انتخابات في حزب العمل الإسرائيلي في ظل تراجع قوته

  • زعيم حزب العمل الحالي آفي غباي (Tomer Neuberg/Flash90)
    زعيم حزب العمل الحالي آفي غباي (Tomer Neuberg/Flash90)
  • رئيس حزب العمل في السابق، شيلي يحيموفيتش (Tomer Neuberg/Flash90)
    رئيس حزب العمل في السابق، شيلي يحيموفيتش (Tomer Neuberg/Flash90)
  • زعيم حزب العمل آفي غباي ورئيس الحزب في السابق عمير بيترس (Tomer Neuberg/Flash90)
    زعيم حزب العمل آفي غباي ورئيس الحزب في السابق عمير بيترس (Tomer Neuberg/Flash90)

الاستطلاعات الأخيرة لا تبتسم لحزب العمل العريق تحت رئاسة السياسي آفي غباي، وحتى أن محللين يتنبؤون باختفاء الحزب من الخارطة السياسية الإسرائيلية

11 فبراير 2019 | 14:09

يجري حزب العمل الإسرائيلي، اليوم الاثنين، انتخاباته الداخلية (برايمريز)، حيث سيتوجه إلى صناديق الاقتراع المنتشرة في أنحاء البلاد، نحو 60 ألف إسرائيلي ينتسب إلى الحزب العريق، لانتخاب 44 مرشحا للقائمة النهائية التي ستخوض الانتخابات القريبة في إسرائيل والتي ستنعقد في ال9 من أبريل/ أبريل 2019.

ووصف رئيس الحزب، آفي غباي، صباح اليوم، الانتخابات الداخلية للحزب بأنها “عيد ديموقراطي” مؤكدا أن حزب العمل سيخوض الانتخابات مع “منتخب ممتاز من المرشحين”. “أعرف ال120 نائبا في البرلمان الإسرائيلي. وأقول لكم أن منتخبنا يعرف جيدا كيف يعمل في الكنيست، إنه منتخب مناضل وصاحب إيديولوجيا. أنا متأكد أن القائمة ستكون ممتازة” قال غباي وأردف “أتوقع أن تكون نسبة التصويت عالية وأن تتجاوز ال40%”.

ورغم التفاؤل السائد لدى رئيس الحزب وسياسيين معروفين في حزب يتسحاق رابين وإيهود باراك، إلا أن الاستطلاعات الأخيرة تتنبأ بتراجع الحزب وتحوله إلى حزب هامشي في إسرائيل بعد أن كان الثاني في الانتخابات الأخيرة بعد حزب الليكود، وعبر تاريخ إسرائيل حكم الدولة لأكثر من 30 عاما. وتشير الاستطلاعات أن الحزب سيحصل على 5 مقاعد في الكنيست في حال أجريت الانتخابات اليوم، مقارنة ب24 مقعدا في الانتخابات التي أجريت عام 2015.

وكان حزب العمل قد شهد مؤخرا دراما سياسية، بعد أن قرر رئيس الحزب فصل شريكته السياسية تسيبي ليفني من الشراكة السياسية التي جمعتهم. وأظهرت الاستطلاعات في إسرائيل أن خطوة غباي أضرت بقوة الحزب ولم تساعده. وعن ذلك، قال غباي إنه ليس نادما على القرار، مشيرا أن التراجع في الاستطلاعات سببه دخول رئيس الأركان الأسبق، بيني غانتس، الحلبة السياسية وليس العكس.

ويشير مراقبون في إسرائيل إلى أن غباي قد يضطر إلى التنازل في نهاية المطاف من أجل الحفاظ على قوة الحزب والانضمام إلى كتلة أحزاب يكون زعيمها غانتس في حال استمر تراجع قوة الحزب في الاستطلاعات. أما غباي فقد أعرب عن رغبته في الانضمام إلى كتلة سياسية تمثل اليسار والمركز الإسرائيلي للفوز على حزب الليكود لكنه اشترط أن يلتزم قادة هذه الكتلة بعدم الجلوس مع في حكومة يرأسها بنيامين نتنياهو.

