هضبة الجولان

نتنياهو لبولتون: اعترفوا بسيادتنا على الجولان

نتنياهو وجون بولتون في القدس (Kobi Gideon/GPO)
نتنياهو وجون بولتون في القدس (Kobi Gideon/GPO)

هل يمارس نتنياهو ضغوطا على إدارة ترامب الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان من باب التعويض على قرار الانسحاب من سوريا؟

07 يناير 2019 | 09:03

طالب رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس الأحد، الإدارة الأمريكية، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون، الذي يزور إسرائيل، الاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان، قائلا إن إسرائيل لن تنسحب من هذه المنطقة أبدا.

وفي أشار مراقبون إسرائيليون إلى أن طرح نتنياهو هذا المطلب في هذا الوقت بالذات له علاقة بقرار أمريكا الانسحاب من سوريا، ورئيس الحكومة الإسرائيلي، يطالب عمليا بتعويض على القرار الأمريكي، قلل محللون إسرائيليون من شأن هذه الفرضية، قائلين إن نتنياهو كان تحدث مع الرئيس الأمريكي في هذا الشأن في الماضي.

وكان من المتوقع أن يجري نتنياهو وبولتون زيارة لهضبة الجولان، لكنها ألغيت بسبب الظروف المناخية القاسية. وتطرق نتنياهو في المؤتمر الصحفي لهذه الزيارة قائلا: “غدا سنتجول سويا في الجولان. إنها منطقة مهمة جدا لأمننا. حين تزور الجولان ستفهم جيدا لماذا لن نتخلى عن هضبة الجولان، ولماذا يجب على كل دول العالم الاعتراف بسيادتها هناك”.

أما بولتون، فشدد من جانبه في المؤتمر الصحفي، على أن الانسحاب الأمريكي من سوريا سيتم على نحو يضمن أمن إسرائيل، بعد التأكد من أن قوات داعش لن تقدر على ترميم قوتها والتحوّل مجددا إلى تهديد. وبعث بولتون خلال المؤتمر الصحفي رسالة إلى دول المنطقة مفادها أن الولايات المتحدة تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بصورة كاملة.

“أقولها بفخر وبصورة واضحة، إذا كان لأي دولة في المنطقة أو خارجها، شكوك بالنسبة للدعم الأمريكي بإسرائيل وبحقها في الدفاع عن نفسها- الأفضل أن تراجع نفسها” قال بولتون.

اقرأوا المزيد: 224 كلمة
عرض أقل

“من المستحيل إعادة هضبة الجولان إلى سوريا”

السفير الأمريكي لدى إسرائيل، دافيد فريدمان (Yonatan Sindel/Flash90)
السفير الأمريكي لدى إسرائيل، دافيد فريدمان (Yonatan Sindel/Flash90)

سفير الولايات المتحدة في إسرائيل، ديفيد فريدمان، يصرح تصريحات استثنائية في مقابلة معه لصحيفة "إسرائيل اليوم"

06 سبتمبر 2018 | 10:39

رغم أن كل القنوات التلفزيونية والصحف طلبت من سفير الولايات المتحدة في إسرائيل، ديفيد فريدمان، المشاركة في مقابلات قبيل رأس السنة العبرية، فقد اختار إجراء مقابلة تحديدا مع صحيفة “إسرائيل اليوم”، المتماهية مع اليمين، والتابعة للملياردير شيلدون أدلسون، المتبرع بالأموال لترامب ونتنياهو.

في المقابلة التي أجريت في المكتب الجديد للسفير في السفارة الجديدة في القدس، صرح فريدمان عدة تصريحات هامة.

“لست قادرا على أن أتخيّل إعادة هضبة الجولان إلى سوريا. من المستحيل ألا تكون هضبة الجولان جزءا من إسرائيل. ليس هناك في هضبة الجولان سكان محليون يريدون حكما ذاتيا. قد يؤدي التنازل عن المنطقة المرتفعة من هضبة الجولان إلى أن تصبح إسرائيل ذات مكانة أمنية منخفضة، وغني عن القول إني لست قادرا على التفكير في إنسان لا يستحق هذه الجائزة، أي الأسد. هناك عدد من الأسباب التي تتطلب الحفاظ على الوضع الراهن”.

