يولي إيدلشتاين

انتخابات الليكود.. الفائزون والخاسرون

  • الوزير يسرائيل كاتس (Noam Revkin Fenton/Flash90)
    الوزير يسرائيل كاتس (Noam Revkin Fenton/Flash90)
  • النائب يولي إيدلشتاين (Noam Revkin Fenton/Flash90)
    النائب يولي إيدلشتاين (Noam Revkin Fenton/Flash90)
  • الليكودي جدعون ساعر (Flash90)
    الليكودي جدعون ساعر (Flash90)
  • الوزيرة ميري ريغيف (Noam Revkin Fenton/Flash90)
    الوزيرة ميري ريغيف (Noam Revkin Fenton/Flash90)
  • النائب أورن حزان (Hadas Parush/Flash90)
    النائب أورن حزان (Hadas Parush/Flash90)

تبين النتائج غير النهائية من فرز الأصوات في الانتخابات الداخلية لحزب الليكود أن منتسبي الحزب اختاروا نوابهم بصورة مستقلة والدليل اختيار جدعون ساعر في المراتب الأولى رغم هجمات نتنياهو ضده

06 فبراير 2019 | 10:18

في حين تتواصل عملية فرز الأصوات في الانتخابات الداخلية للحزب الحاكم في إسرائيل، الليكود، يتضح من النتائج غير النهائية أن جهود رئيس الحكومة وزعيم الحزب، بنيامين نتنياهو، إضعاف الليكودي العائد إلى الحياة السياسية والوزير السابق، جدعون ساعر، باءت بالفشل، فبعد فزر أكثر من 75% من الأصوات يواصل ساعر التقدم على ليكوديين بارزين وحاليا يتبوأ المرتبة الثالثة.

أما الأول في القائمة، حتى الساعة، فهو وزير المواصلات، يسرائيل كاتس، ويليه بفارق بسيط، رئيس الكنيست في السنوات الأخيرة، يولي إيدلشتاين. يشار إلى أن عملية عدّ الأصوات ما زالت جارية، ويحتمل أن يفرز ذلك عن نتائج مختلفة. وبالنظر إلى قائمة ال10 ففي المرتبة الرابعة، وزير الأمن الداخلي، جلعاد أردان، وميري ريغيف، وزيرة الثقافة والرياضة في المرتبة الخامسة.

وبعدهم رئيس بلدية القدس في السنوات الأخيرة الذي سيدخل الكنيست للمرة الأولى، نير بركات، ويعد انتخابه في المراتب العالية مفاجأة، وثم يريف ليفين، وزير السياحة، وبعدهما يؤاف غلانت، الذي انضم إلى صفوف الليكود بعد أن انشق من حزب كولانو (كلنا) بزعامة وزير المالية موشيه كحلون في حكومة نتنياهو. وينهي القائمة التي ستخوض الانتخابات القريبة في ال9 من نيسان: الوزيرة جيلا غمليئل وآفي ديختر، رئيس الشاباك الأسبق.

وتحدث مراقبون عن أن النائب المثير للجدل في حزب الليكود، أورن حزان، لم يحتل مرتبة واقعية وعلى الأغلب سيكون خارج الكنيست في الدورة القادمة. وكذلك وضع الوزير الدرزي أيوب قرا الذي لم يصل إلى مرتبة واقعية وربما سيترك السياسة. والملفت أن النواب الذين بالغوا في الدفاع عن نتنياهو خلال ولاية الحكومة الأخيرة لم يحققوا انتصارا كبيرا في قائمة الليكود مثل: النائب ميكي زوهر والنائب دافيد أمسالم.

وأشاد محللون بالعملية الديموقراطية التي أجراها حزب الليكود، فقال بعضهم إن الحزب أثبت أنه يختار ممثليه بصورة مستقلة ولا يذعن لأحد بالإشارة إلى اختيار جدعون ساعر رغم هجمات نتنياهو عليه. إضافة إلى ذلك، قال بعضهم إن منتسبي الليكود اختاروا نواب جديين ورسميين وليس “مهرجين” في إشارة إلى تراجع قوة أورن حزان.

وإلى جانب الإطراءات على عملية الانتخاب في الحزب الحاكم الذي يمثل اليمين القومي في إسرائيل، أشار محللون إلى أن القائمة غير متنوعة من ناحية الفئات التي تركب المجتمع الإسرائيلي، فقد أسفرت النتائج عن انتخاب رجال من أصول أشكنازية (يهود أوروبا) وكذلك جاء تمثيل النساء في ال20 مرتبة الأولى قليل، ما يدل على ضعف الصوت النسائي في الليكود.