اقرأوا المزيد: 303 كلمة
عرض أقل

هل أفل نجم حزب العمل الإسرائيلي؟

آفي غباي زعيم حزب العمل (Miriam Alster/FLASH90)
آفي غباي زعيم حزب العمل (Miriam Alster/FLASH90)

قوة "حزب العمل" العريق تتراجع تحت قيادة آفي غباي.. داعمون للحزب يتخلون عنه وأعضاء فيه يتركون، وحظوظ فوزه في الانتخابات أصبحت ضعيفة بعد دخول غانتس الحلبة السياسية

28 يناير 2019 | 15:04

يواجه حزب العمل الإسرائيلي، أعرق الأحزاب في إسرائيل، تحت قيادة السياسي آفي غباي، تحديات كبيرة تهدد بأفول نجمه وتحوله إلى حزب صغير وهامشي. فآخر ضربة للحزب كانت إعلان عميرام ليفين، شخصية أمنية معروفة في إسرائيل (شغل منصب نائب رئيس الموساد في الماضي) الانسحاب من دعم الحزب ورئيسه الحالي.

ويأتي هذا بعد إعلان النائبة عن الحزب أيليت نحمياس فاربين، الأسبوع الماضي، الاستقالة من الحزب، واصفة حزب العمل تحت قيادة أفي غباي بأنه ليس نفس البيت السياسي الذي كان. ماذا أدى إلى تدهور الحزب الذي انبثق عن حزب “ماباي” التاريخي الذي حكم إسرائيل حتى عام 1977؟

الأمل تحول إلى خيبة

شكّل انتخاب آفي غباي، عام 2017، رئيسا لحزب “العمل” لحظة أمل في تاريخ الحزب، فعدا عن انتخاب سياسي من أصول شرقية لرئاسة حزب ليفي أشكول وغولدا مئير وإسحاق رابين، آمن المراقبون الإسرائيليون ومنتسبو الحزب بأن غباي سينقذ الحزب الديموقراطي الاشتراكي من التدهور وسيدخل إليه “روحا” شعبية جديدة خلفا ليتسحاق هرتسوغ.

لكن خبثة الأمل بغباي ازدادت مع مرور الوقت، خاصة بعد محاولاته استقطاب أصوات اليمين وإدلائه بتصريحات بعيدة عن مواقف اليسار الإسرائيلي، أبرزها أن “اليسار نسي يهوديته”، وقد تعهد بأنه لن يخلي مستوطنات في إطار اتفاق سلام، ولن يجلس في ائتلاف سياسي مع القائمة العربية المشتركة. فانتهى الأمر بغباي أنه خسر اليسار بدل أن يستقطب اليمين.

وربما كانت القشة التي قصمت ظهر البعير فض التحالف مع السياسية تسيبي ليفني على نحو مهين، وتفكيك الاتحاد السياسي معها. فكان غباي قد عقد مؤتمرا صحفيا أعلن فيه ببث حي عن التخلص من ليفني دون إبلاغها مسبقا. فأدت هذه الخطوة إلى تراجع دعم غباي من قبل أعضاء الحزب.

وقد زادت الانقسامات في الحزب بعد أن صادق أعضاء الحزب في المؤتمر الأخير على تغيير دستور الحزب ليزيد من صلاحيات غباي، ومنحه الحق في ترتيب قائمة المرشحين. وهاجم النائب البارز في الحزب، أيتان كابل، غباي ووصفه بأنه يدمر الحزب.

غانتس يغيّر الخارطة السياسية

سبب آخر غير الأسباب الداخلية أدى إلى تراجع قوة حزب العمل هو دخول رئيس الأركان الأسبق، بيني غانتس، معترك السياسة في إطار حزب مستقبل وليس الانضمام إلى حزب سياسي قائم. فانضمام غانتس إلى حزب العمل كان بلا شك سيعزز قوة الحزب، لا سيما أن رئيس الأركان الأسبق يتقدم في الاستطلاعات على بقية المرشحين، فهو اليوم صاحب الحظوظ الأقوى لهزم نتنياهو.

