نيكولا ساركوزي

توم كروز ونيكول كيدمان (AFP)
توم كروز ونيكول كيدمان (AFP)

رجال مع كعب عالٍٍ

يحقّ للرجال القصار أيضًا أن يشاهدوا العالم من أعلى: المطرب ليني كربيتس، المطرب فرينس، الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وغيرهم الكثير شوهدوا وهم ينتعلون الكعب

حين ينتعل الرجال الكعب، يظهر أنّ تكافؤ الفرص يأخذ زاوية جديدة تمامًا. رجال مع الكعب؟ نعم، هناك أمر كهذا وليس فقط أن المجال يزدهر، فهناك عدد غير قليل من المشاهير الذين إلى جانب نجاحهم الباهر في العالم فقد وُهبوا طولا قصيرًا.

الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي وزوجته كارلا بروني (AFP)
الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي وزوجته كارلا بروني (AFP)

من توم كروز، مرورًا ببرينس وصولا إلى الرئيس الفرنسي ساركوزي. يعتقد الرجال القصار أنّهم يستحقّون هم أيضًا المزيد من السنتيمترات، وهم لا يريدون إطلاقًا أن يفقدوا نقاطًا بسبب الوراثة التي أخذوها من الأسرة. نعل خفيّ، كعب صغير ورجولي والجميع سعداء.

وهناك عدّة موضات متخصّصة في تحقيق تلك الميزة الحقيقية للرجال الذين يريدون أن يحظوا بالمزيد من السنتيمترات من الطول. استطاعت ماركة الأزياء الإيطالية ‏Alto Italia‏ افتتاح متجر في الإنترنت يوفّر الخدمات لمئات الآلاف من الزبائن حول العالم ممن يرغبون في الحصول على زيادة قليلة في الطول دون أن يظهروا بشكل سخيف. تخصّصت ‏Alto Italia‏ في إنتاج الأحذية مع وسادات داخلية لتحقيق الميزة المرجوّة دون الكشف أكثر من اللازم عن الكعب في الحذاء.

افتُتح مؤخرًا متجر ‏B Tall‏ على الشبكة، والذي يقدّم مجموعة واسعة من الأحذية الرجالية مع كعب داخلي مبني يصل حتى 9 سنتيمترات بأنماط مختلفة، بداية بالأحذية الرياضية بمظهر رياضي وصولا إلى أحذية السهرات الأنيقة.

ازدادت في عام 2014 صناعة الأحذية ذات الكعب العالي والأحذية ذات النعل السميك للرجال، ولديها العديد من الممثّلين في الميدان. شوهد المطرب المحبوب ليني كربيتس ينتعل نعلا نسائيًّا سميكًا بشكل مثير للدهشة وهو يخطو في أسبوع الموضة في نيويورك وهناك بالطبع توم كروز؛ رجل وُهب الكثير من الميزات سوى الطول. رغم أنه من الواضح أنّ الرجل لم يُهدد من قبل النساء الطويلات في حياته (الممثلات: نيكول كيدمان وكيتي هولمس)، فلا يزال يحاول استكمال النقص بطرق خاصّة به. يضفي التطويل الداخلي في الحذاء والنعل السميك بشكل كعب مربع مظهرًا رجوليًّا ولكن يمكن ملاحظة ذلك دون شك.

المطرب ليني كربيتس (AFP)
المطرب ليني كربيتس (AFP)

رجال آخرون شوهدوا مع الكعب وهم الممثّل روبرت داوني جونيور (الرجل الحديدي)، سيمون كويل المنتج الشهير للبرنامج الواقعي ‏X Factor‏، وبالطبع الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، الذي كل ما يرغب به هو أن يصل كتفه كتف زوجته الجميلة، كارلا بروني. مرة يقف على رؤوس أصابعه ومرة أخرى يبذل جهدًا بالكعب.

في استطلاع نُشر في الولايات المتحدة في شهر شباط الأخير، وجد الباحثون من جامعة رايس وجامعة جنوب تكساس أنّ 13.5% من الرجال يفضّلون النساء الأقصر منهم، بينما 48.9% من النساء، تقريبًا نصف المُستَطْلَعة آراؤهن، يرغبنَ برجل أطول منهنّ. تراوحت أسباب الإجابات التي طرحها المُستَطْلَعة آراؤهم بشكل أساسيّ بين مسائل الثقة، الرجولية والأنوثة. ادّعتْ النساء أنّ الرجل الطويل يمنحهنّ شعورًا بالثقة والسكينة. بالإضافة إلى ذلك، فحسب رأيهن فإنّ الرجال القصار يكسبون أقلّ من الرجال الطوال. وأيضًا فإنّ الرجال يفضّلون الحفاظ على الثنائية القائمة بين الرجال والنساء، بينما تكون لهم الكلمة الفصل. يفضّل الرجال النساء الأقصر منهم، بشكل أساسيّ للشعور بشكل جيّد مع أنفسهم.

