هجوم إرهابي

ليبرمان حول العملية في إيران: “نحن لسنا مسؤولين عنها أبدا”

أفيغدور ليبرمان (AFP)
أفيغدور ليبرمان (AFP)

ينكر وزير الدفاع ليبرمان الادعاءات التي تشير إلى أن إسرائيل مسؤولة عن العملية ضد الحرس الثوري الإيراني، التي أسفرت عن مقتل 29 إيرانيا

تطرق وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، اليوم (الأحد) صباحا، إلى الاتهامات التي توجهها إيران إلى إسرائيل بشأن العملية الإرهابية التي وقعت أمس (السبت) أثناء استعراض عسكري للحرس الثوري. في مقابلة مع محطة الإذاعة الإسرائيلية، دحض ليبرمان الادعاءات الإيرانية قائلا: “نحن لسنا مسؤولين عن العملية، وإيران تتهم إسرائيل بانخفاض سعر العملة الإيرانية ومشاكلها الاقتصادية. إيران تقدم تفسيرات دائما توضح فيها أن إسرائيل هي المسؤولة”.

وأضاف: “يفهم كل حكيم أن إيران تتعرض لمشاكل. لقد شاهدنا إقالة واستقالة مسؤولين في النظام الإيراني. نشهد كيف تتعرض إيران لنزاعات عنيفة، فهي تنشط في اليمن ضد السعوديين وضد الإمارات، وتتدخل في العراق. هذه هي إيران وهذا ليس مفاجئ”.

العملية ضد الحرس الثوري الإيراني (AFP)

حدثت العملية العنيفة أمس في إقليم أهواز أثناء استعراض لذكرى مرور 20 عاما على الحرب الإيرانية العراقية. جرى الاحتفال في مكان مغلق ومحم. ففي حين كان يسير مقاتلو الحرس الثوري أمام الجمهور، ظهر من وراء منصة الشرف أربعة إرهابيون مسلحون، وهم يرتدون زي الحرس الثوري. وأطلقوا النيران على الحضور في منصة الشرف وعلى الجمهور. أسفرت العملية عن مقتل 29 إيرانيا وعشرات الجرحى. كان هناك مسؤولون إيرانيون، نساء، وأطفال من بين الضحايا.

اتهم الرئيس الإيراني، روحاني، بشكل غير مباشر إسرائيل، السعودة، والولايات المتحدة: “لن تتنازل إيران عن استخدام الصواريخ ووسائل الحماية، وهذا ما يغضب الأمريكيين وأعدائنا”. وفق أقواله، سيكون رد الفعل حاسما ولاذعا، وليس من المهم من هم الإرهابيون ومن أرسلهم. “سنبحث عن المسؤولين ونقضي عليهم”، قال.

اقرأوا المزيد: 217 كلمة
عرض أقل
مسرح الهجوم (Meir Vaknin / Flash90)
مسرح الهجوم (Meir Vaknin / Flash90)

فلسطينيون يقدمون المساعدة لجنود إسرائيليين بعد عملية الدهس

في توثيق جديد من موقع عملية الدهس في الضفة، التي قتل فيها جنديان إسرائيليّان، شوهد فلسطينيون وهم يقترحون تقديم المساعدة للجنود ولم يمسكوا بأسلحتهم

صوّر أحد شاهدي العيان الفلسطينيين مقطع الفيديو الذي نُشر أمس (الأحد)، ويظهر فيه فلسطينيون وهم يقفون بالقرب من الجنود ويحاولون إنقاذهم بعد تنفيذ العملية يوم الجمعة الماضي. سأل أحد شاهدي العيان الفلسطينيين الجندي الذي قدّم المساعدة للجرحى إذا كان في وسعه تقديم المساعدة أيضا، وقال فلسطيني آخر لأصدقائه “ابتعدوا” لتقديم المساعدة للجرحى وإنقاذهم.

إضافة إلى هذا، كانت بندقية M-16K مع خرطوشة مليئة، ولكن لم يلمسها أي فلسطيني، رغم أنه كان في وسعهم القيام بهذا.

اتضح من التحقيق الأولي في العملية أن الجنود وقفوا بالقرب من السيارة، قريبا من نقطة المراقبة بالقرب من مستوطنة دوتان. لقد شاهد الإرهابي الجنود، فحرّف مسار سيارته وألحق ضررا بجنديين وقفا عند الجهة الأمامية من السيارة. قُتلا الجنديان فورا، ثم تابع الإرهابي التقدم بسيارته نحو جنديين آخرَين وأصابهما. في التحقيق، اعترف الإرهابي، علي كبها من قرية برطعة، أن عملية الدهس تمت عمدا لأسباب وطنية.

