إسرائيلي يشارك في برنامج لخفض الوزن (Moshe Shai/Flash90)
إسرائيلي يشارك في برنامج لخفض الوزن (Moshe Shai/Flash90)

استطلاع: غالبية الإسرائيليين مستاؤون من وزنهم

أشارت نتائج استطلاع جديد في إسرائيل إلى أن 86% من الإسرائيليين مستاؤون من وزنهم ونحو ثلث من المشاركين في الاستطلاع قالوا إنهم مستاؤون من وزنهم على نحو كبير

21 يوليو 2017 | 16:43

كشف استطلاع رأي أجري في إسرائيل مؤخرا، استطلع آراء 500 إسرائيلي يهودي و100 إسرائيلي عربي، تتراوح أعمارهم بين 18 عاما و 64 عاما، أن غالبية الإسرائيليين مستاؤون من وزنهم، فنحو 86% من المستطلعة آراؤهم أكدوا ذلك. ونحو ثلثهم قالوا إنهم مستاؤون من وزنهم على نحو كبير.

وتشابهت النتائج حين سأل معدّو الاستطلاع المشاركين عن آرائهم بالنسبة لصورة الجسم الخاصة بهم، حيث قال 83% من المشاركين إنهم مستاؤون من صورة جسمهم في حين قال 29% إنهم مستاؤون من صورة جسمهم على نحو كبير.

وأشار الاستطلاع إلى أن المشكلة لا تقتصر على النساء، رغم أن نسب الاستياء كانت أعلى عند الجنس اللطيف. ففي حين قالت 44% من النساء أنهن مستاءات من وزنهن على نحو كبير، و34% قالوا إنهن مستاءات من صورة جسمهن على نحو كبير، تذمر ربع الرجال من وزنهم، ونحو 19% تذمروا من صورة جسمهم.

وكشف الاستطلاع أن غالبية الإسرائيليين حاولوا اتّباع حمية غذائية من أجل تخفيض الوزن في السنة الماضية، 60% من النساء و37% من الرجال، حسب نتائج الاستطلاع. وقد قال 16% من الإسرائيليين إنهم جربوا 5 أنواع مختلفة من الحمية الغذائية.

أما الأخبار غير السارة فهي أن معظم المشاركين في الاستطلاع الذين قالوا إنهم اتبعوا حمية غذائية في السنوات الأخيرة، أبلغوا الباحثين أنهم عادوا إلى الوزن السابق في غضون سنتين، نحو 77%، في حين أن 44% عادوا إلى وزنهم السابق خلال أشهر قليلة.

اقرأوا المزيد: 210 كلمة
عرض أقل
الزواج - صورة توضيحية (TASOS KATOPODIS/AFP)
الزواج - صورة توضيحية (TASOS KATOPODIS/AFP)

لماذا تحدث البدانة بعد الزواج؟

كل الأسباب المحتملة لحدوث البدانة بعد الزواج، طرق محاربتها، وهل تشير البدانة إلى الرضا عن الحياة الزوجية أم العكس

ربما لاحظتم بعد مراسم الحفل الهام في حياتكم، الزواج، أنكم أصبحتم محبطين عندما اكتشفتم أن وزنكم قد ازداد. لا يحدث ذلك صدفة وأنتم لستم الوحيدين، وقد كرس الباحثون الكثير من وقتهم لمعرفة أسباب البدانة بعد الزواج، وكيف يمكن تجنبها.

أجري فحص كان قد نُشر عام 2013 في مجلة  Health Psychology ‎ على ‏169‏ زوجا طيلة أربع سنوات. في بداية البحث، كان الرجال سمانا قليلا بالمعدل  (BMI 26‎)، بينما كان معدل وزن النساء سليما (BMI 23‎). اكتشف البحث أن أبناء كلا الجنسين قد ازدادوا وزنا. بالإضافة إلى ذلك، فقد انخفض معدل رضا المشاركين في البحث عن علاقاتهم الزوجية.

حاول مجرو البحث التركيز أيضًا على المشاركين في البحث اللذين لم يزدد وزنهم أبدا، وفحْص الأسباب المحتملة. كلما كان المشاركون راضين أكثر عن حياتهم الزوجية، ازداد وزنهم، والعكس صحيح – انخفض وزن الأزواج الذين أعربوا عن عدم رضاهم عن حياتهم الزوجية.

بالإضافة إلى ذلك، وجد الباحثون أن عدم الرضا عن الحياة الزوجية يؤدي إلى التفكير في الطلاق. وفق النظرية القابعة، فإن الأشخاص غير الراضين عن حياتهم الزوجية ويفكرون في الطلاق، يبدأون بالتخطيط للعودة إلى عالم العُزاب والعزباوات. لذلك يحاولون خفض وزنهم. وهناك إثبات معين لهذه النظرية، إذ أن المشاركين المتزوجين غير الراضين عن حياتهم الزوجية، يحافظون على مظهرهم أيضا.

في المقابل، تشكك أخصائية النفس السريرية، دكتور لاورا كناتي من الجامعة العبرية في نتائج هذا البحث. وفق أقوالها فإن “زيادة الوزن بعد الزواج قد تحدث لأسباب كثيرة، ليست مرتبطة بالضرورة بالرضا عن العلاقة الزوجية. ربما يتنقل الأزواج بالسيارة الجديدة التي اشتروها أكثر من المشي على الأقدام، أو ربما لم يعد لديهم متسع من الوقت للمشاركة في دورات الرقص، أصبحوا يذهبون إلى المطاعم أكثر، أو يشاركون أكثر في وجبات عائلية. إضافة إلى ذلك، يزداد وزن النساء أثناء الحمل”.

