يوكيا أمانو

المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو (AFP)
المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو (AFP)

مدير وكالة الطاقة الذرية: ايران تتعاون وتنفذ الاتفاق النووي حسب الخطة

خامنئي يدعو لمواصلة المحادثات النووية ويقول إن واشنطن تعلم جيدا أن إيران لا تسعى لامتلاك سلاح نووي. أمانو: "مشكلة ايران هي التأكيد على ان الانشطة المعلنة والمواد تقتصر على الاستخدام السلمي"

نسبت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى الزعيم الروحي للبلاد قوله اليوم الأربعاء إن على إيران مواصلة المحادثات مع القوى العالمية من أجل إنهاء الخلاف النووي المستمر منذ فترة طويلة ولكن دون التنازل عن أي مكاسب تحققت من البرنامج النووي.

وأضاف آية الله علي خامنئي في تصريحات أدلى بها أمام علماء نوويين في طهران أن على المفاوضين النوويين الإيرانيين عدم الرضوخ لأي قضايا “تفرض عليهم”. وتابع أن واشنطن تعلم جيدا أن إيران لا تسعى لامتلاك سلاح نووي.

وقال يوكيا أمانو مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الأربعاء إن إيران تتعاون مع المفتشين النوويين التابعين للامم المتحدة الذين يسعون للحصول على اجابات بشأن صواعق يمكن ان تستخدم في تفجير شحنة نووية في اطار تحقيق أوسع في أنشطة طهران.

ووافقت ايران في أواخر العام الماضي على دخول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية مواقع تتعلق بأنشطتها النووية وتقديم مزيد من المعلومات بشأن برنامجها النووي الذي تقول انه مخصص للاغراض السلمية.

وبموجب اتفاق الاطار وافقت ايران على بدء المساعي لتبديد شكوك بأنها ربما تعمل على تصميم سلاح نووي في انفراجة محتملة في تحقيق متعثر منذ فترة طويلة في أبحاث يشتبه أنها تهدف لصنع قنبلة.

وبحلول منتصف مايو أيار يفترض أن تقدم إيران معلومات إلى الوكالة الدولية بشان احتياجاتها أو طلبها تطوير ما يطلق عليه صواعق التفجير.

ولهذه الصواعق بعض الاستخدامات غير النووية لكنها يمكن ان تساعد في تنفيذ تفجير نووي. وعندما سئل أمانو بشأن تنفيذ الاتفاق رد بقوله “نعمل على ذلك وهم متعاونون.”

وقال لرويترز اثناء ندوة في أوسلو “موظفونا في إدارة السلامة يجرون اتصالات عن قرب معهم.”

وقال أمانو أيضا “ان ايران تنفذ الاتفاق النووي المؤقت الذي تم التوصل اليه في العام الماضي مع القوى العالمية الست حسب الخطة.”

وتلعب الوكالة دورا محوريا في التحقق من أن إيران ملتزمة ببنود الاتفاق الذي أبرم في 24 نوفمبر تشرين الثاني ووافقت طهران بموجبه على خفض أنشطة برنامجها النووي مقابل تخفيف بعض العقوبات.

وقال أمانو “يمكنني أن أقول لكم ان هذه الإجراءات (في الاتفاق مع القوى الست) يجري تنفيذها وفقا للخطة.”

وتصدر الوكالة التابعة للأمم المتحدة تحديثا شهريا يعرض على أعضاء الوكالة بشأن تنفيذ الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 20 يناير كانون الثاني ويهدف إلى إتاحة وقت للمفاوضات بشأن تسوية نهائية للنزاع المستمر منذ عشرة أعوام بشأن نشاط إيران النووي. ومن المتوقع صدور التحديث التالي يوم 20 إبريل نيسان.

وقال أمانو “مشكلة ايران هي التأكيد على ان الانشطة المعلنة والمواد تقتصر على الاستخدام السلمي.” وأضاف أمانو “نحتاج لمزيد من الادوات للتحقق من ان كل الانشطة في ايران هي للاغراض السلمية.”

