وزير الدفاع

وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان (Miriam Alster/Flash 90)
وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان (Miriam Alster/Flash 90)

من أنت، أفيغدور ليبرمان؟

مَن هو وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، الذي أثار هذا الأسبوع هزة سياسية في إسرائيل بعد أن استقال من منصبه بشكل مفاجئ؟

17 نوفمبر 2018 | 08:45

يبدو أن الأسبوع الماضي كان الأكثر إثارة للضجة في حياة وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان. في مؤتمر صحفي، أعلن ليبرمان عن استقالته بشكل مفاجئ، بسبب معارضته للسياسة المعتدلة التي تتبعها الحكومة الإسرائيلية مع حماس في غزة. يُعتبر ليبرمان الذي عُيّن وزير الدفاع في عام 2016، شخصية خاصة وهامة في السياسة الإسرائيلية، ومثيرة للفضول لدى الكثيرين.

ولد ليبرمان عام 1958 في كيشينيف في مولدافيا (التي كانت جزءًا من الاتّحاد السوفياتي) لأسرة يهودية، وانتقل للعيش في إسرائيل بعد عشرين عاما من ذلك. بعد أن تولى عدة مناصب سياسية صغيرة، جرى بينه وبين بنيامين نتنياهو اتصال، تواصل الاثنان وبدأ ليبرمان بتولي مناصب كبيرة. عندما انتُخب نتنياهو كرئيس للحكومة عام 1996، عُيّن ليبرمان كمدير عام لديوان رئيس الحكومة.

نتنياهو وليبرمان في عام 1996 (Flash90)

لم يمض وقت طويل حتى تقاعد ليبرمان من وظيفته وأسس حزب “إسرائيل بيتنا”، وهو حزب يميني توجه أيضا للإسرائيليين القادمين من الاتّحاد السوفياتي. وبخلاف أحزاب أخرى، كان هذا الحزب حزب الواحد، مع مؤسّسة حزبية دون قوة، ومن الواضح لجميع منتخبي الحزب بأنّه حزب ليبرمان، حيث لا يمكن عزله. ترشح الحزب منذ ذلك الحين في سلسلة من المعارك الانتخابية، لوحده أحيانا وبالاتحاد مع أحزاب أخرى في أحيان أخرى (مثل الانتخابات الأخيرة عام 2013، التي ترشح فيها مع حزب الليكود بقيادة نتنياهو). منذ عام 2006 حظي ليبرمان بنجاحات غير قليلة في الانتخابات واعتبر قوة سياسية كبيرة، ومنذ عام 2009 تولى منصب وزير الخارجية الإسرائيلي حتى أعلن عن الانتخابات الجديدة (17 أذار).

في أيار 2015، بعد انتهاء الانتخابات الـ 19 للكنيست، أعلن ليبرمان عن انضمام حزبه إلى المعارضة، ولكن بعد مرور سنة من ذلك اتفق مع حزب الليكود على انضمام حزبه إلى الائتلاف وتعيينه وزيرا للأمن.

ليبرمان وزيرا للخارجية مع الرئيس شمعون بيرس (Flash90)

إنّ رسائل ليبرمان السياسية مثيرة للاهتمام. في سنواته الأولى في السياسة كان معروفا بمواقفه الشديدة ضدّ المفاوضات مع الفلسطينيين والسعي للتوصل إلى تسوية سياسية معهم. بالإضافة إلى ذلك، ففي العقد الأخير طرأ تليين خفيف على آرائه، وهو يدعم إقامة دولة فلسطينية بشروط مقيّدة، ولكنه السياسي صاحب القوة الوحيد في إسرائيل الذي يدعم فكرة نقل أراض إسرائيلية، يعيش فيها سكان عرب (مثل أم الفحم)، إلى الدولة الفلسطينية المستقبلية.

رغم دعمه لإقامة دولة فلسطينية، لا يرى ليبرمان بمحمود عباس شريكا في الرؤيا ويعتبر عباس عدوًا. الطريق الوحيد للوصول إلى حل شامل للصراع، وفقا لليبرمان، هو التوصل إلى تسوية مع جميع الدول العربيّة في الشرق الأوسط، حيث إنّ الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني هو جزء من الصراعات الأوسع: الصراع الإسرائيلي – العربي والصراع بين الإسلام والغرب.

ليبرمان مع أعضاء “إسرائيل بيتنا” في عام 2015 (Yonatan Sindel/Flash90)

وبصفته وزيرا للخارجية، تم في العديد من المرات توجيه انتقادات لليبرمان بخصوص تصرفاته غير الدبلوماسية، والتي بلغت ذروتها في الخطاب السياسي غير الرسمي الذي ألقاه في الأمم المتحدة. وخلال توليه كوزير للخارجية تدهورت بشكل كبير العلاقات بين إسرائيل وتركيا وتصدّعت مكانة إسرائيل الدولية في العالم. ومع ذلك، يعمل ليبرمان من أجل تعزيز العلاقات بين إسرائيل وروسيا وبين إسرائيل وعدد من الدول في إفريقيا.

