كنيس تاريخي يُنقل على عجلات في شوارع واشنطن

الكنيس يُنقل على عجلات في شوارع واشنطن (لقطة شاشة)
الكنيس يُنقل على عجلات في شوارع واشنطن (لقطة شاشة)

نُقل الكنيس الأقدم في واشنطن عبر شاحنة إلى موقع جديد في المدينة، حيث سيصبح الكنيس في هذا الموقع جزءا من المتحف اليهودي الجديد

10 يناير 2019 | 14:28

شاهد المارة في واشنطن، أمس الأربعاء، مشهدا نادرا، عندما أُغلِقت الطرقات في المدينة بهدف نقل الكنيس اليهودي الأقدم إلى موقع جديد في المدينة. سيصبح مبنى الكنيس القديم جزءا من “المتحف اليهودي في واشنطن”، الذي يفترض أن يتناول حياة اليهود في واشنطن، وأن يُفتتح في العام 2021.

افتُتح الكنيس التاريخي الأول في واشنطن، أمام الزوار في عام 1876. شارك في حفل تدشين الكنيس حينذاك رئيس واشنطن الأسبق، يوليسيس جرانت. وفق جمعية الحفاظ على التراث في واشنطن، قد نُقِل الكنيس أمس للمرة الثالثة خلال الـ 142 عاما منذ إقامته.

فقبل عامين في إطار مشروع تطوير حكومي، قرر المسؤولون أنه يجب نقل الكنيس. لهذا نُقل الكنيس عبر شاحنة إلى منطقة جديدة سيُقام فيها متحف جديد. “أشعر بالفرح”، قالت كارا بلوند، مديرة المتحف الجديد الذي سيُفتتح في واشنطن. “نعتقد أن الحديث يجري عن بناء المتحف الجديد الذي سوف يتضمن الكنيس أيضا”.

“في الواقع، ستُقام بناية، وسوف تشكل رمزا مميزا لواشنطن، وللجالية اليهودية هنا”، قال مسؤولون في الجالية اليهودية في واشنطن.

اقرأوا المزيد: 153 كلمة
عرض أقل
ميلانيا وسارة (Haim TzahLAM)
ميلانيا وسارة (Haim TzahLAM)

الفستانان المتشابهان لسارة وميلانيا.. مقصود أم صدفة؟

هل هناك تنسيق إسرائيلي - أمريكي في مجال الأزياء إضافة إلى التنسيق السياسي؟

06 مارس 2018 | 11:08

وفق الصورة التي تظهر فيها سارة نتنياهو وميلانيا ترامب خلال لقائهما أمس في واشنطن، يتضح أن إسرائيل وأمريكا تنسقان أعمالهما في مجالات أخرى إضافة إلى المستوى السياسي. كانت ألوان فستاني زوجتي الرئيسين متشابهة جدا.

صعدت ميلانيا على السجادة الحمراء وهي ترتدي فستانا مع حزام مناسب للماركة الإيطالية الفاخرة “ماكس مارا”، بينما كانت سارة ترتدي فستانا للمصمم الإسرائيلي، داني ميزراحي. كان لون الفستانين أزرق – لافندر موحدا. ليس واضحا بعد إذا كان لون الفستانين شبيها لأن سارة وميلانيا نسقتا مسبقا أو حدث ذلك صدفة.

كما وارتدى الرئيسان ملابس شبيهة، لا سيما أن ربطتي العنق كان لونهما أزرق.

هذه ليست المرة الأولى التي ترتدي فيها ميلانيا ملابس لونها ضارب إلى الزرقة. لقد ارتدت ملابس بهذا اللون في حفل أداء القسم لترامب في العام الماضي. ربما ينبع اختيار سارة للون فستانها من معرفتها بأن اللون الأزرق هو المفضل لدى ميلانيا ترامب.

رغم أن الفستانين كانا شبيهين، فقد كان هناك فارق بين نتنياهو وترامب. ففي حين أمسك الزوجان نتنياهو بأيدي بعضهما أمام الكاميرات، لم تلمس ميلانيا يد زوجها.

