قبل سبعين عاما، في سن الخامسة عشر فقط، لاقت الطفلة اليهودية آن فرانك حتفها في معسكر العمل الألماني “برجن بلسن”. والآن يكشف لنا بحث جديد أنه من الممكن أن تاريخ وفاتها المقدّر حتى يومنا هذا، ليس صحيحًا، وأنها في الحقيقة توفيت نتيجة مرضى التيفوس قبل نحو شهر من التاريخ المعلن عن وفاتها.

وكما تبيّن من خلال الأبحاث التي أجريت حتى الآن واعتمدت على الكتاب الشهير “مذكرات آن فرانك”، فقد توفيت فرانك نتيجة حمى التيفوس قبل أسبوعين فقط من تحرير المعسكر على أيدي الروس في تاريخ 31 آذار عام 1945. إن قرب تاريخ وفاتها من تاريخ تحرير المخيّم كان حتى يومنا هذا مدعاة للحسرة والألم حيث كانت آن فرانك قاب قوسين أو أدنى من النجاة.

وتشير أبحاث جديدة قادها متحف “بيت آن فرانك” اعتمدت على دراسة من جديد لتقارير الصليب الأحمر ولشهادات الناجين من المعسكر، إلى إمكانية وفاة آن فرانك وأختها الكبيرة مارغو قبل شهر على الأقل من التاريخ المعروف.

في عام 1944، تم العثور على آن فرانك وعائلتها في مكان اختبائهم في أمستردام، وتم اقتيادهم من هناك إلى معسكر الإبادة “أوشفيتس-بيركناو”. حيث تم فصل أنا وأختها عن سائر العائلة، واقتيدتا للعمل الجبري في “برجن بلسن”. وتصوّر شهادات الناجين الحياة في المعسكر كحياة صعبة إلى أقصى الحدود، فقد نامت الأختان في أسرّة مكتظة، مليئة بحشرات القمل، دون ماء أو طعام.

ويعلل باحثو المتحف أنّ فرانك كانت معرّضة لهذا المرض خلال فترة طويلة، وأن أعراض المرض كانت قد ظهرت عليها وعلى أختها منذ بداية شهر شباط. ويضيف الباحثون أن غالبية حالات الوفاة نتيجة حمى التيفوس حصلت بعد مدة أقصاها 12 يوما منذ ظهور الأعراض الأولية للمرض، ولذلك، من غير المحتمل أن تبقى آنا وأختها على قيد الحياة حتى شهر آذار كما قيل.

ولا يزال الغموض يحيط التاريخ الدقيق لوفاة آن ومارغو فرانك.

اقرأوا المزيد: 275 كلمة
عرض أقل
فرح بيكر (تويتر)
فرح بيكر (تويتر)

فتاة غزية واحدة تعرض وقائع الحرب

فرح بيكر، فتاة فلسطينيّة بعمر السادسة عشر تحصل على 209000 متابع على تويتر، توثّق الوضع في غزة من وجهة نظرها، بما في ذلك دعمها لحماس

قادت الحرب الأخيرة في غزّة إلى ولادة ظاهرة مُدهشة عند الفلسطينيّين على شبكة الإنترنت: تُدعى فرح بيكر وحاصلة على 209000 تابع في موقع تويتر.

في تموز الماضي كان عدد متابعيها يساوي 4500 متابع، ولكن انضمّ لهم الكثيرون منذ بداية نشرها للتقارير المثيرة التي توثّق مشاهد الحرب القريبة منها بالكلمات والفيديو والصور.

فقد التقطت وسائل الإعلام قصة هذه الفتاة الشخصيّة وهذه الظاهرة التي انتشرت بسرعة كبيرة، ومذ ذلك قامت الصحف العالميّة بالتطرّق إليها وإلى قصتها في العديد من المقالات، بالإضافة إلى مقابلات في قناتَي BCC والجزيرة. إذ لم توقفها حقيقة انتهاء المعارك في غزة عن نقل صور الخراب والدمار التي خلّفتها الحرب، إنّما نَمَت لديها روح المناضلة أكثر فأكثر خصوصًا بعد الاهتمام الذي نالته من وسائل الإعلام – كما وازداد حقدها المُلتهب على الإسرائيليّين.