اقرأوا المزيد: 348 كلمة
عرض أقل
رئيس الكنيست يلقي خطابا تاريخيا في البرلمان الروسي
رئيس الكنيست يلقي خطابا تاريخيا في البرلمان الروسي

رئيس الكنيست يلقي خطابا تاريخيا في البرلمان الروسي

بعد مرور 30 عاما منذ إطلاق سراحه من السجن في روسيا، ألقى رئيس الكنيست إدلشتاين خطابا في موسكو قائلا "احتل الإرهاب مكان النازية"

السياسي الإسرائيلي من أصول روسية، يولي إدلشتاين، الذي أنهى قضاء محكوميته في السجن في روسيا قبل نحو 30 عاما، ألقى اليوم الأربعاء، خطابا تاريخيا أمام المجلس الأعلى للبرلمان الروسي، استهله متحدثا بالعبرية فقال: “قبل 33 عاما، سُجنتُ في موسكو هنا على يد سلطات الاتّحاد السوفياتي، بتهمة تدريس اللغة العبريّة”. وأضاف “أقف أمامكم اليوم بصفتي رئيسا للكنيست الإسرائيلي، وأتحدث معكم باللغة ذاتها التي دخلت السجن بتهمة بتدريسها، وأتقدم إليكم بالتهنئة اليهودية القديمة “شالوم عليخم” (السلام عليكم).

أما بقية خطابه فقد ألقاه إدلشتاين بالروسية. تطرق بإسهاب إلى الإرهاب العالمي، وإلى حماس وإيران بشكل خاص. “لن يتفاجأ أحد إذا قلت إن حماس لا تولي أي اهتمام لحياة الإسرائيليين، التي تدير ضدهم حربا إرهابية منذ سنوات. وفي الوقت ذاته تتعامل مع السكان الغزيين باستهتار أيضا”.

وفق أقوال إدلشتاين: “تقف إيران وراء حزب الله وحماس حيث تحاول منذ سنوات إقامة جبهة أمامية في سوريا ولبنان خاصة بها. تتعدى نشاطاتها حدود الشرق الأوسط – في كل عملية ضد الإسرائيليين في العالم تقريبًا يتضح عند تقصي الحقائق أن طهران هي المسؤولة”.

تطرق إدلشتاين إلى العلاقات المتنية بين قيادي حماس وروسيا. فقال إنه في شهر كانون الثاني زارت بعثة مؤلفة من قياديين فلسطينيين ومن بينهم ممثلون عن حماس والجهاد الإسلامي موسكو والتقوا، من بين شخصيات أخرى التقوا معها، مع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الذي من المتوقع أن يلتقي معه رئيس الكنيست غدا.

في نهاية خطابه قال إدلشتاين إنه في القرن الحادي والعشرين، احتل الإرهاب مكانة النازية بصفته الأسوأ تماما”، مشيرا إلى أنه بهدف اجتثاثه، يجب التعاون كما جرى بين الدول الحليفة في نهاية الحرب العالمية الثانية.

في نهاية الخطاب، ألقى إدلشتاين صلاة من أجل أن يحل السلام في القدس.

أجرى اليوم رئيس الكنيست الذي قضى محكومية مدتها عامين وثمانية أشهر في معكسر سوفيتي للأعمال الشاقة في الثمانينيات، جولة رمزية في موسكو لذكرى 30 عاما على إطلاق سراحه، وزار من بين أماكن أخرى السجن الذي كان معتقلا فيه والمحكمة التي صدر قرار الحكم فيها بحقه.

اقرأوا المزيد: 301 كلمة
عرض أقل
رئيس الكنيست يولي إيديلشتين ينظر إلى مضمون إحدى الرساالتين (النت)
رئيس الكنيست يولي إيديلشتين ينظر إلى مضمون إحدى الرساالتين (النت)

الكنيست الإسرائيلي يتلقى رسالتين رسميتين من دولة عربية عدوة

وصلت الكنيست الإسرائيلي على نحو مفاجئ رسالتان رسميتان من ليبيا وبعد تفقدهما اتضح أن العنوان ليس إسرائيل وإنما وزارة العدل الليبية.. وديوان رئيس الكنيست يعلق "ندعو سكان المنطقة إلى مراسلتنا"

13 يونيو 2017 | 12:28

تفاجئ مكتب رئيس الكنيست، البرلمان الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بوصول برقيتين موقعتين من ليبيا، مع العلم أنها دولة لا تقيم علاقات ديبلوماسية مع إسرائيل.

وبعد تدخل الجهات الأمنية وفحص مضمون الرسالتين، اتضح أنهما وصلتا عن طريق الخطأ لإسرائيل، وأن الكنيست لم يكن العنوان، وإنما وزارة العدل الليبية.

ولم تقرر الجهات المسؤولة في الكنيست بعد في مسألة إعادة البرقيتين إلى صاحبها أم لا، خشية من أن تعرضه للخطر في حال اكتشاف الخطأ الذي ارتكبه في بلده.

وعلّق ديوان رئيس الكنيست، يولي إيدلشتاين، على الحادثة “إننا متحمسون دائما لتعزيز العلاقات في المنطقة. قسم شكاوى الجمهور جاهز لتلقي الرسائل من كل سكان الشرق الأوسط، وإن اقتضت الحاجة فسنعززه بمتحدثين باللغة العربية”.