اقرأوا المزيد: 160 كلمة
عرض أقل
عائلة سودانية في ضواحي العاصمة خرطوم (AFP)
عائلة سودانية في ضواحي العاصمة خرطوم (AFP)

صحفي إسرائيلي زار السودان: الحديث عن التطبيع هناك لم يعد جريمة

صحيفة "إسرائيل اليوم" في تقرير خاص عن السودان: بلد اللاءات الثلاث تشهد تحولات سياسية ملفتة.. تقارب من أمريكا والسعودية وابتعاد عن إيران. والنظام يجهز الشعب للتطبيع مع إسرائيل

17 نوفمبر 2017 | 17:12

نشرت صحيفة “إسرائيل اليوم”، في عددها الصادر يوم الجمعة، تقريرا مطولا عن الأجواء السياسية “الجديدة” في السودان، حسب وصف الصحيفة، أعدّه مراسل الصحيفة إلداد بيك، الذي أجرى زيارة إلى الخرطوم وعاد وانطباعه أن “كلمة التطبيع لم تعد محظورة في عاصمة اللاءات الثلاث”.

وعنونت الصحيفة المقربة من رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، التقرير ب “السودان يتغير.. مع إسرائيل وضد الإرهاب”. وكتب بيك في التقرير أنه دهش لقراءة عنوان بالبنط العريض يتحدث عن التطبيع مع إسرائيل في صحيفة “الوطن”، ومنسوب للوزير في الحكومة السودانية، صادق الهادي.

وجاء في العنوان “التطبيع مع إسرائيل هو الاتجاه العام في الدول العربية”. وحسب وصف الصحفي الإسرائيلي، هذا يدل على أجواء جديدة في العاصمة الخرطوم، عاصمة اللاءات الثلاث التي تبنتها القمة العربية التي عقدت فيها عام 1967، حيث صدرت قرارات حازمة ضد إسرائيل وهي: “لا صلح ولا تفاوض ولا اعتراف بإسرائيل”.

“هذه ليست المرة الأولى التي تطلق فيها الحكومة “بالونات تجربة””، كتب الصحفي الإسرائيلي، “ففي شهر أغسطس، أعرب الوزير السوداني، مبارك الفاضل المهدي، عن دعمه لإقامة العلاقات مع إسرائيل”.

وحسب الكاتب الإسرائيلي “بات الشعب السوادني متأكدًا من وجود علاقات تنسج بين إسرائيل والنظام”. “لعبت إسرائيل دورا هاما في إقناع الأمريكيين على رفع العقوبات عن السودان” نقل الصحفي أقوال شاب يدعى محمود، وهو طالب جامعي يدرس العلاقات الدولية، ويتابع “ثمة حديث عن صفقة سياسية كبرى لإنهاء الصراع الإسرائيلي – العربي، برعاية السعودية. السودان يقترب من السعودية في السنوات الأخيرة، وقد قطع العلاقات مع إيران منذ بداية عام 2014، وأرسل جنودا سودانيين إلى الحرب في اليمن ضد الحوثيين”.

“في دولة يعيش أكثر من 60% من سكانها تحت خط الفقر، ويبلغ فيها متوسط الراتب الشهري نحو 150 دولار، يعلّق السكان آمالهم على الانفتاح الأمريكي الأخير. ويأملون باستقطاب الاستثمارات الأجنبية. وهذه واحدة من الأسباب وراء رغبة النظام في تجهيز الشعب لتطبيع العلاقات مع إسرائيل. فالسودانيون يحتاجون لإسرائيل من أجل إقامة بنى تحتية وبناء اقتصاد متين” يكتب إلداد.

ويتابع الصحفي الإسرائيلي أن السودان يشهد تطورات سياسية إيجابية، أبرزها القرار الأمريكي برفع العقوبات عن النظام الديكتاتوري الذي يرأسه عمر البشير المتهم بارتكاب مجازر ضد شعبه وجرائم ضد الإنسانية، ومطلوب لدى محكمة العدل الدولية في لاهاي.

ويضيف أن السودان الذي كان ممرا لتهريب السلاح من إيران إلى غزة، بات محسوبا على المحور السعودي، الأمر الذي ساهم في تغيير السياسة الأمريكية إزائه. فقد قررت إدارة ترامب الرهان على مهادنة البشير خلافا لأوباما، وذلك بعد ان أقنعته السعودية بأن السودان يمكن أن يساهم في الحرب ضد داعش والقاعدة في أفريقيا. وقد شطبت أمريكا السودان من قائمة الدول التي تحظر دخول سكانها إليها.

ويشير الكاتب الإسرائيلي إلى تطور سياسي آخر ملفت حصل في السودان، وهو وصول لاجئين سوريين إليها -يصل عددهم بين 100 ألف إلى 200 ألف- واستيعاب السلطات لهم بهدف زيادة عدد العرب الذين يشكلون 30% من سكان السودان وعددهم 40 مليون، لتعزيز هذه الشريحة التي تعد المهيمنة.

ويروي بيك أن السوريين جلبوا معهم أموالا وأملاكا وأقاموا مطاعم ومتاجر ملابس وساهموا في تقوية الاقتصاد المحلي.