في الفترة الأخيرة دعت بيكر نفسها بلقب “آن فرانك الجديدة”، إذ شجّعها نداء متابعيها لها بهذا اللقب. وتبيّن من خلال تغريداتها ومنشوراتها على الشبكة أنّها تُؤيّد حماس وبشدّة أكثر بعد انتهاء الحملة، إذ تعرض بذلك مثال حيّ مُحزِن على تأسيس وغرس الكره عند الجيل الفلسطينيّ الشاب.

وفي الأيام الأخيرة أظهرت مقارنة مُعتبرة بين صور لناجي معسكرات الاعتقال وصور الأطفال القتلى في غزة. وكان ردّ فعل متابعيها هو الغضب على هذه المقارنة الصعبة. وما يمكن تأكيده، هو أنّ هذه الفتاة قد شهدت حتى الآن ثلاثَ حروب خلال حياتها، وتغريداتها على ما يبدو تُعبّر بأفضل صورة عن المأساة التي مرّت بها.

تُوفر بيكر، لمُبحري الشبكة العنكبوتيّة حول العالم، مدخلا وسيطا لتجربة مأساويّة لمواطنة شابّة تقطُن بإحدى المناطق التي يتمّ تسليط الضوء عليها إعلاميًّا بشكل كبير في العالم. حيثُ تصف بكل وضوح خوفها من الموت بإحدى القذائف التي تُطلق دون انقطاع يُذكر بالقرب من بيتها الواقع قُربَ مشفى الشفاء الذي خُبّئت فيه الكثير من الأسلحة، ووفقا لتقارير عربيّة وإسرائيليّة فقد اختبأ هُناك عدةٌ من زعماء حماس أثناء الحرب.

“من الممكن أن أموت الليلةَ”، هكذا كتبت وأظهرت للعالم الآمن كيف تحوّلت من فتاة عاديّة ذات أسلوب حياة واهتمامات نمطيّة ملائمة لجيلها – إلى شخصية سياسيّة مثيرة للإعجاب.

هناك مَن يوافق على أنّ ما تنشرُه مُبالغ به، وهناك من يقول إنّ هذا هو واقع حياة لفتاة تكبُر بمكان تختلف فيه المعيشة عن تلك التي يعيشها فتيات بسنّها في هذا العالم، بحيث اضطرت للتأقلم مع ظروف حياة صعبة جدّا على أثر الحروبات. وصرّحت بيكر عن رغبتها بتعلّم القانون والمحاماة، وذلك بهدف مساعدة المواطنين الفلسطينيّين بالدفاع عن حقوقهم الإنسانيّة – وكذلك من أجل النضال لتحرير الدول المُحتلّة.

اقرأوا المزيد: 376 كلمة
عرض أقل
منزل  آن فرانك في أمستردام (Flash90/Nati Shahat)
منزل آن فرانك في أمستردام (Flash90/Nati Shahat)

آن فرانك- صوت واحد يتحدّث باسم 6 ملايين

في مثل هذا اليوم، قبل 85 عاما، ولدت آن فرانك، الفتاة التي وضعت إبان الهولوكوست دفتر مذكرات، والذي أصبح من أهم الوثائق الحية لضحايا النازية

27 أبريل 2014 | 21:46

من يعلم قصص الهولوكوست يعلم بالتأكيد قصة الطفلة اليهودية آن فرانك، التي وضعت إبان الكارثة دفتر يوميات خطّت فيه قصة حياتها وحياة عائلتها، الذين عاشوا في ظلام دامس في المخبأ في سقيفة مكاتب “أوبتيكا” في أمستردام، هربًا من ملاحقة النازيين. وإن كنتم لم تسمعوا عنها من قبل إليكم قصة حياتها المثيرة.