اقرأوا المزيد: 380 كلمة
عرض أقل
المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو (AFP)
المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو (AFP)

إيران تخفض مخزوناتها النووية الحساسة وأمامها الكثير من العمل

أمانو: إيران احرزت تقدما كبيرا للحصول على دفعة قيمتها 450 مليون دولار مقررة في أول مارس من الأموال الخارجية المجمدة وقدرها 4.2 مليار دولار

قال يوكيا أمانو مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الإثنين إن إيران تقوم بتخفيض أكثر مخزوناتها المعرضة للانتشار النووي عملا باتفاقها التاريخي مع القوى العالمية لكن هناك الكثير من العمل يتعين القيام به لتبديد كل المخاوف بشأن أنشطة إيران النووية.

ومن بين الإجراءات التي تتخذها إيران منذ سريان الاتفاق المؤقت في 20 يناير كانون الثاني تخفيف تركيز مخزوناتها من اليورانيوم عالي التخصيب إلى تركيز انشطاري لا يناسب أي محاولة لصنع قنبلة نووية.

وأوضح أمانو أن إيران احرزت تقدما كبيرا في هذا الصدد للحصول على دفعة قيمتها 450 مليون دولار مقررة في أول مارس آذار من الأموال الخارجية المجمدة وقدرها 4.2 مليار دولار.

وللوكالة الدولية للطاقة الذرية دور محوري في التحقق من وفاء إيران بجانبها من الاتفاق ومدته ستة أشهر وهو الحد من برنامجها النووي المثير للجدل مقابل تخفيف بعض العقوبات التي أضعفت اقتصادها المعتمد على النفط.

وقال أمانو في إشارة إلى الاتفاق الذي أبرم في 24 نوفمبر تشرين الثاني في جنيف بين إيران والولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وروسيا والصين وبريطانيا “حتى اليوم الإجراءات التي اتفق عليها بموجب خطة العمل المشتركة تنفذ كما هو مخطط لها.”

ووفقا لنسخة من كلمته قال أمانو في اجتماع مغلق لمجلس محافظي الوكالة المؤلف من 35 عضوا إن هذه الإجراءات تشمل “تخفيف تركيز نسبة من المخزون” من غاز اليورانيوم المخصب حتى 20 في المئة إلى مستوى تخصيب أقل.

وعلقت إيران بموجب الاتفاق تخصيب اليورانيوم إلى تركيز انشطاري عند 20 في المئة – وهي خطوة تقنية لا تبعد كثيرا نسبيا عن المستوى المطلوب لصنع قنابل نووية – وتتخذ إجراءات لتحييد مخزوناتها من هذه المادة.

وفي المقابل تحصل إيران تدريجيا على إيراداتها النفطية المجمدة في الخارج والبالغ قيمتها 4.2 مليار دولار وتحصل على إعفاء من بعض العقوبات الأخرى. وسيدفع هذا المبلغ على ثماني دفعات وفقا لجدول بدأ بمبلغ قدره 550 مليون دولار من اليابان في أول فبراير شباط.

وكانت مصادر مصرفية ذكرت الشهر الماضي أن من المنتظر ان تقدم كوريا الجنوبية دفعتين في مارس آذار قيمتهما مليار دولار.

واعتمدت دفعة أول مارس اذار على اتباع إيران الجدول الخاص بتخفيف تركيز جزء من مخزوناتها وهو ما تشير تصريحات أمانو إلى أن إيران قامت به. لكن لم يتضح على الفور ما إذا كانت الأموال قد حولت لإيران بالفعل.

ويهدف الاتفاق إلى إتاحة الوقت للتفاوض على تسوية نهائية لنزاع قديم يتعلق بنشاط إيران النووي الذي تقول طهران إنه سلمي لكن الغرب يخشى أن يكون الهدف منه هو تطوير قدرة تسلح نووي.

وبدأت المفاوضات في فيينا الشهر الماضي ومن المقرر أن تستأنف في 17 مارس آذار في العاصمة النمساوية. وتهدف المفاوضات إلى التوصل لاتفاقية طويلة المدى بحلول نهاية يوليو تموز لكن يمكن تمديد المهلة لستة شهور إذا وافق الجانبان.

وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية أن من المقرر أن تجري المحادثات على مستوى الخبراء في فيينا بين الخامس والسابع من مارس.

وأكد أمانو عزمه التحقق من جميع المزاعم ومنها إجراء تجارب واختبارات مزعومة لتطوير الخبرة اللازمة لتحويل المادة الانشطارية إلى قنبلة نووية.

وأضاف “الاجراءات التي نفذتها إيران والالتزامات الاضافية التي تبنتها تمثل خطوة إيجابية للأمام ولكن ما زال هناك الكثير من العمل لحل كل القضايا المعلقة.”