ولكن بينما تُظهر الاستطلاعات تفكيرًا محافظا، نمطيّا وثابتًا؛ فإنّ نجوم هوليوود تحديدًا يظهرون اتجاها معاكسًا: توفر الموضة اليوم ميزة عصرية ممتازة للرجال القصار، يجب فقط معرفة انتعال الأحذية المناسبة.‎

اقرأوا المزيد: 456 كلمة
عرض أقل
كارلا بروني ونيكولا ساركوزي في اسرائيل  (Michal Fattal / FLASH90)
كارلا بروني ونيكولا ساركوزي في اسرائيل (Michal Fattal / FLASH90)

كارلا بروني في إسرائيل

المطربة والعارضة الفرنسية هبطت أمسِ في إسرائيل مع زوجها، رئيس فرنسا السابق نيكولا ساركوزي؛ وقابلت الرئيس، وستظهر هذا المساء في تل أبيب

المطربة والعارضة الفرنسية كارلا بروني وزوجها، رئيس فرنسا السابق نيكولا ساركوزي، وصلا مساءَ أمس إلى إسرائيل. ستُقيم بروني عرضًا واحدًا في إسرائيل اليوم مساء (الأحد) في مسرح “هبيماه” في تل أبيب.

وصل الزوجان بطائرة ساركوزي الخاصة وسيمكثان في إسرائيل حتى  ظهر يوم الإثنين في جناح أحد الفنادق الفاخرة في تل أبيب. توًّا بعد هبوطهما، سارعا إلى لقاءٍ في مقر رئيس الدولة بيريس في القدس، وذكر ساركوزي للرئيس بأنه صديقه الأفضل. وأضافت بروني أنها تحب تل أبيب بشكل خاص.

أصدرت بروني ذات الـ 45 سنة، قبل سنة ألبومها الرابع “أغنيات فرنسية صغيرة” (Little French Songs). يحتوي الألبوم على أغنية حب، مهداة لزوجها ساركوزي. ويتوقع أن تقيم في إسرائيل حفلا من خيرة أغانيها على طول مسيرتها الفنية.

“أنا مسرورة جدًا أنْ أصلَ وأقيمَ حفلا في إسرائيل لأول مرة في مسيرتي الفنية”، قالت بروني للصحافة الفرنسية مع اقتراب حفلها. وأضافت: “أنا مسرورة لأنني سأتمكّن من إطلاع الجمهور على عالمي الموسيقي، مع رحلتي الخاصة إلى قلب الشانسون الفرنسي”.

استعموا إلى الأغنية الأخاذة الأكثر شهرة لبروني:

https://www.youtube.com/watch?v=XvyMG0z0FZY&feature=youtu.be

اقرأوا المزيد: 157 كلمة
عرض أقل
محطة تنصت امريكية في جنوب المانيا (AFP)
محطة تنصت امريكية في جنوب المانيا (AFP)

الجميع يتنصّتون واحدهم على الآخر

في أعقاب الأنباء عن أنّ الولايات المتحدة تنصّتت على المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، تُطرَح أسئلة عديدة تختصّ بالانكشاف الاستخباري لزعماء العالم

تقول الصحف الألمانية إنّه رغم كلمات أوباما لميركل، فقد علم أنّ وكالة الأمن القومي (NSA) تتنصّت عليها منذ 2010. إضافةً إلى ذلك، تخبر صحيفة لوموند أنّ الولايات المتحدة ألمحت إلى فرنسا أنّ إسرائيل تنصّتت على الرئيس السابق، نيكولا ساركوزي.