اقرأوا المزيد: 104 كلمة
عرض أقل
المساعدة البرلمانية شاكيد حسون (Facebook)
المساعدة البرلمانية شاكيد حسون (Facebook)

احتجاج النساء في البرلمان الإسرائيلي ضد الاحتشام

عاصفة نسوية في إسرائيل بعد أن عارض حرس الكنيست دخول بعض المساعدات البرلمانيات عند مدخل الكنيست لأنهن كنّ يرتدين "تنانير قصيرة جدًا"

تم اعتراض دخول شاكيد حسون، مستشارة عضوة الكنيست ميراف ميخائيلي (العمل)، البارحة عند دخولها إلى الكنيست لأن تنورتها قصيرة جدًا. وأعرب مساعدون برلمانيون عن احتجاجهم على ذلك التصرف في مواقع التواصل الاجتماعي.

وصلت حسون إلى مبنى البرلمان الإسرائيلي إلا أنه تم توقيفها من قبل الحراس المسؤولين عن التفتيش، الذين أخبروها أن تنورتها قصيرة جدًا ولا يُمكنها الدخول.”ارتديتُ تنورة، ولم تكن مُلفتة بشكل خاص. “لم أُفكر بأية إثارة”، وفقًا لما صرّحت به حسون اليوم في وسائل الإعلام الإسرائيلية. وقالت حسون إن الحراس لم يسمحوا لها بالدخول إلى الكنيست، لمدة طويلة لأنهم لم يستطيعوا أن يُقرروا إذا كانت تنورتها قصيرة جدا أو أن لباسها ليس محتشما.

علّقت الوزيرة، شيلي يحيموفيتش، أيضًا على تلك القضية، في الفيس بوك. ووجّهت كلامها ضد رئيس الكنيست، يولي إيدلشتاين (الليكود)، حيث قالت: “يبدو أن رئيس الكنيست، الذي يُتيح أن تكون جلسات الكنيست مُهينة، فوضوية، محرجة، وعدوانية بشكل غير مسبوق في تاريخ الدولة – وجد الوقت ليهتم بالأمور الأكثر أهمية أخيرًا. أعطى تعليمات واضحة بشأن “اللباس” وهي بمثابة تلطيف للتعليمات أن على “النساء ارتداء ملابس مُحتشمة”، وهناك وراء هذه التعليمات تفكير تقليدي، رجعي، مشوه تمييزي، وفوضوي”.

الملابس التي ارتدتها حسون عند دخولها البرلمان الإسرائيلي (Facebook)
الملابس التي ارتدتها حسون عند دخولها البرلمان الإسرائيلي (Facebook)

حتى أن صحيفة هآرتس كرّست افتتاحيتها للنضال النسوي ضد نزعة التديين التي تطال المؤسسات العامة في إسرائيل وكتبت “المواقف المُهينة التي تعرضت لها المساعدات البرلمانيات… تُعتبر محاولة إضافية للمس بحرية النساء تحت شعار الحفاظ على “الحشمة” أو “المس بمشاعر الآخرين”. والدعوات التي تدعو إلى منع “غناء النساء” أو منع خدمتهن في الجيش لدواعي “الاحتشام”، هي جزء من عملية تديين الحيز الجماهيري وعملية إكراه شوفينية. يُقصد دائمًا عند الحديث عن “المس بالمشاعر”، فقط مشاعر المتدينين، ما من أحد يُفكر بمشاعر المساعدات البرلمانيات أو غيرهنّ من النساء، ممن يتعرضنّ لمثل هذه المواقف المحرجة عند مدخل الكنيست”.

اقرأوا المزيد: 269 كلمة
عرض أقل
رئيس الكنيست يولي إدلشتاين وزوجته إيرينا (Facebook)
رئيس الكنيست يولي إدلشتاين وزوجته إيرينا (Facebook)

رئيس الكنيست يتزوج وأعضاء الكنيست العرب غاضبون

أعضاء الكنيست العرب، الذين لم تتم دعوتهم للمشاركة في مراسم زفاف رئيس الكنيست يوجهون انتقادات شديدة لإقصائهم بسبب هويّتهم

شارك نحو 1,200 مدعوّ، من بينهم أفراد الأسرة القريبة والموسعة، أصدقاء، وزراء، أعضاء كنيست، ونشطاء من الحزب الحاكم، الليكود، مساء يوم الإثنين في مراسم حفل زفاف رئيس الكنيست الحالي، يولي إدلشتاين وزوجته إيرينا. وانعقد حفل الزفاف وفقا للتقاليد اليهودية بشكل حميمي في ساحة حائط المبكى بحضور القليل من المدعوين، بينما أقام الزوجان أول البارحة حفل زفاف كبيرا.