ويقارن مراسل “إسرائيل اليوم” بين نيل القاهرة الحافل بالمطعام والمقاهي وسفن الملاهي وبين نيل الخرطوم المتروك والمهمل، ويقول إن الخرطوم تفتقر إلى زحمة القاهرة وحياتها الصاخبة. ويشير إلى أن السودانيين ليسوا معتادين على الأجانب في بلدهم. فقد بلغ عدد الأجانب الذي زاروا السودان نحو 600 العام الماضي.

ويشير الكاتب إلى أن السكان المحليين يرتابون الأجانب ويشككون في أنهم “عملاء”، وذلك نتيجة للحياة في ظل حكم عسكري دام 30 عاما، يقوم على القمع والمقاطعة. “كان علي كلما رغبت في التقاط الصور أن أتأكد من عدم وجود مؤسسات حكومة وثكنات عسكرية. ودائما طلب مني الرجال عدم توجيه الكاميرا إلى النساء” كتب إلداد.

لكن قضية العلاقات مع إسرائيل، حسب الكاتب، “ما زالت تثير عاصفة مشاعر لدى سودانيين كثيرين. فمن جهة هم يرحبون بمساهمة إسرائيل في الحوار البناء الذي نشأ بين السودان وواشنطن، لكن ثمة من يخشى بأن يأتي تطبيع العلاقات على حساب حقوق الفلسطينيين ويشمل تنازلا سودانيا عربيا عن فكرة إقامة دولة فلسطينية”.

“إننا لا ننسى الدعم الإسرائيلي لجنوب السودان والحقيقة أن اليهود ساهموا في تقسيم البلد” قال سوداني تحدث مع الصحفي. ” انظر إلى جنوب السودان التي تغرق اليوم بالدماء جرّاء الصراعات القبائلية. نحو مليون شخص قتلوا في السنة الماضية”.

ويذكر الصحفي الإسرائيلي أن السودانيين يفتخرون بالدور السوداني في المفاجأة العسكرية الكبرى ضد إسرائيل عام 1973، وذلك بفضل استعمال إحدى اللغات السودانية التي مكنت المصريين من التحايل على الاستخبارات الإسرائيلية، وهي اللغة النوبية القديمة، التي يتقنها سكان المناطقة الحدودية بين مصر والسودان.

اقرأوا المزيد: 675 كلمة
عرض أقل
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال القمة في البيت الأبيض (AFP)
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال القمة في البيت الأبيض (AFP)

قمة ترامب – عباس: كلما تتغيّر الأمور تظل على حالها

يحاول ترامب دفع عملية السلام قُدمًا مستخدمًا الوسائل ذاتها ومظهرا الحماس ذاته الذي أبداه الرؤساء السابقون. على المستوطِنين وداعميهم أن يعتادوا على فكرة أن المسار السياسي لن يتقدم

كتب الصحفي والأديب الفرنسي، ألفونس كار، في أحد مقالاته عام 1849 “كلما تتغيّر الأمور، تظل كما هي”، – وصف هذا التعبير المؤتمر الصحفي في البيت الأبيض بدقة. أو بصيغة جديدة لأقوال رئيس الحكومة الإسرائيلي سابقا، يتسحاق شمير، عشية مؤتمَر مدريد: ظل البحر دون تغيير، ظل الفلسطينيون والإسرائيليون كما هم، وظل الوسطاء الأمريكيون ذاتهم.

بعد ولاية بيل كلينتون، جورج بوش الابن، وباراك أوباما، فإن الرئيس ترامب هو الرئيس الرابع الذي يحاول التوصل إلى اتفاقية سلام تاريخية بين إسرائيل والفلسطينيين. ترامب هو الرئيس الرابع الذي يطلب من إسرائيل كبح البناء في المستوطنات، يعيّن مبعوثا خاصا من أجل عملية السلام، يلتقي رئيس الحكومة الإسرائيلية والرئيس الفلسطيني، ويطلب منهما استئناف المفاوضات المباشرة بينهما، ويعلن أنه يود أن يكون وسيطا بين الجانبَين.

