النسر الإسرائيلي - صورة توضيحية (Doron Horowitz/Flash 90)
النسر الإسرائيلي - صورة توضيحية (Doron Horowitz/Flash 90)

فك أسر النسر الإسرائيلي في سوريا

من فظائع الحرب وصل أحد النسور الأخيرة المتبقية في الجولان إلى مناطق تقع تحت سيطرة الثوار السوريين عن طريق الخطأ وثار شك لديهم أنه جاسوس، ولكن لحسن الحظ نجا النسر بفضل تدخل النشطاء الإسرائيليين

اجتاز أحد النسور القليلة المتبقية على قيد الحياة بسبب تعرضها لخطر الانقراض في شمال إسرائيل الحدود متجها إلى سوريا وجُرح. بسبب جهاز تحديد الموقع المثبت على قدم النسر، كما هي الحال مع الطيور المعرضة لخطر الإبادة والتي تخضع للمراقبة، اعتقد الثوار أن النسر وصل ضمن مشروع “أعمال عدائية” وفي إطار التجسس عليهم.

وقبض الثوار على النسر المسكين الذي أصيب بضرر في قدمه أثناء مطاردته. لحسن حظه، سمع خبر إصابته نشطاء إسرائيليون يعملون من أجل الحفاظ على حقوق الحيوانات، فسعوا إلى التواصل مع الثوار والتوضيح لهم أن الحديث لا يجري عن نسر جاسوس بل عن نسر اجتاز الحدود خطأ، وطالبوا بنقله إلى إسرائيل بهدف علاجه. في النهاية، اقتنع الثوار أن الحديث لا يجري عن جاسوس طائر بل عن طائر ساذج وجريح، فنقلوه إلى إسرائيل عبر طرف ثالث.

ونُقل النسر المحظوظ إلى مستشفى إسرائيلي للحيوانات وتلقى فيه علاجا طبيا منقذا للحياة. بعد أن يتعافى النسر سيُطلق في الجو ثانية، وعلينا أن نأمل ألا يجتاز الحدود ثانية وألا يُشتبه به بأنه جاسوس.

وباتت النسور الإسرائيلية معرضة لخطر الانقراض، لهذا هناك أهمية للحفاظ على كل نسر، لا سيّما في شمال إسرائيل. في هضبة الجولان، التي كانت تدعى في الماضي “حي النسور” بفضل النسور التي كانت تعيش فيها، فإن عدد النسور أخذ بالانخفاض وفي العام الماضي لم تولد نسور جديدة تقريبا.

اقرأوا المزيد: 203 كلمة
عرض أقل
مسؤولون إسرائيليون من سلطة حماية الطبيعة يتسلمون النسر "الجاسوس" (فيسبوك)
مسؤولون إسرائيليون من سلطة حماية الطبيعة يتسلمون النسر "الجاسوس" (فيسبوك)

لبنان تعيد النسر “الجاسوس” إلى إسرائيل

بعد اتصالات سرية، وتدخل قوات الأمم المتحدة والقوات المرابطة على الحدود الإسرائيلية – اللبنانية، تم إعادة النسر "الجاسوس" من لبنان إلى سلطة حماية الطبيعة الإسرائيلية

29 يناير 2016 | 14:43

نهاية سعيدة للنسر الذي قطع الحدود الإسرائيلية – اللبنانية وحطّ في بنت جبيل وظن أنه جاسوس: أعادت لبنان في ختام اتصالات سرية مع السلطات الإسرائيلية، ووساطة الأمم المتحدة، النسر الذي تم القبض عليه قبل أيام في بنت جبيل والاشتباه بأنه يتجسس لصالح إسرائيل. ونقلت سلطة حماية الطبيعة الطائر الكبير لتلقي العلاج في مستشفى السلطة لعلاج الحيوانات بهدف إعادته إلى الطبيعة.

وكان مسؤولون من سلطة حماية الطبيعة قد أعربوا عن قلقهم في أعقاب تقارير في لبنان، تحدثت عن القبض على النسر والاشتباه بأنه يتجسس لصالح إسرائيل، من المساس به، مؤكدين أن الجهاز الذي يحمله الطائر ليس جهاز تجسس، بل جهاز تعقب يمكن السلطة الإسرائيلية من تعقب رحلاته في المنطقة.

