إسرائيل تطلق تطبيقا لتوثيق قصة اليهود الشرقيين

حفل زفاف لعائلة يهودية في الخرطوم عام 1930
حفل زفاف لعائلة يهودية في الخرطوم عام 1930

في إطار مبادرة خاصة أطلقت وزارة المساواة الاجتماعية تطبيقا يوثق قصة حياة الإسرائيليين الذين أصلهم من الدول العربية وإيران: "إتاحة الفرصة لإسماع قصة اليهود الشرقيين"

24 ديسمبر 2018 | 11:36

هذا الأسبوع، أطلقت وزارة المساواة الاجتماعية الإسرائيلية مبادرة وطنية مميزة، تهدف إلى توثيق قصة المواطنين الإسرائيليين القدامى الذين أصلهم من الدول العربية وإيران. في إطار المشروع المعروف بـ “نروي القصص”، أطلقت الوزارة تطبيقا يسمح لكل إنسان بتوثيق شهادات مصورة لإسرائيليين من هذه الدول، ورفع مواد في موقع إنترنت خاص.

يشكل إطلاق التطبيق مرحلة أخرى في مبادرة ” نروي القصص”، التي يوثق فيها طاقم الإنتاج منذ العامين الماضيين شهادات وقصص حياة مواطنين قدامى أصلهم من الدول العربية وإيران. يسمح التطبيق الذي من السهل استخدامه، بتوثيق يهود من الدول العربية وإيران بحيث يمكنهم كتابة قصة حياتهم وتاريخ هذه الجالية التي تغيبت مكانتها في العقود السبعة عن تاريخ الشعب اليهودي.

يمكن توثيق الشهادات عبر التطبيق بشكل موجه بحيث يستند إلى تسع محطات في الحياة: معلومات اقتصادية، قصة حياة العائلة، العيش في بلد المنشأ، الحياة اليومية والمجتمع المحلي، الدين، القيم والتجارب، قصة القدوم إلى البلاد، وأسئلة معمقة والتطرق إلى لغة الأم. ستُنقل الشهادات الصوتية إلى نصوص مكتوبة وستدخل إلى موقع ” نروي القصص”، وإلى يوتيوب. سيشكل الموقع مجمعا توثيقيا مؤلفا من شهادات مصوّرة وإلى جانبها مواد أرشيفية من أعمال منظمات وجمعيات لتوثيق تراث اليهود الشرقيين.

مبادرة ” نروي القصص” (لقطة شاشة)

في الاحتفال الرسمي السنوي لذكرى خروج اليهود وطردهم من الدول العربية وإيران، الذي أجري في الشهر الماضي في القدس، قالت وزيرة المساواة الاجتماعية غيلا جملئيل: “نريد إتاحة الفرصة للتطرق إلى فصل كامل وهام لم يذكر حتى يومنا هذا يتعلق بتاريخ إسرائيل، ويتطرق إلى اليهود الشرقيين. الساعة الرملية آخذة بالتلاشي، وعلينا التجند لكتابة فصل عن اليهود الشرقيين ضمن تاريخ الشعب اليهودي”.

اقرأوا المزيد: 238 كلمة
عرض أقل

الحاخام الرئيسي في روسيا يجري زيارة نادرة إلى طهران

الحاخام برل لازر مع الرئيس الروسي بوتين
الحاخام برل لازر مع الرئيس الروسي بوتين

وصل مؤخرا الحاخام الرئيسي في روسيا برفقة بعثة لمسؤولين روسيين إلى طهرن، وزار مؤسسات يهودية فيها

زار مؤخرا الحاخام الرئيسي في روسيا، برل لازر، طهران سرا بناء على طلب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وفق التقارير في موقع YNET، كان الحاخام لازر المقرب جدا من بوتين، جزءا من حاشية رئيس الغرفة السفلى للبرلمان الروسي، فياتشيسلاف فولودين، الذي زار طهران لمدة 24 ساعة وترأس بعثة روسية كبيرة أجرت محادثات في البرلمان الإيراني.

كما واتضح أن الرئيس الروسي بوتين هو الذي قرر أن يرافق الحاخام لازر البعثة. في البداية، عارض الإيرانيون زيارة الحاخام، ولكن اشترطت روسيا إجراء الزيارة – التي تهدف إلى تحسين العلاقات التجارية بين إيران وبينها – بزيارة الحاخام أيضا. جرى اللقاء في 9 نيسان فور عيد الفصح اليهودي. سافر الحاخام لازر مع أحد مساعديه واهتم كلاهما بأن يأخذا معهما طعاما حلال خلال الرحلة الجوية.