تشير إدارة ترامب خلال الـ 110 يوما منذ أن بدأ بشغل منصبه إلى أن ترامب لا يجدد شيئا، لا يغيّر قواعد اللعبة، يحاول دفع السلام قدما مستخدما الطرق ذاتها، يستخدم الوسائل ذاتها لا سيّما أنه متحمس مثل سابقيه. تبدو مبادَرة السلام الخاصة بترامب والتي ما زالت بنودها غامضة كجولة أخرى من المفاوضات المباشرة والثنائية بوساطة أمريكية، من أجل التوصل إلى ترتيبات لإنهاء الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني. حتى أن الحديث عن مبادَرة السلام الإقليمية يبدو على الأقل في هذه المرحلة كوصف مبالغ به إلى حد معين حول الدعم الخارجي من قبل الدول العربيّة بشأن المفاوضات – وهو ذات الدعم الذي حاول كلينتون، بوش، وأوباما تحقيقه ولكن لم ينجحوا تماما.

سُئل المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبيسر، في البيان الصحفي اليومي، بعد وقت قصير من انتهاء اللقاء بين ترامب والرئيس محمود عباس، لماذا الرئيس الأمريكي متفائل إلى حد بعيد وما الذي تغيّر مقارنة بالمحاولات السابقة والإخفاقات من جهة الرؤساء سابقا. “يختلف هذا الرئيس عن الرؤساء الآخرين”، قال سبيسر بثقة مضيفا “أسلوبه مختلف”.

سبيسر صادق. مقارنة بالرؤساء السابقين، فإن توجه ترامب يختلف قليلا ويبدو مريحا أكثر لليمين الإسرائيلي. فهو يتحدث عن “اتفاقية سلام” بدلا من التحدث عن “دولة فلسطينية”، وعن “كبح” البناء في المستوطنات ولا يتحدث عن “تجميد”، ويتطرق علنا إلى قضايا آثرت الحكومات السابقة التحدث مع الفلسطينيين من خلال لقاءات مُصغّرة، مثل نقل الأموال لعائلات الإرهابيين أو الصراع ضد التحريض. ليس من الضروري أن يكون تغيير الأسلوب هذا سيئا، حتى أن جزءا منه إيجابيا جدا، ولكن المضمون لم يتغيّر. بعد مرور بضعة أشهر من الأحلام والتخيّل حول مجيء المسيح المخلص، على أعضاء لوبي المستوطنين في الحكومة، الكنيست، ووسائل الإعلام أن يعتادوا على أن عملية السلام لن تتقدم في الوقت الراهن.

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال القمة في البيت الأبيض (AFP)
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال القمة في البيت الأبيض (AFP)

قال سبيسر إن ما تغيير هو الاحترام الذي يبديه كلا الزعيمين تجاه الرئيس الأمريكي. ليس من المؤكد أن الاحترام هو الكلمة الصحيحة. يبدو أن استخدام كلمة الخوف تصف بشكل أدق ما يشعر به كل من بنيامين نتنياهو ومحمود عباس تجاه ترامب. التغيير في هذه المرحلة على الأقل، هو حجم العصا التي يعتقد رئيس الحكومة الإسرائيلية والرئيس الفلسطيني أن الرئيس الأمريكي يحتفظ بها تحت الطاولة في الغرفة البيضاوية. يشعر نتنياهو وعباس بقلق، ويعرف ترامب هذا جيدا. ربما هذا القلق يفتح نافذة فرص لإحداث تغيير وانطلاقة لم يحققهما الرؤساء السابقون.

انتظر ديوان رئيس الحكومة في القدس أمس بفارغ الصبر التحديثات حول اللقاء بين ترامب وعباس. نتنياهو ورجاله ليسوا متأكدين تمامًا ما الذي يريد ترامب القيام به وما هي استراتيجيته حول الموضوع الإسرائيلي – الفلسطيني. حتى أن نتائج زيارة ترامب إلى المنطقة ليست واضحة في القدس بعد. من المتوقع أن يقدّم البيت الأبيض إجابة حتى نهاية الأسبوع.

ولكن يعرف المسؤولون في القدس ورام الله أن الدافع وراء دفع عملية السلام قدما هو ترامب ذاته. سمع مستشارو نتنياهو وعبّاس الذين تحدثوا مع كبار المسؤولين في البيت الأبيض في الأسابيع الماضية الرسالة ذاتها – يولي الرئيس اهتماما كبيرا لهذه القضية. قال ترامب عند انتهاء المؤتمر الصحفي مع عباس إنه سمع طيلة سنوات أن الصفقة الأصعب للتحقيق هي الصفقة بين الإسرائيليين والفلسطينيين. “دعونا نرى إذا في وسعنا إثبات أنهم أخطأوا”، لخص أقواله. إذا كان يرغب ترامب بالقيام بهذا حقا فعليه بلورة استراتيجية واضحة قريبًا جدا.