وتابع أن توضيح جميع القضايا المتعلقة بالأبعاد العسكرية للبرنامج النووي الإيراني “أمر حيوي”.

اقرأوا المزيد: 482 كلمة
عرض أقل
المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو (AFP)
المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو (AFP)

مدير الوكالة الذرية يدرس دعوة لزيارة إيران

من المتوقع ان يزور امانو طهران يوم 11 نوفمبر (تشرين الثاني)

قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الثلاثاء إن إيران دعت المدير العام للوكالة يوكيا امانو لزيارتها وإن الدعوة قيد النظر.

وجاء البيان من الوكالة بعدما ذكرت وسائل إعلام ايرانية في وقت سابق اليوم ان من المتوقع ان يزور امانو طهران يوم 11 نوفمبر (تشرين الثاني).

ونقل التلفزيون الإيراني عن علي أكبر صالحي رئيس هيئة الطاقة الذرية في إيران قوله إنه يأمل في أن يتوصل الجانبان إلى اتفاق خلال زيارة أمانو. ولم يقدم تفاصيل.

وعقدت الوكالة الدولية التابعة للامم المتحدة وإيران سلسلة اجتماعات غير مثمرة منذ مطلع عام 2012 بشأن تحقيق في أبحاث إيران النووية التي يشتبه بأنها تهدف إلى تصنيع قنبلة ذرية.

وبعد محادثات الاسبوع الماضي بين كبار مسؤولي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومسؤولين ايرانيين في فيينا وصفها الجانبان بأنها “بناءة للغاية” تقرر عقد جولة جديدة يوم 11 نوفمبر تشرين الثاني في طهران دون أي انباء عن احتمال اشتراك امانو.

وقال التلفزيون الايراني ان صالحي صرح بأنه دعا أمانو للقيام بزيارة في هذا اليوم وان المدير العام للوكالة الدولية عبر عن “ميله” لان يفعل ذلك. وستكون هذه هي الزيارة الاولى التي يقوم بها أمانو للعاصمة الايرانية منذ مايو ايار من العام الماضي.

وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اليوم الثلاثاء ان من المحتمل التوصل هذا الاسبوع إلى اتفاق اطار مع القوى العالمية بشأن انشطة طهران النووية رغم انه ليس من الضروري التمسك بأي موعد نهائي من هذا القبيل.

وقال ظريف كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي لتلفزيون فرانس 24 “اعتقد انه اذا لم نحقق انفراجة في هذه الجولة فلن تكون كارثة.. ينبغي انجاز الكثير من العمل ولكن يوجد كثير من انعدام الثقة في إيران.”

اقرأوا المزيد: 248 كلمة
عرض أقل
المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو (AFP)
المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو (AFP)

مدير الوكالة الدولية يلتقي مع كبير المفاوضين الايرانيين

قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة ان مديرها العام يوكيا امانو سيلتقي يوم الاثنين القادم مع كبير المفاوضين النوويين الايرانيين قبل جولة جديدة من المحادثات بشأن البرنامج النووي للجمهورية الاسلامية المثير للجدل.

وذكرت الوكالة أمس الخميس ان امانو سيجتمع مع نائب وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي لنحو ساعة بمقر الوكالة في فيينا.

وقالت الوكالة في بيان “الاجتماع فرصة لتبادل وجهات النظر بشأن سبل التحرك قدما.”

ولم تقدم الوكالة اي تفاصيل. ولان الاجتماع بين امانو وعراقجي تم الترتيب له في وقت قصير فقد اعتبر ذلك مؤشرا على رغبة الحكومة الايرانية الجديدة في السعي الى انهاء الازمة الدولية بشأن برنامج ايران النووي.

وسيتبع هذا الاجتماع جولة جديدة من المفاوضات تبدأ في وقت لاحق من نفس اليوم في فيينا أيضا بين كبار المسؤولين من الجانبين بشأن التحقيق المتعثر الذي تجريه الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مزاعم عن اجراء ايران أبحاثا على القنبلة الذرية وهو ما تنفيه طهران.

ولن يشارك امانو او عراقجي في هذه المحادثات المقررة سلفا والتي ستكون الجولة الثانية عشرة منذ عام 2012.