أثناء الزيارة في طهران، أجرى الحاخام رحلة نادرة في المؤسسات اليهودية في طهران. فقد زار الكنيس المركزي ومدرسة يهودية، كانت تعمل فيها معلمات مسلمات شيعيات محجبات إضافة إلى معلمات أخريات. في الصفوف، كانت معلقة صور آية الله الخميني، والمرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، إضافة إلى آيات من التوراة بالعبرية. علاوة على ذلك، التقى الحاخام مع رؤساء الجاليات اليهود في طهران، وسمع منهم الصعوبات التي يشعرون بها، وشاهد الأطفال اليهود الذين يصلون إلى المؤسسات اليهودية صباحا.

اقرأوا المزيد: 194 كلمة
عرض أقل

يهود إيران يتلقون هدية ثمينة من إسرائيل

التيفيلين (David Cohen/Flash90)
التيفيلين (David Cohen/Flash90)

تأثر شبان يهود في الجمهورية الإسلامية، إيران، عندما تلقوا إرسالية خاصة من إسرائيل، تضمنت ثمانية أزواج من التيفيلين

تلقى يهود إيرانيون مؤخرا هدية ثمينة بشكل خاصّ. نقلت إسرائيل ثمانية أزواج من التيفيلين إلى شبان يهود في إيران، كان يصعب عليهم شراؤها وحدهم. ردا على ذلك، أرسل الشبان رسالة شكر موقعة بالفارسية، وفي النهاية كتبوا بالعبرية: “نشكر الله على هذه النعمة”.

وفق التقارير في سلطة البث الإسرائيلية، قبل نحو شهرين، توجهت قادمة من إيران إلى كاتب كتب التوراة، غال عرمون، وأخبرته أن هناك شبانا يهودا في إيران ليس لديهم تيفيلين بسبب سعره الباهظ. لهذا بذل عرمون جهوده لمساعدتهم، وبدأ بتجنيد الأموال، وفي النهاية، نُقِلت ثمانية أزواج من التيفيلين إلى الجالية اليهودية.

“استلمت رسالة جاء فيها أن هناك شبانا إيرانيين ارتدوا إلى اليهودية، وليس لديهم التيفيلين. إنهم يقفون في الصباح قريبا من المدرسة والكنيس، ويضعون تيفيلينا واحدا لتأدية هذه الوصية الهامة”، قال عرمون. “لقد سألوني إذا كان يمكننا تقديم المساعدة، فعملت بكل سرور لتلبية طلبهم”.

وفق أقواله، بعد أن تحدثت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي عن النقص في التيفليين، تجند الكثيرون للمساعدة واستجابة لهذا النقص: “تلقيت 20 زوجا من التيفيلين للفحص، وقد نجحنا في العثور على ثمانية أزواج صالحة من بينها. أرسلناها إلى الشبان اليهود في إيران، ونحن نشعر بالسعادة الكبيرة، والفرح العميق”.

اقرأوا المزيد: 180 كلمة
عرض أقل
مطار بن غوريون الإسرائيلي (Nati Shohat/Flash90)
مطار بن غوريون الإسرائيلي (Nati Shohat/Flash90)

هل سيحظر على عشرات آلاف الإسرائيليين دخول أمريكا؟

تصريحات ترامب لحظر دخول أصحاب الجنسية من سبع دول إسلامية إلى أمريكا، قد تنطبق على اليهود الذين وُلِدوا في هذه الدول أيضًا

قد يسري مفعول قرارات ترامب لحظر دخول أمريكا على الكثير من الإسرائيليين الذين وُلدوا في دول إسلامية. لا يُحظر على المسلمين أصحاب الجنسية من مواليد إحدى الدول التالية: إيران، الصومال، السودان، العراق، سوريا، اليمن، وليبيا دخول أمريكا لمدة 90 يوما وفق تصريحات الرئيس ترامب فحسب، بل يتضح حاليا أن اليهود الذين وُلِدوا في إحدى هذه الدول، حتى إذا كانوا يحملون جنسية أخرى (ليست أمريكية) يُحظر عليهم دخول الولايات المتحدة أيضًا.