من موقع صحيفة “هآرتس

اقرأوا المزيد: 610 كلمة
عرض أقل
صور توثق الدمار الذي لحق مبنى البنتاغون في هجمات 11 سبتمبر (موقع FBI)
صور توثق الدمار الذي لحق مبنى البنتاغون في هجمات 11 سبتمبر (موقع FBI)

نشر صور جديدة توثق الدمار الذي خلفته هجمات 11 سبتمبر

نشر موقع ال "أف بي آي" 27 صور توثق الهجوم الذي وقع ضد مقر وزارة الدفاع الأمريكية، والذي وقع قبل ساعة من الهجوم على البرجين، مخلفا مقتل 189 شخصا

31 مارس 2017 | 14:19

نشر موقع مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي، أف بي آي (FBI)، اليوم الجمعة، 27 صورة جديدة، توثق الدمار الذي لحق مقر وزارة الدفاع الأميركية، البنتاغون، في واشنطن، جرّاء هجمات ال11 من سبتمبر عام 2001.

صور توثق الدمار الذي لحق مبنى البنتاغون في هجمات 11 سبتمبر (موقع FBI)
صور توثق الدمار الذي لحق مبنى البنتاغون في هجمات 11 سبتمبر (موقع FBI)

وتكشف الصور الدمار الهائل الذي خلفته الطائرة التابعة لشركة أميريكان أيرلاينز، رقم 77، والتي تحطمت عمدا في واحد من أقسام المبنى. وتظهر الصور كذلك محاولات الإنقاذ والإطفاء التي بذلت عقب تحطم الطائرة بوقت قصير.

وقد كان المبنى يخضع في وقتها للترميم وكان يحوي أقل عمال نسبيا. وخلف الهجوم على مبنى البنتاغون مقتل 189 شخصا، منهم 125 موظفا تابعا للبنتاغون.

يذكر أن الهجوم على البنتاغون حدث قبل ساعة من تحطم الطائرة الأولى في المبنى الأول من البرجين الشاهقين.

صور توثق الدمار الذي لحق مبنى البنتاغون في هجمات 11 سبتمبر (موقع FBI)
صور توثق الدمار الذي لحق مبنى البنتاغون في هجمات 11 سبتمبر (موقع FBI)
صور توثق الدمار الذي لحق مبنى البنتاغون في هجمات 11 سبتمبر (موقع FBI)
صور توثق الدمار الذي لحق مبنى البنتاغون في هجمات 11 سبتمبر (موقع FBI)
صور توثق الدمار الذي لحق مبنى البنتاغون في هجمات 11 سبتمبر (موقع FBI)
صور توثق الدمار الذي لحق مبنى البنتاغون في هجمات 11 سبتمبر (موقع FBI)
اقرأوا المزيد: 107 كلمة
عرض أقل
الرئيس الأمريكي باراك أوباما، والرئيس الروسي فلادمير بوتين (AFP)
الرئيس الأمريكي باراك أوباما، والرئيس الروسي فلادمير بوتين (AFP)

واشنطن: صبرنا على روسيا بشأن سوريا نفد

قررت واشنطن تعليق المفاوضات المتعلقة بسوريا مع روسيا لخرق الأخيرة التزاماتها تجاه وقف إطلاق النار هناك، وردت روسيا بالقول إن أمريكا تلقي اللوم عليها لتبرر فشلها

04 أكتوبر 2016 | 09:46

فصل جديد من توتر العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة: أعلنت واشنطن، أمس الاثنين، أنها قررت تعليق المحادثات مع روسيا في ما يتعلق بالحرب الأهلية في سوريا، ومحاولة الطرفين التوصل إلى وقف لإطلاق النار هناك. واتخذت واشنطن القرار في أعقاب ما سمته عدم وفاء روسيا بالتزاماتها.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، جون كيربي، إن اتخاذ القرار لم يكن سهلا بالنسبة لواشنطن لكن صبرها على روسيا نفد. وأشار إلى روسيا دفعت الولايات المتحدة إلى هذا القرار في أعقاب “تصعيد الهجمات ضد المدنيين العزل.. وقصفها الأخير لقافلة مساعدات كانت في طريقها إلى حلب”.

وأضاف المتحدث أن الولايات المتحدة لم تذخر خلال المفاوضات جهدا للتوصل إلى تسوية مع روسيا للحد من العنف، وإيصال المساعدات الإنسانية دون عائق، والقضاء على المنظمات الإرهابية في سوريا. لكن روسيا، لم تنفذ التزاماتها.