ولكن وجد بحث جديد نُشر في شهر شباط في مجلة “‏Journal of Women’s Health‏” أن النساء اللواتي انفصلن عن شريكهن انخفض وزنهن قليلا، حسّن تغذيتهن ومارسن نشاطات رياضية أكثر، مقارنة بالنساء اللواتي بقين مع شركاء حياتهن.

رغم ذلك، لا تسرعوا نحو الطلاق. ربما يكون تغيير كهذا مؤقتا فقط وبعد بضع سنوات ستصبح النساء المطلقات بدينات مثل الأخريات أيضا. وفق أقوال دكتور كناتي “غالبا، يزداد الأشخاص وزنا مع مرور السنوات، سواء كانوا متزوجين أم لا”. ولكن هذا لا يعني أنه يجب التنازل عن الحفاظ على الوزن السليم وعلى الحياة الزوجية. يمكن أن يمارس الشريكين الرياضة معا.

اقرأوا المزيد: 362 كلمة
عرض أقل

الراقصة البدينة التي تجتاح الشبكة: “أنا أبدو جيّدة”

قررت ويتني ثور أنّ وزنها المتطرّف لن يُوقفها. ولذا فقد استمرت بالرقص، ونشرت مقاطع فيديو تحت عنوان "فتاة سمينة ترقص" وأصبحت نجمة. "لا أخجل من جسدي"

مقاطع الفيديو على الإنترنت للراقصة ويتني ثور، أمريكية عمرها 31 عاما، والتي نُشرت العام الماضي، جعلتها نجمة. ترقص ثور في مقاطع الفيديو، وهي التي تعاني من الوزن الزائد، بعنف وبلا خجل حتى دون أن تلبي معايير الوزن لمعظم الراقصات. وهي تصرّح اليوم أنّها لا تخجل من جسدها.

بدأت ثور بالرقص في سن الرابعة وحتى سنّ السادسة عشرة تعلّمت لدى أفضل معلّمي المجال. عندما وصلت إلى الكلية بدأ وزنها يزداد بصورة متطرّفة دون تفسير، وتوقفت عن الرقص بسبب الخجل. “لم أكن أستطع النظر في انعكاسي وأن أواجه مظهري”، كما قالت في مقابلة بالماضي مع صحيفة “هافنغتون بوست”. عندما أنهت دراستها فقط، شخّص الأطباء مرضها بأنّه تعاني من متلازمة المبيض المتعدد الكيسات، والذي يؤدي، من بين أمور أخرى، إلى الزيادة المتطرفة في الوزن. ابتعدت عن كل شيء، وانتقلت للعيش في كوريا وازداد وزنها بالمجمل 90 كيلوغراما.

بعد فترة مضتها في كوريا، عادت ثور إلى الولايات المتحدة وعملت كمنتجة في الإذاعة، حيث بدأ هناك التغيير الكبير. اقترح عليها أحد المقدّمين في الإذاعة التي عملت بها أن تنتج سلسلة أفلام تحت عنوان “فتاة سمينة ترقص” وأن تُظهر قدراتها. أحبّت ثور الفكرة، وفي المقابل، أنشأت موقعا تحت اسم “حملة عدم الخجل من الجسم”. “أكرّس جميع جهودي من أجل دعم النساء مثلي واللواتي يسعين إلى التخلّص من الشعور بالخجل لدينا وأرغب في أن أظهر للجميع بأنّني لا أخجل من جسمي. أرى بأنّ الناس سيقبلون ويحبّون أنفسهم دون أية علاقة، لأننا جميعا أكثر بكثير من كوننا أجسادا”، كما أوضحت في نفس المقابلة.

اجتاحت مقاطع الفيديو شبكة الإنترنت ومثّلت إلهاما بالنسبة للكثير من النساء. تقول ثور اليوم إنّها لا ترغب أبدا بأنّ تصبح نحيفة كما كانت في الماضي، ولديها صديق يحبّها ويقبلها كما هي. “أعتقد أنّني أبدو جيدا، ويعتقد أصدقائي أيضا أنني أبدو جيّدا”، كما قال مؤخرا. وهي تقول إنّها لو أرادت الآن خفض وزنها فسيكون ذلك فقط كي تجلس في مقعد الطائرة أو لتنجب الأطفال للعالم.

شاهدوا مقطع الفيديو:

اقرأوا المزيد: 298 كلمة
عرض أقل
هالي موريس كابيرو (Haley Morris-Cafiero)
هالي موريس كابيرو (Haley Morris-Cafiero)

المصورة التي وثّقت أشخاصًا يحدقون بها

لقد أثار اهتمام هالي موريس، امرأة سمينة، كيف ينظر إليها الناس من خلف ظهرها. فأخذت كاميرا وحولت الصور إلى معرض صور رائع

شعرت هالي موريس كابيرو، 39 عامًا، تعاني من وزن زائد، بالنظرات الموجهة نحوها دائمًا، ولكن فقط حين عملت على سلسلة من التصوير الشخصي قبل حوالي خمس سنوات قررت تطوير الفكرة. لقد قامت في إطار هذه السلسلة بتصوير نفسها جالسة على درج ميدان “تايمز سكوير” في نيويورك ووثقت عن غير قصد شخصًا ينظر إليها باشمئزاز. حين فحصت صورًا أخرى في أماكن أخرى لاحظت أن في هذه الصور أيضًا يحدق بها الناس بنظرات ساخرة، لذلك قررت موريس كابيرو عدم الشعور بالاستياء وتحويل الفكرة إلى مشروعها الجديد.