وادي زفيتان في الجولان (Doron Horowitz/Flash90)

أوضح فريدمان في مقابلة معه أن الإدارة الأمريكية قد تفكر في المستقبَل في الاعتراف بهضبة الجولان كمنطقة إسرائيلية. تعليقا على أقوال مستشار الأمن القومي للولايات المتحدة، جون بولتون، الذي قال قبل ثلاثة أسابيع إن “الولايات المتحدة لم تفكر في هذه المرحلة في السيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان” سُئل السفير “هل قد تفكر الإدارة الأمريكية في المستقبَل في اعتراف كهذا”، فأجاب أنه من الممكن دون شك. قد يحدث ذلك. وأجاب أن بولتون وصف الوضع ولكنه لم يحدد موقفا.

إضافة إلى ذلك، رفض فريدمان كليا إمكانية أن تلغي أية إدارة أمريكية الاعتراف التاريخيّ للرئيس ترامب بالقدس عاصمة إسرائيل. “لا يمكن أن يحدث هذا، وليس من المهم أي حزب سيكون الحزب الحاكم”، قال وأوضح أنه لتلغي أية إدارة أمريكية هذا الاعتراف، عليها أن تتوصل إلى استنتاج أن القدس ليست عاصمة إسرائيل، بل تل أبيب. أعتقد أن قرارا كهذا سيكون مثيرا للجدل أكثر من القرار الذي اتخذه ترامب، وسيتعارض مع الواقع، ولا أعتقد أن هناك أي سياسي أمريكي، من أي حزب، سيتخذ موقفا مخالفا للواقع كليا”.

 

اقرأوا المزيد: 290 كلمة
عرض أقل

الجيش الإسرائيلي يقيم “قرى حزب الله” في الجولان

الجيش الإسرائيلي في هضبة الجولان (AFP)
الجيش الإسرائيلي في هضبة الجولان (AFP)

كشف مسؤول إسرائيلي في مقابلة معه لصحيفة "إسرائيل اليوم" أن الجيش يعمل على إقامة قرى شبيهة بقرى حزب الله في هضبة الجولان من أجل التدريبات

نشرت صحيفة “إسرائيل اليوم”، اليوم )الأربعاء(، للمرة الأولى، أنه في هذه الأيام يقيم الجيش الإسرائيلي ست “قرى حزب الله” في هضبة الجولان من أجل التدريبات. وفق التقارير، يجري الحديث عن قرى شبيهة تماما بالقرى اللبنانية، سيتضمن، من بين أمور أخرى، بنايات مؤلفة من ثلاثة طوابق، أسواقا، مساجِد، مباني تحت الأرض، وغيرها. كشف اللواء آشر بن لولو، رئيس قيادة الجبهة الشمالية، الأخبار عن إقامة القرى في مقابلة معه لصحيفة “إسرائيل اليوم”.

كما ستتضمن قرى التدريب أشجارا، يكون جزء منها كبيرا لمحاكاة المناطق اللبنانية. في هذه الأيام، تقام القرية الأولى في منطقة التدريبات على عدة تلات قريبة من بعضها. القرية هي نسخة طبق الأصل عن القرية اللبنانية، وتشير التقديرات إلى أن بناءها سينتهي خلال نحو ثلاثة أشهر.

وفق أقوال اللواء بن لولو، المسؤول عن بناء القرى، فإن الأفضلية الكبرى للقرى هي أنها تبنى في مناطق طوبوغرافيا شبيهة بالمناطق اللبنانية، بحيث تكون هذه المناطق معرضة للنيران، بشكل يتيح للجيش إجراء تدريبات تتضمن إطلاق نيران حية أيضا. “طيلة أربعين عاما، تدرب جيش سلاح البرية في هضبة الجولان استعدادا للحرب الماضية لاحتلال ثكنات عسكرية سورية وأنفاق. في القرى الجديدة، يمكن تشغيل مدفعيات، إشعال نيران، إقامة نشاطات قوات الهندسة، وغيرها، في مناطق شبيهة بالمناطق اللبنانية”، قال بن لولو.

اقرأوا المزيد: 194 كلمة
عرض أقل

قلق في إسرائيل من انتشار مرض معد في الجولان

صورة توضيحية (Sophie Gordon / Flash 90)
صورة توضيحية (Sophie Gordon / Flash 90)

خطر في ذروة موسم السياحة.. دخل المستشفى عدد من المتنزهين الذين سبحوا في وديان الجولان خشية من تعرضهم لداء البريميات (Leptospirosis) الذي قد يكون فتاكا

تفحص مسشفيات في شمال إسرائيل إمكانية تعرض خمسة أشخاص لداء البريميات (Leptospirosis) بعد أن زاروا في الأيام الماضية الوديان في هضبة الجولان، وسبحوا فيها، ثم شعروا بسوء. وفق هذا الشك، فإن المياه في الوديان كانت ملوثة بجرثومة تنتقل عبر بول الحيوانات، وتعتبر شائعة بين البقر والكلاب، ولكنها قد تلحق ضررا بالبشر أيضًا.