وضعت، آن (أنليس ماري)، شابة يهودية وُلدت في ألمانيا، انتقلت مع عائلتها إلى هولندا عام 1933 إبان الكارثة، دفتر يوميات، اشتُهر بعد الحرب العالمية الثانية. وكشفت مذكراتُها لقراء عديدين في العقود التالية البُعد الإنساني في حياة ضحايا تلك الفترة. وصدرت اليوميات، التي وثقّت فيها الفترة التي اختبأت فيها برفقة أبناء أسرتها من تهديد ملاحقة النازيين في مخبأ في مكاتب شركة “أوبتيكا” في أمستردام، ككتاب، وحظيت بشعبية واسعة، وتُرجمت إلى عشرات اللغات.

وكان أوتو فرانك، والد آن فرانك، الوحيد بين أفراد الأسرة الذي نجا من الكارثة، وتزوّج لاحقًا بناجية من الكارثة، وانتقل للعيش في مدينة بازل. توفي في آب 1980 في بازل جراء إصابته بسرطان الرئة. وعُزلت إديث فرانك، أمّ آن، عن ابنتَيها في أوشفيتس. وأُرسلت البنتان آن ومرغوت إلى معسكر برجن بلسن.

وتوفيت إديث فرانك في 6 كانون الثاني 1945 جرّاء الجوع والمرض. وروى شهود عيان أنّها بدأت في أيامها الأخيرة، جرّاء مرضها، تبحث عن ابنتَيها وتجمع طعامًا استعدادًا للمّ الشمل، الذي لم تعش لتراه. وبعد عشرين يومًا من وفاتها، حرّر جنود الجيش الأحمر معسكر الاعتقال.

توفيت مرغوت فرانك، الأخت الكبرى لآن، كما يبدو جراء مرض التيفوئيد في معسكر برجن بلسن. ووفقًا لشاهد عيان، توفيت قبل أيام معدودة من آن فرانك، لكن تاريخ وفاتها غير معروف بدقّة.

وكانت آن فرانك قد وثّقت في مذكراتها علاقتَها بأفراد أسرتها، ملاحظةً بدقة شديدة الفروق الشخصية بينهم. ووصفت آن نفسَها بأنها مقربة من أبيها، الذي ذكر لاحقًا أنه كان يشعر بقُرب خاصّ من آن، فيما كانت مرغوت أكثر ارتباطًا بوالدتها.

في 15 تموز 1944، قبل نحو ثلاثة أسابيع من اعتقالها، كتبت آن فرانك في يومياتها قولها الأكثر شهرة على الإطلاق: “أيامنا صعبة: أفكار، أحلام، وآمال مكتومة تمزقنا، ونحن محطّمون إزاء الواقع القاتم. من العجيب أنني لم أهجر مُثلي العليا. فهي تبدو غير معقولة في الواقع. رغم ذلك، فأنا ألتصق بها، لأنني أومن، رغم كل شيء، بأنّ البشر هم جيدون بالنسبة لي …‎ ‎‏ من المستحيل بالنسبة لي بناءُ حياتي على أسس من الفوضى، الألم، والموت. أرى العالم بأسره يتغير ببطء، ويصبح برية مقفرة. أسمع الجلبة، التي ستُجهز علينا يومًا ما، تقترب …”

ويعود تاريخ آخر تسجيل في دفتر اليوميات، وهو الشهادة الرئيسية على ما حدث في المخبأ، إلى 1 آب 1944، يوم اقتياد العائلة للموت. ففي صباح ذلك اليوم، اقتحم شرطيون مكان الاختباء، إذ قام شخص لا يزال مجهولًا بإبلاغ الشرطة عنه.