في إطار المشروع، صورت أشخاصا في أنحاء العالم يحدقون بها. كان بعض الصور حزينا، وبعضها الآخر مسليًّا أكثر. لقد اختارت أن تُصوّر الأشخاص الذين ينظرون إليها بالتحديد في أماكن مزدحمة بالناس.

لقد حقق المشروع زخمًا في الشبكات الاجتماعية. إذ احتوى بعض الردود على الضحك من موريس كابيرو وبعضها على اقتراح لتحسين مظهرها. ولكن، موريس من جهتها، تحكي أنه لا يهمها أبدًا ما يفكر الناس عنها ولا تستاء من المنتقدين. لقد كتبت في مدونة المشروع: ” هل يتساءلون حول الطريقة التي أقف بها أمام الكاميرا أم حول حجم جسمي، يبدو على المشاهدين القلق من حقيقة وقوفي أمامهم”.

شاهدوا الصور:

 

اقرأوا المزيد: 180 كلمة
عرض أقل
  • الملكة البريطانية اليزابيث الثانية (AFP)
    الملكة البريطانية اليزابيث الثانية (AFP)
  • بشرى سارة للبدينين في إسرائيل: قانون يحظر التمييز (Louis Fisher)
    بشرى سارة للبدينين في إسرائيل: قانون يحظر التمييز (Louis Fisher)
  • (صورة توثيحية: IDF + Thinkstock)
    (صورة توثيحية: IDF + Thinkstock)
  • (AFP/ MENAHEM KAHANA)
    (AFP/ MENAHEM KAHANA)
  • معظم متلقي العلاج هم من الرجال الشباب (Noam Moskowitz)
    معظم متلقي العلاج هم من الرجال الشباب (Noam Moskowitz)

الأسبوع في 5 صور

فضيحة الملكة إليزابيث الثانية، وبطل الحرب الذي انكشف على حقيقته، هما قصتان من أبرز القصص لهذا الأسبوع. شاهدوا الصور واقرأوا بقية القصص في المقالة

24 يوليو 2015 | 14:21

هذا الأسبوع حمل في طيّاته قصصا كثيرة ظهرت على موقعنا، وأبرزها في اعتقادنا: الملكة إليزابيث الثانية والتحية النازية، وبطل الحرب الذي اتضح أنه “بصل”، والفلسطينيون “يغزون” مدينة تل أبيب. تابعوا معنا القصص الخمس الأبرز، والصور التي تعبر عنهن.

الملكة إليزابيث الثانية والتحية النازية

نجحت صحيفة “ذا صن” البريطانية في إحراج الملكة الطاعنة بسن، حيث وصلت إلى فيديو خاص للأسرة الملكية يعود لأوائل القرن الماضي، تحديدا إلى الثلاثينيات منه، تظهر فيه الملكة إليزابيث وهي تؤدي التحية النازية عندما كانت طفلة. وعلى أثر ذلك، انتقد قصر باكنغهام سلوك الصحيفة الشعبية متهما إياها باستغلال الفيديو الخاص بالعائلة المالكة.

الملكة البريطانية اليزابيث الثانية (AFP)
الملكة البريطانية اليزابيث الثانية (AFP)

الكنيست ضد تمييز الأشخاص البدن

بعد أن طرح نواب في البرلمان الإٍسرائيلي، الكنسيت، مشروع قانون خاص يهدف إلى وضع حد للظاهرة الاجتماعية التي تشجع النحافة، بادر آخرون إلى محارب ظاهرة من نفس “العائلة”، لكن من الطرف الآخر، وهي عدم تمييز رجل أو امرأة يعانيان من الوزن الزائد.

والسبب هو أن كثيرين من هؤلاء يعانون من تمييز في مجال العمل، حيث يفضل أصحاب العمل الشاب أو الشابة الرشيقة على أولئك الذين يعانون من الإفراط في الوزن.

بشرى سارة للبدينين في إسرائيل: قانون يحظر التمييز (Louis Fisher)
بشرى سارة للبدينين في إسرائيل: قانون يحظر التمييز (Louis Fisher)

بطل الحرب الذي انكشف أنه “بصل”

من القصص اللافتة هذا الأسبوع في الصحافة الإسرائيلية، قصة إسرائيلي في الثلاثينيات من عمره استطاع أن يوقع نساء كثيرات في شركه زاعما أنه كان قائدا في حرب غزة الأخيرة. وقام المخادع بإرسال صور للنساء وهو يرتدي زيّا عسكريّا. لكن في مرحلة معينة تم الكشف عنه والاتصال بالشرطة التي ألقت القبض عليه.