وصل أمس (الأحد) إلى مستشفى “زيف” في صفد ثلاثة متنزهين تنزهوا في وديان الجولان وعانوا من أعراض مختلفة. دخل المتنزهون الثلاثة إلى المستشفى بعد أن وصلوا إليه عندما سمعوا في وسائل الإعلام عن وجود شكل لانتشار مرض البريميات، وهم يمكثون الآن في قسم الأمراض الباطنية حتى الحصول على نتائج الفحوص الدقيقة التي أخِذت منهم ونُقِلت إلى مختبرات خبيرة في مركز البلاد.

في أعقاب كثرة الحالات، أعلنت وزارة الصحة أمس: “تفحص وزارة الصحة عدد من الحالات أصيب فيها أشخاص، على ما يبدو، بمرض البريميات. يبدو أن مصدر المرض هو مياه هضبة الجولان. تعمل وزارة الصحة بالتعاون مع سلطة الطبيعة والحدائق، والسلطات المحلية، وقرر جميعها إغلاق مسارات التنزه في وادي زفيتان. على أية حال، يجب العمل وفق اللافتات في مسارات التنزه في هضبة الجولان، ويوصى بعدم دخول مجمعات المياه ذات المياه غير المتدفقة”.

وادي زفيتان في الجولان (Doron Horowitz/Flash90)

أوضح دكتور شمعون إدلشتاين، مستشار مراقبة التلوثات والأمراض المعدية في المركز الطبي “زيف” في صفد قائلا: “تسبب إفرازات الجراثيم عبر بول الحيوانات، لا سيّما الفئران والجرذان المرض. قد يصاب الإنسان بالعدوى عندما يتعرض لمصادر مياه ملوثة بإفرازات الحيوانات المريضة وعند ملامسة هذه المياه الجروح المكشوفة، غسل العيون بها أو ابتلاعها”.

وأوضح أيضا أن الأعراض لدى الإنسان تتضمن صداعا، حُمى، ألما في العضلات، ومشاكل في الجهاز الهضمي. وأضاف أن المرض قد يكون فتاكا، ويسبب ضررا في الكبد، التهاب السحايا، والموت أيضا إذا لم يُعالج. يتضمن علاج المرض تناول مضادات حيوية، وفي هذه الأثناء يناشد الأطباء المتنزهين الذين زاروا الوديان في هضبة الجولان ويعانون من أعراض مثل الزكام أن يزوروا غرفة الطوارئ لإجراء فحص.

اقرأوا المزيد: 292 كلمة
عرض أقل

حملة تسويقية في الجولان: الأسد انتصر! يمكنكم التنزه عندنا مجددا

سواح في الجانب الإسرائيلي في الجولان ( Hadas Parush/Flash90)
سواح في الجانب الإسرائيلي في الجولان ( Hadas Parush/Flash90)

البلدات الإسرائيلية في هضبة الجولان وأصحاب المصالح متفائلون بعد انتصار الأسد ويأملون بعودة السياحة إلى المكان.. "مرت سبع سنوات عجاف والآن سبع سمان"

10 أغسطس 2018 | 14:42

أطلقت السلطات الإسرائيلية في هضبة الجولان حملة تسويقية في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي الإسرائيلية تدعو الإسرائيليين إلى زيارة هضبة الجولان بعد الانقطاع عنه جرّاء الحرب في سوريا بهدف التنزه والسياحة. وجاء في الإعلانات أن الأسد انتصر ويمكن العودة إلى التجول في هضبة المواقع السياحية في هضبة الجولان.

وفي حديث مع موقع “ماكور ريشون” عن الحملة، قال شموليك حزان، المسؤول عن السياحة في المجلس الإقليمي الجولان: “شهدنا فترة طويلة من عدم الاستقرار، كنا نتصرف كأن الحياة عادية، لكن فجأة نسمع صفارات الإنذار ودوي انفجارات ورصاص طائش من سوريا” وتابع “الآن بعد عودة الهدوء مع انتصار الأسد الوقت الملائم لعودة السياحة في الجولان. انتهت سبع سنوات عجاف والآن سبع سمان”. وأضاف “هدف الإعلان هو تذكير الجميع أن الحياة عادت إلى طبيعتها في الجولان وأننا ننتظر السياح. لا حاجة للقلق بعد”.

