يصعب متابعة تطورات قصة الشابة اليهودية نوي شطريت، فالشابة التي كانت قد ظهرت قبل أسبوع في كنيس، وأعلن أنها عادت إلى دينها بعد إسلامها، تظهر اليوم في صورة جديدة في حضن زوجها المسلم، مثيرة ضجة جديدة في مواقع التواصل الاجتماعي في إسرائيل.
ولكي نوضح قصتها، نذكر القراء أن شطريت كانت قد أسلمت وظهرت في صورة مع عشيقها المسلم في الأقصى، حيث عُقد قرانها، لكن بعد مرور وقت قصير ومحاولات عديدة من جانب تنظيم يهودي متطرف يدعى “لهفاه”، يعارض الزواج المختلط، لإعادتها إلى دينها، ظهرت الفتاة في كنيس يهودي. وكتب التنظيم قبل أسبوع أن مساعيه تكللت بالنجاح ناشرا صورة للفتاة وهي في كنيس تشارك في طقس ديني إلى جانب رئيس التنظيم.
إلا أن الفتاة لم تستقر في أحضان اليهودية كما ظن التنظيم الذي احتفل بعودتها إلى دينها، وأشاد بها ودعا الفتيات اليهوديات اللاتي أسملن إلى الاحتذاء بها، فنشرت شطريت صورة لها في أحضان زوجها علاء.
وردّ رئيس التنظيم المتطرف، بينتسي إبشتين، على التطور الأخير في قضية شطريت بأنه ليس نادمًا على ما فعل من أجل الفتاة وأضاف أنه سيحاول مجددا أن يعديها إلى اليهودية، وذلك رغم أنها خدعته وكتبت في وقت سابق أنها تشكره على ما فعل من أجلها وهربت من شقة للتنظيم تلجأ إليها الفتيات اليهوديات اللاتي أسلمن ومن ثم عدن إلى دينهن.