 (صورة توثيحية: IDF + Thinkstock)
(صورة توثيحية: IDF + Thinkstock)

الفلسطينيون “يغزون” مدينة تل أبيب

امتلأت شواطئ تل أبيب ويافا هذه السنة، خلال أيام عيد الفطر الثلاثة، بالفلسطينيين من سكان الضفة، والذين حصلوا هذه السنة على 295,000 تصاريح دخول. ومنهم من رأى البحر للمرة الأولى.

الاف الفلسطينيون يقضون عطلة العيد على شواطئ تل ابيب (AFP/ MENAHEM KAHANA)
الاف الفلسطينيون يقضون عطلة العيد على شواطئ تل ابيب (AFP/ MENAHEM KAHANA)

إسرائيل تعترف: لم نعد نعالج جرحى جبهة النصرة

أوضح ضابط كبير في هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي، هذا الأسبوع، في تصريح لافت، ردا على ادعاءات الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، أن إسرائيل تُساعد المُتمردين في سوريا في حربهم ضد الموالين لنظام بشار الأسد- قال موضحا “بعض الأفراد من جبهة النصرة تمكنوا من التسلل إلى إسرائيل لتلقي العلاج الطبي، وتوقف ذلك في الشهر الأخير – ولن يحدث ثانية”.

معاالجة الجرحى السوريين في إسرائيل (MENAHEM KAHANA / POOL / AFP)
معاالجة الجرحى السوريين في إسرائيل (MENAHEM KAHANA / POOL / AFP)
اقرأوا المزيد: 319 كلمة
عرض أقل
بشرى سارة للبدينين في إسرائيل: قانون يحظر التمييز (Louis Fisher)
بشرى سارة للبدينين في إسرائيل: قانون يحظر التمييز (Louis Fisher)

قانون في إسرائيل: حظر تمييز الأشخاص على خلفية وزنهم

تعاني من زيادة في الوزن؟ يبدو أنه إضافة إلى الملاحظات التعيسة التي تسمعها فإنك ستُعاني من إمكانية القبول إلى أماكن العمل. يأملون في إسرائيل بتغيير التوجه إلى البدينين.

يعرف الأشخاص البدناء الإحساس: يواجهون في كل مكان يصلون إليه نظرات، همسات وأحيانا ملاحظات مؤذية. لا يكف اقتراح قانون في هذه الأيام في إسرائيل عن وضع حد للظاهرة الاجتماعية التي تشجع النحافة، ولكن يطالب أيضا التحديد أنه لا يمكن تمييز رجل أو امرأة يعانيان من الوزن الزائد.

جاء في تعليلات اقتراح القانون لعضو الكنيست، تامار زاندبرغ، من حزب ميرتس اليساري، أن: “التمييز بسبب البدانة، والتي تتجسد غالبا بالوزن الزائد، هو أمر غير مقبول أبدا، حيث يتم النظر من خلاله إلى الشخص وكأن لديه صفات سلبية إضافية مثل الكسل، فقدان السيطرة الذاتية وفقدان الإرادة”.

وورد أيضا: “إن النظرة النمطية إلى الأشخاص ذوي الوزن الزائد تنعكس في الحضارة العامة، حيث إن “البدناء” في الأفلام أو البرامج التلفزيونية هم سخيفون وينقصهم الحظ. تؤدي هذه الظاهرة إلى التمييز ضد الرجال والنساء البدناء عند القبول إلى العمل أو عند التقدم في العمل والدخول إلى الأماكن العامة”.

ولكن كان هناك من هاجم اقتراح القانون قائلا إنه يُسمح للمُشغل اتخاذ القرار فيما إذا كانت حاجة لأشخاص ذوي مظهر “تمثلي”، وأن ذلك يشكل نافذة لشكاوى ليست منطقية.

اقرأوا المزيد: 166 كلمة
عرض أقل
عندما يزيد الحب، يزداد الوزن ؟ (Thinkstock)
عندما يزيد الحب، يزداد الوزن ؟ (Thinkstock)

بحث: عندما يزيد الحب، يزداد الوزن

يميل الأزواج للتذمر – أحيانًا فيه نوع من المزاح وأحيانًا بشكل جاد – بأن الزوج أو الزوجة كانوا أفضل قبل الزواج. ولقد كشف بحث جديد بأن هذا الاتهام ليس عاريًا عن الصحة تمامًا، بل وأيضًا يفسر سبب ذلك.

البحث، الذي عنوانه “لماذا يسبب الزواج السمنة؟ محفزات، وعناية بالشكل”، هو بحث في مجال الاقتصاد السلوكي والذي جاء ليبحث العلاقة بين زيادة الوزن وبعض أنواع العلاقات المختلفة الملزمة. يدعي الباحثون الثلاثة الذين عملوا على إعداد البحث بأن العلاقة الملزمة تعتبر آمنة أكثر، بهذا يقل دافع الأزواج بالحفاظ على وزنهم وبشكل عام على مظهرهم الخارجي.