ونجحت أسرة فرانك في الصمود في المخبأ نحو عامَين وشهر واحد، لكن مصيرهم كان قد حُدّد.‎ ‎‏ وتوفيت آن نفسها في معسكر برجن بلسن في 31 آذار 1945. للمزيد من المعلومات حول حياة أسرة فرانك ودفتر اليوميات الذي خطته آن ، بإمكانكم زيارة موقع مكتبة علاء الدين.

اقرأوا المزيد: 458 كلمة
عرض أقل
المطربة بيونسا (AFP)
المطربة بيونسا (AFP)

بلا خجل: بيونسا تعرض طراز أزياء في منزل آن فرانك

شبكة أزياء بريطانية تعرض صورة من الزيارة الأخيرة للمغنية في منزل آن فرانك في أمستردام وتستخدمها للترويج المجاني

يبدو أن بيونسا لم تتعلم الدرس من الفضيحة المشهورة لجاستين بيبر في منزل آن فرانك. مثلما فعل المغني الشاب، قامت المغنية العالمية برفع صورها من الزيارة الأخيرة في المتحف المشهور في أمستردام على موقع إنستجرام، ولكن على عكسه، لم تتجرّأ على الادعاء أن آن فرانك كانت ستعجب بها لو كانت حية اليوم.

وحتى الآن، نجحت صور بيونسا في إيقاظ فضيحة ليست صغيرة. انتهزت شبكةُ الأزياء البريطانية “توب-شوب” الفرصةَ واستغلت صور المغنية- التي كانت تلبس ملابس الشبكة- لترويج تهكمي لا ذوق فيه في إنستجرام، من غير ذكر للظروف التي التُقطت فيها.

http://instagram.com/p/lxViPqvw5v/

فيما تصوّرت بيونسا نفسُها تحت صور الشابة المشهورة وعرضت صورة تحمل العنوان “منزل آن فرانك في أمستردام”، قام البعض في حساب إنستجرام “لتوب شوب” بمشاركة الصورة التي قصوا منها فرانك وأضافوا العنوان: ”بيونسا تتخذ أزياءها من خط إنتاجنا للمرة القادمة”.

http://instagram.com/p/lxVR2nPw5Y/

كما يُذكر، في بداية الشهر عُلمَ أن “توب شوب” أغلقت من أجل بيونسا المحل بكامله في لندن لمدة ثلاث ساعات، وأتاحوا لها ولحاشيتها أن يأخذوا من الأغراض مجانًا كما يحلو لهم.

يبدو أن أحدًا ما في “توب شوب” قرر أن الأوان قد آن لقص القسيمة- لكنّ معجبي المغنية استطاعوا تمييز الصورة الأصلية وعلى ما يبدو كان ردّهم غاضبًا، لأن الصورة لحدّ الآن قد أزيلت من حساب إنستجرام للشبكة البريطانية.

اقرأوا المزيد: 195 كلمة
عرض أقل
بيريس في هولندا (Flash90Amos Ben Gershom)
بيريس في هولندا (Flash90Amos Ben Gershom)

بيريس في هولندا: “أشك بأن الأسد قد قرأ يومًا مذكرات آن فرانك”

خلال زيارته إلى هولندا تجول الرئيس في بيت آن فرانك، وتحدث عن معروضات تاريخية. "الأسد لم يتردد أبدا باستخدام السلاح الكيميائي، وقتل أطفال أبرياء"

استهل رئيس الدولة شمعون بيريس زيارته الرسمية اليوم (الأحد) إلى هولندا بزيارة بيت آن فرانك. خلال زيارته تلك، اطلع بيريس على مواد أصلية ومميزة من مذكرات وكتابات آن فرانك، وحتى أنه تسلم ألبوم صور أصلية قامت بجمعها خلال مكوثها في علية الدرج خلال فترة الحرب العالمية الثانية وطرد اليهود من هولندا إلى معسكرات الإبادة.