يوصي محام إسرائيلي خبير بمجال الهجرة إلى الولايات المتحدة، الإسرائيليين الذين وُلِدوا في إحدى الدول المذكورة في تصريحات ترامب، “بعدم السفر في الوقت القريب إلى الولايات المتحدة، حتى تتضح الأمور”. كتبت دبلوماسيّة أمريكية عملت سابقا كممثلة في السفارة الأمريكية في تل أبيب في الفيس بوك: “إذا كنت مواطنا من إحدى هذه الدول، ولكنك ليس مواطنا أمريكيا، فيحظر عليك دخول الولايات المتحدة لمدة 90 يوما. حتى إذا كانت بحوزتك جنسية أخرى، مثلا إسرائيلية، وحتى إذا كانت لديك تأشيرة هجرة سارية المفعول، تأشيرة سائح، تأشيرة لاجئ، أو تأشيرة عمل”.

من الجدير بالذكر أنه ليست هناك معطيات دقيقة حول عدد الإسرائيليين اليوم الذين وُلِدوا في إحدى تلك الدول التي يُحظر على مواطنيها دخول الولايات المتحدة، ولكن هناك عشرات آلاف الإسرائيليين وفق التقديرات. ولكن وصل إلى إسرائيل من إيران وحدها منذ قيام الدولة ما معدله 200 حتى 250 ألف شخص. كذلك وصل عشرات آلاف اليهود من ليبيا واليمن وأكثر من 100,000 يهودي من العراق.

اقرأوا المزيد: 218 كلمة
عرض أقل
أحمدي نيجاد ومأيد يهودي - صورة توضيحية (ATTA KENARE / AFP)
أحمدي نيجاد ومأيد يهودي - صورة توضيحية (ATTA KENARE / AFP)

قصة يهود إيران التي لا تصدّق

رغم الكراهية المريرة التي تكنّها السلطات الإيرانية تجاه اسرائيل، فإن أكبر جالية يهودية في الشرق الأوسط ما زالت تعيش في قلب الجمهورية الإسلامية

تصف السلطة الرسمية الإيرانية إسرائيل بأنها “الشيطان الصغير” وعدوها اللدود، وأصبحت في السنوات الأخيرة، تنافسها على التزود بالسلاح النووي. ولكن لا يذكر الكثير من الأشخاص أنه كانت هناك علاقات جيدة تجمع بين اسرائيل وإيران حتى عام 1979 ولم ينقطع الاتصال بينهما إلا بعد الثورة الإسلامية الإيرانية. كانت تعمل الشركات التجارية الإسرائيلية في إيران قبل الثورة، وكانت تعيش جالية إسرائيلية في طهران. فمثلاً، بنت شركة إسرائيلية فندق “هيلتون” في طهران.

انتهت العلاقات الدبلوماسية الحميمة بين البلدين فجأة بعد سقوط الشاه، واضطر حاملو الجنسية الإسرائيلية إلى مغادرة البلاد بسرعة. ولكن رغم معاناة يهود إيران في بداية الثورة من الاضطهاد الكبير، فقد اختار العديد منهم البقاء فيها. إن الجالية اليهودية الموجدة في إيران اليوم هي الجالية الأكبر في الشرق الأوسط خارج إسرائيل، ويقدّر عددها ما بين 8000 و20 ألف شخص.

إن الجالية اليهودية في إيران هي إحدى أقدم الجاليات اليهودية في العالم. بما أنها موجودة أكثر من 3 الاف عام أصبحت جزءا لا يتجزأ وثابتا من الثقافة والمجتمع الفارسي.

يهود إيران (AFP)
يهود إيران (AFP)

وفي الحقيقة، تضاءلت الجالية اليهودية في إيران منذ الثورة الإسلامية الإيرانية، وقد هاجر نحو 70 ألف يهودي من إيران إلى إسرائيل في أعقابها. إلا أنّ وضع الجالية اليهودية اليوم في إيران يعتبر جيدا مقارنة بالأقليات الأخرى التي تتعرض إلى الاضطهاد بقسوة من قبل السلطات الإيرانية، ومن ضمنها أقليات عرقية كالعرب، الأكراد والأذربيجانيين، وأقليات دينية كالبهائيين، المسلمين الصوفيين، والسنيين.

حتى أن هناك ممثل دائم للجالية اليهودية في مجلس الشورى الإيراني. “تعيش 80 مليون نسمة في إيران، ويقدّر عدد الجالية بنحو 20 ألف شخص على الأكثر، رغم ذلك، لديها “مقعد” في مجلس الشورى باعتبارها أقلية معترف بها،” هذا ما تؤكده الناشطة الاجتماعية الإسرائيلية التي وُلدت وترعرعت في إيران، أورلي نوي وأضافت أنه “اليوم تتعامل السلطات الإيرانية مع الجالية اليهودية من وجهة نظر معادية لإسرائيل جدا ولكن ليست معادية للسامية”.