وأعربت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، عن أسفها لقرار الولايات المتحدة، وقالت إن روسيا اتخذت خطوات عديدة من أجل تثبيت الاتفاق الذي توصل إليه الجانبان في التاسع من سبتمبر/ أيلول. وأضافت أن ما تفعله الولايات المتحدة هو إلقاء اللوم على روسيا لتبرر فشلها في سوريا.

اقرأوا المزيد: 167 كلمة
عرض أقل
أوباما ونتنياهو خلال زيارة الرئيس الأمريكي لإسرائيل (MANDEL NGAN / AFP)
أوباما ونتنياهو خلال زيارة الرئيس الأمريكي لإسرائيل (MANDEL NGAN / AFP)

لماذا ألغى نتنياهو زيارته القريبة لواشنطن؟

قال البيت الأبيض إنه علم بإلغاء زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلي عن طريق الإعلام، وليس برسالة رسمية، وديوان نتنياهو يوضح أن سبب الإلغاء متعلق بالانتخابات الأمريكية

08 مارس 2016 | 09:47

أثار قرار رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلغاء زيارة القريبة إلى واشنطن للمشاركة في المؤتمر السنوي لمجموعة الضغط الأمريكية لصالح إسرائيل، أيباك، غضبا كبيرا في البيت الأبيض، إذ قال مسؤولون في هناك إنهم علموا بإلغاء الزيارة عبر الإعلام. ووجّه المسؤولون اللوم إلى نتنياهو قائلين إن نتنياهو قرر إلغاء الزيارة رغم مجهودنا لتنسيق لقاء مع الرئيس أوباما.

وأضاف المسؤولون في البيت الأبيض لوسائل الإعلام الأجنبية أن الجانب الأمريكي حاول تنسيق لقاء بين الزعيمين قبل سفر الرئيس الأمريكي إلى كوبا في زيارة تاريخية في 20 مارس/ آذار، إلا أن الجانب الإسرائيلي قرر إلغاء الزيارة.

ورد ديوان نتنياهو في أعقاب التصريحات الأمريكية “الغاضبة” إن نتنياهو قرر في نهاية الأمر أن لا يصل إلى واشنطن في التوقيت الحالي يتعلق بالمعركة الانتخابية الراهنة في الولايات المتحدة، ولكي لا يرتبط اسم نتنياهو مرة ثانية في قصة “تدخل في الانتخابات الأمريكية”. ونفى مسؤولون إسرائيلي أن يكون السبب رفض نتنياهو للقاء الرئيس الأمريكي رغم الخلافات بين الشخصين.

وقال الوزير في حكومة نتنياهو، والمقرب منه، زئيف ألكين، في حديث مع الإعلام الإسرائيلي “رئيس الحكومة قرر المرة أن يتعامل بحرص شديد مع الانتخابات الأمريكية، خاصة أن بعض المرشحين سيحضر مؤتمر أيباك” مشيرا إلى أن نتنياهو لا يريد أن يستخدم حضوره في الولايات المتحدة، مرة ثانية، لدعايات محلية بأنه يلحق الضرر بالعلاقات مع صديقة إسرائيل العظمى.

وفي أعقاب إلغاء الزيارة، قرّر ديوان نتنياهو أن يخطب رئيس الحكومة في المؤتمر في كلمة مصورة.

اقرأوا المزيد: 217 كلمة
عرض أقل
في المؤتمر الصحفي (AFP)
في المؤتمر الصحفي (AFP)

5 تفاصيل لا تعرفونها عن اكتشاف الماء على المريخ

العالم مُتأثر من حقيقة اكتشاف الماء على المريخ. من الذي اكتشف هذه المعلومات؟ ما الذي يعنيه هذا الاكتشاف الجديد لنا؟ وهل هذه مُفاجأة كبيرة؟

أبلغت وكالة الفضاء الأمريكية البارحة، خلال مؤتمر صحفي خاص في واشنطن، عن وجود دلالات تُشير إلى مياه جارية على كوكب المريخ. يشغل هذا الاكتشاف بال الباحثين حول العالم، كون الماء عنصرًا هاما جدًا وضروريًّا لمعرفة إن كانت هناك حياة على ذلك الكوكب، وذلك بسبب أننا نراهم منشغلين طوال سنوات بالإجابة عن السؤال: “هل هناك حياة على كوكب آخر؟” إليكم 5 حقائق لم تعرفوها على هذا الاكتشاف الهام.

4 سنوات من البحث في هذا الموضوع

اكتشف باحثون من الوكالة، في الماضي، ما يشبه الأودية على ذلك الكوكب وبدأوا بالبحث في الأسباب التي أدت إلى تشكل تلك الأودية. قال أحد العلُماء الذين شاركوا في البحث، تزامنًا مع نشر خبر الاكتشاف البارحة، إنه بدأت قبل 4 سنوات أبحاث وجدت أن الماء بالفعل هو الذي أدى لتشكل تلك الأودية وأضاف: “يبدأ جريان ذلك الماء المُكتشف في الربيع، ويزداد في الصيف ويختفي في الخريف”.