وكانت السلطة قد أحضرت الطائر من إقليم كتالونيا الإسباني، عام 2015، بهدف زيادة عدد النسور الآخذة بالانقراض في منطقة الشرق الأوسط، وإسرائيل على وجه التحديد. وكان يمكث في محمية “جملا” في وسط هضبة الجولان، قبل أن يتم إطلاق سراحه في أواخر السنة الفائتة.

اقرأوا المزيد: 146 كلمة
عرض أقل

باريس عبر منظور نَسر

يُوثق نسر أقلع من قمة برج إيفل مشهدا نادرًا جدّا لإحدى أجمل مدن العالم. شاهدوا:

زوّدت كاميرا صغيرة وُضعت على ظهر نسر في فرنسا لمحة مُذهلة لسماء العاصمة الفرنسيّة. طار النسر، الذي أقلع من قمة برج إيفل، بسرعة بلغت 180 كم في الساعة، إذ يقوم بتوفير مشهدا نادرًا ونظرة فاتنة لمدينة الأنوار، التي تُعتبر من أجمل المدن في المعمورة. شاهدوا ذلك أنتم أيضا:

اقرأوا المزيد: 48 كلمة
عرض أقل
نسر مع علامة تعريف في سماء إسرائيل (Uri Lenz FLASH90)
نسر مع علامة تعريف في سماء إسرائيل (Uri Lenz FLASH90)

طير متهم بالتجسس…

تم العثور على نسر، عليه جهاز إرسال لأهداف بحثية في لبنان، وهناك تم الادعاء أن العصفور يتجسس لصالح الموساد

فوجئت سلطة الطبيعة والحدائق في إسرائيل بالكشف عن نسر، تمت تربيته في منطقة الكرمل وتسريحه إلى الطبيعة، حاملا جهاز إرسال وإشارة تعريف معدنية، بهدف إتاحة متابعته ومتابعة تطوره وكذلك متابعة مجموعة النسور في شمالي إسرائيل، عُثر عليه في لبنان واتهمه حزب الله بالتجسس.

وكما ذُكر آنفًا، تم وضع حلقة تعريف على رجل النسر تحمل الرقم التسلسلي 5278، وكلمات بالإنجليزية: “جامعة تل أبيب، إسرائيل”، تشهد على موقع البحث. اكتشف صيادون هواة، كانوا قد اصطادوا النسر في بلدة عشقوت في قضاء كسروان، حلقة المراقبة والعنوان الإسرائيلي، و”سلّموا” النسر إلى حزب الله.

ونشرت شبكة التلفزيون الإيرانية “العالم” صورة النسر، وكتبت: “تمكنت مجموعة صيادين هواة في بلدة عشقوت في قضاء كسروان من اصطياد نسر”باشق” في عطلة نهاية الأسبوع، تبيّن في ما بعد أنه يحمل جهاز إرسال على ظهره، وسوارًا نحاسياً على ساقه مكتوباً عليه “إسرائيل” باللغة الإنكليزية ومتبوعة بحروف ترمز إلى جامعة “تل أبيب”، إضافة إلى جهاز ثالث مزروع داخل جسمه متصل بجهاز الإرسال الخارجي‏‎.‎‏

صور النسر "الجاسوس" في موقع قناة "العالم"
صور النسر “الجاسوس” في موقع قناة “العالم”

وجاء في موقع “المنار” المحسوب على حزب الله، أنه تم الإمساك بجهاز تجسس “الصهاينة” الأكثر تطورًا، وحذر الناطقون باسم حزب الله قائلين: “يتابع العدو الصهيوني التنصت إلى المكالمات الهاتفية في لبنان، وينقل معلومات استخباراتية إلى الموساد الإسرائيلي”. “هذه ليست المرة الأولى التي يستخدمون فيها نسورًا للقيام بمهام تجسس في أنحاء العالم العربي”.

وصرّحت سلطة الطبيعة والحدائق أن النسر الذي “أسره” حزب الله، خرج من المستنقع قبل سنتين في المحمية البرية “حاي بار” في الكرمل. والدته موجودة في نواة التكاثر منذ عام 1999، وبعد أن قام رجال السلطة بإنقاذها وإنقاذ بقية الحيوانات البرية من الحريق الكبير الذي حدث في الكرمل، خرج هذا النسر أيضًا. وتحدث يغآل ميلر، مدير نواة التكاثر في “حاي بار”، قائلا: “إنّ جهاز الإرسال الموضوع على جسم النسر يرسل إشارات بالكاد تصل إلى مسافة 20 كيلومترا”.

اقرأوا المزيد: 275 كلمة
عرض أقل