يذكر أن الحرب السورية التي دامت لمدة 7 سنوات تقريبا ألحقت ضررا كبيرا في قطاع السياحة في هضبة الجولان، خاصة بعد استيلاء الثوار السوريين ومنظمات إسلامية على جنوب سوريا، والحديث عن فوضى تسود الجولان السوري لها أثر سبلي على الجانب الإسرائيلي.

اقرأوا المزيد: 168 كلمة
عرض أقل

إسقاط طائرة حربية سورية اخترقت المجال الجوي الإسرائيلي

تدريب "العلم الأزرق" (IDF)
تدريب "العلم الأزرق" (IDF)

في حين يكثف النظام السوري جهوده في الجولان بهدف إخضاع جيب أخير تابع لداعش، إسرائيل تحذره من احترام اتفاقية فك الاشتباك وتسقط مقاتلة من طراز "سوخوي" تابعة للنظام

يسود توتر كبير بين إسرائيل وسوريا في ظل تقدم قوات الأسد لمنطقة القنيطرة مجددا. قال مصدر عسكريّ إسرائيلي إنه خلال اليوم كُشِفَت نشاطات جوية مكثفة لنظام الأسد في منطقة القنيطرة وجنوب هضبة الجولان. نقل الجيش الإسرائيلي رسائل إلى سوريا عبر جهات مختلفة وبلغات متعددة، وفق أقوال المصدر. أوضحت تلك الرسائل أن إسرائيل لن تسمح بخرق سيادتها الجوية.

ولكن يبدو أن الرسائل لم تساعد، إذ إنه في ساعات الظهر حلقت طائرة “سوخوي” سورية من مطار تيفور (T4) متجهة بسرعة نحو هضبة الجولان. اخترقت الطائرة مسافة كيلومترين من المجال الجوي الإسرائيلي لهذا قررت إسرائيل اعتراضها.

تلقى سلاح الجو تعليمات فأطلق صواريخ “باتريوت” ضد الطائرة أدت إلى سقوطها في الأراضي السورية في جنوب هضبة الجولان. تشير إسرائيل إلى أنها لا تعرف عدد المسافرين في الطائرة (يبدو أنه كان فيها مسافر أو اثنين وذلك وفقا لطرازها).

وأشار الجيش إلى أن هناك زيادة في حالات الاقتراب من المناطق الإسرائيلية في ظل الحرب في سوريا، مؤكدا معارضة إسرائيل لذلك، وموضحا أنه طُلب من نظام الأسد بأن يحافظ على اتفاقية وقف النيران منذ عام 1974.

تجدر الإشارة إلى أنه أطلِقَ أمس صاروخا باتريوت لاعتراض طائرة سورية. تشير التقديرات إلى أن الحديث يجري عن أن نظام الأسد يركز جهوده للسيطرة على جيب داعش في الجولان، مستخدما كل الوسائل.

وصل أمس إلى إسرائيل وزير الخارجية ورئيس هيئة الأركان الروسيان، واقترحا على رئيس الحكومة  الإسرائيلية منطقة خالية من التمركز الإيراني تبعد 100 كيلومتر من الحدود بين إسرائيل وسوريا. هناك تقارير متناقضة حول تعليق إسرائيل على هذا الاقتراح.

اقرأوا المزيد: 232 كلمة
عرض أقل

الجيش الإسرائيلي يواصل نقل المساعدات الإنسانية للسوريين

  • الجيش الإسرائيلي ينقل مساعدات إنسانية للسوريين (إعلام الجيش)
    الجيش الإسرائيلي ينقل مساعدات إنسانية للسوريين (إعلام الجيش)
  • الجيش الإسرائيلي ينقل مساعدات إنسانية للسوريين (إعلام الجيش)
    الجيش الإسرائيلي ينقل مساعدات إنسانية للسوريين (إعلام الجيش)
  • الجيش الإسرائيلي ينقل مساعدات إنسانية للسوريين (إعلام الجيش)
    الجيش الإسرائيلي ينقل مساعدات إنسانية للسوريين (إعلام الجيش)
  • الجيش الإسرائيلي ينقل مساعدات إنسانية للسوريين (إعلام الجيش)
    الجيش الإسرائيلي ينقل مساعدات إنسانية للسوريين (إعلام الجيش)