استمتع المدعوون الكثر الذين شاركوا في الحفل بوجبة عشاء تضمنت مأكولات إسرائيلية – منصات الطعام المتنوعة والتي تشمل الأسماك، الدجاج وأنواع اللحوم المختلفة، من دون أن تكون أماكن جلوس رسمية إلى جانب طاولات. عزفت في الحفل فرقتان موسيقيّتان موسيقى متنوعة.

رئيس الكنيست يولي إدلشتاين وزوجته إيرينا (Facebook)
رئيس الكنيست يولي إدلشتاين وزوجته إيرينا (Facebook)

إيرينا، زوجة إدلشتاين الجديدة، في الثلاثينيات من عمرها، مطلقة وأم لطفلين صغيرين. وهي أيضا ابنة رجل أعمال وملياردير روسي. وقد تُوفيت تتيانا زوجة إدلشتاين، ابن السابعة والخمسين، قبل نحو عامين ونصف وكانت محبوبة صباه، زوجته وأم أبنائه، ومنذ ذلك الحين ينتابه حزن عميق. وقد تعرف على إيرينا منذ عشر سنوات من خلال مشاركتهما معا فيما يتعلق بيهود الشتات. قبل نحو عام أصبحت العلاقة المهنية بينهما أكثر ودّية فقررا الزواج.

استنادا إلى تعليمات الشاباك ونتيجة مشاركة مجموعة من المسؤولين الكبار في الحفل، ومن بينهم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، فقد اجتاز المدعوون تفتيشا أمنيا مشددا ولم يُسمح لوسائل الإعلام الدخول إلى الحفل طوال الليلة.

لم يكن حجم الحفل وحضور شخصيات مهمة ومسؤولة في إسرائيل، القصة المثيرة للاهتمام في كل الحفل وإنما عدم دعوة أعضاء الكنيست العرب للمشاركة في الحفل الذي دُعي إليه كل أعضاء الكنيست في البرلمان الإسرائيلي.

ملأ الإعلام الإسرائيلي في اليوم التالي صفحات الصحف، نشرات الأخبار ومواقع الإنترنت، بما لا يحصى من القصص حول الزفاف الكبير وأكّد على حقيقة أنّ إدلشتاين وزوجته الجديدة سعيا إلى عدم دعوة أعضاء الكنيست العرب للحفل.

النائب العربي باسل غطاس (لقطة شاشة من قناة الكنيست الإسرائيلي)
النائب العربي باسل غطاس (لقطة شاشة من قناة الكنيست الإسرائيلي)

لم يكن باستطاعة عضو الكنيست باسل غطّاس (القائمة المشتركة) تحمّل هذه الإهانة وكتب في منشور طويل لرئيس الكنيست ردّا على الإهانة التي شعر بها هو وزملاؤه العرب في الكنيست. “شكرًا يولي ايدلشتاين أنك لم تدعونا لحفل زفافكً، لسنا بحاجة لدعوتك لقد وفرت علي إحراجا إجتماعيا طفيفا، لكني لا أتردد في القول لك أننا لا ننتمي ولا نريد أن ننتمي للقبيلة التي اجتمعت لتحتفل معك، قبيلة لا تتمتع بالحد الأدنى من الحس الإنساني لألام ومعاناة الآخر ولا حتى لفرحه ( في يوم فرحك قامت حكومتك بتقليص مياه الشرب لملايين الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال)”، كتب غطاس.

وأضاف “في قبيلتك كما رأيت يوجد مكان لجميع اليهود حتى أولئك المعارضين لك سياسيا ولكن ليس لي ولرفاقي فنحن لا نحمل أية أوهام حول العيش المشترك ونحن مسرورين وفخورين أننا لسنا هناك. ما كنت لأكتب حول الموضوع لولا أنك اخترت أن تقصينا نحن نواب التجمع وأن تحول موضوع عدم دعوتنا لحفل زفافك المفروض أن يكون موضوعا شخصيا لقضية سياسية بهدف جني نقاط لدى اليمين وهذا عمل رخيص ودنيء.”

اقرأوا المزيد: 424 كلمة
عرض أقل
العميد نبيل فهد الدندل
العميد نبيل فهد الدندل

عميد منشق عن جيش الأسد في رسالة سلام إلى إسرائيل

العميد نبيل الدندل يرسل رسالة إلى رئيس الكنيست يتوجه فيها إلى الإسرائيليين: "لقد آن الاوان ان يتقدم الاخيار في كل الديانات ليتعاونوا ويطردوا اشرارها"

انشق العميد نبيل فهد الدندل عن جيش الأسد عام 2012، بعد سنوات من الخدمة المخلصة. في الفيديو الذي نشره أعلن “الانشقاق عن نظام المجرم بشّار الأسد” ودعا كل الضباط إلى “الانضمام إلى ثورة الشعب السوري”.