“في هذه الأيام تحديدا، صوت آن يصدح ويشكل تحذيرا لنا جميعا – في ظل وجود الطاغية الذي قتل الأطفال بالسلاح الكيميائي وفي ظل محاولة تطوير قنبلة نووية للدمار الشامل”، قال بيريس. “أشك بأن الأسد قد قرأ يومًا مذكرات آن فرانك”.

على شرف زيارة الرئيس، تم إخراج أوراق أصلية من مذكرات فرانك – الأوراق المحفوظة عموما في الأرشيف، تحت شروط صارمة. نظرا لأهميتها طُلب من الرئيس ارتداء قفازات خاصة. “كتابات آن فرانك ليست مجرد ذاكرة تاريخية – بل هي شهادة حية حيث لا يمكن لأحد في العالم أن يدفنها أو يخفيها – شعاع نور وصوت حقيقي في العالم الذي سكت”، قال الرئيس بينما كان يعاين تلك الكتابات.

الرئيس بيريس يعاين كتابات فرانك (Flash90\Aviram ben Gershom)
الرئيس بيريس يعاين كتابات فرانك (Flash90\Aviram ben Gershom)

تم، خلال هذه الجولة، الكشف ولأول مرة عن رسالتين مؤثرتين أرسلهما الناجي الوحيد من الكارثة من عائلة فرانك، والد آن – أوتو، بعد تحرره من أوشفيتز. أرسل أوتو فرانك هاتين الرسالتين إلى والدته بعد شهر واحد من تحريره من معسكر أوشفيتز على يد الروس. أمينة متحف آن فرانك أكدت على أن الرسالة التي عرضت لأول مرة على الرئيس بيريس هي مؤثرة جدا ودليل على أن والد آن، الذي جهز المخبأ الذي اختبأت فيه هي وعائلتها، ظل يؤمن، حتى بعد نجاته من جحيم الكارثة، بأن أقربائه سينجون.

وكما هو معلوم وضعت، آن (أنليس ماري)، شابة يهودية وُلدت في ألمانيا، انتقلت مع عائلتها إلى هولندا عام 1933 إبان الكارثة، دفتر يوميات، اشتُهر بعد الحرب العالمية الثانية. وكشفت مذكراتُها لقراء عديدين في العقود التالية، البُعد الإنساني في حياة ضحايا تلك الفترة. وصدرت اليوميات، التي وثقّت فيها الفترة التي اختبأت فيها برفقة أبناء أسرتها من تهديد ملاحقة النازيين في مخبأ في مكاتب شركة “أوبتيكا” في أمستردام، ككتاب، وحظيت بشعبية واسعة، وتُرجمت إلى عشرات اللغات.

اقرأوا المزيد: 316 كلمة
عرض أقل
منزل  آن فرانك في أمستردام (Flash90/Nati Shahat)
منزل آن فرانك في أمستردام (Flash90/Nati Shahat)

يوم آن فرانك المصيري

قبل 69 سنة من اليوم، اكتشف النازيون مخبأ أسرة فرانك، واقتادوها إلى معسكر الإبادة أوشفيتس

من يعلم قصص المحرقة يعلم بالتأكيد قصة الطفلة اليهودية آن فرانك، التي وضعت إبان الكارثة دفتر يوميات خطّت فيه قصة حياتها وحياة عائلتها، الذي عاشوا في ظلام دامس في المخبأ في سقيفة مكاتب “أوبتيكا” في أمستردام، هربًا من ملاحقة النازيين.

اليوم، في الرابع من آب عام 2013، يحيي العالم الذكرى السنوية التاسعة والستين لاكتشاف النازيين مكان اختباء أسرة فرانك وإرسال العائلة بأسرها إلى معسكرات الإبادة.