“نتمتع بحرية دينية تامة” قال ممثل الطائفة اليهودية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني، سيامك مره صدق، في مقابلة معه قبل عدة أيام. “لدينا [يهود إيران] كُنس ومدارس ومقابر ومتاجر جزارة حلال ومطاعم حلال”. يُسمح لليهود التعلم والتعليم في الأكاديمية الإيرانية أيضا. سيامك مره صدق هو بروفيسور في الطب، وزوجته دكتورة في علم الوراثة. عندما سُئل كيف يعرّف هويته، أجاب: “أنا يهودي وإيراني. أصلّْي بالعبرية، ولكنني أفكر بالفارسية”.

اقرأوا المزيد: 345 كلمة
عرض أقل
مؤيدو حزب الليكود في إسرائيل (Noam Moskowitz)
مؤيدو حزب الليكود في إسرائيل (Noam Moskowitz)

العنصرية في إسرائيل تنفجر بعد الانتخابات

تصريحات عنصرية لفنّانين وأكاديميين خاب أملهم من فوز بنيامين نتنياهو في الانتخابات وفتحوا من جديد أحد الجروح التي تقسّم المجتمع الإسرائيلي: الصدع بين يهود أوروبا ويهود دول الإسلام

لدى معرفة نتائج الانتخابات في إسرائيل، كان هناك الكثيرون ممّن خاب أملهم بها. ورغم أنه كان يبدو أن بنيامين نتنياهو في طريقه إلى إخلاء ديوان رئيس الحكومة لصالح يتسحاق هرتسوغ، فقد فاجأ نتنياهو الجميع وحقّق فوزا كاسحا. لكن كان هناك من رفض قبول حكم الشعب.

أثبتت التصريحات أنّ العنصرية بين اليهود في إسرائيل وبين بعضهم البعض، بين القادمين من الدول الأوروبية والقادمين من الدول الإسلامية، لا تزال قائمة.

على مدى سنوات قام في إسرائيل تمييز ضدّ اليهود الذين تعود أصولهم إلى الدول الإسلامية. في أعقاب سنوات من التمييز وعدم المساواة في توزيع الموارد، فهؤلاء اليهود يكسبون مالا أقل، ولا يحصلون على تعليم جامعي مثل اليهود من أصول أوروبية.

البروفيسور الإسرائيلي أمير حتسروني: “لم يكن أمر سيّء ليحدث لو أنّ والديك ظلّا في المغرب وتعفّنا هناك”

اليهود “الشرقيون”، القادمون من العراق، المغرب، مصر، اليمن وإيران، معروفون في إسرائيل بكون الممارسات الدينية اليهودية أقرب إلى قلوبهم. فمن المعتاد في مجتمعهم احترام رأي الحاخامات والتردّد على الكُنس بشكل أكبر. وليس الأمر كذلك لدى اليهود القادمين من أوروبا، “الشكناز”، والذين معظمهم ليس متديّنا.

السياسي  الذي حاول استخدام هذا الصدع هو رئيس حزب شاس أرييه درعي، وهو يهودي متديّن من مواليد المغرب، وقد انطلق بحملة “شرقي يصوّت لشرقي”. في أفلامه الدعائية، انتقد درعي قائلا: “المكان الوحيد الذي فيه شرقيون أكثر من الشكناز (أي اليهود من أصول أوروبية) هو السجون”.

أريه درعي (Isaac Harari,  FLASH90)
أريه درعي (Isaac Harari, FLASH90)

أثبتت نتائج الانتخابات أنّ الغالبية الساحقة من اليهود من أصول شرقية قد صوّتوا لأحزاب اليمين، وساهموا بأن يتم – بخلاف التوقعات – انتخاب نتنياهو من جديد لرئاسة الحكومة. وقد غضب الكثير من الإسرائيليين من أصول أوروبية بسبب ذلك.

الكاتبة ألونا كمحي: “اشربوا السيانيد، أيها الأغبياء اللعناء. انتصرتم”

بعد نشر النتائج فورا، كتبت إحدى أبرز الكاتبات في إسرائيل، ألونا كمحي: “لكل شعب هناك السلطة التي تناسبه. فليحيا الغباء والشرّ، اشربوا السيانيد، أيها الأغبياء اللعناء. انتصرتم. الموت فقط هو الذي سينقذكم من أنفسكم”. بعد مرور بعض الوقت قامت بحذف المنشور، واعتذرت على كلامها الجريء.

ارتبطت تصريحات كمحي مع التصريحات القاسية التي قالها الفنان الإسرائيلي يائير جربوز قبل بضعة أيام من الانتخابات، والتي أدان فيها مؤيّدي نتنياهو لكونهم “يقبّلون التمائم”، أي إنهم يؤمنون بمعتقدات بدائية ومتخلّفة مقارنة بأنصار هرتسوغ.