نشر الجيش الإسرائيلي صورا جديدة وفيديو لنشاطات على الحدود مع سوريا قال إنها حملات نقل مساعدات إنسانية للاجئين السوريين في المخيمات في الجانب السوري من هضبة الجولان

19 يوليو 2018 | 15:47

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، إن حملات نقل المساعدات الإنسانية للاجئين السوريين في المخيمات في هضبة الجولان بالقرب من الحدود الإسرائيلية متواصلة، ناشرا صورا جديدة وشريط فيديو يوثق عمليات لنقل المساعدات خلال الأسبوع الجاري، تولتها فرقة عسكرية اسمها “فرقة الجولان”.

وحسب بيان الجيش: “تم نقل  82 طنًا من الغذاء، و70 خيمة و9 آلاف ليتر وقود بالإضافة الى منصات نقالة محملة بالأدوية والأجهزة الطبية والملابس وألعاب الأطفال”. ويقول الجيش إن المخيمات في الجانب السوري تأوي الآلاف، وإن سكان المخيمات يعيشون ظروفا حياتية قاسية، محرومين من إمكانية الحصول على المياه والكهرباء المواد الغذائية والمواد الأساسية.

وكرّر الجيش الإسرائيلي في البيان أن المساعدات الإنسانية للجانب السوري تأتي في إطار سياسة “حسن الجوار” الى جانب عدم التدخل في الحرب الداخلية في سوريا. وشدّد على أن الجيش “لن يسمح بعبور سوريين الى داخل إسرائيل وسيواصل الوقوف على مصالح إسرائيل الأمنية”.

https://videoidf.azureedge.net/3c300b52-1f70-411e-8eb1-ad3e265f5051

اقرأوا المزيد: 133 كلمة
عرض أقل

الإسرائيليون في هضبة الجولان يتجندون من أجل إغاثة السوريين قرب الحدود

الإسرائيليون في هضبة الجولان يجمعون مئات الطرود الإغاثية والهدايا من أجل اللاجئين السوريين وأولادهم في هضبة الجولان السوري، والجيش ينقل المساعدات في عملية عسكرية خاصة

11 يوليو 2018 | 15:57

نقل الجيش الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، في عملية عسكرية خاصة تبرعات وطرود إغاثية من سكان البلدات الإسرائيلية في هضبة الجولان إلى السوريين اللاجئين في المخيمات الواقعة في شمال وجنوب هضبة الجولان السوري.

وكان الجيش قد جمع في إطار حملة تبرعات أطلقت قبل أسبوع وبادر إليها سكان البلدات الإسرائيلية في هضبة الجولان، مئات الطرود الإغاثية ومئات الهدايا للأطفال للسوريين، تحمل ألعابا ودمى وألوانا وسكريات وبعد.

وقال ضابط إسرائيلي كبير عن العملية بأنها تأتي من أجل مساعدة الجيران السوريين الذين نشأوا على كره إسرائيل، لكنهم اليوم يعرفون أن الدولة الوحيدة التي تساعدهم هي الدولة التي كانوا يهابونها.

وقال رئيس المجلس الإقليمي للبلدات الإسرائيلية في هضبة الجولان، إيلي مالكا، عن حملة التبرعات، إن الإسرائيليين سكان الهضبة يروون أمام أعينهن السوريين الفارين وأولادهم من مناطق القتال بجانب الحدود مع إسرائيل، ويشعرون بواجب أخلاقي أن يمدوا يد العون ويرسلوا إغاثات إنسانية، وكذلك أن يحاولوا أن يبنوا علاقات إنسانية مع الجيران السوريين في الجانب الآخر للحدود. وأشاد مالكا بمجهود الإسرائيليين الذي تجندوا وجمعوا الطرود الإغاثية والهدايا الشخصية للأطفال السوريين بهدف إدخال السرور إلى قلوبهم في ظل قساوة الظروف التي يعيشونها.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه أطلق حتى اليوم نحو 30 حملة عسكرية بهدف الإغاثة للسوريين الفارين إلى مخيمات اللجوء في هضبة الجولان، وشملت هذه الحملات حسب البيان: 75.700 ليتر مازوت للتدفئة، و30 منصة لمعدات طبية، و77 طنا من الملابس، و556 خيمة، و30 شبكة ظل، 12.5 طنا من طعام الأطفال، و130 طنا من الغذاء.

