وزير الاقتصاد

الوزراء الأربعة في الاجتماع
الوزراء الأربعة في الاجتماع

لقاء وزيرين إسرائيلي وأردني بهدف التعاوُن الاقتصادي

تباحث وزير الاقتصاد الإسرائيلي ووزير التعاون الإقليمي الأردنيّ بشأن مشاريع مشتركة في أريحا: "يشكل دفع الصناعة مصلحة لكلا البلدين"

للمرة الأولى منذ أيلول 2016، التقى أمس (الأحد) وزيران إسرائيلي وأردني في العاصمة عمان. شارك في اللقاء، الذي جرى بمبادرة وزير الخارجية الياباني، تاروا كونو، كل من وزير الاقتصاد والصناعة الإسرائيلي، إيلي كوهين، وزير التخطيط والتعاوُن الدولي الأردنيّ، عماد الفاخوري، ووزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي.

تباحث جميعهم في مشروع مجمع أريحا الصناعي الزراعي المشترك الذي يهدف إلى تعزيز البنى التحتية الاقتصادية من أجل السلام الإقليمي والذي أقيم في إطاره مجمع صناعي زراعي بتمويل الحكومة اليابانية في أريحا، وهو يصدر المنتجات الفلسطينية إلى مصانع في المنطقة. وفق توقعات كل الأطراف، يُعتقد أن المنطقة الصناعية ستصبح مركز تصدير فلسطينيا بسبب قربه من ممر ألنبي والأردن، وبصفته نقطة التصدير الفلسطينية الأساسية إلى العالم العربي.

جاء اللقاء تحضيرا لزيارة رئيس حكومة اليابان، شينزو آبي، وذلك بعد استئناف العلاقات الإسرائيلية – الأردنية، وعودة السفير الإسرائيلي إلى عمّان منذ بداية الشهر. يعمل في المجمع الصناعي الزراعي في أريحا تسعة مصانع، ومن المتوقع أن يتضمن المجمع 32 مصنعا وأن يشغل نحو 5000 عامل.

قال وزير الاقتصاد والصناعة الإسرائيلي، إيلي كوهين، في نهاية اللقاء: “إن دفع المنطقة الصناعية قدما يشكل مصلحة لكل الأطراف لتعزيز العلاقات، وليس للازدهار الاقتصادي فحسب. تهدف سياستنا إلى تسهيل نواح يمكن أن نتساهل فيها وبذل جهود لتوفير ظروف أفضل للأفراد غير الإرهابيين، وذلك شريطة الحفاظ على أمن إسرائيل. إن دفع مشاريع كهذه قدما يعزز قوة السكان في المنطقة ويشكل مركزا لتحسين جودة الحياة”.

اقرأوا المزيد: 218 كلمة
عرض أقل
طلاب مدرسة "ابن رشد"، في كفر قاسم (تويتر)
طلاب مدرسة "ابن رشد"، في كفر قاسم (تويتر)

نفتالي بينيت: “سأقلب العالم من أجل أبناء الوسط العربي”

وزير التربية والتعليم ورئيس حزب "البيت اليهودي" الإسرائيلي، الذي ينشر دائمًا أخبار حول نشاطاته عبر وسائل التواصل الاجتماعي، نشر مؤخرًا منشورات كثيرة تتعلق بنشاطات دفع الوسط العربي قدما

كل من هو على معرفة بنفتالي بينيت، وزير التربية والتعليم الإسرائيلي الذي يترأس حزب “البيت اليهودي”، يعلم أنه شخصيته يمينية للغاية. بينيت لن يعترف الطموحات الوطنية الفلسطينية ولا يعترف بشرعية الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

ولكن بالنسبة لمواطني إسرائيل من العرب يحاول بينيت إبراز جهوده للدفع قدمًا بالمجتمع العربي في إسرائيل وزيادة على ذلك، تطوير الاقتصاد في الوسط العربي في إسرائيل.

يهتم  بينيت إلى جانب آرائه السياسية اليمينية، برعاية وتنمية الوسط العربي في إسرائيل، على مدى سنوات عمله.

وقد ركّز، حين شغل منصبه السابق كوزير للاقتصاد وأيضًا في منصبه الحالي، على هذه النقطة. ويمكن مؤخرًا رؤية ذلك من خلال صفحاته الشخصية على شبكات التواصل الاجتماعي التي ينشر فيها صورًا من نشاطاته في الوسط العربي؛ في دولة إسرائيل، بشكل يومي.