ولعب عراقجي دورا هاما في مفاوضات منفصلة استؤنفت في جنيف الاسبوع الماضي بين ايران والدول الست الكبرى – الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا والمانيا بقصد التوصل الى تسوية دبلوماسية للقضية. ومن المقرر ان تستؤنف تلك المحادثات في نفس المدينة السويسرية يومي السابع والثامن من نوفمبر تشرين الثاني.

اقرأوا المزيد: 206 كلمة
عرض أقل
الرئيس الإيراني حسن روحاني  (BEHROUZ MEHRI / AFP)
الرئيس الإيراني حسن روحاني (BEHROUZ MEHRI / AFP)

روحاني: لن نتخلى عن أي جزء من البرنامج النووي

استعدادا لاستئناف المفاوضات بين الغرب وإيران حول الموضوع النووي، أدلى الرئيس روحاني بخطاب مقلق فيما يتعلق بالاستعداد الإيراني للتنازل

أفادت وكالة الأنباء “مهر” أن الرئيس روحاني قال إنه نظرا لرؤية حكومية تمت إحالة ملف المفاوضات النووية إلى وزارة الخارجية مؤكدا بأنه لن يتنازل قيد أنملة عن حقوق الشعب الإيراني في هذا الصدد. وفي محاولة لتليين أقواله أضاف روحاني، حسب الوكالة، أن الغربيين عليهم أن يعوا جيدا بأنه لا جدوى من اللجوء إلى سياسة الضغط على الشعب الإيراني مؤكدا في الوقت ذاته على أنه إذا ما اعتمد الغرب لغة يعتريها المنطق والاستدلال والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة فإن حكومته على استعداد تام لذلك.

من المتوقع في نهاية الشهر أن يلتقي وزير الخارجية محمد ظريف مع وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، في نيويورك بهدف دفع عجلة المفاوضات حول موضوع البرنامج النووي الإيراني مقابل الدول العظمى. سوف يلتقيان في مؤتمر الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقالت أمس مستشارة الأمن القومي الأمريكي سوزان‎ ‎رايس‎ ‎ إن الولايات المتحدة لا يمكن أن تسمح لدول مثل كوريا الشمالية وإيران بأن تظن أن واشنطن لن ترد على هجوم بالأسلحة الكيماوية في سوريا‎.‎

وأضافت في أول خطاب كبير لها منذ تولت منصب مستشار الأمن القومي الأمريكي في يوليو/تموز “لا يمكن أن نسمح لإرهابيين عازمين على التدمير أو لكوريا الشمالية المسلحة نوويا أو لإيران التي تطمح للتسلح النووي بأن تظن ولو للحظة أننا نتقاعس عن الوفاء بعزمنا على دعم تحذيراتنا التي طال عليها الأمد”.

كما قال أمس المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو أن “من الضروري والملح” أن تتصدى إيران لبواعث القلق التي يثيرها الاشتباه في أنها أجرت أبحاثا تتعلق بالقنابل الذرية مشيرا إلى أنه يأمل أن تضع الحكومة الجديدة في طهران حدا لعرقلة عمل المفتشين الدوليين.

وبموازاة أقوال رئيس التهجمية قام 15 وزيرًا في الحكومة بفتح صفحة فيس بوك خاصة بهم، كخطوة ترويجية تعتبر محاولة لتشجيع الشفافية بين أوساط الحكم في طهران. غير أنه على الرغم من انضمام الوزراء إلى فيس بوك، فما زال الموقع محظورا في الجمهورية الإسلامية، ولا يمكن للسكان الإيرانيين تصفحه منذ الانتخابات الرئاسية في العام 2009، التي شكلت شبكات التواصل الاجتماعي في حينه مسرحا لانتقاد الرئيس المنتخَب أحمدي نجاد.

اقرأوا المزيد: 311 كلمة
عرض أقل
المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو (AFP)
المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو (AFP)

امانو: ينبغي لايران التصدي “عاجلا” للمخاوف من برنامجها النووي

قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو اليوم الاثنين ان "من الضروري والملح" أن تتصدى إيران لبواعث القلق التي يثيرها الاشتباه في أنها أجرت ابحاثا تتعلق بالقنابل الذرية مشيرا إلى أنه يأمل أن تضع الحكومة الجديدة في طهران حدا لعرقلة عمل المفتشين الدوليين.