هرب الدندل من سوريا إلى أوروبا، عن طريق تركيا، ومنذ ذلك الحين وهو يعمل في صفوف المعارضة السورية. قبيل نهاية الأسبوع الماضي نقل الدندل رسالة مفتوحة إلى رئيس الكنيست الإسرائيلي، يولي إيدلشتاين، سعى فيها إلى نقل رسائل مصالحة إلى الشعب الإسرائيلي كله، في محاولة إلى تحقيق التعايش والسلام الحقيقي بين الشعبين.

https://www.youtube.com/watch?v=z8Ej8UwcxGI

“من خلالكم اردنا باسم شريحه واسعه من الشعب السوري… أردنا ان نوجه هذه الرساله لشعب اسرائيل الذي عبر لتاريخ لم تربطنا به الا علاقات الموده والمحبه والسلام ونقول له ان الشعب السوري شعب عريق بحالته الايمانيه ومكارم اخلاقه التي ولدت لديه حاله فريدة من التسامح والمحبه وتطلعه ان يعيش بكرامه ضمن حالة ساميه من التعايش الديني لكل الديانات والطوائف والاعراق…”

وأضاف: “لقد تطلع السوريين بتفاؤل ان يرسل شعب اسرائيل رسالة سلام لشعب سوريا يؤكد فيها وقوفه معه ضد الاستبداد والطغيان ويشجعه على بناء سلام دائم تصنعه الشعوب وليس القادة الطغاة المتاجرين بمصالح شعوبهم “.

الدندل هو أيضًا شيخ من قبيلة عقيدت، وهي إحدى القبائل الأقدم والأكبر في منطقة ضفاف نهر الفرات في سوريا والعراق. في رسالته يدعي أنه يمثّل المعارضة السورية كلها، ولكن من الواضح أنّ من بين الجهات التي تقاتل جيش الأسد هناك تنظيمات إسلامية متطرفة تعارض وجود دولة إسرائيل.

العميد نبيل فهد الدندل خلال خدمته في الجيش السوري
العميد نبيل فهد الدندل خلال خدمته في الجيش السوري

وليست هذه هي الرسالة الأولى التي يتم إرسالها إلى جهات في إسرائيل من قبل جهات في المعارضة السورية، ومع ذلك، فهي الأولى التي يتم إرسالها من قبل ضابط كبير سابق في الجيش والذي كان من لحم ودم نظام الأسد، والذي هو أيضًا أحد زعماء القبائل الكبرى في سوريا.

في نهاية الرسالة كتب الدندل: ” يضع الشعب السوري نصب عينيه عودة الجولان لسوريا بالطرق السلميه ومن خلال الثقة التي ستتولد بين شعبينا من خلال السلام مع الاخذ بعين الاعتبار مصالح شعب اسرائيل في الاستفاده من مواردها المائيه والسياحيه ان لدينا الكثير في التطلع لبناء مستقبل مشرق لابنائنا واحفادنا ونحن ندرك ما سيقوم به اشرار الاديان لتحطيم هذا الحلم الايماني  الجميل اننا نملك مشروع سياسي عملي يحقق العداله للشعب السوري اولا ويمنحه

الحريه ليكون قادرا على القيام بشيئ ليس مفيد للمنطقه وحسب بل للانسانيه جمعاء”.

حتى الآن لم يتم الرد على مثل هذه الرسالة من قبل جهات رسمية في إسرائيل، ولكن ربما هذه المرة يقرر رئيس الكنيست الرد على الدندل. تم نشر محتوى الرسالة أيضًا في وسائل الإعلام الإسرائيلية، وحظيت بردود فعل مؤيدة من قبل الجمهور في إسرائيل.

اقرأوا المزيد: 395 كلمة
عرض أقل
متجر اغذية مطابقة للتعاليم اليهودية شرق باريس (AFP)
متجر اغذية مطابقة للتعاليم اليهودية شرق باريس (AFP)

الأحزاب الإسرائيلية تتنافس لكسب أصوات الناخبين من أصول فرنسية في الانتخابات

في ظل موجة الهجرة القياسية من فرنسا، نتنياهو يجدد دعوته ليهود فرنسا للهجرة الى اسرائيل ومؤسس اللوبي البرلماني الفرنكوفوني يأملبالحصول على حقيبة وزارة الاستيعاب

مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية الاسرائيلية في 17 اذار/مارس، يتنافس المرشحون اكثر من اي وقت مضى لكسب اصوات الناخبين الفرنسيين الاسرائيليين في ظل موجة هجرة قياسية من فرنسا حيث تجاوز عدد الوافدين العشرة الاف خلال سنتين.

وهذه المرة الاولى التي تقوم فيها الاحزاب الرئيسية في اسرائيل بلقاء الناخبين من اصول فرنسية وحتى التوجه اليهم مباشرة باللغة الفرنسية.

وكان رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو جدد دعوته ليهود فرنسا للهجرة الى اسرائيل، في لقاء مخصص للفرنسيين في احد فنادق القدس في  الثامن من شباط/فبراير الماضي بعد شهر من مقتل اربعة يهود على يد جهادي في متجر يهودي في باريس.