بالإضافة إليهم، فقد تكلّم أيضًا الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشاع سوبول بشكل مهين عن أنصار نتنياهو ووصفهم بأنهم “مقبّلي عضادات الباب”، وهو وصف انتقاصي لليهود التقليديين.

ولكن ذروة العنصرية، سُجّلت في مقابلة لبروفيسور إسرائيلي اسمه أمير حتسروني، باحث في الإعلام، في القناة الثانية الإسرائيلية. تمّت دعوة حتسروني إلى هناك في أعقاب تصريحات جريئة كتبها في صفحته الفيس بوك عن اليهود الشرقيين، حيث قال فيها إنّ دولة إسرائيل أخطأت حين سمحت لهم بالهجرة إليها من الدول العربيّة، فأنشأت بذلك طبقة كبيرة من السكان المتخلّفين.

كانت التصريحات التي قالها حتسروني في المقابلة، والتي تجادل فيها مع إسرائيلية ولد والداها في المغرب، سيّئة بنفس القدر. قال حتسروني للمرأة: “لم يكن أمر سيّء ليحدث لو أنّ والديك ظلّا في المغرب وتعفّنا هناك”. في أعقاب هذه التصريحات تمّ طرد حتسروني من الأستوديو من قبل مقدّمي البرنامج المصدومين. ومن الواضح الآن للجميع في إسرائيل أنه سوى العنصرية التي تلوّث العلاقات بين اليهود والعرب، تنتشر عنصرية أيضًا داخل المجتمع اليهودي في إسرائيل.

اقرأوا المزيد: 481 كلمة
عرض أقل
إيران تكرم ذكرى الضحايا اليهود (موقع وكالة "إيرنا")
إيران تكرم ذكرى الضحايا اليهود (موقع وكالة "إيرنا")

إيران تكرّم ذكرى الضحايا اليهود

الأخوة الشيعية - اليهودية في طهران؟ تم هذا الأسبوع تدشين نصب تذكاري لذكرى اليهود الذين قُتلوا في الحرب الإيرانية - العراقية

18 ديسمبر 2014 | 17:47

بادرة حُسن نيّة استثنائية ليهود إيران. العداء الذي يشعر به الإيرانيون تجاه النظام الإسرائيلي يجعلهم يؤكدون على دعمهم لليهود الفُرس الذين ظلّوا موالين للجمهورية الإسلامية. في مراسيم هي الأولى من نوعها أقيمت هذا الأسبوع في طهران، دشّنت السلطات الإيرانية نصبا تذكاريا جديدا للجنود اليهود الإيرانيين الذين ضحوا بحياتهم في الحرب الإيرانية – العراقية، والتي جرت بين عاميّ 1980 – 1988.

وفقا للصور التي نشرت في وكالة “إيرنا”، أقيم النصب داخل مقبرة اليهود في طهران والتي دُفن فيها قتلى المعارك. كُتبت على النصب التذكاري الكلمات العبرية “شالوم عولام” والتي تعني سلام العالمي.

تعتبر الجالية اليهودية الإيرانية من أقدم الجاليات اليهودية في العالم، وقد تم تأسيسها قرابة القرن الخامس قبل الميلاد. ووفقا للتقاليد اليهودية، فقد تأسست مدينة أصفهان من قبل اليهود المنفيين. وفقا للتقديرات، يعيش في إيران اليوم نحو 8,700 يهودي. بالإضافة إلى ذلك، هناك جاليات إسلامية وبهائية معروفة بكونها من أسلاف اليهود الفُرس الذين بدّلوا دينهم.

منذ إقامة دولة إسرائيل، وخاصة منذ الثورة الإسلامية عام 1979 ترك إيران عشرات الآلاف من اليهود. وتعيش اليوم في إسرائيل جالية من عشرات آلاف اليهود الفُرس، وفي الولايات المتحدة أيضًا هناك تجمّعان كبيران للجاليات اليهودية الفارسية، في منطقة نيويورك ولوس أنجلوس.

إيران تعتز بذكرى الضحايا اليهود (موقع وكالة "إيرنا")
إيران تعتز بذكرى الضحايا اليهود (موقع وكالة “إيرنا”)
إيران تعتز بذكرى الضحايا اليهود (موقع وكالة "إيرنا")
إيران تعتز بذكرى الضحايا اليهود (موقع وكالة “إيرنا”)
اقرأوا المزيد: 182 كلمة
عرض أقل