فالمعروف عن الناخب الإسرائيلي أنه يثق في جنرالات الجيش الذين ينتقلون إلى السياسية أكثر من غيرهم. الإسرائيليون يفضلون الجنرال غانتس على رجل الأعمل غباي، والأخير يعرف هذه الحقيقة، لذلك هو يدعو إلى تأسيس كتلة سياسية تجمع المركز واليسار ضد نتنياهو، ومطلبه أن يتعهد شركاء هذا الاتحاد أنهم لن يجلسوا في حكومة يرأسها بنيامين نتنياهو.

لكن المسألة الشائكة هي من سيرأس هذه الكتلة؟ خاصة أن غانتس هو الأقوى في الاستطلاعات. فهل سيقبل غباي أن يكون رقم 2 أو 3 في كتلة كهذه لإنقاذ حزبه؟ أم أنه سيخوض الانتخابات على رأس حزب العمل مخاطرا في دخول اسمه التاريخ بأنه الذي دمر الحزب الذي أقام دولة إسرائيل.

اقرأوا المزيد: 448 كلمة
عرض أقل

مقربو غانتس: “غانتس مسؤول عن الهزة السياسية”

بيني غانتس (Flash90/Miriam Alster)
بيني غانتس (Flash90/Miriam Alster)

فض غباي "المعسكر الصهيوني"، وانشق بينيت وشاكيد عن حزب "البيت اليهودي" - يشير مقربو رئيس هيئة الأركان سابقا، بيني غانتس، إلى أن الهزة حدثت بسبب دخول غانتس المعترك السياسي

01 يناير 2019 | 16:46

قال المقربون من رئيس هيئة الأركان سابقا، بيني غانتس، اليوم الثلاثاء، بعد ساعة تقريبا من القنبلة السياسية التي فجرها رئيس حزب المعسكر الصهيوني، آفي غباي، إن كل أحداث الأسبوع الماضي جرت بسبب غانتس. وفق أقوال المقربين من غانتس “تلائم المنظومة السياسية نفسها مع حزب ‘حوسن ليسرائيل’، الذي يحدث تغييرات في المنظومة السياسية. أدى دخول غانتس المعترك السياسي، بصفته زعيما يؤثر جدا في الدولة، إلى هزة قوية في المنظومة السياسية”.

أعلن رئيس حزب المعسكر الصهيوني، آفي غباي، اليوم عن فض الشراكة بينه وبين تسيبي ليفني، وفي الواقع، عن فض الحزب. قال غباي في مستهل جلسة الحزب في الكنيست: “أملت أن يؤدي التغيير والتعاون الجديد إلى تطورنا، يدفع علاقتنا قدما، ويحدث تقديرا متبادلا”، ولكن يلاحظ الجمهور أن الأحداث تسير على نحو مختلف لهذا أصبح يبتعد عن الحزب”.

أعلن رئيس حزب البيت اليهودي، ووزير التربية، نفتالي بينيت، ووزير العدل، أييلت شاكيد، عن استقالتهما من حزب البيت اليهودي، وإقامة حزب جديد يدعى “اليمين الجديد”، مؤكدان دمج العلمانيين والمتدينين في الحزب. ادعت شاكيد أن البيت اليهودي لم ينجح في توحيد العلمانيين والمتدينين موضحة: “سوف نشكل حزبا يمينيا جديدا يتضمن علمانيين ومتدينين على السواء، تتمتع فيه كلتا الشريحتين بعضوية كاملة، ويمثل شراكة حقيقية بيني وبين بينيت”.

جاء في نهاية الأسبوع الماضي أن غانتس ووزير الدفاع الأسبق، موشيه يعلون، أصبحا قريبين من الاتفاق على تشكيل تحالف بين حزبيهما. وفق التقارير، يسعى يعلون الذي على وشك أن يعلن عن حزبه هذا الأسبوع، وغانتس الذي أعلن عن حزبه المعروف بـ “حوسن ليسرائيل” في الأسبوع الماضي، إلى ضم زعماء آخرين مثل عدينا بار شالوم، ابنة طيب الذكر الحاخام عوفاديا يوسف.