وفي المجالات الداخلية الإسرائيلية أيضا تعتبر مواقف ليبرمان قوية وصلبة: يحاول ليبرمان دعم تعديلات على القانون، وبحسبها فعلى كل مواطن إسرائيلي أن يصرّح بولائه لدولة إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية، ولقوانينها ومبادئها. فضلا عن ذلك، يدعم ليبرمان تغيير طريقة الحكم في إسرائيل، حيث يصبح للسلطة قوة أكبر، على حساب قوة الأحزاب الأصغر والمجموعات الصغيرة في المجتمع الإسرائيلي.

وزير الدفاع ليبرمان في جولة تفقدية في شمال إسرائيل

وسوى ما ذكرناه أعلاه، فقد تم التحقيق مع ليبرمان من قبل الشرطة خلال العديد من السنوات للاشتباه بأنّه كان مشاركا بالتهرّب الضريبي بملايين الشواقل، بل إنّ بعض الاشتباهات كانت شديدة جدا. قبل قبل بضع سنوات تم تقديمه للمحاكمة بتهمة أنّه عمل بشكل مخالف للقانون عند تعيينه سفيرًا إسرائيليًّا، ولكنه فاز في هذه القضية.

هذا الأسبوع، بعد أن شهدنا جولة صعبة من القتال ضد حماس في غزة، وافق المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية على وقف إطلاق النيران، لهذا أعلن ليبرمان عن استقالته من منصبه واستقالة حزبه من الائتلاف.

اقرأوا المزيد: 578 كلمة
عرض أقل

بينيت لن يحصل على حقيبة الدفاع

نتنياهو وبينيت (Yonatan Sindel/Flash90)
نتنياهو وبينيت (Yonatan Sindel/Flash90)

يبدو أن الانتخابات في إسرائيل ستُجرى في آذار 2019، رغم أن نتنياهو ما زال يحاول منع تفكك الحكومة

16 نوفمبر 2018 | 16:58

التقى رئيس الحكومة، بينامين نتنياهو، ووزير التربية، نفتالي بينيت، اليوم الجمعة للتباحث في إمكانية نقل حقيبة الدفاع إلى بينيت في أعقاب استقالة أفيغدور ليبرمان. في نهاية اللقاء، اتضح أنه في ظل موقف رئيس حزب “كلنا”، الوزير موشيه كحلون، الذي يعرب فيه عن نيته لإجراء انتخابات باكرا، يبدو أن الحكومة الحالية لن تواصل عملها. كذلك، جاء أنه في يوم الأحد سيُحدد موعد للانتخابات بين رؤساء أحزاب الائتلاف. بعد وقت قصير من ذلك، دحض نتنياهو هذه الأقوال.

تطرق معظم اللقاء بين نتنياهو وبينيت إلى صفقة محتملة لمتابعة عمل الحكومة في ظل الوضع السياسي الحالي، الذي يتضمن أغلبية ضعيفة ويواجه رفض وزير المالية، كحلون ووزير الداخلية، أريه درعي، لمتابعة هذه الولاية في ظل الظروف الحالية. تشير كل الاقتراحات التي طُرِحت إلى أنه لا مفر من إجراء الانتخابات. أحد التواريخ التي ستُفحص فحصا دقيقا هو 26 آذار 2019 وهو موعد يوافق عليه معظم أعضاء الائتلاف.

بعد وقت قصير من ذلك، اتضح أن نتنياهو دحض الشائعات أنه اتُخِذ قرار لإجراء انتخابات، وأكد نتنياهو أنه “من المهم بذل كل الجهود للحفاظ على حكومة اليمين وتجنب ارتكاب الأخطاء التي ارتُكبت في عام 1992 عندما سقطت حكومة اليمين، وصعد اليسار إلى سدة الحكم، وتسبب بكارثة أوسلو بحق دولة إسرائيل”.

‎ ‎كما وجاء أيضا، أن نتنياهو أبلغ بينيت أنه في المرحلة الحالية لن يسلمه حقيبة الدفاع بسبب “التحديات الهامة التي تتعرض لها إسرائيل”. كما سيجري نتنياهو في بداية الأسبوع القادم محادثات مع رؤساء الائتلاف وهو “يعتمد على مسؤولية الوزراء بتخطي ارتكاب خطأ تاريخي ومنع إسقاط حكومة اليمين”.