“تستند فرضيتنا على فكرة المحفزات”، هذا ما قاله أحد الباحثين من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو، الذي أجرى هذا البحث مع طالبي دكتوراه من طلابه. “نعرف تمامًا بأن الأزواج تزيد أوزانهم بعد الزواج”، تابع الباحث الرئيسي قوله، “ربما هنالك أيضًا تفسيرات سلوكية أخرى مثل تغيّر أنماط الأكل، انجاب الأطفال وعدم توفر الوقت، إنما في هذا البحث نُظهر بأنه بعد أن نقوم بإلغاء هذه التأثيرات، ما يبقى في أساس هذه الظاهرة هو الحافز الذي يدفع الأزواج للحفاظ على أوزانهم. عندما يكون المرء عازبًا تكون لديه كل المحفزات للاهتمام بالشكل الخارجي للحفاظ على جاذبيته، إنما كلما ابتعدت عن سوق التعارف يتراجع ذلك المحفز”.

يحاول البحث الجديد، الخاص بتحديد العلاقة بين الوزن ومستويات الابتعاد عن سوق العزبين – العزباوات، تقديم نماذج من خلال تحليل فروقات الوزن بين الأزواج المتزوجين والأزواج الذين يسكنون معًا دون طقوس أو عقد زواج. تم خلال البحث فحص معطيات 7000 شخص في هولندا بين عامي 1995 – 2009، بالاستناد على سجل البيانات الوطني. تُظهر النتائج وجود تلاؤم إحصائي بين مستوى الالتزام بالعلاقة وبين زيادة الوزن: زاد وزن الأزواج المتزوجين بمعدل 1.6 كغم في كل عام بعد الزواج، بينما الأزواج الذين كانوا يقيمون معًا فقط سُجلت زيادة سنوية قدرها 710 كغم فقط. كانت النتائج متساوية في وسط النساء والرجال.

اقرأوا المزيد: 288 كلمة
عرض أقل
هامبورغر ماكدونالز (AFP)
هامبورغر ماكدونالز (AFP)

يُرجى الابتعاد: أكثر خمسة أطعمة مسبّبة للسمنة

للأسف الشديد، فإنّ الأشياء الألذّ طعمًا هي الأكثر تسبّبا بالسمنة. اكتشفوا الأشياء الخمسة التي من المفضّل تجنّبها، إنْ كنتم تريدون تخفيض وزنكم

19 أبريل 2014 | 13:19

للأسف الشديد، فإنّ الأشياء الألذّ طعمًا هي الأكثر تسبّبا بالسمنة. اكتشفوا الأشياء الخمسة التي من المفضّل تجنّبها، إنْ كنتم تريدون تخفيض وزنكم

 1. البطاطا: تجعلكم بدناء بطرق تحضيرها كافة، ولكن بشكل أساسيّ عند تحضيرها مقليّة. يمكنها أن تكون العدوّ الأكبر لكلّ حمية، بشكل أساسيّ بسبب كمية النشويات فيها. بالإضافة إلى ذلك، عادة نطبخ أو نخبز البطاطا مع الزيت، أو مع إضافة الزبدة أو الكريمة، وفي أسوأ الأحوال؛ نقليها. وبالتالي، فإنّ حبّة البطاطا المتوسّطة، بريئة المظهر، والتي تحوي نحو 100 سعرة حرارية فقط، تتحوّل إلى وحش من مئات السعرات.

البطاطا (FLASH 90)
البطاطا (FLASH 90)

2. اللحوم: مشكلة اللحوم هي كمية الدهون التي فيها، بشكل أساسيّ في لحم البقر. في حال أن الحديث عن ستيك اللحم يجب أن نضيف، بطبيعة الحال، الدهون المستخدمة لقليّه. ومع ذلك، إذا حرصنا على إزالة الدهون أو اختيار أجزاء قليلة الدسم نسبيًّا، فقد يساعد لحم البقر تحديدًا على الحميّة وذلك لأنّه في الواقع يتمّ هضمه بشكل بطيء ويمنح الشعور بالشبع لفترة أطول.

لحمة. صورة من كتاب الطبخ لبشارة حناوي
لحمة. صورة من كتاب الطبخ لبشارة حناوي

3. المشروبات السكّرية: ليس هناك حلّ سحري؛ فالمشروبات السكّرية هي عدوّ كلّ حميّة، وأيضا عدوّ لصحّتكم في الواقع. حتى الكأس الواحدة التي تبدو صحيّة، من العصير الطبيعي، تحوي نحو 100 سعرة حرارية ونحو خمسة ملاعق كبيرة سكّر! هذه الإضافة للوجبة تبلغ قيمتها أكثر من نصف كأس إضافي من الأرز، البازلاء أو العدس. الكثير من المشروبات الشعبية والحيوية الموجودة في السوق مثل كوكا كولا، فانتا، سبرايت، بيبسي وغيرها تحوي في كأس من المشروب نحو 80 سعرة حرارية، ولكن بشكل عام فنحن نشرب هذا النوع من المشروبات في علب (330 مل) ممّا يزيد من السعرات الحرارية لـ 140 سعرة، والتي كنّا نستطيع أن نأكل بدلا منها وجبتين من الفاكهة الغنية بالفيتامينات، المعادن والمواد المضادة للأكسدة.

المشروبات السكّرية (FLASH 90)
المشروبات السكّرية (FLASH 90)

4. المكسّرات: اللوز، الفول السوداني، بذور عبّاد الشمس، بذور اليقطين، البندق، الكاجو، البقان، الجوز والفستق؛ جميعها صحّي جدّا ولكنّها غنية بالدهون والسعرات ومن المفضّل تجنّبها إنْ كنّا نريد تخفيض الوزن. بالإضافة، فإنّ تناول المكسّرات ليس بديلا لوجبة، وإنّما هي نوع من “التسالي” بين الوجبات، ولكنّها تؤدّي للشبع حقّا وإلى ضرر كبير من السعرات الحرارية.