اقرأوا المزيد: 250 كلمة
عرض أقل

“طلاق سياسي” ببث مباشر

آفي غباي وتسيبي ليفني (Yonatan Sindel/Flash90)
آفي غباي وتسيبي ليفني (Yonatan Sindel/Flash90)

أعلن رئيس حزب "المعسكر الصهيوني"، آفي غباي، ببث مباشر عن فض الحزب، مفاجئا رئيسة المعارضة، تسيبي ليفني، التي جلست إلى جانبه

01 يناير 2019 | 13:14

المنظومة السياسية الإسرائيلية تشهد أحداثا دراماتيكية قبل ثلاثة أشهر من الانتخابات: قرر رئيس حزب “المعسكر الصهيوني”، آفي غباي، الانفصال عن عضوة الكنيست، تسيبي ليفني، وفض حزب المعسكر الصهيوني. لم تعرف ليفني التي جلست إلى جانب غباي في جلسة الحزب عن نوايا غباي. بعد أن أجرت ليفني جلسة مع مستشاريها، ردت قائلة: “إن إبعاد الشكوك أمر جيدا، لهذا يمكننا الآن التركيز على إحداث ثورة”.

“أملت أن يؤثر التغيير والتعاون الجديد بيننا إيجابا، يدفع علاقتنا قدما، ويحدث تقديرا متبادلا”، قال غباي. “ولكن الجمهور الإسرائيلي ذكي، وقد عرف أن هذه الحالة لا تسير كما هو متوقع. ما زلت أومن بالتعاون، والشراكة، وبتوحيد معسكر كبير يلتزم بإحداث التغييرات، ولكن يتطلب التضامن الناجح صداقة، التزام بالاتفاقيات، وإخلاصا. ولكن لم تحدث هذه الأمور في هذا التعاون، لهذا أختار الجمهور مجددا”. تمنى غباي النجاح لليفني مضيفا: “سنواصل نضالنا والتزامنا لإحداث تغيير لصالح الإسرائيليين”.

انطوت ليفني في غرفتها بعد إعلان غباي، وعلقت للمرة الأولى بعد مرور ساعة تقريبا، مغردة في حسابها في تويتر: “من الجيد أنه تم التخلص من الشكوك، ما يسمح بالتركيز على التحدي الوطني الهام الذي يقف أمامنا – إحداث ثورة في الانتخابات القادمة”.

غرد رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في حسابه في تويتر ردا على حل المعسكر الصهيوني: “لن أتدخل في كيفية توزيع اليسار لأصواته. أكثر ما يهمني هو أن يشكل اليمين الحكومة القادمة أيضا، ويواصل إدارة دولة إسرائيل. لهذا يجب التصويت لليكود فقط”.

اقرأوا المزيد: 219 كلمة
عرض أقل

وجبة فلافل بنكهة سياسية

  • نتنياهو يتناول الفلافل عند كشك صغير في كريات شمونة (توتير)
    نتنياهو يتناول الفلافل عند كشك صغير في كريات شمونة (توتير)
  • غباي يتناول الفلافل عند كشك صغير في كريات شمونة (توتير)
    غباي يتناول الفلافل عند كشك صغير في كريات شمونة (توتير)

السياسيون الإسرائيليون يدركون جيدا أن التقاط صورة مع الأكلة الأكثر شعبية في إسرائيل تعني أصوات كثيرة في الشعبية في إسرائيلي.. هل سيحدد بائع الفلافل من الشمال هوية الرابح في الانتخابات القريبة

18 ديسمبر 2018 | 15:58

أصبح شمعون عمر، صاحب كشك فلافل قديم ومعروف في مدينة “كريات شمونة”، نجما في مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن نشر صورته مع رئيس حزب العمل، آفي غباي، بينما يمسك باستمارة للانضمام إلى حزب العمل، وذلك بعد بضعة أيام تناول فيها رئيس الحكومة نتنياهو وجبة فلفل من صنعه والتقط صورة معه.

يوم الخميس الماضي، قبل نحو 10 أيام خرج نتنياهو في جولة مع سفراء أجانب إلى الحدود الشمالية. بعد انتهائها دخل نتنياهو إلى كشك لشمعون عمر المشهور في كريات شمونة لتناول الفلافل. في غضون وقت قصير، نُشرت صورة من اللقاء الشعبي، حتى أن رئيس الحكومة رفع صورة له في حسابه على تويتر مغردا: “وجبة الفلافل من إعداد عمر في كريات شمونة هي الأفضل!”. بعد الزيارة، قال عمر لوسائل الإعلام إن رئيس الحكومة دفع مقابل الوجبة، مشيرا إلى أنه يحترم نتنياهو، لا سيما بسبب أعماله في شمال إسرائيل. وأشار عمر أيضا إلى أنه ليس من مؤيدي نتنياهو وحزبه.

