منذ فوزه بلقب “آراب آيدل” وتحوّله إلى أحد أهمّ النجوم العرب، لا يكفّ عسّاف عن تصدّر المسارح، إذ يحيي حفلات في العالم العربي كلّه. ورغم المحاولات العديدة للصحفيين للحصول على مُقابلات حصريّة معه، يتهرّب من وسائل الإعلام والصحفيين، مفضّلًا التركيز على الموسيقى.
أضحت الأغنية الجديدة التي أطلقها، وهي صيغة جديدة للأغنية الشهيرة” يا حلالي ويا مالي”، أغنية ضاربة منذ اللحظات الأولى. جرى في الماضي تسجيل عسّاف يغنّي الأغنية، دون مرافقة ودون أية موسيقى، بل بصوته العذب النقي فقط:
https://www.youtube.com/watch?v=ck5-PJnazRg&feature=youtu.be
أمّا الآن، فقد سجّل عسّاف الأغنية رسميًّا، بما في ذلك الأصوات المرافقة والجوقة، ونشرت شركة الإنتاج المتعاقدة معه الأغنية:
https://www.youtube.com/watch?v=3oBH7xLg-mo&feature=youtu.be
كان يُفترَض أن تكون أمام عسّاف فرصة كبيرة في حزيران القادم للظهور في أحد أكبر الأحداث في العالم – حفل افتتاح كأس العالم في البرازيل. كانت هذه فكرة رئيس الفيفا (الاتّحاد الدولي لكرة القدم)، سيب بلاتر، الذي وعد في زيارةٍ له إلى الضفة الغربية في تموز الماضي بدعوة النجم الفلسطيني إلى الغناء في الحدث الضخم، لكن لأسبابٍ غير معروفة كاملًا، أعلن الفيفا قبل شهر لمدير أعمال عسّاف عن إلغاء مشاركته في الاحتفال.
وفي مؤتمر صحفي عقده في غزة، قال عسّاف إنه لا يريد أن يتّهم أحدًا، لكنه ادّعى أنّ “بعض الأشخاص، الدول، والأطراف تدخّلوا في المسألة، فقرر الفيفا إلغاء مشاركتي. ثمة أشخاص عديدون يحاربونني، لا أعلم مَن هم”. ولم يتوقّف عسّاف عند هذا الحدّ، بل قال إنه بسبب إلغاء دعوته، قرّرت المطربة الكولومبية شاكيرا مقاطعة الاحتفال. ولم يصدر ردّ عن الفيفا على ادّعاءات عسّاف بعد، كما لم تؤكّد شاكيرا أو تنفِ أقواله.