اقرأوا المزيد: 237 كلمة
عرض أقل

دراما سياسية.. وزير الدفاع ليبرمان يستقيل

ليبرمان ونتنياهو (Hadas Parush/FLASH90)
ليبرمان ونتنياهو (Hadas Parush/FLASH90)

أعلن الحزب الحاكم في إسرائيل، حزب الليكود، أن نتنياهو سيستلم حقيبة الدفاع بعد ليبرمان لكن زعيم "البيت اليهودي"، شريك نتنياهو في الحكومة، نفتالي بينيت، يطالب بالحقيبة.. الذهاب إلى انتخابات مبكرة في إسرائيل بات حتميا

14 نوفمبر 2018 | 14:21

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، زعيم حزب “إسرائيل بيتنا”، في مؤتمر صحفي خاص، اليوم الأربعاء، استقالته من المنصب على خلفية توصل إسرائيل إلى اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس في قطاع غزة بعد جولة قتال بين الطرفين. وقال ليبرمان إن قرارات المجلس الوزاري المصغر بشأن غزة دفعته لاتخاذ القرار.

وأشار وزير الدفاع المستقيل إلى “محطتين” أقنعتاه بضرورة الاستقالة، الأولى سماح إسرائيل بنقل 15 مليون دولار من قطر في حقائب إلى حركة حماس، والثانية حسب وصفه، مهادنة حماس بعد أن أطلقت نحو إسرائيل مئات الصواريخ والتوصل معها إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وقال ليبرمان إن رأيه بشأن السياسة الأفضل في غزة كانت واضحة منذ البداية ولم تتغير وهي عدم مهادنة قادة حماس، وتوجيه ضربات موجعة ضدهم. “كان يجب ألا نسمح لقادة حماس بالظهور علنا والاقتراب من السياج الأمني مع إسرائيل” أوضح. ووصف ليبرمان سياسة إسرائيل تجاه حماس بأنها تبث الضعف في المنطقة.

“الحجة أن إسرائيل لا تريد عملية عسكرية واسعة في غزة لأنها مشغولة في جبهات أهم ذريعة غير مقبولة. الأولوية في الراهن هي جلب الأمن لسكان الجنوب.. لم أعد أقدر أن أنظر إلى عيون سكان الجنوب وأهالي الجنود والمواطنين الإسرائيليين المحتجزين في غزة” قال ليبرمان.

وأوضح زعيم حزب “إسرائيل بيتنا” أن حزبه سيخرج من الائتلاف الحكومي وسيسعى من أجل تبكير الانتخابات في إسرائيل لكي “يقرر الإسرائيليون أي حكومة يريدون أن يروا في المستقبل القريب” مضيفا أنه لم يتمسك يوما بمنصب أو بكرسي حين صار هناك تناقضا مع مبادئه.

وعلّق مسؤولون من الحزب الحاكم في إسرائيل، حزب الليكود، على إعلان ليبرمان قائلين إن استقالة ليبرمان لا تعني بالضرورة الذهاب إلى انتخابات. “الحكومة يمكنها أن تستمر في حال كان هناك تفاهم بين أحزاب الائتلاف.. حقيبة الدفاع ستذهب إلى نتنياهو فور استقالة ليبرمان”.

إلا أن حزب “البيت اليهودي” أعلن أن رئيس الحزب، الوزير نفتالي بينيت، يشترط تسلم حقيبة الدفاع من أجل البقاء في الائلاف، ما يعني أن نتنياهو بقي في الراهن في ائتلاف ضيق -61 نائبا- ومن السهل الضغط عليه.

اقرأوا المزيد: 303 كلمة
عرض أقل
زيارة ليبرمان الى رواندا (Facebook)
زيارة ليبرمان الى رواندا (Facebook)

لماذا زار وزير الدفاع الإسرائيلي رواندا؟

وزير الدفاع ليبرمان في زيارة تاريخية إلى رواندا: "أصبحت العلاقات بين البلدين أقوى من أي وقت مضى"

أجرى وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، زيارة تاريخية هي الأولى لوزير دفاع إسرائيلي إلى كيغالي، عاصمة رواندا، والتقى فيها رئيس رواندا، بول كاغامه، وزير الدفاع، جيمس كاباربه، ووزيرة الخارجية، لويز موشيكيوابو. وزار البرلمان في رواندا، الذي تضرر في الحرب الأهلية في الدولة في تسعينات القرن الماضي، ووقّع اسمه في كتاب الزوار.

أعرب ليبرمان أمام رئيس رواندا أنه: “فخور لكونه وزير الدفاع الإسرائيلي الأول الذي يزور رواندا. أصبحت العلاقات بين البلدين أقوى من أي وقت مضى. تشكل هذه الزيارة أهمية تاريخية للعلاقة بين البلدين. ونشهد تعاون بين رواندا وإسرائيل سعيا لمستقبل أفضل من أجل مواطني البلدين، وهو آخذ بالتقدم”.