ووضعت، آن (أنليس ماري)، شابة يهودية وُلدت في ألمانيا، انتقلت مع عائلتها إلى هولندا عام 1933 إبان الكارثة، دفتر يوميات، اشتُهر بعد الحرب العالمية الثانية. وكشفت مذكراتُها لقراء عديدين في العقود التالية البُعد الإنساني في حياة ضحايا تلك الفترة. وصدرت اليوميات، التي وثقّت فيها الفترة التي اختبأت فيها برفقة أبناء أسرتها من تهديد ملاحقة النازيين في مخبأ في مكاتب شركة “أوبتيكا” في أمستردام، ككتاب، وحظيت بشعبية واسعة، وتُرجمت إلى عشرات اللغات.

وكان أوتو فرانك، والد آن فرانك، الوحيد بين أفراد الأسرة الذي نجا من الكارثة، وتزوّج لاحقًا بناجية من الكارثة، وانتقل للعيش في مدينة بازل. توفي في آب 1980 في بازل جراء إصابته بسرطان الرئة. وعُزلت إديث فرانك، أمّ آن، عن ابنتَيها في أوشفيتس. وأُرسلت البنتان آن ومرغوت إلى معسكر برجن بلسن. وتوفيت إديث فرانك في 6 كانون الثاني 1945 جرّاء الجوع والمرض. وروى شهود عيان أنّها بدأت في أيامها الأخيرة، جرّاء مرضها، تبحث عن ابنتَيها وتجمع طعامًا استعدادًا للمّ الشمل، الذي لم تعش لتراه. وبعد عشرين يومًا من وفاتها، حرّر جنود الجيش الأحمر معسكر الاعتقال.

توفيت مرغوت فرانك، الأخت الكبرى لآن، كما يبدو جراء مرض التيفوئيد في معسكر برجن بلسن. ووفقًا لشاهد عيان، توفيت قبل أيام معدودة من آن فرانك، لكن تاريخ وفاتها غير معروف بدقّة.

وكانت آن فرانك قد وثّقت في مذكراتها علاقتَها بأفراد أسرتها، ملاحظةً بدقة شديدة الفروق الشخصية بينهم. ووصفت آن نفسَها بأنها مقربة من أبيها، الذي ذكر لاحقًا أنه كان يشعر بقُرب خاصّ من آن، فيما كانت مرغوت أكثر ارتباطًا بوالدتها.

في 15 تموز 1944، قبل نحو ثلاثة أسابيع من اعتقالها، كتبت آن فرانك في يومياتها قولها الأكثر شهرة على الإطلاق: “أيامنا صعبة: أفكار، أحلام، وآمال مكتومة تتمزقنا، ونحن محطّمون إزاء الواقع القاتم. من العجيب أنني لم أهجر مُثلي العليا. فهي تبدو غير معقولة في الواقع. رغم ذلك، فأنا ألتصق بها، لأنني أومن، رغم كل شيء، بأنّ البشر هم جيدون بالنسبة لي …‎ ‎‏ من المستحيل بالنسبة لي بناءُ حياتي على أسس من الفوضى، الألم، والموت. أرى العالم بأسره يتغير ببطء، ويصبح برية مقفرة. أسمع الجلبة، التي ستُجهز علينا يومًا ما، تقترب …”

ويعود تاريخ آخر تسجيل في دفتر اليوميات، وهو الشهادة الرئيسية على ما حدث في المخبأ، إلى 1 آب 1944، يوم اقتياد العائلة للموت. ففي صباح ذلك اليوم، اقتحم شرطيون مكان الاختباء، إذ قام شخص لا يزال مجهولًا بإبلاغ الشرطة عنه.

نجحت أسرة فرانك في الصمود في المخبأ نحو عامَين وشهر واحد، لكن مصيرهم كان قد حُدّد.‎ ‎‏ توفيت آن نفسها في معسكر برجن بلسن في 31 آذار 1945.
للمزيد من المعلومات حول حياة أسرة فرانك ودفتر اليوميات الذي خطته آن ، بإمكانكم زيارة موقع مكتبة علاء الدين

اقرأوا المزيد: 471 كلمة
عرض أقل