وفق النشر في موقع “غلوبوس”، أخذ عمر الموضوع السياسي على محمل الجد، وقرر الانضمام إلى حزب العمل. كما أن رئيس حزب العمل، آفي غباي، وعضوة الكنيست ميخال بيران، اللذان أجريا جولة أمنية في الحدود الشمالية، زارا كريات شمونة، وتناولا وجبة فلافل والتقاطا صورة مع عمر وهو يمسك باستمارة الانضمام إلى الحزب. قال حزب العمل لـ “غلوبوس” إن شمعون عمر قال لغباي إنه يتابعه، يدعمه، ويؤمن أنه قادر على تغيير الوضع في الدولة. أنت ممثلي لرئاسة الحكومة”، قال عمر لغباي.

اقرأوا المزيد: 223 كلمة
عرض أقل

زعماء المعارضة لنتنياهو: “اضرب حماس بقوة أكبر”

عضو الكنيست يائير لبيد (Miriam Alster / Flash90)
عضو الكنيست يائير لبيد (Miriam Alster / Flash90)

رؤساء أحزاب المعارضة ينتقدون سياسة نتنياهو في غزة ويتهمونه بأنه يتهاون مع حركة حماس.. هل يبرزون مواقف يمينة لاستقطاب مصوتي الليكود إليهم؟

في ظل التصعيد في غزة، ينتقد رئيسا حزبا المعارضة، آفي غباي، ويائير لبيد السياسة المعتدلة التي يتبعها رئيس الحكومة، نتنياهو، في تعامله مع حماس.

أعرب أمس الإثنين رئيس حزب “هناك مستقبل”، يائير لبيد، عن دعمه لشن هجوم واسع في غزة، رغم جهود التسوية. وفق أقواله، الطريقة الوحيدة للتوصل إلى تسوية هي استخدام عامل الردع الإسرائيلي ثانية. “منذ أربع سنوات، نحن ندفع الثمن بسبب نقص السياسة الحقيقية فيما يتعلق بغزة”، قال لبيد في مقابلة معه للقناة العاشرة الإسرائيلية. “لن نتوصل إلى تسوية في حال لم نستخدم عامل الردع ثانية. لا يجوز لأية منظمة إرهابية بأن تدير إسرائيل وخطواتها، لهذا علينا استخدام وسائل أخرى”.

تجوّل اليوم الثلاثاء صباحا لبيد في التفافي غزة، منتقدا سياسة الحكومة. “قال رئيس الحكومة قبل عدة أيام في باريس، إنه لا حل بشأن غزة. لم يحدث سابقا أن رئيس حكومة صرح عن عدم وجود حل، في حين يعيش آلاف الأطفال الإسرائيلييين في منطقة التفافي غزة في الملاجئ، ونحن نرى في مواقع التواصل الاجتماعي إسماعيل هنية وهو يتنقل بحرية في غزة. الحل هو إلحاق ضربة قاضية بإرهابيي غزة”، قال لبيد.

كما وانتقد رئيس حزب “المعسكر الصهيوني”، آفي غباي، عدم استخدام نتنياهو سياسة واضحة ضد حماس. وصل اليوم الثلاثاء صباحا غباي إلى أشكلون وزار المنطقة التي سقطت فيها قذيفة. “نقل نتنياهو ملايين الدولارات إلى حماس فتلقى قذائف في الجنوب. لا يمكن شراء الهدوء بالمال”، قال غباي. “تعتبر القبة الحديدية خطة عمل، ولكن نقل الأموال إلى الإرهابيين لا يشكل خطة عمل. يمكن تغيير الوضع، وإعادة الهدوء إلى الجنوب”، قال غباي.

ردا على الانتقادات التي وجهها غباي، جاء على لسان حزب الليكود: “رئيس الحكومة يدير المعركة الآن مع رئيس هيئة الأركان وكل المسؤولين في المنظومة الأمنية. من الأفضل أن يدعم غباي إضافة إلى الإسرائيليين القوى الأمنية بدلا من أن يلحق ضررا من خلال تصريحاته الضارة”.