وقال بنجامين لاشكار المتحدث الفرنكوفوني باسم حزب الليكود اليميني الذي يتزعمه رئيس الوزراء الاسرائيلي لوكالة فرانس برس، “يدرك نتنياهو اهمية الجالية الفرنسية في اسرائيل ويريد ان يمد يده لها”.

ولا تتوفر ارقام محددة لعدد اليهود الفرنسيين الذين قدموا الى اسرائيل وحصلوا على الجنسية الاسرائيلية لدى وصولهم وبالتالي يسمح لهم بالتصويت في الانتخابات شرط ان يكونوا مقيمين منذ ثلاثة اشهر.

ومنذ انشاء دولة اسرائيل في عام 1948 هاجر اكثر من 105 الاف يهودي فرنسي الى الدولة العبرية. وبحسب التقديرات قد يصل عدد الفرنسيين الاسرائيليين الذين يمكنهم التصويت الثلاثاء الى 50 الفا. وذلك يمثل بالكاد ولاية نائب.

ويعد اليهود في فرنسا المقدر عددهم بنحو نصف مليون شخص  اكبر مجموعة يهودية في اوروبا والثالثة في العالم بعد اسرائيل والولايات المتحدة.

فقد هاجر اكثر من 7200 يهودي من فرنسا الى اسرائيل في 2014، واكثر من الضعف في 2013 وثلاثة اضعاف في 2012 بحسب ارقام الوكالة اليهودية. وحتى قبل احداث كانون الثاني/يناير في فرنسا كانت الوكالة اليهودية تتوقع وصول اكثر من عشرة الاف شخص من فرنسا في 2015.

ويواجه المهاجرون الجدد الى اسرائيل سواء وصلوا من فرنسا او دول اخرى، عدة مشاكل في الاندماج الاجتماعي او العثور على سكن.

وقال يوني شطبون المسؤول الثاني في حزب ياحد (سويا) الديني اليميني المتطرف الذي تتوقع استطلاعات الرأي ان يحصل على اربعة مقاعد نيابية من اصل 120 مقعدا يتألف منها الكنيست، انه في حال “عرفت دولة اسرائيل كيف تستوعب المهاجرين بشكل صحيح فان اخرين سيصلون” اليها.

وقد ضاعف حزب ياحد اللقاءات الانتخابية مع الفرنسيين في سائر ارجاء اسرائيل.

ويأمل شطبون، الذي اسس ايضا لوبيا برلمانيا فرنكوفونيا بالحصول على حقيبة وزارة الاستيعاب “بغية حل صعوبات المهاجرين من فرنسا”.

وغالبية يهود فرنسا الذين وصلوا الى اسرائيل في السنوات الاخيرة من المتدينين والمؤيدين لليمين.

ويخشى الليكود ان يفضل الفرنسيون الاسرائيليون عليه احزابا متشددة اكثر في اليمين. وراهن على حملة عبر شبكات التواصل الاجتماعي مع صفحة على موقع فيسبوك باللغة الفرنسية اضافة الى تنظيم لقاءات مخصصة للفرنكوفونيين.

وقال يولي ادلشتاين رئيس الكنيست المنتهية ولايته متوجها الى الليكود اثناء سهرة نظمت مؤخرا خصيصا للجمهور الفرنكفوني في القدس ان نتانياهو وحده “سيعرف كيف يجد الحلول لمشاكل المهاجرين الجدد من فرنسا”. وقد ارسلت معظم الاحزاب ممثلين لها الى هذا الحدث الاول من نوعه.

كذلك اكد زعيم حزب العمال اسحق هرتسوغ وحليفته الوسطية تسيبي ليفني المرشحان على لائحة واحدة، “تعلقهما” بفرنسا ومهاجريها اثناء لقاء في تل ابيب.

وليفني “تتأثر في كل مرة تلتقي فيها فرنسيين” وقالت انها عاشت في باريس في مهمة لاجهزة الاستخبارات في الثمانينات. اما هرتسوغ فذكر من جهته ان والد جده كان حاخاما في باريس في 1908، وقال “ان اليهود الاتين من فرنسا يريدون العدالة الاجتماعية وسياسة تطمح الى السلام في المنطقة وتوازنا لدولة يهودية وديمقراطية في آن”.

واضاف “نحن البديل الوحيد لنتانياهو وبامكاننا تحقيق آمالكم”.

