في نهاية الأسبوع القادم، سيستضيف مهرجان المسرح العالميّ السنوي، الذي يجرى في هذا الشهر (أيار) في مدينة يافا، “مهرجان يافا للثقافة العربية الحديثة”. بهدف أن يتعرف الجمهور الإسرائيلي إلى واقع الأشخاص في العالم العربي، عمل مسرح يافا ومسرح “السرايا” الذي يشكل جزءا من المسرح العربي العبري في يافا، وأطلاقا معا مهرجانا مميزا يجرى هذا العام للمرة الثالثة.
في إطار المهرجان، تُعرض أعمال عربية حديثة في مجالات فنية مختلفة، مثلا، المسرح، السينما، الموسيقى، الغناء، والرقص. يهدف منظمو الحفل، الذي يحتفل به لمدة ثلاثة أيام، إلى إظهار الثقافة العربية الحديثة وغير المعروفة للجمهور الإسرائيلي، وفتح نافذة على الحياة، الألم، الأحلام، والفكاهة لمواطنين في العالم العربي، التي يظهر جميعها في الأعمال الفنية المختلفة.
يتضمن افتتاح المهرجان عرضا موسيقيا خاصا سيُجرى تحت قبة السماء، على شاطئ البحر، في ساحة مسرح يافا. في إطار المهرجان، سيقرأ بعض قصائد الشاعر السوري المشهور، نزار قباني، وسيُعرض فيلم غرام سوري لبناني، وفيلم لمبدعات عربيات يتناول النضال من أجل الحرية في إطار “الربيع العربي”. بالإضافة إلى ذلك، سيُعرض عدد من الأعمال المسرحية ومعرض صور لمصورين من يافا.
يشكل المهرجان المشترك لكلا المسرحين ذروة نشاطاهما الذي يجرى تحت سقف واحد منذ 20 عاما، ويشجع التعارف المتبادل، والتقارب بين الثقافة العبريّة، العربية، والشرق أوسطية.