مكسّرات (FLASH 90)
مكسّرات (FLASH 90)

5. المعجّنات الحلوة: ما الذي يمكن أن يكون أسوأ من المزج بين العجين والسكر والدهون؟ هنا أيضًا، ليس هناك الكثير من الطرق لتجنّب الحقيقة الصعبة؛ من المفضّل أن يوضع جانبًا كلّ من: الكعك، الكرواسون وسائر المخبوزات المختلفة. إنْ كنت تشعر رغم ذلك أنّك ما زلت راغبًا بشيء حلو، فيمكن أن يكون مكعّب الشوكولا الداكنة بديلا مناسبًا.

المعجّنات الحلوة (FLASH 90)
المعجّنات الحلوة (FLASH 90)
اقرأوا المزيد: 363 كلمة
عرض أقل
الحمية الغذائية: هل هي ضرورية أصلا أو تساعد على فقدان الوزن؟
الحمية الغذائية: هل هي ضرورية أصلا أو تساعد على فقدان الوزن؟

الحميات الغذائية الخمس الأكثر غرابة

قد تصل الرغبة بنقصان الوزن إلى أماكن غريبة جدّا، عندما يفضّل المزيد من النساء والرجال تجريب علاجات عجيبة مختلفة، بدلا من اتباع نظام غذائي صحّي ولياقة بدنية. جمعنا لكم الحميات الغذائية الخمس الأكثر غرابة والتي تلقى رواجًا مؤخرًا

تؤثر صور النساء النحيلات والرجال الذين يشرق شعرهم في كل مجلة أزياء، علينا جميعًا جدًا، على ما يبدو. في محاولة للظهور بشكل أفضل، ننسى أحيانًا أنّ الصحة لها الأفضلية الأهم وأنّ مفتاح الجسد الجميل هو اتباع نظام غذائي صحّي، تناول الكثير من الفواكه والخضروات وشرب المياه، جنبًا إلى جنب مع نشاط بدني ثابت.

قد يكون اتباع نظام غذائي صحّي أمرًا مملّا ونشاهد النتائج بعد مرور وقت طويل. تشكل الحميات الغذائية الغريبة، خطرًا على صحتنا. لا تجرّبوا هذا في المنزل!

حمية خلّ التفاح

تحدثت هايدي كلوم وبيونسي عن هذه الحمية في مقابلة مع مجلّة “ألور”.
لاتباع حمية خلّ الفتاح، فهنّ يشربنَ 3 ملاعق صغيرة من خلّ التفاح قبل كلّ وجبة.

ويزعمْنَ أنّ خلّ التفاح يحرق السعرات الحرارية ويجعلهنّ قادرتين على تناول الطعام دون زيادة الوزن.

ويدّعي العلماء والأطبّاء أنّه لا أساس علمي لكون خلّ التفاح يساعد على التنحيف، وقد يشكل خطرًا على الصحّة لأنّ خلّ التفاح قد يحرق المريء والمعدة.

حمية شانغريلا

في عام 2006، شارك عالم نفسي، البروفيسور سات روبرتز، في برنامج حمية خاص به. ادّعى أنّ شرب زيت الزيتون النقيّ قبل ساعة من كلّ وجبة يؤدّي بالجهاز الهضمي لزلق الطعام دون هضمه تمامًا، مما سيمنع السمنة ويقمع الشهية.

وبالطبع فإن زيت الزيتون لا “يزلق” الطعام في الجهاز الهضمي وإنما يتم هضمه بنفسه، ورغم كونه صحيًّا، فهو يؤدي إلى السمنة حين يتم شرب كميات كبيرة منه.

حمية كرات القطن

كشف خبير التنحيف الدكتور ديفيد أدلسن أمام وسائل الإعلام عن حقيقة غريبة ومخيفة. فقد زعم إنّ عارضات الأزياء، الراقصات وممثّلات معيّنات يأكلنَ كرات القطن مبلولة بعصير الفواكه من أجل تهدئة الجوع دون تناول الطعام. لا يتم هضم كرات القطن في الجسم ويتم إفرازها كما هي، ولذلك تمتلئ المعدة ويشعرون بالشبع، في حين أنّ الجسم لا يتلقّى الطعام في الواقع.

إن الخطر كبير، وقد تسبب كرات القطن ضررًا للجسم، فضلا عن حقيقة أنّ الجسم لا يتلقّى أيّ مكوّنات غذائية بهذه الطريقة.

حمية ديدان الأمعاء

نعم، نعم… في 1920، تم بيع حبوب تنحيف احتوت على ديدان الأمعاء (الديدان الشريطية). كانت النظرية أنّ ديدان الأمعاء ستلتصق ببطانة المعدة وتتناول الطعام بدلا من استخدام الحبوب، مما كان من المفترض أن يؤدّي إلى التنحيف.

حظيت النظرية بسمعة طيبة ولذلك تناول الكثير من الناس هذه الحبوب. كانت المشكلة أن ديدان الأمعاء قد تكاثرت.