وكان امانو يلقي كلمة في اجتماع لمجلس محافظي الوكالة المؤلف من 35 دولة وهو اول اجتماع للمجلس منذ تولي الرئيس الايراني الجديد حسن روحاني منصبه في اوائل اغسطس اب الامر الذي رفع مستوى الامال في احراز تقدم على صعيد النزاع النووي القائم منذ عشر سنوات.

واضاف امانو ان الوكالة التابعة للأمم المتحدة ملتزمة بالعمل بطريقة بناءة مع حكومة روحاني “لحل القضايا المعلقة بالسبل الدبلوماسية”.

وتبرز كلماته المنتقاة بعناية الامال الدولية في أن تتبع حكومة روحاني أسلوبا أقل ميلا للمواجهة في تعاملاتها مع العالم الخارجي من حكومة الرئيس السابق المتشدد محمود أحمدي نجاد.

ولمح روحاني الذي يسعى لتخفيف العقوبات الدولية الصارمة المفروضة على ايران الى استعداده لمزيد من الانفتاح فيما يخص شأن النشاط النووي الايراني مقابل قبول حق طهران في تخصيب اليورانيوم للاغراض السلمية.

لكن دبلوماسيين غربيين يشددون على ان ايران لم تبد بعد اي استعداد للحد من برنامجها النووي الذي يعتقدون انه موجه نحو اكتساب قدرات نووية. وتقول ايران ان برنامجها سلمي تماما.

وأوضح أمانو في كلمته ان ايران لم تبد بعد مستوى التعاون الذي يريده منها.

وقال في الجلسة المغلقة وفقا لنسخة من نص كلمته “ايران لا تبد التعاون اللازم لتمكيننا من أن نؤكد بطريقة موثوق بها غياب أي مواد وأنشطة نووية غير معلنة.”

وأضاف “ولذلك لا يمكن للوكالة ان تخلص الى ان كل المواد النووية في ايران مخصصة للانشطة السلمية.”

وقال دبلوماسيون في فيينا ان اجتماع الوكالة وايران يوم 27 سبتمبر ايلول لبحث ما تصفه الوكالة بأنه “أبعاد عسكرية محتملة” لانشطة طهران الذرية سيكون اختبارا مهما لمدى استعداد ايران لاتباع أسلوب أقل تحديا.

وعقد الجانبان عشر جولات من المفاوضات منذ اوائل 2012 سعيا من الوكالة لاستئناف تحقيقها المتوقف.

ولم تحقق المحادثات أي نتائج لكن ايران اعلنت الشهر الماضي انها ستغير رئيس فريقها التفاوضي فيما قد يشير إلى رغبتها في البدء من جديد بعد انتخاب روحاني.

وحضر مندوب ايران الجديد لدى الوكالة رضا نجفي اجتماع اليوم الاثنين لكنه لم يدل على الفور بأي تعليق.

وقال امانو “في ضوء طبيعة المعلومات المتاحة للوكالة ونطاق هذه المعلومات الموثوق بها بخصوص احتمال وجود ابعاد عسكرية لبرنامج ايران النووي ما زال من الضروري والملح لايران التحاور معنا بشأن جوهر دواعي قلقنا.”

وقال انه يتعين على ايران السماح للمفتشين دون ابطاء بدخول قاعدة بارشين العسكرية التي يعتقدون انها نفذت بها تجارب تتعلق بصنع اسلحة نووية. وتنفي ايران هذا الاتهام قائلة ان بارشين قاعدة عسكرية تقليدية.

ولا دلائل واضحة حتى الان على ان ايران تبطئ خطا أنشطتها النووية فقد كشف تقرير للوكالة الشهر الماضي عن انها تعد لتجربة 1000 جهاز طرد مركزي متقدم وهو ما من شأنه أن يمكنها من الإسراع بانتاج مادة نووية يمكن استخدامها في التطبيقات العسكرية والمدنية على السواء.

وتقول ايران ان أغراض برنامجها النووي تقتصر على توليد الكهرباء والاستخدامات الطبية نافية اتهام الغرب لها بأنها تسعى سرا لاكتساب القدرة على صنع اسلحة.

وتجرى إيران المحادثات مع الوكالة بمعزل عن مفاوضاتها مع القوى الدولية الست الكبرى لايجاد حل دبلوماسي اشمل للنزاع النووي لكن الصلة وثيقة بين ما يدور في الحالتين. والدول الست هي الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا والمانيا.

اقرأوا المزيد: 462 كلمة
عرض أقل