الآلام الـ 10 الأكثر صعبة التي قد يعاني منها الإنسان (iStock)
الآلام الـ 10 الأكثر صعبة التي قد يعاني منها الإنسان (iStock)

الآلام الـ 10 الأكثر صعوبة التي قد يعاني منها الإنسان

إنجلترا تنشر قائمة الحالات الجسمانية الأكثر ألما التي قد يعاني منها الإنسان.. وأي حالة تؤلم أكثر، الصداع النصفي أو النوبة القلبية؟

إذا عانيتم مؤخرا من آلام، فمن المؤكد أنه تسركم معرفة أن هناك من يعاني أكثر. نشرت هيئة الخدمات الصحية الوطنية (‏NHS‏) قائمة الحالات الطبية الأكثر ألما التي قد يعاني منها الإنسان.

يحتل المرتبة الأولى “الهربس النطاقي” الذي عانى منه الإنسان في الماضي أكثر ولكنه أصبح أقل انتشارا في يومنا هذا بفضل التلقيح. تظهر في هذا المرض الخبيث كيسات مؤلمة في الصدر، الظهر، البطن، الرأس، الوجه، والذراعين، وحتى في القدمين، وتظل لمدة نحو 3 حتى 4 أسابيع. وإذا لم يكن كل ذلك كافيا، يترك هذا المرض ندبا.

يحتل المرتبة الثانية في القائمة “الصداع العنقودي” – يبدو أنه أكثر أنواع الصداع ألما. هذا النوع من الصداع مؤلم جدا، ويظهر فجأة. في أحيان كثيرة، يتم التعامل مع الصداع العنقودي بصفته أصعب ألم يتعرض له الإنسان. تتكرر نوبات الألم هذه غالبا في فترات معينة خلال السنة. مُسبب المرض ليس معروفا. المرض شائع أكثر لدى الرجال، ويعاني 56 حتى 326 من بين 100.000 شخص منه. عليكم أن تأملوا أنكم محظوظون ولا تعانون من هذا المرض.

هناك حالة طبية أخرى لم يتوصل العلم إل سبب حدوثها وهي “تجمّد الكتف”. في هذه الحالة يتعرض المريض لآلام وصعوبات أثناء حركة الكتف، تختفي تلقائيا بعد مرور نحو سنة ونصف. إن سبب ظهور هذه الحالة واختفائها ليس معروفا.

يحتل المرتبة الرابعة من حيث الألم الشائع بشكل خاصّ الألم الناتج عن كسر العظام حيث تعرض له معظم قرائنا لمزيد أسفنا. تحتل المرتبة الخامسة، متلازمة الألم الناحي المركب (CRPS) التي تؤدي إلى ألم مزمن وقاس في الأطراف. نأمل أن يحالفكم الحظ وألا تعانوا منها.

ثم تظهر سلسلة من الآلام المعروفة والشائعة لمزيد الأسف. تحتل المرتبة السادسة في القائمة النوبة القلبية. يحتل المرتبة السابعة الانزلاق الغضروفي. ثم يليه الألم الصعب الناتج عن أمراض السرطان. تحتل المرتبة التاسعة الآلام التي تحدث أثناء التهاب المفاصل، وفي المرتبة العاشرة هناك الصداع الناتج عن الشقيقة (الصداع النصفي).

اقرأوا المزيد: 285 كلمة
عرض أقل
صيدلية في إسرائيل (Flash90/Abir Sultan)
صيدلية في إسرائيل (Flash90/Abir Sultan)

الإسرائيليون مدمنون على تناول مسكنات الآلام

وزارة الصحة الإسرائيلية قلقة من ظاهرة الإدمان، السائدة في دول أخرى، وتخشى أن تصبح وباءً

يتضح من المعطيات التي وصلت إلى صحيفة “هآرتس” أن استهلاك مُسكّنات الآلام التي تؤدي إلى الإدمان في إسرائيل قد ازداد بين عامي 2010 و 2015 بنحو 150%. كما وتشير العيادات لمعالجة الإدمان إلى هذه الظاهرة أيضا.

أصبحت وزارة الصحة الإسرائيلية قلقة من هذه الظاهرة، وتحذر أنه إذا لم تنجح إسرائيل في التغلب على الزيادة في استخدام هذه الأدوية قد تجد نفسها في حال شبيه بالولايات المتحدة – التي أصبح فيها الإدمان على مُسكّنات الآلام القوية وباء.

وفق التقديرات، يحصل 200 حتى 300 ألف إسرائيلي، على الأقل، على وصفة طبية واحدة لمُسكّنات آلام في السنة. من الصعب تقدير عدد المُدمنين على تلك الأدوية، إلا أن الأخصائيين يقدرون أن عددهم يتراوح بين آلاف إلى عشرات الآلاف، وما زال يزداد. يدعي الأطباء والباحثون الذين يراقبون هذه الظاهرة بقلق أن الزيادة في السنوات الخمس الأخيرة في عدد المُدمنين على الأدوية بوصفة طبية أصبحت عالمية. أصبحت هذه الأدوية في جزء من الدول مخدرا مركزيا، بدلا من الهيروئين.