رغم أن هذه هي الزيارة الأولى التي يجريها وزير الدفاع الإسرائيلي إلى القارة الإفريقية منذ عشرات السنوات، لم تحظَ بتغطية إعلامية واسعة في إسرائيل. يمكن أن نقدّر أن السبب هو أن هدف الزيارة هو التوقيع على صفقة أسلحة بين البلدين، ويبدو أن إسرائيل هي التي تسعى إلى عرضها على رواندا.

ليبرمان في أفريقيا

زار ليبرمان رواندا في ظل قرار الحكومة الإسرائيلية المثير للجدل لطرد آلاف المهاجرين الأفارقة إلى الدول الإفريقية، وعلى ما يبدو، إلى رواندا وأوغندا. وإلى جانب هذه الزيارة، وصل ليبرمان تنزانيا ولا زامبيا أيضا، والتقي هناك وزراء دفاعها.

وفي تعقيب على زيارته في القارة الأفريقية قال ليبرمان: الفرص في أفريقيا لا تحصى وإسرائيل تملك ما تحتاج أفريقيا في مجال الزراعة، والصحة، والأمن. وأضاف “في كل دولة ندخل إليها ونقيم تحالفات وتعاون، نطرد إيران منها ونعزلها أكثر”.

اقرأوا المزيد: 219 كلمة
عرض أقل
وزير الدفاع الإسرائيلي ونظيره الأمريكي في الوسط ورئيس الأركان الإسرائيلي (Flash90)
وزير الدفاع الإسرائيلي ونظيره الأمريكي في الوسط ورئيس الأركان الإسرائيلي (Flash90)

وزير الدفاع الأمريكي: إيران ما زالت تشكل تهديدا لإسرائيل

قال وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، خلال زيارته في إسرائيل، إن سوريا ما زالت تملك أسلحة كيماوية وأنها بلا شك انتهكت الاتفاق بشأن هذه السلاح، محذرا النظام السوري من استخدام هذا السلاح مرة ثانية

21 أبريل 2017 | 12:42

قال وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، اليوم الجمعة، في أول زيارة له لإسرائيل منذ دخوله منصب وزير الدفاع، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، في تل أبيب، إن النظام السوري ما زال يملك أسلحة كيماوية، منتهكا بذلك قرار مجلس الأمن. وأضاف ماتيس “لقد أوضحنا للنظام بأنه من المستحسن ألا يستخدم هذا السلاح مرة ثانية”.

واستقبل ماتيس في القاعدة العسكرية المركزية في تل أبيب، حيث أجرى لقاء مع نظيره الإسرائيلي. وحضر اللقاء بين الوزيرين، الإسرائيلي والأمريكي، رئيس الأركان، جادي أيزنكوت، ورئيس شعبة الاستخبارات الجنرال هرتسي هليفي. وتناول اللقاء قضيتين مركزيتين: الوضع في سوريا على خلفية استخدام النظام السوري والهجمة الأمريكية ضده، والثانية إيران ونشاطاتها في المنطقة، واتفاق النووي.

وقال ماتيس في شأن إيران إن الجمهورية الإسلامية ملتزمة بالاتفاق لكن إيران ما زالت تواصل نشاطاتها التوسعية في المنطقة، والدليل على ذلك اليمن وسوريا. وأضاف “ما زالت إيران تهدد إسرائيل ودول الجوار بصواريخ بالستية”.

وقال ليبرمان في تطرقه إلى اتقاف النووي، إنه ليس بصدد تقديم المشورة للإدارة الأمريكية، لكن إسرائيل راضية من وجود توجهات جديد في الإدارة الأمريكية، وأوضح ليبرمان “سنتحلى بصبر إلى أن نرى خطوات فعلية”.

واتفق المسؤولان على أن الأسد هو المسؤول عن استخدام السلاح الكيماوي. وقال ماتيس “لا شك في أن سوريا تنتهك الاتفاق الكيماوي الموقع معها. إنها ما زالت تملك أسلحة كيماوية” وأوضح “لا أنصحهم في استخدام السلاح الكيماوية مرة ثانية”. وفي هذا الشأن، أعرب الوزير الإسرائيلي عن تأييد إسرائيل للضربة الأمريكية.
وهذه أول زيارة لوزير الدفاع الأمريكي منذ انتخب للمنصب على يد ترامب، ومن المتوقع أن يلتقي اليوم مع رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ورئيس الدولة، روؤفين ريفلين، في القدس. ومن ثم سيواصل جولته في الشرق الأوسط متجها إلى قطر وجيبوتي.

اقرأوا المزيد: 260 كلمة
عرض أقل