اقرأوا المزيد: 279 كلمة
عرض أقل

زعيم حزب العمل الإسرائيلي يلتقي العاهل الأردني في عمان

الملك عبد الله الثاني وعقيلته الملكة رانيا (إنستجرام)
الملك عبد الله الثاني وعقيلته الملكة رانيا (إنستجرام)

شكر زعيم حزب "العمل"، آفي غباي، الملك عبد الله الثاني على استقباله في قصره وقال إن الاثنين نقاشا العملية السلمية في المنطقة على أساس حل الدولتين

09 أكتوبر 2018 | 09:18

منافس نتنياهو على رئاسة الحكومة يتوسع من السياسة المحلية إلى الإقليمية: التقى زعيم حزب “العمل”، آفي غباي، العاهل الأردني، عبد الله الثاني، أمس الاثنين، في قصره في عمان. وأعرب غباي عن سروره لاستقبال الملك له في القصر، شاكرا العاهل الأردني على مساعيه من أجل تقوية الاستقرار في المنطقة.

وأضاف بيان غباي عن اللقاء أن الاثنين بحثا الالتزام العميق لإسرائيل والأردن لتحقيق السلام في المنقطة بين الدول العربية وإسرائيل، على أساس حل الدولتين. وقال غباي المعارض لنتنياهو أنه والعاهل الأردني اتفقا على أن حل الدولتين هو الحل الأنسب لضمان السلام والأمن طويل الأمد لإسرائيل.

وختم زعيم حزب العمل البيان الذي نشر على تويتر بشكر الملك على مساعيه من أجل تعزيز الاستقرار في المنطقة. أما الجانب الأردني فشدّد على الحاجة بإحياء عملية السلام على أساس حل الدولتين بموجب القرارات الدولية والقانون الدولي والمبادرة العربية للسلام.

آفي غباي (Yonatan Sindel/Flash90)

وجاء كذلك في البيان الذي صدر عن القصر الملكي الأردني أن قضية القدس يجب أن تحل بموجب التفاهمات التي ستتوصل إلى الطرفين وستكون مبينة على أساس حل الدولتين.

يذكر أن رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، التقى العاهل الأردني في شهر يونيو بصورة علنية لأول مرة منذ عام 2014. وبحث الطرفان حينها دفع العملية السياسية وتوطيد التعاون الاقتصادي بين إسرائيل والأردن.

اقرأوا المزيد: 189 كلمة
عرض أقل

هل سيتورط مسؤول إسرائيلي في قضايا ترامب أيضًا؟

بول مانافورت مع الرئيس ترامب (AFP)
بول مانافورت مع الرئيس ترامب (AFP)

ينكر وزير الدفاع ليبرمان هذه المعلومات، موضحا أنه لم يتلقِ أبدا مع المدير السابق للحملة الانتخابية لترامب، الذي كشف عن تفاصيل مثيرة للاهتمام فيما يتعلق بصفقة الادعاء

16 سبتمبر 2018 | 18:08

توجه رئيس حزب العمل، أفي غباي، اليوم (الأحد)، إلى رئيس الحكومة ووزير الخارجية، بنيامين نتنياهو، وطلب منه أن “يبدأ فورا بإجراء فحص وتحقيق لاستيضاح إذا كان هناك مسؤول إسرائيلي عمل عميلا أجنبيا”. جاء هذا الطلب في أعقاب تفاصيل صفقة الادعاء الأمريكية مع بول مانافورت، المدير السابق للحملة الانتخابية للرئيس دونالد ترامب. في عام 2012، للوهلة الأولى، وفق الصفقة، تواصل مسؤول إسرائيلي مع مانافورت، بهدف إساءة سمعة زعيمة المعارضة الأوكرانيّة، يوليا تيموشينكو، من خلال نشر شجب بسبب انتمائها إلى جهات معادية للسامية. هكذا توقع مانافورت، وفق لائحة الاتهام ضده، أن يضغط يهود أمريكا على إدارة أوباما لئلا تدعم خصم مانافوت في تلك الفترة، وهو الرئيس الأوكراني، فيكتور يانوكوفيتش.