أكثر الكواكب شبهًا بكوكبنا

المريخ هو أقرب كوكب شبيه بالأرض ولهذا قد لا يكون مُفاجئًا أن فيه تم اكتشاف وجود ماء. قبل 3 مليارات سنة، كان يبدو مُختلفًا تمامًا عما هو الآن وكان يُغطي غالبية مساحته مُحيط واسع، ولكن تعرض الكوكب إلى تغيير مناخي كبير وفقد غالبية المياه التي كانت عليه. لم يُعرف بعد مصدر تلك المياه المُتدفقة التي وُجدت فيه، هل مصدرها مُجمع مياه في جوف الأرض أو من مكان آخر.

المريخ (NASA)
المريخ (NASA)

جليد أم سائل

أظهر هذا الاكتشاف الجديد أنه يوجد على المريخ مياه على شكل سائل، في أربعة أماكن مختلفة. وجود مياه سائلة ضمن مُجمع مائي هو الشكل الضروري لوجود حياة. اكتُشف خلال العقد الأخير أن هناك مياه مُتجمدة على سطح الكوكب – ولكن المياه المُتجمدة تُشير بنسبة بسيطة جدًا إلى وجود حياة في المكان.

مسبار فضائي

المسبار الفضائي كيوريوسيتي هو الذي أرسل المعلومات المُتعلقة بوجود ماء سائل على كوكب المريخ. تم إطلاقه إلى الفضاء عام 2012 لهدف واحد – اكتشاف وجود حياة على الكوكب. كان إطلاق ذلك المسبار حدثًا هامًا.

ليس فقط ماء

كُشف النقاب، في العام الماضي، أيضًا على أن المسبار الفضائي كيوريوسيتي اكتشف أيضًا وجود غاز الميثان الضروري لوجود حياة. تُشر إحدى التقديرات إلى أن المكان الذي أخذ المسبار الفضائي منه العينة التي تم فيها اكتشاف الغاز كانت قبل آلاف السنين مُجمع مياه كان يخدم كائنات عاشت على الكوكب.

اقرأوا المزيد: 342 كلمة
عرض أقل
  • الجناح الملكي في فندق "الفصول الأربعة" (تصوير: علاقات عامة)
    الجناح الملكي في فندق "الفصول الأربعة" (تصوير: علاقات عامة)
  • الجناح الملكي في فندق "الفصول الأربعة" (تصوير: علاقات عامة)
    الجناح الملكي في فندق "الفصول الأربعة" (تصوير: علاقات عامة)
  • الجناح الملكي في فندق "الفصول الأربعة" (تصوير: علاقات عامة)
    الجناح الملكي في فندق "الفصول الأربعة" (تصوير: علاقات عامة)
  • الجناح الملكي في فندق "الفصول الأربعة" (تصوير: علاقات عامة)
    الجناح الملكي في فندق "الفصول الأربعة" (تصوير: علاقات عامة)
  • الجناح الملكي في فندق "الفصول الأربعة" (تصوير: علاقات عامة)
    الجناح الملكي في فندق "الفصول الأربعة" (تصوير: علاقات عامة)

الأمريكيون يفرشون السجاد الأحمر استقبالا للعاهل السعودي

الجناح الملكي في فندق "الفصول الأربعة"، صُمم مجددا بأثاث مُذهبة استقبالا لزيارة خادم الحرمين الشريفين، وكما وصل الرئيسَان الأمريكيان سابقا كلينتون وبوش احتراما للملك

06 سبتمبر 2015 | 10:39

استقبلت واشنطن العاهل السعودي، الملك سلمان، بالذهب والسجاد الأحمر. وأفادت المجلّة الأمريكية “بوليتيكو” أن فندق “الفصول الأربعة” في مدينة جورج تاون القريبة من العاصمة واشنطن قد غيّر وجهته استعدادا لاستقبال الضيف الموقّر من الشرق الأوسط. قال شاهد عيان من الفندق لمجلة “بوليتيكو”: “كل شيء مصنوعا من الذهب، مرايا مذهبة، وحتى أن علاقة القبعات مصنوعة من الذهب”.