اقرأوا المزيد: 514 كلمة
عرض أقل
ميري ريغف في حائط البراق (Hadas ParushFlash90)
ميري ريغف في حائط البراق (Hadas ParushFlash90)

المرأة الأقوى في اليمين الإسرائيلي

عضو الكنيست ميري ريغيف، التي تنتمي إلى التيار الأكثر يمينية في الليكود، تحتلّ المركز الرابع في قمّة قائمة الحزب، رغم معارضة نتنياهو

من النتائج الأولية للانتخابات الداخلية في حزب “الليكود” التي أقيمت أمس، ظهر أمر واضح بشكل خاصّ: ميري ريغيف هي المرأة الأولى في الليكود، بفارق كبير عن أية امرأة أخرى في الحزب. بينما لا يزال هناك صراع في المركز الأول في القائمة بين الوزير جلعاد أردان وعضو الكنيست يولي إيدلشتاين، فمن الواضح للجميع أن ريغيف هي المنتصرة الحقيقية في هذه الانتخابات الداخلية.

حين تتألّق مع الخمسة الأوائل في الليكود، فإنّ فرص ريغيف في تحقيق طموحاتها لتصبح وزيرة في الكنيست القادم كبيرة بشكل خاص. ومع ذلك، فمن أجل القيام بذلك سيتوجّب عليها تسوية الأمور مع رئيس الحكومة نتنياهو، بعد أن لم يدعمها الأخير في الانتخابات الداخلية الأخيرة. في المقابل، فازت ريغيف بدعم “من وراء الكواليس” من قبل الوزير المنتهية ولايته جدعون ساعر.

ميري ريغف (Flash90/Yonatan Sindel)
ميري ريغف (Flash90/Yonatan Sindel)

يبدو أنّ سبب امتناع نتنياهو عن دعم ريغيف هو أنها تتماهى مع التيار اليميني الأكثر تطرّفا من الليكود. غالبا ما صرّحت ريغيف بصوت عال، وخصوصا ضدّ أعضاء الكنيست العرب، وعلى رأسهم عضو الكنيست حنين زعبي، والتي دعتها من منصّة الكنيست قائلة: “روحي لغزة يا خاينة”.

وقد صرّحت ريغيف أكثر من مرة ضدّ العملية السياسية مع الفلسطينيين، ودعمت صراحة صلاة اليهود في الحرم القدسي الشريف. فضلًا عن ذلك، كانت ريغيف ناشطة جدّا في مجالات اجتماعية وتعمل من أجل الشرائح الضعيفة. وكما ذُكر آنفا، فهي تعتبر عضو الكنيست التي تصرّح بصوت عال وتتخذ خطّا غير موضوعي، وليس لديها أية مشكلة مع ذلك. “يُتوقّع من السياسيين أن يكونوا بعيدين ورسميين”، كما تقول، “ولكنني لست كذلك، ولن أكون كذلك”.

تبلغ ريغيف من العمر 49، متزوجة وأم لثلاثة أبناء، بدأت طريقها في مجلس النوّاب الإسرائيلي قبل ستّة أعوام، حيث تم إدراجها في المركز الـ 27 في قائمة الليكود وشغلت للمرة الأولى منصب عضو كنيست. تم تعيينها في الانتخابات السابقة في المركز الـ 13 وكانت من أعضاء الكنيست النساء الأكثر نشاطا والأبرز في الليكود. عملت في الماضي كناطقة باسم الجيش الإسرائيلي، من بين أمور أخرى في حرب لبنان الثانية.

النائب ميري ريجف مع كلبتها بمناسبة يوم الرفق بالحيوان
النائب ميري ريجف مع كلبتها بمناسبة يوم الرفق بالحيوان
اقرأوا المزيد: 299 كلمة
عرض أقل
قائد الشرطة الإسرائيلية، يوحنان دانينو ووزير الأمن الداخلي (الشرطة) يتسحاق أهرونوفيتس (Miriam Alster/Flash90)
قائد الشرطة الإسرائيلية، يوحنان دانينو ووزير الأمن الداخلي (الشرطة) يتسحاق أهرونوفيتس (Miriam Alster/Flash90)

الصراع بين شرطة إسرائيل وقيادة الدولة

قائد الشرطة ورئيس الكنيست يصرّحان تصريحات شديدة ضدّ بعضهما البعض. دانينو: "لن أسمح لأعضاء الكنيست بزيارة الحرم القدسي الشريف". إدلشتاين: "دانينو موظف، فليتوقف عن تقديم المشورة وليقم بجولة في المنطقة"

يستمر الصراع الحادّ بين الشرطة الإسرائيلية والسياسيين الإسرائيليين. بعد أنّ صرح خلال هذا الأسبوع قائد الشرطة الإسرائيلية، يوحنان دانينو، وقال إنّ دخول أعضاء الكنيست الإسرائيليين للحرم القدسي الشريف هو أمر خاطئ، لم يتأخر الرد.

وقد جاء الردّ على تصريحات دانينو من رئيس الكنيست، يولي إيدلشتاين. أرسل إدلشتاين رسالة إلى وزير الأمن الداخلي (الشرطة)، وكتب فيها “ليس من وظيفة موظف عمومي تقديم المشورة لأعضاء الكنيست. لستُ متأكّدا إذا كان يعرف واجبه”. وبذلك، ألمح إدلشتاين إلى أنّ الشرطة خاضعة للدولة، وليس العكس، وعلى الشرطة تنفيذ ما تأمرها به الحكومة دون توجيه أي انتقاد.