كتب غباي لنتنياهو: “كما هو معروف، قدمت السلطات المسؤولة في الولايات المتحدة أمس، لائحة اتّهام، ضد السيد بول مانافورت، مدير الحملة الانتخابية للرئيس دونالد ترامب”. “تجدر الإشارة إلى أن تفاصيل لائحة الاتهام تمت بلورتها مع محامي مانافورت، ويتوقع أن يعترف بها قريبا. عند النظر إلى الجزء في لائحة الاتهام الذي يتطرق إلى دولة إسرائيل، يتم التوصل إلى نتائج هامة تفيد أنه ربما كان هناك (أو ما زال) مسؤول إسرائيلي عمل من أجل مصالح أجنبية”.

رئيس حزب العمل، أفي غباي (Miriam Alster/Flash90)

“تتطلب هذه الأمور، على الأقل، فتح تحقيق سري فوري… ببساطة، تحدد الحقائق في لائحة الاتهام، أن هناك شخصا ما في وزارة الخارجية الإسرائيلية، كان ورقة لعبة في أيدي مانافورت، إذ إنه عمل وفق رغباته، ما دفع المسؤول الإسرائيلي إلى أن يصدر بيانا رسميا، ساعد مانافورت على دفع تلك المصالح الأجنبية قدما. عند التطرق إلى الادعاءات الواقعية، الخطيرة التي أعرب عنها مسؤولون عن إنفاذ القانون في الولايات المتحدة، من المفترض أن يكون كل مواطن في الولايات المتحدة قلقا. بصفتك وزير الخارجية، ومسؤول عن حماية أمن الدولة، من تجسس دولة أجنبية أخرى، عليك إجراء فحص وتحقيق فورا، لاستيضاح إذا كان هناك مسؤول إسرائيلي عمل عميلا لدفع المصالح الأجنبية. يجب إبلاغ الجمهور بإجراء التحقيق ونتائجه”. نُقِلت نسخ من الرسالة إلى المستشار القضائي للحكومة، رئيس الشاباك، وإلى لجنة مراقبة الدولة في الكنيست.

في لائحة الاتهام المعدّلة التي قُدّمت ضد مانافورت، هناك ذُكِرت “علاقة غامضة” بينه وبين “مسؤول في الحكومة الإسرائيلية”، سعيا للتأثير على علاقات الولايات المتحدة بروسيا وأوكرانيا. لا ترد تفاصيل الإسرائيلي في المستند ولكن في شهر تشرين الأول 2012، عندما عمل مانافورت في الانتخابات في أوكرانيا، نشر وزير الخارجية حينذاك، أفيغدور ليبرمان، تصريحا رسميا، يتماشى مع ما جاء في لائحة الاتهام. وردت الاقتباسات في عدة وسائل إعلام أمريكية. لكن نكر ليبرمان بشدة علاقته بمانافورت وقال المتحدثون باسمه إنه لم يلتق مع مانافورت ولم يتحدث معه أبدا.

اقرأوا المزيد: 393 كلمة
عرض أقل

رئيس المعارضة في إسرائيل يسافر إلى المغرب، بلد المنشأ

آفي غباي أثناء زيارته للمغرب
آفي غباي أثناء زيارته للمغرب

هل هذا ما يدفع الإسرائيليون من أصل مغربي للتصويت له؟

22 أغسطس 2018 | 10:47

لماذا سافر رئيس حزب العمل الإسرائيلي مع زوجته وأولاده لقضاء العطلة الصيفية في المغرب تحديدًا؟

آفي غباي، الذي أصبح مليونيرا بعد أن شغل منصب مدير عام شركة الاتّصالات الأكبر في إسرائيل، ويشغل منصب رئيس حزب العمل حاليا، ويطمح إلى أن يكون رئيس الحكومة الإسرائيلية، سافر إلى المغرب، بلد المنشأ.