إن الزيادة في استهلاك مُسكّنات الآلام ليست مفاجأة بحد ذاتها، ولكن القفزة الحادة هي المثيرة للدهشة. في السنوات الماضية، بدأ الأطباء في وزارة الصحة، ولا سيما العاملين في مجال علاج الإدمان، يحذرون من الظاهرة، ولكن تحذيراتهم لم تلقَ اهتماما. يصعب على وزارة الصحة قبول الظاهرة، الآخذة بالازدياد برعاية الطب المؤسسي، وصناعة الأدوية العالمية. فيدور الحديث عن أدوية مُصادق عليها وناجعة في علاج الآلام، وتُلبي المتطلبات العلمية والطبية، تنجح في تجاهل الأعراض الجانبية الخطرة التي ترافقها.

أصبحت هذه الأدوية في الولايات المتحدة التي يحصل عليها المرضى بوصفة طبية بكثرة، وباء. وفق معطيات المركز الأمريكي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، بين عامي 1999 و 2014 قفز حجم بيع الأدوية الأفيونية بـ %300، في حين لم يبلّغ المرضى عن تغيير في حدة الألم. في عام 2014، كانت الأدوية الأفيونية مسؤولة عن 28,647 حالة وفاة واستهلاك وجبة مفرطة – أربعة أضعاف أكثر من عام 2000.

خلافا للمواد المؤدية للإدمان الأخرى، مثل النيكوتين أو المخدرات الثقيلة، فإن الإدمان على هذه الأدوية مختلف. فهي تهدف إلى تحسين شعور المريض ومساعدته على التغلب على المشاكل الصحية، ولكن الدواء الذي يعتبر علاجا لمرض مزمن أصبح وباء.

الادعاء الذي جاء في النقاشات في الكنيست الإسرائيلي، وأعرب عنه أخصائيون آخرون هو أن صناديق المرضى – المسؤولة عن الخدمات الطبية اليومية في المجتمع المحلي – لا تدرك حجم ظاهرة الإدمان بشكل كاف، ولا تتخذ إجراءات كافية لتقليصها.

اقرأوا المزيد: 366 كلمة
عرض أقل
حقائق مفاجئة عن النبذ (Thinkstock)
حقائق مفاجئة عن النبذ (Thinkstock)

5 حقائق مفاجئة عن النبذ

كل من مر بتجربة النبذ يعرف أن الحديث هو عن تجربة ليست سهلة بالمرة. ولكن، بنظرة إلى الخلف، بعد أن يتم علاج الألم النفسي مع مرور الزمن، يبدو هذا الأمر سخيفًا

ليس بالضرورة أن يُخبرنا النبذ من قبل شخص ما عن أمر عميق عن الشخص المنبوذ. ولكن في الزمن الفعلي لحدوث الأمر، حين يكون النبذ لا يزال مؤلمًا، فالحديث فعلا عن أحد أكثر المشاعر المزعجة في سلم المشاعر الإنسانية.

الحقيقة، ليس بمحض الصدفة، أن يشعر عدد كبير جدًا من الناس باستياء بعد أن يتم نبذه. فهناك أسباب نفسية وجسدية مثبتة لهذه الحقيقة. فيما يلي 5 حقائق تخص النبذ والتي تم نشرها في مجلة Psychology Today والتي من شأنها أن تحسن شعوركم.

هنالك صلة بين آلام النبذ والآلام الجسدية

كشفت الأبحاث أنه عندما نمر بتجربة نبذ أو نشعر بألم جسدي فيتم تشغيل نفس المناطق في الدماغ. من ناحية دماغنا فإن الألم النفسي لا يختلف كثيرًا عن الألم الجسدي.

مسكنات الآلام تساعد في التغلب على النبذ أيضًا

استمرارًا مباشرًا للبند السابق، يمكن لمسكنات الآلام المنتشرة، كتلك التي يتم استعمالها ضدّ آلام الصداع، أن تخفف أيضًا من الألم النفسي الذي نمر به بعد النبذ.

كان للنبذ دور حاسم في تطور الجنس البشري

لماذا يتعامل الدماغ بهذه الجدية مع الآلام النفسية؟ السبب على ما يبدو يتعلق بالتطور. عندما كانت البشرية في مطلع تطورها، كان عقاب الشخص الذي يتم نبذه من القبيلة عمليًّا الموت. وعندما نشعر أننا منبوذين فإن الدماغ يسبب الكثير من المعاناة النفسية لكي ينبهنا أن شيئًا هنالك ليس على ما يرام، وأنه يتوجب علينا أن نحاول أن نسترد مكاننا في القبيلة.

من السهل استرداد آلام النبذ

إذا حاولتم تذكّر ألم جسدي حاد مررتم به في السابق، على الأرجح فلن تشعروا بشيء. بالمقابل، إذا حاولتم أن تتخيّلوا موقف الحب الأول الضائع فغالبًا سيغمركم نفس الحزن والكآبة التي شعرتم بهما عندما نبذكم/نبذتكم الحبيب/الحبيبة. يستطيع دماغنا أن يسترجع آلام النبذ بسهولة، على ما يبدو كجزء من “تفضيله” أن يذكّرنا أن النبذ هو أمر خطير.

عمليات النبذ تولد العنف لدى الناس

كشف بحث تم إجراؤه في سنة 2001 أن الأشخاص الذين مروا بتجربة نبذ هم أكثر عرضة للخطر للإدمان على المخدرات، استعمال العنف أو الانضمام لعصابات. على سبيل المثال: الكثير من المذابح التي جرت في المدارس في الولايات المتحدة كانت من قبل أشخاص مروا بتجربة نبذ.

اقرأوا المزيد: 318 كلمة
عرض أقل