ونشر أمس تغريدة على تويتر قال فيها: “طلاب مدرسة “ابن رشد”، في كفر قاسم، يُعلمون البالغين في القرية كيفية استخدام الحاسوب، يبنون الأمان للأطفال ويحترمون الكبار. إنه عمل رائع!”. ونشر، إلى جانب التغريدة، صورة يظهر فيها الأطفال والبالغين من أبناء القرية.

في تغريدة أُخرى على تويتر قال: “أمرٌ لا يُصدّق. من بين 2.2 مليون طفل في إسرائيل، أنا مسؤول عنهم، هناك مئات الآلاف منهم من الوسط العربي. سأقلب العالم من أجلهم ومن أجل كل أطفال إسرائيل أيضا”.

وفي تغريدة أُخرى نشرها مؤخرًا على تويتر كتب: “في المدرسة الابتدائية “إشراقة” في كفر كنا أعد المُعلمون ألعاب الرياضيات ووزعوها في ساحة المدرسة. هكذا يتعلم الأولاد تعلما مُمتعا. إنها لحظة من الراحة”.

وقد كانت الآراء حول منشورات بينيت مُتباينة. فيدعم بعض الإسرائيليين نشاطاته من أجل الوسط العربي ويُباركونها وهناك إسرائيليون آخرون غير راضين عن ذلك. إلى جانب الردود الإيجابية من مؤيدي بينيت كتب أحد المُعلقين على تويتر: هل بدأت بالتملق للعرب أيضًا؟”.

اقرأوا المزيد: 259 كلمة
عرض أقل
وزير الاقتصاد والتجارة الإسرائيلي، نفتالي بينيت (Flash90/Yonatan Sindel)
وزير الاقتصاد والتجارة الإسرائيلي، نفتالي بينيت (Flash90/Yonatan Sindel)

بينيت يُسارع إلى مساعدة العرب في إسرائيل

وزير الاقتصاد الإسرائيلي، الذي يعارض جدّا إقامة دولة فلسطينية وتحرير الأسرى، يصرح أنه سيمنح مساعدة خاصة للمبادرين في الوسط العربي

أحيانًا، تربك السياسة الإسرائيلية الناظر إليها من الجانب. كل من هو على معرفة بنفتالي بينيت، الذي يترأس حزب “البيت اليهودي”، يعلم أنه يجري الحديث عن شخصية يمينية معلنة، الذي يُسمع على فترات متقاربة مواقف تغضب خصومه الفلسطينيين. مؤخرًا قال بينيت إنه لو التقى رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، لكان سيطلب منه “تحضير القهوة”.

لكن، بالنسبة لمواطني إسرائيل من العرب، يحاول بينيت إبراز جهوده للدفع قدمًا بالمجتمع العربي في إسرائيل – وزيادة على ذلك، تطوير الاقتصاد في الوسط العربي في إسرائيل. لقد أعلن بينيت اليوم أن مكتبه سيقدم مساعدة خاصة للمبادرين في الوسط العربي، من أجل استخلاص أكبر قدر من الثروة البشرية الكامنة في هذا الوسط. زيادة على ذلك، فقد دعا بينيت شركات التقنية العالية في إسرائيل إلى تشغيل عاملين عرب وانتقد أصحاب الأعمال الذين يفضّلون التنازل عن العمال الممتازين بسبب دوافع عنصرية كونهم عربًا فحسب.

في مؤتمر عُقد في مدينة الناصرة تحت عنوان “صاعدون على قطار الحداثة”، أشار بينيت إلى أنه على علم أن الوضع صعب أكثر بالنسبة لعرب إسرائيل خلال دراستهم الأكاديمية، ويصعب أكثر قبولهم للعمل. لقد وضح أن  وزارة الاقتصاد الإسرائيلية برئاسته، تحاول حل المشكلة.

سيمنح البرنامج الذي يطوره بينيت تمويلا بنسبة 85% للمشاريع في الوسط العربي، الدرزي والشركسي، التي تعرض “حداثة تكنولوجية”. أيمن سيف، المدير العام لسلطة التنمية الاقتصادية في الوسط العربي، الدرزي والشركسي، في مكتب رئيس الحكومة، الذي يُعتبر أحد المبادرين إلى المشروع، قال إنه بفضل الدعم وزيادة تمكين الوصول، ستزيد نسبة المبادرين العرب الحاصلين على الدعم بشكل فعلي.