وُلد غباي في إسرائيل، ولكن إخوته الأكبر (عائلته مؤلفة من 8 إخوة) منه وُلدوا في المغرب وكذلك والداه. صحيح أن العائلة عاشت في الدار البيضاء، ولكن أصلها من قرية جبلية قريبة من ديامنت التي وُلد والده فيها. أصبح والده يتيما في سن سبع سنوات، وأرسِل إلى المدينة الكبيرة وحده. بعد أن توفي والده، أراد غباي زيارة القرية التي عاشت فيها عائلته. قال غباي “شعرت برغبة كبيرة لزيارتها”، ولكن تعرضت لمشكلة لأن الموقع صغير جدا وبعيد ولم يظهر أبدا في خرائط جوجل.

“لقد احتجنا إلى يوم كامل للعثور على هذه القرية”، قال غباي وأضاف: “مررنا بلحظات مثيرة للاهتمام”. يتقن غباي العربية المغربية وتحدث فيها بطلاقة مع السكان البالغين، الذين تذكر جزء منهم بعض الأمور عن عائلته.

ما يثير الاهتمام هو أن غباي يستخدم أصوله المغربية لتجنيد داعمين إسرائيليين كثيرين من دول شمال إفريقية، الذين يصوتون غالبا للّيكود. تحدث غباي كثيرا عن الرحلة، ودفع قدما منشورا حول الموضوع في الفيس بوك، كان قد دفعه مقابله، مؤكدا فيه على فخره بأصوله المغربية.

 

اقرأوا المزيد: 204 كلمة
عرض أقل

تعليق عمل عضو الكنيست بسبب شكوى تحرش جنسي

عضو الكنيست إيتان بروشي (Miriam Alster/Flash90)
عضو الكنيست إيتان بروشي (Miriam Alster/Flash90)

بعد تعليق عمل عضو الكنيست إيتان بروشي بسبب شكوى تحرش جنسيّ، أصبح يهدد باتخاذ خطوات قضائية ضد رئيس حزبه

طلب رئيس حزب المعسكر الصهيوني، أفي غباي، أمس (الأحد)، من عضو الكنيست، إيتان بروشي، الاستقالة من الكنيست بسبب شهادة امرأة ادعت أن بروشي تحرش بها قبل بضع سنوات، عندما شغل منصب رئيس المجلس الإقليمي عيمق يزراعيل. وصلت التقارير حول التحرش الجنسي بعد أسبوعين من نشر الحادثة التي لمس فيها بروشي مؤخرة عضوة الكنيست من حزبه، آييلت نحمياس – ورابين.

“تحدثت هذا المساء مع عضو الكنيست بروشي وأخبرته بتعليق عمله فورا من نشاطات الحزب”، أعلن غباي. “طلبت منه أن يتحمل مسؤولية أعماله المخجلة والاستقالة من الكنيست. لا مكان لمرتكبي المخالفات الجنسية في الشارع أو الكنيست”. بالمقابل، صرح بروشي أنه لا ينوي الاستقالة. “لم أفعل شيئا”، قال.

رئيس حزب “المعسكر الصهيوني”، أفي غباي (Miriam Alster/Flash90)

وفق التقرير في نشرة الأخبار، فإن شهادة المرأة وصلت إلى عضو الكنيست غباي، وأوضحت فيها عن أن بروشي تحرش بها قبل 15 عاما وهي في مصعد. “لم يسمح لي بالخروج من المصعد وهاجمني وأنا داخله، لمس أعضائي الجنسية”، قالت المرأة عبر التسجيل الصوتي الذي نُشر.

لم تتأخر التهم ضد بروشي والدعوات لاستقالته. قالت رئيسة المعارضة، تسيبي ليفني، ردا على الأقوال: “وفق النشر، لا مكان لبروشي في الحزب والكنيست”. جاء على لسان عضوة الكنيست، شيلي يحيموفتش: “لقد ارتكب بروشي عملا حقيرا ضد عضوة الكنيست، وهذا يكفي لإبعاده من الحياة السياسية، ولدينا الآن إثبات على ذلك”.

اليوم (الإثنين) صباحا، أرسل عضو الكنيست بروشي رسالة طارئة إلى عضو الكنيست غباي، طالبا منه الاعتذار والتراجع عن قرار تعليق عمله. في رسالة أرسلها بروشي عبر محاميه، يهدد باتخاذ إجراءات قانونية ضد غباي في حال عدم نشر اعتذاره.

اقرأوا المزيد: 238 كلمة
عرض أقل