لم يتحمّس دانينو كثيرا لتصريحات إدلشتاين، وفاقمَ هذا الصباح من حدّة تصريحاته قائلا: “رئيس الكنيست إدلشتاين لا يفهم إطلاقا ما هو دور قائد الشرطة. أعتقد أنّه يُحظر على أعضاء الكنيست الذين يرغبون بتغيير الوضع الراهن في الحرم القدسي الشريف أن يزوروه”. وأعلن دانينو في تصريحاته لاحقا أنّه لن يسمح لأعضاء الكنيست هؤلاء بزيارة المكان. “من واجب الشرطة تنفيذ تصريحات الحكومة منذ عام 1967، لأنّها لا تنوي تغيير الوضع الراهن”.

رئيس الكنيست، يولي إيدلشتاين (Yonatan Sindel/Flash90)
رئيس الكنيست، يولي إيدلشتاين (Yonatan Sindel/Flash90)

ومن كان يعتقد أنّ إدلشتاين لن يردّ على تصريحات دانينو فقد كان مخطئا بالطبع. فقد تحدّث أشخاص مقرّبون من إدلشتاين إلى عدد من الصحف، وقالوا باسمه: “يتوقع رئيس الكنيست من قائد الشرطة ألا يظهر في المناسبات ويقدّم المشورة التي لا لزوم لها، وإنما التجوّل في المنطقة وبذل كلّ الجهود للحفاظ على أمن المواطنين الإسرائيليين. من غير الواضح كيف يسمح دانينو لنفسه أن يوزّع العلامات على المسؤولين المنتخبين”.

بعد أن قيلت الكلمة الأخيرة من جانب إدلشتاين، علينا أن ننتظر ونرى أي تطور آخر سيحدث في هذه السلسلة من التصريحات، أو إذا ما كان سيصحّح كلاهما الأمور بينهما بدلا من ذلك. هذا الصراع المكشوف، في الفترة التي يشعر فيها الكثير من المواطنين الإسرائيليين، في القدس تحديدا، بانعدام الأمن؛ يجعل الكثير من الإسرائيليين يشعرون شعورا بخيبة الأمن بل واليأس على ضوء حقيقة أنّ الأشخاص الذين من المفترض أنّ يمثّلوهم ويدافعوا عنهم يتقاتلون فيما بينهم.

اقرأوا المزيد: 297 كلمة
عرض أقل
النائب العربي باسل غطاس (لقطة شاشة من قناة الكنيست الإسرائيلي)
النائب العربي باسل غطاس (لقطة شاشة من قناة الكنيست الإسرائيلي)

النائب غطاس يرتدي كوفية في الكنيست ويثير غضب اليمين

ساند رئيس الكنيست، يولي إيدلشتاين، قرار غطاس قائلا لنواب اليمين "مثلما ترتدون القلنسوة في الكنيست، يمكنه ارتداء الكوفية"

12 نوفمبر 2014 | 15:26

اعتلى النائب العربي عن حزب التجمع الوطني الديموقراطي (بلد)، باسل غطاس، منبر الكنيست الإسرائيلي، اليوم الاربعاء، وهو يعتمر الكوفية على كتفيه، مثيرا ضجة في الكنسيت، خاصة لدى النائبة عن حزب “ليكود”، ميري ريغيف، والتي طالبت رئيس الكنسيت، يولي إيدلشتاين، بأن يفحص إن كان تصرف النائب العربي يخالف قواعد الكنيست”.

وأجاب رئيس الكنيست على ريغف أن الأمر لا يخالف دستور الكنيست، قائلا ” مثلما ترتدون القلنسوة في الكنيست، يمكنه ارتداء الكوفية “. وسأل النائب غطاس ريغيف ممازحا “ألا يليق لي هذا المظهر؟”.

يُذكر أن علاقة النائبة ريغيف مع النواب العرب في الكنيست الإسرائيلي تتسم بالعداوة. وكان النائب أحمد الطيبي، رئيس حزب حركة العربية للتغيير، قد عبّر عن هذه العداوة، الأسبوع الماضي، واصفا النائبة ريغيف بأنها تنتمي إلى الشق المتطرف في الحكومة الإسرائيلية، خلال خطابه أمام البرلمان الأوروبي.

وقال الطيبي أن ريغيف تأجج الأوضاع السياسية في إسرائيل من دون أن تفهم عواقب تصرفاتها. وردّت النائبة على أقوال الطيبي كاتبة “الطيبي يمثل أعداءنا منذ سنوات ويعمل ضد المصالح القومية لدولة إسرائيل”، مطالبة بإبعاد الطيبي عن إسرائيل على أنه “طابور خامس”.

اقرأوا المزيد: 164 كلمة
عرض أقل