اقرأوا المزيد: 223 كلمة
عرض أقل

ليبرمان للأسد: جنودك في المنطقة الفاصلة يخاطرون بحياتهم

وزير الدفاع الإسرائيلي (فيسبوك)
وزير الدفاع الإسرائيلي (فيسبوك)

أجرى وزير الدفاع الإسرائيلي جولة ميدانية في هضبة الجولان ووجه تهديدات لسوريا وإيران على خلفية تقدم جيش الأسد في جنوب سوريا ووصوله قريبا من الحدود مع إسرائيل

10 يوليو 2018 | 15:02

على خلفية تقدم الجيش السوري في جنوب سوريا، واستيلائه على مناطق قريبة من الحدود الإسرائيلي، أجرى وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، جولة تفقدية للأوضاع الميدانية في منطقة هضبة الجولان، ووجه تهديدات للأسد من انتهاك اتفاقية وقف إطلاق النار الموقعة بين البلدين منذ عام 1974.

وقال ليبرمان “لقد أوضحت للضباط الإسرائيليين ولقوات “أندوف” (قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك) أن لن نقبل دخول أي قوة سورية لمنطقة فك الاشتباك. كل جندي سوري سيدخل المنطقة الفاصلة يعرض نفسه للخطر”.

وشدد وزير الدفاع على أن إسرائيل ستطبق الاتفاقية منذ عام 1974 بحذافيرها خاصة فيما يخص حجم وتركيب القوات في منطقة فك الاشتباك. وأضاف ليبرمان أن إسرائيل ترصد تحركات لقوات موالية لإيران تحاول إقامة بنى تحتية إرهابية في هضبة الجولان في الجانب السوري بغطاء النظام السوري”.

وكرر ليبرمان موقف إسرائيل بشأن الوجود الإيراني في سوريا قائلا إنه غير مقبول. “لا نقبل وجود إيراني في أي مكان في سوريا.. سنتحرك ضد كل تحرك إيراني في سوريا. وجود إيران على بعد 40 كلم أو 80 كلم من الحدود لا يعني شيئا بالنسبة لنا. سنواصل العمل ضد إيران حين نرصد تحركات”.

اقرأوا المزيد: 171 كلمة
عرض أقل

الجيش الإسرائيلي ينقل مساعدات إنسانية للسوريين في الجولان

  • الجيش الإسرائيلي ينقل مساعدات إنسانية للجانب السوري (إعلام الجيش الإسرائيلي)
    الجيش الإسرائيلي ينقل مساعدات إنسانية للجانب السوري (إعلام الجيش الإسرائيلي)
  • الجيش الإسرائيلي ينقل مساعدات إنسانية للجانب السوري (إعلام الجيش الإسرائيلي)
    الجيش الإسرائيلي ينقل مساعدات إنسانية للجانب السوري (إعلام الجيش الإسرائيلي)

نقل الجيش الإسرائيلي في عملية عسكرية خاصة للسوريين الفارين من بلداتهم في مخيمات هضبة الجولان في الجانب السوري خيما وغذاء ومعدات طبية وملابس

29 يونيو 2018 | 11:34

نشر الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، بيانا، قال فيه إن قواته نقلت ليلا مساعدات إنسانية للاجئين السوريين في المخيمات في هضبة الجولان. وحسب البيان قامت قوات الجيش بنقل المساعدات إلى 4 مناطق واستغرت العملية نحو 3 ساعات.

وقال الجيش إن المساعدات شملت 300 خيمة، و13 طنا من الغذاء، و15 طنا من غذاء الأطفال، و3 منصات تحمل معدات طبية وأدوية، و30 طنا من الملابس والأحذية.

وأشار البيان أن المساعدات نقلت إلى اللاجئين في جنوب ومركز هضبة الجولان في الجانب السوري، حيث يعيش آلاف السوريين في أوضاع إنسانية صعبة منقطعين عن الكهرباء والمياه والطعام. وقال الجيش إنه أعداد اللاجئين في هذه المناطق ازدادت في الأيام الأخيرة.

وأوضح الجيش في البيان أنه يتابع عن كثب التطورات الميدانية في جنوب سوريا، وجاهز لمنح مزيد من المساعدات الإنسانية، إلا أنه لن يسمح بدخول لاجئين سوريين إلى إسرائيل.

اقرأوا المزيد: 129 كلمة
عرض أقل