يفحص طاقم خاص أقيم في مكتب رئيس الحكومة إمكانية منح عطلة ولادة للرجال في إسرائيل، مدتها أسبوعان حتى أربع أسابيع، وتأتي في الفترة التي تكون فيها الأمهات في عطلة ولادة. تضمن الطاقم الذي فحص الموضوع خلال سنة ممثلين عن التأمين الوطني، وزارة الصحة، وزارة المالية، واللجنة لدفع مكانة المرأة قدما، وقد فحص سياسة حكومية شاملة فيما يتعلق بعطلة الولادة للرجال، من خلال النظر إلى السياسة المتبعة بشأن هذا الموضوع في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD).
تشير التوصيات التي وضعها الطاقم إلى أنه يجب منح الرجال عطلة ولادة دون تقليص جزء من مدة الولادة الخاصة بالأم من أجل الأب – هذه الإمكانية واردة اليوم في إسرائيل، ولكن لا يستخدمها الأزواج تقريبا. الفكرة هي منح عطلة ولادة مدتها بضعة أسابيع للرجال بعد أن تعود الأمهات إلى العمل. عندما يعتني الآباء بالأطفال ستكون الفائدة مزدوجة: تعود الأمهات إلى العمل، ويحظى الآباء بعطلة وقضاء الوقت مع أطفالهم، ما يؤثر إيجابا في الآباء والأطفال.
سوف يجري مكتب رئيس الحكومة في الفترة القريبة استطلاعا محوسبا يهدف إلى معرفة رأي الجمهور حول الموضوع. بعد معرفة رأي الجمهور والجهات المختصة ستوضع توصيات رسمية. وسوف يتخذ القرار رئيس الحكومة ووزير المالية اللذان يقرران فيما إذا كانت سوف تتصدر عطلة الولادة سلم الأوليات الوطنية.
تكلفة عطلة الولادة للرجال إذا استغلوا عطلة الولادة: إذا استغل كل الرجال هذه الإمكانية أي %100 منهم، يجري الحديث عن تكاليف حجمها نصف مليار شاقل (نحو 136 مليون دولار)، في السنة مقابل كل أسبوع من عطلة الولادة. أي مليار شاقل لكل أسبوعين، مليار ونصف لكل 3 أسابيع، وملياري شاقل مقابل عطلة ولادة مدتها 4 أسابيع.