حمية تطهير الجسم من السموم

لقد طوّر المشاهير مثل بيونسي برنامجًا غذائيًّا يستند إلى تطهير الجسم من السموم. ليس أن فكرة تنظيف الجسم غير مباركة في العالم الذي نعيش فيه، حيث يزدحم بالمواد الملوّثة في الهواء والماء، المبيدات الحشرية والتي يتم استيعابها في الفواكه والخضروات وما شابه.. القضية أنّ حمية التنظيف والتطهير هذه تستند إلى تناول مواد تسبّب الإسهال صباحًا ومساءً، ممّا يؤدي إلى ضرر في عملية التبرز.

يشمل برنامج التطهير شرب خليط من عصير الليمون مع شراب القيقب والفلفل الحارّ بدلا من الطعام، في كلّ مرّة نجوع فيها، بالإضافة إلى تناول الأدوية المسهّلة.

اقرأوا المزيد: 432 كلمة
عرض أقل
الحمية الغذائية: هل هي ضرورية أصلا أو تساعد على فقدان الوزن؟
الحمية الغذائية: هل هي ضرورية أصلا أو تساعد على فقدان الوزن؟

الحمية الغذائية: هل هي ضرورية أصلا أو تساعد على فقدان الوزن؟

مصطلح "حمية غذائية" استبدل في العقد الأخير بالتعبير "تغيير نمط الحياة"، غير أنه في الحالتين، يقاومُ الجسمُ فقدانَ الوزن، ومصير 95% من الأشخاص الذين يتَّبعون الحمية الغذائية هو أن يصبحون بدناء مجددًا

يسبب التعبير “حمية غذائية”، بحد ذاته، الارتباك لدى الكثيرين. يكفي التفكير بأنه يجب التخلي عن الأطعمة والحلويات أو التقليل من تناولها، من أجل الشعور بالجوع ونشوء الدافع الفوري للأكل قبل أن يصبح ذلك ممنوعًا. تتعدى حرب الحفاظ على الوزن الفوارق الجندرية، الجنسية أو العمرية. تنشأ في كل عام موضات حديثة من الحميات الغذائية وتكون أكثر أو أقل نجاحًا، طرق التجويع، التغذية البديلة، التغذية المدمجة بنشاط رياضي، وغيرها. والسؤال الذي يتم طرحه، هل تساعد الحمية الغذائية على تخفيف الوزن أو الحفاظ عليه؟ يبدو أن الأمر ليس كذلك تمامًا.

تثبت الأبحاث الدولية مرة تلو الأخرى أن 95% من الأشخاص الذين يتَّبعون حمية يصبحون بدناءً مجددًا، غير أن لا أحد يتنازل عن حلم النحافة.

إن أحد الأسباب الرئيسية للارتفاع في الوزن بعد عملية خسارته، هي الحمية الغذائية نفسها، أي نقصان السعرات الحرارية، التقييد والامتناع. بالنسبة لمعظم الناس، الحمية الغذائية هي تجاهل الإشارات الداخلية للجوع والشبع وأكل كميات أقل من تلك التي يطلبها الجسم. نظرًا لأن الأمر كذلك، تنتهي كل حمية تقريبًا بنوبات شره، بفقدان السيطرة على تناول الأكل وبالانشغال الحصري المكثف بالطعام وسلوكيات تناوله. ولذلك، على الأمد البعيد، تساهم الحمية نفسها في كثير من المرات بالسمنة.

لا تتخلّيْ عن تمارين القوة (Moshe ShaiFlash90)
لا تتخلّيْ عن تمارين القوة (Moshe ShaiFlash90)

حتى سنوات الـ 2000، هيّمنت  الحميات التي كانت ترتكز على تقييد السعرات الحرارية في اليوم، توجيهات التغذية، وقوائم التغذية. لكن في العقد الأخير تنكر التعبير “حمية غذائية” على هيئة الكلمات “تغيير نمط الحياة” – الرسالة التي تقود الحرب ضد السمنة في يومنا هذا. يشمل هذا التغيير معلومات متعلقة بالتغذية حول البدائل الغذائية – بما معناه، إمكانيات تغذية من مجموعات الغذاء المختلفة وفق كميات محددة وعدد سعرات حرارية (على سبيل المثال، في مجموعة الكربوهيدرات – الخبز، المعكرونة، أو الأرز)، التركيز على جداول القيمة الغذائية (على سبيل المثال، عدد السعرات الحرارية، نسب الدهون، الأحماض الدهنية، والبروتين)، الدعم الاجتماعي – العائلي، تشجيع النشاط الجسماني لتحسين الحالة الصحية وللحفاظ على وزن ثابت، والتقنيات لتغيير السلوك، التي تقترح أساليب سلوكية للتقليل من استهلاك الغذاء المرغوب والإرشادات لإلغاء أو تحديد الأغذية المصنفة على أنها ليست صحية وتسبب السمنة.‎ ‎أي أنه قد تم التركيز في الماضي على الحمية العادية التي تهتم بحساب السعرات الحرارية، وعندما تم الإدراك بأن ذلك غير مُجْدٍ، تمت موازنتها وجعلها “وديّة للمستخدم”.