يدعم منظور بينيت الاقتصادي تطوير الأعمال الصغيرة، بالتشديد على الأعمال التي تطوّر تقنيّات جديدة. كتب بينيت على صفحة الفيس بوك الخاصة به هذا الأسبوع: “إني أؤمن أن عهد الشركات الضخمة المتنوعة، التي تنضم/ين إليها في سن الـ 22، تعمل/ين فيها على مدى الحياة، ومن ثم تحال/ين إلى التقاعد – قد ولى تقريبًا. يجب علينا الآن أن نُنشأ أماكن العمل الخاصة بنا، المشاريع، وأن نبادر”. تبادر وزارة الاقتصاد الإسرائيلية في هذه الأثناء سلسلة من البرامج لتشجيع هذه الأعمال لصالح الاقتصاد الإسرائيلي. حسب منظور بينيت، إن لدمج عرب إسرائيل في هذا المجال أهمية حاسمة بالنسبة لمستقبل إسرائيل الاقتصادي.

اقرأوا المزيد: 325 كلمة
عرض أقل
عاملة نظافة في إسرائيل (Flash90)
عاملة نظافة في إسرائيل (Flash90)

إعادة الكرامة لعمال النظافة في إسرائيل

أخبار سارة أخيرًا لأكثر الفئات السكانية استضعافا في المجتمع الإسرائيلي- عمال النظافة سيحضون بعلاوة على الراتب ومزايا إضافية مضاعَفة

05 فبراير 2014 | 15:00

وصف وزير الاقتصاد، نفتالي بينيت، التوقيع على أمر توسيع الحقوق لعمال النظافة في القطاع الخاص، في مؤتمر صحفي أقيم اليوم في وزارة الاقتصاد في القدس، بأنّه “لحظة تاريخية في المجتمع الإسرائيلي”. وأوضح بينيت قائلا: “أخذنا عشرات الآلاف من العمال المستضعفين في السوق، لا سيما عمال النظافة الذين يتواجدون اليوم في إطار الحدّ الأدنى للأجور وظروف اجتماعية ليست كافية؛ فنزيد لهم الراتب، ونمنحهم مزايا إضافية مضاعَفة ونردّ لهم الاعتبار”.

وأشار بينيت قائلا: “التقيت ببعض العمال وأخبروني بأنّهم كانوا يبدّلون مكان عملهم مقابل نصف شاقل. نحن نعطيهم علاوة فعالة بقيمة 1,000 شاقل (زهاء 285 دولار) في الراتب. هؤلاء هم العمال من الأمّهات أحاديات المعيل والقدامى الجدد الفقراء”.

وزير الاقتصاد، نفتالي بينيت، ورئيس الهستدروت عوفر عيني (Flash90)
وزير الاقتصاد، نفتالي بينيت، ورئيس الهستدروت عوفر عيني (Flash90)

ويهدف أمر التوسيع الذي تمّ التوقيع عليه بعد مفاوضات طويلة إلى مساواة المزايا التي تُمنح للعمال الذين يعملون لدى المقاول في القطاع الخاص إضافة إلى المزايا التي تُمنح من الهيئات العامة.

يوفّر أمر التوسيع إضافة في الأجر للعمال بمعدّل 340 شاقلا شهريّا. وبالإضافة إلى ذلك، سيكون من حقّ كلّ عامل أخذ زيادة أقدمية على الساعة ابتداءً من السنة الثانية وما يليها.وبالإضافة إلى ذلك، سيتلقّى العمّال إضافة للتوفير للتقاعد بنسبة 21.83% وصندوق الاستكمال. وسيكون مطلوبا من صاحب العمل تخصيص الدفعات الشهرية لصندوق الاستكمال ابتداءً من 1 تشرين الأول 2014، أو من بداية عمل الموظّف، أيهما أبعد.

وقد تقرّر أيضًا بأن يتلقّى العمال زيادة على رسوم النقاهة، بقيمة 423 شاقل لليوم، حيث يكون عدد أيام النقاهة محدّدا وفق الأقدمية والحدّ الأدنى بالنسبة للموظّفين الجدد سيكون 7 أيّام. ويحدّد الأمر أن توزع هدية عيد مرّتين في العام، بقيمة 200 شاقل لكل هدية، دعم الوجبات في أماكن العمل مع بوفيه يدعمه طالب الخدمة وكذلك توفير ملابس العمل على حساب صاحب العمل.

اقرأوا المزيد: 258 كلمة
عرض أقل