في أيار 2012، قُبيل الانتخابات الرئاسية الفرنسية، التي خسر فيها الرئيس نيكولا ساركوزي أمام فرانسوا هولاند، كانت منظومة الحوسبة في قصر الإليزيه، مقر الرئاسة الفرنسية، تتعرض لـ “هجوم إلكتروني” مِن قِبل عناصر مجهولة حاولت جمع المعلومات. كان الفرنسيون مقتنِعين بأنّ الأمر ذو صلة بالاستخبارات الأمريكية، وأرسلوا مسؤولين لإجراء محادثات في واشنطن.‎ ‎

وتشمل وثيقةٌ سرّبها سنودن، نُشرت في “لوموند”، تقريرًا عن هذا اللقاء، الذي نفى فيه الأمريكيون ما نُسب إليهم، وشدّدوا على أنهم لم يتوجهوا بالسؤال للموساد والوحدة 8200 العاملة في الاستخبارات الإلكترونية لأنّ فرنسا ليست هدفًا مشتركًا للولايات المتحدة وإسرائيل. استنتج الفرنسيون أنّ الحديث عن إشارة إلى مسؤولية محتمَلة لإسرائيل.‎ ‎

وفي وثيقة أخرى كُشف النقاب عنها، من عام 2008، تحدّث أحد رؤساء الوكالة الأمريكية عن “عدائيّة” الخدمات الإسرائيلية تجاه الولايات المتحدة. “من جهة، الإسرائيليون هم شركاء في المعلومات، ومن جهة ثانية وضعونا هدفًا لمعرفة مواقفنا في الشرق الأوسط”.‎ ‎

وقالت مصادر استخباريّة فرنسية أنّ ثمة تعاونًا وثيقًا بين خدمات فرنسا وإسرائيل في شأن الشرق الأوسط، ومؤخرًا في الشأن السوري، لكنّ ثمة نشاطًا مكثّفًا للإسرائيليين على الأراضي الفرنسية في مسائل عربية وإفريقية. ووفقًا لصحيفة “لوموند”، أبلغ الفرنسيون شكواهم للموساد بعد اكتشافهم أنّ فندقًا فرنسيًّا جرى استخدامه قاعدةً لعملية اغتيال الحمساوي محمود المبحوح في دبي في كانون الثاني 2010.‎ ‎

وردًّا على “لوموند”، قيل في مكتب رئيس الحكومة: “إسرائيل حليفة وشريكة لفرنسا، وليست متورّطة في أيّ نشاط قد يمسّ بأمنها”.‎ ‎

وقال رئيس الموساد الأسبق داني ياتوم إنّ الولايات المتحدة أيضًا تتنصت على مسؤولين إسرائيليّين. ويؤكّد أقوالَه رئيس الموساد الأسبق، إفرايم هليفي، الذي تطرق اليوم إلى الفضيحة المزلزِلة. ففي مقابلة للمحطة الإذاعية الإسرائيلية، “إذاعة الجيش”، قال هليفي: “من المعلوم أنّ التجسّس هو ثاني أقدم مهنة في العالم، وليست له قوانين وقواعد. في الواقع، على الزعماء التحدث بهواتف مشفَّرة، لكنهم يتجاهلون ذلك، لكون تلك الهواتف بطيئة واستخدامها مقيَّدًا، وهم يؤثرون استخدام هواتفهم العاديّة للمحادثات الخاصّة”.

وقال هليفي إنّ كلّ رئيس دولة يسافر في أنحاء العالم مزوَّد بوسائل تتيح له التحادث مع الأشخاص المقرّبين منه بطريقة لا يمكن الاستماع إليها، ويكشف النقاب عن قصتَين تُظهران أنّ هاتفه، كرئيس للموساد، كان معرّضًا للتنصّت من قِبل الأمريكيين لسنوات طويلة. فحسب هليفي: “في بداية حرب تشرين، كان مهمًّا جدًّا للأمريكيين أن يعرفوا ما كانت الأمور عليه في الجبهة بالضبط، لأنّ الأمور لم تكُن واضحة. كنتُ حينذاك ممثّل الموساد في الولايات المتحدة، ودُعيتُ للقاء هناك، وطُرح عليّ عدد من الأسئلة لنقلها إلى القدس. نقلتُ المعلومات وانتظرتُ إرشادات. مَن تحدّث إليّ كان رئيس الموساد الذي تحدّث عن وقاحة الأمريكيين. مضى بعض الوقت قبل أن أدرك أنه افترض أنّ الأمريكيين يتنصتون علينا وأراد نقل رسالة لهم”.

أمّا القصة الأخرى التي شارك هليفي المستمعين فيها، فهي من فترة متأخرة أكثر: “عام 2000، كان إيهود باراك في محادثات كامب ديفيد مع الفلسطينيين – بعد أن فشلت العملية اتّصل بي، رغم أنّني لم أكن معنيَّا، وقال: “إفرايم، اصمُت واسمع”. فهمتُ أنه يريد أن يسمع من يتنصت على المحادثة روايتَه هو لفشل المحادثات”.

وأوجز هليفي: الأمر الأكثر أهمية هو ألّا تُكتشَف.

اقرأوا المزيد: 501 كلمة
عرض أقل