هنالك توجه آخر يحاول التأقلم مع فشل الحمية، وهو الـ “Non Diet” – النحافة من دون الحمية. يفترض هذا التوجه أن النقص والامتناع يؤديان إلى نوبات شره، خوف وتأنيب ضمير، ويضران بالتغذية. إنه يستخدم أدوات علاجية، كالعلاج السلوكي – الإدراكي، والتدريب الذاتي، من أجل مساعدة الأشخاص على التأقلم مع التغذية الشعورية والتشوهات الإدراكية تجاه الطعام والتغذية، الناتجة عن الحمية، والتقدير المنخفض للذات. يُعلم إلى الإصغاء للجوع والشبع، والتقبل الذاتي من دافع الأمل أنه يمكن أن يقود إلى تخفيض الوزن. لكن حتى أن هذا التوجه، في معظم الحالات، لا يؤدي إلى فقدان الوزن المنشود، والحفاظ عليه دائمًا.

من المهم معرفة أن الجسم الذي يستهلك غذاءً أقل مما هو معتاد عليه، ليس مهمًا بأية طريقة يتم القيام بذلك، يقاوم بشكل عام النقص الغذائي عن طريق عدد من التكتيكيات المعقّدة، مثل التغييرات الهورمونية، انخفاض مستوى الشبع، ارتفاع الجوع، وانخفاض استغلال الطاقة.

يتم تحديد وزن الجسم لدى كل إنسان جزئيًّا عن طريق صفة وراثية في الوطاء – وهي منطقة في الدماغ الأمامي مسؤولة من بين أمور أخرى عن ضبط العمليات الأيضية. تحدد هذه الميزة نقطة التوازن (set point) لدى الإنسان – جهاز ترقب يتحكم باستهلاك الغذاء واستغلال الطاقة. حيث أن وزن وبنية الجسم – الدهنيات، البروتينات والسوائل – تبقى غالبًا متزنة وثابتة خلال حياة الإنسان البالغ. إن تخطي نقطة التوازن هذه، التي لا تعكس بالضرورة الوزن المثالي كما هو مُعرَّفٌ في مؤشرات BMI (مؤشر كتلة الجسم)، ينشط أجهزة الموازنة في الجهاز العصبي المركزي، التي تنشّط الشبع أو تبادل المواد بهدف الحفاظ على الوزن ثابت. من السهل اجتياز نقطة التوازن، غير أن الهبوط في الوزن هو صعب.

أكثر بدانة: مرأة إسرائيلية في تل أبيب (Serge Attal/ Flash 90)
أكثر بدانة: مرأة إسرائيلية في تل أبيب (Serge Attal/ Flash 90)

في مقال تم نشره في شهر كانون الأول من عام 2013 في مجلة American Journal of Public Health، يشير الباحثون إلى أنه على الرغم من الاهتمام المكرس للسمنة الزائدة، والأمراض المزمنة الناتجة عنها، والتي تشكل مشكلة صحية مركزية، فقد تم إحراز تقدم ضئيل في علاجها أو منعها. ذلك لأنه لم يتم إثبات نجاعة علاج السمنة، المكوّن في غالبيته من الحمية، وتدعو الحاجة إلى استراتيجيات جديدة لعلاج السمنة، التي لا تركّز على الوزن، وإنما على التغذية السليمة والنشاط الحركي.

لقد تم الإعلان عن فشل الحمية الغذائية منذ عام 1951، في بحث رائد في مجال “The Biology of Human Starvation”، التابع لجامعة مينيسوتا. لقد فحص البحث 36 رجلا معافى، الذين استهلكوا خلال الأشهر الثلاثة الأولى من التجربة 3,492 سعرة حرارية يوميًا، وتم خفضها بعد ذلك بـ  50%. صحيح أن المشاركين في البحث فقدوا ربع وزن جسمهم، إلا أن تبادل المواد في أجسامهم انخفض بنسبة 40%، وتغيّرت سلوكيات التغذية لديهم تمامًا. كان من بينهم من تطور لديه النهام العصبي، وآخرون ممن أصيبوا بنوبات شره، واختار البعض فيما بعد مهنًا ذات صلة بالطهي.  لقد استنتج الباحثون أن الحمية لا تثير نوبات نهم وانشغال إدراكي زائد بالطعام فحسب، وإنما لا يستطيع الجسم بعدها الحفاظ على  الوزن الجديد ويسعى للعودة إلى الوزن الأوَّليِّ.

تخلو معظم إرشادات فقدان الوزن في هذه الأيام من المحتوى والكيفية، ولا تلتفت إلى حقيقة أن الجسم الذي يتبع حمية يواجه صعوبة  بفقدان الوزن بعد ذلك. الحمية بمنظور التفكير التقليدي عبارة عن الدمج ما بين عدد سعرات حرارية مخفَّض، قوة الإرادة، الإصرار، والنشاط الجسماني.  لكنَّ النتائج تبيّن أنه من الصعب جدًا فقدان الوزن والحفاظ عليه، والمحاولات المتكررة للقيام بذلك تساهم فقط في السمنة.

تشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين ينجحون في تخفيف الوزن والحفاظ عليه لفترة طويلة نسبيًّا، استخدموا تحديدًا  تقنيات السيطرة الذاتية من أجل الامتناع بشكل قاطع عن أغذية معينة، إضافة إلى  نشاط رياضي متوازن ومراقَب.

اقرأوا المزيد: 878 كلمة
عرض أقل