في غضون ذلك، حدثت هجوم إرهابي آخر يوم الأحد في البلدة القديمة في القدس، عندما طعن إرهابي من قرية عقربا القريبة من نابلس شاب إسرائيلي عمره 32 عاما في الجزء العلوي من جسمه. نُقل الشاب إثر إصابته البالغة إلى المستشفى ولكن اضطر الأطبّاء الإعلان عن وفاته.

اقرأوا المزيد: 181 كلمة
عرض أقل
جنازة فلسطينية (Flash90)
جنازة فلسطينية (Flash90)

أردان يدفع قانونا لمنع الجنازات الحاشدة بعد الهجمات الإرهابية

تشجع إسرائيل قانونا لمنع التحريض أثناء جنازة القتلة الفلسطينيين وتوضح أنها تسمح بنقل الجثامين بعد أن تتعهد الأسر بالامتثال للشروط التقييدية

12 نوفمبر 2017 | 10:51

يدفع وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، جلعاد أردان، مشروع قانون يسمح للشرطة بعدم إعادة جثامين الإرهابيين الفلسطينيين إذا لم تلتزم أسرهم بشروط إجراء الجنازات.

وفي مقابلة مع وسائل الإعلام في نهاية الأسبوع الماضي، قال أردان إن “هذه الجنازات تشكل تحريضا وتشجع على تنفيذ العمليات”.

جلعاد أردان (Flash90)

وتطرق إلى مشروع القانون موضحا: “شهدنا في السنوات الأخيرة ظاهرة متنامية بعد الاعتداء الإرهابي من التأييد، التضامن، التحريض، ودعم الأعمال الإرهابية والأيديولوجية الفتاكة التي أدت إلى تنفيذ هذه العمليات”. وأضاف أن القانون يهدف إلى “ضمان ألا تصبح مراسم الدفن حملة تحريضية وتضامنا مع الأعمال الإرهابية”.

وأشار أردان إلى أن الهجوم في الحرم القدسي الشريف الذي حدث في شهر تموز من هذا العام والذي وضعت فيه الشرطة شروطا صارمة أمام عائلتي منفذي العملية من أم الفحم كشرط لإجراء الجنازات. وقد قدمت العائلات التماسا إلى محكمة العدل العليا التي رأت أن الشرطة ليست مؤهلة لتأجيل نقل جثث القتلة من أجل الدفن، وأنه وفق القانون، هناك حاجة إلى الموافقة الصريحة لممارسة هذه الصلاحية. “يهدف مشروع القانون هذا إلى إصلاح الوضع القانوني وفقا لقرار محكمة العدل العليا وإلى الإشارة في أوامر وقوانين الشرطة إلى أن هناك حاجة إلى صلاحية واضحة بشأن فرض الشروط التقييدية التي لن يسمح من دونها بنقل جثة القاتل بهدف الدفن”. أوضح.

ومنذ بداية موجة الإرهاب، اتخذت الحكومة الإسرائيلية خطا صارما فيما يتعلق بإجراء جنازات الفلسطينيين الذين نفذوا هجمات إرهابية في إسرائيل، وأوعز أردان إلى الشرطة بتحديد شروط صارمة لعقد جنازات حاشدة.

أثناء المناقشات الحكومية بين وزارة الأمن الداخلي ووزارة العدل فيما يتعلق بالقانون المقترح، طُرِحت الحقيقة أن المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية يعارض الصيغة التي يعرضها أردان، والتي تشير إلى وجود شك محتمل للتحريض أثناء مراسم الجنازة من أجل منع تسليم الجثة.

اقرأوا المزيد: 259 كلمة
عرض أقل
عضو برلمان إسرائيلي يتهم لحم الخنزير بالهجوم الإرهابي في برشلونة (Flash90/AFP)
عضو برلمان إسرائيلي يتهم لحم الخنزير بالهجوم الإرهابي في برشلونة (Flash90/AFP)

عضو برلمان إسرائيلي يتهم لحم الخنزير بالهجوم الإرهابي في برشلونة

غرد عضو كنيست من الليكود في تويتر أن سبب الهجوم الإرهابي في إسبانيا يعود إلى أكل لحم الخنزير. وعلق المتصفِّحون على أقواله وكتبوا: "ليس في وسع داعش صياغة السبب بشكل أفضل"

من المعروف أن أورن حزان، عضو الكنيست الإسرائيلي، لا يعرف الحدود. فيوم الجمعة الماضي، تطرق في حسابه على تويتر إلى الهجوم الإرهابي الفتاك الذي حدث في برشلونة مدعيا أن لحم الخنزير الذي يتناوله سكان برشلونة هو السبب.