كما وفُرش السجاد الأحمر كي لا يضطر الملك إلى الدوس على الرصيف حتى لمرة واحدة خلال زيارته. وتم فرشه بدءا من باب غرفة الملك وصولا إلى مدخل سيارته. يصل حجم الجناح الخاص بالملك إلى  4,000 قدم مربع، وفيه جناح خاص ونوافذ مضادة للرصاص.

ينزل الكثير من رؤساء الدول في فندق “الفصول الأربعة” لقربه إلى البيت الأبيض وإلى مراكز حكم أخرى في المدينة. لقد استأجرت المملكة السعودية، استعدادا للزيارة، الفندق بأكمله، والذي يشمل 222 غرفة. وفقا للتقارير، في العطلة الصيفية للملك والتي أدت إلى إغلاق شاطئ كامل من أجله، فقد رافقته بعثة مؤلفة من ما لا يقلّ عن‏ ‏1,000 شخص.

لا تصل كل يوم إلى واشنطن شخصية مرموقة كهذه والتي تحظى بلقاء ثلاثة رؤساء أمريكيين، وليس حتى بلقاء رئيس واحد فقط. وصل الرئيسان الأمريكيان السابقان بيل كلينتون وجورج بوش أيضًا إلى واشنطن للقاء الملك ومصافحته.

اقرأوا المزيد: 187 كلمة
عرض أقل
طائرات اميركية في قاعدة انجرليك في 11 كانون الثاني/يناير 2005 (AFP)
طائرات اميركية في قاعدة انجرليك في 11 كانون الثاني/يناير 2005 (AFP)

أنقرة تسمح لواشنطن باستخدام قواعد جوية عندها لضرب داعش

يأتي الإعلان عن التوصل إلى هذا الاتفاق غداة محادثة هاتفية بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، تناولت خصوصا ملفي الحرب في سوريا والعراق والمعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية

أعلن مسؤول عسكري أمريكي الخميس أن تركيا سمحت للولايات المتحدة باستخدام العديد من القواعد الجوية التركية، ولا سيما قاعدة “انجرليك” في جنوب البلاد، في شن غارات على تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف الذي يسيطر على مناطق واسعة في سوريا والعراق.

وقال المسؤول طالبا عدم ذكر اسمه إن السماح باستخدام “القواعد التركية مثل قاعدة “انجرليك” الجوية سيعزز الفعالية العملانية للتحالف” العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم الجهادي.

ومنذ أشهر عديدة والولايات المتحدة تطالب تركيا بالسماح لها باستخدام هذه القاعدة الجوية، وقد خاض البلدان مفاوضات استمرت أشهرا عدة للوصول إلى هذا الاتفاق.

ويأتي الإعلان عن التوصل إلى هذا الاتفاق غداة محادثة هاتفية بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، تناولت خصوصا ملفي الحرب في سوريا والعراق والمعركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

وكان البيت الابيض أعلن في بيان إثر المكالمة أن الرئيسين أكدا أنهما سيعززان جهودهما من أجل وقف تدفق المقاتلين الأجانب الذين يتوجهون إلى العراق وسوريا وكذلك من أجل تأمين سلامة الحدود التركية التي يمر عبرها العديد من المقاتلين للانضمام إلى التنظيم الجهادي.

وأشار البيان إلى أن “الرئيس أوباما جدّد تأكيد التزام الولايات المتحدة حماية الأمن القومي لتركيا”.

من جهتها أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية الخميس أن الولايات المتحدة وتركيا “قررتا تعزيز تعاونهما في الحرب ضد الدولة الإسلامية”.

وأضاف البنتاغون في بيان أصدرته المتحدثة باسمه، لورا سيل، أن تركيا “شريك أساسي” في تدريب مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة وقد اتخذت “إجراءات مهمة” لوقف تدفق المقاتلين الأجانب الذين يعبرون حدودها إلى سوريا والعراق للالتحاق بصفوف الجهاديين.

وانضمت تركيا إلى التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم الجهادي، لكنها امتنعت حتى الآن عن المشاركة في أي عمل عسكري في هذا التحالف.

ولكن تركيا قصفت الخميس مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية في سوريا ردا على مقتل أحد جنودها بإطلاق نار من قبل جهاديين، وذلك بعد ثلاثة أيام على هجوم انتحاري دام نسبته انقرة إلى التنظيم الجهادي واستهدف ناشطين مناصرين للقضية الكردية.

وتعليقا على هذا التطور قالت المتحدثة باسم البنتاغون إن الولايات المتحدة “تتابع من كثب الوضع. بوصفنا حلفاء، نحن نأخذ ببالغ الجدية التهديدات على حدود تركيا”.

اقرأوا المزيد: 312 كلمة
عرض أقل