“أيها الإسبانيون الأعزاء إن الحجة السائدة في إسرائيل حول الإرهاب هي “الاحتلال”. ولكن لحم الخنزير هو السبب في إسبانيا”، كتب مضيفا صورة إيموجي لخنزير وقال: “آن الأوان أن تستيقظوا لأن الإرهاب لن يتوقف في إسبانيا طالما أن قوائم الأطعمة لديكم تضمن لحم الخنزير!”. كما هو متوقع، اتهمت ردود الفعل على المنشور عضو الكنيست بعدم التعاطف، والجهل، وكتب متصفح: “ليس في وسع داعش صياغة السبب بشكل أفضل”.

وكما هو معروف لا تسمح الديانة اليهودية بتناول لحم الخنزير أو تربية هذه الحيوانات.

وكما هو معلوم، هذه ليست الحادثة الفوضوية الأولى التي يتورط فيها حزان. فقبل شهر فقط، تورط مع عضو برلمان أردني فيما يتعلق بالحرم القدسي الشريف، ودار بينهما جدل كان مغطى إعلاميا، حتى أنهما حددا لقاء في المعبر الحدودي بين الأردن وإسرائيل ولكنه لم يُجرَ بعد تدخل بنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة. في هذه الحالة أيضا، بدأ النزاع بعد تغريدة لحزان كتب فيها: “يبدو أن جيراننا من شرقي نهر الأردن ، هؤلاء الذي نعتني بهم نهارا ليلا، بحاجة إلى التربية مجددا”.

اقرأوا المزيد: 193 كلمة
عرض أقل
نقل مصابة إثر الهجوم الإرهابي على ملهى ليلي في إسطنبول في مطلع العام الجديد 2017 (AFP)
نقل مصابة إثر الهجوم الإرهابي على ملهى ليلي في إسطنبول في مطلع العام الجديد 2017 (AFP)

مقتل إسرائيلية وإصابة أخرى في الهجوم الإرهابي في إسطنبول

أربع شابات عربيات من إسرائيل مكثن في الملهى الذي وقع فيه هجوم إرهابي خلف مقتل 39 محتفلا، واحدة قتلت بعد أن أبلغ أنها مفقودة وأخرى أصيبت بجروح متوسطة.. والرئيس الإسرائيلي يرسل التعازي للشعب التركي

01 يناير 2017 | 12:26

رحلة الصديقات للاحتفال بليلة رأس السنة في إسطنبول انتهت بهجوم إرهابي فتاك: قالت السلطات الإسرائيلية إن 4 شابات عربيات من مدينة الطيرة الواقعة في منطقة المثلث، كانوا بين المحتفلين في الملهي الليلي الذي تعرض لهجوم إرهابي في مدينة إسطنبول بعد منتصف الليل، وأسفر عن مقتل واحدة وإصابة أخرى بجروح متوسطة.

وحسب المعلومات التي نقلتها الخارجية الإسرائيلية عن السلطات التركية، والحديث مع ذوي الشابات، اتضح أن شابة واحدة مصابة وتتلقى العلاج في مستشفى في إسطنبول. وقال والد الشابة المصابة، للإعلام الإسرائيلي، إنه تحدث معها صباحا وهي تتلقى العلاج في مستشفى في إسطنبول، ووصف حالتيها بأنها جيدة. وأضاف أن ابنته أصيبت بطلقتين، واحدة من يديها والثانية في قدمها.

وكانت الخارجية الإسرائيلية قد أعلنت أن الشابة ليليان ناصر، ابنة ال19 عاما، مفقودة، لكن بعد ساعات اتضح أنها بين القتلى في الهجوم. أما الشابتان الأخريات فلم يتعرضن لأي أذى خلال العملية.

يذكر أن إرهابيا متنكرا بزي بابا نويل اقتحم ملهى ليلي في إسطنبول، بعد منتصف ليلة السبت، وأطلق النار على المحتفلين، مسفرا عن مقتل 40 شخصا وإصابة 70. وقالت السلطات التريكة إنها تلاحق الفاعل ولا تستبعد أنه تنكر بلباس بابا نويل بعد إطلاق النار، وهكذا استطاع الفرار من المكان.

وفي غضون ذلك، نقل الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفيلن، التعازي لتركيا إثر الهجوم الإرهابي قائلا “ننقل التعازي للشعب التركي إثر الهجوم المريع الذي ضرب الدولة. الإرهاب هو إرهاب أينما كان، ومواجهته عابرة للحدود ومشتركة لجميع أمم العالم الحر”.

اقرأوا المزيد: 218 كلمة
عرض أقل